فقلت له:أنت تعرف بأنني قلت للإن خالتي كوتارو بأن يذهب لليابان و يخبر الفرقة بكل شئ، لكن على ما يبدو بأنهم لم يصدقوه فهم لا يعرفون بأنه إبن خالتي، و الدليل بأن شئ لم يتغير. .
ثم اكمل:لكن عندما يقول لهم شخص يعرفونه من قبل عن الموضوع، سوف يصدقونه بالتأكيد.
ماساتو:و هل تعرفين أشخاص هنا في امريكا لهم علاقة بالفرقة؟
إبتسمت بثقة و قلت له:نعم! عائلة اكيرا!
ماساتو:على ما اتذكر بأنهم،السيدة انجيلا(أم اكيرا)، سام(أخ اكيرا)، إليزابيث(أخت اكيرا) و ريوتا(أخ اكيرا).
رفعت أحد حواجبي و قلت له بتعجب:أنت تعرف الكثير.
ماساتو:نعم، فيوكي جمعت جميع التفاصيل عنك.
لقد تحرر ماساتو من العبودية! لم يستعمل كلمة "آنسة" أو "سيدة" هذه المرة. .أنا سعيدة من اجله، لكن سوف تزداد سعادتي عندما اتحرر انا ايضاً! انتظروا. .فأحداث كثيرة على وشك أن تبدأ. .!!
ثم قلت لماساتو:إذن، أنت تعرف الخطة،أليس كذلك؟
ماساتو:نعم، لكنني لا اعتقد بأن تاماكي سوف يقع فيها بسهولة. .
عندها إبتسمت و قلت له:لا تقلق بشأن تاماكي، المهم هو خداع يوكي الآن.
عندها هز رأسه لي بخفة، بينما أنا توجهت للباب لكي اخرج من الشقة، و كما تعلمون أنتم بأن هنالك حارسان يقفان في الخارج، و أنا احمل مضرب للعب، فتحت الباب و رفعت المضرب فضربت واحداً على رأسه، فسقط على الارض، أما الاخر لم يتسنى له الوقت حتى يلتفت لي حتى، فضربته على رأسه فسقط على الارض فاقداً الوعي هو الآخر. .
أخذت نفساً عميقاً و ركضت نحو مخرج الطوارئ لكي اخرج من هذه البناية، نزلت السلالم بحذر إلى أن وصلت للأسفل، هاأنا الآن مقابلة للشارع العام، حيث الاكتظاظ السكاني، و من الصعب العثور علي..
أخذت اتمشى بين الطرقات و الشوارع بدون هدف، و أنا امشي قادتني رجلي إلى حديقة عامة، فدخلتها، و جلست على أحد الكراسي بعد أن زفرت زفرة تدل على الضجر. .! فجأة! سمعت صوت بكاء لفتاة ،يبدو الصوت طفولياً. .عندما نظرت خلفي رأيت ليزي و هي تبكي، و يبدو بأنها ترتدي ملابس روضة. .
فتوجهت لها و حاولت تغيير صوتي و قلت لها:لماذا تبكين؟
فقالت لي و هي تمسح دموعها:كنت في رحلة مع الروضة، لكنني تهت عنهم!
ربت على رأسها و قلت لها:لا تقلقي، سوف اساعدك على إيجادهم.
عندها قامت معي و أمسك صبعتي بيدها الصغيرة، و اخذنا نشق طرقنا باحثين عن رفاقها. .
فقلت في نفسي:لم استفد شيئاً، فهي مع روضة و ليس مع امها، و أنا لا اريد أن يعرف الجميع من أنا، فإذا إنتشر الموضوع سوف يفشل كل شئ-
قطع حبل أفكاري ليزي و هي تصرخ بفرح:المعلمة!
عندها إقتربت منا معلمة الروضة الخاصة بليزي على ما يبدو، و قالت لليزي بقلق:أين كنت؟ كنت خائفة عليك!
ثم نظرت لي هذه المعلمة و قالت لي بإبتسامة:شكراً للإعتنائك بإليزابيث.
فقلت لها:عفواً. .
ثم نظرت لليزي و قلت لها:إذن، إلى اللقاء.
لكن ليزي قالت لي:إنتظري. .
فنظرت لها بإستغراب، ثم اخرجت من جيبها ورقة تشبه التذكرة أو ماشابه، و اعطتني إياها و قالت:أنا لا اعرف إن كنتي مهتمة بهذا أو لا، لكن للأشكرك سوف اعطيك هذه التذكرة.
فأخذت التذكرة و نظرت لها بإستغراب، كانت عليها رسمة كرة سلة، ثم قلت لها بإستغراب:ماهذا؟
إبتسمت إبتسامة كبيرة و قالت ببرائة:تذكرة لحضور مباراة أخي سام! لابد انك تعرفينه، أليس كذلك؟
عندها دق قلبي لينشر في عروقي روح الامل، فنزلت لمستوى طول ليزي و قلت لها:شكراً لك.
ثم قبلتها على خدها، و غادرت الحديقة متوجه إلى مكان المباراة، و مع سؤال الناس عن المكان، هنا و هناك، وجدته اخيراً!
. . .
في الداخل الملعب، جلست على أحد المقاعد في الصفوف الامامية، عندما بدأت المباراة، اخذت عيني تتفحص كل لاعب باحثة عن سام، إلى أن وجدته اخيراً. .!
. . .
في الحقيقة لا يمكنني أن اعلق على المباراة، للأنني اصلاً لا اعرف قوانين كرة السلة أو حتى اساسيات لعبها، المهم في الموضوع بأن فريق سام قد فاز! عندما أخذ الجمهور يغادر تدريجياً، توجهت أنا إلى غرف الاستراحة الخاصة بالاعبين، فوجدت سام و فريقه دخلوا احد الغرف ثم اغلقوا الباب ورائهم، بينما أنا اسندت ظهري على الحائط و إنتظر خروجهم حتى اتحدث مع سام بإنفراد. .
عندما خرج الجميع، إستجمعت قواي و فتحت الباب، فوجدت سام في وجهي مباشرة حيث كان على وشك الخروج. .!!
نظر لي بإستغراب، بينما أنا إبتلعت ريقي بصعوبة و قلت له:م-مرحباً!
رفع أحد حاجبيه، و قال بإبتسامة بعدها:هل أنت معجبة؟
فقلت له فوراً، و بلسان بارد:أنت مخطئ!
عندها قال بضجر:لا تقولي هذا بهذه الطريقة، أنت تذكرينني بأخي الذي سوف يسافر اليوم لليابان-
قاطعت كلامه، و امسكت قميصه فجأة و قلت له:أخوك؟! متى؟! خذني إلى منزلك الآن!
. .الراوية. .
كانت يوكي تتمشى في الممرات الخاصة في المبنى، متوجهة لشقة ميو، كانت تريد الانتقام من ميو على مافعلته بها سابقاً، لكنها تفاجأت بالرجلان المستلقيان على الارض و قد كانا فاقدان للوعي! ففتحت باب الشقة و قالت بغضب:ماذا حدث هنا؟!
لكنها تفاجأت بماساتو الذي كان يجلس على الكراسي التي في الصالة، و أمامه مجموعة من الاطعمة، من مشروبات غازية و حلويات! و الشئ الاغرب بأن ماساتو كان يأكل بجنون!
يوكي بتعجب:هناك شئ خاطئ، شخصيته مختلفة تماماً! و الاهم أين ميو؟
بعدها بقليل دخل تاماكي للشقة، و نظر لماساتو بنظرات هادئة، ثم إبتسم بإستهزاء، و قال متمتماً: يبدو بأننا بدأنا. .
عندها إلتفت له يوكي و قالت له:انظر! ماذا حدث لماساتو فجأة؟
عندها حرك تاماكي كتفه ليدل على انه لايعلم، ثم قال بسخرية:من يدري؟
ثم غادر المكان، بينما يوكي ظلت تنظر لماساتو بتعجب، ربما ظلت تحدق فيه لمدة 15 دقيقة كاملة! للأن الموضوع لا يصدقه عقل!
تخيل شخص هادئ بالآمس، لا تهزه هبة ريح! و اليوم طفل يأكل بشراهة!
لكنها شدت على قبضتها و قالت:ليس لدي وقت لهذا! يجب أن نبحث عن ميو!
ثم خرجت من الغرفة، بينما توقف ماساتو عن الاكل، و قال و هو يمسح آثار الطعام عن فمه:هذا شغلهم لبعض الوقت.
ثم أعاد نظره للطعام، فأدخل قطعة من السكاكر في فمه، ثم قال:لكنني لم اتوقع أن تكون هذه الاطعمة لذيذة هكذا..!!
. .ميو. .
أنا الآن في منزل سام، حيث وافق على اخذي هناك بصعوبة! على كل، دخلنا المنزل فإستقبلنا السيدة انجيلا، لكنها عندما رأتني إستغربت و قالت:هل هي صديقتك؟
فأجاب سام بصوت عال:أنت مخطئة! طلبت مني بأن أحضرها هنا لكنني لا اعرف السبب!!
عندها سمعت صوت السيد ريوتا و قد اتى من الاعلى و هو يقول بإنزعاج:ماهذه الضجة؟
عندما نظرت لمصدر الصوت رأيت السيد ريوتا و هو في الطابق الثاني، عندما رأني نزل من الدرج توجه لنا، فحدق فيني بأعين حادة، ثم فجأة وضع يده على رأسي و سحب الشعر المستعار بعنف، و رماه على الارض! ثم فتح ربطة شعري فنزل على الارض. .
ثم تنهد و قال للأمه و سام:لا اصدق بأنكم وقعتم في هذا التنكر الرخيص.
عندها أنزلت رأسي للأسفل بخجل، ثم نزعت النظارات الطبية و العدسات، فقال سام بتعجب:م-م-م-م-ميو!!
. . .
بعد أن ازلت مساحيق التجميل، حكيت لهم كل القصة من "أ" إلى "ي". .
انجيلا:هل ما تقولينه صحيح؟ أم-
قاطعها السيد ريوتا و قال:إنها صادقة.
سام:و كيف تعرف هذا؟
إبتسم و قال:من يدري؟
عندها قلت لهم و الدموع في مقلتي:أرجوكم! أنا لا اعرف أحد هنا! و أنتم أملي الوحيد! هل يمكنكم أن تخبروا اكيرا بالموضوع!
سام:لدي إقتراح أفضل، ما رأيك بان تسافري مع ريوتا و ترجعي لليابان.
فقلت له بخيبة:لا استطيع، فيوكي و تاماكي يعتبران مجرمان و يجب القبض عليهم، فسايتو و هيميا و ماريا و حتى أخي! موتهم كان بسبب هذان الاثنان! بجانب انني لو سافرت مع السيد ريوتا، من يعلم ماذا سيفعلان؟ و الاهم، بأنني لو بقيت هنا معكم من المحتمل أن يقتلونكم أنتم!
ريوتا:فهمت، أنت تريدنني بأن اخبر اكيرا عن موضوع إختطافك.
فهززت رأسي موافقة، بينما هو قال:حسناً.
انجيلا:لكن، ماذا سوف تفعلين أنت الآن؟
فقلت لها:أنا سوف أرجع للمبنى الذي كنت محتجزة فيه.
. . .
خرجت من بيت السيدة انجيلا بعد ان ودعتهم، و توجهت راجعة للمبنى الذي كنت محتجزة فيه، و أنا متنكرة بالطبع! ظللت امشي في الشارع، إلى أن رأيت سيارة من بعيد و هي متجهة نحوي بسرعة كبيرة! حاولت الابتعاد عنها لكنني لم استطع، و بين أنصاص الثواني، أصابت هذه السيارة ركبتي فجرحتها، فسقطت على الارض و ركبتي تؤلمني و قد بدأت تنزف!
لكن السيارة توقفت، و خرج منها رجال ذوي ملابس سوداء و ادخلوني داخل السيارة، في السيارة رأيت يوكي و هي جالسة في الامام و هي تقول لي:هل كنت تحاولين الهرب؟
فقلت لها بتوتر:لا! أنا خرجت فقط لكي اتنشق الهواء! فأنا محبوسة في الشقة 24 ساعة-
قاطعتني و قالت:لا تكذبي. .
يبدو بأنها لم تصدقني، فحاولت التهرب من الموضوع ،فصرخت من ألم رجلي! عندها قالت لي يوكي:هل تؤلمك كثيرا؟
هززت رأسي موافقة، و إذا اردتم الصراحة! فأنني لم اكن أمثل.. فرجلي تؤلمني بشدة!
. . .
بعد ان وصلنا، تم مساعدتني للركوب للشقة، و هناك استقبلني ماساتو بتعجب و هو يقول:ماذا حدث لرجلك؟!
ثم ساعدني استلق على السرير، و امدد رجلي، ثم قلت له:قصة طويلة. .
ثم قال لي:إذن، كيف سارت خطتك؟
ثم قلت له بصوت هامس:لقد مشت بشكل جيد لم اتوقعه، و الآن املنا الوحيد هو على السيد ريوتا.
. .بعد اسبوع. .
. .اكيرا. .
ملل! احس بالضجر! احس و كأن هذه الجدران الصماء سوف تخنقني و تكسر اضلاعي! لماذا؟ لماذا يا ميو؟ و للأكون صريحاً، في هذه الايام الاخيرة، أشياء غريبة تحصل لي! أحس بالضيق و الحزن. .لكنني لا اعرف السبب. .حتى ايومو !رجع من سفره و مع صديق جديد و هو "الصمت"! أما كانامي فأعصابه متدهورة إلى آخر حد، و جميع الاعضاء هكذا مثل تاكويا و زيرو! أما تاكومي فأحسه بأنه قد اصبح يعاني من حالة كآبة و توحد في الآونة الاخير!
بجانب انني أشعر بالتعب لدرجة انني لو أفتح أنوار الغرفة التي أنا فيها الآن، انا مستلق على السرير و اللأنوار مطفئة. .
آآآآه! أحس بأن رأسي سوف ينفجر! صحيح! أخي ريو سوف يأتي اليوم!
ثم نظرت لساعة، فوجدتها 10:00 صباحا! من المفترض انه في اليابان الآن. .
بعد مرور نصف ساعة، فتح أحد باب غرفتي، فنظرت فوجدت ريو واقف بهدوء! عندها إنتصبت على رجلي و كنت سوف اقول شيئاً له! لكنه قاطعني و قال:إسمع لما سوف أقوله الآن!
ثم قال:في البداية، هل أنت مصاص دماء لكي تجلس في الظلام؟
ثم أنار المصابيح. .
ثم جلس في الكرسي المقابل لي، بينما أنا لساني مربوط! قال ريوتا:لابد بأن قبل فترة من الزمن، جائكم شخص اسمه كوتارو.
هززت رأسي موافقاً. .
. . .
لا اصدق، الكلام الذي يقوله ريوتا مثل ذلك المدعو كوتارو! لحظة! لحظة! أنا لم اعد افهم شيئاً! هل هذا يعني بأن الكلام الذي قاله المدعو كوتارو صحيح؟ أم اخي قد فقد عقله؟ أم أنا لدي مشكلة في السمع؟ آآآآه!
عندها أمسكت يد اخي و توجهنا للسيارة! ذاهبين للمبنى بعد أن بعثت للأعضاء رسالة بأن يتجمعوا في مبنى العمل للأن هنالك موضوع مهم!
. .تاكومي. .
كنت على المائدة اتناول طعام الفطور بهدوء، فجأة سمعت صوت اختي نوزومي و هي تقول لي و قد كانت تحمل هاتفي:أخي! لديك رسالة من اكيرا.
إلتفت لها، و سألتها:ماذا يقول فيها؟
نوزمي و هي تقرأ الرسالة:تعال إلى مبنى العمل الآن! لدي موضوع مهم!
عندها إنتصبت على رجلي، و تنهدت بملل، و قلت بضجر:ماهو الموضوع المهم في وقت مبكر مثل هذا؟
عندها لفتت إنتباهي إبتسامة نوزومي الكبيرة، و هي تبتسم هذه الابتسامة عندها يتحقق حدسها! لكنها فجأة وجهت في وجهي نفس البطاقة المكتوب عليها. .
“The Star”
فتوسعت عيني، و قلت بصوت هامس:هل يمكن. .!
فخرجت من المنزل طيراناً، و توجهت لمبنى العمل بسرعة!
. . .
أنا الآن داخل المبنى، و أمام غرفة الاستراحة! فتحت الباب فرأيت الجميع مع ريوتا أخ اكيرا. .
اكيرا بغضب:كنا ننتظرك!
إعتذرت له، ثم جلست على الكرسي، بعدها بدأ ريوتا في الحديث، و قال نفس الكلام الذي قاله السيد ريوتا. .!
بعد أن اكمل حديثه، قال كانامي:لحظة! هل يعني بأن الكلام الذي قاله الشاب كوتارو كان صحيحاً. .
زيرو:اعتقد هذا. .!
عندها قطع ايومو الحديث، و قال بعد أن خلع صمته:اسمعوا ما اقوله!
ثم اكمل:عندما سافرت للأمريكا للأختي، رأيت ميو في الحفلة. .
عندها قال الجميع في وقت واحد:حقاً؟
هز رأسه موافقاً، ثم اكمل:سألتها لماذا تركتنا. .؟ فقالت لي. .
أنا نفسي لا استطيع أن اجيب على هذا السؤال، فأنتم الوحيدون الذين سوف تجاوبون عليه، لكن يجب أن يتحقق شرط، و هو أن تثقون بأنني لم اترككم، لكن إذا صار العكس، فلم تستطيعوا حل اللغز.
عندها ترائت الحقيقة أمامي، عن ذلك الحلم!
الشئ الوحيد الذي تريده ميو الآن، هو ان تأتي لها و تقول لها "دعينا نرجع للبيت"!
و..
آسفة. .
دعنا نلتقي مرة اخرى، في يوم من الايام. .
هذا وعد!
فهمت الموضوع اخيراً. .مع انني لم استوعب الموضوع كله لحد الآن. .!
قطع كانامي حبل أفكاري و هو يقول:حتى لو كان الكلام صحيح، فكيف سنذهب للإنقاذها؟ فهي في بلد غير عن اليابان، و نحن لا نعلم موقعها بالتحديد فأمريكا كبيرة، بجانب أن من المحتمل أن يموت أحد للأن تاماكي و يوكي لم يتنازلوا بهذه السهولة.
تاكويا:سوف نذهب للأمريكا، و هناك سوف نقابل المحقق كريس، و من المؤكد انه سوف يساعدنا.
زيرو:لكن يجب أن نسافر للأمريكا بسرية كبيرة، لكي لا ينتشر الامر و يعلم تاماكي و يوكي.
عندها إتفقنا رأي واحد اخيراً، و هو أن نسافر إلى امريكا و هناك سوف نقابل المحقق كريس، بإعتباره المحقق في قضية سايتو و هيميا و ماريا، الذين قاتلهم ماساتو تابع تاماكي. .
فخرجنا من المبنى، للأننا سوف نرجع لمنازلنا و نستعد للسفر، بينما زيرو سوف يتولى أمر الحجز على الطيران، ليتم بسرية. .
لكن فجأة ونحن خارجين، و عند باب المبنى، رأينا ذلك المدعو كوتارو و هو يتقدم لنا، كان يمشي بكل رزانة و هدوء، إلى أن وصل لنا ووقف امامنا بدون كلمة. .
ايومو:هل تراقبنا؟
إبتسم كوتارو من طرف فمه، ثم قال:أنا لا اعرف عن ماذا تتحدث، لكن يبدو بأنكم صدقتم بأن ميو مختطفة، لكن ليس هذا سبب مجيئي إلى هنا..
ثم أكمل:موكا، السبب هو عن موكا أختي.
-------------------------------
ماذا حدث لموكا؟
صورة أعجبتكم؟
جملة أو جزء اعجبكم؟
إقتراحات، إنتقادات؟
البارت الجاي يوم الخميس!
و أشوف آخر صورة لماساتو غزت تواقيعكم! حقت البارت القبلي:kesha:عجبتكم؟