ظللت طول الطريق و أنا اكلم نفسي من ناحيتهم، لم يفارقوا بالي للحظة! إلى أن وصلنا إلى منزلي، فخرجت من السيارة و توجهت مباشرة داخل المبنى، أخذت المصعد و توجهت للأعلى! فتحت باب شقتي و دخلت ، و من ثم نزعت المعطف، عندما علقت المعطف على علاقة الملابس، سمعت صوت طرق الباب، فذهبت لكي افتح! عندما فتحته!
قلت بتعجب:أنتِ؟!
فتاة ذات شعر فضي ناعم و طويل مثلي، أعين حمراء حادة، جسمها رشيق و بنيتها مثل الرجال، أكتافها طويلة، و قد كانت ترتدي معطفاً ذو لون اسود طويل، و هي تحمل معها حقيبة السفر ،و حقيبة اخرى تحتوي على اجهزة رياضية من اثقال و حبال! نعم! كانت هذه إبنة خالتي التي من المفترض أن تأتي في الاسبوع القادم! موكا!
إبتسمت بحنان في وجهي و قالت:مضى وقت طويل، ميو!
فطوقت ذراعي حولها و حضنتها بقوة! أدخلت رأسي داخل حضنها و قلت لها بنبرة عاطفية و قد بدأت الدموع تسقط:إشتقت إليك!
عندما إبتعدت عنها ،قالت لي بطيبة:لم تتغيرين ابداً، عاطفية كالعادة.
ثم ضرتني على ظهري ،و قالت بمزحة:كوني مثلي!
إبتسمت لها و قلت لها:لم تبقين هكذا إلى الابد، تفضلي و ادخلي.
بعدها دخلت إلى شقتي و هي تجر حقيبتها ورائها، بينما انا اغلقت الباب هي إنتزعت معطفها الطويل و علقته ، كانت تلبس مثل ما توقعت، قميص أبيض للرياضة، و بنطلون من الجينز، فيمكنكم القول بأنها مسترجلة قليلاً، فهي عصبية و قوية ايضاً، و تمارس الرياضات الثقيلة مثل رفع الاثقال! إنها عكسي تماماً! لكني اظل احبها، و في أوقات فراغها تألف الموسيقى.
موكا تخاطبني:ماذا هناك؟
كنت شاردة قليلاً، عندما افقت من شرودي قلت لها:ألم تخبريني في رسالتك بأنك سوف تأتين في الاسبوع القادم؟
غمزت لي، و قالت:كنت أريدها أن تكون مفاجأة! هل أعجبتك؟
إبتسمت لها، بينما هي قالت و يدها خلف رأسها:أنا آسفة، لكنني سوف اعيش معك إلى أن اجد منزلاً لي-
قاطعتها و قلت:ماذا تقولين؟! يمكنك المكوث هنا قدر ما تشائيين! اعتبري نفسك في منزلك!
إبتسمت لي، بعدها ظللنا مدة صامتتان، فجأة قالت موكا و هي تبتسم إبتسامة غريبة، وقد وضعت يدها على خدها:سمعت أنك قد اصبحت مغنية.
بادلتها الابتسامة و قلت لها بتوتر:نعم.
وضعت يدها على كتفي، و قالت لي:اخبريني! كيف حياتك مع الشبان؟
املت رأسي لجهة اليسار، و إبتسمت لها بتصنع و قلت لها:م-ماذا؟
ثم قالت لي بجدية:أنا أعرف بأنك كنت في السابق مشغولة 24 ساعة بالدراسة و العمل، لم تكوني تحتكين بالآخرين، كنت فقط ترين نفسك في المرآة، بعد ما توفى والديك طبعاً، لكن الآن تغيرت حياتك 100 درجة،أليس كذلك؟
ثم اكملت:كيف هي حياتك الجديدة؟
أنزلت رأسي و قلت لها:لا تقلقي، إن الفرقة يعاملوني بشكل جيد، أنا نفسي لم اتوقع هذا. .
و أنا في نفس الوقت اخاطب نفسي، في الحقيقة! لم اكن اتوقع أن يحدث هذا، الذي حدث اليوم، و الايام التي قبله. .
عندها إبتلعت ريقي و قلت لموكا:سوف أقول لك شئ، لكن لا تخبري أحداً!
رمشت موكا بشكل ساخر، و قالت:ماذا؟
..بعد 5 دقائق..
وضعت موكا يدها على رأسها، و قالت:ثلاثة منهم ..؟!
بينما أنا نظرت لها بأعين حزينة، وضعت هي يدها على ذقنها بشكل مفكر و قالت:لكن، من المؤكد بأن أعينهم لا تخطئ ابداً!
إستغربت عندها، بعدها قالت موكا لي:ربما أنت لا تقدرين نفسك جيداً!
فقلت لها محاولة تجاوز الكلام عن نفسي:لكن، ل-ل-ل-ل-م اتوقع أن يكونوا ثلاثة في مرة واحدة!
عندها حركت موكا إصبعها السبابة بعلامة "لا" و قالت لي و هي تهمس في اذني:ربما الثلاثة الآخرين يحملون نفس المشاعر، لكنهم لا يعرفون كيف يبوحون لك بها!
عندها قفزت من مكاني، و قلت لها:لا!لا!لا!اروجوك لا!
لكنني وقعت على رأسي بعد ما قفزت تلك القفزة الاسطورية!
موكا بمزحة:هل أنت بخير؟
أنا و ما ازال على الارض:ربما. .
عندها سمعت صوت رنين هاتفي الذي داخل الحقيبة، يخبرني بوصول رسالة، فجلست على رجلي و أنا لا ازال على الارض، و اخذت حقيبتي و اخرجت منها الهاتف، و فتحته، كانت الرسالة من اكيرا! قرأتها. .
مرحباً!كيف حالك؟
تعالي اليوم في الليل الساعة 7:00 إلى المبنى
سوف اعطيكم التذاكر، لسفرة علاجي للأمريكا
موكا:ماذا هناك؟
بينما أنا وضعت يدي على بعض، و قلت لها:آسفة!
موكا:على ماذا؟
فقلت لها:هناك عضو في الفرقة سوف يذهب للعلاج بالخارج، و نحن سوف نذهب معه! لذا سوف اتركك هنا وحدك!
موكا بمرح:لا تقلقي! اصلاً لقد إعتدت على المكوث وحدي.
قمت على رجلي، و قلت لها:إذن هل تظلين هنا إلى أن ارجع من السفر؟
إبتسمت و قالت:بالطبع.
فقلت لها:شكراً!
ثم قلت لها:مارأيك أن تأتي معي اليوم في الليل؟ سوف اعرفك بأعضاء الفرقة!
ثم ظلت صامتة قليلاً، و قالت بعدها:لا مانع لدي.
. .في الليل. .
بعدما تجهزنا أنا و موكا، خرجنا من الغرفة، اغلقت الباب ورائي، بينما كانت موكا تعبث في هاتفها المحمول، يبدو انها تتواصل مع احدهم، فقد كانت تكتب طوال الطريق، ظلت طول الطريق ممسكة الهاتف و تعبث فيه، إلى ان وصلنا اخيراً، فوقفنا امام باب المبنى، و هي لا تزال تحمل هاتفها و تعبث فيه، فقلت لها بنبرة من الغضب:هل يمكنك أن تتركي الهاتف قليلاً؟
عندها نظرت لي بعد أن اغلقت الهاتف، و قالت:هل وصلنا؟
فقلت لها:هل لهذه الدرجة دماغك غير موجود؟ كنت مندمجة جداً! من تكلمين على الهاتف؟ هل الموضوع مهم لهذه الدرجة؟
فقالت لي مغيرة الموضوع:هيا! دعينا ندخل!
تقدمتني هي و دخلت، بينما ظللت أنا مستغربة، فهي ليس من عاداتها أن تتهرب من الجواب، لكني نسيت هذا الموضوع و تبعتها، استعملنا المصعد إلى الطابق العاشر، حيث غرفة الاستراحة، هناك فتحت الباب، فوجدت الانوار مطفأة.
موكا بهدوء:ربما لم يأتوا بعدهم.
فقلت لها:مستحيل! الساعة الآن 7:30!
بعدها أنرت الانوار، و فجأة سقطت علي أشياء غريبة! مثل قصاصات الورق أو ماشابه، و أشياء مثل البالونات، عندما نظرت جيداً، رأيت الفرقة كلها، مع كورومو،الرئيسة هيلدا، و رين(معلمة الرقص)، مع كل من نانامي،ميساكي،السيدة ريوكو، مع السيدة هيناتا و كوتا! يبدو بأن هناك تجمع!
على كل! و قد كانت هناك كعكة متوسطة الحجم، و مشروبات و حلوى، و أشياء اخرى مع ألعاب !
فجأة صرخوا كلهم في نفس الوقت:عيد ميلاد سعيد!
فقلت لهم بنبرة إستغراب:عيد ميلاد؟ أنا؟
عندها ضربتني موكا ضربات خفيفة و قالت و عين واحدة مغلقة:ماذا بك جامدة هكذا؟
فجأة دفعتني كورومو من وراء ظهري، و قالت:هذه الفتاة كلامها صحيح!
عندما وقفت في مكاني، قال ايومو:ربما اخطأنا في التاريخ. .
فجأة ضربته السيدة هيناتا على رأسه، و قالت لي:لا عليك من كلامه، أطفأي الشموع!
كنت في تلك اللحظة مثل الرجل الآلي، فقط أفعل ما يقولونه لي، بعد ما اطفأت الشموع، قلت في نفسي:هل عيد ميلادي اليوم حقاً؟ في الحقيقة لم يأتي هذا الموضوع على بالي. .
ثم إلتفت إلى الرزنامة المعلقة على الحائط، فوجدت بأن اليوم عيد ميلادي حقاً! لقد نسيت هذا الامر تماماً!
ثم قلت بصوت مسموع:يبدو بأنني كنت مشغولة بالعمل و الحمى التي اصابتني، فلم اتذكر الموضوع.
ثم اكملت في نفسي و أنا أجول ببصري عليهم واحدا واحد، و ما اقصد بـ"هم" هم فرقة U×Mishi. .لا! أو ربما STARISH. .
كنت أقول:لكن يبدو بأن هناك أشخاص كانوا مشغولين بي طوال هذا الوقت، حتى لو كنت في هم، فلابد بأن هناك أشخاص يهتمون للأمري.
قطع حبل أفكاري، صوت المعلمة رين و هي تقول لي:على كل حال، من هذه الفتاة؟
عندما أفقت من شرودي، قلت لهم:آه! نسيت بأن أعرفكم بها. .
ثم اكملت:إبنة خالتي، موكا، كانت تعيش في لندن و الآن رجعت لليابان.
موكا:سعيدة لمعرفتكم. .
ثم عددت هذه الاسماء واحداً تلو الآخر:تاكومي،كانامي،اكيرا،ايومو،تاكويا و زيرو.
ايومو بسذاجة:كيف تعرفين اسمائنا؟
كانامي بنبرة من الغضب:هذا سؤال غبي. .
أنا نفسي إستغربت، فأنا متأكدة بأن موكا ليست مهتمة بشئ اسمه "موسيقى و غناء"! صحيح بأنها تكتب المقطوعات الموسيقية في أوقات فراغها، و لديها موهبة في هذا المجال ايضاً! لكنها تفعل هذا لشئ اسمه "قتل الفراغ" و حسب! بالإضافة انها جبرت على تعلم الموسيقى عندما كانت صغيرة من قبل والديها، لذا عندما كبرت سافرت للندن لتشعر بالحرية و تعمل في مجال الرياضة، لكن الموسيقى كانت جزء من شخصيتها في ذلك الوقت لذا لم تستطع أن تقتلها، فإستخدمتها كسلاح لقتل الفراغ و حسب.. هل من المعقول بأن سفرها إلى لندن غيرها. .
ثم سألت موكا:من متى و انت هكذا؟
إبتسمت لي و قالت:ماذا تقصدين؟
لم أعرف كيف أقول لها جملتي التالية، أو أفسر لها قصدي، فقلت لها:لا شئ، إنسي الموضوع.
فجأة شعرت بشئ يسحبني من ملابسي، عندها نظرت ورائي فرأيت ميساكي و هي تقول لي:الهدية. .
فقلت لها:الهدية؟
عندها أخرجت من وراء ظهرها دمية الارنب الاسود ،عندها أخذت الدمية من عندها و نظرت له بنظرات إشمئزاز، لكنني تظاهرت الفرح أمام ميساكي، و قلت لها بفرح شبه مصطنع:شكراً لك.
بينما قالت لي نانامي التي تنظر لي بنظرات حادة:يبدو بأنها لم تعجبك!
عندها شعرت بشئ على كتفي، عندما إلتفت رأيت تاكومي يحمل علبة طويلة، و قال لي و باقي الاعضاء خلفه:هذه الهدية-
قاطعته موكا و قد إقتربت مني و همست في اذني:الآن! قولي لي من إعترف لكي؟!
تاكومي بإستغراب:هل قلتي شيئاً؟
فقلت له بسرعة:لاشئ! لاشئ!
فقال لي و هو يرفع أحد حواجبه:لكن. .
موكا بغضب:أنت! قالت لك بأن لاشئ مهم!
بينما ظللت أنا ظللت بمنكسة رأسي بإحراج للأرض، بينما كان الجميع يتجادل وضع اكيرا يده على كتفي و قال لي و هو يعطيني تذكرة:خذي! هذه تذكرة السفر إلى امريكا.
تناولت التذكرة ووضعتها في حقيبتي، و سألته:إذن، متى الرحلة؟
فقال لي:غداً في الليل الساعة 8:00، لكن لا تقلقي سوف يأتي زيرو لكي يصطحبك من منزلك.
إبتسمت له و قلت:حسناً. .
و أنا لا أزال أحمل الهدية، فجأة! وقع اكيرا على الارض و هو يمسك بالجهة اليسار من صدره، بالتحديد في جهة القلب، عندها تجمع الجميع عليه بينما نزلت أنا لمستواه و قلت له بخوف:ا-اكيرا! هل أنت بخير؟
فقال لي بصعوبة:لا تقلقي، فقط تعبت قليلاً.
بعدها ساعده ايومو على القيام على رجليه، ووضع يده على كتفه لكي يساعده على المشي و هو يقول:تعال معي، سوف أرجعك لمنزلك، للأن على مايبدو بأن المرض قد عاودك. .
عندها خرج ايومو مع اكيرا، و السيدة هيناتا و كوتا، ظللنا نحن المتبقين، حيث تحول الجو من جو فرح إلى حزن، فلم أجد ما أفعله سوى انني أمسكت بيد موكا و قلت لها:هيا بنا نرجع! فعلي التجهز لسفرة الغد!
. .في عصر يوم غد. .
فتحت خزانتي و أخرجت حقيبة السفر، و جمعت ملابسي ووضعتهم فيها، بينما كانت موكا مرفعة رجليها للأعلى ، كانت تقوم بتمارين غريبة، و هي مرفعة رجلها للأعلى كان تلعب بالارنب الاسود، فتجعله يطير في الهواء ثم تلتقطه، على كل حال! بعدما انتهيت من جمع ملابسي، أغلقت الحقيبة، و جلست على الارض و أنا أقول لموكا:أتسائل إن كان اكيرا بخير الآن؟
عندها إلتفت لي و قالت لي بخبث:و هل يهمك أمره؟
توترت قليلاً، ثم قلت لها:الامر ليس كما تعتقدين! أنا نفسي الآن احس نفسي مخيرة بين 6 نيران! لا اعرف كيف احسست هذا الشعور، لكنني احسست للحظات بأن هؤلاء الستة كلهم كشخص واحد بالنسبة لي. .
عندها وضعت موكا يدها على خدها و قالت:كما أنا أعلم، أنت كنت من معجبي تاكومي، أليس كذلك؟
فقلت لها:نعم، و أنا لا أنكر هذا! لكن الآن يراودني شعور غريب. .-
قاطعتني موكا و قالت لي:هذا يكفي! هل إنتهى الجو الدرامي عندك؟
ثم صفعتني ببدلة ملابس على وجهي، و قالت لي:إرتدي هذا للمطار!
عندما أبعدت الملابس عن وجهي، نظرت لهم و قلت لها بعدها:هل هذه لك؟
فقالت لي و هي تنظر للجانب الآخر:نعم. .
ثم اكملت:أعتقد بأنها سوف تناسبك أكثر مني!
فسألتها:لماذا تقولين هذا؟
فقالت لي بنبرة من الغضب:أنت تعرفين! أنت ملامحك بريئة و لطيفة، بينما أنا ..
صمت للحظات، ثم قلت لها:لا تقولي هذا، أنت ايضاً جميلة ..
فقالت لي:دعك من المجاملات، و غيري ملابسك بسرعة!
إبتسمت لها، بعدها أخذت حماماً سريعاً و لبست الملابس التي اعطتني إياها موكا، مع كل هذه الاشياء جائت الساعة 7:00،و دعت موكا، ثم نزلت من المبنى و أنا أجر حقيبتي خلفي. .
ظللت أنتظر زيرو لمدة 5 دقائق،و في هذه الخمس دقائق تذكرت الهدية التي اهدوني إياها في عيد ميلادي! و تذكرت بأنني لم افتحها! حقاً أنا لا اصدق! لكن سوف افتحها بعدما أرجع من السفر! على كل، بعدها رأيت تلك السيارة السوداء القادمة من بعيد! وقفت أمامي، فخرج منها رجل يرتدي ملابس سوداء، لقد كان كورو (حارس زيرو الشخصي)! إنحنى لي بإحترام و قال:مضى وقت طويل لم أراك، آنسة ميو!
فقلت له بإبتسامة مصطنعة:لا داعي لكي تتعامل معي بهذا الاسلوب الرسمي! نادني ميو فقط.
عندها رفع رأسه و قال:لا استطيع، هذه أوامر السيد زيرو.
تفاجأت قليلاً، ثم قال لي و هو يمسك حقيبتي:الآن، دعينا ندخل للسيارة لكي لا تمرضي.
فقلت له:ح-حسناً. .
دخلت أنا للسيارة و جلست من الخلف، حيث زيرو، لكن لم تكن هذه سيارة عادية! أنتم تعرفون، أليس كذلك؟ سيارات الاغنياء من الداخل! على كل جلست، بينما بدأت السيارة في الحركة متوجة للمطار، قال لي زيرو بإستغراب:هذه الملابس. .
فقلت له:هل هي غريبة؟
فقال لي بتوتر:لا! على الاطلاق! إنها تناسبك!
أملت برأسي لجهة اليمين و قلت له:حقاً؟إنها من عند إبنة خالتي موكا.
فقال بنبرة غريبة:الآنسة موكا. .أعطتك هذا. .
بعد هذه الجملة خيم الصمت على المكان! إلى أن وصلنا للمطار، عندها خرجنا أنا وزيرو، و عند المدخل، كان هناك رجال أمن ذوي ملابس سوداء، أنتم تعرفون لماذا؟ عندما جئنا لكي ندخل أنا وزيرو، تجمع المعجبون بشكل جنوني! لم أصدق عندما تجاوزنا الحشد الكبير، هناك كانت الفرقة تنتظرنا، عند المكان الذي يتم فيه وزن الحقائب، لكن كان هناك فتاة تقف قرب اكيرا، كانت أطول منه، ذات شعر سماوي، و أعين زرقاء صافية مثل السماء، كانت ملامحها باردة و حادة، عل كل، ظللنا نمشي متجهون نحوهم، عندما وصلنا. .
ايومو:لقد تأخرتم!
زيرو:آسف، لكن هناك زحمة كثيرة في الشارع.
تاكويا:على كل حال، دعونا نجلس ريثما ينتهون من وزن الحقائب.
فتركنا الحقائب حيث الرجال ذوي اللباس الاسود يتولون الموضوع، فإتجها للكراسي و جلسنا، عندما جلسنا قال لي اكيرا:نسيت أن اعرفك. .
ثم أشار إلى الفتاة ذات الشعر السماوي:أخي الاكبر، ريوتا، يمكنك مناداته ريو.
ظللت فترة للأستوعب الموضوع، ثم قلت له بصوت هامس:أخوك؟!
فقال لي بإستغراب:نعم، هل هناك شئ غريب؟
فقلت له:لا! لكنه يشبه الفتيات قليلا. .
---------------------------
رأيكم في موكا؟
شنو تتوقعون يصير في السفرة؟ احلى جزء؟
كيف كان طول البارت؟
(قصير-متوسط-شبه طويل-طويل-طويل جداً!)