|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#211
| ||
| ||
شوقي ولهفتي لكم كبيرة الى الحد الذي لايمكنني التعبير عنه بصدق أنا بحاجة لأن أكون معكم فتلك الأوقات التي أمضيتها هاهنا لن تتكرر أبدأً وقد كانت الأجمل على الاطلاق سرقت بعض الوقت لأعايدكم هنا لضيق وقتي فاعذروني واجعلوا دعواتكم لي تلامس السماء وسام .. صغيري المدلل لكم أججت مشاعري بحديثك فعلاً في مثل هذه الأيام كنت الأسعد على الاطلاق وأمضيت أجمل عيد برفقتكم وكنت مؤنسي دائماً ورفيقي الذي لم يتركني أبداً دون أن يرسم البسمة على شفتي على عكس هذا العيد الذي أمضيه وحيدة بين جدران شقتي لكني أعاتبك بشدة أوتذكر حين كنت ألح عليك باعادة التحدي ولعب البلياردو سوياً والمرح معاً لوقتٍ أطول وكنت تسوف ذلك انني أتمنى حقاً لو كنت قاسية أكثر وأجبرتك على هذا مسبقاً فهاأنا أشعر بالأسى لعدم تمكني من التعويض وفعل ذلك الآن أصبح الأمر حقاً أقرب للمستحيل رغم كل الأمل الذي كان يملأني أنا أفقده الآن شيئاً فشيئاَ ليحل مكانه اليأس أفتقدكم بشدة أتمنى لو أن بامكاني حقاَ اللقاء بكم كالسابق شكراً لانارتك صفحاتي الغابرة واحيائها من جديد دمت لي ابناً وصديقاً ورفيقاً وأخاً عزيزاً |
#212
| ||
| ||
لايعلمون كم جرحوك لأنك لازلت تسامحهم حقيقة مؤلمة |
#213
| ||
| ||
تبا لهذا المتصفح الغبي ماعم يعرف ينسق او بالاصح مافيه خاصية التنسيق وكروم مزعج بالتنسيق ومتعب يالله الحمد لله على كل حال امممم شو كان بدي احكي يب عن الشتاء ياااه كم أحبه قصتي مع الشتاء طويلة ولها فصول كثيرة ابتدأت منذ كنت هناك في ضواحي لبنان حيث الخضرة والماء والوجه الحسن الذي هو أنا xd طبعا الشتاء هونيك كان مختلف نعيم بدرجة كبيرة كنت بلبس شي ست بلايز عادي مابتذمر بس اخواتي كانو يتذمرو لان مظهرهم يطلع مو حلو وكأنهم اسمن من حجمهم الطبيعي بس انا ماكان على بالي هالشي المهم الدفا لنطلع من اجواء لبنان ونجي للسعودية مافي طبيعة ويادوب عنا كم شجرة هون وهون بس كمان بأوائل سنوات انتقالنا كان للشتاء طعم خاص استمعوا لقصتي اذاً مع الشتاء |
#214
| ||
| ||
كانت عادتنا بالشتاء سواءاً هنا أو في لبنان أن نتحلق في المساء حول المدفئة الحمراء ونضع في جوانبها الكستناء ونغطي انفسنا ببطانيات حمراء وبنية قديمة " عائلتنا بسيطة جداً وبالتحديد في لبنان حالتنا المادية كانت اقل من متوسطة " نأكل الكستناء ونحن نستمع لحكايا والدي رحمه الله عن أبو دعيدع و قصص اخرى قطيفية مخيفة ويقال انها حقيقية سأقص لكم بعضها لاحقاً كم كنا نستمتع بها رغم الرعب الذي يدب بقلوبنا واحياناً يقرأ لنا بعض اشعاره او قصصه مع جدي رحمه الله كانت من أجمل الأيام حقاً القصة لم تنتهي تابعوني فلازال هناك بقية |
#215
| ||
| ||
في المدرسة لم نكن كأطفال اليوم " غياب لاحتمالية هطول امطار غزيرة يوم الغد " وبالفعل يتغيبون ليوم يومين وتصل الى اسبوع وهم ينتظرون هطول المطر وبعد هطوله يظلون في منازلهم ينعمون باجازة عظيمة بينما نحن نذهب منذ الصباح الباكر بعدما نحتسي حليبنا الساخن ونرتدي معطفنا الثقيل وحقيبتنا الممتلئة كتبا تحني ظهورنا الصغيرة ونصل للمدرسة منهكين دونما تذمر .. دقائق واذا هي تمطر كالسيل ومع هذا نظل قابعين في الفصول نحضر تلك الحصص المملة واحياناً نحظى على فسحة نتأمل فيها السماء الماطرة من نوافذ صفوفنا العتيقة وضحكاتنا وابتساماتنا وحماسنا الطفولي يملأنا ونصنع ذكريات لا مثيل لها ونحن نهتف وندور " يامطرة زيدي زيدي وارحمي عبيد الله " كلمات تعلمتها منهم لم اكن افهم فحواها من قبل ولكني كبرت وانا احفظها وارددها كلما هطل المطر بابتسامة حنين للماضي الجميل نخرج من مدارسنا مع صوت الجرس والذي يعلن نهاية الدوام ابكر من الأيام العادية ونخرج ونحن ببحر من الماء يحيط بنا في كل مكان ولا نملك الا ان نخوض فيه فكنت اطلق العنان لقدمي الصغيرتين لأسير بداخل تلك المياه التي تصلني لبطني واحياناً اعلى او اقل .. عائدة للمنزل اصله مبللة تماماً واحاول أن اصل لجرس المنزل البعيد مستعينة بحقيبتي او عتبة منزلنا اقفز تارة من عليها واقع تارة وهكذا حتى يغالبني اليأس واجلس على تلك العتبات انتظر المنقذ في جو شديد البرودة بملابس مبتلة ومع هذا كله كنت ادخل المنزل سعيدة مبتهجة واعانق امي التي تسارع بالابتعاد عني مشيرة للحمام : غيري ملابسكِ اولاً كي لاتبلليني وتمرضي ......... مرت الأيام ونحن بتلك الحال حتى انني بسبب المطر وتلك الشائعات التي حكت سقوط طفلة في احدى المجارير بسبب المياه الغزيرة والتي لم تمكنها من رؤيتها فماتت من فورها .. وذلك ماجعلني اشعر بالخوف وابتعد عن المناطق التي تبلغ المياه فيها حداً لايمكنني من رؤية الارض وبذلك ضعت مراراً ومراراً وطوال فترة ضياعي كنت اسير تائهة وانا ابكي بخوف مررت على شوارع لم ارها من قبل واكتشفت انها تبعد الكثيـــــــــــر عن منزلي ولا احد كان يصدق ان طفلة سارت كل تلك المسافة ولكني حين اعود للمنزل كنت استلقي على فراشي من فوري وانام بعمق حتى موعد الغداء الذي اتناوله وانا اغفو بين الحين والاخر ..................... الغريب في الامر أنه رغم كل تلك السنين التي مرت الا ان حال شوارعنا في هذه المملكة العظيمة لم تتغير ولا زال المطر القليل يسبب كل هذه الكوارث والمعاناة رغم انهم سمحوا للطلاب بالمكوث في منازلهم خلال هذه الفترات الا ان المنازل تغرق وكذا المحلات واصحاب الاعمال المساكين كانوا يضطرون الى الذهاب لاعمالهم الشاقة في بحيرات المياه تلك غريب هذا العالم حقاً .. الى متى التطور لست اعلم ؟؟!!! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معانيـ الحــــــــــــــ فماذا يعني لك انت ــــــــــــــــب | اسيرة الصمت .. | حوارات و نقاشات جاده | 9 | 02-01-2011 10:11 PM |