10-31-2012, 10:37 PM
|
|
زهـــــــــــــــــــــور فلسطيـــــــــــــــــــــــن الذابـــــــــلة ستـــــــــــــون حزناً لجتي
حبري وهذا القلب مينائي
ستون مروا دونـــــــما
اذن على روحي وأرجائي
مروا فلم أعرف مكاناً لائقاً لنديف أشلااائي
كل الجهات بيادر منزوعة الزيتون والماءِ
حنـــــــــــــانيك يالنبض الخفي
اذا احرقتني احرفي
فكل الخلايا وردة
فلسطينة لم تقطفِ
حنانيك ياطيب الهوى
على ذكريات تختفي
حنانيك من ثقل المدى
فقد نائت به كتفـــــــــــــــــي
*** أدثر في دمي السكين ورداً أحمر قاني
ويذرف طين هذي الأرض أمشاجي وألحاني
يبادلني مشاعره وقافيتي واوزاني
فتحنو فوقه لغتي وأوردتي واغصاني
هناااك تنام أوردتيي
على أطراف ذاكرتيي
يضمخها امتداد الروح في سحنات كثباني
ويبدو الطين لي شعرا
موسيقى اينعت زهرة
فأدخل في قصيدته وينبت لي جناحانِ
اني بدأت عواصفي وركزت في العلياء راياتي
الأرض رهن أصابعي
والطين بعض من عباراتي
أمضي وفي جيبي دمي وحقيبتي .. حد المداراتِ
الطين ذاكرتي وهذا القلب
لو تدري مطاااراتي
فلسطين تلك وهذه ... دمائي اليد واللهب
اذا مااعترتها دمعة فمن مقلتينا تسكب
وان فاجئتنا طعنة لها وخافق متعب
ففي خافقينا قد جرى دم مستيقظ خاصب
****
أنا زيتونة التل المحاصر وهو يمتد
أنا الطفل الذي فوق الركام بخوفه يعدو
أنا قلق النساء وخوفها والرعب والسؤد
أنا الشهداء والاقصى أنا الطوفان والمد
أنا أيدي الصغيرات
تفتش في الممراتِ
لتعثر عن طفولتها التي يغتالها الجند
فتبحث في دفاترها
وفي أوتار أسطرها
وفي أنقاض ذاكرة تناثر حولها الورد
تناثر حولها الورد |
|