عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree901Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #516  
قديم 11-29-2014, 07:06 PM
 
اهلا ..!
كيفك ..؟
البارت كان كتيير حلو ..!
بس صراحة صدمتيني أكثر من مرة يعني حقائق تنكشف مرة واحدة ..!
- ظهر والد هيميكو اخيراً فأي التغيرات التي سيحدثها في حياتها؟
لا أتوقع أن هيميكو ستعرف في البداية ..! لكن حين تعرف أتوقع أن ستحدث مشاكل كثيرة ..!

- كيف ستكون ردة فعل توشيرو بعد ان علم الدافع الحقيقي وراء ظهور اكياما في حياة ايانو؟
سيغضب و ستحدث مشاكل ..!

- كيف بدت لكم دوتونبوري مدينة الاضواء؟
صار نفسي أزورها ..! شوقتيني لليابان ..!

- كيف ستؤثر الصدمة التي تلقتها اليس على علاقتها بشوتارو في اعتقادكم؟
ستكون كبيرة و مؤلمة ..!

وهل سيكون لميكوتو دور في علاقتهما؟
أتوقع ..!

- تعرض آيدن لحادث مروري بعد انكشاف الحقائق.. هل سينجو منه؟
أكيد و اذا لأ ستحدث أشياء كثيرة و غير متوقعة مني و سأكشف جانبي المظلم ..!

وكيف سيؤثر ذلك على حياته مستقبلا؟ وكما قال ماذا عن داني؟
صراحة ما عندي توقعات عن الي رح يصير في حياة إدن المستقبلية ..!

- ما هي افضل شخصية؟
***** داني ..! **** خلينا النغير الشوي ..!

وما هو افضل مقطع؟

يقف منتصباً امام بوابة اوسترايا الضخمة وقد سحره منظرها الخارجي تماماً، واسترق بريق المكان انظاره كما استرق ذهنه، المكان افخم بكثير من ان يتراآى في مخيلته التي لم تصور سوى البساطة، كان يراقب طوابير السيارات التي تدخل اوسترايا لتغادرها بعدها بدقائق، فاليوم هو أول ايام العطلة الاسبوعية وقد ارتحل الاغلبية الى منازلهم كل بدافعه الخاص، منهم من حركه الحنين لأهله ومنهم من اشتاق ليغطس في مسبح العائلة الفخم وغيرهم من سيجوب اشهر مدن اليابان في يومين للترفيه عن انفسهم التي اكتسحها جو الدراسة المضجر الاسبوع الماضي..
اخرج هاتفه من جيب بنطاله ليضغط بعض الازرار التي ركن ارقامها في زاوية مميزة من ذاكرته، حتى إذا ما اجتاحه الشوق قام بطلب الرقم وسمع صوتها اللطيف الذي تتخلله شقاوة الطفولة، اجابته بلهفة بعد بضعة رنات:
- توري-نيي! (اخي توري)..
- لقد وصلت هيميكو.. ألن تنزلي لاستقبالي؟
قالها وعيناه معلقتان على الهضبة التي تقع عليها اوسترايا بشيء من الذهول، فردت عليه بلعثمة:
- ماجي؟! (حقاً؟!).. موسوقو تسُكُيو! (سأكون عندك قريباً)..
واغلقت الخط بعدها لتهرع الى المرآة ترتب مظهرها في ثوان استرقتها من الوقت الذي ستقضيه مع اخاها، بينما داعبت ابتسامة حنين وجه هاتوري ليتمتم باستهزاء:
- دامي كانا.. كونو شوجو (هذه الفتاة لا حل لها!) لقد اغلقت الخط في وجهي..
وسرعان ما تلاشت ابتسامته وبهتت معالمه عندما اعادت ذاكرته تشغيل شريط الاحداث الشائكة التي عاشها ووالدته خلال الايام الماضية فغيرت مجرى حياته واثقلت بكاهله..
“انها ساعة الظهيرة التي كانت تصادف عودة هيميكو من مدرستها، فتح هاتوري باب غرفة هيميكو ليقول بنبرة تغلفها الاخوة الحنونة:
- هيميكو انا ذاهب للعمل الآن اهتمي بأمي وبالمنزل..
وأجفل عن الحركة عندما لم يلمح طيف هيميكو في الغرفة، ليطلق بعدها ضحكة بلهاء وهو يتذكر ان هيميكو تبعد عنه بمسافات طويلة لن يصلها الا بالقطار وبعد ساعات من السفر! لقد كانت بالأمس هنا واليوم هي بين احضان اوسترايا، ما كاد يعقد هدنة مع ذاته يرضيها بالأمر الواقع ويدفع مخيلته لتحمله الى حيث شقيقته حتى داهم سمعه صراخ والدته المباغت، ترك مقبض الباب في لحظة ليندفع الى حيث والدته في لحظة اخرى، تملكته رعشة غريبة لهول ما رأى امامه، فقد دفع شخص بوالدته ارضاً، وما أن رأى ذلك الشخص هاتوري حتى هرع نحوه ممسكاً بياقته بكفين مرتجفين، ونطقت شفتاه بنبرة مرتعدة واهية:
- اوماي (أنت).. اوماي وا هاتوري ديشو؟ (انت هاتوري صحيح)..
كان متسمراً مكانه جراء الصدمة التي اخرسته واخرست حواسه، خال لوهلة انه لا يزال مستغرقاً في نوم مصاحب بحلم كما الاحلام التي تراوده عندما ينسى ملامح والده فتكون هي كتذكير له، قال محاولاً الاستيفاق بحواسه التي شردت في لحظة صدمة:
- اوتو..اوتوسان (اب..ابي)..
وما ان استفاقت حواسه حتى نفر من رائحة الشراب المنبعثة من والده، وأسرع الى والدته الكسيرة ينتشلها من الارض ونظراته منصبة على والده بحنق، قال والده وهو يدنو منهما بخطوات مترنحة سببها غياب عقله من سطوة الشراب:
- اوماي وا اوري نو موسكو (انت ابني)!! دعك من هذه العجوز وخبأني!!
اشتاط هاتوري غضباً وصر على اسنانه وهو يقول وقد تجردت نبرته من اية مشاعر:
- من تظن نفسك لتنعت امي بالعجوز!! ثم ما شأننا إن افتعلت مصيبة ما وذكرتك بأن لديك بيت وابناء؟! فلتغادر انت ليس مرحب بك هنا!
لم يكن غضب والده اقل من غضبه ليصرخ بنبرة قاسية وقد استعادت كلمات هاتوري شيء من عقله:
- لا تنسى أن نصف البيت مسجل بإسمي يا أبن آكي! (آكي اسم والدة هيميكو وهاتوري)..
وأردف وهو يولي بظهره لهما متوجهاً الى غرف النوم:
- احترم كوني من اوجدك في هذه الدنيا.. وإن سأل عني أحد اخبروهم أني لست هنا..
ثم نظر لهما نظرة اخيرة قبل ان يتوغل بأحدى الغرف:
- أه لم ارتكب اية جريمة أنا فقط مديون بديون لا تحصى!
كان هذا السبب الذي دفع هاتوري لإرسال والدته الى هوكايدو حيث جدته، اراد حمايتها من بطش والده، ولا يعلم بأية كلمات يصارح هيميكو بهذه الحقيقة المرة، حقيقة عودة والدهما.."
قال مناشداً صرح اوسترايا كأنه انسان يفهم:
- اوسترايا.. عليكِ حمايتها منذ الآن..





العاب



لوحت له بيدها بتوق وقد شقت ابتسامة كبيرة وجهها، كانت ترتدي تنورة بيضاء قصيرة وقميص مخطط باللونين الابيض والاصفر دون اكمام، مترافقان بحذاء ابيض طويل، بينما تركت شعرها الربيعي ينسدل خلف ظهرها تداعبه نسمات الهواء المحملة بأوراق الساكورا، غمرتها نشوة عارمة وهي تراه يفتح ذراعيه لها، وهبت نحوه كريح مشاعر الفرح التي عبرتها لترمي بجسدها عليه ويقوم هو بتطويقها بذراعيه ليدور بها ويرتفع صدى ضحكاتهما في افق اوسترايا، لم تتخيل ان تقضي عدة ايام دونه، هو باعث السعادة في حياتها، سندها عندما تسقط متألمة من ضربات الحياة، ملجأها عندما تبللها غيوم الحزن، هو اخاها ووالدها، اول رجل في حياتها، هاتوري النجم اللامع في ظلمة ايامها، قالت بعد ان انزلها ارضاً:
- آيتاكتي توري-نيي! (لقد اشتقت لك اخي توري)..
- وانا اشتقت لطيشك ايتها الشقية! قينكي ديس كا؟ (كيف هو حالك؟)..
شبكت ذراعها بذراعه واخذت تجره معها الى اعماق اوسترايا وهي تقول:
- قينكي قينكي (انا بخير.. انا بخير).. دعك من هذا الآن ألم تقل أنك تود رؤية الفتيات.. فلنسرع حتى تراهن قبل ان يغادر الجميع!
قهقه وقال:
- اي نوع من الأخوات انتي.. تفهمين اخاك جيداً!
امتزجت ضحكتيهما معاً مشكلة خليطاً من السعادة وهيميكو تقتاد هاتوري الى نافورة اوسترايا العملاقة، حيث التم عدد وفير من الطلاب مودعين بعضهم بعضاً على امل اللقاء بعد انتهاء العطلة الاسبوعية، وسيل السيارات الفخمة يمتد الى ما لا نهاية، كان آيدن من بين الطلاب يلقي كلمات الوداع على الخطيبان تاتسويا ونوريكو، اللذان التم شملهما اخيراً وسينتهزان فرصة نهاية الاسبوع لنفض اغبرة الشوق عن مشاعرهما، اغلق آيدن باب السيارة الذي تجلس خلفه نوريكو وانزلت هي النافذة ليقول آيدن:
- شووماتسو تانوشيندي ني! (استمتعا بهذه العطلة)..!
وغمز لتاتسو بعجرفة، ليطلق الآخر ضحكةً شابهت عجرفة آيدن، وقال:
- هااي (حسناً!).. سوشتي سايونارا.. (ووداعاً)..
بينما قالت نوريكو قبل ان تعيد غلق النافذة:
- ماتا ني دينو.. (اراك قريباً دينو)..!
وغادرت السيارة حاملة بهما الى سعادتهما، استدار آيدن عائداً للمسكن بعد ان ودع اغلب زملاءه فإذا بطيف هيميكو يستدعيه عندما وقعت ابصاره عليها، سار لها والسرور يشع من عينيه وهو يتذكر تفاصيل الامس التي عاشها معها، وقف امامها بمظهره الانيق الذي استقطب انظار اغلب من حوله، فقد كان يرتدي بنطال رمادي اللون مصاحب بحذاء ابيض رياضي طويل، وقميص أبيض بأكمام قصيرة بينما علق سترته الرمادية على كتفيه بربط اكمامها الطويلة، وعلى رأسه تموضعت نظارة شمسة عصرية، ولا ننسى ابتسامته الساحرة التي لا تفارق محياه، بادرت هيميكو بالحديث وهي تنحني مداهمة السكوت الذي اتخذ لنفسه مكاناً بينهما:
- كونيتشيوا كايجو! (مرحباً أيها الرئيس)..!
- كونيتشيوا شيراتوري.. (مرحباً شيراتوري-اسم عائلة هيميكو-).. يبدو لي انكِ لن تذهبي لعائلتك اليوم فانا لا ارى حقيبة بجوارك!
ضحكت هيميكو برقتها وهي تشير الى هاتوري الشارد بالقرب من النافورة وقالت:
- لقد جاءت الي عائلتي بنفسها.. اترى الواقف هناك؟.. انه اخي الاكبر هاتوري..!
احاد آيدن بناظريه الى هاتوري، انه يقاسم هيميكو اغلب تفاصيل وجهها، بعينين عسليتان وشعر شابه شعر هيميكو بلون ادكن، لوحت هيميكو لهاتوري الواجم وهي تقول:
- توري-نيي! تعال هنا قليلاً..
عاد هاتوري للواقع وذهنه لا يزال منهكاً من التفكير، ابتسم لهيميكو واقترب منها لتقوم هي بمهمة تعرفيهما ببعض:
- توري-نيي هذا هو رئيس مجلس الطلاب.. كاتسوراقي آيدن.. لقد سهل علي التعرف على المدرسة!
مد هاتوري ذراعه لآيدن برسمية ليتصافح الاثنان بحفاوة:
- تشرفت بمعرفتك كاتسوراقي-سان.. يبدو ان اختي سببت لك المتاعب بشخصيتها الاتكالية..
نفخت هيميكو خديها بانزعاج واخذت تبحث عن مخبأ تدس به نظراتها المحرجة عن آيدن الذي قال بعد ان أطلق ضحكته المعتادة:
- الشرف لي شيراتوري هاتوري-سان.. يجب عليك ان تفخر بهيميكو-سان.. فقد ساعدتنا في بعض مهام المجلس.. لذا مجلس الطلاب هو من سبب المتاعب لها لا هي!
رفعت هيميكو مقلتيها بعدما دفنتهما ارضاً وقد زال الاحراج عن محياها ليحل محله شعور غريب وهي تسمع آيدن ينطق حروف اسمها للمرة الاولى، وقالت مستلمة دفة الحديث موجهة كلامها لهاتوري:
- هل رأيت كم انا متميزة توري-نيي!
ووجهت نظرها لآين لتقول بعد ان نال منها الفضول كعادته:
- يبدو لي انك ايضاً لن تذهب للمنزل اليوم كايجو!
- سوري وا سو ديس (هذا صحيح).. فأنا لا اغادر في عطلة نهاية الاسبوع الا نادراً لانني انشغل بالدراسة.. فأنا اكون منشغلاً طيلة ايام الاسبوع بأنشطة المجلس والعطلة تكون افضل وقت للدراسة..
- نارُهودو (هكذا اذاً).. يبدو أنني لن اكون وحيدة هذه العطلة!
وتوجت ثغرها بابتسامة بريئة دون ان تعي ما قالته قبل قليل، شاطرها آيدن الابتسام وقد داعبت كلماتها جزءاً من مشاعره، بينما قال هاتوري وهو يلعب دور الاخ المهتم بحرفنة:
- اذاً اترك مهمة العناية بهيميكو لك كاتسوراقي-سان.. فأنا عائد للمنزل ليلاً..
اومأ آيدن مرحباً بالمسؤولية التي القت على عاتقه:
- لا تقلق هيميكو-سان ستكون بين ايدٍ امينة في اوسترايا!



العاب


ومن كآبة الارض التي تقف عليها كانت كآبتها، حتى مع العشب الاخضر المبتهج بقدوم سيد الفصول، فصل الربيع، هذه الارض تبكي وتنتحب طيلة فصول السنة، دموعها محملة بذكريات الموتى في اعماقها، كان لابد لأيانو ان تزور قبر والديها حين عودتها لليابان، ولهذا السبب هي تقف الآن امام قبري والدها بسواد حلتها وبجوارها يقف من ادعى انه عمها يقاسمها سواد الحلة..
كانت مجردة من ظل توشيرو الذي لم يفارقها طيلة ايام الاسبوع الفائت، اعتذر عن مرافقتها هذه المرة حتى تنفرد بعمها وتتعرف عليه اكثر، وان كان الشك يساوره حول هوية هذا الشخص الا ان ما قدمه من اثباتات كافية لتصديق انه يشاركها دماء آل ساتومي، بينما ظل هو تائهاً في متاهات احاسيسه التي احدثها فقدان آيانو لذكرياتها معه، كان في حرب مع الحياة التي لثمته ألماً برحيل ايانو عنها، ولا يزال منطمس في حربه حتى مع عودة ايانو، كل ما يجتاحه من احاسيس لم يغير قراره البتة، سيكون سيف ايانو ودرعها للانتقام من من تركها زهرة وحيدة..
سالت دمعة حارة على وجنتها وهي تعيش ذكرياتها مع والديها اللذان يرقدان تحت التراب الآن، استقر كفها على موضع قلبها الذي ينعصر ألماً، شوقاً وحنيناً لمن غادر حياتها للأبد، ازالت دمعتها بكف يدها وهي تتوعد بداخلها لمن انتزع بهجتها، وقفت على ساقيها المترنحتين وخطت خطواتها المهتزة مقتربة من قبريهما، وضعت باقة الورد البيضاء بين قبريهما، لترى عمها يضع باقة ورد هو الاخر، ساعدها على الوقوف وهو يكفكف دموعه الزائفة، ليقول:
- ترحمي عليهما.. ولا تنسي انني هنا لأجلك.. ايانو العزيزة..
تشبثت به محاولة ان تستمد قوتها في مواجهة الحياة منه، فقال هو منتهزاً لحظة تمسكها بحنانه الموارب:
- لقد توقفت اعمال والدك لفترة طويلة.. اتمنى ان توكلي اعماله الي.. سأعيدها الى سالف نجاحاتها وعهدها.. سأعتني بها كما اعتنى هو بها حتى تنهي دراستك.. كل ما احتاجه هو توقيع منك على بعض الاوراق..
قالت بتلقائية بعد ان صدقت مشاعره الكاذبة:
- كما تريد توقو-اوجي ساما.. (عمي توقو)..
ما قيل لم يكن على مشهد من توشيرو الا انه وصل الى مسامعه عن طريق ماكي، حارسة ايانو الشخصية، ودرع ايانو البديل لتوشيرو..



العاب



فتح له السائق باب السيارة، فخرج منها بشعره الاقحواني المميز واخذت خطواته الصغيرة تتسارع اليهما حيث يقفان مودعين زملائهما، ارتمى على هيكارو وطوق ساقه بذراعيه الصغيرتين وهو يقول بنبرته الطفولية:
- هيكا-نيي تشان (اخي الاكبر هيكا)..
انتشله هيكارو من الارض وكبله بين ذراعيه ليقوم بدغدغته وكأنه انقض على فريسة ما، لينفجر الصغير ضاحكاً بين ذراعي هيكارو الذي قال:
- اووي هارو (هاي هارو).. كم مرة يجب علي ان اخبرك بأن تناديني بهيكارو-اونييساما (اخي الاكبر هيكارو -اكثر احتراماً من هيكا-نيي تشان).. ايها الطائش الصغير..
فر هارو من ذراعي هيكارو ليتشبث بأيومي التي تقف بجوارهما بابتسامتها المشرقة وقال وهو يحتمي بها من هيكارو:
- ايومي-نيي تشان تاسكيتي (انقذيني اختي الكبرى ايومي)..
اقترب منه هيكارو وجثم بالقرب منه وقد تلاعب بملامح وجهه وجعل منها مصدر رعب للصغير هارو وهو يقول:
- انا كابا سوف اقوم بالتهامك ايها الشقي..!




اخذ هارو يطلق الشهقة تلو الاخرى وقد شارف على البكاء، نزلت ايومي الى مستواه وطوقته بذراعيها وقالت زاجرة بهيكارو:
- عد الى الماء كابا فمكانك ليس هنا..!
وبحركة مباغتة قام آيدن بدفع هيكارو ليقع في نافورة اوسترايا العملاقة، وقال لهارو وقد فتح ذراعيه له:
- لقد عاد كابا للماء.. هارو الن تأتي لآيدن-اونييساما..
وقبل ان يطلق هارو العنان لساقيه ويرتمي في احضان آيدن، ظهر هيكارو الغاضب امامه وقد ابتلت ملابسه تماماً وصرخ:
- الويل لك آيدن!!
تسمر آيدن مكانه لوهلة وقد استدرك فعلته اخيراً، نظراته انصبت على هيكارو برعب، كأن فزعه اعاده طفلاً وكأن من امامه هو كابا حقاً، فأطلق العنان لساقيه هرباً من هيكارو الذي كانت نيران الغضب تضطرم في عينيه وهو يقول مختلقاً الاعذار لفعلته الخرقاء:
- هيكارو.. لقد ظننتك كابا حقاً لهذا رميتك في الماء..
لم تخمد كلماته اشتعال غضب هيكارو الذي ظل يلاحقه وهو يقول:
- توقف عندك ايها المعتوه! لن اهدأ حتى اجردك من لقب الرئيس! اي رئيس يرمي بالطلاب في النافورة هاه!
كان الجميع يشاهد ما يحصل وقد طغى على هدوء المكان موجة من الضحك، احتمى آيدن بهيميكو الواقفة مع جمع المشاهدين وكأنه وجد ملاذاً آمناً، سكنت هيميكو مكانها وقد توقف عقلها عن العمل لقرب آيدن الشديد منها، بينما وضع آيدن كفيه على كتفيها واخذ يحركها كدرع له وهو يقول لهيكارو:
- لا تقترب منها.. انت مبلل بالكامل..
واشار لهاتوري الذي يقف على مقربة من هيميكو مستمتعاً بما يحدث امامه فحنينه لأيام الثانوية اغرقه في بحر من ذكرياته مع زملاءه، وأردف:
- اذا بللتها سيغضب منك اخاها حتماً..
أطلق هاتوري ضحكةً على جبن آيدن وقال مؤيداً له:
- سونوتوري ديس.. (كما قال).. لن ارضى ان تتبلل اختي!
فقال هيكارو كأنه استنتج خطة بديلة لاستدراج آيدن بدلاً من اللحاق به:
- واجهني كرجل آيدن!
حركت كلمات هيكارو غريزة الرجولة لدى آيدن وزفر طيشه ليتقدم من هيكارو وقد احتمى برجولته هذه المرة تاركاً هيميكو التي افاقت من حالة الخدر ويدها على صدرها متداركة لضربات قلبها العنيفة، وهو يقول بجدية:
- لا تندم على كلامك لاحقاً هيكارو..!
تسمر هيكارو مكانه وقد شلت اطرافه ما ان التقطت اذنيه نبرة آيدن الجادة، آخر مرة تنازل فيها مع آيدن ذا الجسد الرياضي امتلئ جسده بالرضوض وغدا كرجل مسن في مشيته لأيام، لم يدرك انه سيكون لكلامه تأثير سلبي عليه، ازدرد ريقه وقال بنبرة مرتجفة:
- انا.. لم.. اقصد هذا.. ايومي.. هارو فلنذهب للمنزل!!
وهكذا انقلب الحال واخذ هيكارو دور الهارب من العدالة من آيدن، وجرى الى سيارة عائلته بتوبيخ من ايومي التي امرته بتغير ملابسه قبل ان يفكر بالصعود الى السيارة، وضحكات بريئة من هارو الذي عانق آيدن وهتف ب:
- آيدن هو بطلي!




العاب



كانت مستلقية على أريكة مريحة في غرفتها الشاسعة في قصر والدها، وكان الهاتف تسليتها في وقت الفراغ، تداعب ارقامه ويهديها صوت من تحب، تحادث صديقتها المقربة من روحها على الهاتف، كان حديثهما ممثلاً في صغائر الامور التي قد لا تهم سواهما، وبعد فترة من الحديث طرق ذاكرتها امر اغفلها لهوها بالحديث عنه، ابعدت الهاتف عن اذنها والقت نظرة سريعة على شاشته لتعيده الى اذنها وتقول:
- ميكوتو-تشان لقد نسيت امراً مهماً.. يجب علي الذهاب الآن سأحدثك لاحقاً..
- وما هو هذا الامر المهم في نهار اول يوم في العطلة الاسبوعية؟
انتصبت على ساقيها وسارت الى خزانة الملابس، بعبارة اخرى غرفة الملابس التي تقع بين ثنايا غرفتها، بينما ردت:
- الم اخبرك؟ انا ذاهبة الى حفلة والدتي الموسيقية..
- لا لم تخبريني.. سآتي معك اذاً..
اخذت اليس تقلب فساتينها الكثيرة تنتقي منها ما يناسب الحفل:
- لن اذهب وحدي.. سأذهب بدعوة من يوو شوتارو..
جاءها رد ميكوتو متأخراً بعض الشيء ولم تلحظ هي ذلك بسبب انشغالها بانتقاء الفستان الذي سيشهد الحفل معها:
- لما لم تخبريني امراً مهماً كهذا؟
- كنت سأخبرك لو كان الامر بالأهمية التي تعتقدينها.. لقد دعاني للحفل بمناسبة قبولنا في نادي الغناء ولبيت دعوته لرؤية امي التي لم ارها منذ مدة..!
- هكذا اذاً.. اتمنى ان تستمتعي بوقتك.. جا نيه (الى اللقاء)..
- جا نيه..
واغلقت الخط دون ان تلتقط اذناها نبرة الانكسار في صوت ميكوتو، توجهت الى الهاتف الارضي في غرفتها وطلبت رقماً:
- استدعي المنسقة الى هنا..
كان لابد لغرورها ان يترافق بمنسقة تنسق لها ملابسها وتجلسها على عرش الاناقة الفريد، حتى ما ان رآها شوتارو يعيد ترتيب افكاره بشأن مشابهتها لوالدتها ويعترف بجمالها الذي لا مثيل له..




العاب




اخرجت خريطة اوساكا من حقيبتها وهتفت:
- اين سنتناول الطعام توري-نيي؟
أشار هاتوري بسبابته على منطقة من الخريطة وقال:
- دوتونبوري ني ايكيماشو (فلنذهب الى دوتونبوري)..!
ردت بلكنة تساؤل:
- دوتونبوري؟
- سو سو (اجل اجل).. هاياكو اوناكا قا سويتا (فلنسرع انا جائع)..
- جا دوتونبوري ني ايكو (حسناً فلنذهب الى دوتونبوري)..
وانطلقا يمضيان ابى وجهتهما، وما ان حطت اقدامهما على المكان المذكور في الخريطة حتى لعبت الدهشة في ملامح هيميكو، التي قالت بذهول فور ان وقعت ابصارها على لافتة عملاقة كتب عليها دوتونبوري مضاءة بألوان خلابة:
- كوري وا؟ (هذا).. دوتونبوري ديس كا؟! (أهذا هو دوتونوري؟).. ظننته مطعماً..!
اطلق هاتوري ضحكة على معالم هيميكو التي لا تزال الدهشة مسيطرة عليها وقال:
- بل دوتونبوري هي مدينة الاضواء التي لا تنام!
وشبك ذراعه بذراعها وتوغلا معاً في زحام دوتونبوري، حيث اختلط اناس من جميع الالوان، سميت المدينة بهذا الاسم نسبة الى النهر الذي يجري في قلبها، الاضواء تشع من كل الجهات وصخب الموسيقى يغلف الاجواء مرحاً، استقر الاخوان امام كشك يقبع على مدخله اخطبوط ضخم احمر اللون بعد ان جذبتهما رائحة التاكوياشي الشهية..




رددت هيميكو وقد خال لها انها تسمع زقزقة عصافير بطنها:
- اويشي نيوي! (رائحة شهية)..!
- هل تودين تناول التاكوياشي هيميكو؟
- هاي! (اجل)..!
بعدها قام هاتوري بطلب تاكوياشي له ولهيميكو بالإضافة الى العصير، وابتعدا عن الكشك المزدحم الذي يتوافد عليه الناس بدعوة من الاخطبوط الضخم، وقعت ابصار هيميكو على عَبارَة تطوف نهر دوتونبوري لتراودها فكرة قررت انها ستقوم بها حتماً، وقالت لهاتوري برجاء:
- فلنتناول التاكوياشي على ظهر العبارة.. اونيييقاي توري-نيي (ارجوك اخي توري)..
كما كانت هي تعيش طفولتها الشقية عندما تكون معه، كان هو يعيش اخوته الحنونة تجاهها، كل منهم يكمل الآخر ويمتص حزنه، ويبعث بالطمأنينة في نفس الآخر، قال ملبياً لفكرتها وقد تجلت ابتسامة على محياه:
- كما تريدين!
وبعد مدة انتظار وجيزة كانت فيها اعين الاثنان تراقب حركة المياه المتلألئة بانعكاس الاضواء عليها، وصلت العبارة التي ستنقلهما الى محطة فرح يتقاسمان فيها التاكوياشي ويبديان اعجابهما بنهر دوتونبوري المتلألئ، ليصعد الاثنان على ظهرها وقد شبكا ايديهما، بينما غلفتهما هالة اخوة تناسى معها هاتوري اضطرابات حياته في يوكوهاما وغرق في سحر اوساكا بمدينتها ذات الاضواء التي لا تنام، ليحفظ سر عودة والدهما في صندوق مقفل كتب عليه تحذير "هنا التعاسة" ورمى بمفتاحه في نهر دوتونبوري وقد اتخذ قراره بأن يحل المعضلة بنفسه دون ان يجرجر هيميكو الى وحل الفساد الذي احدثه والدهما..

البارت كان خيال بس في كثيير من الصدمات ..!
أتمنى تنزلي البارت القادم في أأسرع وقت ..!
و ما تتأخري علينا ..!


في أأأمــأن الله
__________________
Without pain ? How could we know joy ?!
رد مع اقتباس
  #517  
قديم 11-29-2014, 07:50 PM
 
حجز أخيراً نزل البارت كنت سأدمرك يا ألماستي لو أطلتِ أكثر
__________________
♪*


‏السعادة لا تحتاج إلى معجزات عظيمة..
كلّ ما تحتاجه قلب متسامح،
وجه مبتسم، قناعة بالنصيب وثقة تامّة بالله سبحانه *♪!


رد مع اقتباس
  #518  
قديم 11-30-2014, 03:36 PM
 
السلام عليكم
كيف الحال؟
يالسعادتي البارت نزل أخيراً
وماكل هذا الابداع يا أختي؟!
لقد ابدعتي حقاً
فالبارت جمييل جداً
ومحزن أيضاً
لكن أهم شيء أنه طويل :cooler:
والآن الأجوبة

-ظهر والد هيميكو أخيراً فأي التغيرات التي ستحدث في حياتها؟
سوف يجلب التعاسة لهيميكو المسكينة ح9

-كيف ستكون ردة فعل توشيرو بعد أن علم الدافع الحقيقي وراء ظهور اكياما في حياة ايانو؟
سوف ينتقم منه ويقف له بالمرصاط

-كيف بدت لكم دوتونبوري مدينة الأضواء ؟
جميلة جداً فأنا أريد الذهاب إليها الآن

-كيف ستؤثر الصدمة التي تلقتها أليس على علاقتها بشوتارو في اعتقادكم ؟
أظن أنها سوف تقربهم من بعض

-وهل سيكون لميكوتو دور في علاقتهما؟
ربما

تعرض آيدن لحادث مروري بعد انكشاف الحقائق.. هل سينجو منه ؟
أتمنى ذلك

-هل سيؤثر ذلك على حياته مستقبلاً؟
أجل كثيراً

-وكما قال ماذا عن داني؟
داني المسكين فهو ليس له ذنب

-ماهي أفضل شخصية؟
هيميكو

-وما هو أفضل مقطع؟

ركن سيارته الرياضية التي تعبر عنه في عصريتها ولونها الاحمر الصارخ، وترجل منها محمولاً بكم من الاحاسيس الدافئة، فها هو ذا يعيش شعور ان ينتظره احد في المنزل بعد ست سنوات، داني الصغير خطف لنفسه زاوية خاصة في وجدان آيدن ببراءته، وكأنه القطعة الناقصة من الاحجية التي كان يبحث عنها آيدن مطولاً ليظفر بها بعد سنوات من الانتظار ويحل الاحجية، وصل شقته بعد ان سابق الزمن على غير عادته، فتح الباب بمفتاحه الخاص، ودخل دون ان ينبس ببنت شفة، ما من شيء حصد له من السعادة مؤونة عام كامل سوى ارتماء داني عليه فور دخوله الشقة وهو يقول:
- كنت في انتظارك!
طوقه آيدن بذراعيه ليفاجئه بقطعة شوكولا اخرجها من جيبه واهداها له وهو يقول:
- لقد احضرت لك هذه!
شقت ابتسامة واسعة وجه داني وكأن وابلاً من امطار الفرح لثم وجهه وهو يستلم الشوكولا من آيدن، ضمها بين كفيه بعناية وبرقت عيناه بسرور وهو يقول:
- انا احبك!
بهتت ملامح آيدن لوهلة وقد تلقى كلمات داني كمن فاز بأكبر جائزة في اليانصيب، وهو يحصد حب الصغير بقطعة شوكولا، احكم قبضته على الصغير وهو يضمه اليه يشبع روحه من براءته وهو يقول:
- وانا احبك كذلك داني!
من ثم انزله ارضاً وهو يقول:
- اين هي ماما؟ دعنا نفاجئها!
صاح داني وهو يشير الى الدرج المكشوف المؤدي الى الطابق الثاني:
- انها في الاعلى!
- ششش! فلتخفض صوتك..
ودس كفه الصغير في كفه واخذا يصعدان الدرج بهوادة، درجة درجة في تماشي مع خطى داني الصغيرة، كان آيدن كلما صعد درجة اتضح له صوت والدته أكثر، بدا له انها تتحدث على الهاتف، سمع رنين ضحكتها المميزة التي اشتاقت اذناه لسماعها، وفي جملتها التالية خال له انه سمعها تقول اسم مورينو، طليقها او كما ادعت، لم يكن طبعه التنصت على مكالمات الآخرين فقد ولد نبيلاً وعاش نبيلاً، الا ان الكلمات التي نطقتها والدته شقت طريقها الى مسامعه دون ارادة منه:
- الامور تسير كما خططنا لها عزيزي مورينو... لقد امر بشراء المنزل.. بالطبع سأسكن فيه مع داني ولكن بعد ان يتم تأثيثه بأفخم الاثاث..
ضحكت واردفت:
- وهل تظنني غبية لهذه الدرجة؟ سأعيش فيه مدة من الزمان ثم ستصلك امواله.. وانا اشتقت اليك ايضاً... اه داني اظن انه مع مربيته انتظر سآخذ الهاتف اليه..
كانت كل كلمة، لا بل كل حرف تنطقه ينغرس في قلبه كسكين دامية، ياه من عدد السكاكين التي ادمت قلبه بسبب مكالمة واحدة، يحتاج لمن يسعفه فوراً، لكن من؟ انه يستشعر الخيانة من داني الصغير حتى! انطفأت الاحاسيس بداخله، واشتعلت محلها نيران تسعر احرقت ما بجوفه، رآها تخرج من الغرفة وملامحها تتغنى بالخبث، اوشكت على ان تنادي داني فاذا بالصدمة تخرسها وهي ترى آيدن، يقف مسلوباً من اية تعابير، الجمود هو ما تجلى على وجهه كآنه جلمود، أفلت يد داني ونزل الدرجات وحده هذه المرة تاركاً وراءه نداء والدته وشهقات داني الباكي، اخرج هاتفه من جيب بنطاله، كبس بعض الازرار بأنامله المرتعشة، فجسده تخدر تماماً من الصدمة، وضع الهاتف على اذنه ليجيبه الطرف الآخر في ثوان:
- هاي آيدن-ساما.. (اجل سيد آيدن؟)..
نطق حروفه بصعوبة فقد عسر تنفسه:
- اخرجها من شقتي..
افاق من صدمته حينها وصرخ:
- اخرجها حالاً.. اعطها المبلغ الذي تريده واخرجها.. لا اريدها في شقتي! لا بل في اليابان بأسرها!!
اغلق الخط بعدها، وغادر الشقة بخطوات سريعة، يريد الهرب من الزيف الذي عاشه لأيام، كيف طاوعها قلبها؟ كيف؟

وفي الختام أتمنى وضع البارت بسرررعة فأنا متشوقة لما سيحدث
تحيااتي




__________________
~ ! scare, lone and lost ... that is me ~
رد مع اقتباس
  #519  
قديم 11-30-2014, 09:12 PM
 
السلام عليكم كيفك ياقمر الزمان ويامبدعه "بدها تنسيك انها ماردت عالبارت السابق

المهم نروح للواجب

1- حزن يا اختي حزن ومشاعر متباينه وعدم القدره على المسامحه مسكينه هيميكو دائما يتم قهر وتعذيب شخصياتي المفضله

2- سيحاول ان يمنعه من تحقيق مبتغاه وسيقوم بحمايه ايانو

3-ساذهب اليها يوما ما بإذن الله
4- ستحاول ان تتجنبه وعدم اللقاء به مره آخرى وسيتحول اعجابه بها إلى اعجاب بشخصها وليس لكونها ابنه المغنيه يلي ما ارعرف اسمها تلك ال ..... لاداعي للسب


5السؤال الاهم

يا قلبي يا آيدن اكيد سينجو لآن القصه ماتساوي شي بدونه بالطبع سيوثر ذلك في نفسيته وسيصبح شخصا حزينا
كله بسبب هذيك يلي ماتسؤى وحده قليله ادب بدي اعطيها كف كنت اعرف هذا هذي وحده ماكره وثعلبه اكرهها وطلع الحق معي ا نا ما ارتاح لهيك نسوان اكرهها لقد اخبرتك انها- شريره لكنك لم لتصدقي الحق معي ياي
اداني اعتقد ان آيدن رح يعطي امه كل ماتريده مقابل ان تترك له داني وهذا ماسيحصل كم احب ثقتي

6-آيدن
__________________
http://3rbseyes.com/t502637.html
روايتي الجميلة (في عتمة الهاوية)
رد مع اقتباس
  #520  
قديم 11-30-2014, 09:49 PM
 
حجز
تمت القراءة
والرد في وقت لاحق
ولكن أرسلي رابط البارت القادم حتى إذا لم يسعفني الوقت لكتابة الرد
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دفتر الآيآآم -LILI- حواء ~ 49 10-08-2011 07:45 PM
ملآك .. و فستآن الآحلآم .. سمسمة محمد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 08-31-2010 02:15 AM
{..مدينة الأحلآم..} مَنفىّ ❝ شعر و قصائد 9 06-11-2009 08:03 PM


الساعة الآن 12:50 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011