|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#131
| |||
| |||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هههههههههههههههه حبيبااااااااااااتي أسسسسسسسفة أأأأأأاااسفة :heee::heee: بس والله دواااااااام كثير من 8 الي 12 ومن 2 الي 5 فبالكاد ارتااااااااح :laaaa::laaaa: البارت في الطريق :ha3:
__________________ |
#132
| ||
| ||
انا أبي أحجز مكاني من هلأ وآسفة لاني مارديت عالبارتات الفايتة
__________________ لا يوجد توقيع للأسف...!!!! |
#133
| ||
| ||
البارت 18 + 19 +20 هذا بارت كبير :baaad: لانو مجموع 3 ببارتات طويلة :baaad: +++++++++++++ كانت مادي عائدة في طريقها إلى الباقين وقد كانت تفكر مادي(هل كان محقاً يا ترى؟...لكنه اقسم بحياة موكوبا وهو أغلى شئ لديه...يبدو صادقاً فلقد رأيت ذلك في عينيه وأحسسته من طريقة كلامه...حتى عندما سألني إن كنت صدقته...هذا يعني أنه مهتم بتصديقي له...لكن طريقة تعامله معها!...مالذي أقوله فقد سمعته في ذلك اليوم ينزل بكرامة بيوتفل الأرض ويهددها...لربما كان محقاً بشأن بيوتفل ولا يحبها لكن ماذا عن جوليا؟...فطريقته في التعامل معها مختلفة...فهو يقدرها ويعاملها بلطف أما أنا فبالكاد يستطيع النظر إلي...أحس انه يكره النظر إلي حتى...نظراته تلك غريبة جداً لا استطيع تفسيرها...كل هذا بسببك يا اندرسون...لكن ماذنبي أنا فكل ما طلب شيئاً لبيَّته له...حتى لو كان إعجازياً...لِمَ لا يستطيع معاملتي باحترام بدل هذا التأمر المبتذل...أنا لا اطلب الكثير أنا أريده أن يعاملني مثلها فقط...مهلاً ومادخلي أنا به...مادمت اقوم بواجبي على أكمل وجه ليس علي أن اهتم برأيه...لكن نظراته تلك مربكة...ياللهول انه معقد للغاية وغامض...وكأنه يخفي شيئاً خلفه...لا أعرف ماهو لكنني متأكدة بأنه شئ كبير...لم لا أستطيع فهم شخصيته فلقد حللت الكثير من الشخصيات لكن هو فقد كان اغرب شئ يمر علي في حياتي...هل السر يعود لأنني لم أكمل دراستي في علم النفس؟...لا لابد أن الأمر يكمن في شخصيته...ياللهي إن هذا الأمر مربك للغايه...لِمَ علي أن اهتم بتحليل شخصيته هكذا...فكما يكرهني علي أن اكرهه...لكنني لا...انا لا اكرهه فهذه كلمة كبيرة عليه اعني لربما اتقبله فهو رجل طيب ولا بأس به يمكن الاعتماد عليه لكنه يخفي ذلك وراء شخصيته المتسلطة والمتكبرة...لما عليه التصرف هكذا؟...هل الأمر يعود إلى شئ في ماضيه؟...لكنني أظن انه شاب لطيف ومقدر للمواقف...لكنه عصبي جداً ومزاجه دائماً متعكر...لا يصبح مزاجه معتدل إلا عندما يقابل سام أو احد أصدقائه...أم أن السبب يعود إلى انني أنا من أعكر مزاجه...لكنني لم أضايقه بشئ...فهو الذي يبدأ بالمشاكل دائماً...ااااااااااااه سأجن من التفكير فيه فهو متعب للغاية...إن مزاجه متقلب للغاية فتارة يكون مسالماً للغاية وتارة يكون شيطاناً بل واكثر من شيطان...لِمَ علي أن افكر فيه اصلاً فهو لا يستحق...لقد اصبح شغلي الشاغل في هذه الحياة...علي أن أنساه الآن واستمتع مع إخوتي...) اوقفها إمساك احدهم بكتفها فالتفتت ووجدت الكس الكس:هل انتي بخير؟ مادلين:بالتأكيد...لِمَ؟ الكس:لقد كنت أناديك منذ نصف ساعة او اكثر مادلين:حقاً؟ الكس:أجل اردف بشك:انجي مالذي يشغل بالك؟...هل كل شئ على ما يرام؟ مادلين:بالتأكيد الكس:إذاً مالذي كنتي تفكرين فيه؟ مادلين:اشياء كثير الكس:مثل ماذا؟ مادلين:لا شئ محدد الكس:انجي هل تخفين علينا شيئاً؟ مادلين:تعرف انني لا استطيع نيك بصوت عالي:إذا انتهيتما تعال لمساعدتي وإلا قلت لمايك بأنك متكاسل في العمل الكس بتذمر:حسناً حسناً ايها الثرثار قاما بسحب جذع شجرة كبير بواسطة الحبال ومشت بجانبهما مادي ومازالت مشغولة التفكير فأنتبه الكس لذلك الكس يهمس لنيك:إن هناك ما يشغل تفكير انجل نيك بملل من سحب الشجرة:لقد لآحظت ذلك الكس:هل تظن أن كل شئ على مايرام ؟ نيك:لقد سألتها وجاوبتك هي بنفسها الكس:لكنني لم اقتنع نيك:الكسي لا تكن قلقاً هكذا دائماً فأنا احس بأنك في بعض الاحيان تشبه مايك في حنانه علينا وقلقه الدائم الكس:شئ خارج عن ارادتي فلقد سبق وقالتها رايتشل أنا طيب بطبيعتي نيك:بالتاكيد لكن عندما تغضب لا استطيع وصفك الكس:هههههههههه...لا تذكرني مادي:مالمضحك؟ نيك:لقد تذكرنا تلك المرة التي غضب فيها الكس مادي اصدرت صوتاً بمعنى التهويل:ووووو...لقد كان مخيفاً للغاية الكس:لم أكن في وعيي ذلك اليوم نيك:حمداً لله أن مايكل كان موجوداً وانتزع الرجل من بين يديك قبل أن تقتله الكس بحزن بان على وجهه:أنت محق لقد كدت بأن اتسبب في تدمير عائلة كاملة مادي تغير الموضوع:ليتكم رأيتم مالذي حصل على الشاطئ نيك:ماذا؟ مادي:أولاً احب أن اشكركم لأنكم علمتوني لعبة الكرة الطائرة فبواسطها استطعت أن افوز على فتاة اكرهها بحق الكس:منذ متى وانتي تكرهين احد؟ مادي:هذه حالة خاصة نيك:من أي ناحيه؟ مادي:من جميع النواحي فهي تبغضني بشكل كبير وذلك يعود إلى انها معجبة بكايبا نظر الكس إلى نيك بأستغراب من دخول كايبا في الموضوع الكس:وبعد؟... مادي:تحدتني في مباراة ولعبت أنا ورايتشل وهزمناها أيضاً هي وقريبتها نيك:من الغريب أنك سعيدة مادي:سعيدة؟!!...بل أنا مسرورة لدرجة أنني اريد أن اصرخ سكت كل من نيك والكس بأبتسامه فأنتبهت مادي لذلك مادي:مالأمر؟ الكس:لا شئ فنحن مسرورون لأجلك التفت مادي امامهم واصبحت تمشي للخلف وتنظر إليهم وهم يجرون الشجرة والتي بالنسبة لهم خفيفه مادي:لكن ابتسامتكم تقول شيئاً اخر نيك:كل مافي الأمر أننا مستغربون انك تتحدين فتاة من أجل رجل فأخر مرة فعلتي هذا كانت من أجل مايكل وذلك لأنكِ غرتي عليه الكس يبرر لها:نيك لا تفهم الموضوع بالمقلوب فهي لا تغار مادي:بلى اغار على مايكل لكن ما دخل ذلك با... توقفت بعد أن فهمت مالذي يرمي إليه منذ البداية مادي باندفاع وغضب:مستحيل كيف لك أن تفكر هكذا؟!!! نيك:هههههههههههههههههههه...ليتك ترين وجهك الان الكس في محاولة لأخفاء ابتسامته عنها:نيك أنت تعلم أن ذلك ليس مقصد انجل من فعل ذلك مادي:أجل فأنا فعلت ذلك لأنه رئيسي انسيت؟ نيك:لكن هذا لا يعني أن تكرهِ صديقته صحيح؟ الكس يبتسم لمحاولة نيك مضايقة مادي الكس بتنبيه:نيك يكفي نيك:احقاً إذاً لماذا تبتسم أنت الكس يحاول أن يخفي ضحكته:ومن قال ذلك مادي بغضب:غبيييي يا نيكولاس ذهبت بغضب ويكاد دخان البراكين يخرج من اذنيها الكس:ما كان عليك قول هذا نيك:أريدها أن تنتبه اكثر لكلامها عن كايبا في المرة القادمة فغيرنا سيفسرها كما يريد الكس هز رأسه موافقاً له ثم اردف بنبرة مضحكة:منذ متى تهتم بمادي ومصلحتها هكذا؟ نيك بحجة واهيه:لأنه إذا تكلم احد عنها فهذا يعني انه يتكلم عن مايكل الذي رباها وربانا افهمت؟!! الكس بدون اهتمام:نعم نعم صحيح سكتا قليلاً ثم تكلم نيك:مارأيك بفلسفتي هل كانت جيدة؟ الكس بابتسامه:جيدة لكن لا تكثر منها فهي مناقضة لك نيك:لا تخف فلا اظن انك ستسمع غيرها في السنوات القادمه ضحك الكس بخفة ثم سكت وبقي يفكر نيك:مالذي تفكر فيه؟!! الكس:فيك انت نيك بدون اهتمام:نعم صحيح الكس بجدية:صدقاً نظر اليه نيك بأستغراب:مالأمر؟ الكس بجدية لم تخفى على نيك:اسمع نيكي اعلم اننا مررنا بأوقات عصيبة كثيرة ومع ذلك تجاوزنها بقوة وعزم وما إن ننتهي من محنة حتى نبتسم ونعرف أننا سنقابل يوماً جديداً مملوءاً بالأمل ومع ذلك احس بشئ غريب فيك يا نيكي رفع نيك حاجبه باستغراب:مالذي تعنيه؟!! الكس:أنت تعرف تماماً مالذي اعنيه...يمكنك إخفاء ذلك خلف ضحكك ومرحك وتعليقاتك لكنني اعلم أن في داخلك حزناً عميقاً ولا اعرف سببه نيك بهدوء:اخي أنا احترم مهنتك كطبيب لكن رجاءً هذا لا يعني أن يكون كل كلامك صحيح ثم لماذا فتحت الموضوع الان؟ الكس:لان الجامعة اشغلتني عنك ثم انه لا يمكنك أن تصدني بإنكارك هذا فلا أحد يعرفك غيري ثم اردف بأبتسامه:وانجل طبعاً نيك بسخرية لتغير الموضوع:انجل؟!!...هل تمزح؟... الكس:هيااا...جميعنا نعرف انك ترتاح في الحديث مع انجل اكثر نيك:لربما تستطيع إضحاكي لكن مواساتي لااظن الكس:لِمَ ذلك؟...فهي تستطيع مواساة مايكل وجعله يضحك فيما لا نستطيع نحن نيك:انت محق فهي لديها طريقة غريبة في إضحاك من أمامها بأسلوبها الطفولي الكس:ااااه كم تعجبني تلك الصغيرة نيك بحزن:لكن يبدو أن الدنيا لم تعجب بها الكس:اصبر فقد بقي اقل من 10 اشهر نيك:انت محق فقد بقي القليل وتصبح معنا وللأبد ويجب أن نتحمل غرور ذلك المتعجرف الكس:لا تدع مايكل يسمعك نيك:لا أعرف لِمَ مايكل مهتم به هكذا الكس:أنا اعرف فبعد أن فكرت في الأمر وجدت أن طريقة مايكل بعدم إيذاء كايبا جيدة نيك بتعجب:كيف؟!! الكس:لأن أي شئ قد نفعله بكايبا سيعود مباشرة على انجل نيك بعد أن فهم:اهاااااا سكت قليلاً ثم أردف:هل حقاً تظن أن مايكل لم يجد أي حل لهذه المشكلة الكس بسخرية:أتمزح بالتأكيد فعل فهو مايكل لا تنسى اردف بغموض:لكن يبدو أن هذا الحل خطير فلربما فيه أذى لأنجل او احد اخر نيك:لِمَ لا يتخلص من كايبا مباشرة فبأنتهائه تنتهي كل المشاكل الكس:تعرف أن لمايكل ضمير ولو تخلص من كايبا فسيتشرد موكوبا ومايكل لا يستطيع تحمل ذلك نيك بشك:لكن تعرف أن مايكل يفعل أي شئ من أجل انجل نظر اليه الكس بخوف وظل يفكر في الأمر ففي النهايه نيك محق الكس(اتمنى ألا يأتي اليوم الذي يجبر فيه مايكل على القيام بشئ سئ لأنقاذ انجل) &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كانت مادي تمشي بغضب من كلام نيك (احمق كيف له أن يفكر في شئ كهذا؟...من المستحيل أن يحصل ذلك ولو بعد مليون سنه...هه أنا اغار على كايبا...لا أظن انني فقدت عقلي بعد) هدأت قليلاً(لِمَ قال ذلك؟...فهو يعرف أنني من المستحيل أن افكر في كايبا...أو لربما قد أفعل...لالالالا...مستحيل يجب أن اخرج كايبا من رأسي) بأسى(لقد اصبح كل ما يشغلني هو...حتى عندما اريد أن انساه واتحدث مع اخوتي اجدهم يتكلمون عنه...هذا ليس عدلاً) ضربت الارض بقدمها بقوة:هذا ليس عدلاً مايكل:ارحمي الارض التي تمشين عليها نظرت إليه مادي باستياء:هذا بسبب اخيك مايكل:لدي ثلاثة أي واحد؟ مادي:الغبي الصغير مايكل:اها لقد عرفته...مابه؟...مالذي فعل؟ مادي بأندفاع بعد أن جلست بجانبه:هل تصدق أنه يظن انني اغار على... قطع ذلك حضور كايبا وسام جوليا بابتسامة متصنعه:اهلاً سيد كايبا وسيد سام كايبا وسام:مرحباً الجميع:مرحباً مايكل:تغارين على من؟ مادي بحجة واهيه:عليك انت جينا:يحق لها مايكل ولم يقتنع:هل هذا صحيح؟ مادي:أجل مايكل:ومالمشكلة؟.. ألا تغارين علي؟ جينا:ستكون غبية إن لم تفعل نظرت اليها مادلين بنظرة جعلتها تسكت مادي بكذب سريع:بالتأكيد فلا مجال للنقاش في هذا الموضوع...لكن ألم تسمعني فقد قلت انه يظن...أنا لا أريده أن يظن...أنا اريده أن يتأكد بأنني احبك واعشقك واتنفسك واهواك... مايكل بتسرع ليسكتها:حسناً حسناً لقد فهمت سمانثا باعجاب:وااااو ماذا لدينا هنا ايرك بخبث:هل أنت متأكد بأنك اخاها؟ جوليا بغيرة اخفتها بابتسامه:يبدو أنك تحبينه جداً مادلين بابتسامة لأغاظتها:بل اكثر من نفسي حتى مادي وقد التفتت عليه وأرادت إحراجه:لِمَ انقلب لون وجهك؟...هل قلت شيئاً خاطئاً؟ مايكل:لا يا عزيزتي لكن يوجد ضيوف الان مادي:ومالمشكلة؟...فجميعهم يعرفون انني احبك كان الباقين ينظرون اليهم باستغراب تام وكانت هذه أول مرة يرون مادلين بهذا الشكل فلطالما كانت على الرغم من مزاحها عدا انها كانت تتصف بالهدوء والخجل ولم يتوقعوا أنها بهذه الجرائة لتقول كلاماً مثل هذا خاصة لرجل مثل مايكل حيث أنه من النوع الذي لا يهتم لهذه الأمور مايكل لينهي الموضوع:أجل اردف يكلم اريك:هل مازلت تكلم ديفيد؟ مادلين(حمداً لله انني استطعت تغير الموضوع قبل انتباه كايبا) تيا بهمس:يبدو أنك احرجتيه مادلين:لا فمايكل ليس من النوع الذي يحرج بسرعه جوي:لقد جعلتني اشتاق إلى سرينتي مادلين:من؟!! تيا:انها اخته اتى كل من الكس ونيك بعد وضعهما الجذع في مكانه عند كوخ صغير خلف المنزل مايكل:الكس فالتجهز لنا خيولاً على عددنا للذهاب إلى القمة اليوم الكس:لك هذا مايكل:نيك فالتأخذ مفاتيح السيارات من الموجودين واغسلها في ماكينة غسل السيارات نيك بتذمر:لِمَ علي أنا غسيل السيارات وليس الخيول؟ الكس:كل ماعليك فعله هو الجلوس في السيارة وإدخالها إلى الماكينة ثم إن توليتي لتجهيز الخيول يعود لأن لدي خبرة اكثر منك فهيا اذهب بدون أن تجادل نيك:وأنا لدي خبرة ايضاً مايكل بمكر:إذا كنت مستعداً للأقتراب من الرعد فأنا لا مانع لدي نيك بخوف:لالالالالا...بعد التفكير أظن أن غسيل السيارات جيد الكس:ههههههههه...جبان نيك بغضب:لا تنسى أن اخر مرة كاد يكسر عنقك الكس:لقد قلتها بنفسك...كاد ولم يفعل...فالرعد لا يتجرأ على مهاجمة أسياده سكت الكس وقد ادرك زلة لسانه ونظر إلى مايكل بخوف فوجده ينظر إليه بنظرة حادة الكس بأرتباك:أنا بالتأكيد لم أكن اتكلم عن نفسي بل عنيتك انت طبعاً اردف بطفولية وخوف:رجاءً لا تنظر إلي بهذه النظرة المخيفة مايكل يخفي ضحكته بتمثيله الصرامة:أظن أن ماضيك يشفع لك عندي يستحسن أن تذهب الأن نيك:من الجبان الان؟ التفت فوجد مايكل ينظر اليه نيك بتهرب:السيارات تنتظر عن اذنكم ذهب كل من نيك والكس في طريقه سام:حمداً لله أنني لست أخاً لك مادلين بغضب:أنت محق حمداً لله سام بعد أن فهم قصدها:ومن كلمك أيتها الصغيرة؟ مادلين:عندما تتكلم عن مايكي فأنت تتكلم عني كلير الهادئه:روديك مادي سام:ماهذا؟!!...رابط اخوي؟ مادلين:أجل هل لديك مانع؟ سام بغضب:هل علي دائماً أن اقول لكي كلمة فتردين علي بعشرة مثلها؟ مادلين:إذاً لا تقل هذه الكلمة لتسلم تبادلاً نظرات حارقه وانتبوا اكثر إلى نظرات مادي فقد كانت تشبه نظرات مايكل منذ قليل اريك:إن لديها نفس نظراتك الحادة مايكل بأبتسامة رضا ويبعثر شعرها:هذا ما يقوله الجميع ابتسمت له مادلين وأعادت نظراها إلى سام فقطبت حواجبها بطفولية مما زاد من جمالها أما سام فقام بمد لسانه لها بطفوليه ايضاً وعندما التفت لكايبا وجد أنه ينظر اليه باستغراب من حركاته سام بصراحه:لا تنظر إلي هكذا فالتعامل مع هذه الصغيرة يرجع عشرين سنة للوراء ضحك الجميع على تعليقه مادلين وقد وضعت رجلاً على الأخرى وقالت برسميه وهزت رأسها بأسى وقالت بتعقل:عيب عليك يا سام فهذه الأمور لا يفعلها إلا الأطفال سام بنبرة مضحكة:أين رايتشل لتدافع عني؟ مادلين:اختي لن تنقلب علي رايتشل والتي كانت ساكتة طوال الوقت ولم تتفوه بأي كلمة قالت الان بغموض رايتشل:بل أنا معه فالتعامل معك كالتعامل مع طفلة احرجت مادي من ضحكهم ولفت أنتباها جدية رايتشل فيما قالت ونظراتها الغريبة والتي ابعدتها ما ان نظرت اليها مادي مادلين(غريب...مابها تتصرف بغرابة هذا اليوم...ولم تعلق إلا عندما طلب منها ذلك وهذا ليس من طبيعتها فمن العادة أن تكون أول من يتكلم...حتى عندما تكلمت لم تكن تمزح بل كان من الواضح انها قصدته) قاطع تفكيرها سالي بتفكير:ماهو الرعد؟ مايكل شخص بصره فيها:ماذا؟!! سالي:الرعد؟!!...لقد قلت للتو انك مستعد لجعل نيك يهتم بالخيول إذا قام بالاقتراب من الرعد مايكل بغموض:انه حصان مادي:ليس أي حصان...انه حصان مايكي المميز فالرعد هو اقوى حصان في العالم ++++++++++++ بقيوا يتحدثون وكانت تتحدث مادي مع كلير وقد لفت انتباه مادي شكل رايتشل المتضايق بشكل واضح بحيث إنها تهز قدمها بعدم ارتياح وتجنب النظر إلى مادي وضع مايكل ذراعه على مسندة كرسي مادي واردف بهمس:هل رايتشي بخير؟...فهي تبدو متوترة اليوم مادي:لا أعلم بالضبط...فهي هكذا من الصباح مايكل:سأكلمها اذن وارى مالموضوع مادي:لا...أنا سأفعل ثم إنني اعرف فيما تفكر فيه فأنت تظن أن سام السبب لكنني أخالفك الرأي مايكل:كما تريدين لكن إذا كان هو السبب فأخبريني مادي:اتفقنا... سام:في ماذا تتهامسان؟ مايكل:فيك أنت؟ سام:يا لي من محظوظ...مالذي قلتماه؟ مادلين بعناد:لو أردناك أن تسمع لتكلمنا بصوت عالي سام بغضب:ماذا لديك ضدي؟...لِمَ انقلبتي علي فجأة؟ مايكل بحدة:لا ترفع صوتك عليها مفهوم سام بسخرية:رائع...اسكت احدكما يتكلم الاخر مايكل:هل أنتي راضية؟ مادلين:أجل شكراً سام:لا يهم كلير:ارجو ألا تتفرقان مادي:شكراً ظل كايبا ينظر اليها(تبدو متعلقة به للغاية فهي لم تسمح لسام الأستهزاء بأخيها حتى بكلمة واحده...وهو لم يرضى أن يرفع سام صوته عليها...وكأن احدهما موجود لدعم الاخر...سنرى إن كان هذا الرابط الأخوي سيصمد مع المشاكل التي في الطريق) تذكر الكلام الذي دار بينه وبين مايكل في الصباح قبل وصول مادلين ثم ابتسم بخبث على فكرته نظر مايكل إلى ساعته ثم استقام اريك:إلى اين؟ مايكل:لدي عمل لأقوم به اريك:ماهو؟ مايكل:لقد قطع الكس ونيك الجذع لكنه لن يتقطع بمفرده ليصبح حطب ايرك بسخرية:ماهذا التواضع؟...انني احسد اخوتك مادلين:كان هذا اتفاقنا لكي نعمل جميعاً مايكل:أنا لن ارفض أي مساعده اريك:جيد لأنني لا أنوي أن اعرض أي مساعده هز مايكل رأسه بسخرية وذهب وبقي الجميع يتحدثون بعدها وكانت مادلين تتحدث مع سالي لإنها كانت بجانبها مادلين:وبهذا تنتهي القضية لصالح المدعي العام سالي:واااااااأو إن مسألة المحاماة معقدة للغاية مادلين:ليس لديك ادنى فكرة سالي:في الحقيقة لا تبدين كمحامية فأنتي تبدين صغيرة في السن مادلين:لكن عقلي كبير وذلك المهم ثم انه عندما تفكرين بأي قضية أياً كانت شكلها أو ظروفها فستجدين إنها مثل اللعبة عليك أن تلتزمي بالقوانين واللعب بمهارة وذكاء فتفوزين سالي:اتقولين لي انك عندما تتولين أي قضية تعتبرينها لعبة مادلين:ليس بالضبط ثم إنك بدأتي تنتقدين طريقتي في المحاماة ولم تقولي لي ما هي مهنتك سالي:أنا مهندسة داخليه مادلين:روعة إنها مهنة جميلة سالي:شكراً مادلين:بالمناسبة لطالما كان لدي سؤال لمن هم يعتنقون هذه المهنه سالي:ماهو؟!! مادلين:عندما اذهب لفناديق عالمية وشركات كبيرة أو حتى بيوت فخمة اجد تصاميم الاسقف والجدران مبهرة ومبتكرة لذا اريد أن اسأل من أين تأتون بهذه الافكار والابداعات؟ سالي:لأكون جادة معك أنا لا أعرف اعني انني لست متأكدة فعندما القي نظرة على المكان الذي اريد التصميم له تأتيني الافكار فجأة بعضها قد تكون مستوحاة من مصممين قبلي أو من لوحات عالمية أو شئ من هذا القبيل مادلين:إنها مهنة مشوقة حقاً بقيت الاثنتان تتكلمان وبين لحظة واخرى يختلس سايمون النظر إلى مادلين وقد لاحظ كايبا ذلك وكوردليا ايضاً مادلين:لابد أن مايكي الان يشعر بالعطش...هل تريدين أن تأتي معي؟ سالي:بالتأكيد لكن إلى أين؟ مادلين:سأذهب لتحضير شيئاً لمايكي سالي:هيا بنا إذاً استقامتا الاثنتان اريك:إلى اين؟ سام:ومن وضعك أنت حارساً؟...لم يقف احدٌ إلا وسألته هذا السؤال مادلين:لقد اعجبني ردك...اتعرف لقد بدأت اصفح عنك سام:خبر جيد سالي تكلم اريك:نحن ذاهبون لأعداد شئٍ لمايكل اريك بسخرية:ولِمَ لا تفعلين لي ذلك عندما اعمل لوقت متأخر؟ مادلين بغرور:هذا لأنه لا يوجد لديك اخت تشبهني سالي بغضب طفيف:أنا اخته انسيتي؟!! مادلين تذكرت:أوه صحيح بافي بتطفل:اتريدون بعض الرفقه؟ كوردليا:وما دخلك انتي فهما ستذهبان لوحدهما لو أرادا منك الذهاب لقالتا ذلك بافي:أنا لم أسألك أنا سألتهما ثم انهما لطيفتان على عكسك مادلين بأبتسامة:دعك منها وهيا بنا مدت بافي لسانها لكوردليا كوردليا:ستندمين يا مادي على طيبتك هذه ضحكت مادي كلير:انتظروني أنا قادمة معكن وقبل أن تذهب مادي استوقفها كايبا كايبا:لقد تأخر الوقت قومي بايقاظ موكوبا مادلين:حسناً كانت مادي ستمشي إلا انه استوقفها مجدداً كايبا:البسيه ملابس دافئة فالجو بارد توقفت مادي مجدداً بانزعاج والتفتت اليه:حسناً مشت قليلاً لكن أوقفها صوته مجدداً:أجلبيه إلى هنا بعد أن تنتهين توقفت مادي وابتسمت بسخرية بعد أن فهمت مايرمي اليه والتفتت له مجدداً وعلى وجهها ابتسامة ساخرة مغلفة بالثقة:شئ اخر؟ هز كايبا رأسه بالنفي مع ابتسامة مكر مادلين:حسناً إذاً مشت مادي ومشت الفتيات بمحاذاتها بافي:هل هو هكذا دائماً معك؟ مادلين:ليس دائماً سالي:هذا يعني انه لطيف في بعض الأحيان ابتسمت مادي بسخرية(نعم في الأحلام) بافي بانفعال:كيف تتحملينه؟...لو كنت مكانك لتركت العمل لديه منذ زمن طويل آلمتها وكز مرفق سالي في خاصرتها بافي بغضب:أوتش لما فعلتي ذلك؟ انتبهت بافي لزلة لسإنها:أنا اسفة مادي لم اقصد ذلك مادلين بابتسامة:لا عليك لقد اعتدت ثم انني أنا نفسي لا اعرف كيف اتحمله سكتوا واكملوا مشيهم وكان هناك شخص يراقبهم من بين الاشجار وينتظر الفرصة المناسبة لـــ..... دخلن الفتيات المطبخ مادي:ضعن في الصينية ما ترون انه مناسب كوجبة خفيفة أنا وكلير سنذهب لإيقاظ موكوبا بافي:اعتمدي علينا صعدت مادلين للغرفة هي وكلير لإيقاظ موكوبا وبقيت بافي وسالي لأعداد وجبة خفيفة دقت مادلين الباب بخفة ودخلت فوجدته نائم بسلام فابتسمت برقة على وجه البريء مادي:كلير اخرجي شيئاً له ليلبسه كلير:حاضر مادي وهي تهز كتفه:موكي عزيزي هيا استيقظ موكوبا يفرك عينه:صباح الخير مادلين:بل قل مساء الخير فالساعة الأن 2 بعد الظهر اتعست عينا موكوبا بشكل مضحك:لما لم توقظينني مبكراً؟ مادلين:اريدك أن تشبع من النوم لأنه بعد ساعة سنذهب إلى أعلى الجبل للمرح الحقيقي موكوبا بمرح:مذهل مادي:هيا الان إلى دورة المياة لتستحم وكلير ستخرج لك ملابس دافئة موكوبا:حسناً ذهب موكوبا إلى دورة المياة وضلت مادي تتأمل طيفه فبطريقة ما تعلقت بذلك الطفل إلى حد الجنون مادي(اااااه كم احب ذلك الطفل...لا أعلم لكن احس أن لديه سحر يجذبني إليه فببراءته تلك يدخل القلوب بسرعة دون استئذان) بحثت كلير له عن ملابس دافئة في الخزانة لكن مادي تذكرت أن لديه سترة دافئة للغاية في شنطتها هي فاتجهت إلى الهاتف واتصلت على هاتف المطبخ أملاً في أن ترد إحدى الفتيات وبالفعل ردت بافي مادي:بافي اريد منك ان تذهبي إلى السرداب ستجدين شنط السفر خاصتنا ابحثي عن شنطة كبيرة لونها احمر غامق ستجدين فيها سترة على مقاس موكوبا مبطنة بالفرو فالتجلبيها رجاءً بافي:حاضر...لكن في أي غرفة انتي؟ مادلين:خامس غرفة بافي:حسناً اخذت سالي السماعة بعد أن ذهبت بافي سالي:لقد جهزت الصينية كما تريدين مادي:اسفة سالي لكنني مشغولة الان مع موكوبا فالتأخذيها انتي اليه سالي:لكنني لا اعرف الطريق فبيتكم كبير جداً مادي:اخرجي من الباب الخلفي للمطبخ وستجدينه امام كوخ بعيد بعض الشئ سالي:حسناً اقفلتا الهاتف واخذت سالي الصينيه واتجهت إلى خارج المطبخ كما قالت لها مادلين وعندما جالت بنظرها وجدته يقطع الخشب عند كوخ بعيد فمشت اليه وهي تسب حذائها ذو الكعب فهو لا يناسب الزرع ابداً من ناحية اخرى كان هناك من يراقب تحركاتها وينتظر مالذي ستفعله لاحقاً &&&&&&&&&&&&&&& صعدت بافي الدرج وقامت بعدِّ خمس غرف من اليمين وطرقت الباب ثم دخلت فوجدت الغرفة مظلمة بعض الشئ وباردة للغاية فتقدمت قليلاً بافي نادت باستغراب:مادلين؟!! سمعت صوتاً من خلفها وعندما التفتت وجدت شاباً غريباً يخرج من دورة المياه ولف منشفة على خصره وواحدة اخرى ينشف بها شعره وعندما لمحها توقف باستغراب وهو ينظر اليها ثم تحولت نظراته إلى شك مما اخاف بافي ورمى المنشفة التي على رأسه بهدوء على الاريكة جاك بنظرات مرعبة:مالذي تفعلينه هنا؟ &&&&&&&&&&&&&&& وصلت واخيراً سالي إلى مايكل بعد معأناة مع حذائها سالي:عذراً التفتت اليها مايكل وقد كانت ازرار قميصه مفتوحة جميعها وبانت عضلاته البارزة مايكل:أجل؟!! سالي بإحراج من شكله مدت له الصينيه:هذا لك ابتسم مايكل فقد اعتاد أن تأتي له مادي بطعام عندما يكون يعمل فتعرف انه يجوع ولم تنسى ذلك ولا مرة حتى الان عندما لم تستطع ارسلت صديقتها أما سالي فقد سحرت بأبتسامته فقد كان وسيماً للغاية عن قرب مايكل:ضعيه هناك وضعته سالي على جذع شجرة مقطوع وثبت مايكل الفأس على الحطب بقوة من ما أذهل سالي قوته فأخذ كرسياً وجلس عليه ولفت نظره شئ في الصحن مايكل:هل انجل هي من اعدت هذا؟ استغربت سالي من الاسم مايكل:اعني مادلين هزت سالي رأسها بالإيجاب نظر مايكل إلى الصحن فأعاد نظره إليها مايكل بأبتسامه:هل انتي متأكده؟ استغربت سالي فهزت رأسها بالنفي ضحك مايكل بخفه وهز رأسه بأنه فهم مايكل:انتي من اعده صحيح؟ هزت سالي رأسها مجدداً بالايجاب مايكل بنبرة مضحكة:لِمَ لا تتكلمين؟ انصبغ وجه سالي بالأحمر من الأحراج سالي(ياللهي سيظنني الان طرماء) سالي بإحراج وصوت بالكاد يسمع:آسفة...لكن كيف عرفت؟ مايكل بعد أن استقام واخذ الماء وقطعة خيار:مادلين تعرف أنني لا أكل الجزر اردف وهو يمشي:شكراً على حال نظرت سالي للصحن ووجدت أنه لم يلمس صحن الجزر فزاد احراجها عن قبل لكن هناك من صعقها بصوته الرجل الذي خرج من بين الاشجار:لا عجب في أنك تريدين العودة للدومينو صرخ عليها:لكي تقابلي حبيبك سالي بصدمة:ديريك كان مايكل سيعود ليرى ما مشكلة هذا الشاب لكن تراجع عندما وجد أنها تعرفه نظر ديريك إلى مايكل وشكل ازرار قميصه فاردف بغضب مغلف بسخرية:يبدو أنني وصلت مبكراً قبل أن تبدأوا سالي:ديريك اصمت انت لا تفهم ديريك:على الاقل ليته واحداً لكن مزرعة مليئة بالرجال اردف باستحقار:لم اعرف أنك منافقة هكذا سالي بصراخ:اصمت أنت لا تفهم شيئاً فأخي موجود وهؤلاء اصديقائه ثم أنني لست مثل الفتيات الآتي تواعدهن فمعدني ليس رخيصاً مثلك توقف ديريك وفكر ثم تذكر أنه رأى اخوها اريك ففهم الأمر بعد ذلك &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ظلت بافي واقفة هناك بدون حراك فنظراته تلك مخيفة للغاية لم تعرف كيف تتصرف غير إنها اسرعت للخروج من الباب لكن صدمت عندما رأته أسرع وسد الباب بجسمه مررت عيناها على جسده وعضلاته المفتولة البرونزية فأدركت أنها ليست نداً له جاك بنظرات حارقة وهمس:لن اعيد سؤالي مرة اخرى اردف بغضب:مالذي كنتي تفعلينه هنا؟ تلألأت عيناها بدموع الخوف وبالكاد خرجت الحروف من شفاتها:مم..اا..د..لـــين جاك ينظر اليها من الاعلى إلى الاسفل:من الواضح جداً أن هذه ليست غرفة مادلين فهي في أخر الرواق لم تستطع بافي الكلام ومدت السترة امام عينيه مما جعله يرفع احد حاجبيه باستغراب لكن فتح الباب خلفة من الجهة المقابلة لغرفته وخرجت منها مادلين وعندما رفعت رأسها رأت بافي ولم تنتبه إلى أن جاك سد الباب بيده أمامها فظنت انهما يتحدثان مادلين:هل وجدتي السترة بافي؟ فهم جاك الأمر ورفع يده لتمر بافي واسرعت ورمت نفسها بين يدي مادلين تبكي فضمتها مادي مادلين بخوف:باف مالأمر؟ لكنها لم تسمع إلا شهقاتها فنظرت إلى جاك الذي كان ينظر بتأنيب الضمير جاك ببرود:عذراً لقد ظننتها إحدى تابعات المترصدة اقفل جاك الباب خلفه وأمسكت مادلين ببافي وأجلستها على سرير موكوبا الذي لم يفهم الأمر مادلين:موكوبا عزيزي اذهب مع كلير والبس حذائك موكوبا باستغراب من شكل بافي:حسناً مادي تمسح على ظهرها بعد أن ذهب موكوبا:اهدئي قليلاً واخبريني مالذي جرى؟ اخبرتها بافي بكل ما حصل مادلين:هذا فقط؟ هزت بافي رأسها وهي تمسح دموعها بالإيجاب مادلين:هههههههههههه...لا يمكنك أن تكوني جادة...هههههههههه بافي بغضب:مالمضحك في الأمر؟ مادلين بعد أن هدأت من نوبة الضحك:لقد اخفتني فقد ظننت أن الأمر خطير بسبب بكائك هذا بافي:ماذا؟ مادلين:هوني عليك فهو لم يفعل شيئاً يذكر فكل ما فعله هو أنه سألك بافي بحقد:تدافعين عنه لأنه أخوك مادلين:لم اقصد ذلك...لكن المسكين لم يلمسك حتى فأظن انه هو من خاف من بكائك المرعب هذا بافي:خاف؟!!...هو يخيف مدينة بدون أن يخاف...حتى انه لم يعتذر مادلين:هههههههههه...لا عليك بافي:أنتي لم تري نظراته فقد كانت كأنه سيفترسني لم تستطع مادلين إمساك نفسها عن الضحك مادلين:هذه النظرات وراثة في عائلتنا بافي:مستحيل فأخوتك الاخرون لطفاء للغاية على عكسه مادي:هذا لأنك لم تعرفيه بعد فهو لطيف للغاية وذا قلب ابيض لكنه في نفس الوقت شديد ويغضب بسرعه بافي:ما اسمه على كل حال؟ مادلين:اسمه جاك وهو في عمر مايكل لذا ستجدينهما متشابهان في بعض الاشياء بافي:لا اظن ذلك فهذا الوحش لا يشبه اخاك مايكل ابداً مادلين ضحكت بخفه:يكفي هذا فلا تنسي انه اخي بافي:اعذريني مادلين:لا عليك بافي:لحظة هل تعنين انهما توأمان؟ مادلين:لا فهما اخوان وليس شقيقان بافي:اهاااااا موكوبا:لقد انتهيت نظرت بافي إلى سترة موكوبا التي مازالت بين يديها ورمتها على مادلين:خذي سترتتك التي سببت لي المشاكل مادلين:ههههههه...إنها ليست لي فهي لموكوبا البست مادلين موكوبا السترة ونزلوا جميعاً &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& تحولت ملامح ديريك إلى اللطف في لحظة:أنا اسف يا عزيزتي فأنا لم اقصد سالي:ديريك لقد قلت لك من قبل أنا لا اعرفك ولن اقبل بأن أواعد شخصاً قد واعد نصف فتيات الدومينو لذا ارحل من هنا وكف عن ملاحقتي امسك ديريك بيدها:ليس قبل أن تذهبي معي سالي:هل جننت دع يدي ظل ممسكاً بيدها عدا أن امسك شخص اخر بيده ونفض يد سالي منها وعندما رفعت سالي عينيها وجدت ظهر احدهم مقابلها مايكل:الم تتعلم أن من العيب لمس يد انسة بدون إذن ديريك باستحقار:ومن انت يا هذا فأنت بالكاد حطاب في هذه المزرعة هيا ابتعد عن طريقي ابتسم مايكل بسخرية:لربما سكت على كلامك الذي قلته لكن تمسك بيدها فلقد تعديت حدودك ديريك:ابتعد عن طريقي فمزاجي لا يسمح لي بك مايكل بسخرية:لماذا؟...مالذي تنوي أن تفعله؟ هم ليسدد لكمة إلى وجه مايكل لكنه امسك بها بقبضته وقام بلويها بقوة مما آلم ديريك ديريك وقد جثى على ركبته من الألم:دع يدي؟ مايكل:لقد سكت لك بما فيه الكفاية لكن حان الوقت لكي تعرف من أنا اردف بغرور وكبرياء:أنا مايكل روبرت اندرسون وليس حشرة مثلك يأتي ليقول هذا الكلام أمامي ديريك يحارب الآلم فقد احس بأن يده خلعت من مكانها:سأريك قام بتسديد لكمة بيده الاخرة فأبعدها مايكل بسرعة وامسك برقبته ورفعه إلى مستواه مايكل بغضب مكتوم:صدقني لو أردت بك الشر لدفنتك تحت الارض بدون أن يعلم بك احد لكن رأفةً بوالديك سأجعلك تذهب حياً دفعه مايكل بقوة فسقط ارضاً:اذهب قبل أن اغير رأيي ذهب ديريك وهو يتوعد بأنه سيعود تنهد مايكل بعد أن ذهب ليخفف من غضبه وسمع صوت شهقاتها خلفه فالتفت إليها ووجد أنها تبكي بصمت فرقَّ قلبه لشكلها لكنه مثل عدم الاهتمام مايكل ببرود:في المرة القادمة حاولي ألا تستدرجي رفقائك إلى هنا سالي انفجرت فلم تعد تتحمل هذا الظلم:وما دخلي أنا فأنا لا أعرفه فقد قابلته في الطائرة لدى عودتي للدومينو وهذه ثاني مرة اراه فيها التفتت عنها مايكل ومشى واخذ كأس الماء وشرب المتبقي منه ورد بدون اهتمام:أنصحك بالذهاب فلقد بدأت اشمأز من النظر لك تفاجأت سالي من كلامه وركضت لتمر من جانبه وتذهب للمطبخ لكن تعثر كعبها فكادت أن تسقط على وجهها عدا انه امسك بها رفعت رأسها فالتقت مع عيني مايكل والذي انبه قلبه فقد تغلب شكلها الحزين على قسوته لذا لم يستطع تحمل رؤية دموعها بهذا الشكل فرفع يده ليمسحها وما أن لامست يده وجنتها حتى دفعته عنها سالي:ابتعد عني وذهبت تجري فاستقام بعدها لمناداتها لكنه توقف فهو بين نارين...نار الاعتذار منها ونار كبريائه مايكل(ماكان علي مكالمتها من البداية) رمى الكأس بغضب فانكسر (هي ليست مثلها يا مايكل فهذه مختلفة عنها...كيف لك أن تشك في أخت صديقك الوفي) (لا...الفتيات متشابهات فهن خائنات جميعهن...لا يتركن غصناً إلا وقد اتكلن على اخر وهذه تفعل الشئ نفسه لكنني لن اكون لعبة في يد فتاة مجدداً...دموعها تلك لن تخدعني) موكوبا:مادي لقد شبعت مادلين:هيا اكمل صحنك وكأس الحليب كلير:كان الله في عونك موكوبا فهي لن تتركك قبل أن تفعل ذلك دخلت سالي وهي تبكي مادلين باستهزاء:مالأمر؟...هل قابلتي انتي ايضاً جاك؟ صدمت عندما ظلت سالي تبكي فقامت بضمها مادي:سالي عزيزتي مالأمر؟...قولي لي...لا تخيفينني عليك هكذا مدت بافي كأس الماء إلى سالي لكي تهدأ ونظرت مادي لكلير ففهمت عليها كلير واخرجت موكوبا بحجة تنأول طعامه في الهواء الطلق سالي بعد أن هدأت:أنا اسفة لأقلاقكم مادي:لا عليك...الان قولي لي مالذي جرى؟ سالي:لا عليكم...شئ سخيف بافي:مستحيل...لن نتركك قبل أن تقولي لنا سالي:عندما اريد التكلم ساقصدكن اتفقنا لكن الان لا اريد أن تضغطوا علي نظرت بافي لمادي:كما تريدين انهى موكوبا فطوره وخرجن الفتيات للحديقة الامامية لكن لم يجدن احداً بافي:غريبة اين الجميع؟ صوت من خلفهم:جميعهم في الإسطبلات التفتوا فوجدوا جاك وارتجفت بافي عندما رأته ثم احست بالغضب الشديد موكوبا:حتى سيتو؟ جاك:أجل مادي:اذن هيا بنا اليهم جاك:لقد قابلت مايك للتو وسيأتي معنا لكنه سيبدل ملابسه أولاً سالي(أوه لا...لا اريد أن ارى وجهه ابداً) بقيوا ينتظرون وعم السكوت المكان أما بافي ففي كل مرة تختلس النظر إليه فهو واضعٌ يديه في جيبه ومغمض عينيه بهدوء بافي بغضب ونسيت من حولها:يتصرف كالبرئ نظروا لها باستغراب سالي:من تقصدين؟ بافي بارتباك:لا لا احد مادي بنبرة مضحكة تكلم جاك:مالذي فعلته بالفتاة؟ ابتسم جاك ورفع كتفيه بأنه لا يعرف ولم ينطق بكلمة وحولت نظرها لبافي فوجدتها تتوعدها بنظراتها جاك بسخرية:حظاً موقفاً فيما ينتظرك انجل بافي بغضب:أنا سأسبقكم مشت بافي في طريقها بغضب جاك:إلى أين ذاهبة؟...أنا لا انصحك بهذا بافي:لماذا؟...هل ستمنعني ايضاً؟ جاك بسخرية:بل لأن الطريق الصحيح للاسطبلات في هذا الاتجاه وأشار إلى طريق معاكس تماماً لبافي فلم يستطعن الفتيات كتم ضحكاتهن فأحست بافي بالإحراج من ضحكهم وابتسامته الواثقة بافي:لايهم مشت في الاتجاه الذي سبق واشار اليه جاك:هذا الطريق سيقودك إلى خارج المزرعه توقفت واحست بالغضب الشديد وهي تسمع شهقات سالي ومادي وكلير في محأولة عدم الضحك فالتفتت إلى مادلين بافي:اين الطريق؟ رفعت مادي كتفيها دلالة على عدم معرفتها بافي:خائنة التفتت إلى سالي:اين الطريق؟ سالي بابتسامة:إن حالي من حالك لا اعرف شيئاً هنا نظرت إلى كلير وكانت ستسألها الا إنها سبقتها كلير:لا تنظري الي فانا لا اعرف موكوبا:أسأليه هو التفتت اليه بحقد:هل سنظل واقفين هنا ام ترشدنا إلى الطريق؟ جاك:سأفعل في حال طلبت ذلك بأدب بافي:اين الطريق؟ جاك:ليس بهذه الطريقة سحبت هواء بغضب وأخرجته بقوة مما أصدر صوتاً يدل على الغضب الشديد:هل يمكنك أن تدلنا على طريق الاسطبلات لو سمحت؟ جاك:هكذا افضل ارأيتي لم يكن ذلك صعباً صحيح كان جاك سيمشي عدا أن استوقفه حضور مايكل وهو يلبس سترته مايكل:هيا بنا تقلب وجه سالي عندما اتى وأحست بالغضب لكنها لم تظهر ذلك جاك وقد تذكر:بالمناسبة مايكل إن يوغي وجوي وتلك الفتاة ذات الشعر البني قد قالوا بأنهم ذاهبون لان جده مريض وعليه الاهتمام بالمحل أو شيئاً من هذا القبيل ونبه علي لابلاغك مايكل:اعلم فلقد قابلته في طريقي إلى هنا بافي مغلوب على امرها:ارجوك مايكل قل لي أين هو مكان اسطبل الخيول؟ نظر اليها مايكل باستغراب واشار إلى الطريق الذي سبق ومشت فيه بافي أول مرة:من هنا؟...لماذا؟ بافي بصدمة:إذاً كنت على الطريق الصحيح من البداية موكوبا:لقد كذبت مايكل بعد ان نظر إلى جاك:مالذي يجري هنا؟ جاك بأبتسامة:لا تسألني اردف بعد ان نظر إلى بافي:مالذي يجري هنا؟ بافي:كل هذا بسببه...فكلما مشيت في طريق قال انه خاطئ مايكل:حقاً؟!! بافي:أجل جاك(رائع...لقد تورطت) نظر مايكل إلى جاك بمكر:هل تريدين مني أن اعاقبه؟ بافي بفرح وخبث:أجلللل اتجه مايكل إلى شجرة وقطع منها غصناً طويل قليلاً وعاد لجاك جاك وهو يتراجع:انت لست جاداً صحيح؟ مايكل:كم من مرة نبهت عليكم أن ضيوفي اهم لدي منكم هاه؟ جاك:هيا مايك لا يمكنك أن تكون جاداً أنا اخوك مايك:قف في مكانك وقف جاك كما طلب منه مايكل مايكل بابتسامه:افتح يدك فتحها جاك وتلقى ضربة قوية على كفه لكنه لم يحرك ساكناً وبقي على ابتسامته ابتسم مايكل من قوة اخيه واستمر ليختبره:هل آلمتك؟ جاك:إطلاقاً مايكل:اذاً سأظل اضربك حتى تقول توقف جاك بابتسامة:لن افعل وستتعب نفسك للا شئ مايكل:فاليكن ضربه مايكل مرة واخرى لكن جاك كان صامداً ومبتسماً على الرغم من أنها آلمته فقطع ذلك وقوف بافي بين مايكل وجاك بافي:ارجوك يكفي أنا لم اعني ذلك ادنى نفسه جاك وهمس في اذنها من الخلف:هل تخافين علي؟ لم تهتم له بافي لأن مايكل مد يده ليصفع جاك على رأسه ومنعته أما الفتيات فقد كانوا في نوبة من الضحك مايكل بتعاطف معها:ارأيت ان الفتيات حنونات على عكسك بافي:لقد سامحته لا حاجة لذلك مايكل وكأنه يكلم طفلة صغيرة:إذاً كيف تريدين أن يُعاقب؟ بافي بخبث:نحن سنصعد الجبل بالخيول صحيح؟ مايكل:أجل بافي:إذا سيسير هو بدل أن يركب الخيول ادنى جاك نفسه مرة اخرى لأذنها وتنهد بصوته العميق:أنا لأجلك سأسير على النار ابتعدت عنه بافي بسرعه واحراج مما سمح لمايكل بضربه على رأسه جاك:أوتششش...لم فعلت ذلك؟ مايكل بتهديد:إذا اقتربت منها مجددا فلن ارحمك جاك بخضوع:كما تريد مايكل يكلم بافي:عقابك سينفذ كما تريدين بافي بخوف:حسناً مايكل وقد تعكر مزاجه:هيا بنا رمقت مادي جاك بنظرات حارقة ورفع جاك كتفيه دلالة على أنه ليس بيده شئ موكوبا:لماذا غضب؟ مادي:لا لاشئ فهو لم يغضب كانوا سيمشون عدا أن استوقفهم صوت نيك نيك:انتظروني أنا قادم معكم مايكل ببرود:لقد تأخرنا بما فيه الكفاية استغرب نيك من مايكل واشار لمادلين باستفهام فأخبرته كل شئ بهمس اقترب نيك من جاك:وتقول عني أنا متهور جاك:لا تلمني فأنا متأكد بأنه لم يتضايق مني نيك بسخرية:نعم صحيح أما بالنسبة لمايكل فهو لم ينزعج من جاك بل لأنه لمح سالي معهم فبقي يفكر بما حصل سابقاً عدا أن قطع عليه اصطدام مادلين بكتفه فنظر اليها بنظرة قوية واكمل طريقه فاصطدمت به مجدداً بعمد مايكل بانزعاج:انجي مزاجي لا يسمح لي بك نيك:ياللهي إنها لا تخاف جاك:لا أعرف من أين اتت بجرأتها عادت مادي واصطدمت بمايكل لكن هذه المرة كانت بقوة مما جعله يتحرك للجهة الاخرى قليلاً فتوقف واتلتفت اليها بغضب لكن تلاشئ ما إن رأى وجهها البرئ مايكل بابتسامه:ماذا؟ مادي باستنكار تهز كتفيها:ماذا؟؟!! مايكل:مالذي تريدينه؟ مادي ببرائه:لا شئ اردفت بابتسامة غبيه:عدا رؤية ابتسامة جميلة على وجهك ضحك مايكل بخفه:هل انتي سعيدة؟ هزت رأسها مادلين بقوة جاك:أرأيت...هذا ظلم فأنت تحبها اكثر منا مادلين:هذا لأنني لا اعكر مزاجه مثلك مايكل يضع يده على كتف مادي ويمشي معها:ومن قال انه هو من عكر مزاجي؟...لقد تذكرت شيئاً سيئاً لا اكثر مادلين:متأكد؟!! مايكل:أجل بافي:ليت لدي اخ مثله نيك بسخرية:لا أنصحك بذلك...فستندمين طوال عمرك بافي بغضب:لقد قلت اخ مثله وليس مثلك نيك:انتي لا تستحقين النصيحة جاك بحدة:يكفي نظر له نيك باستغراب:مابك؟ جاك بهدوء:لا شئ مادي بهمس:مايكي هل تظن أن جاكي قد يكون... قاطعها مايكل:دعينا لا نستبق الامور مادلين:حسناً امسك موكوبا بكم مادي:هل هي بعيدة؟ مادلين:لا فلقد كدنا نصل فجأة سمعوا صراخ كلير:ماذا؟!! نظروا اليها باستغراب وانتبه نيك لوجودها جاك باستغراب:مالأمر؟ كلير باحراج:لا لاشئ مشوا بدون اهتمام واقتربت سالي من كلير سالي:لماذا صرختي عندما عرفتي أن نيك اخو مادلين؟ كلير:دعك من الأمر سالي:انسي فأنا لن اتركك كلير لتسكتها:فيما بعد مشوا حتى وصلوا ووجدوا أن جميع الفتيات والشباب يشجعون مايكل:لابد من أن هناك سباق ما صعد مايكل الدرج:من الذين يتسابقون اريك:سام والكس وعندما التفتوا وجدوا سام والكس على الخيل يتسابقون وعبروا خط النهاية فصفق لهم الجميع جينا بسعادة وحماس:احسنت الكس فلقد فزت الكس بابتسامة:شكراً سام:لقد كان ذلك بفارق صغير الكس:صغير كبير لايهم المهم انني فزت عليك كايبا:هل هذا من كان متأكداً من فوزه سام:لقد فاز بفارق صغير لا يحتسب كايبا:من الجيد أنني لم اراهن عليك مايكل:يكفي لعباً وهيا بنا اركبوا الخيول اردف بعد أن نظر إلى مادي:عداك طبعاً هزت مادي رأسها بصمت ومشيت عائدة مما جعل مايكل يغمض عينيه بآلم فهو لا يتحمل أن يرى مادي تنصاع إلى الأوامر مجبرة لكنها لو جادلت لهان الأمر قليلاً مايكل(هذا لمصلحتها فأنا لن اخاطر بها مجدداً) لحق الكس بمادي ووضع يده على كتفها وقبل رأسها:مابها الصغيرة انجي...هل غضبت؟ مادي بحزن:لا...انا بخير الكس:لا يبدو لي ذلك اردف:هيا قولي لي مالأمر؟ مادي:لقد حصلت الحادثة منذ زمن طويل لماذا لم ينسى فلقد كبرت الان؟ الكس:انجي انتي تعرفين أن مايك لا يقوم بذلك إلا خوفاً عليك فهو يحبك جداً وانتي تعرفين ذلك مادي:كل مافي الأمر انني اريد امتطاء حصان مجدداً اردفت بدمعة معلقة بالرمش:عالاقل اريد انجل قام الكس باحتضإنها:لاعليك كل شئ سيكون بخير &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كان الجميع يتفقدون احصنتهم التي اخرجها الكس مايكل:اين الكس؟...لِمَ لم يخرج الرعد؟ نيك:لا الومه فهو يريد حياته جاك:فالتناديه كالعادة...صفِّر له ابتسم مايكل ورفع يده إلى فمه وقام بالتصفير ولكن لم يحدث شئ اريك:لم صفرت؟ مايكل:ستكتشف ذلك الان فجأة اتى حصان اسود من بعيد يركض وما أن رأهم مجتمعين حتى توقف وبدأ يلف في دوائر مايكل وهو يبتعد عنهم ليراه حصانه:تعال أنا هنا اقترب منه الحصان فامسك مايكل بلجامه فرفع الحصان يديه لكن قبضة مايكل كانت قوية فأنزلها مايكل:مالأمر؟...الم تعد تعرفني بعد الان؟ اريك:هل يدرك أخاك انه يكلم حصاناً؟ جاك بابتسامة:ليس أي حصان اريك:هذا بالضبط ماقالته مادلين جوليا بدلع متصنع:أنا اخاف من الاحصنه كايبا بغرور ولم يهتم لجوليا:لابد أنك تمازحني؟!! الكس الذي حضر مع مادي المتعكر مزاجها:لماذا؟...مالأمر؟!! كايبا:عندما تريد أن تعطيني حصاناً فاليكن نداً للمقام الكس بابتسامة مكر:لقد فهمت عليك اردف بتحدي:هناك حصان وصل لي من يومين عربي الأصل ولم يستطع احد ترويضه وانا لم يتسنى لي الوقت لذا مارأيك بأن تأخذ هذا الشرف كايبا قَبِلَ التحدي بابتسامة:لا مشكلة مادلين بخوف:انتظرا هذه ليست فكرة جيدة الكس:لا عليك سيكون بخير ذهبا الكس وكايبا متجهين إلى الاسطبلات مادلين تكلم مايكل:أوقفهما مايكل بابتسامه:لقد تحداه وقبل الرجل تحديه لا شئ بيدي +++++++++++++++ مشوا خلفهما إلى سياج كبير دائري مغلق والفتحة الوحيدة فيه هو باب للخيول ليدخلوا منها ووجدوا كايبا ينتظر عند السياج والكس فتح باب إحدى الغرف في الاسطبل وخرج منه الحصان الجامح وقد كان يركض بغضب واضح وكان كبير للغاية ولونه اسود قفز كايبا من فوق السياج ومشى بهدوء إلى وسط الدائرة والحصان يجري حوله محاذاة للسياج أما هو فقد كان ينظر اليه بهدوء ومعه حبل جاك:إن لديه شجاعة كبيرة لكنها لن تفيده مادلين تكلم موكوبا:هل روض سيتو حصاناً من قبل؟ رفع موكوبا كتفيه:لا اعلم استقامت مادي تكلم جاك بخوف:سيقتله جاك بأبتسامه:بل سيكسر كل عظمة في جسمه ضربت مادي كتفه واعادت نظرها بخوف إلى كايبا:هذا ليس وقت مزاحك فأنا أراهن بأنك تستمتع الآن نظر اليها جاك باستغراب:انجل لا عليك فهو رجل عاقل ويستطيع الاهتمام بنفسه مادي بقهر:رجل عاقل لكن عندما يتعلق الأمر بكبريائه يكون غبياً جداً زاد استغراب جاك منها:سيكون بخير مادلين وشفتاها ترتجفان من الخوف فضمت اصابعها إلى شفاتها:ارجو ذلك رمى كايبا الحبل بسرعة خاطفة فاستقرت حلقة الحبل على عنق الحصان من أول مرة فقام كايبا بسحبه بقوة مما جعل الحصان الجامح يميل عن مساره قليلاً لكنه اكمل بعد أن أرخى كايبا الحبل له مايكل:رمية موفقة اتى الكس بأبتسامة:أرجو أنه يعرف ما يفعل اريك:سام هل رأيت كايبا يروض حصاناً من قبل سام:أنا لم اراه يمتطي حصاناً لكي اراه يروضه اريك:إذاً رحمة الله على صديقنا سايمون:هذا الحصان صعب المراس جداً الكس:بالتأكيد فهو عربي الأصل وهذا النوع من الاحصنة تكون غالبيتها من البرية ومن الصعب بل المستحيل ترويضها سايمون:ماذا لو فعلها كايبا مايكل بابتسامة وهدوء:عندها سينال كل احترامي وتقديري قام كايبا مجدداً بسحب الحبل بقوة مما آمال الحصان عن مساره واصدر صوتاً يدل على الغضب وعاد لجريه اقترب الكس من مايك:ماهي فرص كايبا ؟ مايكل وهو ينظر إلى كايبا بابتسامه:انه قوي وماكر ولديه ارادة كبيرة وحافز ايضاً كلها مقومات تؤدي إلى الفوز لكن ما افكر فيه ليس الحصان وكايبا الكس باستغراب:اذاً من؟ مايكل:انجل وكايبا الكس:ماذا؟ مايكل:إنه ماكر وذو ارادة قوية لكن وجد من يضاهيه في هذه الصفات الكس:وهي انجل مايكل:بالضبط في البداية ظننت أنه عندما ستجتمع هذه الارادتان مع بعضهما سيحصل انفجار لكن حصل مالم يكن في الحسبان لقد استطاعا الاندماج مع بعضهما الكس:هذا شئ جيد صحيح؟ مايكل:على العكس تماماً فأنا لا اضمن هذا الاندماج أعني أن كل منهما ممسكان بطرفي حبل عندما يشد احدمها يرخي الاخر والعكس صحيح لكن في حال شد الاثنان اكمل عنه الكس:ينقطع الحبل مايكل:وهذا مالا نريد حصوله نظرا مجددا إلى كايبا مايكل بابتسامة:الم اقل لك أنه ماكر الكس:كيف؟!! مايكل:يقوم بشد الحبل تارة وارخائه تارة اخرى مما يجعل الحصان في حالة تشتت وتعب وفي نفس الوقت يقوم باستفزازه توجهت انظارهم جميعاً عندما هجم الحصان على كايبا مسرعاً فصرخت جميع الفتيات سام:انتبه جوليا:سيد كايبا اغمضت كلير عينيها لكن حصل مالم يكن في الحسبان فقد قام كايبا بالامساك بلجام الحصان ووضع رجله على السرج بقوة وسحب نفسه إلى الأعلى مما مكنه من امتطائه فقام الجميع بالتصفيق لحركته المذهله سام:مذهل الكس:لقد كان ذلك رائعاً بحق أنا اعترف مايكل:اظن انه لا بأس به نيك:بالنسبة إلى أول مرة انه مذهل اعترف مايكل ضحك مايكل لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد لكايبا فقد كان الحصان الهائج غاضبا فقام بالقفز والرفس يمينا ويساراً بغضب لكن كايبا لم يدعه كايبا(إذا كنت تظن نفسك عنيداً فأنت بالتأكيد لا تعرف من هو كايبا) سمانثا:هذا يكفي فهو سيؤذي نفسه جوليا بغرور غبي:لا عليك فالسيد كايبا قوي سمانثا بغضب:ومن كلمك انتي؟ انحرجت جوليا وسكتت فهي لا تريد أن تتشاجر امام كايبا شخص بصره كايبا عندما رأى مادي جاثية على الارض وانحدرت دمعة بسيطة على خدها وهي تنظر اليه بصدمة وخوف كان ينظر اليها باستفهام لكن قاطعه هيجان هذا الحصان الغاضب فوجه كل اهتمامه اليه وبعد فترة طويلة تعب الحصان واستقر وقام كايبا بتجريبه اذا كان مطيعا حيث انه قام بركل جنبه بخفة ليحثه على المشي إلى الامام ففعل الحصان ذلك بانصياع فقام الجميع بالتصفيق بإعجاب أما هو فلم يهتم لكل هذا فقد جال بنظره بينهم يبحث عنها لكنه لم يجدها في مكإنها كايبا(لم كانت خائفة؟...ماسبب تلك الدموع؟...هل من المعقول أنها خافت علي؟) رد عليه صوت داخلي(لا تسخر من نفسك سيتو...فلا احد يهتم لك فلقد ولدت وحيداً وستعيش وحيداً...لأن لا احد يعرفك جيداً...هي لا تعرفك كذلك...فكيف تريد منها أن تخاف عليك وانت من خرب لها حياتها...هي تكرهك فلا تنسى ذلك) كايبا(صحيح...علي أن ابعد هذه الافكار السخيفة من رأسي قبل أن تدمرني) ازعجه صراخ الفتيات باعجاب اقترب منه الكس:حسناً حسناً أنا اعترف لك لقد كنت مذهلاً ابتسم كايبا بغرور سام:هو مغرور بطبعه لا تزيدونه رجاءً ضحك الباقين واقترب مايكل:لقد كان عرضاً رائعاً بقيوا يهنئون كايبا لكن عقله لم يكن معهم فقد كان يفكر إلى اين ذهبت &&&&&&&&&&&&&&&&&& رمت نفسها على السرير وضمت وسادتها مادلين بغضب(غبي واحمق ومغرور...يعرض نفسه للخطر من أجل تحدي سخيف...الم يفكر فيما لو لم يستطع السيطرة عليه مالذي سيحصل...ستكون نهايته...الم يفكر في موكوبا مالذي سيحل به...الم يفكر بي انا...؟؟؟؟؟...لحظة يفكر بي؟؟؟!!!!...مالذي حصل لي بحق السماء) رفعت يدها لتلامس اصابعها خدها فوجدت اثر الدموع مادي(لم ابكي؟!!...هو لا يستحق...فلو كنت مكانه لما فكر فيَّ إطلاقاً...لم علي أن اهتم به في حال انه لم يفعل؟...لم على قلبي أن يكون طيباً؟...لم لا استطيع أن اقسو عليه مثلما يفعل معي؟...أنا اكرهه...أنا اكرهه...لم عليه أن يستحوذ على اهتمام حياتي) رد عليها صوت من الداخل(لا...انتي لا تكرهينه فلا تكذبي على نفسك...انتي فقط تبالغين في ردة فعلك...هو بخير الان وهذا هو المهم...ثم إن قلبك طيب بطبعه فلا تستطيعين أن تقسي على نملة حتى) مادي(لقد تعبت من هذا القلب اللعين...لم عليه أن يهتم بالاخرين دائماً؟...لم لا يفكر في نفسه وراحته؟...مالذي حل بي؟...لم اعد أعرف من أنا؟...أحاسيسي متلخبطة...مشاعري متناقضة...افكاري متضاربة...هذه أول مرة احس بهذا الشعور ) سمعت صوت طرق الباب مادي بصوت مرتجف:مم...من؟ ......:افتحي هذا أنا استقامت مادي وفتحت الباب بعد أن مسحت دموعها جيداً جاك الذي عرف بإنها كانت تبكي:مابك؟؟...لقد بحثت عنك في كل مكان مادي:لقد اتيت لأخذ هاتفي فقد نسيته هنا جاك:حسناً إذاً هيا بنا مادي:هل نسيت أن مايكي منعني عن ركوب الخيل لذا اذهب أنت وانا سألحق بكم جاك:اعلم ثم هل نسيتي أن مايكي اخيك هذا معاقبني بالمشي إلى القمة ضحكت مادي:أوه لقد نسيت جاك:هيا بنا &&&&&&&&&&&&&&& اقترب الكس بحصانه من مايكل الكس:ألا ترى أنك قسوت عليهما قليلاً مايكل ينهي الموضوع قبل أن يبدأ:لا تناقشي حتى يا الكس فأنت تعرف مالذي فعلاه نيك:دعهما يعقبان قليلاً هذان المثاليان فلطالما عوقبت أنا الكس:لأنك تستحق أما هما فلا نيك:لا يهم...فمايك لن يغير رأيه الكس يتجاهل كلام نيك:على الأقل مايك ما ذنب انجل فلقد حدث الأمر منذ زمن طويل و... قاطعه مايكل بغضب:لا تفتح موضوعاً اقفل منذ زمن الكس الكس بخضوع:كما تريد اقترب نيك من الكس:ارأيت لقد عكرت مزاجه الكس:ماذا عن انجي المتعكر مزاجها الأن نيك:اتصل بجاكي وقل له بأن يرفه عنها سمع كايبا حديثهم من البداية بدون قصد وظل يفكر كايبا(إذاً هي لا تركب الخيول ابداً...لكن لماذا؟!!...لقد قال ماذنبها...إذاً الأمر كبير جداً ولم ينسه مايكل...ماهو يا ترى) بدأت الافكار تأخذه يميناً ويساراً &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& جاك بعد أن اقفل من الكس الذي نبه عليه بتغير جو مادي مادي:من كان هذا؟ جاك:انه الكسي يقول أنه علي تغير جوك مادي:ههههه...كم احبه فهو يهتم لمشاعرنا دوماً جاك بغموض:أنتي محقه استغربت مادي منه فهي تعرف أنه يخفي شيئاً منذ أن انطلقوا من البيت مادي ببرود:جاكي إذا كنت تريد أن تقول لي شيئاً فقله الان توقعت منه أن يرفض جاك:أجل هناك شئ مادي:ماهو؟ جاك:لم كنتي تبكين؟ مادي(تباً انه ذكي ولن تمر عليه بسهولة) مادي بانكار:ومن قال ذلك؟ جاك:انجي لا تتحاذقي معي مادي:ومن قال انني افعل؟ جاك يسايرها:حسناً دعيني اقرب لك الأمر...لماذا كنتي خائفة على كايبا عندما قام بترويض الحصان؟ مادي:تعرف أنني اخاف من ترويض الاحصنة بشكل عام جاك:لكن نزلت دموعك عندما امتطى كايبا ذلك الحصان لا تظني أنني لم أرى ذلك مادي(تباً لم يفوت شئ) مادي:هذا لأنني خفت عليه صحيح جاك وقد وصل لمراده:لماذا؟ مادي:لو حصل له شئ من سيهتم بموكوبا؟ جاك:هل أنتي متأكدة بأن هذا كل شئ؟ مادي:بالتأكيد سكت جاك قليلاً ثم اردف:اخبريني عن جدولك اليومي في بيت كايبا مادي بتفكير:استيقظ في الصباح وأوصل موكوبا إلى المدرسة ثم اذهب إلى الشركة وعندما انتهي اذهب لأقلال موكوبا إلى البيت وابقى معه حتى ينام ثم اعود للشركة وانهي عملي بالكامل فأعود للبيت وانام جاك بنظرة شك:وأين يكون كايبا طوال هذا الوقت؟ مادي:في الشركة توقفت مادي وتوقف جاك بعدها جاك:مالأمر؟ مادي:أنت اخبرني جاك باستغراب:ماذا؟ مادي:لم تسأل كل هذه الاسئلة؟ جاك:اردت أن اعرف فقط مادي:هل حقاً تظن أن هذا العذر سيمر علي جاكي؟ جاك(إنها محقة فهي لن تكتفي بذلك...اظن انه علي مصارحتها) جاك:سأصارحك مادي:رجاءً بدأ يمشي وتمشي هي بمحاذاته:عزيزتي أنتي فتاة وجميلة ورقيقة وناعمة وعلي القول مثيرة وتعجبين الناظر اردف:من ناحية اخرى كايبا للأسف علي قول هذا هو شاب وسيم وقوي وجميع الفتيات يتمنون أن يصبحن له وهو رجل كباقي الرجال لديه غريزة لا يستطيع السيطرة عليها ومسألة وجودك أنتي وهو في بيت واحد لا تروق لي... قاطعه انفعال مادلين:اخرس أيها الغبي الأحمق جاك بصدمة:انجل؟!! مادي بأنفعال وغضب:لا أريد سماع كلمة اخرى...أنا حتى الان لست مصدقة بأن يكون هذا تفكيرك وتفسيرك للأمور...أنا لن اسمح لأي رجل في هذا العالم بلمس شعرة مني مهما كانت الأسباب والظروف...أنت اخي إذا كان تفكيرك هكذا فكيف سيكون تفكير الغريب...ثم إنك تعرفني جيداً وتعرف كيف هي طباعي فلِمَ تقول شيئاً كهذا جاك يهدأها:انج... مادي تكمل:على العموم اريد اعلامك بانه يذهب إلى الشركة من الصباح الباكر ولا يعود حتى منتصف الليل ويكون مرهقاً والفضل يعود إلى اندرسون الحقير والسافل الذي ورطني في هذه الدوامة الكبيرة اردفت بصوت متهدج:حتى جعل اخي يفقد الثقة بي بدأ جاك يخاف عليها من انفعالها:حسناً مادي اهدئي أنا اسف لم تعطه فرصة وذهبت تاركتاً له لكنها التفتت مجدداً وقالت بصوت غاضب مادي:إن كايبا ليس كما تظنونه انت واخوتي فهو مختلف جداً عن ابناء جنسه حتى انه لن يفكر فيني بالطريقة التي يفكر فيها أي رجل اخر فحتى لو وضعتني انا وهو في غرفة واحدة لوحدنا بدل بيت فلن يلمسني أبداً فأنا اثق به كما اثق بمايكل تماما سكت جاك وانزل رأسه وتأكدت من حركته هذه بوجود احدهم خلفها فالتفتت وهي ترجو ألا يكون من في بالها لكن بلى كان موجوداً ومغمض عينيه ومنزل رأسه واقفاً مع اريك وسام اللذان حاولا اشغال نفسهما في أي شئ اخر كرهت نفسها وكرهت اللحظة التي تكلمت بها فقامت تمشي عائدة إلى طريقها متجاهلة جاك الذي لم يعترض لها ابداً فهو يعرف بأنها تريد البقاء لوحدها قليلاً عم السكون الجو ولا يملك احد منهم الجرأة على التكلم جاك يقطع الصمت ويحأول أن يجعل الوضع عادي:أين هو مايكل؟ اريك يجاري جاك:في هذا المحل مع الباقين مشى جاك إلى داخل المحل ماراً بجانب كايبا ولم يرد أي منها أن يضع عينه في عين الاخر &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بالنسبة لها كانت تمشي بدون هدف لا تعرف اين تذهب أو لمن تلجأ فاستندت على شجرة واخرجت هاتفها واتصلت على ملجأها الاخير لكن لم ترد واتصلت مرة اخرى وردت عند اخر رنة رايتشل بنبرة غريبه:أجل؟ مادي لم تعرف من أين تبدأ فالعادة أن تقوم رايتشل باستخراج الكلام منها مادي:كيف حالك رايتش؟ رايتشل:بخير مادي:في الحقيقة لا اعرف من اين ابدأ لكن... قاطعتها رايتشل:ليس الان انجل فانا مشغولة وداعاً واقفلت الخط بدون أن تسمع مادي نظرت مادي إلى الهاتف بصدمة ورمته على الارض الخضراء وجلست وبدأت بالبكاء فشعور الوحدة الذي تحس فيه قاتل سمعت صوت تكسر بعض القشات ولكنها لم تكترث حتى أحست بشخص واقف بالقرب منها وعندما رفعت رأسها وجدت انه... &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& جاك:مايك التفتت له مايكل بعد أن كان مشغولاً مع نيك وطلباته:اهلاً لقد وصلت سريعاً جاك بتمثيل:ارجوك فلقد اتعبني الطريق مايكل:جيد...لكن أين انجل؟ جاك:لقد عادت للمزرعة فقد اتعبها السير أنت تعرف دلالها مايكل بشك:لا تكذب جاك يمثل الاستغراب:من؟...انا؟!!...صدقاً لقد عادت للبيت مايكل يمررها له:حسناً إذاً سأتصل بالحراس ليذهبون ويحرسون المزرعه جاك:لا حاجة لذلك فأنا سأعود لها لكن اتيت هنا لأشتري لها شيئاً لتأكله مايكل:فاليكن لكن إذا غيرتم رأيكم سنكون في الاعلى جاك:حسناً ذهب مايكل ومر نيك من امام جاك ورفع رقائق البطاطس المقرمشة بطعم الفلفل التي بيده لإغاظة جاك فقام جاك برفع الشكولاته التي كان يأكلها نيك:هذا ليس مضحكاً جاك:ههههههههه...انت الذي بدأ خرج جاك وذهب في طريقه ومشى نيك إلى حصانه عدا أن قام حصان كلير برفع يديه فكادت أن تسقط حتى رمى نيك الاغراض من يده وامسك بها نيك بهدوء:هل انتي بخير؟ كلير باحراج:أجل نيك:مارأيك لو تأتي معي إلى حصاني بدل هذا المتوحش؟ اصدر الحصان صوتاً نيك بنبرة مضحكة:اهدأ فلقد كنت امزح معك اردف بعد أن نظر إلى كلير:مارأيك؟ كلير:لا مانع لدي نظر اليه مايكل بسخرية وهز رأسه بأسى ومشوا جميعاً يكملون طريقهم فقام نيك بالامساك بخصرها ورفعها وأجلسها على الحصان بسهولة مما جعل قدميها في جهة واحده وتوجه هو إلى حصإنها المتمرد وضربه على فخذه فركض الحصان مبتعداً كلير بصدمه:لقد هرب ابتسم نيك على برائتها:لا فهو ذاهب إلى المزرعة كلير:كيف ذلك؟ نيك:هو مدرب ويعرف الطريق كانت كلير متوقعة أن يمسك هو بلجام الحصان ويمشي لكن فاجأها عندما ركب خلفها والتصق كتفها بصدره وجعل الحصان يمشي ببطء التفت اليهم الكس وأوقف حصانه لكي ينتظرهم وعندما اصبح بمحاذاتهم مشى الكس بصوت انوثي وتقليد لنيك: مارأيك لو تأتي معي إلى حصاني بدل هذا المتوحش؟ نيك بانزعاج:هذا ليس وقتك الكس:بالتأكيد فيجب أن تستغل كل فرصة معها في عدم وجود انجل نيك بأبتسامة ثقه:تقول ذلك لأنك تغار ووجه نظره إلى جينا ففهم عليه الكس الكس بابتسامة:لا تحثني على التهور ضحك نيك بعد أن فهم قصده:اعرفك مجنون وتفعلها سكتا ونظر نيك إلى كلير وقد كانت ترتجف يدها من الاحراج نيك بطمأنه وهمس:لا عليك فلا احد يستطيع أن يقول لك شيئاً مادمتي معي هزت رأسها كلير بأنها فهمت الكس:أوووووو...يالك من قوي نيك:ألا يوجد احد اخر لأزعاجه غيري؟ ضحك الكس وتقدم بحصانه مبتعداً عنهم ليأخذوا راحتهم &&&&&&&&&&&&& كان جاك عائداً إلى المزرعة ودخل المطبخ وضع الاغراض التي اشتراها على الطاولة وسمع صوت التلفاز فرجح إنها مادي وعندما اتجه إلى مصدر الصوت وجد سارا على التلفاز وتأكل الفشار جاك:سارا؟!! سارا التفتت:اهلاً جاكي جاك باستغراب بعد أن جلس بجانبها:اهلاً...كيف حالك؟ سارا بغضب:وكيف سيكون حالي وانتم قد نسيتموني جاك باحراج:أنا اسف حقاً لكن مشاكل اخوتي تنسيني حتى نفسي سارا:إذا كان الأمر كذلك فلن اغضب منك جاك:على كل أين هو ويل؟ سارا:مازال نائماً جاك باستغراب:كل هذا نوم؟ سارا:لا تنسى أنك انت ايضاً تحب النوم جاك:احب النوم لكن ليس بهذه الطريقه اردف بمكر:لابد أنه كان مع فتاة بالامس وعاد متأخراً وانتي تظنين انه نائم ضربته سارا بقوة على كتفه:اصمت جاك:ههههههههههههه...هوني عليك لقد كنت امزح فأنا متأكد انه يحبك كثيراً سارا بغرور:اعرف جاك بنبرة مضحكة:لا أنصحك بأن تنخدعي به لهذه الدرجة سارا بغضب:جاااااك استقام جاك وهو يضحك:لقد كنت امزح سارا:إلى اين انت ذاهب؟ جاك:سأتفقد انجل سارا:الم تذهب معكم؟ نظر اليها جاك باستغراب:بلى لكنها عادت منذ قليل اليس كذلك؟ سارا:لا اظن ذلك فلو فعلت لرأيتها فالدرج مفتوح واستطيع أن ارى الداخل والخارج بدأ الشك يلعب في قلبه:هل انتي متأكدة سارا فلربما دخلت بدون أن تحسي هزت رأسها سارا بالنفي وصعد جاك الدرجة بعشرة سارا بصوت عالي لكي يسمعها:لربما مرت بمحل ما لتشتري بعض الحاجيات جاك وهو يركض إلى حيث غرفة(لا ليس وهي بتلك الحالة) فتح الباب بقوة فخاب ظنه لأنه لم يجد احداً واسرع بطرق باب دورة المياه وفتحه وقد كان خالياً وكذلك غرفة الملابس فركض بسرعة خارج الغرفة فوجد ويل خارجاً من غرفته بانزعاج من صوته لكن لم يهتم له ودفعه ونزل على الدرج كاللمجنون فقد احس بأن عقله لم يعد معه ويل باستغراب من شكله:جاك مالأمر؟ ركض جاك خارج البيت واتجه بسرعة إلى مرأب السيارات وتفقد لوحة المفاتيح فوجد جميع السيارات موجودة لحظتها احس بدوار في رأسه فلا يعرف الان أين هي أو ما حالتها جاك(ياللهي اين انتي يامادلين...بالتأكيد حصل لها شئ...لربما خطفت...أو ضاعت...أو لربما عادت لها نوبتها من جديد لأنني اغضبتها) ضرب بيده الجدار بقوة:تباً...يالي من غبي... ماكان علي قول ذلك لها حضر ويل:جاك اهدأ وقل لنا مالموضوع؟ جاك بارتباك غير معهود:انجل لابد أنها في مكان الان مغمى عليها فلقد أغضبتها اليوم تفاجأ ويل من حال جاك فمن العادة أن يكون جاك هو الفرد الهادئ دوماً والذي يتصرف بتعقل لكن الان الأمر مختلف تماماً ويل بتعقل:هل جربت أن تتصل عليها جاك:كيف لي أن افوت هذا؟ اخرج جاك هاتفه بسرعه واتصل عليها فوراً لكن طال الانتظار ولم ترد فانقطع الخط عاد مجدداً واتصل عليها جاك:هيا انجي فهذا ليس وقت الغضب...فقط ردي علي وطمنيني لكن لا رد فنظر إلى الهاتف بقلة حيلة جاك وهو يفكر بارتباك:لحظة واحدة جميع اجهزتنا يوجد بها جهاز تعقب كل ما علي هو تشغيله سارا:مالذي تنتظره؟ فعل ذلك جاك بسرعه وانتظر عندما قام البرنامج بالبحث عن الموقع واخيراً وجدها وركض بأقصى سرعته ولحقه ويل بعد أن طلب من سارا أن تبقى وصلا إلى الموقع وبحثا فلم يجدا شيئاً جاك:ويل أين هاتفك؟ اعطاه ويل هاتفه فالتصل على هاتف مادي وسمع رنينه وعندما اقترب من الصوت وجد الهاتف ملقى بين العشب نظر ويل إلى جاك أملاً ألا يصاب بخيبة الامل ويل:لا عليك جاك فأنا متأكد بأننا سنجدها نظر جاك إلى الاعلى ولف بنظر في المكان واعاده إلى هاتفها بين يديه جاك(أين سأجدها في هذا المكان الواسع) صرخ بكل ما أوتي من قوة:انـــجـــل &&&&&&&&&&& مادي وهي تشرب الحليب الساخن:شكراً لك يا عم لأستضافتك لي الرجل العجوز:لا عليك يا ابنتي اردف:اردت أن اسألك عن سبب بكائك؟ مادي:لا تشغل بالك الرجل العجوز:كما تريدين هم الرجل العجوز يتلمس طريقه ليصب لها المزيد من الحليب مادلين مقدرة له:لا عليك أنا سأفعل ذلك عاد الرجل العجوز لمكانه:شكراً مادلين:العفو...فهذا اقل ما يمكنني أن افعله لك اردفت وهي تصب الحليب الساخن:بالمناسبة لم تخبرني عن اسمك الرجل العجوز:اسمي دين ليوناردوا مادي وهي منشغلة في الصب:اسم جميل ثم توقفت بصدمة ونظرت اليه:لحظة واحدة أنت المنتج المعروف ديانو ليوناردوا دين بسماحة:افضل أن تناديني بــ دين مادلين وهي تضع كأسه على الطأولة القريبه منه:واااااااأو لا اصدق بأنني اقف امام اكبر منتج سنمائي دين:لا تبالغي مادي:لا حاجة لذلك فأنت معروف اصلاً...لكن لماذا تركت عالم السينما؟ دين بأبتسامة يخفي بها حزنه:ألا ترين أنني أعمى؟ مادلين بدعم:لكن هذا لا يعني أن تتوقف فإذا كانت لديك الارادة القوية تستطيع أن تكمل صدقني مع دعم أصدقائك لن يقف أي شئ في طريقك ابتسم دين على اندفاع هذه الشابة:اصدقائي الذين تتكلمين عنهم تركوني منذ زمن بعيد وزوجتي التي كانت تمثل داعماً اساسياً لي ابعدتها عني هي وأولادي أنا الذي اخترت العيش وحدي وابعدت الجميع عني اردف:أنا وصلت إلى نهاية المطاف أما أنتي فمازلتي في البداية ستواجهين الكثير من العقبات لذا ليس عليك أن تستسلمي مادي بسخرية:اذا كانت هذه بداية حياتي فليس علي أن اتأمل خيراً دين:هذا الخطأ بعينه...فلو استسلمتي الان ستصبحين فريسة سهلة للجميع عليك المتابعه حتى لو تقفلت جميع الابواب في وجهك قومي بفتح نافذة لكن لا تبقي في مكانك دون حراك وتنتظرين من الجميع أن يساعدوك فسيأتي اليوم الذي لا تجدين فيه احد موجود لأجلك عندها ستنهار جميع دفاعاتك مادلين باستغراب(هذا ما حصل لي اليوم بالضبط) دين:أنا استثني طبعاً من كلامي ذلك الشاب الذي يحبك بشدة فهو سيكون بجانبك في محنك وعندما تسقطين سيكون هو من بالاسفل ليمسك بك وسيمسح دمعتك اذا نزلت فاذا عثرتي على ذلك الشاب فأنا انصحك بأن لا تضيعيه من يدك فلقد ابعدت زوجتي التي اعشقها وها أنا الان نادم مادي بحزن:لكن للأسف أين هو هذا الشاب الذي تتكلم عنه؟...فمن النادر وجود هذا النوع دين بأبتسامه:ماذا عن الذي كنتي تتكلمين عنه اليوم؟ مادي باستغراب:من تقصد؟ دين:الذي دافعتي عنه بضرأوة امام اخيك سكتت مادلين قليلاً لتتذكر وردت بسرعة واحراج:لالالالا...الأمر لي كما تظن...فأنا كنت اتكلم عن رئيسي دين بنبرة مضحكة:اذا لماذا احرجتي؟ ضحك دين مما زاد من احراج مادي دين:حب الشباب كم هو جميل ونقي...على العموم اذا كان بتلك المواصفات التي قلتيها عنه فصدقيني هو ذلك الشاب المنشود مادي بحزن(هذا لأنك لا تعرف القصة كاملة) اكملا حديثهما فسمعا صوت احدهم مادي باستغراب:هل هذا اسمي؟ دين:اظن أنه صوت اخاك الذي كنتي تكلمينه من قبل مادي:كيف عرفت؟ دين بأبتسامة:لربما فقدت احدى حواسي لكنني قويت الاخرى ابتسمت له مادي ومدت يدها إلى جيبها لتطمئن جاك لكنها لم تجد هاتفها وتذكرت أنها رمته في الغابة فعرفت انه قلق عليها الان مادي:عن اذنك يا عم وخرجت مادي من الكوخ الصغير ونادت بصوت عالي:جاااااااك &&&&&&&&&&&& كانت دموع جاك في محجريه تتلالاء فلو حصل لها شئ سيكون بسببه فلقد فقد الامل في ايجادها لكن لحظة؟!! هل ما يسمعه حقيقي ام انه سراب يصوره له عقله بلى انه صوتها تناديه استقام بعد تصديق:انجل مادي:جاك اتبع صوتي مشى جاك وويل وهما يتبعان صوتها حتى وصلا إلى مكان منحدر قليلاً ووجدا مادلين في الاسفل امام كوخ صغير لم يصدق جاك عينيه فنزل مسرعاً وضمها بقوة اليه بعدم تصديق جاك بصوت مرتجف:أنا اسف...انا حقاً اسف...لم اقصد ما قلته سابقاً مادي باستغراب منه فهذه أول مرة تسمعه يعتذر بهذا الشكل:جاكي هل كل شئ على مايرام؟ ابعدها عنه ولأول مرة لم يعرف ماذا يقول:هل انتي بخير؟ مادي:بالتأكيد...مابك؟ جاك بابتسامة تعلو وجهه ودموع الفرح في عينيه:أنا بأفضل حال الان ضمها اليه مجدداً:لا تخيفينني عليك مجدداً مادي:أنا اسفة لم اقصد ويل يغير الجو:لا احب أن اقطع هذه اللحظة الرومنسية لكن هل يمكننا العودة فأنا مازلت اريد النوم جاك:انقلع يا كيس النوم ويل بسخرية:على الرحب والسعه مادي:جاك تعال سأعرفك بأحدهم دخل معها الكوخ لتعرفه بـــ دين بعدما حل المساء كانت فكرة سارا بأن يقوموا بالشوي الجماعي في الخارج وكان كل من مادلين وسارا يجلبون الاشياء إلى ويل ويجهزون اللحم وويل يقوم بشويه أما جاك فقد كان ينظر اليهم بدون عمل شئ ويل:اذا لم تكن تعرف كيف تطبخ فلا تقوم بأزعاجي جاك:هذا جزائي لأنني اقوم بمساعدتك؟ ويل:أي مساعده؟...فكل ما تقوم به هو انتقاد عملي اذهب إلى اختك وانتقدها كما تريد جاك باستهزاء:الم تسمع بالمثل الذي يقول ومن الحب ما قتل؟ ويل بغضب:بل سمعت بالمثل الذي يقول اذا لم تذهب الان سأضربك بالمقلاة جاك:هههههههه...حسناً حسناً مادي:دعك منه ويل فأنا سأشغله عنك اردفت تكلم جاك:تعال وضع البهارات على هذه اللحمة الجاهزة واعطها ويل ليقوم بشويها جاك:لا يبدو عمل صعباً...لك هذا تركته مادي عند اللحمة واخذت الصلصة واتجهت إلى ويل ووقفت بجانبه وقامت بدهن اللحم بالصلصة وقام هو بدوره بقلبها حضرت سارا ومعها صحن صغير:ابتعدي فلدي صلصة جديدة وقامت بدفع مادي عن ويل حيث أن قام ويل بالضحك بهستيريا مادي:اسفة للأقتراب من خطيبك ايتها الغيورة اردفت وهي تنظر للأعلى:هذه المشكلة عندما تقوم بالشوي مع متخلفين سارا بغضب:أعيدي ما قلتي؟ مادي:اظن أن صوتي عاليٍ بما فيه الكفاية لتسمعي قبل ويل وجنة سارا ويل بحب:لا تهتمي لها فهي تعرف بأنني لن أنظر إلى أي فتاة غيرك فأنتي في عيني أجمل فتيات الكون سارا بحياء:شكراً عزيزي...هذه احدى الصفات التي احبها فيك مادي بسخرية:أجل يكذب عليك بكلمة واحده ويل بغضب:مادي دعك في حالك مادي:ههههههههه...حسناً اهدأ فقد كنت امزح معكما لا اكثر جاك:بل انك جادة الم تسمعي ما قال؟ سارا:ماذا؟ جاك:لقد قال انك اجمل فتاة في عينه يعني أنك في عيني غيره لست كذلك ويل بغضب:جاكيوب أنا لم انتهي من اختك تأتيني انت لم تستطع مادي امساك نفسها عن الضحك مادي:ما جاكيوب هذا؟ ويل:اسم اخترعته لجاك عندما اغضب اناديه به مادي:ليس سيئاً ابداً جاك:لو سمعت احدكما يناديني به فسيكون اخر اسم ينطقه مادي باستهزاء:لك هذا جاكيوب اردفت بتمثيل:أوه هل قلت جاكيوب؟...اسفة لقد عنيت جاك جاك:مادي تعرفين أنني لا احب حركاتك هذه مادي:أي حركات؟ جاك:حركات الاستغباء والاستهتار هذه صحيح أن مايكل يمررها لك لكن أنا لا...هل فهمتي؟ مادي بدون اهتمام:نعم نعم...لقد فهمت جاكيوب نظر لها جاك بغضب مادي:اسفة لقد كانت زلة لسان تجاهل جاك ذلك لكن ويل كان في نوبة ضحك ويل:كيف تستطيع تحمل هذه المزعجه؟ جاك بمكر:مثلما استطيع تحملك ضحكت مادي بصوت عالي واستفزازي سارا:لا تقارن ويل بهذه الخنفساء مادي بغضب:الخنفساء الحقيقية هي التي بنت عشها في شعرك لم يستطع ويل وجاك فعل شئ غير الضحك بصوت عالي سارا بغضب:ماذا؟ ويل بعد ان تمالك نفسه عن الضحك وتخلل يده في شعرها:من قال هذا فشعر حبيبتي نظيف جداً لكنه سحب يدع بسرعة واستغراب ويل:ماهذا؟!!... فلقد لمست شيئاً غريباً سارا بفزع:لالالالا...هذا مشبك شعري واخرجته من شعرها ليراه لكن سمعا صوت ضحك مادي وجاك الهستيري الذي امسك معدته من الم الضحك احست سارا بالاحراج الشديد وتلألأت الدموع في عينيها امسك ويل بكتفها ووجهها اليه:انظري الي رفعت عينيها اليه باستياء ويل:لا تهتمي لهما فهما يريدان التفريق بيننا فهم يعلمون انني متيم بك ولن اسمح لأحد بالسخرية من حبيبتي هزت سارا رأسها بالإيجاب فرفع رأسها وقرب وجهه منها لكن... مادي وجاك بنفس الوقت:احم احم ويل بتحسر:تباً...هذا ليس وقتهما اردف يكلمها:الا تريدين القدوم إلى غرفتي؟ انحرجت سارا للغاية لاسيما امام مادي وجاك جاك:هييييييه...من تظن نفسك يا هذا؟ مادي:سارا لا تذهب إلى غرف احد اردفت مادي بسخرية:الرجال هم من يأتون إلى غرفتها صرخت سارا:انجللللللل تلقت مادي صفعة على رأسها من جاك لكنها لم تكن مؤلمة جداً على الرغم من ذلك قامت بفركها اعطى جاك صحن اللحم بعد أن وضع عليه التوابل إلى ويل وقام ويل بشويه وعندما انتهى تذوقة لكن سرعان ماقام ببصقه والسعال فاسرعت له سارا بالماء سارا:ويل هل انت بخير؟ اسرع له مادي وجاك مادي:مالأمر؟ ويل:انه حار للغاية جاك:كان يجب أن تبرده ايها الغبي ويل:لا بل الطعم حار مادي باستغراب:مستحيل فأنا... لكن توقفت بصدمة ونظرت لجاك مادي:جاكي ما نوع التوابل التي وضعتها؟ جاك بتفكير:لا اعرف... حمراء على ما اظن كادت أن تخرج عينا مادي من مكإنها:ان تلك توابل حارة فهي تشتمل على جميع انواع الفلفل الحار ويل بغضب:هل تريد قتلي؟ نظر جاك باستغراب إلى ويل وبدأ نوبة الصحك مجدداً جاك:لقد اردت أن انتقم منك...هههههههههه...وهاقد اتتني على طبق من ذهب...ههههههههههههه ويل بحقد:سأريك يا جاكيوب فسأردها لك عما قريب جاك بتحدي:سنرى ويل:قريباً جداً حضر نيك:وااااااأو ماهذه الرائحة الزكية؟ تبعه الباقين الذي حضروا للتو من المنتجع في اعلى الجبل الكس:هذه خيانة...لِمَ لم تنتظروننا؟ مادي:نحن قوم لا ننتظر احداً جاك:همنا بطوننا مادي:احسنت قولاً يا شكسبير جاك بتمثيل:شكراً لكي يا البرت اينشتاين سارا:اتعلم من هو اينشتاين لتقول هذا؟ جاك باستهزاء:لا فكل ما اعلمه هو انه رجلٌ قديم ومشهور انتبهت مادي لوجود كايبا فأنزلت رأسها فوراً وانتبه جاك لذلك جاك:انجي فالتجلبي المزيد من الصحون مادي بهدوء:لك هذا جوليا:دعني اساعدك شكت مادي في الأمر لكنها لم تعلق ومشت إلى المطبخ خلفها جوليا وقفت مادي على رؤوس اصابعها لكي تصل إلى الصحون في الدرج العلوي جوليا باستحقار:خطتك لن تنجح صدقيني مادي متجاهلة لها وترتب الصحون:أي خطة بالضبط؟ جوليا:الحصول على السيد كايبا ضحكت مادي بسخرية وهزت رأسها بأسى جوليا بغضب:مالمضحك؟ لم ترد عليها مادي ومثلت الانشغال امسكت جوليا بمرفقها بغضب:أنا اكلمك يا هذه نظرت اليها مادي بسخرية وابتسامة نصر على وجهها وهي ترى من خلفها فالتفتت جوليا وهي تتمنى ألا يكون كايبا خلفها وحمداً لله انه مايكل مايكل بنظرة حادة:مالذي يجري هنا؟ سكتت جوليا بخوف مادي:لا شئ فقد كانت جوليا تمزح معي اردفت بعد أن نظرت لجوليا بمكر:صحيح؟ جوليا بنظرات نارية:طبعاً همت جوليا بالذهاب وبقيت مادي ومايكل واتى سام و جاك الكس:هل كل شئ على ما يرام؟ مادي:أجل مايكل جلس على كرسي الطأولة:من هي على كل حال؟ مادي:إنها لا احد فلا تشغل بالك مايكل:انني ارها مع كايبا طوال الوقت سام:هذه جوليا وهي سكرتيرته نظر مايكل إلى مادي:هل تسبب لك المشاكل؟ مادي:اطلاقاً فا نسى امرها رجاءً مايكل:إذاً مالذي رأيتها تفعله منذ قليل؟ سام:لحظة مالذي فعلته؟ جاك بغضب:هل آذتك بشئ تلك الساحرة؟ مادي:شباب لم يحدث شئ يذكر دعكم من الأمر فلو التفتت لكل فتاة تقوم بأي شئ سخيف فلن ننتهي أبداً مايكل:على العموم كوني حذرة مادي:لا عليك فلأكون جادة معك هي تسليني في عملي فعلى الأقل الشجار معها يكسر روتيني اليوم جاك:لا يوجد مجنون يضاهي نيك غيرك ضحكت مادي مايكل:المهم أنك سعيدة مادي:منذ أن رأيتك وأنا سعيده تغير وجه مايكل:جيد مادي باستغراب:مالأمر؟ مايكل:لا شئ مادي:مايكي اكذب على الجميع لكن ليس علي كان مايكل سيخبرها لكنه لم يستطع فهناك حاجز قوي يمنعه مايكل بأبتسامه:صدقاً لا شئ لكنني مستغرب حتى الان كيف لمن هم في الخارج أن يصبروا وانتي لم تأتيهم بالصحون لم ينتهي مايكل من كلمته حتى دخلت سالي سالي:مادي سيجن جنون الرجال إن لم تأتي بالصحون الان فسيأكلوننا ضحك كل من سام وجاك ومادي استغربت سالي:مالأمر؟ سام:لقد كان يقول مايكل للتو كيف لكم ان تصبروا بدون الصحون فإذا بك تدخلين انتبهت سالي لوجود مايكل والذي لم يتفوه بكلمه فسكتت هي بدورها مادي تمد لها الصحون:تفضلي وأنا سألحقك بالباقي ذهبت سالي بالصحون ولحقتها مادي وجاك الذي ساعدها في حملها نهاية البارت هذي المرة لح اعطيكم سؤال واحد بس لاني بعرف أتأخرة كتير بس الدرسة س / ما هو أفضل جزء من البارت ؟؟ والأن قولولي انا طيوبة مو ؟ :baaad: اعطيتكم بارت طويل + سؤال واحد :coolcool::coolcool:
__________________ |
#134
| ||
| ||
حجززز
|
#135
| ||
| ||
البــــــــــــــــــــــــــــــــارت جميل جدا وروعه وكله أبداع ياعسل |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايــة ريم وخالد .. بقلمي ..اسم الكاتبه..ستظل عشقي الذي يمزقني وانت لاتشعر | خـبـلات لـلابـد❤ | روايات و قصص بالعاميه | 5 | 07-21-2012 02:39 AM |
حـصريـا روايــة انــت لــي/كاملة | ()همسة دلع() | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 01-27-2012 11:18 PM |
روايــة يكتبونك يرسمونك ولا هم يتخيلونك لا حشى مايلمسونك بقلم بقايا روح | زهـرة الـليلـك | قصص قصيرة | 11 | 08-20-2010 07:43 AM |