|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
| ||
| ||
رد: شريعة الغاب وتحوم الجوارح فوق رؤوس المعدمين.. كُلٌ من هذه الحيوانات أسد في مكانه حتى الفار ..ومن منا لا يعرف الفار ..هذا الصغير في حجمة أسدٌ في عرينه.. ولكن في حظره كبير الغابة لا يتعدون مجرد كونهم " حيوانات " وعلى فكرة يا صديقي .. يوجد في الغابة الكثير من الأسود.. ولكنه في النهاية يبقى أسد..! فهناك أسدٌ يَزأر فقط..يضج اُذنيك بزئيره حتى تظن أن لا أحدَ بعدة ولكنه يزأر فقط.. وهناك أسد يزأر ويهجم وينقظ على فريسته.. وهناك بعض الأسود والتي تُمرغُ أنفها للأسد الكبير ..وهي أيضا أسود.. لذلك وكما قلت يا صديقي ..شريعة الغاب مخيفة.. إذا لم يكن معك مخلبٌ وناب..فأذهب للتو وأشتريهما ..فسوف يأتي اليوم الذي تحتاجهما فيه.. شكرا لك يا أخي على بهاء الحرف الذي خطه قلمك تقبل مني حروفي صدى
__________________ :rose: |
#17
| ||
| ||
رد: شريعة الغاب اخي فارس الاحزان ان مداخلتي للموضوع بقصيدة للشاعر ابو القاسم الشابي شريعة الغاب وذلك لوجه الشبه لموضوعك الرائع وتقبل تحياتي ~~~~~~~~~~~~~~~~~ كانَ الربيعُ الحُيُّ روحاً، حالماً *غضَّ الشَّبابِ، مُعَطَّرَ الجلبابِ يمشي على الدنيا، بفكرة شاعرٍ *ويطوفها، في موكبٍ خلاَّبِ والأُفقُ يملأه الحنانُ، كأنه* قلبُ الوجود المنتِجِ الوهابِ والكون من مظهرِ الحياة كأنما* هُوَ معبدٌ، والغابُ كالمحرابِ والشّاعرُ الشَّحْرورُ يَرْقُصُ، مُنشداً* للشمس، فوقَ الوردِ والأعشابِ شعْرَ السَّعادة والسَّلامِ، ونفسهُ *سَكْرَى بسِحْر العالَم الخلاّبِ ورآه ثعبانُ الجبالِ، فغمَّه *ما فيه من مَرَحٍ، وفيْضِ شبابِ وانقضّ، مضْطَغِناً عليه، كأنَّه* سَوْطُ القضاءِ، ولعنة ُ الأربابِ بُغتَ الشقيُّ، فصاح في هزل القضا* متلفِّتاً للصائل المُنتابِ وتَدَفَّق المسكين يصرخُ ثائراً: *«ماذا جنيتُ أنا فَحُقَّ عِقابي؟» لاشيءِ، وإلا أنني متعزلٌ* بالكائنات، مغرِّدٌ في غابي «أَلْقَى من الدّنيا حناناً طاهراً* وأَبُثُّها نَجْوَى المحبِّ الصّابي» «أَيُعَدُّ هذا في الوجود جريمة ً؟!* أينَ العدالة ُ يا رفاقَ شبابي؟» «لا أين؟، فالشَّرْعُ المقدّسُ ههنا* رأيُ القويِّ، وفكرة ُ الغَلاّبِ!» «وَسَعَادة ُ الضَّعفاءِ جُرْمُ..، ما لَهُ *عند القويِّ سوى أشدِّ عِقَاب!» ولتشهد- الدنيا التي غَنَّيْتَها* حُلْمَ الشَّبابِ، وَرَوعة َ الإعجابِ «أنَّ السَّلاَمَ حَقِيقة ٌ، مَكْذُوبة* ٌ والعَدْلَ فَلْسَفَة ُ اللّهيبِ الخابي» «لا عَدْلَ، إلا إنْ تعَادَلَتِ القوَى* وتَصَادَمَ الإرهابُ بالإرهاب» فتَبَسَّمّ الثعبانُ بسمة َ هازئٍ *وأجاب في سَمْتٍ، وفرطِ كِذَابِ: «يا أيُّها الغِرُّ المثرثِرُ، إنَّني *أرثِي لثورة ِ جَهْلكَ التلاّبِ» والغِرُّ بعذره الحكيمُ إذا طغى* جهلُ الصَّبا في قلبه الوثّابِ فاكبح عواطفكَ الجوامحَ، إنها* شَرَدَتْ بلُبِّكَ، واستمعْ لخطابي» أنِّي إلهٌ، طاَلَما عَبَدَ الورى* ظلِّي، وخافوا لعنَتي وعقابي» وتقدَّوموا لِي بالضحايا منهمُ *فَرحينَ، شأنَ العَابدِ الأوّابِ» «وَسَعَادة ُ النَّفسِ التَّقيَّة أنّها *يوماً تكونُ ضحيَّة َ الأَربابِ» «فتصيرُ في رُوح الألوهة بضعة *ً، قُدُسية ٌ، خلصت من الأَوشابِ أفلا يسرُّكَ أن تكون ضحيَّتي* فتحُلَّ في لحمي وفي أعصابي» وتكون عزماً في دمي، وتوهَّجاً* في ناظريَّ، وحدَّة ً في نابي «وتذوبَ في رُوحِي التي لا تنتهي *وتصيرَ بَعََض ألوهتي وشبابي..؟ إني أردتُ لك الخلودَ، مؤلَّهاً *في روحي الباقي على الأحقابِ.. فَكِّرْ، لتدركَ ما أريدُ، وإنّه* أسمى من العيش القَصيرِ النَّابي» فأجابه الشحرورُ ، في غُصًَِ الرَّدى* والموتُ يخنقه: «إليكَ جوابي»: لا أرى للحقِّ الضعيف، ولا صدّى* ، الرَّأيُ، رأيُ القاهر الغلاّبِ «فافعلْ مشيئَتكَ التي قد شئتَها* وارحم جلالَكَ منت سماع خطابي" وكذاك تتَّخَذُ المَظَالمُ منطقاً *عذباً لتخفي سَوءَة َ الآرابِ
__________________ يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي الجلساء ثلاثة: · جليس تستفيد منه فلازمه. · جليس تفيده فأكرمه. · وجليس لا تستفيد منه فأبتعد عنه. |
#18
| ||
| ||
رد: شريعة الغاب اقتباس:
أخي الفاضل كلُ يستأسد علي من هو أضعف منه ... ولكن ما هو بالنهاية ... لا حول له ولا قوة سيظل الفأر فأراً مهما حاول إصطناع القوة والبأس... وسيظل الأسد أسداً مهما أذل نفسه وتقوقع داخل عرينه ... هذه هي شريعة الغاب ولكن الحال تبدل في شريعة البشر.. فلقد خرجت الفئران من جحورها .... والثعالب انتشرت في كل مكان ... وظهرت أسود من ورق ... خاوية من الداخل ... بمجرد أن تكشر لها عن أنيابك ستعود كما بدأت ... مسخ ضعيف لا حول لها ولا قوة ... وللأسف الشديد المخلب والناب بيد أسود العصر الحديث ... لا تستطيع أن تحصل عليهما إلا عن طريقة وعندما يريد هو فقط ... هذه هي شريعة البشر ولن تتبدل وتتغير إلا إذا إستعدنا الماضي الجميل ونشعر بحقيقة كوننا أسوداً ولا نخاف إلا الله سبحانه وتعالي ... مداخلة رائعة وعظيمة كعادتك ... لك كل الإحترام |
#19
| ||
| ||
رد: شريعة الغاب فارس الأحزان .. تعودت على قلمك الذكى وتعودت الدنيا على شجب وإستنكار الضعيف حكاية الثعبان والشحرور كانَ الربيعُ الحُيُّ روحاً، حالماً *** غضَّ الشَّبابِ، مُعَطَّرَ الجلبابِ يمشي على الدنيا، بفكرة شاعرٍ *** ويطوفها، في موكبٍ خلاَّبِ والأُفقُ يملأه الحنانُ، كأنه *** قلبُ الوجود المنتِجِ الوهابِ والكون من مظهرِ الحياة كأنما *** هُوَ معبدٌ، والغابُ كالمحرابِ والشّاعرُ الشَّحْرورُ يَرْقُصُ، مُنشداً *** للشمس، فوقَ الوردِ والأعشابِ شعْرَ السَّعادة والسَّلامِ، ونفسهُ سَكْرَى بسِحْر العالَم الخلاّبِ ورآه ثعبانُ الجبالِ، فغمَّه *** ما فيه من مَرَحٍ، وفيْضِ شبابِ وانقضّ، مضْطَغِناً عليه، كأنَّه سَوْطُ القضاءِ، ولعنة ُ الأربابِ بُغتَ الشقيُّ، فصاح في هزل القضا متلفِّتاً للصائل المُنتابِ وتَدَفَّق المسكين يصرخُ ثائراً: ماذا جنيتُ أنا فَحُقَّ عِقابي؟ لاشيءِ، وإلا أنني متعزلٌ *** بالكائنات، مغرِّدٌ في غابي أَلْقَى من الدّنيا حناناً طاهراً وأَبُثُّها نَجْوَى المحبِّ الصّابي أَيُعَدُّ هذا في الوجود جريمة ً؟! *** أينَ العدالة ُ يا رفاقَ شبابي؟ لا أين؟، فالشَّرْعُ المقدّسُ ههنا *** رأيُ القويِّ، وفكرة ُ الغَلاّبِ! وَسَعَادة ُ الضَّعفاءِ جُرْمُ..، ما لَهُ *** عند القويِّ سوى أشدِّ عِقَاب! ولتشهد- الدنيا التي غَنَّيْتَها *** حُلْمَ الشَّبابِ، وَرَوعة َ الإعجابِ أنَّ السَّلاَمَ حَقِيقة ٌ، مَكْذُوبة ٌ والعَدْلَ فَلْسَفَة ُ اللّهيبِ الخابي لا عَدْلَ، إلا إنْ تعَادَلَتِ القوَى *** وتَصَادَمَ الإرهابُ بالإرهاب هذا مبدأ الضعيف الشجب والأستنكار .. أنظر لرأى القوى فتَبَسَّمّ الثعبانُ بسمة َ هازئٍ *** وأجاب في سَمْتٍ، وفرطِ كِذَابِ: يا أيُّها الغِرُّ المثرثِرُ، إنَّني *** أرثِي لثورة ِ جَهْلكَ التلاّبِ والغِرُّ بعذره الحكيمُ إذا طغى جهلُ الصَّبا في قلبه الوثّابِ فاكبح عواطفكَ الجوامحَ، إنها شَرَدَتْ بلُبِّكَ، واستمعْ لخطابي أنِّي إلهٌ، طاَلَما عَبَدَ الورى *** ظلِّي، وخافوا لعنَتي وعقابي وتقدَّوموا لِي بالضحايا منهمُ فَرحينَ، شأنَ العَابدِ الأوّابِ وَسَعَادة ُ النَّفسِ التَّقيَّة أنّها يوماً تكونُ ضحيَّة َ الأَربابِ فتصيرُ في رُوح الألوهة بضعة ً، قُدُسية ٌ، خلصت من الأَوشابِ أفلا يسرُّكَ أن تكون ضحيَّتي فتحُلَّ في لحمي وفي أعصابي وتكون عزماً في دمي، وتوهَّجاً *** في ناظريَّ، وحدَّة ً في نابي وتذوبَ في رُوحِي التي لا تنتهي *** وتصيرَ بَعََض ألوهتي وشبابي..؟ إني أردتُ لك الخلودَ، مؤلَّهاً في روحي الباقي على الأحقابِ.. فَكِّرْ، لتدركَ ما أريدُ، وإنّه *** أسمى من العيش القَصيرِ النَّابي فأجابه الشحرورُ ، في غُصًَِ الرَّدى *** والموتُ يخنقه: إليكَ جوابي: لا أرى للحقِّ الضعيف، ولا صدّى ، الرَّأيُ، رأيُ القاهر الغلاّبِ فافعلْ مشيئَتكَ التي قد شئتَها وارحم جلالَكَ من سماع خطابي وكذاك تتَّخَذُ المَظَالمُ منطقاً *** عذباً لتخفي سَوءَة َ الآرابِ هذه الدنيا وهذه الغابة وهذه النهاية للضعيف لا شىء إلا دعوات الظلم -( وإن تنصروا الله ينصركم )- دمت بكل حب يافارس تقبل مرور إخوانك عاشق وحرف
__________________ بحبك أكتر من أنى أحبك |
#20
| ||
| ||
رد: شريعة الغاب اقتباس:
حقيقة أخت ميراج حاولت اقتباس بعض الأبيات لاستشهد بها في ردي عليك ولكن القصيدة فعلاً معبرة عما أردت بيانه من خلال مقالي هذا ... وللأسف هي أول مرة أطالعها .... وفيها الكثير والكثير عما يحدث في واقعنا فالقوي يلهث وراء مصالحه فقط ولكن تحت مسميات وأقنعه مختلفة ... حرية... ديمقراطية... سلام ... عدل... مساواة... الخ والكل يخاف من القوي أو الأسد كما نرمز له هنا وكما ترمز له القصيدة بالثعبان .. وفي سبيل أن يرضي عنه ولو لفتره يقدم له ضحايا غيره ... إنها سياسة "نفسي نفسي" أو " أنا ومن بعدي الطوفان" لم يعد لصلات الرحم والقربي والدين والعرق والدم أي أهميه تذكر !!!!! اشكرك علي مداخلتك الذكيه والجميلة |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تحب ترى الألعاب القديمه العاب اجدادنا وابائنا وامهاتنا ...روعه | حلوة قطر | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 04-05-2007 02:01 PM |
طريقة سريعة لحفظ كتاب الله العظيم... | majidbahri | نور الإسلام - | 3 | 03-19-2007 06:38 PM |