|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#146
| ||
| ||
س / ما هو أفضل جزء من البارت ؟؟ كله حلو مثلك:looove: والأن قولولي انا طيوبة مو ؟ ايه انتي طيوبة مرة :heee: البارت مره حلو مثلك وتحمست معه كثير
__________________ |
#147
| ||
| ||
تألـيفك روعـــــــة .. عاشت ايدك وبأنتظار البارت القادم ... |
#148
| ||
| ||
وين البارت >____<
|
#149
| ||
| ||
اسسسسسسسسسقة أسسسسسسسسسسفة أأأسسسسسسسسسسسسسفة بعرف تأخرت بس شو بعمل ما لقيت وقت ادخل دراسة في دراسة الحمد الله ما في مدرسة اليم مساءا بالنسبة لي هيهيهي مرسي علي الردوووووووووووود حلوااااااااااااتي البارت في الرد الأتي
__________________ |
#150
| ||
| ||
الـــــــــــــبارت 21 +22 تناولوا العشاء وقد تخلله ضحكاتهم ومزاحهم وغضبهم في نفس الوقت فقد جمعت هذه الطاولة اشخاص من جميع الانواع فمنهم المرح ومنهم الغاضب ومنهم الهادئ ومنهم الحزين ومنهم المحب ومنهم المستفز ومنهم الحساس لكن جميعهم اجتمعوا في شئ واحد وهو حب التعرف على اصدقاء جدد والاجتماع هي غريزة كل انسان مهما حاول إخفائها فستتغلب عليه في النهاية استقامت مادي بعد أن شبعت و ذهبت لتتمشى قليلاً شدت الوشاح على جسمها من البرد و وضعت يديها في جيبي جينزها و قميصها(الهاي نك)الاسود طويل الاكمام بحيث أنه يغطي نصف كفها بقيت تتأمل المكان بأبسط شئ فيه مادلين(لقد مر وقت طويل منذ أن تأملت المزرعة جيداً فلقد تغيرت أشياء كثيرة بعض الاشجار كبرت بشكل ملحوظ...لحظة واحدة) ركضت بخفة ودخلت بين الاشجار تبحث عن واحدة محددة مادي(واخيراً وجدتها...لم يتغير النقش اطلاقاً كأنني تركتها البارحة) مدت يدها لتلمس الحرفين المنقوشه على الشجرة لكن هناك من أوقفها بصوته كايبا بصوت هادئ:لديك ذكريات في هذا المكان؟ ابتسمت مادي ونست كل شئ:أجل فلقد نقش عليها ابي حرفي أنا وحرفه الأول على هذه الشجرة ابتعدت عنها قليلاً:تعال لترى اقترب منها كايبا ونظر إلى الحرفين وقد كانا (a m) كايبا:مادلين واندرسون؟ مادي:بل العكس...انجل وماغريت نظر لها كايبا باستفهام:بشأن ذلك لطالما سمعت اخيك مايكل يناديك بانجل مادي:بل جميع اخوتي كايبا يمشي فمشت هي بمحإذاته:والسبب يعود إلى؟ مادي:لأنه اسمي الحقيقي رفع كايبا حاجبه الايمن مادي:اتعرف إنها قصة طويلة دعك منها الان كايبا:أنا لست مستعجلاً مادي:نحن نتكلم عن قصة حياتي هنا صدقني إنها طويلة كايبا:وأنا سأكون منصتاً جيداً مادي:هههههههههههه...هل انت جاد؟ كايبا:وهل أبدو كمن يمزح؟ تلفتت مادي يميناً ويساراً للتهرب من نظراته كايبا:لا مهرب...تكلمي الان مادي:على الاقل يجب أن تعطيني شيئاً بالمقابل كايبا باستغراب:مإذا تريدين؟ مادي:مثلما سأخبرك عن حياتي يجب عليك فعل الشئ نفسه كايبا:لا مانع لدي اخذت مادي نفساً عميقاً:هل يمكنني أن اطلب منك شيئاً؟ كايبا:مإذا؟ مادي:ارجو ألا تقاطعني أو تسألني حتى انتهي استغرب كايبا من طلبها لكنه لم يعلق اخذت مادي نفس عميقاً جداً واخرجته مادي:بدأ الأمر عندما كنت صغيرة في العاشرة من عمري واسمي انجل ماغريت اندرسون استغرب كايبا لكنه بقي مستمعاً مادي:كنا كالعادة عائدين أنا ورايتشل ونيك والكس من المدرسة فوجدنا والد مايكل روبرت واخي مايكل وجاك وقال روبرت أن ابائنا وامهاتنا ذهبوا بالطائرة الخاصة حتى زوجته ذهبت معهم وقد كانوا ذاهبون إلى هذه المزرعة أما هو بقي هناك لأنه تأخر في النوم ولم يأتيهم رغم ايقاظ زوجته له فعوقب بالبقاء وجلبنا معه إلى المزرعة بالسيارة فركبنا معه ونحن في طريقنا إلى هناك وجدنا سيارات الاسعاف تمشي من جانب سيارتنا بسرعه ولمحنا من بعيد تجمع أناس كثيرين حول شئ كبير يحترق فنزل روبرت لأستطلاع الأمر ولشدة فضولنا أنا ونيك نزلنا من الباب الخلفي وركضنا إلى ذلك المكان بمرح لأرغامنا جاك ومايكل النزول ورائنا ونبهوا على الكس أن يبقى مع رايتشل في السيارة عندما وصلنا إلى هناك رأينا ابشع منظر يمكن لأطفال لم تتعدى اعمارهم الرابعة عشر أن يروه بدأ صوتها بالتهدج:لقد كان والدي ملقاً هناك والدماء من حولة والمسعفون يحاولون إسعافه لكنه لم يتحرك توقفت ونظرت إلى يديها وهي ترتجف ونست وجود كايبا فقد كانت تصف الموقف كأنها تراه الان مادي بصوت مرتجف:كلما ناديته رد علي حتى لو لم يكن متفرغاً لكنه يرد علي ليحسسني بوجوده بجانبي أما الان ناديته الف مرة ولم يرد علي لأول مرة في حياته لم يرد علي ركض له مايكل يحاول أن يكلمه لكنه وضع سوراه في معصم مايكل وكانت هذه دلالة على ذهابه للأبد فهو... لم تستطع أن تكمل فقد احست بأن الهواء انقطع من الوصول إلى رئتيها وبدأت بالتنفس بقوة امسك كايبا بكتفيها ورفع وجهها لتقابله:إن لم تريدي أن تكملي فلا بأس هزت مادي رأسها بالنفي:لا فلقد كدت انتهي ثم إن بيننا اتفاق اكملت بعد أن ثبتت صوتها وحاولت العودة إلى حالتها الطبيعية:على العموم انتهى الأمر بوفاة ابائنا وامهاتنا واختي الصغيرة... كايبا بصدمة:اخت صغيره لك انتي؟!! هزت مادي رأسها بالإيجاب:لقد كان رضيعة عندما اخذتها امي معها إلى الطائرة وقد كان اسمها تفاني...لو عاشت حتى الان فستكون في عمر موكوبا كايبا بهدوء:عذراً لفقدانك اياها مادلين بأبتسامة آلم:لا عليك اردفت بحزن:في بعض الاحيان اظن انه من الجيد أنها لم تكمل حياتها وذهبت مع امي وابي نظر لها كايبا بصدمة وعدم تصديق:مإذا؟!! مادي:أجل فلو عاشت لقاست جميع انواع التعذيب انا كنت كبيرة واستطيع التحمل أما هي فمازالت صغيرة كايبا:أي تعذيب؟ مادي:سنكمل من حيث توقفنا...عندما رأيت هذا الكم من البشاعة فقدت الاحساس بكل شئ ولم استيقظ إلا في غرفة بيضاء في المستشفى وقد قالت الممرضة أنني غبت عن الوعي ليوم كامل اردفت بسخرية:اتعرف مالمثير للشفقة؟...هو أنني بقيت في المستشفى ثلاثة ايام بدون أن يسأل عني احد اردفت بجديه:على العموم توفي أولياء امورنا تكفل عم جاك بتبني جاك والكس ونيك أما رايتشل فقد تبنتها خالتها لكن بالنسبة لي انا فقد رفض روبرت أن يتبناني احد غيره بصفته عمي فقد خاف من كلام الناس لكن ما اغراه اكثر هو عدم رغبته في أن يمتلك احد ثروة ابي من خارج العائلة وللأسف لا يوجد لي عم غيره كايبا بهدوء وتقدير لمشاعرها:مإذا حصل بعد ذلك؟ مادي بأبتسامة لتغير الجو:لابد أنني اصبتك بالممل عن حياتي دعنا نتكلم في شئ اخر كايبا:لو أنني مللت لقلت لكي توقفي لكنني لم افعل...هيا اكملي مادي بتفكير:اين توقفت؟ كايبا:عندما تبناك ذلك اللعين استغربت مادي من انفعاله لكنها لم تعلق مادي:بعد ذلك بأسبوع واحد ادخلني إلى... كايبا بشك:إلى مإذا؟ انزلت رأسها بحزن:إلى دار الايتام كانت صدمة كايبا اكبر من ذي قبل هل من المعقول أن يكون هناك شخصاً بهذا القلب ليرمي ابنة اخيه في الميتم لم يتكلم كايبا على الرغم من الفضول الذي سيقتله إلا انه فضل السكوت وتركها تكمل من نفسها مادي بسخرية:اتعرف مالمضحك في الأمر ايضاً؟ اردفت بأبتسامة نقية:إن افضل سنوات حياتي هي التي قضيتها في دار الايتام نظر إليها كايبا باستغراب مادي:بلى فلقد عشت هناك بحرية تامة فلا يكون لأحد كلمة علي وافعل ما اريده وقد عشت حياة بسيطة للغاية خالية من المشاكل كايبا بصوت عميق:هل حقاً احببتها أم انك تقولين ذلك عزاءً لنفسك؟ مادي:سأقول الحقيقة...لقد اعجبتني تلك الحياة كثيراً لكن البقاء مع اخوتي لا يعوض ابداً كايبا:كم بقيتي هناك؟...وكيف خرجتي؟ مادي:بقيت هناك سنتين وعندما ذهب مايكي ليعيش في هاواي سنة كاملة ليأخذ بطاقة الرشد ففي هأواي يكون سن الرشد عندهم ال15 سنه وعندما فعل ذلك اتى إلى هنا واخرجني من الميتم بعد أن اتفق مع ابي صحيح أن مايكل لديه الهوية لكن مازال اخراجي يتطلب رجلاً فوق العشرين فالتفق مايكي مع روبرت على أن يخرجني بأسمه بشرط أن اقوم بتغير اسمي إلى مادلين وانسب اليه وقبل مايكل دون تردد لقد رفضت في البداية لكنني في النهاية اقتنعت واستسلمت للأمر الواقع وبعدها اصبح اسمي مادلين بدل انجل كايبا:لمإذا فعل كل هذا؟ مادي بحزن:لأن روبرت يغار من أبي فقد كان جدي يعتمد على ابي في كل شئ ابتداءً من ادارة الشركة وانتهاءً بتزويجه ابنة صديقه الوفي التي احبها روبرت فقد خاف أن يزوجه ابنة أي اصدقائه لكي لا يحرجه معهم فقد كان روبرت العضو الطائش والغير مهتم والمدلل في العائلة لذا بعد وفاة جدي استلم ابي جميع الشركات فقاد ذلك بروبرت إلى الجنون وحصل شجار كبير حول هذا الأمر فقام أبي باقتسام الورث مع اخيه وهو موقنن بأنه ليس اهل لذلك وبعد أن توفي أبي وجد روبرت أن هذه فرصة ذهبية لينتقم منه كايبا بانفعال:بتعذيب فتاة صغيرة؟!! مادي بهدوء وحزن:أجل...فقد قام مرة برشوة دكتور في جامعتي لكي ارسب في مادته فلو فعلت ضاع مجهودي سداً لكنني اكتشفت ذلك من طالب اتى واخبرني انه كانت ينظف المكان فسمع كلامهم فكان علي التصرف وذلك بأن التقوا من جديد أمام ملعب قديم فقمت بتسجيل محادثتهم حيث أنه كان روبرت يدفع له نصف المبلغ ورفعت بالتسجيل إلى الادارة القانونيه للجامعة وقاموا بسجن ذلك الدكتور المحتال كايبا:مإذا عن روبرت الم يعتقلوه؟...الم تخبري مايكل؟ مادي:لا فأنا لم افصح عن اسمه فلو فكرت بالأمر من جهة اخرى فستجد انه لو اعتقل روبرت سيسقط اسم اخي مايكي في السوق وتلك ليست فكرة جيده أما بالنسبة إلى مايكي فلن تكون فكرة جيدة أن اقول له فيكفيه المشاكل مع ابيه كايبا(هل من المعقول أن يوجد قلب مثل هذا؟...بعد الذي فعله رفضت أن تدلي بأسمه...لو أنها فعلت لأرتاحت من كل هذا العذاب الان...لكنها فضلت مصلحة اخيها على مصلحة نفسها) كايبا:بعد الذي فعله كيف تنظرون إلى وجهه؟ مادي:نحن لا نحترمه من أجل نفسه فنحن نحترمه من أجل مايكي فأحترامنا لمايكي من احترامنا له نظرت إلى كايبا فوجدته واقفاً وينظر إليها بصدمة فأنزلت عينيها للأرض وقامت بفرك يديها تنتظره أن يتكلم كايبا:مإذا حصل بعد ذلك؟ مادي:اخذني مايكل واشترى بيتاً وامسك بزمام امور الشركة من والده الذي دفع ثمنها من ورث أعمامه الذي هم ابائنا انا والشباب وغير مجالها إلى السيارات فقد كان هوسه منذ الصغر وكذلك ابي وورثنا عنه الشئ نفسه اردفت بحنان:هل تصدق أن فتى في الخامسة عشر من عمره يقوم بالاهتمام بفتاة صغيرة...لقد حرص على دراستي ودعمي ودائماً يقف معي حتى لو كنت مخطئة يصحح لي الخطأ ولم يقتصر اهتمامه علي فقط بل اهتم بأخوتي أيضاً ورباهم ليصبحوا رجالاً...انه مذهل حقاً مازال ينظر اليها كايبا بعدم تصديق لما يسمع كايبا(كل هذا يحدث لها...مستحيل...بل من سابع المستحيلات أن تكون هذه المدلله والناعمة والرقيقة قد تعرضت لكل هذا العذاب والذل) نظر اليها مجدداً فحتى الان هو لا يصدق ما يسمع(صحيح أنها عنيدة وتفقدني في بعض الاحيان صوابي لكنها لا تستحق كل هذا ابداً...هذا يفسر عدائيتها وشراستها ضد من يتعدى عليها أو على اخيها فلقد ذاقت الالم في حياتها وهي ليست مستعدة لتذوقه مجدداً...لهذا ترفض تنفيذ أوامري...لأنها تعرف بأن ذلك سيضعفها لا محالة) مادلين بحزن مغلف بجدية:لا تنظر إلي بنظرات الشفقة هذه فأنا لم اقل ذلك لتشفق علي...أنا قلت ذلك لكي تكون صريحاً معي مثلما كنت معك كايبا بغموض:لكي هذا اسألي ما تريدين وأنا سأجأوب بكل صراحة مادي:كيف بدأت المغامرة في حياتك؟ كايبا:لقد كنت طفلاً عادياً ومعي اخي موكوبا نعيش حياة عادية كأي عائلة لكن صدمنا في ذلك اليوم عندما أتانا خبر فقدان امي وابي فأخذونا إلى ميتم لأنه لم يوجد احدٌ للأعتناء بنا كرهت الحياة بجميع انوعها هناك لذا كان علي أن أتصرف ففي يوم من الايام أتى رجل عجوز وثري اسمه جوزابيرو كايبا إلى الميتم في سبيل أن يلتقط صوراً للجرائد بأنه تبرع بمبلغ كبير إلى الميتم فوقفت ذاك اليوم في وجهه بكل قوة وتحديته في مباراة شطرنج مادي بتفكير:اظن انني قد سبق وسمعت عن هذا الاسم فقد كان ماهراً في الشطرنج ولم يغلبه احد صحيح؟ كايبا بأبتسامة ثقة:بالضبط حتى اتيت انا فقد تغلبت عليه كادت أن تخرج عيني مادي:مإذا؟!! كايبا:أجل فلقد استطعت أن اهزمه في لعبته مادي:لقد كنت صغيراً!! كايبا:أجل... لقد كان موقفاً مميزاً لفتى في الثانية عشر...لكن قبل أن اهزمه اشترطت أن يتبناني أنا وموكوبا وبالفعل تبنانا جوزابيرو مادي:كيف كنت متأكداً من الفوز؟ كايبا:ببساطة لأن رغبتي في الفوز اكبر منه هو فإن فزت أنا سأربح الكثير وأن هزمت لن اخسر شيئاً أما بالنسبة له فقد كانت مجرد لعبه مادي بهدوء وابتسامه:وااااو لقد كنت فتى عنيداً ومشاكساً للغاية ابتسم كايبا لكلمتها لكنه اردف بجدية: وما أن عرفته حتى ذقت كأس المرارة فقد اجبرني على أن ادرس ليلاً ونهاراً أستعداداً لأدارة الشركة لكن الخبيث لم يكن هذا مقصده مادي:ما كان مقصده؟ كايبا:سنتطرق إلى هذا الأمر لاحقاً اكمل بهدوء تام:لقد درست بجد واجتهاد لكن في النهاية كنت طفلاً صغيراً ولم يكن لدي الطاقة لذلك لذا امر خادمه الخاص بحرماني من جميع ألعابي وعطلاتي الاسبوعية وفي ليلة من الليالي اذكر أن الخادم الخاص بوالدي جلب لي كتاباً اخيراً لكي ادرسه لكنني رميته جانباً فخرج منها مجموعة أوراق مبارزة لم تكن قوية جداً لكن لا بأس بها وكان من بينها رسم موكوبا للتنين الأبيض ازرق العينين ومن ذلك اليوم اقسمت بأن اعمل لكي استحق الحصول على هذا التنين وهاقد فعلت اخيراً سكت كايبا مادي:اكمل لم تنتهي القصة عند هذا المطاف كايبا:في ليلة من الليالي على العشاء اعطاني جوزابيرو عشرة ملايين دولار واشترط علي ايضاً أن اردها له في سنة واحدة وفي السنة التالية ارد له عشرة اضعافه مادي بصدمة:مإذا؟ اردفت بتفكير:هذا يعني أنه يجب أن ترد له مئة مليون دولار في عام واحد...كيف استطعت ذلك؟ كايبا:بالضبط...هذا شئ مستحيل أن يفعله أي شخص اخر غيري لذا قمت بأمر مساعدي الذي اعطاني اياه جوزابيرو بأن ينفق هذه العشرة ملايين في شراء اسهم أي شركة شرط أن تعامل موظفيها بشكل جيد وكعائلة وبعد عدة اسابيع اتاني لكتر المساعد وقال لي انه فعل ما امرته به وعندها توجهنا إلى تلك الشركة وعرضت عليهم شراء شركتهم مجدداً بعشرة اضعافها أو أن اقوم بأقفالها فيتشرد موظفيهم لاحقاً لذا لم يكن امامهم أي خيار اخر صدمت مادي للغاية فلقد كانت تعرف بأن كايبا ذكي لكنها لم تتوقع أنه حذق إلى هذه الدرجه مادي(ياللهي...انه ماكر للغاية ومخيف بعقله هذا...علي الحذر في التعامل معه فهو لا يثق بأحد ابداً) مادي:بعد ذلك رددت المال له كايبا:أجل مادي:مإذا حصل بعدها؟ كايبا:مالذي تعنينه؟ مادي:كيف اصبحت رئيس شركة كايبا؟ توقف كايبا ولم قبضته بغضب وهو يتذكر الماضي كايبا:لقد كان ذلك عندما امتلكت الجرأة الكافيه لمواجهة جوزابيرو وعرضت برنامج العالم الوهمي لكنه لم يكتفي بتحقير البرنامج بل قام بسرقته ونسبته اليه وجعل ابنه يعيش فيه مما كان سيتسبب في موتنا فبعد أن رفعت اسم الشركة عالياً بمجهودي الفردي يريد أن يسلمها لأبنه المدلل ببساطة فلقد كان ظالماً بكل ما تعنيه الكلمة... كان كايبا يتكلم بأنفعال لكن قاطعه لمسه يدها الناعمه والحنونه...لمسة حُرم منها طوال حياته...كانت تتجسد فيها حنان الام والاب الذي حرم منه...تبدد غضبه بالكامل وسكن جسده و امسك بيدها بقوة لكي يتأكد من وجودها وانها لم تكن سراب أو وهم التفت لها باستفهام فرأى النظرة التي عاش حياته كلها يتمناها...نظرة الحنان تلك...سحرته برقتها ونعومتها وعينيها الزرقاء الدافئة جعلته يبحر في زواياها كايبا(بقدر ما تحمل عيناها من البرائة بقدر ما تحمل من الحنان الذي يكفي العالم كله...لكن لا... لن أسمح بأحد بأن يتمتع بهذا الحنان غيري أنا فأنا الوحيد الذي استحقه وهي ملك لي وحدي) كان سيرفع يده الاخرى لكي يلمس وجهها الملائكي لكن قاطعته بصوتها الناعم مادي برقه وعذوبة:صحيح أننا لم نختر ماضينا لكننا نستطيع أن نقرر مصيرنا بأيدينا...لذا عليك أن تنسى الماضي سيتو فهو لن يجلب لك غير الألم لربما سمع هذه الكلمات من قبل لكن هذه أول مرة يحس بمعناها...لقد احس بدعمها له واهتمامها به لأول مرة يحس بأن هناك من يهتم له حقاً...زاد سرعة تنفسه وعمقه فلقد احس بأنها لمست شيئاً في صدره لم يعرف ماهو لكنه متأكد من أن وجودها بجانبه يعطيه بعض الاستقرار النفسي قطع عليه لحظته هذه صوت... جوليا بغيض اخفته:سيد كايبا لقد حان وقت التحليه كانت مادي ستسحب يدها إلا انه امسك بها بقوة والتفت لها كايبا اخيراً كايبا بهدوء بعد عاصفة المشاعر التي اصابته:لا اريد جوليا:لكنها لذيذة كايبا:قلت لا اريد جوليا جوليا بغضب مكتوم:حسناً سيد كايبا نظر لها كايبا لكنها لم تتحرك كايبا:يمكنك الذهاب الان فهناك مسألة اناقشها مع مادلين جوليا باستحقار لمادلين:حاضر سيد كايبا ذهبت جوليا وهي تتوعد بمادلين في نفسها أما كايبا فقد اخذ نفساً عميقاً ليدخل الهواء إلى رئتيه ويملئها بالكامل ثم اخرجه بتنهيده مادي بتردد وصوت هامس:هل انت بخير؟ نظر لها كايبا مجدداً للحظة تمنى أنها لم تتكلم لأن صوتها يحرك اشياء داخله كان يخفيها منذ زمن بعيد لكن من ناحية اخرى فصوتها يمثل المذيب لأوجاعه والخمر الذي ينسيه همومه فهناك سحر غريب فيها يجذبه اليها كايبا اغمض عينيه ورد بهدوء:أنا بخير اكملا سيرهما وهو يأبى أن يترك يدها كايبا بنبرة مضحكة وهادئة:إذا بعد سردك لكتاب حياتك المفتوح بمإذا تريدين مني أن اناديك...انجل ام مادلين؟ ضحكت مادي ضحكتها الساحرة والهادئة:على الاقل أنا كتاب افضل من مجلد مقفل كبعضنا كايبا بابتسامة رفع حاجبه:من تقصدين؟ مادي ببرائه:لا احد &&&&&&&&&&&&&& من جهة اخرى كان سام واريك يراقبان من بعيد سام:اظن أن الأمور تجري على ما يرام فيما بينهم اريك:فالنرجو ذلك...لولا عدم تدخل جوليا منذ قليل لسارت الامور بخير سام:هذا بسببك لو أنك انتبهت لها قبل أن تأتي لما حدث ذلك لأستطعنا اشغالها اريك:لا بأس فلقد عادا للمشي الان سام بتفكير:مالذي تظن انهما يتحدثان عنه؟...ولم ظهرت علامات الغضب على وجه كايبا منذ قليل؟ اريك:لقد قلت لك أنه علينا الاقتراب سام:لا...فعندها سيكشفاننا...مكاننا هنا جي كايبا:حتى الان لم تجأوبينني...بمإذا تريدين أن اناديك؟ مادي بتفكير:امممم...لم تعد تفرق معي فكلاهما اسمي كايبا باستغراب:اتقولين انك لم تعودي تهتمي لما انتي عليه؟ مادي:بالتأكيد...لكن إذا قلت لك نادني بأنجل فهو ليس اسمي على الأوراق وإذا قلت لك مادلين فهو ليس اسمي الحقيقي كايبا:إذاً المشكلة مشكلة أوراق فحسب؟ مادي:أجل كايبا:إذاً ساناديك بانجل من هذه اللحظة...جيد؟؟ انجل بسعاده:أجل سكتا قليلاً واردف كايبا:ألا تريدين أن تعودي لأسمك القديم؟ نظرت إليه انجل بعد أن قطبت حواجبها باستغراب :ماقصدك باسمك القديم؟...تعني اسمي الحقيقي كايبا بابتسامة:هذا ما عنيته انجل:بالطبع اريد فهو الاسم الذي أسماني اياه ابي...لكن لا أظن أن اندرسون سيكون سعيداً بذلك اردفت بأمل:لكن هناك حل أخر وهو أنه عندما ابلغ العشرين من عمري يستطيع مايكي أن يقوم بتغير اسمي وإعادته إلى انجل مجدداً وذلك بالأوراق التي مع عمي لكنه قام باأعط... توقفت انجل بعد أن انتبهت لنفسها فاكمل كايبا بغضب طفيف كايبا:التي اعطاني اياها هزت رأسها انجل بالايجاب لاحظت تغير وجه وميلانه للغضب فاردفت بمرح لتغير الجو:لكن اتعرف مالجانب المشرق من الأمر هو أني اعيش بشخصيتين مختلفتين كايبا:وهل هذا امر جيد؟ انجل:ربما...فهناك انواع عديدة من الناس كايبا:ومن التي اكلمها انا الان؟ انجل:لا اعرف...الاثنتين على ما أظن اردفت وهي تتذكر:لكن انجل صعب التحدث معها فهي عصبية للغاية وشرسة ايضاً كايبا بابتسامة مكر:إلى أي درجة؟ انجل:إلى درجة كبير كايبا:يمكنني القول من نظراتك هذه أنك قمتي بفعل اشياء سيئة نظرت اليه انجل بأبتسامة:كما يقولون الغاية تبرر الوسيلة كايبا بأستدراج للكلام:وما هي هذه الغاية؟ انجل بحدة نظرت الى الاعلى وهي تتذكر:راحة اخي و اطفاء نار في داخلي نظر اليها كايبا فلطالما شدته ملامحها الحادة خاصة عندما تحتد شفتاها في الكلام وتضغط على اسنإنها كايبا بأبتسامة:تبدين كفتاة شقية نظرت إليه انجل باستغراب وابتسامة من كلامه انجل:على الاقل لست أنا من تحدى بطلاً في لعبة الشطرنج وهزمته فأرغمته على تبني كايبا يردها لها:بل انتي التي قامت بعمل بوليسي ودرامي بتسجيل رشوة عمك لدكتورك وزج الدكتور في السجن مادي بأبتسامة جميلة:نقطة لك...اظن أن علي باقفال فمي كايبا بنفس ابتسامتها:فكرة جيدة اردف:بالمناسبة لقد كان هناك سؤال يشغل بالي؟...كيف استطعتي أن تنهي الجامعة في سنة ونصف؟ انتظر ردها لكنها لم تتكلم كايبا:ما بك؟ انجل:لقد طلبت مني أن اقفل فمي كايبا:بل انتي التي قلتي انه عليك اقفال فمك وانا أيدتك لا اكثر انجل تغير الموضوع بعد أن تورطت:لحظة ماذا كان سؤالك عنه؟ ضحك كايبا بخفة:عن دراستك انجل:اممممم...إنها قصة كالتي قبلها كايبا بسخرية:اتعنين كالكتاب الذي فتحته منذ قليل انجل انزلت رأسها وردت بغضب طفيف ممزوج بطفولية:لقد قلت لك دعني اتوقف لكنك رفضت أما الان فقد جعلتني اندم أنني تكلمت من البداية ضحك كايبا ضحكته الرنانه:لقد كنت امزح قولي لي استغربت انجل للغاية فقد كانت ضحكته جميلة واستغربت ايضاً عندما قال بأنه يمزح فهذه اول مرة تلمس هذا الجانب من شخصيته &&&&&&&&&&&&&& سام بصدمة:ارجوك قل لي انني لم ارى سيتو يضحك اريك ليس بأقل منه:بلى...إن تأثير تلك الفتاة قوي سام:لن اخالفك في هذا &&&&&&&&&&&& انجل:لقد بدأ الأمر عندما كنت في الثانوية وعدت من المدرسة وفي الطريق وجدت طفلا ملقى على الارض فأسرعت به إلى المستشفى و فحصه الطبيب وقال انه بخير لكنه تعرض لضرب مبرح ووجود الكدمات تأكد ذلك لكنه رفض الكلام مع الطبيب عن السبب لذا دخلت أنا لأجرب معه وعندما ضغطت عليه تبين أن رجال عصابة معروفين قاموا بألباس والده تهمة تجارة مخدرات لأبعاد الشبهات عنهم وقاموا بضرب ابنه لكي يسكت ولا يعترف عندها فقط اتتني فكرة دخول جامعة الحقوق وفعلت وفي الفصل الدراسي الثاني لي في الجامعه كنت متفوقة للغاية وقد لاحظ ذلك الكثير لذا عندما تولى الدكتور قضية قام بترشيح فرقة مكونة من خمسة طلاب من شعبتي وانا كنت احدهم لكن المفاجأة هو أن الدكتور الاخر الذي لا يدرسني قد تولى قضية ابي الطفل الصغير الذي سبق واخبرتك به كايبا:صدف جيدة انجل:أجل فقد كلمت هذا الدكتور لكنه رفض بسبب انه لا يعرفني ولم يدرسني من قبل واستغرب من إصراري فأخبرته القصة كاملة فشدد على رفضه لأنه يقول بأن عواطفي ستؤثر علي لكن مع إصراري الشديد لم يرفض وقد كان هو نفسه الذي قام اندرسون برشوته وقد قال له ايضاً بأن يتخلى عن القضية لأخسر فاندرسون لا يريد أن اكون افضل منه...على العموم بعد أن ابتعد هذا الدكتور عن الطريق بقيت مشكلة كبيرة وهي كيف أن نجد من يتكفل بفريقنا فصحيح أننا من اكبر طلاب المحاماة المتدربين الماهرين لكن بقيت مشكلة وجود محامي لديه رخصة فقام دكتوري السابق بتبنينا مع العلم بأن طلاب فرقتي لا يعرف منهم احداً إلا أنا لكنه اعجب بأصراري على حل القضية وتفانيَّ فيها وقد استطعت حل تلك القضية وربحها لمصلحتي كايبا:كيف ذلك؟...اريد التفصيل انجل:اممممم...ابتدأنا أولا بالشهود وقد كانوا اثنان وبدون غرور اقول انني استطعت اسقاط شهادتهما نظر لها كايبا بصدمة:ماذا؟...بالكاد يستطيع اكبر المحامين أن يسقط شهادة شاهد واحد وانتي اسقطتي اثنتين؟ توقفت انجل وبدأت بالتكلم بحماس:أجل...فأول شاهده كانت امرأة وقد كان مظهرها مريباً للغاية ويمكنك أن تقول إنها مأجورة هز كايبا رأسه بأنه فهم:لكن كيف عرفتي ذلك؟ انجل:عندما كنا في استراحة مابين الجلستين كنت واقفة لأنتظر القهوة التي طلبتها فقامت بالوقوف أمامي لتأخذ طلبي فبقيت اطرق بكعبي على الارض طرقات متواصلة بسخرية حتى التفتت الي وقالت عودة بالماضي المرأة بسخرية وغضب:اسمعيني يا هذه أنا لا احب سماع صوت الاحذية السوداء والغبية طبعاً مثل شكل حذائك الرخيص انصدمت انجل ومرت المرأة من جانبها كانت ستفتعل انجل مشكلة وقالت بغضب وصوت عالي:ألا تعرفين من هو مصممه؟ ثم توقفت انجل للحظة بصدمة انجل(لحظة واحدة...ألا تعرف هذا الحذاء من تصميم من؟...هذا يعني أنها...) ركضت انجل خلفها وتوقفت امامها انجل رفعت ساعتها:أولاً قولي لي ماهو نوع هذه الساعة؟ المرأة بدون اهتمام:غالية الثمن انجل بابتسامة مكر:ألا تعرفين من صممها؟ المرأة بعد أن نظرت اليها:لا...فأنتم الاغنياء تظنون أن الحياة سهله انجل بابتسامة ثقة:أوتعرفين ماالأسهل؟...هو زجك في السجن المرأة بغضب:إذا اريني براعتك ركضت انجل متجهة إلى القاعة وقابلت احد اصدقائها المحامين من فريقها المكون من خمسة إضافة إلى الدكتور انجل:جون هل تذكر الشاهد الأول؟ جون يفتح ملف القضية التي بيده:دعيني ارى اردف:أجل تلك المرأة التي على علاقة حميمة بالمدعي عليه...ما بها؟ انجل:اقرأ لي إفادتها من جديد بدأ جون بالقراءة واجتمع باقي الفريق باستغراب جون يقتبس كلامها:لقد كنت معه في ذلك اليوم واقمت معه علاقة وفي منتصف الليل انسحب من السرير بهدوء وتسللت أنا خلفه فإذا به يضع اكياس بيضاء تحت الاريكة في غرفة المعيشة انجل:بالضبط هذا ماكنت ابحث عنه الدكتور:لحظة لحظة دعونا لا نستعجل في الاستنتاجات...قولي لي ما بها؟ انجل:الشاهدة رقم واحد تكذب صدموا جميعاً الدكتور:وكيف عرفتي ذلك؟ انجل تسأل صديقتها المحامية:ميمي ما نوع الحذاء الذي ارتديه والساعة؟ ميمي بسخرية:من تصميم شانيل اكيد...ومن لا يعرف ذلك؟ انجل:بالضبط لكن هي لم تفعل شهقت ميمي:ياللهي هل تعرفين مالذي يعنيه هذا؟ انجل:بالتأكيد جون:مهلكم لحظة...مالمفترض أن يعني هذا؟ بدأت انجل تشرح للرجال:إن هذا الحذاء من تصميم شانيل وجميع الفتيات يعرفن ذلك حتى الفقيرات ماعدا... داني العضو الاخر في الفريق:ما عدا من؟ انجل:ماعدا الشاذات صدموا جميعهم كايو العضو الاخر:اتعنين أنها تنجذب للفتيات بدل الشباب انجل:بالضبط نظر الدكتور إلى الشاهدة:قد تكونين محقة فهي تبدو متوترة نظرت انجل اليها:أجل...صحيح أنها تمثل الثقة وتضع رجلاً على الاخرى لكن انظر إلى طريقتها في تحريك القهوه فهي تبدو متوترة جداً وخائفة الدكتور:انا اسف يا انجل لكن لا يمكننا أن نثبت ذلك كايو:صحيح فهذه الحجة لن تصمد في المحكمة انجل بتحطم:حسناً جلست مادي بأسى في المكان المخصص للمحامين في الامام وبدأت المحكمة وسمح القاضي باستجواب الشاهدة فأستقام جون لأستجوابها جون:سيدة رودي أنتي لا تنكرين بوجود علاقة حميمة بينك وبين المدعي عليه صحيح؟ المرأة:اجل جون:هل يمكنك اثبات ذلك؟ المرأة بتمثيل متقن:اثباتي الوحيد هو الحب في قلبي جون بمكر:إذا كان هذا اثباتك الوحيد فلا يوجد مزيد من الاسئلة توجه جون ليجلس الى مكانه لكن قاطعه... انجل:بل يوجد بعض الاسئلة سيد القاضي جون بهمس:مالذي تفكرين به؟ انجل:فقط اعطني خمس دقائق تقدمت انجل وسط استغراب الجميع من هذه الفتاة وما لديها لتقوله انجل:سيدة رودي هل كنتي تواعدين المدعي عليه قبل أن تقيمي معه علاقة؟ المرأة:بالتأكيد سألت انجل بسرعة:أين ذهبتم؟ المرأة بارتباك طفيف:مطعم لا اعرف اسمه بدأت انجل بالاسئلة السريعة:هل استمتعتي؟ المرأة:اجل... انجل:مالذي كنتي تحبين تناوله؟ المرأة بارتباك ولم تنتبه إلى أن الاسئلة سخيفة:البيتزا... انجل وهي تقصد شيئاً اخر:هل كانت مثيرة؟ المرأة بدون أن تنتبه:اجل انجل:ما اسم حبيبتك؟ المرأة بلا وعي:ليزا انجل بنصر:اهاه شهق الحضور بصدمة ومنهم هيئة المحلفين المرأة بارتباك:لالالالا محامي المدعي العام وقت بذهول لكنه تدارك الأمر:اعترض سيدي القاضي فهي تقوم بإرباك الشاهده القاضي:اعتراض مرفوض اكملي يا انسة اندرسون انجل:مالأمر سيدة رودي؟ المرأة بارتباك واضح للجميع:الأمر ليس كما تظنون...فليزا صديقة لي وأنا ظننتك قلتي من هي صديقتي المفضلة انجل بذكاء:إذا انتي تقولين انه ليس لديك أي علاقة بها المرأة:اجل انجل:ايا كان نوعها؟ المرأة:ايا كان نوعها فلا تربطني بها اية علاقة انجل بسخرية:اطلاقاً؟ المرأة:اطلاقاً وقفت فتاة جميلة من الحضور بغضب وتكلمت بصوت عالي الفتاة بسخط:ايها الساقطة فلقد ظننت انك احببتني فانتي بالتاكيد لم تنسي تلك الليلة التي قضيناها في البركة لمدة اربع ساعات وقد وعدتني أن تقولي للجميع بأنك حبيبتي ولن تخجلي من ذلك شهق الجميع بصدمة اكثر من قبل وتتالت بعدها ضحك فرقة انجل بسعادة لأنها كشفت المرأة بلهفة وخوف:ليزا انتظري ارجوك ليزا:تباً لك ايتها(.........) كانت ستذهب ليزا عدا أن انجل اوقفتها بصوتها انجل:عفواً من انتي يا انسه؟ ليزا بغضب:اسمي ليزا وتلك المرأة هي حقيرتي المحامي الاخر:اعتراض فهي تقوم بالاستشهاد القاضي:اعتراض مرفوض ذهبت ليزا وبدأ الجميع بالهمس بصوت عالي القاضي يضرب بالمطرقة:هدوء هدوء في المحكمة جلست المرأة بخوف وارتباك انجل بأبتسامة انتصار:لا يوجد اسئلة اخرى اتجهت انجل للجلوس بشموخ وكبرياء ونصر محامي الجهة الاخرى:نطلب استراحة للشاهده القاضي:استراحة لمدة نصف ساعة خرجوا من القاعة ميمي:لا أصدق يافتاة فلقد كان ذلك رائعاً كايو:لكن للأسف لم تثبت كلامها فهم لن يأخذوه في إطار القضية الدكتور:على الاقل قام بالتأثير في هيئة المحلفين وأنا ارى أن هذه بادرة شطارة من الانسة اندرسون داني:واخيراً استفدنا من شطارتك هذه في غير تعنيفنا انجل:اصبروا قليلاً فأنتم لم تروا شيئاً بعد جون:مالذي تنوين فعله؟ انجل:ليس لدي فكرة لكن سأبتكر طريقة لربح القضية الدكتور:كما اتفقنا انجل فسيكون الكلام لجون فأنا لا أريد أن تتأثري بعواطفك انجل:لك هذا لكنني عندما انتبه لشئ ما سأعقب جون:لا مانع لدي كايو:حان الان وقت الشاهد الثاني فشهادته قوية وستثبت بالتأكيد الدكتور: فالنقرأها من جديد ولنبحث عن الخطأ في شهادته كايو بأقتباس:لقد كنت خارجاً من دورة المياه بعد أن استحممت ورأيت صاحبي المدعي عليه والذي من المفترض أن يكون مسافراً جاثياً على ركبته ويضع شيئاً تحت الأريكة فما لبثت حتى دخلت جميع وحدات الشرطة وقامت بالأمساك بنا فمن الواضح أنه لم يستطع تخبأتها قبل أن اخرج من دورة المياه داني:بالنسبة لي تبدو إفادته كاملة الدكتور:عليكم أن تعرفوا أن كل مجرم مهما كانت جريمته كاملة يجب أن يخطئ دائماً حتى ولو كان خطئاً بسيطا ووظيفتنا نحن هو معرفة ذلك الخطأ ميمي:مالعمل الان؟ الدكتور:لا تيأسوا فأنا متأكد بأننا سنجد الحل قريباً مرت فترة الاستراحة في قلق و تفكير بحلول لكن لا جدوى دخلوا القاعة لكن الدكتور استوقف انجل قبل الدخول الدكتور:انسة اندرسون أنا لا انصحك بالحضور يمكنك التغيب فمهما حاولتي أن تخفي مشاعرك وتركزي على القضية يمر ذلك الطفل الصغير امام عينيك لهذا تجتهدين في حلها انجل بيأس:كيف عرفت؟ الدكتور:الفتيات يختلفن عن الرجال في مشاعرهن فهن عاطفيات بطبعهن ولا يستطعن أن يخفين ذلك مهما حاولن اردف بأبتسامة:ولأكون صريحاً معك لقد كنت في مكانك يوماً ما انجل:مالذي فعلته؟ الدكتور:لن اقول لك فأنا اريدك بنفسك تختارين قرارك اردف بجدية اكثر:والان هل تريدين الدخول وسماع الحكم مهما كان بهدوء وبدون تذمر أو العودة للمنزل؟ انجل بحزم:بل سأدخل فقد أساعدكم الدكتور:جيد لكن لا اريد أي اعتراض على حكم القاضي انجل:لك هذا دخلا الى القاعة وجلسوا جميعاً في اماكنهم ودخل المدعي عليه لسماع الحكم بعد سماع شهادة الشاهد وقد كان الجميع بمن فيهم الدكتور متأكدين بأن الحكم سيكون مذنب المدعي عليه التفت لميمي:انتي الانسة اندرسون؟ ميمي تشير لأنجل:لا بل هذه المدعي عليه:شكراً جزيلاً لبقائك مع ابني انجل:أنا انوي أن تراه انت ايضاً المدعي عليه بحزن وابتسامة مجاملة:فالنأمل ذلك القاضي:الشاهد جلس الشاهد في مكانه ينتظر الاسئلة المحامي من الجهة الاخرى:سيد بيلي هل لك أن تحكي لنا قصتك مع المدعي عليه الشاهد بتمثيل محترف:لقد كان صديقي الوفي وأنا وهو نعيش في شقة واحدة صحيح أن لديه بيت مع ابنه لكنه اغلب وقته يأتي الي لكن في الاونة الاخيرة احسست بتغير في تصرفاته فقد اصبح انعزالياً وغامض وكثير الاختفاء وفي ذلك اليوم كنت استحم وخرجت من دورة المياه فإذا بي اراه هناك جاثياً على ركبتيه إلى مستوى الاريكه و يشم شيئاً غريباً المحامي من الجهة الاخرى:لا مزيد من الاسئلة سيدي القاضي القاضي:فاليتقدم الدفاع تقدم جون وهو متأكد بأن لا فرصة لديه لكنه مع ذلك سيحفظ ماء وجههم جون:هل لك أن تقول لنا ماذا فعلت في بداية ذلك اليوم بالتفصيل الممل الشاهد بملل:لقد مررت لأخذ باقة زهور لموعدي مع صديقتي الحميمة في الليل و ذهبت للحلاق ليسرح شعري ويضع عليه المثبت لكن للأسف تخليت عن موعدي في تلك الليلة لما حدث...هل هذا تفصيل وافي جون بيأس:شكراً...لا مزيد من الاسئلة كان القاضي سيضرب بالمطرقة لينهي القضية لكن صدح صوت في ارجاء القاعة وقد كان صوت تلك الفتاة الناعمة والقوية انجل بثقة:اعترض فمازال لدي بعض الاسئلة نظروا إليها باستغراب الدكتور بهمس:لا فائدة من المماطلة...تراجعي الان انجل بهمس سريع:ليس بعد وتقدمت من الشاهد انجل:هل لك أن تعيد ما قلت رجاءً لزميلي المحامي الشاهد:استيقظت فـ... انجل بمقاطعه:لقد عنيت الجزء المتعلق بالحلاق الشاهد باستغراب:لقد ذهبت إليه ليسرح شعري انجل:لقد قلت بأنك سمحت له بوضع مثبت على شعرك صحيح؟ الشاهد:بلى انجل:هل لك أن تقول لي كم من مرة سرحت شعرك بمثبت الشعر؟ الشاهد بتفكير:كثيراً...خمسون مرة على الاقل انجل:هل لك أن تخبرني ما نوع مثبت الشعر الذي وضعه لك؟ المحامي من جهة الادعاء:اعتراض...ما علاقة ذلك بالقضية؟ انجل تكلم القاضي:إن له علاقة اعدك القاضي يحاول مساعدة انجل:إذا اوضحيه بسرعه اردف بصوت عالي:اعتراض مرفوض جلس المحامي في مكانه بغضب انجل تكمل:فالترد على سؤالي؟ الشاهد بتفكير:لا اعرف...احمر وذهبي على ما اعتقد انجل:اعرف ذلك المستحضر انه يسمى(.......)من شركة(........) الشاهد:اجل اظن أن ذلك اسمه لكن ما علاقة هذا بالأمر؟ انجل بمكر:اصبر فأنا لا انصحك بالاستعجال محامي الادعاء:اعتراض فهذا تهديد غير صريح انجل:لقد نصحته ولم اهدده القاضي:إنها محقة فأنا لا ارى في كلامها أي تهديد من أي نوع الدكتور بهمس:إنها تماطل جون:لا فهي تعرف شيئاً وتريد التأكد منه ميمي بأبتسامة:اجل فانظر الى الثقة في عينيها الدكتور(ما سبب ثقتهم الزائدة بها فقد انتهت القضية و حسمت منذ وقت طويل) انجل تكمل:قل لي هل عدت إلى البيت بعد أن انتهيت من الصالون مباشرة؟ الشاهد:اجل انجل:كم استغرق الوصول إلى المنزل؟ الشاهد:خمس دقائق على ما اعتقد المحامي يمثل الملل:انها تماطل سيدي القاضي القاضي:يجب أن توضحي وجهة نظرك يا انسة اندرسون فأنتي تضيعين وقت المحكمة انجل:لك هذا اردفت وهي تكلم هيئة المحلفين:فالنعد لمثبت الشعر...إن هذا النوع من المستحضرات هو مقلد كغيره من مستحضرات التجميل واظن أن النساء في هيئة المحلفين يفهمون الأمر...وسأقول لكم فيما هو مقلد فعندما يغسل بالماء فهو يزال فوراً فكما ذكرت انه مقلد نظرت للشاهد:اليس كذلك؟ الشاهد بارتباك:أاظن... قاطعته:واليس هذا شئ سيعرفه شخص قد قام بأستعمال المثبت لمدة خمسين مرة؟ الشاهد زاد ارتباكه:ااججل...لكن.. قاطعته مرة اخرى:لكن ماذا يا سيد؟ اشاهد ينظر الى محاميه بأستنجاد المحامي يتدارك الوضع:اعتراض سيدي القاضي فهي تربك الشاهد ولا تسمح له بأكمال اجابته القاضي:اعتراض مقبول اردف يكلم انجل:هذه اخر مرة يصدر منك هذا التصرف وإلا عاقبتك بالحجز هزت له انجل رأسها بالايجاب انجل تكلم الشاهد بهدوء:هل يمكنك أن تشرح لي لمإذا يوجد هناك شخص ينفق على الاقل عشرين دولاراً في تسريح شعره إذا كان سيرجع إلى البيت فوراً ويستحم؟ بان الارتباك على الشاهد واردف بكذب:لقد قلت أنني استحممت لكنني لم اغسل شعري فقط جسمي اتجهت انجل الى مكان زملائها واخذت ملف القضية انجل:هل تسمح لي عدالة المحكمة بأقتباس شئ من ملف القضية؟ القاضي:تفضلي بدأت تقرأ منه بصوت عالي:لقد كتب هنا أن الشقة كانت صغيرة لدرجة أن دورة المياه كانت قريبة جداً من باب مدخل الشقة صحيح؟ الشاهد:اجل انجل اقفلت الملف:إذا دعني اشرح لك ما حصل بالضبط في تلك الشقة فلو كنت حقاً تغسل جسدك فحسب لسمعت صوت الباب عندما فتح ودخل المدعي عليه والذي تقول انه مسافر عادت حالة الارتباك إلى الشاهد ونظر إلى محاميه المحامي:اعتراض سيدي القاضي فهي تفترض القاضي:اعتراض مرفوض الشاهد:لقد ظننت انه احد اصدقائي الاخرين انجل:احقاً كم من اصدقائك لديه نسخة عن مفتاح الشقة؟ الشاهد بارتباك من نظراتها واسئلتها المتتابعه فلا يخرج من سؤال إلا ويتورط في اخر الشاهد:لا اعلم...اظن... انجل:كيف لك ألا تعلم من لديه مفتاح شقتك؟ الشاهد:إن صديقي... انجل:هل انت مدركاً أصلاً لما تقوله فنحن في محكمة هنا الشاهد:اانااا... انجل بحدة:تبدو مرتبكاً لم لا تدعني اقول لك ما حدث حقاً في تلك الليلة المحامي:اعترض فهي تفترض من جديد القاضي:اعتراض مقبول لكن انجل لم تهتم واكملت:لقد اخبرك احد اصدقائك بأنه سيتم تفتيش الشقة فقمت باخفاء المخدارت تحت الاريكة وسمعت صوت الباب فرجحت انه صديقك لذا ذهبت للأستحمام فوراً القاضي:انسة اندرسون يكفي ذلك انجل بانفعال:لقد عرفت بأن صديقك سيتفقد ماهي المادة البيضاء ؟ القاضي بحدة:قلت يكفي انجل:لذا قمت بإلصاق التهمة به القاضي بغضب:هذا اخر انذار اندرسون الدكتور:يكفي اندرسون انجل بصراخ:لذا قمت برشوته وعندما لم يقبل ارسلت رجالاً لضرب ابنه لكي لا يتعرف اليس كذلك؟ القاضي:لقد اكتفيت سأحكم عليك بــ.... قاطعه صراخ الشاهد عندما وقف بأنهيار:لقد اعطيته المال ووعدته بمستقبل باهر لأبنه كل هذا لكي لا يعترف لكن الغبي رفضها من اجل مبادئه السخيفة صدمة سكت الجميع بدهشة مما سمعوا حتى إن القاضي لم يستطع الكلام وكل ما سمع هو شهقات بعض هيئة المحلفين أما المحامي جلس بأنهيار فهو لا يصدق بأنه فعل كل هذا للا شئ القاضي بصدمة:ياللهي الشاهد وضع يده على فمه:ياللهي الدكتور:ياللهي جون بأبتسامة:لا اصدق كايو:لقد فعلتهَا نظرت لهم انجل بعدم تصديق:لقد فعلتُها القاضي:شئ اخر انسة اندرسون؟ نظرت له انجل ومازالت تحت الصدمة:ماذا؟ القاضي وهو ينتظرها لكي تنهي استجوابها فيصدر الحكم:هل انتهيتي؟ انجل استفاقت:اجل اتجهت انجل للجلوس في مكانها جون:لقد كنت واثقاً بأنك ستنهينها ميمي:لقد كنتي مذهلة للغاية داني:لقد فاجئتنا يافتاة الدكتور:احسنتي عملاً القاضي:هدوء اردف وهو يقرأ الورقة التي بيده:لقد صدر حكم هيئة المحلفين وهو كالتالي...إن المدعي عليه برئ وسيحاكم الشاهد السيد بيلي في جلسة (.........)يوم(........) فرح الجميع ولم يصدقوا ببرائته وفكوا قيود المدعي عليه وقد كان حر الذهاب كانوا سيخرجون جميعاً من القاعة عدا أن اوقف صوت القاضي انجل القاضي:انسة اندرسون استأذنت انجل ممن معها واتجهت إليه انجل:اجل سيد القاضي القاضي:علي القول انك ابهرتني اليوم انجل:هذا من دواعي سروري القاضي:إن من النادر أن نرى شخصية مثلك فأنا اظن انه يوجد مستقبل باهر لك في المحاماة و ارجو أن نتقابل كثيراً في المستقبل انجل:شكراً القاضي:من ناحية اخرى أنا احذرك فأسلوبك اليوم كان مندفعاً ومن المستحيل أن يرضى أي قاضيٍ بذلك صحيح أنني لم اعقب على ذلك لكن القضاة الاخرون لن يسمحون بذلك ابداً وسيترتب على ذلك عقوبات انجل بثقة:صدقني حتى ولو قالو بأن موتي سيكون على قول الحقيقة فسأقولها بدون أن اهتم بأحد القاضي بأبتسامة:أنا اشجعك على اندفاعك هذا وهذا بالضبط ما يحتاج إليه العدل من الناس علي القول بأنه سيكون لك بصمة اكيدة في مجالنا هذا واقول لك ايضاً أن تحذري فهو محفوف بالمخاطر انجل:شكراً سيد القاضي وارجو أن نلتقي مجدداً القاضي بمزاح:ارجو ذلك لكن لا تتوقعي أن اكون متهاوناً معك كما كنت اليوم انجل:ههههههههه لك هذا القاضي:الى اللقاء انجل:الى اللقاء بقي ينظر القاضي إلى انجل وهي مبتعدة القاضي(هذه الفتاة ستبدأ جيلاً جديداً في العدل) &&&&&&&&&&&&&& انجل:وهكذا انتهت القضية مازال ينظر لها كايبا بدون تصديق انجل بارتباك:مابك؟!!...الم اعجبك؟!! انتبه كايبا لنفسه وابتسم:لاشئ لكن علي أن اعترف بأنك فاجأتني ابتسمت انجل لم تعرف لماذا لكن اعترافه هذا زاد من ثقتها بنفسها كايبا:ماذا حدث للفتى بعد ذلك؟ تحولت ملامح انجل للحزن:بعد القضية بأسبوع وصلني خبر وفاة ابيه في حادث سيارة وعندما بحثت عنه قيل أنه اخذ إلى ملجأ ثم تبنى بعدها بسرعه كايبا يخفف عنها:لابد أنه سعيد الان انجل:ربما وربما لا فقد تكون عائلته االجديدة ظالمة وقد... كايبا يقاطعها:كفي عن التفكير في الأمر هزت رأسها بالايجاب لكن كايبا لمح نظرة الكآبة في عينيها فأراد تغيرها كايبا:لم يكن في يدك أي شئ انجل:ربما سكتا وأحس كايبا بالغضب الطفيف من تحول االجو الى االكآبة فحاول تغيره كايبا:حتى الان لم تخبريني كيف انهيت دراستك في سنة ونصف فكل مافعلته هو فتح كتاب اخر من حياتك احست انجل بالأحراج الشديد فقد كان محقاً كيف لها أن تنسى ذلك وكل ما سمعته هو ضحكته التي زادت من احراجها انجل بخجل:احم احم...لقد كان هذا عندما علم حاكم مدينة الدومينو بالأمر من القاضي وانتشر الخبر في التلفاز بسرعة فائقة نسبة إلى انني اخت مايكل اندرسون وابنة روبرت اندرسون فقام بمنحي اكرامية وهي أن انهي الجامعة في سنة ونصف أما رايتشل فقد قامت بدراستها مكثفه هز كايبا رأسه بأنه فهم وسكتا بعدها وطال سكوتهما ايضاً فقد كان كل مهما يفكر ليس بعيداً جداً كايبا(لقد كنت اعرف بأنها ليست كسائر الفتيات...كل ما يهمهن لباسهن و شعرهن...هي مختلفة جداً وارقى من ذلك...في بعض الاحيان اقول أن ما يحكمها هو قلبها لكنها تأتي لتفاجئني بأن ما يسيطر عليها هو عقلها...إنها بسيطة للغاية لكن لما لم استطع فهمها؟) انجل(لقد تغير بشكل ملحوظ...فقد صار يسمع لي كثيراً بل ويمزح ويضحك معي...إن شخصيته هذه رائعة جداً وقد اعجبتني...واخيراً صرت ارتاح في الحديث معه فقد قلت كل مافي قلبي واحسست بالراحة...هل السبب يعود إلى أن الكلام سيفيدني؟...أو لأنه هو المستمع؟...ما سبب اهتمامي لجعله يعرف حياتي؟...شعوري غريب فأنا اريده حقاً أن يعرف عني االكثير...هل يعود الأمر الى أنه عندما يعرفني جيداً سيعرف كيف يتعامل معي...ارجو ذلك) نظرت اليه(يبدو وسيماً للغاية عندما يكون لطيفاً...هذه أول مرة اركز في ملامح وجهه جيداً...لقد عانى الكثير في حياته بسبب والده بالتبني الظالم...الهذا السبب يبقي الجميع بعيداً عنه...يتصرف بقوة لكي لا يخسر كل شئ لكن الحقيقة تكمن في ماضيه...لقد عود نفسه على القوة والصبر والاجتهاد حتى ولو كان على حساب راحته لكي لا يجرب آلم تجربة الماضي...لهذا يقوم بأبعادي فهو يعتبرني خطراً عليه عندما اكتشف ماضيه فهو يظنه اسود وفيه ضعفه...لكن عندما عرف بطفولتي وعذابي احس بشعور أننا متشابهان عندها فقط استطاع واخيراً تقريبي لكن في نفس الوقت يضع حدوداً بالخط الاحمر الصغير لا استطيع تخطيها فأظن انه لو لم يعطني كلمة بأنه سيخبرني عن حياته لما تكلم ابداً وجعله مدفوناً...علي أن افهمه فبما أنه ارخى لي الحبل الان علي أن استغل ذلك...يجب أن احلل شخصيته...لن اتركه قبل فعل ذلك) كانت هذه افكار انجل التي اعتقدتها في كايبا لكنها لم تعرف أنها كانت تتكلم عن نفسها في اثناء ذلك كان كايبا ينظر اليها فهي لم تنتبه إلى أنها توقفت فجأة وظلت تنظر إليه بتفكير ففهم هو أنها تفكر فيه من نظراتها فلم يتكلم ونظر إلى عينيها يحاول قراءة ما تفكر فيه فقد تراود إليه شعور بأنها تفهمه لهذا يرتاح في الكلام معها انتبهت انجل لوقوفه اخيراً:مابك توقفت؟ رفع كايبا حاجبه:أسألي نفسك؟ استغربت انجل بعدها تذكر:اوه صحيح كايبا بهدوء:مالذي كنتي تفكرين فيه؟ انجل:لا شئ مهم كايبا:إذاً لن تمانعي في أن تقولي لي انجل همت بالمشي:دعك من ذلك كانت ستمشي إلا أنه اوقفها عندما وقت امامها كايبا ببرود:ليس قبل أن تتكلمي خشيت انجل من أن يتعكر مزاجه قبل أن تعرفه لذا فكرت سريعاً ووجدت الحل انجل:بشرط كايبا:أنا لا احب الشروط انجل:اسمع الشرط أولاً اردفت:سنلعب لعبة وهي أن يسأل كل منا سؤال بالترتيب ويجيب بصراحة تامة وهذا واجب والذي يمتنع منا عن الاجابة سنستبدل السؤال الأساسي بسؤالين كايبا:لا بأس...الان جاوبي على سؤالي انجل:لقد كنت افكر فيك نظر لها باستغراب مما جعلها تنحرج من تسرعها لكنها الحقيقة كايبا:من أي ناحيه؟ انجل:روديك فلا يحق لك إلا بسؤال واحد أما الآن فهو دوري اردفت تسأل:لو كان والدك بالتبني موجوداً مالذي كنت ستفعل به؟ ابتسم كايبا ابتسامة شيطانيه:ادمره...لكن لا تخافي فقد سبق وفعلت ذلك نظر إليها فوجدها تنظر إليه بأستغراب فقطب حواجبه فهو لا يريد أن يخيفها ويبعدها عنه أما بالنسبة لها فقد ظنت بأنها ايقظت شيطانه كايبا بهدوء:فالنعد للمهم...لم كنتي تفكرين فيَّ؟ انجل:لا اعرف فقد كنت افكر في حياتك سابقاً كايبا وضع يديه في جيبه:اريدك أن تنسيها انجل(هاقد عاد كايبا القديم لقد عرفت أن الأمر يتعلق بالماضي) انجل:لك هذا لكن لماذا؟ كايبا:لقد حدث هذا الأمر منذ وقت طويل اردف يسأل:مالذي قلته لاريك عندما كنا على الشاطي؟ انجل بأستغراب:مالذي تعنيه؟ كايبا:عندما همست له فوافق على ذهاب ابنته تذكرت ذلك انجل وضحكت كايبا:مالمضحك في الأمر؟ انجل بعد أن كتمت ضحكتها:لا شئ كايبا:إذا تكلمي انجل:لكن أنت لن تغضب صحيح؟ كايبا بصبر:تكلمي انجل:عدني بأنك لن تغضب كايبا:اعدك هيا تكلمي انجل:لقد قلت له ب[أن سيتو كايبا بنفسه وثق بي وجعل اخيه يذهب معي فلم لا تثق بي أنت؟] كايبا:ومن قال انني اثق بك؟...أنا حتى لا... انجل قاطعته:لقد وعدت بأنك لن تغضب لذا انهي الأمر رجاءً كايبا:فاليكن لكن لا تكرريها انجل بطفولية وعفوية:لك هذا نظر لها كايبا فزال غضبه فهي بطريقة ما تستطيع امتصاص غضبه بأسلوبها العفوي والانوثي انجل:دوري الان...ما كان انطباعك عني في أول مرة رأيتني فيها؟ كايبا:فتاة مدلله تكره العمل مهوسة بشعرها ويكون شغلها الشاغل شكلها واكثر وقتها في صالونات التجميل انجل بدهشة:هل هكذا كنت تراني حقاً هز رأسه كايبا بأبتسامة انجل:ياللعار...ومانظرتك عني الان...تغيرت صحيح؟ كايبا:لقد ظننتك قلتي سؤال واحد؟ انجل بتسرع:حسناً اسأل كايبا استغل تسرعها:لمإذا جثيت على ركبتك اليوم عندما قمت بترويض الفرس؟هل خفتي علي؟ انجل بدون ان تنتبه:اجل والان قل لي هل تغيرت نظرتك عني؟ كايبا بأبتسامة:كثيراً ابتداءً من هذه اللحظة انجل بأرتياح:جيد لكنها توقف بعد أن انتبهت:لحظة...مالذي تعنيه؟ كايبا:ماذا حل بعبارة سؤال واحد؟ انجل:اجل صحيح كايبا:لمإذا يمنعك اخاك من ركوب الخيل؟ انجل:هذه قصة طويلة اخرى من حياتي... قاطعها كايبا بسخرية:تعنين كتاب اخر؟ انجل:إذا كنت لا تريد أن تسمع فلا تسأل لا يستطيع كايبا ان يخفي ابتسامته إذا اغضبها كايبا:لو أنني لم ارد سماعها لما سألت انجل وقد بان الأستياء على محياها:انسى امرها كايبا:لقد سألتك وانتي مجبرة على الاجابة تنهدت انجل وتكلمت بسرعه:في مرة من المرات وفي منتصف الليل عندما كان اخوتي نائمون جميعاً ركبت حصاني المفضل و بقيت العب انا وهو حتى وقت متأخر جداً وقد كان حصاني مسالماً جداً ولا يؤذي احداً صحيح انه عنيد لكنه يحبني...وحصل مالم يكن في الحسبان فقد افجعنا صوت الالعاب النارية في المزرعة التي بجانبنا وقد افزعنا للغاية مما جعل حصاني يهيج فرماني وركض مبتعداً عن الصوت وفي طريقه قام بالضغط على قدمي بقوة مما أدى إلى كسرها ولم يعلم بأمري إلا مايكل عندما استيقظ في الصباح الباكر وكان متجهاً الى الرعد فرآني مغمى علي هناك ومن يومها وهو يمنع ركوبي الخيل كايبا بحزم:جيد كي لا تفكري في فعل ذلك مجدداً بدون معرفة اخوتك هزت رأسها انجل بحزن كايبا بدون أن ينتبه لها:ماذا حدث للحصان بعد ذلك؟ انجل وهي تحاول أن تثبت صوتها لكي لا تبكي:لقد باعه لشخص ما واعطاني المبلغ انتبه كايبا لصوتها والتفتت إليها فوجدها منزلة رأسها وواضح الحزن في صوتها كايبا بهدوء وصوت عميق:هل كنتي متعلقة به؟ انجل بصوت متهدج:كثيراً كايبا:لا بأس فهو يستحق على كل حال فمن كلامك يبدو انه متمرداً انجل التفتت له والدموع في عينها وقالت بأنفعال:مستحيل فقد كان وفياً للغاية وقد اعطاني اياه ابي في عيد ميلادي الثالث فقد تربى معي منذ كنت صغيرة ومن المستحيل أن يقوم بمهاجمتي فأنت مثل مايكل تماماً لا تقدرون مكانته لدي ولا تهتمون بأحساسي فأبي لن يعطيني شيئاً وهو يعرف بأنه سيؤذيني سكتت وهي تنظر اليه بعنين دامعه وتحمل اللوم لكنها انتبهت لنفسها ومسحت دموعها بسرعة قبل أن تنزل أما كايبا فقد كان يراقب جميع تحركاتها منذ أن تكلمت فقد عرف أن الأمر حساس اكثر من مجرد حصان فهو يتعلق بأبيها انجل بصوت طفولي حزين ورقيق:اسفة لم اقصد قول ذلك كايبا بصوت عذب وهادئ قريب للهمس:اسحب كلامي فلم اعرف انك تقدرينه هكذا انجل:لا احد يعرف عم السكوت قليلاً لكن انجل لم ترد مضايقته لذا تكلمت بمرح لتغير الجو انجل:لا تظن أن الأمر انتهى فمازال لدي الكثير من الاسئلة لأسئلها كايبا:كوني ضيفتي انجل:ما اكثر سيارة تحبها؟ كايبا باستغراب:وما سبب هذا السؤال؟ انجل:أنا من يسأل انسيت؟ كايبا:ليس هناك شئ محدد انجل:هيا لابد من وجود سيارة تجعلك تحس بالراحة كايبا:يمكنك قول بي ام دابيليو نظرت اليه انجل بصدمة:هل انت جاد؟ كايبا:مالمشكلة؟ انجل:لا شئ كايبا:سيكون سؤالي التالي هو مالغريب في ذلك؟ انجل:في الحقيقة وجد علماء النفس علاقة بين الشخص والسيارة التي يحبها كايبا:مما يعني؟ انجل:إن الذين يحبون سيارات البي ام دابيليو يكون عادة مغرورين واثرياء وذو طباع غامضة لكن في نفس الوقت هم متهورون ويحبون السرعة والسباق ولا يهتمون للنظام والقوانين ويكرهون القواعد أن تطبق عليهم ويتميزون بالطيش كايبا:كل هذا استخرجته من سيارة؟ انجل:بلى لكن المشكلة هو أنك لا تبدو من النوع المتهور والطائش كايبا بغموض:ربما انجل:فالنكمل...اممممممم...اجل لقد وجدتها اردفت بعد أن نظرت اليه:كيف تعلمت ترويض الفرس اليوم؟ كايبا:مهارة كانت لدي اردف يسأل:بمناسبة الترويض عندما كنت اروض الحصان رأيتك جاثية على ركبتك وتنظرين إلي بخوف لما؟ سكتت ولم تعرف الرد المثالي فأنزلت رأسها كايبا:لقد سمعت ردك منذ قليل وقد كان موافقة على انك خفتي علي لكن اردف بعد أن وقف أمامها وقال بنبرة راقية:اريد أن اتأكد لم ترفع انجل رأسها وهي تحس بصوته قريب جداً وظلت تفكر في اجابة مقنعه كايبا:انظري إلي وأجيبي انجل(سأصارحه فلا عيب في ذلك وليفكر كما يريد) رفعت رأسها انجل وقد حسمت قرارها لكن تراجعت عندما نظرت إلى عينيه:لأنني خفت عليك كايبا:لما؟ انجل:لو حصل لك شئ من سيعتني بموكوبا؟ ظل ينظر إليها كايبا وهو يحاول البحث عن الجواب الصحيح كايبا:هذا هو السبب الوحيد؟ انجل بأستغراب:اجل هز لها رأسه بأنه فهم واكمل طريقه وهي بجانبه انجل(بما أنه تعمق هكذا فحان دوري لأبدأ) انجل:ما سر نظراتك الغريبة؟ نظر إليها كايبا بهدوء:أي نظرات؟ انجل:لا أعلم فأنت تحدق فيّ في بعض الاحيان بنظرات غريبة كايبا:هذه نظراتي العادية اردف يسأل:لما لم تتضايقي من وجود سايمون معك في المطبخ بينما فعلتي ذلك معي؟ صدمت من سؤاله للغاية وقد نزل عليها كالصاعقة فهي لم تعرف بأنه كان يفكر بهذه الطريقة ضاعت الكلمات منها ولم تستطع تنسيق الحروف ففهم كايبا الأمر بطريقته وبان الغضب على وجهه بعد أن نظر إلى طريقه انجل بارتباك لم تعرف لما:لأنني كنت منشغلة جداً فلم انتبه لوجوده كثيراً لم يعلق ومن الواضح انها لم تمر عليه كايبا:حان وقتك فالتسألي انجل(بما أنك بدأت الأمر من هذه الناحية فسأكمل لك) انجل بعد أن نظرت لخطواتها:لما تستمتع بتعذيبي؟ لم يستغرب كايبا من سؤالها كثيراً فقد توقع أن يكون هذا تفكيرها فيه كايبا:هذا ليس ما أفعله اردف:لمإذا دافعتي اليوم عني أمام اخيك؟ نظرت اليه انجل بصدمة فقد كان يجب عليها أن تتوقع بأن يكون هذا سؤال سيسأله لا محالة انجل:أنا لم ادافع فقد قلت الحقيقة لا أكثر كايبا:حقاً؟ انجل:اجل اردفت:مالذي سمعته بالضبط من كلامي اليوم؟ كايبا:ما يكفي لأسألك عن ما إذا كنتي تظنين أنني حقاً مختلف عن ما أنا عليه؟ انجل بعد أن واجهته:اجل لأن هذا ليس ما انت عليه حقاً فسؤالي التالي سيكون هو لماذا تتصرف هكذا؟ كايبا:مالذي تقصدينه؟ انجل:اسلوبك البارد والقاسي هذا فأنت لست كذلك اردفت بهدوء ونظرت إلي عينيه:جاوبني بصراحة رجاءً كايبا بكل برود:لأنني اعيش في عالم أنتي لا تعرفينه فهو عالم خاص بمن هم مثلنا فيه يأكل القوي الضعيف ويسري فيه مثل دائم(إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب) نظرت اليه باستغراب فقد عرفت بأنه يتعذب للغاية فما يظهره خلاف ما يبطنه بكثير فهو غامض للغاية بقدر ما عرفت عنه بقدر ما تجهله كايبا بصوت عذب:لماذا تحاولين معرفة الكثير عني؟ ردت عليه ببرائه:مالذي اعنيه لك؟ كايبا(كيف تريدين مني اخبرك وانا نفسي لا اعرف) سكت ولم يرد عليها ففهمت جوابه ردت بقلة حيلة:جوابي على سؤالك هو انني لا أعرف...مثلما لا اعرف ماذنبي انا؟...لماذا تكرهني؟ اتسعت عينا سيتو من الصدمة فلم يتوقع بأن تفكيرها سيصل بها إلى هذا الحد صحيح أنه يقسو عليها لكن ليس إلى درجة أن تفكر بأنه يكرهها فهو...فهو...من المستحيل وصف مشاعره عندما لا يستطيع ذلك بنفسه رد بصوت عالي بعض الشئ وبعدم تصديق:اكرهك؟!!...بعد الذي فعلته منذ قابلتك تقولين في النهاية أنني اكرهك...هل فقدتي عقلك يا فتاة أم ماذا؟... قطع عليه صوتها من جديد جوليا:سيد كايبا لف كايبا بدون أن يحس بنفسه وصرخ بعالي صوته بغضب:مــــاذا؟ ارتجفت انجل بخوف من صوته العالي وكذلك جوليا جوليا بتمثيل والدموع في عينها:لقد اراد السيد الصغير مادلين كايبا:أنا سأجلبها اذهبي أنتي الان ذهبت جوليا وهي تمثل الحزن أما كايبا فلم يهتم لها نهائياً بقي على حاله ولم يلتفت الى انجل اخرج تنهيدة من صدره قوية:هيا بنا فقد تأخر الوقت مشى ومشت هي خلفه تؤنب نفسها على أنها تكلمت وعكرت مزاجه فقد كان طيباً منذ دقائق وقامت هي بتعكير مزاجه لكنها لم تقل شيئاً خاطئاً فكل ما فعلته هو أنها سألته عن شئ تافه انجل(هل كان حقاً تافهاً؟...لكن لماذا غضب إذا؟...علي أن اعتذر فقد أعتذر هو منذ قليل...لكنني لم اقل شيئاً خاطئاً...مابه اليوم يتصرف بغرابة فهو ليس على سجيته) كايبا(لقد انتهى الأمر) مروا على الحديقة الأمامية ولم يجدوا احداً فقد تأخر الوقت كثيراً فذهب الجميع للنوم وهم يظنون بأن كايبا وانجل سبقوهم اصلاً صعدوا إلى الاعلى وتوقفت عند غرفة موكوبا أما هو فقد أكمل الى غرفته اوقفته بصوتها قبل أن يدخل انجل:كايبا أنا... قاطعها:تفقدي موكوبا واذهبي للنوم انجل فالوقت متأخر دخل غرفته بدون أي كلمة اخرى ودخلت هي الى غرفة موكوبا ووجدته نائماً فأتجهت للسرير وجلست عليه وهي تتأمله انجل(مالذي فعله اخيك بي؟...أنت تشبهه كثيراً اتعرف ذلك...لكنك مختلف عنه فأنت لطيف للغاية و ظريف أما هو...لحظة واحدة!!...هل هذا ما كان يعنيه بسؤاله لي عن ما إذا كان مختلفاً...هذا يعني أنه مختلف حقاً...أنه مثل موكوبا تماماً...لكنه يخبئ ذلك خلف قناع التسلط والقوة...بينما في الحقيقة هو بسيط جداً واعرفه تماماً...لكن لما لم استطع معرفة ذلك منذ خمس دقائق قبل أن يزل لساني...سأجن من التفكير فيه) قبلت موكوبا على جبينه وغطته بالفراش جيداً وخرجت إلى غرفتها &&&&&&&&&&&&& كايبا(تباً...الا تحس بمشاعري نحوها...لا أصدق بأنها تظنني اكرهها...هي لا تفهم...لقد اخطأت عندما ظننت أنها واخيراً فهمتني...أنا شخص صعب ولن اجد من يرضيني) صوت داخله(انت لم يفهمك الرجال سيتو فهل تريد من فتاة أن تفهمك...هي ليست مختلفة عن غيرها من الفتيات فهي تكرهك وتظن أنك تبادلها نفس المشاعر) كايبا(لا هي مختلفة عنهن بكثير...أنا متأكد من ذلك فيوجد لديها شئ لا يمكنني تفسيره لكنني متأكد منه...ثم إنها لا تكرهني...فلو كانت تفعل لعرفت ذلك...أنا متأكد منها ولقد عرفتها اليوم جيداً وعرفت كل شئ عنها...لكن مازال لدينا الكثير للعمل عليه) &&&&&&&&&&&&&&& كانت جوليا تتكلم في الهاتف جوليا:لا تخافي فعندما اتيت كان يصرخ عليها بيوتفل:حقاً...جيد...مالذي قاله؟ جوليا:لم اسمع لكن من الواضح جداً أنه كان غاضباً بيوتفل:لما لم تصلي في وقت أسرع؟ جوليا:لم استطع فلقد انتظرت موكوبا حتى نام لكي تكمل خطتي بيوتفل:احسنتي صنعاً &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بدلت انجل ملابسها وتمددت على سريرها انجل(مالذي يحدث لي فما أن يقف امامي حتى افقد السيطرة على نفسي ...هناك شئ غريب فيه ...انه اول رجل يفعل بي ذلك...ارجو الا اكون قد اح....لا لا لا لا مالذي افكر فيه ...بلى انا احبه ....مستحيل ان كلام الفتيات اثر في وافقدني عقلي لكي اقول شيئاً غبياً....لكن بلى لما علي ان انكر فانا احبه...لكن هو لا يبادلني نفس المشاعر...لحظة فقد غضب جداً اليوم عندما ظننت انه يكرهني...هذا يعني انه لا يكرهني...لكن في نفس الوقت هذا لا يعني انه يحبني...لقد اتعبني جداً التفكير فيه ...احس ان لديه كلاماً كثيراً يريد ايصاله لي لكنه لا يتكلم) +++++++++++++++ في الصباح الباكر ولم تطلع الشمس بعد رن هاتفها بنغمة مايكل الخاصة انجل بنعاس:اهلاً اخي مايكل:صباح الخير انجل:بل قل مساء الخير فالشمس لم تشرق بعد مايكل بمزاح:وما حاجتي للشمس عندما تكون اختي انجل اندرسون انجل:هههههههه...إن المشكلة هي انك تكذب وأنا اصدقك بسرعة مايكل:جيد أنك تصدقين فأنتي تعرفين أنني فاشل في الكذب انجل:وهذا ما احبه فيك فما أجمل أن يكون الشخص صادقاً مايكل:محقة انجل:مالذي اردته على كل حال؟ تغيرت نبرة صوت مايكل:اريد مكالمتك في موضوع مهم شكت انجل في الأمر فهو ليس على طبيعته من الليلة السابقة انجل:مالأمر اخي؟!! مايكل:تعالي إلى مكتبي الخارجي وسأقول لك مالأمر؟ انجل:كما تريد اقفلت منه ونزلت إلى الأسفل ببجامة النوم وهي مستغربة من أمر مايكل وفي طريقها للخارج سمعت صوت التلفاز فأتجه اليه وهي مستغربة ممن يسهر إلى هذا الوقت وعندما دخلت رأت التلفاز يعمل وامامه نيك وسايمون مستيقظان فيما الكس وسام واريك نائمون وقد كان الكس واضعاً رأسه على فخذ نيك نيك بهمس:صباح الخير انجل بنفس حاله:صباح الخير سايمون:مالذي ايقظك الان؟ انجل:لقد ارادني اخي نيك باستغراب:من؟!!...جاك ام مايكل؟ انجل:مايكل...في المكتب الخارجي تغير وجه نيك بسرعه ولاحظت انجل ذلك بقوة انجل:هل كل شئ بخير نيك؟!! نيك بحزن:بالتأكيد انجل:إذاً لماذا تخبرني عيناك العكس؟ نيك:صدقيني كل شئ على مايرام انجل:قل لي مالأمر نيك؟ نيك:أظن أن على مايكل اخبارك انجل بأستغراب لكنها لم تجادل:وإذا لم يخبرني فأنت ستفعل نيك:حسناً ذهبت انجل باستغراب من حال أخوتها وهي متأكدة بأن شئ خاطئاً يحدث سايمون:هل كل شئ على ما يرام؟ نيك وهو يتأمل طيف انجل:ارجو ذلك ايقض الكس بخفة الكس بعين واحدة مفتوحة والاخرى مغلقة:مالأمر؟ نيك بجدية:اظن أن مايكل سيخبر انجل الكس اقفل عينه واردف بملل:بماذا؟ نيك:بشأن الصرف فتح عينه الكس مجدداً بدهشه:حقاً؟!! نيك:اجل الكس:ارجو التوفيق لمايكل فهذا سيكون صعباً عليه جداً نيك:انت محق سايمون:أين هو مكتب اخاك؟ نيك:بعيد بعض الشئ سايمون(هذه هي فرصتي) &&&&&&&&&&&& طق طق ططق طق طق ططق كانت هذه نغمة انجل الخاصة في طرق الباب مايكل بأبتسامة:تفضلي دخلت انجل بمرح:انجل وصلت مايكل:اهلاً بك...تفضلي بالجلوس جلست على الكرسي الذي أشار له مايكل:إذن مالأمر؟ مايكل بجدية لم تخفى على انجل:اسمعيني جيداً انجي من الأن فصاعداً ستقومين بما قام به اخوتك سابقاً بالضبط انجل بأستغراب:لم افهم مايكل:دعيني ابدأ بأن اقول لك مايكل بعد أن اخذ نفساً عميقاً ليثبته:انجي لم يعد بأستطاعتك استخدام بطاقاتك المصرفية مادي:مالخطب بها؟ مايكل:لا يوجد أي خطب لكنني أنا أوقفتها جميعاً مادي باستغراب:جميعها؟ مايكل:أجل مادي بغير اقتناع:حسناً كما تريد مايكل بشك:فقط هكذا انجل:مالذي تعنيه؟ مايكل باستغراب وهدوء:الن تسألي لِمَ؟ مادي:أنت ادرى مني بالسبب وانا متأكدة انه لسبب وجيه فأنا اثق بك وتعرف مصلحتي تجمد مايكل فهو يعلم أنها تثق به ثقة عمياء لكن ليس لدرجة أن تسلم كل شئ بيده فهي اذكى من ذلك بكثير مايكل(علي أن اكون قوياً...فهي صامدة وستتجاوز الأمر كما فعل اخوتها...لكنها انجي وهي تعتمد علي في كل شئ لا يمكنني أن اتخلى عنها...بلى علي أن اكون جافاً...لا أستطيع فلو كان جاك أو نيك أو الكس لهان الأمر لكن انجل الأمر صعب...يجب إنهاء الأمر بسرعة...فحالها مثل حال اخوتها) مايكل:انتي محقة فالأمر لمصلحتك انجل:حسناً...هل سيكون هناك حساب جديد لي؟ مايكل:لا...فأنتي ستأخذين المال من كايبا احست انجل للحظة بأن اطرافها شلت انجل:مم...مماذا؟!! مايكل تكلم بسرعة لينهي الأمر:اجل فلقد اتفقنا أنا وهو على أنني اقطع المصروف عنك وهو يعطيك راتبك كموظفة لديه &&&&&&&&&&&& كان كايبا نازلاً مع الدرج الكس:إلى أين؟ كايبا:لدي موظف أمام الباب مع بعض الأوراق سام والذي استيقظ منذ خمس دقائق:ألا تستطيع أن تريح نفسك من العمل قليلاً فأنا لم اتصل بالشركة منذ أن خرجت في اجازة كايبا وهو خارج:أنا لست مثلك &&&&&&&&&&& انجل مازالت مصدومة:مالذي تقوله؟!! مايكل:لقد اتفقنا وانتهى الأمر ثم إن عليك تدبر أمرك براتب موظف عادي...من الان فصاعداً انتي حرة نفسك عليك أن تعتمدي في الأنفاق على نفسك بهذا الراتب ولا تنتظري مني أو من أي احد اخر المساعده ظلت تنظر له انجل بعينين مصدومة أما هو اشاح بوجهه عنها فهو يعرف بأنه ليس نداً لمواجهة نظراتها الحزينة استقامت بكل هدوء ومشت متجهة للخارج وقبل أن تخرج نطقت انجل ببرود مؤلم:لقد جرحتني يا مايكل جرحاً لن يلتئم بداً ثم إذا كان الأمر عائداً للمال فسحقاً له أنا لا اهتم إذا كان ذلك سيرضيك ولا تتوقع مني ايضاً أن أخذ أي مال من أي شخص أخر خرجت بعد أن القت كلماتها القوية...كان مايكل سيناديها ويعتذر منها ويقول أنه يمزح لكن كانت هذه مجرد احلام لن تحقق مايكل وقد ارخى نفسه على الكرسي(ماكان علي التفكير في ذلك اصلاً...لقد كانت فكرة غبية بحق...لكن بلى لقد عمل اخوتها حتى رايتشل لتحقيق ماهم عليه بدون مساعدتي وهي عليها فعل الشئ نفسه فأنا لن اكون موجوداً لمساندتها دائماً خاصةً في هذه الظروف) امسك برأسه من التعب(اااااااااااااه...علي الذهاب إلى الرعد لأفرغ مافي صدري من هموم) &&&&&&&&&&&&&&&&&&& بالنسبة لها احست بالأختناق لم ترد أن ترى احداً أو تسمع شيئاً انجل(مابه مايكل هل فقد عقله؟...يعرف بأنني لن أخذ المال من أحد خاصة ولو كان من كايبا...هل هذا يعني أنه يتخلى عني؟...لا مستحيل فمايكل لا يفعلها...لكن كيف افسر كل تصرفاته؟...لا علي طرد هذه الأفكار من رأسي) كانت تمشي بدون أن تحس إلى أين تتجه حتى اصطدمت بشخص ما وعندما رفعت رأسها وجدته... &&&&&&&&&&&&&&&&&& استيقظت سالي فلقد شبعت من النوم وارتدت (جينز كحلي سكني وبلوزة اسود عليها صورة قلب بالأحمر واقراط الأذن حمراء بسيطة و حذاء كعب احمر ولمت الشعر على شكل ذيل فرس) وبقيت في غرفتها قليلاً ثم قررت الخروج لتتمشى في حين لم يكن هناك من هو مستيقظ سالي(ما أجمل هذه المزرعة حقاً...إنها كبيرة للغاية ومريحة...سأذهب لرؤية الجياد) اتجهت للأسطبل ودخلته وكانت هذه اول مرة تدخله وقد كان كبيراً للغاية ومليئاً بالأحصنه وجميعها نيام فحاولت المشي بصوت خافت حتى لفت نظرها فرس مستيقظ وجذبها لونه الأشقر فأقتربت منه ببطء سالي:مرحباً...لما لم تنم حتى الان؟ ابتعد الفرس عن السياج قليلاً مما يعبر عن خوفه سالي:لا تخف فأنا لن أوذيك فتحت سالي باب السياج قليلاً لكي تدخل لكن هناك من سحبها واقفل الباب سالي بخوف:مالأمر؟ مايكل:هل جننتي؟!!...كيف تدخلين إلى محيط فرس لا تعرفينه؟ سالي:ومالمشكلة؟ مايكل:الم تفكري في أن يكون هائجاً؟ نظرت اليه سالي:لكنه لا يبدو كذلك مايكل:لا تصدقي كل ما ترين فهو لم يروض ابداً سكتا قليلاً مايكل:مالذي تفعلينه مستيقظة الآن على كل حال؟ سالي بأستياء ممزوجة بحدة:لا شئ...لقد مللت من البقاء في غرفتي انصرفت وهي مبتعدة عنه فقد اصبحت لا تطيقه مايكل بمكر(اقسم انني سأجعلك تجرين خلفي...سأريك) مايكل:لقد كنت في طريقي للمرور على الرعد ما رأيك لو تأتين معي؟ سالي:لا شكراً مايكل:الم تقولي انك مللتي من غرفتك؟ التفتت له سالي بغضب مكتوم:الان احببتها مايكل بأبتسامة سخرية:كلامك متناقض سالي:اجل انه كذلك هل لديك مانع؟ مايكل:إن الذين يكونون متصفين بتناقض الكلام يقال عنهم مريضون نفسياً شهقت سالي بصدمة:كيف تجرؤ على قول ذلك؟ مايكل ببرود ومحتفظ بأبتسامته:لقد اريتك كيف اجرؤ ثم إنني اردت إفادتك بمعلومة تجهلينها طبعاً مشى في طريقه إلى الباب الاخر للأسطبل وهي لحقت به وتحاول مجاراته بسبب حذائها سالي:كيف تسمح لنفسك بمكالمة انسه بهذا الشكل؟ مايكل:ماذا؟...هل لأنني اريد مصلحتك؟ سالي بأستغراب:شكراً...لكن أي مصلحة؟ مايكل وهو يحاول حبس نفسه عن الضحك:ليس من الجيد أن يقولوا عن اخت صديقي مريضة نفسياً صدمت سالي من رده أما هو اكمل طريقه بدون اهتمام فجرت وراءه مجدداً سالي:لحظة واحده...انتظر...ماذا لديك ضدي؟ مايكل ببرود:ولما تظنين انني احمل لك الظغينه؟ سالي:تصرفاتك تدل على ذلك مايكل:هذا أنا سالي:لما؟ مايكل:هكذا اعتدت سالي:لكن... توقفت عندما علق كعب حذائها في حفرة صغيرة سالي وهي تحاول اخراج قدمها:مساعدة هنا لو سمحت؟ التفت لها مايكل ورأى حالها فأتجه إليها وكلما اقترب منها تحس بالرهبة من هيبته الطاغية على المكان نزل بكامل جسمه إلى قدمها وبحركة سريعة قام بفك حذائها مايكل وهو يستقيم ويتكلم ببرود:حاولي ألا يعلق مرة اخرى فمحاولاتك هذه في إغرائي لن تنفع اعطاها ظهره واكمل طريقه لكنها اوقفته بكلمة نابعة من القهر الذي كبتته سالي بغضب:وقح التفت لها مايكل وتكلم بحدة زاجره:لا انصحك بالتمادي في الكلام سكتت فهي غاضبة وفي نفس الوقت خائفة منه فاستدار كل منهما يكمل طريقه سارت وعندما نظرت للمكان توقفت فهي لا تعرف من أين تذهب لذا التفتت له مجدداً آلمها فكرة أنها ستذل نفسها له لكن ذلك افضل من أن تضيع سالي تحاول حبس دموعها:أين طريق العوده؟ مايكل بدون اهتمام:اكتشفي ذلك سالي بصوت رقيق وباكي:اريد العودة لغرفتي فقط ارجوك توقف مايكل واغمض عينيه بقوة فهو حنون على الفتيات دوماً ولا يحب رؤية دموعهن لأنه يرى أنهن اضعف المخلوقات ولا يريد استخدام سيطرته عليهن فهذا لن يزيده قوة بل سيقلل من رجولته مايكل بعد أن تنهد التفت إليها بهدوء:يمكنني أن أدلك على الطريق لكنه بعيد وستضيعين لا محالة لذا تعالي معي الان لتفقد الرعد ثم سنعود جميعاً هزت سالي رأسها بيأس أما هو فقد ظل ينظر إليها فقد احس بتأنيب الضمير مايكل:هيا بنا مشى ومشت هي خلفه بهدوء تام أما مايكل فقد تأكد بأنه لن يرتاح في نومه إلا إذا سحب كلامه مايكل:اسحب ما قلته سابقاً سالي بصوت طفولي مرتجف من البرد:لا بأس سمع صوتها الذي دخل من اذنه و تغلغل إلى صدره فقد كانت نبرتها رقيقة للغاية مايكل(تبدو لطيفة للغاية ومتسامحة...لا...علي ألا انخدع بقناعها هذا...صحيح أن الفتيات من الجنس اللطيف لكنهن فاشلات في الحب وخائنات) كان الرعد جالساً ومن الواضح أنه مسترخي ويستعد للنوم لكن ما أن رأى صاحبه حتى قفز بسرعة وعبر عن فرحة برؤيته ابتسم مايكل واستند على السياج:مرحباً يا صديقي...تبدو نشيطاً للغاية اصدر الحصان صوتاً وكأنه فهم ما قاله مايك سالي:انه جميل للغاية التفتت إلى مايك:هل يمكنني لمسه؟ مايكل:لا أظنه يمانع مد يديه إلى الرعد يحثه على الأقتراب وبالفعل اقترب الرعد فقد اصبح يعرف ما تعنيه جميع حركات مايكل لكنه كان خائفاً قليلاً من الشخص الجديد مايكل وهو يفرك رقبته:المسيه فهو مسالم مدت يدها سالي بتردد فأبعد الحصان رأسه بسرعة لكن مايكل امسك به مايكل:اهدأ فهي لن تؤذيك اردف يكلمها:مدي يدك سالي بتردد وخوف:لا لا حاجة لذلك امسك مايكل بيدها ووضعها على الحصان سالي بأبتسامة:إن ملمسه ناعم جداً ابتسم مايكل وعندما انتبها إلي يده ابعدها بسرعة عن يدها مايكل(لابد أنها ظنت أنني اتعمد لمسها...علينا العودة الأن فيبدو أنها لم تعد تشعر بالأمان معي...يحق لها فلو اطلنا البقاء لا يمكننا التنبأ بالذي سيحصل) مايكل:هل تريدين العودة؟ هزت سالي رأسها بالإيجاب مايكل:هيا بنا كانا سيمشيان عدا أن اوقف رعد مايكل عندما مسح على ظهر مايكل برأسه مايكل بأبتسامة:ليس الأن رعد سالي:مالأمر؟ مايكل:هذا الفتى الشقي يريد مني اللعب معه سالي:ولما لا تفعل فيبدو انك صديقه الوحيد؟ مايكل باستغراب:ألا تريدين العودة؟ سالي:يمكنني الأنتظار قليلاً مايكل وهو يقفز من السياج:الأمر سيطول صدقيني اخذ العصا الطويلة الموجودة على احد اعمدة السياج والمخصصة لتدريب الخيل ورفعها مايكل إلى الأعلى باستقامة فرفع رعد يديه ليكون موازياً لها ثم ارجعها مجدداً سالي تصفق:لقد كان هذا رائعاً مايكل وهو يضحك:انتي لم تري شيئاً من حركات هذا المتباهي قام بمداعبته قليلاً ثم امتطاه بسهوله ومشى بكل شموخ وكبرياء إلى محاذاة السياج من جهة سالي مايكل:هل تريدين أن تجربي؟ سالي بأعذار واهيه:لا شكراً أنا حقاً... مايكل قاطعها:اعطيني يدك هيا لم يكن امامها خيار غير الأمساك بيده ومساعدتها في الصعود على السياج وعندما صارت في الأعلى موازية له امسك بخصرها واجلسها على الحصان امامه بحيث تكون قدميها في جهة واحدة احست سالي بالأحراج(إنني صغيرة الحجم مقارنة به...لقد احسست بأنني طفلة صغيرة بين يده...ماهذه القوة التي يتمتع بها فلقد حملني بدون كلافة) احست بأنها ستسقط عندما اسرع الحصان يجري بمحاذاة السياج فحاولت أن تمسك اعصابها لكي لا تصرخ لكن اصبحت سرعته تزداد بقوة فأمسكت بأحدى يدي مايكل التي من حولها لتمسك باللجام سالي بنبرة خوف:سأسقط مايكل بطمأنه:لا عليك سالي:دعه يخفف من سرعته ضحك مايكل بخفة:هذا جواد وليس سيارة سالي بنبرة طفولية:أنا لا اهتم دعه يخفف من سرعته مايكل:هو يزيد من سرعته ليقفز سالي بالكاد تستطيع سماع مايكل من الهواء القوي:يقفز من أين؟ مايكل وهو ينظر للطريق:من هنا بعد كلمته شعرت سالي بأنها معلقة بالهواء فلم تتمالك نفسها فتمسكت بصدره بقوة وهي مغمضة عينها ما أن هبط الحصان على الأرض بعد أن قفز من فوق السياج اوقفه مايكل بأن شد لجامه وهو ينظر للخائفة الرقيقة المتمسكة بقميصه فوضع يده على كتفها مايكل:اهدئي فأنا معك سالي أبت أن تتركه وجاوبته بصوت باكي:لقد قفز من فوق السياج مايكل:لا تخافي لقد كان ذلك الجزء الصعب رفعت له سالي رأسها وقد غطت الدموع وجنتاها سالي بصوت طفولي:لا تدعه يسرع هكذا ضاع مايك في ملامح وجهها فهذه أول مرة يركز في جمالها من قرب فلأول مرة في حياته يرى فتاة كبيرة في مظهر طفلة بريئه بعينين ساحره مايكل بنبرة عذبة:لك هذا انتبه لنفسه بعد أن رأها تبعد يديها عنه بأحراج وتضعها في حجرها مايكل بنبرة جديه:امسحي دموعك فلا شئ يستحق نزولها رفعت سالي يدها ومسحت دموعها وأمر مايك رعد بالمشي لكن بهدوء مراعاة لمن هي معه رفعت انجل رأسها ووجدته سايمون سايمون بمرح:مرحباً انجل بأنزعاج:اهلاً انتبه سايمون لعينيها:هل كنتي تبكين؟ انجل تريد إنهاء الأمر:لا...عن إذنك فلدي عمل اقوم به همت بالذهاب لكنه امسك بيدها سايمون يقربها اليه:مابك تبكين؟...هل كل شئ على مايرام؟ انجل:اجل كل شئ بخير...ألان وداعاً تريد أن تسحب يدها منه لكنه ممسك بها بقوة انجل بفظاظة:دع يدي رجاءً سايمون بخبث:إن جسدك مثير في هذه البجامة صدمت انجل من جرائته وتفاجأت اكثر عندما دنى منها وعرفت مالذي ينوي عليه لكن هيهات أن تدعه انجل يستمتع بذلك بحيث أنها قامت برفع يدها وصفعه بكل ما تملك من قوة لدرجة أنه ترك يدها من قوة الصفعة فأستغلت الفرصة عندما قامت بالقفز من الجسر إلى الأرض الذي سبق وتحدثنا عنه كانت تركض لتذهب إلى الحديقة الأماميه لكي يسمعها احد على الأقل لكن الوغد قفز من الجهة الأخرى ليسد عليها الطريق حاولت العودة لكنه امسك بها ودفعها على جدار الجسر وثبتها جيداً حيث أنهم كانوا تحته سايمون وقد نزل الدماء من فمه جراء صفعتها القوية:ستندمين على ذلك انجل:هل جننت سايمون؟... دعني سايمون:بل ساكون مجنوناً لو ضيعتك من يدي بصقت في وجهه بأهانه:ايها السافل الأحمق ستكون نهايتك على يد اخي مايكل سايمون بسخرية:أي واحد؟!!...الذي رماك على رئيسك سيتو كايبا ليصرف عليك فهو لم يعد يتحملك...ألا تفهمين؟...لقد تخلى عنك اخيك انجل بصراخ:اصمت مايكل لا يفعلها سايمون:بلى فعلها فلقد اشار عليه كايبا بهذا الخيار ونحن موجودون وقد سمعنا كل شئ فقد وافق اخاك بسرعة فهو يريد التخلص منك حتى لو اضطره ذلك على رميك لمن كان سبباً في دمار حياتك انجل وهي منهارة وتصرخ:تباً لك...اصمت سايمون:ألا تفهمين فلولا كايبا لما كنتي الان هنا معي احست بأن قوها تبددت وبالكاد خرجت الحروف من فمها:سحقاً لك وله سايمون استغل الموقف:تبدين جميلة للغاية عندما تغضبين كانت تحس انجل بأنه يقترب منها هي لديها القوة لأبعاده لكن خارت جميع قواها منذ أن تركها مايكل لقد كان يقترب لم يبقى القليل لكن حصل مالم يكن في الحسبان فقد ابتعد عنها في لمح البصر وعندما رفعت رأسها لتستفهم الوضع وجدته ملقى على الأرض متألماً فوجهت نظرها للسبب وتجمدت العروق مما رأت &&&&&&&&&&&& نيك بغضب:ألا تفهم قلت لك إن التصاميم ستصل عما قريب الرجل في الهاتف:حسناً لكن الرئيس يقول يجب أن نسلمها الان نيك بغضب:تباً لك ولرئيسك الرجل:نيكولاس...افهم... نيك اقفل الهاتف في وجهه احس بدوار في رأسه فأخذ هاتفه فوراً واتصل على اخر رقم كلمه قبل هذا الرجل وقد كان رقم كلير لم يستطع التحمل فأسند نفسه حتى وصل إلى الأريكة ورمى بثقله عليها وهو ينتظر الرد وعند اخر رنة ردت كلير بنعاس نيكولاس بصوت مبحوح وتعب:ساعديني استفاقت كلير من نومها بفزع وعندما نظرت للرقم وجدته نيك ولكنها لم تتعرف على الصوت كلير:نيكولاس نيك بالكاد تكلم بجمل مختصرة:انا تعب جداً...في كوخ عند باب المزرعه...دعي مايكل يأتيني كلير:انا قادمة...نيكولاس...نيك...هل تسمعني؟ لم يأتها الرد صحيح الخط مازال مفتوحاً لكن من الواضح أنه افلت الهاتف فسقط ركضت كلير وهي خائفة للغاية وطرقت باب غرفة مايكل فلم تسمع رده وعندما فتحت الباب لم تجد احداً فأتجهت إلى طرق غرفة كايبا وعندما فتحت الباب لم تجده ايضاً احتارت لم تعرف كيف تتصرف فنزلت دموعها فمن تحبه تعب للغاية ولم تجد احداً لمساعدتها فركضت إلى الكوخ الذي قال عنه &&&&&&&&&&&&& احست انجل بأن الأكسجين من حولها اقترن مع كل ذرة من عطره الرجالي القوي لم تميز من هو بسبب الظلمة تحت الجسر لكنها ايقنت من عينيه التي تشتعل ناراً أنه نفس الشخص الذي عرضها لهذا كله كايبا بصراخ مرعب وغضب:سايمون...كيف تجرأت على لمسها؟ ارتعدت من صوته المخيف والثقيل لكن ما ارعبها هو طريقة انقضاضه على سايمون عندما فر هارباً من نظراته المخيفة والتي تطلق الشرار ارتجفت شفتاها عندما رأت مشهداً مرعباً للغاية لا يناسب فتاة رقيقة مثلها أن تراه كان كايبا يسدد لكمات على وجه سايمون بشكل متواصل وجنوني وعنيف فلقد غاب عن الوعي منذ أن رأى سايمون يقترب منها جلست ووضعت يديها على اذنها فهي لم تعد تتحمل سماع إهانات كايبا وصوت سايمون الذي يرجو فيه كايبا بأن يتوقف فهو لم يعد يتحمل فجأة لم تسمع صوت كايبا أو سايمون وعندما نظرت إليهم وجدت كايبا مثبتاً جثة هامدة على الجدار لم يتحرك لتعرضه للكثير من الضرب فرماه كايبا بأشمئزاز على الأرض وقد كانت تسمع صوت تنفسه القوي أما هو فقد وصل لمسمعه صوت شهقتها التي خرجت عندما رأت سايمون ملقاً كالجثة فالتفت إليها وهو لم يفرغ غضبه بعد فاتجه إليها بسرعة وامسك بكتفيها ورفعها إلى مستواه كايبا بغضب وصراخ:لما فعلتي بي ذلك انجل؟ لم تستطع التكلم وهي تراه في حالة هيجان كايبا يهزها بعنف:تكلمي انجل بأرتجاف:لمم...ااففعل كايبا بأنفعال:هو لا يفعل ذلك إلا وقد أغريته بلباسك هذا...ليس هناك تفسير غير ذلك انجل بنفس الأرتجاف:ااقسم للك... قرب كايبا وجهه لها وقال بنبرة حادة زاجرة:لا تقسمي نظر إليها عن مقربة عاد ذلك الشعور من جديد فقد رأى في عينيها ذلك السحر الذي ينسيه عالمه لكن هذه المرة كانت تنظر بخوف فألقى نظرة عليها بالكامل ابتداء من قديميها الحافية البيضاء إلى شعرها الحرير المسدل على اكتافها بنعومه وقد كانت مثيرة حقاً بالبجامة البيضاء التي زادت من بياض بشرتها وابرزت حمرة شافتها التي ما أن حدق بها حتى احس بسحر يجذبه نحوها فلم يستطع مقاومة ذلك السحر فأدنى رأسه وامتزجت شفاته بشفاتها التي سببت لها الذهول لم تستطع السماح له بالتمادي مهما طلب قلبها ذلك فقامت بالأبتعاد منه بصعوبه انجل تبعد وجهها عنه:ارجوك يكفي لكنه لم يسمع لها لغضبه العارم فدفعها على الجدار بقوة مما آلمها وثبتها من خصرها بقوة كايبا بغضب هامس:انتي لي وحدي ولن يستمتع بك احد غيري امزجت شفاته بها بقوة اكثر من قبل فلقد فجرت لديه رغبته الرجوليه التي كانت مخمدة منذ زمن بعيد كلما حاولت ابعاد يده عن خصرها التي شعرت بأنه تحطم بين يديه تزيد من رغبته في االتعطش لشفاتها فلقد كان يثمل في لذتها فهي لا تقارن بجميع انواع الخمور لكن اوقفه طعم الملوحة التي تذوقه وعندما ابتعد عنها وجد دموعها قد اغرقت خديها فحاول مقاومة رغبته واقفل عينيه والصق جبينه بجبينها واختلطت انفاسهم الحارة انجل بصوت باكي ومخنوق بسبب صدرها الذي يرتفع وينخفض بسرعة وقوة لدرجة أن قفصها الصدري آلمها همست:لما...تعذبني؟ كايبا تكلم ولأول مرة في حياته بنبرة الم وقهر وهو يشير إلى قلبه:مثلما عذبتي هذا تركها وذهب وهو يسرع في خطواته أما هي فقد انزلقت على الجدار لتجلس وتضم نفسها وتترك الحرية لدموعها بأن تعبر عن جرحها لكن فجأة نظرت للمكان الذي كان سايمون ملقاً فيه ولم تجده فمن الواضح أنه هرب لذا قررت أن تذهب قبل أن يعود كانت تمشي وتمسح دموعها التي تأبى التوقف وتتلفت من حولها خوفاً وما أن وصلت لباب المزرعة الخلفي حتى دخلت بسرعة و اتجهت لغرفة رايتشل في الدور الأرضي &&&&&&&&&&&&&&& سالي:وااااااو ماهذا المكان؟ مايكل:لقد اعتدت بأن آتي إلى هنا في ساعات الصباح الباكرة فمنظر شروق الشمس مبهج سالي وهي تنظر إلى شروق الشمس الذي غطى الأرض الخضراء بنوره:انه مذهل للغاية اردفت بمرح:لما لم يجلبنا احد إلى هنا من قبل؟ مايكل:هذا المكان لا يعرفه احد غيري فأنتي اول شخص آتي به إلى هنا سالي باستغراب:شكراً...لكن لما انا بالذات؟ نظر اليها مايك ثم اعاد نظره إلى الشمس:لا اعلم استغربت سالي من اجابته لكنها لم تعلق ونظرت إلى ساعتها وهي ترى الوقت تأخر ومن المحتمل أن يقلق عليها اريك مايكل:هل تريدين العودة؟ سالي:اجل فقد يقلق اريك مايكل:هيا بنا إذاً ركبا الرعد وعادا إلى المزرعة &&&&&&&&&&&&&&&& دخلت فوجدتها تكمل زينتها انجل:رايتشي لقد... رايتشل:ليس الأن مادي فأنا مشغولة فسام دعاني للخروج والأفطار في الخارج انجل:الان؟!! رايتشل وهي تنظر لأنجل في المرآة بنظرة حادة:اجل لماذا؟...هل تحسين بالأنزعاج بعدم الحصول على الأهتمام؟ انجل:أنا لم اقصد... قاطعتها رايتشل بلؤم وصوت عالي:أو لربما ستذهبين الأن لسام والقيام بأغرائه ليغير رأيه انجل باستغراب وغضب:مالأمر رايتشل؟...ماسبب هذا الكلام الان؟ رايتشل:بالطبع لن تفهمني فأنتي معتادة في الحصول على الاهتمام وكل ما تريدين اردفت بصراخ:لكن ماذا عني؟...لم يجب أن اكون مهمشة في هذه العائلة؟...لما على مايكل أن يحبك دائماً اكثر مني؟ استغربت انجل من انفعالها فالأمر لا يستحق لكنها ايقنت أن الأمر لا يقتصر علي ذلك انجل:ماذا؟...تعرفين انه لا يفعل رايتشل:بلى فعندما حصل الحادث من يومين قام بالأطمئنان عليك ونساني تماماً بل قالها بلسانه صرخت وهي تبكي:أنا لا اهتم لرايتشل...هو دائماً يحبك ويجعلك الرقم الأول علينا...لقد فوت اول عرض أزياء الذي نظمته عندما كنت في الثانوية لكي يذهب إلى المدرسة ويحل مشكلة بينك وبين المدرس... نظرت لها انجل بصدمة غير معقول أن الأمر كان من سنوات ولم تتفوه بكلمة كل هذا الحقد في قلبها ولم تخرجه إلا الأن من الواضح أنها لم تعد تتحمل المزيد من الكبت فوجدت هذا الوقت هو المناسب انجل بهدوء:اكملي رايتشل:ماذا عن أول مرة قدتُ فيها السيارة لقد كان أمراً عادياً عند مايكل ولم يهتم لأن مادي الصغيرة قد سبقتني وقادت قبلي بسنوات انجل بنفس الهدوء:ماذا بعد؟ رايتشل:دائماً ما تكونين أنتي الفتاة المفضلة والمرحة والتي يستمتعون اخوتي معها ويقومون بدعوتها على الدوام أما انا فقد كانوا يدعونني لأنني جزء من العائلة لا أكثر انجل ببرود:هذا يكفي أنا خارجة من هنا من الواضح أنك لا تعرفين ما تقولين خرجت انجل من الغرفة واتجهت إلى الباب لتخرج من البيت فلقد نالت كفايتها لكن رايتشل لم تفرغ ما في داخلها بعد فلحقت بأنجل وامسكتها بقوة من ذراعها ولفتها نحوها انجل:رايتشل كفي عن ذلك اتى اريك وسمانثا اللذان سمعا الصراخ من البداية لأن غرفتهما بجانب غرفة رايتشل في الدور الأرضي بسبب عدم قدرة سمانثا على صعود الدرج لحملها رايتشل:اتعرفين كم بقيت ابكي في الليل عندما ارى اخوتي يهتمون بك على الدوام؟...لقد كانوا يستمتعون بالذهاب معك أما أنا فقد كان الملل هو العنوان انجل:بالطبع لا رايتشل:بلى...عندما ادخلك اندرسون إلى الملجأ شكرت الله لأنني لن اراك مجدداً لكن ماذا فعل مايكل؟...ذهب للعيش في هاوي من اجلك فقط دخل سام والكس على اثر الصراخ سام:مالأمر؟ انجل:لاشئ يمكنكما الذهاب لم تهتم له رايتشل واكملت رايتشل بغضب:لقد تركنا جميعاً من اجلك فقد لكي تخرجي من ذلك الملجأ...والأفضل من ذلك هو عندما اخذك كايبا قلت واخيراً لن تعترضي طريقي لكن مع هذا زاد اهتمامهم بك واصبحتي انتي الموضوع الذي نتكلم عنه كل الوقت لقد مللت منك الكس بغضب ممزوج باستغراب:رايتشل مالذي تقولينه؟ رايتشل:ماكان يجب أن اقوله منذ زمن طويل التفتت لها:حتى سام لقد بدأ يرى بأنك افضل مني في كل شئ مالذي تريدينه من حياتي صرخت انجل بعد أن طفح كيلها:هل جننتي كيف لك أن تفكري بشئ كهذا ايتها الحمقاء أنا اختك ولن اضع عيني على صديقك أبداً رايتشل صرخت بقهر:ما كان يجب ان تخرجي من ذلك الملجأ...يجب أن تعودي فتاة الشوارع السابقة...انا اكرهك...اكرهك فلقد كرهت حياتي بسببك...عودي إلى ذلك الملجأ بحق السماء فنحن لا نريدك قأنتي تسببين المشاكل لنا فمايكل يذل نفسه لكايبا بسببك ايتها المتطفلة المدلله... صدح صوت مرعب في المكان الجم الجميع مايكل بنبرة صراخ وزجر:رايتشل يكفي سكتت رايتشل وهي تنظر إلى انجل بقهر أما انجل فقد صدمت بأقرب الناس لها فقد زاد اتساع جرحها اكثر مما هو عليه لو ارادت أن تبكي لم يتبقى دموع لتنزل فجعلت الهدوء طابعها الوحيد للوقت الحالي انجل ببرود:انتي محقة ماكان يجب أن اتي إلى هنا من الأساس...انا اسفة حقاً سأخرج من حياتك إلى الأبد...سأذهب إلى ذلك الملجأ مشت بكل انكسار والم واتجهت إلى الباب الخلفي للمطبخ لأن مايكل كان عند باب المدخل ولن يسمح لها بالرحيل مايكل بتوعد:حسابك سيكون معي لاحقاً لحق بانجل أما رايتشل فقد بقيت تبكي بانهيار نظر لها الكس بنظرات ناريه ولحق بمايكل أما سام فقد كانت نظراته لوماً على ماقالته سام بنبرة لم تعهدها منه من قبل:ليتني رأيت وجهك هذا من قبل أن اتورط صدمت من رده للغاية فكيف يصف البقاء معها بالتورط صرخت بدون تردد:كنت اعرف بأنك تحبها فلقد كان ذلك واضحاً من البداية... قاطعها صفعته وامساكه بكتفيها سام بغضب:كيف لك أن تفكري بهذه الطريقة هل تظنين أنني سأنظر إلى اختك يوماً...انتي مجنونه رايتشل وقد فقدتي عقلك امسك به اريك ونزع رايتشل من يديه وابعدها وسحب سام معه إلى خارج المزرعة ضمت سالي رايتشل وبقيت تبكي على صدرها سالي:سيكون كل شئ على ما يرام رايتشل:لقد افسدت الأمر &&&&&&&&&&&&&&& كان مايكل يمشي وخلفه الكس وهو يعرف وجهة انجل وعندما خرجت من مرأب السيارات رأته واقفاً امامها فمرت بجانبه بسرعة فائقة فهي لن تستطيع التحدث الان كانت مسرعة للغاية وهي تحاول التهدئة من اعصابها لكن هيهات فلقد خلفت رايتشل اثراً عميقاً في نفسها بدون سابق إنذار رأت فتاة خرجت في طريقها فأوقفت السيارة بقوة وعندما نزلت وجدت كلير جاثية على ركبتها وتبكي فأتجهت اليها انجل:كلير ما بك؟ دفعتها كلير ونظرت لها بغضب كلير:ايتها الثعبانه كيف لك أن تكذبي علي؟ انجل بصدمة:ما هذه المصائب التي على رأسي اليوم؟ كلير:انا اكرهك فقد ظننت انك تهتمين لأمري انجل:لحظة واحدة مالذي يجري؟ كلير وهي منهارة:لما لم تخبريني بأن نيك مدمن مخدرات؟ صدمت انجل للغاية انجل(نيكي؟!!...مدمن؟!!...مستحيل!!!) انجل بدهشة:كيف عرفتي ذلك؟ كلير بصراخ:لقد رأيت العقاقير والابر بجانبه وهو في حالة يرثى لها صدمة حلت على انجل فهي لم تستوعب الأمر بعد انجل(عقاقير؟!!...ابر؟!!...مالذي تتكلم عنه ف نيك...لا يمكن...لحظة واحدة...إنها تعني...) امسكت انجل بكتفي كلير انجل وهي تصرخ:اين هو الان؟ استغربت كلير من صراخها انجل:تكلمي بسرعة فقد يموت نيك اشارت كلير بصدمة نحو جهة من المزرعة وتركتها انجل بسرعة وذهبت وهي تركض بأقصى ما عندها من سرعة تحاول اللحاق بأخيها فظهر لها كوخ بعد طول جري فتأكدت بأنه في الداخل وعندما دخلت وجدته مغمى عليه وبحوله الكثير من قوارير العقاقير الصغيرة والأبر فاتجهت إلى احدها واخذتها وملأت الأبرة بهذا المحلول و شقت كمه وغرزتها بيده وافرغت مافي محتواها ومن الواضح أنها سبق وتدربت على ذلك دخلت بعدها كلير فنظرت لها انجل بنظرات نارية انجل:انه يأخذ هذه العقاقير لأنه... كلير بصدمة:ماذا؟!! اخذت انجل هاتفها واتصلت على مايكل والذي اخذه بدوره إلى المستشفى نهاية البارت حان وقت الأسئلة: -لماذا اشار كايبا لمايكل بقطع المصروف عن انجل؟ - ما رأيكم بموقف رايتشل مع اختها؟وهل كانت تعني ما تقول؟ -هل سيتصالح سام ورايتشل؟اذا كانت الأجابة نعم فكيف؟ <<اتمنى سماع اراء الجميع لأنني قد استخدم احداها -مالذي اصاب نيك واصبح بهذه الحالة؟ولماذا يستعمل هذه العقاقير؟ -تعليقاتكم على البارت؟ -ما افضل جزء؟ لا تنسوني بلايكاتكم وتقييماتك + حل الأسألة :coolcool:
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة miss silina ; 09-18-2012 الساعة 04:01 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايــة ريم وخالد .. بقلمي ..اسم الكاتبه..ستظل عشقي الذي يمزقني وانت لاتشعر | خـبـلات لـلابـد❤ | روايات و قصص بالعاميه | 5 | 07-21-2012 02:39 AM |
حـصريـا روايــة انــت لــي/كاملة | ()همسة دلع() | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 01-27-2012 11:18 PM |
روايــة يكتبونك يرسمونك ولا هم يتخيلونك لا حشى مايلمسونك بقلم بقايا روح | زهـرة الـليلـك | قصص قصيرة | 11 | 08-20-2010 07:43 AM |