|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#26
| ||
| ||
اقتباس:
ههههههه حقيقة كنت انتظر ردك بشوق فرأيك يهمني جداً جداً جداً الحمدلله هذا ما اردت الوصول اليه يشرفني ان تكوني من متابعي روايتي المتواضعة وشكراً لمرورك عزيزتي :7b:
__________________ " لآ آلـه الآ الله.. سُـبْـحَـآنَـكَ رَبـيْ آني كُـنتُ مِـنَ آلـظـآلِمينْ " |
#27
| ||
| ||
الجـزء الاول مــن الــبــارت الاول.. ( بـدآيــة الـمشـوآر ) هيميكو تقف بين ذراعي والدتها بالقرب من باب منزلهم وهي تكابد الدموع المتجمعة في عينيها.. لا تريد البكاء امام والدتها اغلى مخلوقة لها في هذا عالم.. قالت والدتها بصوتها الهزيل الباكي والدموع تنهمر سلاسِلاً على وجنتيها. - كيوتسكيتا كوداسايو هيميكو..! (اهتمي بنفسك رجاءاً هيميكو).. قالت بصوت هادىء يناقض مشاعرها المتضاربة في هذا الوقت. - هاي (نعم)..! كان اخاها يقف على مقربة منها وهو يشهد هذا المنظر الذي افاض مشاعر الحنان في داخله.. وضع يده على كتفها بجمود بعد ان نظر الى ساعة معصمه ووجد ان الوقت قد حان.. وقال بصوته الذي لطالما عاتبها على طيشها به. - ايكوكا(لنذهب).. ازاحت جسدها بهدوء عن والدتها وهي تنظر اليها وقلبها ينكر الحقيقة حيقية انها ستبتعد عن والدتها لسنوات.. ذهبت مع اخيها وهي تلوح وتقول. - كيوتسكتي كاتشان (أهتمي بنفسك امي).. - واردفت بعد ان القت نظرة اخيرة على والدتها- سايونارا (وداعاً).. كانت والدتها تلوح لها وهي تبكي وتكبت شهقاتها بيدها الهزيلة الضعيفة جراء المرض.. المها صدرها فقلبها لا يقوى على فراق محبوبتها الصغيرة الطائشة.. لكنها تعلم اكثر من اي شخص آخر انها ذاهبة للسعي وراء حلمها الذي لطالما حدثتها عنه.. لذلك لن تمنعها وستدوس على مشاعرها.. وتمنح ابنتها فرصة تحقيق حلمها.. وانطلقت تمضي مع اخيها الذي اصر على مرافقتها الى محطة القطار بعد عدة محاولات.. صعدت القطار دون ان تنبس ببنت شفة.. وقف اخيها امام النافذة التي كانت تجلس هي بالقرب منها..طرق عليها بضع طرقات خفيفة ليجذب انتباهها ويفرغ ما بداخله من كلام.. فتحت النافذة لتراه يبتسم في وجهها ابتسامة اخوية حنونة. - قامباري هيميكو(ابذلي جهدك) واعلمي اني اكثر شخص سيشتاق لطيشك.. اعتني بنفسك ولا تقلقي بشأن كاتشان(امي) سأبذل جهدي ووقتي في رعايتها..! اومأت له بإبتسامة بينما اجتاحتها رغبة عارمة بالبكاء في احضانه.. فهاهي الان تنطلق لمواجهة العالم وحدها.. بعدما كان يرافقها هو ويعاتبها على زلاتها ولامبالاتها.. لا تريد ان تبكي الآن سيكون هناك وقت كاف للبكاء فيما بعد حين تختلي بنفسها.. اطلق القطار صافرته الاخيرة معلناً الانطلاق.. وانطلقت معه دموعها التي شكلت سيولاً على وجنتيها الرقيقتين تدريجياً.. لم تستطع كبتها لقد خرجت لوحدها دون سابق انذار بعد ان سمعت الصافرة التي ذكرتها بأن لحظة فراقها عن امها واخيها قد حانت.. اخرجت رأسها من النافذة بعد ان انطلق القطار وهي تصرخ وتلوح بيدها وتتكأ بالاخرى على النافذة وشعرها الطويل يتطاير في الهواء مغطياً وجهها. - سايونارا توري- نيي تشان(وداعاً اخي توري)..! وانطلق القطار يحمل داخله روحاً ملأتها الاحلام والطموحات وقلب متشوق متلهف وعقل يجهل المستقبل..وهاهي تمضي لتحقيقها بآمال كثيرة ووعود صادقة.. آيدن كان يرقد بهدوء وسلام على سريره الكبير الفخم.. بوضعية مضحكة اذ كان مستلقياً على ظهره بطريقة عرضية على السرير.. ولم يكن الغطاء قد غطى سوى نصف جسده.. وشعره البني الداكن الذي ينسدل تحت اذنيه مبعثراً يميناً وشمالاً على تلك الوسائد القطنية الكثيرة.. وفاهه مثغر يخرج منه العاب.. وكانت احدى ساقيه الطويلتان خارجة من تحت الغطاء الدافىء.. واحدى ذراعيه مدسوسة تحت الغطاء بسكينة.. والاخرى كان قد مدها خارج الغطاء.. والاهم من ذلك كله ان شخيره قد وصل الى اسماع الجيران ليدل على انه راض في نومه الثقيل هذا.. كان هاتفه الخلوي يرن ويهتز مصدراً صوت موسيقى صاخبة للمرة الرابعة على التوالي.. يبدو ان هناك من يحاول الاتصال به لكن دون جدوى فلن يسيقظ هذا الشخص دون ان يشبع جسده المنهك من النوم.. واخيراً استيقظ صاحبناً بعد ان نام لتسع ساعات متواصلة.. كان يحك رأسه وهو يتثائب مثغراً فاهه على وسعه.. وبالكاد كان يفتح عينيه لينظر الى ساعة المنبه الموضوعة بالقرب من السرير.. ظل يحدق بالساعة لدقائق حتى استوعب انها الساعة الثامنة صباحاً.. ليُشحن جسده بنشاط مفاجىء ويقفز بعدها من السرير ويرمي اللحاف ويجري الى دورة المياه.. استغرق دقيقتان كاملتان داخل دورة المياه وظهر بعدها يرتدي الزي المدرسي بطريقة صبيانية وشعره كان قد صففه بطريقة فوضوية.. على الرغم من انه سيد الموضى والاناقة ولن يرضى بالخروج من شقته بهذا المظهر الا انه تأخر كثيراً وكان عليه الاسراع والا حدث ما لا يحمد عقباه.. اخذ مفاتيح سيارته الحمراء الرياضية وهاتفه النقال على عجل.. وانطلق يجري.. هيميكو ترتدي فستاناً ابيضاً بسيطاً يصل الى ركبتيها.. تزين شعرها شريطة بيضاء اللون وتعلق على كتفها حقيبة صغيرة كانت قد وضعت داخلها بعض الاغراض الشخصية وبطاقة تعريف الطالب الخاصة بها..وتحمل بيدها خريطة توصلها الى وجهتها.. مدرسة اوسترايا.. كانت تمشي في طريق مليء بأشجار الساكورا.. والاوراق الوردية تتطاير في المكان مع كل هبة ريح.. والارض كانت ترتدي حلة زهرية نتيجة للاوراق المتساقطة عليها.. كذلك كان شعرها الحريري يتراقص.. كل شي كان طبيعياً فنحن في فصل الربيع.. لكن الغريب انها تشعر بالخوف في اول يوم دراسي لها..! كانت امارات التوتر بادية على وجهها.. هذا ليس غريباً فهي الآن في طريقها الى مدرسة كل ما تعرفه عنها انها مدرسة من المدارس ذات الطابع الفخم والاسلوب الراقي.. ومعظم طلبتها من عائلات مرموقة محترمة.. كان اكبر همها ان يتم نبذها..وان لا تلقى تقبلاً من ناحية الطلبة.. بسبب حالتها المعيشية.. ها هي الان تقف وهي تنظر بعمق الى بوابة المدرسة التي تبعد خمسة امتار عنها.. حقاً هي بوابة ضخمة لم ترى لها مثيل.. لم تتمكن من رؤية اي طالب من هذه النقطة.. فكل ما تراه كان سيارات فخمة تدخل المدرسة.. شعرت بضربات قلبها تزداد وهي تتقدم.. مالذي ستراه في الداخل؟ هل سيكون الفرق شاسعاً بين مدرستها السابقة وهذه المدرسة؟ اطلقت تنهيده محاولة ابعاد الهواجس التي انتابتها فهي قطعت هذا الطريق الطويل لتحقيق حلمها.. واخيراً دخلت البوابة.. توقفت لثوان تستوعب المكان الذي دخلته تواً يبدو وكأنه عالم آخر.. كانت تضع يدها على صدرها وهي تحدق بإنبهار.. المكان الذي دخلته لم يكن سوى طريق للسيارات.. الا ان فخامة المكان فاقت تصوراتها كثيراً اخذت تمشي.. او دعونا نقول تصعد التل.. كانت المدرسة تقع اعلى تل كبير وكانت السيارات تصعد ذلك التل للوصول الى مبنى المدرسة والمباني الاخرى.. ما جذب انتباهها هي تلك النافورة العملاقة التى ترى من على بعد اميال.. واخيراً صعدت التل المكان الذي تراه يشبه القصور في الافلام التاريخية.. مكان لم ولن يكن مكانا تعيش فيه فتاة بسيطة مثلها.. مكان يشبه ما تراه في احلامها وتخيلاتها.. مكان لا يليق الا بالامراء.. لقد صدق ماقيل عنها.. كم شعرت انها محظوظة.. توقفت تحدق بالطلاب.. بعضهم ينزل من سياراته الخاصه والآخر كان قد نزل مسبقاً وظل وواقفاً يتحدث مع اصحابه.. جذبت انتباهها سيارة حمراء اللون.. كان شكلها عصري مميز.. تنبض بالاناقة والفخامة.. تقدم عدد من الطلاب نحوها.. خرج الشخص الذي كان في السيارة.. من اول وهلة ظنت انه معلم.. الا انه كان يرتدي الزي المدرسي.. ماذا؟ ايعقل هذا طالب ثانوية يقود سيارة؟ كيف يسمحون بهذا؟ من هو يا ترى؟ اهو ابن المدير؟ وكيف حصل على رخصة القيادة؟ كان هناك سيارة سوداء تقف خلف السيارة الحمراء.. نزل منها رجل يرتدي بذلة رسمية.. ونظارات شمسية داكنة اللون.. تقدم نحو الشخص الذي كان يقود السيارة الحمراء.. جرت بينهم محادثة لم تستطع هي سماعها.. بعدها صعد ذلك الرجل الى السيارة الحمراء واخذ يقودها خارجاً من المدرسة.. وانطلقت خلفه السيارة السوداء.. كانت هيميكو تراقب السيارات بينما كان ذلك الشخص يقترب منها ومعه مجموعة من الطلاب.. كانت هناك طالبة تحدثه بصرامة وهي تقول.. -" لما كل هذا التأخير؟ سوف تبدأ مراسم الافتتاح قريباً (ثم قالت بنبرة سخرية) يا حظرة الرئيس " نظرت هيميكو اليه.. وتحديداً الى ذراعه كان يحيطها شعار غريب.. اخذت هيميكو تفسر الاشياء في عقلها :" لقد قالت تلك الطالبة تواً انه الرئيس؟ وهذا الشعار الغريب على يده.. ايعقل ان يكون رئيس مجلس الطلاب؟!! (ثم قالت بإستهزاء) هه ياله من رئيس.. يتأخر في اول يوم دراسي " آيدن كان يجلس على كرسي خلف كواليس مسرح المدرسة الضخم.. كانت هناك فتاة تزين وجهه بمخفي العيوب.. دخل فتى للتو وقال بعد ان القى نظرة على المكان المكتظ ورأى آيدن.. -" مرحباً فتيات.. يا الهي مالذي تفعله آيدن؟ هل اجهز لك فستاناً ايضاً؟ " اطلق الجميع ضحكة على ظرافة هذا الفتى.. وقال آيدن بإنزعاج.. -" توقف عن السخرية هيكارو.. فأنا احاول ان ابدو انيقاً.. ثم ما ادراك بالموضة انت..! "
ثم وقف آيدن امام المرآة.. واخذ يصفف شعره بطريقته المفضلة.. دخلت الفتاة الصارمة التي كانت تحدث آيدن بالخارج الا انها كانت جذابة المظهر انيقة الملبس.. ذات هيبة وتميزها رائحة عطرها الفواح.. قالت وهي تصفق لتجذب انتباه الجميع.. -" هيا سوف تبدأ المراسم بعد عشر دقائق فليستعد الجميع.. " ثم اقتربت من آيدن الذي كان مشغولاً بتصفيف شعره ولم يعر ما قالته اي انتباه.. اخذت تغلق ازرار قميصه الداخلي وهي تقول.. -" سوف نخرج بعد عشر دقائق وانت لا زلت تصفف شعرك ( ثم اردفت بسخرية ) يا حظرة الرئيس " الجميع يحسدها على جرأتها امام آيدن.. فهي الوحيدة التي تعاتبه بما انها النائبة فهي لن ترضى بالخطأ حتى ولو كان من الرئيس نفسه..نظر اليها آيدن وقال بإستياء.. -" ابتعدي نوريكو.. انت تحجبين الرؤية.. وخمس دقائق اخرى لن تظر احداً "
اخذت سترته المعلقة على الكرسي ..ورمتها عليه ومشت مبتعدة عنه وهي تقول.. -" افعل ما يحلو لك ولكن اعلم انك لن تحصل على اي دقيقة اضافية " الاسئلة : - ما هو انطباعكم عن شخصية (هيميكو) و (آيدن) ؟ -في رأيكم ما هي العلاقة بين (آيدن) و ( نوريكو ) ؟ - وهل حقاً آيدن هو رئيس مجلس الطلاب ؟ - اكثر شخصية اعجبتكم في هذا البارت ؟ اعلم ان البارت كان قصيراً جداً لكن هذا ليس بيدي فأنا لا املك الوقت الكافي للكتابة.. ولم ارد ان اطيل عليكم.. انا اعلم انني لم اتحدث سوى عن شخصيتين (هيميكو) و (آيدن) لكنني سأتحدث عن المزيد من الشخصيات في الجزء الثاني بإذن الله آرائكم + انتقاداتكم + تعليقاتكم كلها تهمني فلا تبخلوا علي :wardah:
__________________ " لآ آلـه الآ الله.. سُـبْـحَـآنَـكَ رَبـيْ آني كُـنتُ مِـنَ آلـظـآلِمينْ " التعديل الأخير تم بواسطة ĐαrК Đεṁση ; 09-12-2012 الساعة 06:29 AM |
#28
| ||
| ||
شكرا كثير البارت حلوووووو اسسفه ما اقدر اجاوب على الاسئله لاني مشغوله بس انا حبيت ايدن وهيميكو كثيييييير وان شاء الله ما تقع بمواقف محرجه |
#29
| ||
| ||
اقتباس:
لا بأس عزيزتي ههههههه سنرى ان كانت ستقع في اية مواقف ام لا
__________________ " لآ آلـه الآ الله.. سُـبْـحَـآنَـكَ رَبـيْ آني كُـنتُ مِـنَ آلـظـآلِمينْ " |
#30
| ||
| ||
البارتـ.. جمييييييلـ.. ايتها المبدعهـ.. لاكنهـ.. قصيييييير مع ذالكـ.. اعجبنيـ.. الى الامامـ.. يا صديقتيـ.. العزيزهـ.. الانـ.. الى الاسئلهــ.. - ما هو انطباعكم عن شخصية (هيميكو) و (آيدن) ؟ هيميكو اعجبتني ... ايدن مغرووووور -في رأيكم ما هي العلاقة بين (آيدن) و ( نوريكو ) ؟ مع نفسسسگ.. العلاقهـ.. راحـ.. تكونـ.. بين ايدن و هيميكو << احس تو الناس على علاقتهم هع هع - وهل حقاً آيدن هو رئيس مجلس الطلاب ؟ نـــــــعــــــم - اكثر شخصية اعجبتكم في هذا البارت ؟ هيميكو , نوريكو àñd آيدن << هذول كلهم يا بنت
__________________ آلتوقيعع زعلآن مني xD . . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دفتر الآيآآم | -LILI- | حواء ~ | 49 | 10-08-2011 07:45 PM |
ملآك .. و فستآن الآحلآم .. | سمسمة محمد | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 13 | 08-31-2010 02:15 AM |
{..مدينة الأحلآم..} | مَنفىّ ❝ | شعر و قصائد | 9 | 06-11-2009 08:03 PM |