عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1693Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 11 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #941  
قديم 01-20-2013, 09:00 PM
 
,,
.
.
..
.


البآرت حلو حيــــــــل أبدعتي فيه
ماهي الفكرة المجنونة التي خطرت في بال ميو؟ لآأعلمـ

كيف ستنجو ميو؟مآدري يمكن تخدعه

هل سيتقذها أحد؟ أم ستعتمد على نفسها؟ تعتمد على نفسهآ

من تظن سيد ماساتو؟ هاذآ من طرف أخو المغني الي كآن في غيبوبة (( عذراً نسيت اسمه )):heee:
__________________


آسفة لا اقبل صداقة جنس آدم

رد مع اقتباس
  #942  
قديم 01-22-2013, 10:24 AM
 

ثم سألته مرة اخرى:ماذا ستفعل بي بعد أن تنتهي اللعبة؟
فقال و قد كتف يديه:سؤال سخيف، سوف أخذك معي.
تجمدت في تلك اللحظة، لكن خطرت في بالي فكرة مجنونة بعض الشئ. .
صمت بعدها لدقائق، إستغرب ماساتو و قال و هو ينظر من النافذة:من الغريب أن تصمتي؟
تظاهرت بالابتسامة، و قلت له:حقاً؟
اعتقد بأنه قد شك بشئ، فقد زادت حدة عينه. .
إنتظرت فقط إلى أن تنزل العربة إلى الارض، إنتظر، و إنتظر، إلى أن نزلت اخيرا! فتحت باب العرب بسرعة و قفزت للخارج، فوقعت على الارض، كانت الضربة كبيرة، ظللت فترة مستلقية على الارض بدون حراك، فقد كان جسدي يؤلمني! يبدو بأنه من اثر السقوط! لكنني قررت أن اهرب قبل أن يأتي ماساتو، ما إن قمت و حاولت المشي، احسست بشخص أمسك بشعري بعنف، و جذبني إليه بقوة! فرفعت رأسي للأرى ماساتو مرة اخرى و هو يقول:أنت مثابرة. .
نظرت للأمام و حاولت الفرار، لكن لم استطيع، فجأة رأيت مجموعة من الناس عليهم رداء رسمي، يبدو و بأنهم يعملون، بجانب أن ردائهم كان يشبه ملابس السيد كريس الزرقاء.
عندما رأهم ماساتو، همس في اذني:ألقاك المرة القادمة!
ثم دفعني على الارض بحيث اسقط، و هرب، فقالت المرأة التي مع المجموعة الزرقاء، يبدو بأنها تخاطب من معها:لا تدعوه يهرب!
لم استطع متابعة الاحداث، للأنني احسست بأن رقبتي قد انشلت، و جسمي قد تخدر، و أطرافي تؤلمني، فأغمي علي. .
. . .
فتحت عيني، فكان أول وجه رأيته هو ايومو، كان ينظر لي بقلق، فعدلت جلستي و قلت له:أين أنا؟
فجأة، حضنني ايومو بقوة! فقلت له:ا-ايومو، يدي تؤلمني كما تعلم. .
فإبتعد عني بسرعة و قال:آسف.
ثم إبتسم و قال:أنت في المشفى، بعدما جريت بعيداً، اتصلنا بالسيد كريس ليرسل مجموعة من الشرطة لكي تبحث عنك، كنا قلقين! لماذا هربت في تلك اللحظة؟
إعتذرت منه، بينما هو تنهد و قال:لكن الحمدلله بأنك لم تتأثري كثيراً. .
ثم اكمل:قال الطبيب بأن يديك و رقبتك قد تعرضتا لكدمات خفيفة، سوف تشفى وحدها، يبدو بأن سقوطك لم يكن قوياً جداً.
كلامه صحيح، فقد كانت رقبتي و يدي مضمدتين بضماد طبي، و أشعر بألم خفيف فيهما، لكنني سألته:و أين الجميع؟
فقال لي:ذهبوا لكي يشتروا بعض الاطعمة.
عندها ظللنا صامتان لفترة من الزمن، ثم قال ايومو فجأة:أتعلمين، لم نكن نشك فيك! كل ما في الامر هو اننا استغربنا و حسـ-
قاطعته و قلت له:أنا اعلم بأنكم لم تشكوا فيني لحظة واحدة. .
إستغرب ايومو، فأكملت :أنا مستهدفة من شخص، لا! يبدو بأن الموضوع أكبر من هذا.
فصمت ايومو و نظر لي بنظرات جادة، ثم امسك يدي و شبك أصابعه بأصابعي، و قال:لا تقلقي. .
ثم اكمل و هو يدخل يده الثانية بين خصلات شعري:لم اسمح للأحد بالمساس بك، للأنني. .
كانت ثانية، و بين أنصاص هذه الثانية قلت في نفسي:لا! لا تقلها!
فأكمل. .
أحبك!
فجأة، فتح الباب، و قبل أن يفتح بشكل كامل إبتعد ايومو و جلس جلسة طبيعية، فظهر كل من تاكومي،كانامي،زيرو و تاكويا ..
تاكومي:هل استيقظتي؟
توجهوا جميعاً نحوي أنا و ايومو، و جلسوا على الكراسي التي كانت تحيط بالسرير. .
كانامي:كيف حالك الآن؟
فقلت له :بخير. .
فجأة فتح الباب، و ظهر المحقق كريس مع المرأة التي رأيتها، تقدما و جلسا ايضاً على الكراسي. .
كريس:كيف حالك؟
فقلت له بتردد:بخير.
إبتسم برضى، بينما قالت المرأة لي:قبل أن ابدأ بطرح الموضوع، سوف أعرفكم بنفسي. .
ثم اكملت:اسمي إيزابيل، مساعدة المحقق كريس، رأتني الآنسة ميو عصر اليوم، عندما حاولنا القبض على ماساتو، لكنه هرب.
ثم قالت و قد نظرت لتاكومي:سيد تاكومي، هل تعرف قاتل الانسة هيميا و السيد سايتو؟
نظر لها تاكومي بإستغراب، و من الواضح إنه لا يمثل، و قال:هل تتهمينني؟ أنا حتى لا أعرف شكل القاتل.
فتنهدت بضجر، و اخرجت شريط فيديو ووضعته في جهاز التشغيل الموصل بالتلفاز الذي في غرفة المشفى، فظهر مشهد موت سايتو الذي شاهدناه من قبل. .
فظل تاكومي يحدق بصدمة، بينما كان كانامي ينظر إلى الشريط بنظرات غضب، أما الباقين الذين رؤوا هذا المشهد من قبل و أنا منهم فقد أدار رأسه لكي لا يرا المنظر. .
بعدما انتهى الشريط، اخرجته السيدة إيزابيل، و قالت لتاكومي:ما رأيك الآن؟
فصمت تاكومي، يبدو بأنه مصدوم ، و يبدو ايضاً بأنه يعرف ماساتو، فقال:ماهذا؟ هل انتم متأكدون من هذا الفيديو؟
فجأة! امسك كانامي تاكومي من قميصه بعنف، و قال له بغضب:أنت تعرفه إذن! قل لي من هو؟! و ما علاقته بك؟! لقد قتل إبنة عمي!
تاكومي بغضب:اتركني! أنا لم اقول لك لكي تذهب و تقتله مثل ما قتل هيميا!
تراجع الجميع للوراء، لم يجرؤ أحد على أن يلمس كانامي، أو حتى تاكومي، فصرخت عليهما :توقفا أنتما الاثنان!
فنظر كل منهما إلي بهدوء، فقلت لهما بعد أن هدأت:أنا ايضاً قتل صديق طفولتي. .
ثم اكملت:كانامي، أنا ايضاً اعرف كيف هو الفراق! و تاكومي، إذا كنت تعرف شئ عن هذا الشاب، فأخبرنا! فهو الآن قاتل!
فإبتعد كانامي عن تاكومي، و جلسا كلاهما بهدوء، و صمت الجميع و هم ينظرون لتاكومي. .
تاكومي:ماساتو، إبن عمي.
ثم قال:عندما كان صغيراً، توفيت أمه و هو لايزال رضيعاً، فتزوج أبوه الذي يكون عمي بإمرأة اخرى، و إلى أن بلغ ماساتو الخمس سنوات كانت تضربه بعنف، حتى انكم لو ترون جسده الآن ترونه مغرق من الحروق و الكدمات، على كل حال! في يوم من الايام حاولت زوجة ابيه في أن تحرق يده بعود كبريت، عندما كان عمي نائماً، ذهبت له فهرب منها و قادته رجليه للمطبخ، فعندما وصلت له، أخرج سكيناً و غرسها في جسم زوجة ابيه، فسقط عود الكبريت على الارض، و إنطفأ. .
كان الجميع مندمج مع القصة في تلك اللحظة، فأكمل تاكومي قائلاً:و عندما استيقظ عمي من نومه كان مذهولاً بالطبع، آه! نسيت أن أقول لكم بأن هناك فرق في الطبقة الاجتماعية بين أبي و عمي، على كل حال، اخبر عمي أبي عن الموضوع، فقال له بأن يدفن الجثة في الصحراء و يتستر على إبنه، فأطاع عمي والدي بالطبع، و ظلت هذه القصة مطموسة إلى أن جاء اليوم الذي مات فيه عمي و أبي في نفس اليوم في حادث سيارة، عندها كان تاماكي في سن المراهقة. .
ثم قال بصوت مرتجف:إختفى كل من تاماكي و ماساتو و لم نسمع عنهما أي خبر، لمدة أسبوع كامل، حتى أن أمي قد قلقت عليهما، على كل! بعد الاسبوع عاد كل من تاكومي و ماساتو للمنزل، إلا أن الغريب في الموضوع هو بان ماساتو قد كان مثل الخادم لتاكومي، كان يطيعه في كل شئ، حتى كوب الماء يحضره له!
فقال المحقق كريس بحدة: هل تقول لي بأن عائلتكم كانت كلها تعلم بالموضوع! و اخفيتم هذا السر طول هذه السنين!
صمت تاكومي، فقالت السيدة إيزابيل:هل تعرف ماهو عقاب التستر على هذا النوع من الجرائم؟
فقال تاكومي بثقة:لقد كان ماساتو آنذاك صغيراً، و فعل هذا بدون قصد، بجانب اننا ايضاً كنا صغار في السن و لم نكن نفهم، و إذا كان هناك مجرم هنا، فهو تاماكي أخي التوأم، فعندما قررت ان اخبر الشرطة عن الموضوع، حاول قتلي!
شبك المحقق كريس يداه و قال:أعتقد بأن تاكومي هو أخوك التوأم، أليس كذلك؟
ثم اكمل:هل يمكنك أن تخبرنا عن المكان الذي يمكن أن نجده فيه؟
فقال تاكومي:أنا لا اعلم، إنه كالعفريت! يتنقل دائماً!
عندها اخرجت السيدة إيزابيل ملف من حقيبتها، و اخذت تتصفح الصفحات إلى ان ثبتت عند صفحة، و قالت بإستغراب:إنه لا يشبهك. .! بل يشبه المدعو ماساتو.
فقال:نعم، لقد اجرى عملية تجميل، لا يريد أن يشبهني! فهو يكرهني.
فسأله ايومو:و لماذا يشبه المدعو ماساتو؟
فقال بدون مبالاة:و ما أدراني؟! اظن بأنه معجب بشكله! مع إختلاف بسيط في الشعر!
ثم قال المحقق كريس لي مغيراً الموضوع:آنسة ميو، هل حدثت لك أحداث غامضة من قبل؟
فقلت في نفسي:نسيت موضوعها تماماً!
ثم اكملت بصوت مسموع:كانت البداية حين رجعت لملحقي بعد أن انتهيت من حفلة، فرأيته متفحماً، و قد كانت هناك رسالة من شخص مجهول يقول فيها بأنه سوف يقابلني في الربيع القادم، و من ثم يأتي موت سايتو، الذي من المفترض أن يكون في اليابان، لكنه قد قتل في امريكا على ما يبدو، و يأتي ذلك الشاب و يقتل هيميا أمام عيني،و من ثم ارى نفسي على أحد ناطحات السحاب التي هنا و أنا اغني على الشاشة بدون إذن مني، و من ثم اعلم بأن ماساتو يريد اخذي، وعلى ما يبدو بأن المصلحة ليست له، هذه هي الاحداث المهمة.
وضع المحقق كريس يده على ذقنه، ثم سألني:هل تعيشين وحدك في اليابان؟
فقلت له:نعم، لكن إبنة خالتي التي كانت تدرس هنا، قد رجعت منذ مدة قصيرة.
عندها صمت المحقق قليلاً، و قال:الموضوع كاللغز.
زيرو:بل هو لغز بالفعل.
فجأة قالت لي السيدة إيزابيل:هل تريدين أن تذهبي معي؟
فسألتها بإستغراب:إلى أين؟
إبتسمت و قالت:إن ابنتي مريضة هنا، قالت بأنها تريد أن تقابلك، فقد إشتاقت إليك.
فقلت لها بإستغراب اكثر:إشتاقت لي؟ و هل اعرفها؟
إبتسمت في وجهي مرة اخرى، لذا قمت من على السرير و سألتهم:و هل من المسموح لي الخروج؟
فقالت لي:بالطبع!
ثم امسكتني من يدي، و كأنها تريد إخراجي من الغرفة بأي طريقة، و خرجنا متوجهين إلى غرفة إبنتها.
. .تاكومي. .
بعد أن انصرف كل من ايزابيل و ميو، ظللنا نحن و المحقق كريس. .
كريس:هناك شئ أريد أن اقوله لكم، لذا لمحت لإيزابيل في أن تخرج مع الانسة ميو.
ايومو بخوف:ماذا؟ هل هناك شئ لا نعرفه؟
كريس:من خلال السلسلة الغامضة من الاحداث المتتالية التي ذكرتها السيدة ميو من ثوان، يبدو في انها ليست مخططة من شخص، أو شخصين، بل أكثر. .
كانامي بجدية:و كيف تعرف هذا؟
كريس:الخبرة في هذا المجال، لكن سوف أقول لكم هذا لمصلحتكم. .
ثم اكمل:أريدكم أن تكونوا مجتمعين جميعاً بدون أن تتفرقوا عن بعضكم، و تكونون مجتمعين عند غرفة اكيرا لضمان سلامته هو الآخر، و إن أراد واحد منكم أن يذهب لمكان وحده، يجب أن يأخذ معه ميو!
زيرو:آسف، لكن لماذا تقول هذا؟
فقال كريس بحدة:أليس الموضوع واضحاً؟ لقد قال ماساتو بأنه يريد أخذ ميو معه، و مما يعني بأنه من المستحيل أن بقتلها، لكنه ربما يتعرض لواحد منكم، أو حتى أن يذهب للأكيرا المريض و يقتله!
. .ميو. .
كنا أنا والسيدة إيزابيل في المصعد، متوجهتان لغرفة إبنتها، مع انني لا اعرف ما القصة. .
فسألتها:هل أعرف إبنتك؟
فقال لي بإبتسامة كبيرة:ألا تذكرينها، إنها ماريا، كانت معك منذ الروضة إلى المرحلة المتوسطة! و من ثم إنتقلت إلى مدرسة هنا في امريكا.
صمت للحظات لكي استرجع ذكريات الماضي، آه! تذكرتها! ماريا!
فقلت لها:تذكرتها!
فقالت لي إيزابيل:ألم أقل لك؟
فقلت لها بتعجب:أنت أم ماريا؟ يالها من صدفة!
ثم فتح باب المصعد و خرجنا، و توجنا إلى غرفة ماريا، بينما نحن نسير. .
إيزابيل:عندما علمت بأنك قد اصبحت مشهورة، كانت تريد دائماً في أن تقابلك! لا تعرفين مدى سعادتها عندما علمت بأنك هنا في امريكا!
فقلت لها بتعجب:حقاً؟
ثم سألتها:لكن، لماذا هي هنا في المشفى؟
فقالت لي:إنها مصابة بالربو، سوف تخرج غداً، لذا يمكنك أن تمضي بعض الوقت معها.
فقلت لها بأسف:أنا آسفة، لكن غداً عملية اكيرا، و أنا لا استطيع. .
فقالت لي السيدة إيزابيل بعفوية:يبدو بأن مجموعة الشباب الخرقاء هذه مهمة جداً لديك.
فقلت لها بإستغراب:خرقاء؟
فقالت لي بحزم:نعم! من المجنون الذي يترك فتاة مستهدفة بالخطف تجري وحدها في بلد غير بلدها؟!
فقلت لها بإبتسامة مصطنعة:ليس هذا-
قطعت كلامي عندما سمعت تلك الصرخة مرة اخرى، إعتادت اذني عليها! فهذه المرة الثالثة! إنها الصرخة التي يصرخها الشخص عندما تصبح الحياة لعبة في يد شخص آخر!
إيزابيل بخوف:ماهذا الصوت. .؟؟
فقلت لها بعجلة:أين غرفة ماريا؟
فأشارت لي بإصبعها على باب أحد الغرف، فركضت بإتجاه الغرفة بسرعة، فتحت الباب فرأيت هذا المنظر. .
ماريا؟ هل هذه ماريا؟ لا شك في هذا، فإن هذا الوجه البريء و الشعر الاشقر لم يتغير منذ طفولتي! ملامح الحسن و الجمال التي تبددت خلف اللون الاحمر..
إنتشرت رائحة الدم في المكان، و الدماء غطت السرير و رقبة ماريا، يبدو بأن هذه المرة قد شق الشرايين التي في رقبتها بالكامل، فقد اختفى اللون الابيض الذي في عينها، و قد تلطخت الستارة ايضاً بالدم، فقد رفرفت هذه الستارة بسبب الهواء ،إلى أن دخلت السيدة إيزابيل و رأت ابنتها مقتولة، ما فعلته سوى انها قد إرتمت عليها و هي تنتحب، فتوجهت أنا للنافذة التي كانت و نظرت من خلالها، رأيت ماساتو من الخلف و قد اعطاني ظهره،يبدو بأنه قفز من النافذة، فجأة! هطل المطر، عندها صرخت عليه:ماساتو!
فإلتفت إلي و قد خلا وجه من التعابير، و كأنه لم يفعل شيئاً، يبدو بأنه قد قفز من النافذة، فنحن في الطابق الاول و الارتفاع ليس كثيراً، فقفزت أنا الاخرى،فوقعت على الارض، احسست بألم في رقبتي، لكني لم اهتم بالالم، ووقفت خلفه،فقد كان يعطيني ظهره و قد وقف مكانه بلا حراك، و قلت له و قد سالت الدموع على خدي:لماذا؟ لماذا تقتل كل من أحب؟ هل فعلت لك شيئاً؟
عندها دار لي، كان يبكي، إنه يبكي! قاتل يبكي! و قال و قد إرتجفت شفاه:و هل تضنيني انني راض عن ما افعله؟
وقفت مكاني كالحجرة، بينما قد نظف المطر سيف ماساتو عن الدماء، لم استطع أن اظل صامتة هكذا، فقلت لها:إذن، لماذا تقتل إن كنت لست راض عن ماتفعله؟
فقال لي و قد ارتجفت شفاه، و كما تعلمون بأن ارتجاف الشفاه يكون أكثر مرارة من البكاء نفسه، و قال بصوت مرتجف:للأنني خائف!
فجأة! سمعت صوت المحقق كريس يقول بصوت عال:ذلك الشاب! لا تدعوه يهرب!
عندما إلتفت لمركز الصوت رأيت المحقق كريس و معه مجموعة من هؤلاء الذين يرتدون زي أزرق مميز، ببساطة الشرطة، و قد توجهوا نحو ماساتو لكي يمسكوه، بينما ماساتو فر هارباً! فلحق رجال الشرطة به و معهم المحقق كريس!
للأنني خائف!
خائف من ماذا؟
إختفى كل من تاماكي و ماساتو و لم نسمع عنهما أي خبر، لمدة أسبوع كامل، حتى أن أمي قد قلقت عليهما، على كل! بعد الاسبوع عاد كل من تاكومي و ماساتو للمنزل، إلا أن الغريب في الموضوع هو بان ماساتو قد كان مثل الخادم لتاكومي، كان يطيعه في كل شئ، حتى كوب الماء يحضره له!
فجأة شهقت شهقة قوية، احسست بأن هذا كان آخر نفس آخذه في حياتي، لحظة! اظن بأنني فهمت الموضوع، إذا كان ماساتو قد قتل زوجة ابيه، و قد تستر عليه كل من ابيه و اب تاكومي، و بعد أن مات هؤلاء الاثنان، و اختفى بعدها كل من تاماكي و ماساتو، هل يعني بأن تاماكي قد هدد إبن عمه على أن يفضح أمره إن لم يفعل ما يخبره به؟
ظللت بين زخات المطر لا اعرف ماذا أفعل، فجأة جاء لي السيد ريو و قد كان يتثائب، و قد كان يحمل عصيراً قد اخذه من الآلة من قليل، إقترب مني و قال بهدوء:ميو؟ ماذا تفعلين هنا؟ و في المطر.
كان نظري مشوشاً، فسقطت على السيد ريو، الذي كان متفاجأ في تلك اللحظة، و قد سقط العصير من عنه ووقع على الارض، ظللت فترة و أنا ملقية جسمي عليه، عندها جعل وجهي يقابل وجه ووضع يده على جبهتي، بعدها قال :حرارتك مرتفعة؟
. . .
فتحت عيني للأرى نفسي جالسة على كرسي، فرأيت تاكومي و الجميع، مع السيدة انجيلا و اولادها. .
فقلت لهم:أين أنا؟
زيرو:نحن قرب غرفة اكيرا!
تاكويا:اغمي عليك لفترة. .
فجأة عطست، فناولني تاكومي منديلاً، شكرته ثم قال لي:يبدو بأنك قد اصبت بحمى خفيفة، ماذا تعتقدين انك كنت تفعلين في ذلك المطر؟
كانامي:نحن نعرف بأن إبنة السيدة إيزابيل قد ماتت، والقاتل ماساتو بالتأكيد، لكن هذا ليس سبباً في أن تقفي في الخارج و الجو ممطر.
سام بسخرية:الشكر للسيد ريوتا الذي حملك إلي حد هنا!~
فنظرت للسيد ريو، و قد كان يضع يده خلفاُ على ظهره و قال:ياإلهي، ظهري يؤلمني. .
ثم اكمل:اعتقد بأن علي أن افكر مجدداً في وزن الاناث، احسست بأنني أحمل فيلاً.
شعرت بالاحراج من كلامه، و في نفس الوقت الغضب، إلى أن قال سام بإبتسامة ساخرة:السيد ريوتا لا يتغير، على الاقل كن لطيفاً مع السيدات.
فقالت لي السيدة انجيلا:أنا آسفة، لكنه دائماً هكذا.
. .في اليوم التالي. .
اليوم يوم عملية اكيرا ..
-------------------------------------
اليوم سؤال سبيشال!!:coolcool:
شنو بتسوي لو قال لك ريوتا نفس إلي قاله لميو؟
اعتقد بأن علي أن افكر مجدداً في وزن الاناث، احسست بأنني أحمل فيلاً.
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #943  
قديم 01-22-2013, 11:15 AM
 
"""شكرا على البارت كان مره روعه انا متشوقه لما يحدث في البارت الجاي """لاتتاخري""
رد مع اقتباس
  #944  
قديم 01-22-2013, 12:21 PM
 
كملي روووعه
__________________
http://ask.fm/Ghada111Ab اسعدوني
رد مع اقتباس
  #945  
قديم 01-22-2013, 01:07 PM
 
Cool

رائع البارت 👍
بس ليش كلا ضبح💢
اليوم سؤال سبيشال!!
هههه اهمشي سبيشل
شنو بتسوي لو قال لك ريوتا نفس إلي قاله لميو؟
اعتقد بأن علي أن افكر مجدداً في وزن الاناث، احسست بأنني أحمل فيلاً.
[color="rgb(72, 61, 139)"]راح إكون اليوم الثاني عزا😁

[/color]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
. .من ستختارين، ايتها الاميرة؟ {مشاركتي في مسابقة الخيال الواسع} R i m a#! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 07-24-2013 12:07 AM
نيران فى القلب((مميزة)) ... مكتملة Ặñâ EšRąâ CO0L ^_^ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 06-04-2013 01:17 PM
لَن تعشَقـي غيريِ فأنتـي . . فتاتي . . ! "مميزة "... مكتملة ao0o0och أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 04-27-2013 05:17 PM
زوجي... ارجوك لا تختبر غيرتي ... "مميزة" ... مكتملة Ặñâ EšRąâ CO0L ^_^ قصص قصيرة 1 06-11-2011 02:25 AM
ماشاء الله روائع التصاميم والديكور عندك بالصور ايتها العروس تميزى ايتها الام دللى طفلك ودعية يتميز فى غرفتة عالمة الخاص لا نريد روتين او تكرار فقط تميز افضل منتج عندى إقتصاد منزلي 3 03-05-2011 08:37 PM


الساعة الآن 03:59 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011