04-08-2013, 03:02 PM
|
|
سللت الهوا مرهفاً أحمدي
دفاعاً عن الحب ياسيدي
علي أنا قمت من مرقدي
لعينيك حرباً على المعتدي
***
محمد ياخاتم الأنبيا
أموت وتبقى ضياءاً بيا
كما كان سيفي على عهده
على عهده لم يزل قلبيا
وحبك في خافقي راية
يروم بها عاصفاً حبيا
وحسب النواظر أقمارها
ووجهك ياناظري حسبيا
***
أعود ودرع السما في يدي
أذوذ عن العشق من مسجدي
ألبيك بالروح يامقصدي
لعينيك حرباً على المعتدي
***
مناورة الكفر رهن الشقاء
ونصرك مازال مستنشقا
وماان دنى الشرك مستهزئاً
حفرت الوفا من دمي خندقا
وفي كل قلب أنا جحفل
من الشوق يعلي الوفا بيرقا
الى الروح تشتاق أقمارها
وأبقى الى المصطفى أشوقا
أنا ذو الفقار الغيور الندي
وجنديك الثائر الأبدي
وهبتك أمسي وهاك غدي
لعينيك حرباً على المعتدي |
|