عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree663Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #201  
قديم 09-28-2012, 03:56 PM
 
- ماذا سيحل بجاك؟وماهي قصة ماضيه؟
مااادري
-ماذا سيفعل مايكل عندما يعرف بأن نيك صوره؟
راح يقتلة اوماراح يسوي شيء :lolz:
-ماذا حصل لويل وسارا؟
مااادري
-ماذا سيحل بكايبا وانجل؟
مااادري
-ما أفضل جزء في البارت؟<<ارجو التحديد
كله حلو مااقدر احدد من حلوته
-ما تعليقاتكم عالبارت والشخصيات؟
كلهم حلوين
-ما توقعاتكم لما سيحدث في البارت القادم؟
مااادري
-هل تماديت في الوصف؟
لا بالعكس وصفك حلو
ومشكورة على البارت خياااال مرة
miss silina likes this.
__________________
  #202  
قديم 09-28-2012, 04:59 PM
 
امتي البارت حبيبتي
انا بأنتظارك
miss silina likes this.
__________________
  #203  
قديم 09-29-2012, 03:13 PM
 
مرسيييييييييييييييييييييي علي الردووووووووووووووود يل حلووووووووووواااااااااااااتي

راح انزلكم البارتات ال3 الان

اسسسسسسسفة لاني ما وفيت بوعدي بس رحت امبارح لعرس ومن المساء وانا احضر في نفسي ولما رجعت وحت انام بسرعة

اسسسسسسسسسسسسسسسسسسفة

  #204  
قديم 09-29-2012, 03:26 PM
 
البارت


توقفت السيارتان الاثنتان عند المستشفى ونزل كايبا واريك ثم بقيا يتكلمان لدقائق وفي اثناء ذلك كانت انجل تتلفت لتلمح سيارة سام وويل لكن لا فائدة فلقد كانوا ورائهم منذ لحظات والان لا اثر لهم...انتبهت لكايبا يشير لها بالنزول ففعلت واتجهت لفتح الباب لموكوبا ونزل ثم مشيا مع سالي وفنيسا لهما ليبدأوا بالسير إلى غرفة سمانثا...دارت بنظرها في جدران المستشفى وممراته فقطبت حاجبيها فلقد اصبحت تكره المستشفيات بسبب ترددها الدائم عليها
موكوبا:أنا لا احب المستشفيات
فنيسا:لماذا؟!!
موكوبا:لأن الناس يموتون ويتألمون هنا
تفاجأت انجل من كلامه فكأنه قرأ افكارها
انجل:لكن لما لا تنظر للأمر من جهة اخرى فكثير من الناس يشفون هنا بأذن الله
موكوبا بتفكير برئ:صحيح...لقد نسيت
وصلوا إلى غرفة سمانثا فدخل اريك وبقي كايبا وانجل في الخارج مع سالي والصغيرين إلى أن عاد اريك ودخلوا معه فسلم كايبا على سمانثا وانجل قامت باحتضانها
انجل:تهانينا الحارة
سمانثا:شكراً يا عزيزتي
انجل:انتي واريك تستحقان وأنا لا اقول ذلك مجاملة
اريك:نحن نقدر ذلك مادلين
سمانثا بهمس:مادي فالتأخذي الصغير
التفتت انجل لفنيسا التي مدت يدها للصغير في سريره ومن الواضح أنها كانت تنوي على شر فقامت انجل من خلفها بحمل الصغير وإبعاده بسرعة عنها لذا امسكت سالي بفنيسا وقامت بملاعبتها لكي تشغلها قليلاً عن اخيها
اريك بتعب:ياللهي...ستبدأ المعاناة عما قريب
كايبا بأبتسامة صغيرة:فالتقل أنها بدأت للتو
انجل بأرتباك فهي لم تحمل رضيعاً من قبل:إنه خفيف للغاية
سالي:لا عليك...لقد كنت مثلك لكنك ستتعودين بعد دقائق
اريك يستغل الوضع ليحرج كايبا وانجل:لا اصدق سيتو...انت لم ترى ابني ولم تقبله حتى
كايبا بسخرية:لا تعطي طفلك اكبر من حجمه
اريك يكلم انجل:قربيه ليراه فأنا لا انتظر بأن يطلب هو ذلك
كانت ستعطي الطفل لسالي لكنها ممسكة بفنيسا فلم يكن امامها إلا أن اقتربت منه حتى وصلت إليه ومع كل خطوة تزداد نبضات قلبها لكنها تهدئ نفسها بقولها أنه لم يعد يعني لها أي شئ ...حبست أنفاسها عندما وصلتها رائحة عطره الرجالي المميز والذي تستطيع تمييزه من جميع العطور...أدنى رأسه بهدوء وقبل وجنة الطفل برقه مما سحرت انجل فظلت تنظر له محاولة فهم القليل من تصرفاته لكنها انتبهت له عندما رفع رأسه ونظر لها بغرابة فإبتعد وفعلت هي الشئ نفسه ثم وضعت الصغير بصعوبة في سريره
رنّ هاتف كايبا
كايبا:اجل فالتدخلوها الأن
فتح كايبا باب الغرفة فدخل سام وويل يحملان كعكة كبيرة عليها صورة الرضيع ووضعاها بتعب على المنضدة
ويل:الم يكن من الأفضل لو أننا جعلنا احد العاملين يحملها؟
سام:لقد ظننت انها فكرتك في المفاجأة
ويل:وما أدراني أنها ثقيلة هكذا؟
سمانثا بأعجاب:هل هذه لي؟...كم أنتم لطيفون؟...شكراً جزيلاً
سارا:لا تقولوا لي بأن هذا لا يستحق العناء
رايتشل اعطت كلاً منهم الهدية التي يريد تقديمها:تهانينا
قاموا بأعطاء اريك الهدايا حتى كايبا قدم له هديه فأحست انجل بذلك الشعور مجدداً والذي يولد شيئاً يشبه الكرة في حنجرتها يحاول خنقها إن لم تبكي لكنها حاولت محاربة ذلك بأغماضها لعينيها بقوة ثم فتحها فوجدت سمانثا تنظر لها بغرابة لذا اقتربت منها لتهمس
انجل:انا اسفة فلم اجلب لكي شيئاً تحمداً لسلامتك
سمانثا بلطف وتفهم:لا تكوني سخيفة فأنتي تعرفين بأنني لا اهتم لذلك فقط رضاك عني هو كهدية كبيرة بالنسبة لي
انجل تغير الموضوع الذي ستفتحه سمانثا:ارجو بأن استطيع تعويضك عما قريب
سمانثا بنبرة حزينة:مادي ارجو بأنك لم تستائي مما قلته سابقاً فأنا حقاً لم اعرف...
انجل بمقاطعه:دعي الماضي يذهب فنحن أبناء اليوم
بقيت انجل تفكر وهي تنظر للطفل الصغير لكي لا يروا الحزن في عيناها فمهما حاولت إخفاء مشاعرها إلا أن عينيها تفضحانها دوماً وهذا ما كان يقوله مايكل
انجل(يالإحساس الوحدة هذا الذي احس به على الدوام...شعوري بينهم وكأنني غريبة...لم يكلف احدهم نفسه بأخباري عن هذه المفاجأة لأستعد لها...)
قاطع تفكيرها هو مناداة سالي الطويلة فوجدتها ممسكة لحقيبة انجل
سالي:انجل إن هاتفك يرن
اخذت انجل الحقيبة وفتحتها فوجدت هاتفها يرن وعندما نظرت للأسم ابتسمت بلا شعور وردت تلقائياً بسعادة
انجل:مرحباً
......:مرحباً يا عزيزتي
انجل:اهلاً وسهلاً
احست انجل بأن الفرحة لا تسعها فتجمعت دموع الفرح لذا إستأذنت منهم وخرجت وسط استغرابهم من سعادتها بهذا المتصل لأنها كانت مع اخوتها صباح اليوم فمن غير المعقول أن تشتاق لهم بهذه السرعه


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



انجل:كيف حالك؟
......:انا بخير وبأفضل حال...ماذا عنك؟
انجل بنبرة بكاء:أنا بخير
......:لماذا تبكين؟
انجل مسحت دموعها قبل أن تسقط:لقد اشتقت لكي يا خالتي فانزويلا
فانزويلا:لا تبكي يا حبيبتي فأنا وخالك بروس سنأتي للدومينو عما قريب
انجل بسعادة ممزوجة بدموع الفرح:حقاً؟...إن هذا افضل خبر على الأطلاق...متى ستأتيان؟
فانزويلا:هذه مفاجأة فأنتي لن تعرفي حتى تريني أمامك
انجل بحزن:بعض الأمور تغيرت بعد ذهابك يا خالتي
فانزويلا:ما إن علمت بالخبر حتى إتصلت بك فوراً
انجل بهدوء:رايتشل اخبرتك صحيح؟
فانزويلا:اجل...ثم إنه ليس من العيب أن تعمل الفتاة
تنهدت انجل بتعب
فانزويلا:عزيزتي لا تنظري للأمر من ناحية واحدة فأباك لم يربك هكذا...عليك أن تبقي قوية وصامدة كما عهدك الجميع
انجل:هذا ما احاول فعله يا خالتي صدقيني
فانزويلا:إذاً لماذا تصبين جام غضبك على من حولك؟
انجل:ماذا؟...
فانزويلا:لقد اخبرتني رايتشل عن سوء الفهم الذي حصل بينكما
تأففت انجل لهذا الموضوع
فانزويلا:لا تظني بأنني لم أأنبها على ما قالت لكن لآحظت أنها مستاءة مما فعلت مع ذلك رفضتُ بأن اكون وسيطة لها عندك لكنها ترجتني بشدة وإلحاح حتى وافقت
انجل ببرود:أتعنين أنه لولا توسلها لك بأن تتصلي بي لما إتصلتي؟
فانزويلا:حاسبي لكلامك أيتها الآنسة الصغيرة فأنا لن اقبل بأن تهاجميني هكذا
انجل بتعب من المجادلة:تعرفين أنني لا اجرؤا على مهاجمتك
فانزويلا:يا حبيبتي لا تضعي الناس جميعهم أعدائك صحيح أن الظروف التي تمرين بها قاسية لكن تذكري أن والدك مرّ بما هو أصعب في حياته الخاصه رغم ذلك لم يؤثر عليه في عمله وهذا ما أريد من إبنته أن تفعله مفهوم؟
انجل:ااااه يا أبي...لقد ذهب وتركني في هذا العالم لوحدي
فانزويلا:لا تقولي هذا فنحن معك حتى لو فرقتنا المسافات فمازلتي في قلبي
استندت انجل على الجدار بتعب:وانتي كذلك...ليس لديك أدنى فكرة كم اشتقت لك..
بدأ صوتها بالتهدج:لقد اصبحت وحيدة...جميعهم تخلوا عني من جديد...لم اعد اعرف الآن لما استمر في الوضع الذي اعيشه...كل شئ تغير عما كان عليه...لم يعد لي أي هدف اعيش من اجله...جرت الأمور بعد تخرجي عكس ما كنت اتوقعه تماماً...وكأنني اعاقب على شئ لم افعله...لما يحصل لي ذلك؟...أريد سبباً واحداً يفسر حالي الذي كرهته
عم الصمت للحظات
فانزويلا:ليس لدي شئ أقوله غير أنه يجب عليك مواكبة الرياح فلا جدوى من عنادها لأنها ستكسر اشرعتك في النهاية
انجل تمسح دموعها:مالذي تقصدينه؟
فانزويلا:انتي تعرفين تماماً مالذي اقصده...على العموم فالتعتني بنفسك لأنه علي الأقفال فبالكاد استطعت سرقه بعض الوقت لمكالمتك
انجل:شكراً فلقد اراحني سماع صوتك كثيراً
فانزويلا:إلى اللقاء وكوني قوية كما عهدتك
انجل:لكي هذا...إلى اللقاء
اقفلت منها وتنهدت ثم نظرت للهاتف فإبتسمت نصف ابتسامه والتفتت للخلف كي تعود للغرفة لكنها رأت شخصاً أمامها سبب لها صدمه
انجل بأرتباك:منذ متى وانت واقف هنا؟
اخرج نظارته الشمسيه وارتداها ببرود ثم مشى ليمر من جانبها
كايبا:اجلبي موكوبا وودعيهم لأننا سنذهب
ذهب وتركها وسط صدمتها لكنها سرعان ما استيقظت ودخلت إليهم
اريك:أين كايبا؟
انجل:إنه ينتظرنا في السيارة فسنذهب الان
سام:لابد انه يمازحني...لما لم يخبرني قبل أن يخرج؟
اخرج سام هاتفه ليتصل على كايبا
انجل:هيا بنا موكوبا
ودع موكوبا فنيسا وقامت انجل بتوديعهم كذلك بأن صافحت الشباب وقبلت خد الصغير ثم احتضنت جميع الفتيات إلى أن وصلت لرايتشل فصافحتها ببرود وخرجت فوراً متجاهلتاً لها مع موكوبا واتجها للسيارة
انجل:هل استمتعت في هذه الأجازة؟
موكوبا:بالتأكيد فقد كان هذا افضل اسبوع على الأطلاق
انجل بأبتسامة:جيد
رفعت عينها إلى السيارة فوجدته ينظر لهما لكنه وجه نظره للأمام ففتحت الباب لموكوبا ثم ركبت بجانب كايبا فمشت السيارة متجهة إلى الديار وفي أثناء ذلك كانت انجل تفكر في إذا كان قد سمعها أم لا


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



روبرت ينظر إلى الفراغ بخبث وكأنه يتخيل وجه كايبا(لقد وقعت في دوامة لن تخرج منها كايبا...ما اجمل هذه الفرصة التي اتتني على طبق من ذهب...عصفوران بحجر واحد...سأنتقم سنوات الذل والقهر الذي عشته...هل تسمعني يا ماغريت؟...سأعذب فتاتك الصغيرة حتى تترجاني لأرحمها...وأنت كايبا سأجعلك تركع لي مذلولاً لكي أدعها وشأنها...ٍسأريك...سأريكم جميعاً)
اطلق ضحكة شريرة تنبئ بالمصائب


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



بعد حلول المساء
أوقف كايبا السيارة أمام باب القصر الذي يسكنه ونزل ثم فتح باب الجهة الخلفية ليحمل موكوبا لكنه رأى الحارس فتح الباب لأنجل النائمة والمسندة رأسها على الباب فكادت أن تسقط إلا انه امسك بها بسرعة وقامت هي بمعانقته بلا شعور وهمست بأسم مايكل فتفاجأ لكنه نظر إلى الحارس بغضب
كايبا:هل جننت؟
الحارس:أنا اسف سيد كايبا
وضع يده على شعرها وهمس لها:لا بأس...أنتي بخير الآن
ما إن سمعت الصوت وميزته حتى ابتعدت عنه لكنه مازال ممسكاً بها فتذكرت حلمها وقد كان مشابهاً له كثيراً لذا رفعت نفسها واستقامت خوفاً من أن يتحقق الجزء الأخير من الحلم ففعل كايبا الشئ نفسه ثم قام بحمل موكوبا النائم وصعد به إلى غرفته ليضعه على السرير ثم غطاه فالتفت ليخرج ووجد انجل أمامه تنظر إليه فخرج
كايبا بجفاف:مالذي تنتظرينه؟...أنتي بالكاد تستطيعين فتح عينيك فالتذهبي للنوم وخذي يوم غداً اجازة
قطبت حاجبيها وهي تنظر إليه بأستغراب لأنها لم تنطق بشئ لكي يستاء هكذا
انجل بعبوس طفولي همست:ألا تستطيع قول ذلك بلطف على الأقل
دخلت إلى غرفتها التي اشتاقت لها وبدلت ثيابها بسرعة ثم رمت بنفسها على السرير وهي تحاول نسيان كل شئ لكي تنام براحة


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



خرج من دورة المياه بعد أن إستحم وإرتدى بنطال بجامته فبقي يجفف شعره الأسود إلى أن رفع عيناه الخضراوتان ورأى صديقته أو بالأحرى حقيرته على السرير وبيدها صورة
المرأة:لم أكن أعرف أن لديك إبنه؟
الشاب يجفف شعره أمام المرآة بدون اهتمام:ومن قال إنه لدي؟
المرأة:لقد كنت أبحث في محفضتك فوجدت هذه الصورة
ضحك الشاب بسخرية:تبحثين؟...بل قولي بالأحرى تسرقين
المرأة:لا تأخذ الأمر شخصي فهذا عملي يا عزيزي
لم يعطها الشاب ادنى إهتمام واخذ عطر ما بعد الحلاقه ليضعه على ذقنه
المرأة تقلب الصورة بعدم إهتمام:إنها أجمل شقراء رأيتها بحق
نظر لها الشاب في المرآة ببرود لكن ما إن رأى الصورة حتى بانت عروق رقبته لشدة الغضب وسقط منه العطر فإتجه إليها بدون وعي منه وأمسك بمرفقها بعد أن خطف الصورة من يدها
الشاب بصراخ مرعب:كيف تسمحين ليدك القذرة بأن تلمس صورتها النقية؟
رماها بغضب وتنفس بقوة ليهدئ من نفسه فهو لا يعرف مالذي أصابه منذ أن رآها ممسكة بشئ مقدس له حتى فقد السيطرة
المرأة بألم:لقد ظننت أنك قلت بأنه لا إبنة لديك؟
أردفت بخبث:اوه...لا تقل لي بأن هذه صديقتك الحميمة سيد سايروس...لم اكن أعرف بأنك تهوى الفتيات الصغيرات
لم يستطع تحمل كلامها عن حلم حياته فأمسك بعنقها وهو غاضب
الشاب:أتعرفين من هذه؟...إنها اطهر ملاك وجد على سطح الأرض...إنها ملاكي أنا ولن اسمح لأحد بقول شئ حقير مثلك عنها
دفعها عنه عندما رأى وجهها يزرق بسبب إنقطاع الأكسجين وخرج من الغرفة لكن قبل ذلك
الشاب بغضب وتقزز منها:ارتدي ثيابك واخرجي من هنا وعندما أحتاجك سوف اتصل بك
المرأة تصرخ بعد أن ذهب:ارجوك...أنت تكذب...لن تتصل بي بعد الأن...لقد قلت لي بأنني صديقتك الحميمة الوحيدة<<هذا جزاء كل فتاة تنحرف عن الطريق الصحيح فتعامل كالحشرة وبدون احترام
خرج من المنزل وهو يتأفف من تكرار الروتين مع كل فتاة يقطع علاقته بها...جلس على الشاطئ ونظر للأعلى فرفع الصورة وظل ينظر لها بيأس
الشاب:أين أنتي؟...لقد مر وقت طويل ولم أستطع نسيانك حتى الأن...من بين كل هؤلاء الحسناوات الآتي قابلتهن ما زلت أنتي الوحيدة التي خطفتي قلبي وعقلي وروحي...لقد كنا صغار فكيف علمتني الحب؟...كيف إستطعتي أن تزرعي حبك داخلي؟...هل من المعقول أنك مازلتي تتذكريني؟...أين أنتي انجل؟...فأنا الآن الرجل الذي تريده أي فتاة...أنا الآن مستعد لأعطائك أي شئ كنتي تحلمين به يوماً...لقد تغيرت عما كنت عليه بكثير...لكن السؤال الأهم هو هل تغيرتي؟...هل ما زلتي الفتاة القوية؟...العنيدة؟...الجميلة؟...الحنونة؟...المتهور ة؟...المخلصة؟...صاحبة العينين البريئة؟...ااااااااااااااه كم أشتقت إليك
استيقظت انجل في اليوم التالي بعد أن شبعت من النوم وبقيت على السرير لحظات جعلتها تبتسم لم تعرف لماذا لكنها احست بشعور جميل...إستقامت واستحمت لتتنشط وارتدت ثيابها ثم نزلت للأسفل فرأت السيدة تشوكا لذا اقتربت من الخلف وغطت عيناها
انجل:احزري من انا
التفتت السيدة تشوكا واحتضنتها:لقد افتقدك كثيراً
انجل:وانا ايضاً
السيدة تشوكا:كيف هي أحوالك؟
انجل:بأفضل حال
السيدة تشوكا:لقد سعدت كثيراً عندما رأيت السيد كايبا اليوم
انجل بأستغراب نظرت لساعتها:هل استيقظ؟!!
السيدة تشوكا:بالتأكيد ومبكراً أيضاً حتى إنه ذهب إلى الشركة بدون تناول الإفطار
تفاجأت انجل بشدة:ذهب إلى الشركة؟!!...هل فقد عقله؟!!...إنه بحاجة للراحة فلقد ارهقته قيادة الأمس
السيدة تشوكا:إهدئي يا عزيزتي فهو يعرف ماذا يفعل
انجل بغضب غلفته بسخرية:أرجوك...هو مستعد للتضحية براحته من أجل شركته
السيدة تشوكا:ستعتادين على نظام السيد كايبا أما الآن فتعالي لتتناولي الأفطار
انجل:ألم يستيقظ موكوبا؟
السيدة تشوكا:هل تريدين مني أن أوقظه؟
انجل:لا...دعيه ينم حتى يستيقظ من نفسه
سكتت قليلاً وذهبت السيدة تشوكا للمطبخ فلم تجد انجل ما تفعله لذا قامت باللحاق بالسيدة تشوكا إلى المطبخ
السيدة تشوكا:هل هناك خطباً ما يا مادلين؟
انجل:لا...لكنني اردت أن اسأل كيف لموكوبا أن يتغيب عن المدرسة اسبوعا كاملاً؟
السيدة تشوكا:إن السيد الصغير منتظم في المدرسه فلا أظن بأن اسبوعاً سيمانعه السيد كايبا
انجل:اهاا...لقد فهمتـ...
قاطعها اصطدام إحدى الخادمات بها مما آلمها خصرها لكن مع ذلك انحنت بتواضع لتجمع الفواكه مع الخادمة التي سقطت من سلتها
السيدة تشوكا بأرتباك:لا تتعبي نفسك يا مادي فالتتركيها
انجل بلطف:لا عليك
الخادمة توقفت عن جمع الفاكهة ونظرت لأنجل بأحتقار
الخادمة:احذري لكي لا تكسري إحدى أظافرك يا انسه
انجل بأستغراب:عفواً؟!!
الخادمة:أظن أنك لست أهلاً لتحمل حرارة المطبخ فلذا عينك السيد سيتو للأعتناء بأخيه الصغير
استغربت انجل من كلامها واستغربت اكثر بأنها قالت سيتو ولم تقل كايبا فكانت سترد عليها لكنها بهذه الطريقه ستكون اسوأ منها لذا فضلت تجاهلها فإستقامت وهي تنفض يدها بتقزز فأكملت الخادمة طريقها
انجل تهمس للسيدة تشوكا:ما مشكلتها معي فأنا لا أتذكر أنني رأيتها من قبل لإيذائها
السيدة تشوكا:لا تعطيها أدنى إهتمام فهي تغار
انجل:من ماذا؟
السيدة تشوكا تنهدت:لطالما أرادت أن تكون حاضنة لموكوبا وعرضت ذلك على السيد كايبا لكنه كان يرفض بأستمرار
انجل:ولماذا رفض؟
السيدة تشوكا اقتربت من انجل اكثر وهمست:لأنه لا يريد من اخيه أن يتأثر بخادمة
فهمت انجل الأمر كله:اهااا...لهذا جعل اكثر الفتيات ثقافة ورقي تصبح حاضنته...أنا
هزت السيدة تشوكا رأسها بالإيجاب فإبتسمت انجل لأنها استطاعت الأمساك بأول مفتاح من مفاتيح عقل كايبا
ارتبكت السيدة تشوكا فيما تفعل فنظرت لأنجل
السيدة تشوكا:أنا لا استطيع العمل فكلير ليست موجودة ووجودك يشتت تفكيري
قامت بدفعها خارجاً:انتظري على طاولة الطعام وسآتي حالاً
خرجت انجل بأنزعاج وجلست على طاولة الطعام بملل فنظرت لمكان كايبا واستشاطت غضباً
انجل:مالذي يفكر فيه؟...ألا يعرف بأن صحته مهمة كما هي شركته؟...لو فقد صحته فسـ...
قاطعها وضع الخادمات للفطور والسيدة تشوكا تشرف على ترتيب المائدة
السيدة تشوكا:مالذي كنتي تقولينه عزيزتي؟
انجل بهدوء:لقد كنت افكر في كايبا
انتظرت حتى خرجت الخادمات وعاد لها غضبها مجدداً
انجل:أتعرفين بأنه لا يستطيع التركيز فيما يقوله من حوله؟
السيدة تشوكا:مالذي تقصدينه؟
انجل:ببساطة لو وضعت أمامه ورقة مكتوب فيها بأنني انا سيتو كايبا واتخلى عن جميع ممتلكاتي فسيوقعها بدون أن ينتبه حتى
السيدة تشوكا:لا تعطي الموضوع اكبر من حجمه فلو أنه عرف بأن ذلك ليس في مصلحته لم يكن ليفعل ذلك
انجل:بالتأكيد إنه ليس في مصلحته...ياللهي أنا بالكاد استقمت من السرير رغم أنني نمت في السيارة البارحة فما بالك به؟
السيدة تشوكا:هذا لأنه اعتاد على النوم القليل والعمل الكثير ولو نام اكثر من الطبيعي سيصاب بالكسل وهذا ليس شيئاً جيداً
انجل بأستياء:ياللهي...أظن أنه سيفقد عقله لو إبتعد عن مكتبه وعمله ليوم واحد فقط...حتى عندما كنا في المزرعة كان كل وقته في غرفته يعمل على حاسوبه
السيدة تشوكا بخبث:لما أنتي مهتمة هكذا؟...حتى لو لم يرتاح مالذي سينقص ذلك منك؟
انجل بأستغراب:هيييه...أعرف فيما تفكرين لكنه بعيد عن تفكيري بكثير...كل مافي الأمر هو أن أخي مايكل كان مثله فأدى ذلك إلى إغمائه ونقله للمستشفى لمدة يومين كاملة لذا لن استغرب لو حدث لكايبا الشئ نفسه
السيدة تشوكا:سيكون بخير...لا تقلقي
ذهبت السيدة تشوكا وبقيت انجل على الطاولة لوحدها فنظرت إلى المائدة أمامها ولم تسور لها نفسها بأن تأكل فظلت تقلب بصحنها بملل ففاجأها احدهم بقبلة على وجنتها من الخلف والتفتت بسرعه ثم صرخت بعد أن رأت كلير وعانقتها
انجل:لقد افتقدك كثيراً
كلير:وأنا كذلك
إبتعدت انجل عنها:أين كنتي؟
كلير:في بيت رايتشل
تذكرت انجل:اوه صحيح
امسكت بيد كلير وادارتها أمامها
انجل:ياللهي...لم أعرف أنك بهذا الجمال
كلير بمزاح:أتعنين بأنه يمكنني أن انافسك؟
انجل:بالتأكيد
كلير:توقفي عن المجاملة ثم إن هذا كله من عمل رايتشل
انجل:تعالي واجلسي
جلستا على طاولة الأكل بجانب بعض
انجل:إذاَ أنتي ستعيشين في بيت رايتشل الآن إلى يوم الزفاف؟
كلير بأحراج:أجل
انجل بأبتسامة كبيرة:أنا حقاً سعيدة لك...حتى الآن أنا غير مصدقة بأنك ستصبحين زوجة أخي...وليس أي اخ بل نيكي
كلير:صدقيني...أنا كذلك...وكأن أحلامي كلها تحققت بدخوله لحياتي
أردفت ودموع الفرح تتلاءلاء:في حياتي كلها لم أتمنى أو أجرؤ على أن احلم بزواجي من رجل كنيك...بهذه الشخصية المرحة...والعطوفه...والمكانه...والجديه...وحبه لأرضائي على الدوام
انجل تنظر لها بصدمة:هل أنتي متأكدة بأننا نتكلم عن الشخص نفسه؟...هل هذه الصفات كلها في نيك اخي؟
كلير:أجل
ظلت انجل تنظر لها بأستغراب لكنها إبتسمت فلقد تأكدت بأن اخاها سيسعدها
انجل:أتمنى لكي حياة سعيدة معه
كلير:شكراً...أنجل...لولا الله ثم دخولكي لحياتي لما إلتقيت بنيك أبداً...لذا شكراً جزيلاً لكل ما فعلته لي
انجل:أنا لم أقم بفعل شئ فهذا قدرك المكتوب
سكتتا قليلاً فتكلمت انجل بأرتباك:إذاً ستتركين العمل عند كايبا صحيح؟
كلير:أجل لكن أتيت اليوم لكي أودعك والسيدة تشوكا وموكوبا
انجل:هل كايبا موافق على ذلك؟
كلير:أجل وقد قال لي بأن آتي اليوم
انجل:لما؟!!
كلير:لا فكرة لدي
انجل:على كل حال...هل إستعديتي للزفاف؟
كلير:بمناسبة ذلك...لقد أردت أن تكوني إشبينتي
انجل بدهشه:ماذا؟...إن ذلك رائع لكن...
كلير بأستياء وبراءة:لكن ماذا؟
انجل ببعض الحزن أخفته خلف إبتسامتها:وضعي لا يسمح لي بمساعدتك...فالتأخذي سمانثا وسالي ورايتشل لكن أنا مشغولة للغاية
كلير:ومن قال إنني لم أفعل لكنني أريدك معي فلقد سبق وجربت ذوقك وأعجبني ثم إنني أخجل من مناقشتهن في بعض الأمور
انجل:عزيزتي إن متطلبات الزفاف كثيرة وأنا مزحوم وقتي إضافة إلى أنه ليس لدي الخبرة الواسعة
كلير:لا تكذبي فلقد قالت لي رايتشل بأنك سبق وكنتي إشبينة مرة
انجل بغيض:ألا تستطيع إقفال فمها؟
كلير:هيا أنجل فأنا عروس وفي حاجة إلى اكبر عدد من الإشبينات الآتي يساعدنني وأثق بهن
انجل بعد تفكير طويل:حسناً
قفزت كلير بفرح
انجل:لكن بشرط...سأتولى غرفة النوم وبكل شئ يتعلق بها فقط
كلير:وهل تعرفين كيف تصميمين الديكور؟
انجل بسخرية وثقة:أرجوك...أنا اعرف أن اصمم ما هو افضل من ذلك...فقط دعي غرفة النوم لي وستحصلين على أفضل ليلة في حياتك
كلير بسعاده عانقتها:شكراً جزيلاً...لقد أزحتي عني هماً كبيراً
انجل بمكر:كل هذا لأنني فقط قلت بأنك ستحصلين على أفضل ليلة في حياتك؟
دفعتها كلير بغضب وإحراج:تعرفين أن هذا ليس مقصدي
انجل بعدم إهتمام:نعم صحيح
دخل موكوبا وعندما رأى كلير فرح
موكوبا:كلير أنتي هنا
اتجهت له كلير بسعادة واحتضنته:لقد إشتقت لك بشدة
موكوبا:وأنا كذلك
كلير:لقد أتيت خصيصاً لك ثم سأرحل
موكوبا:إلى أين ترحلين؟
نظرت كلير لأنجل ثم أعادت نظرها إليه
كلير:سأتزوج
موكوبا بسعاده:من نيك؟
كلير:أجل
تحولت نبرته لبعض الحزن:لكنك لن تأتين إلى هنا مجدداً صحيح؟
كلير:بالتأكيد سآتي لكن ليس كثيراً
هز موكوبا رأسه بأنه فهم فعلمت أنجل أنه إستاء...بقيوا يتحدثون حتى أن حل المساء وفي كل مرة تنظر انجل لساعتها وهي تكاد تموت غيضاً من تصرفات كايبا فلقد أطال في الشركة وهو لم ينم جيداً...أتت السيدة تشوكا وقالت لكلير بأن السيد كايبا أتى وطلبها لذا ودعتهم وذهبت إليه في هذه الأثناء صعدت انجل مع موكوبا لغرفته وشاهد التلفاز قليلاً ثم أقفلته انجل حتى ينام
موكوبا:انجل
انجل:أجل عزيزي
موكوبا:هل حقاً كلير لم تعد تعمل هنا بعد الآن؟
احست انجل بالشفقة عليه لأنها تفهم شعوره تمام فلقد تذكرت بكائها عندما كانت أمها تبدل حاضنتها بأستمرار فكلما تعلقت بحاضنة قامت أمها بتبديلها...عاشت تلك الفترة بخوف من أن يتركوها من حولها فلم تحب أن تعلق بأحد غير أبيها مع ذلك فقد تركها
أيقظها صوت موكوبا:أجل؟!!
موكوبا:لماذا لم تردي علي؟
انجل:لقد كنت افكر لا أكثر
اقتربت منه وجلست بجانبه
انجل:موكوبا...حبيبي...الناس يذهبون ويأتون...إنهم كالركاب في قطار...من يصل محطته أولاً سينزل ومن لم يصل فسيكمل طريقه...لذا عليك أن تعتاد بدخول ناس حياتك وخروج آخرين منها ويجب أن لا يؤثر بك ذلك شيئاً أتعرف لما؟...لأنك قوي كما هو أخوك سيتو...فهو لا يتأثر بمن حوله وعليك أن تتبع حذوه
موكوبا:بالتأكيد
انجل إبتسمت عندما جعلته يتحمس وينسى كلير فعرفت بأن تشبيهه بأخيه سينسيه
انجل:جيد...يدخل الكثير من الناس حياة سيتو ويخرجون لكنه لا يهتم فكل ما يهمه هو أخوه الصغير موكوبا
موكوبا:وانا أيضاً لا يهمني الجميع مادمتي أنتي وسيتو معي
اردف بعد أن رفع رأسه ونظر إليها:أنتي لن تتركيني صحيح؟
تفاجأت انجل بشدة فنفس السؤال يتكرر مجدداً لو قالت بأنه سيأتي اليوم الذي سترحل فيه فلا يمكنها التنبؤ بما سيحصل له لأن إحساس فقدان كلير أثّر عليه لذا ما بالها لو عرف بأنها ستتركه
موكوبا ببعض الخوف:انجل؟!!
انجل:اسفة فلقد شردت قليلاً
موكوبا:هل ستتركني أنتي أيضاً؟
انجل:بالتأكيد لا فلقد سبق ووعدتك
موكوبا بسعادة احتضنها:وهذا هو المهم
سمعا صوت فتح الباب وعندما وجها نظرهما إليه كان كايبا وكان ينظر لأنجل بنظرة غريبة لم تفهمها
كايبا بصوت ثقيل:هل مازلت مستيقظاً؟
موكوبا:سأنام الأن
لآحظت انجل نبرته المتكلفة فعلمت بأنه تعب وذلك واضح من عيناه الذابلة فقد أصبحت يمكنها التنبؤ بسبب مايكل
كايبا:هيا إذاً فالوقت تأخر
استقامت انجل وغطت موكوبا وابتسمت عندما ابتسم لها لكن إبتسامتها اختفت عندما نظرت لكايبا وهو ينظر لها بنظرة غريبة ومخيفة في جمودها فمرت بجانبه واقفل الباب وكان في طريقه لغرفته بدون النظر لها
انجل:هل تريد بأن اجلب لك حبوب الأسبرين؟
توقف كايبا وقد كان متفاجأ من أنها علمت بحاجته للأسبرين فإلتفت إليها بغضب
كايبا: إذا اردت أي شئ سأطلب من السيدة تشوكا او باقي الخدم لا منك...انتي عملك يقتصر على موكوبا فمن الأفضل لكي ألا تتعدي ذلك
ظلت تنظر إليه بصدمة إلى أن فتح باب غرفته وإلتفت إليها
كايبا بحدة ممزوجة بنبرة غريبة:وفي المرة القادمة حاولي ألا تقطعي وعوداً لستِ أهلاً لها
دخل غرفته تاركاً إياها في صدمتها فتوجهت إلى غرفتها وبدلت ثيابها ثم إستلقت على السرير
انجل(إذاً سمع كل شئ...هو يعرف بأنني سأتركهم يوماً ما وقريباً أيضاً...أنا الغبية التي تركت له الفرصة ليحرجني...ومادخلي أنا...لما علي أن ألعب الجانب الطيب دائماً...هذا جزائي لأنني إهتممت به...هذا جزائي لأنني انتظرت عودته بفارغ الصبر وأنا اخاف عليه...ياللي من حمقاء...فاليذهب للجحيم...أنا لا اهتم...أنا لا اهتم)
نامت وهي تؤنب نفسها لأهتمامها به


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



في اليوم التالي إستيقظت انجل وجهزت موكوبا للمدرسه ثم نزلا للفطور وجلسا على طاولة الطعام واستغربا عدم وجود كايبا فمن العادة يكون أمامها يقرأ الصحيفة...رتبت السيدة تشوكا سفرة الطعام وهذا أيضاً من غير العادة
السيدة تشوكا بقصد:إن السيد كايبا سيتناول الفطور في غرفته اليوم
نظرت لانجل تنتظر سؤالها عن السبب لكنها لم تفعل وهي تعرف مقصد السيدة تشوكا فإنتظرت لأنها تعرف السيدة تشوكا جيداً ولن تصبر حتى تقول كل مافي جعبتها لكن قطع ذلك سؤال موكوبا
موكوبا:لماذا؟
السيدة تشوكا:إنه تعب قليلاً
موكوبا بخوف:هل هو بخير؟
السيدة تشوكا:اجل إنه كذلك لكنه يعاني من بعض الصداع
موكوبا:سأذهب لرؤيته
السيدة تشوكا بلطف:إنه نائم الآن لذا ستراه عندما تعود من المدرسه
انزل موكوبا رأسه بأستياء أما انجل فقد اصبحت على نار فهي تعرف تماماً مابه...هو ليس صداعاً عادياً بل إنه حاد لأنه أرهق نفسه وهذا الصداع لن يتركه لينام بسهولة لذا من الواضح أنه لم ينم أبداً...لقد سبق وعانت من هذه الحالة عندما تبدأ إمتحانات الجامعه...فقط قالت ذلك السيدة تشوكا لكي لا يقلق موكوبا...إزداد خوف انجل لا تعرف مالذي حصل لها لكنها بالتأكيد ليست مرتاحة لحال كايبا
انجل(اجل...هاقد بدأتُ اتصرف بغباء مجدداً وافكر فيه...بل إنني افعل ما هو أسوأ وهو خوفي عليه...لابد بأنه متألم الآن...إنه يحتاج إلى رعاية وإلى شخص بجانبه...مالذي أقوله؟...لقد قالها لي بالأمس بأنه لو أراد شيئاً سيطلب من الخدم وأنه لا دخل لي به فلماذا أعود لأقلق عليه...إنه لا يستحق تفكيري فيه حتى...)
السيدة تشوكا بصوت عالي بعض الشئ:مادلين
التفتت لها انجل بعد أن عادت للواقع:اجل؟!!
موكوبا:إن اسمها انجل فهي تحب هذا الأسم
السيدة تشوكا بلطف:كما تريد
أردفت تهمس لانجل:مابك يا عزيزتي؟...إنني اناديك منذ فترة
انجل:لقد شردت قليلاً
السيدة تشوكا:لقد تأخرتي على الشركة وموكوبا على المدرسه
انجل:اوه صحيح...هيا بنا موكوبا
موكوبا برجاء:ألا أستطيع التغيب لليوم فقط؟...أريد أن أبقى مع سيتو
دنت انجل لمستواه وأمسكت بخديه:عزيزي...إن سيتو الآن نائم ولو إستيقظ وعلم بأنك لم تذهب للمدرسة فسيستاء وذلك ليس في صالحه فأنا اقترح أن تذهب للمدرسة الآن وتعود لتراه...إتفقنا؟!!
موكوبا بحزن:حسناً...لكن لو سألني لماذا تركته سأقول بأنك قلتي لي ذلك
انجل بأبتسامة:حسناً
ذهبا بعد أن ودّعا السيدة تشوكا وبقيت أنجل في الشركة


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



جوليا بسعادة:أعلم...هذه أول مرة يدعوني لبيته
بيوتفل بخبث:وأخيراً سنرى بيته من الداخل...هذا سيساعدنا في خطتنا كثيراً
جوليا:حسناً علي الذهاب الآن لكي أجهز له الأوراق التي طلبها
بيوتفل:اسمعيني جيداً...أريد منك أن تحفظي كل شبر في ذلك القصر...كل مكان...كل زاوية فيه...مفهوم؟
جوليا:لا حاجة لكي توصيني
بيوتفل:إلى اللقاء
جوليا:إلى اللقاء
اقفلت منها وبقيت تجهز كل شئ قد يرضي كايبا
في نفس الشركة لكن في مكان آخر كانت انجل تسير ومعها بعض الأوراق تتفحصها فرأت رولاند أمامها لذا قامت بمناداته فأتى لها
رولاند:أجل يا أنسه؟
انجل بأرتباك:لقد أردت أن أسألك...هل السيد كايبا حضر للشركة اليوم؟
رولاند:للأسف لم يحضر...لكن السيد كايبا جعلني أدير زمام الأمور فمالذي يمكنني تقديمه لك؟
انجل بأبتسامة لطف:شكراً...لقد ساعدتني كثيراً
رولاند:سرني ذلك
ذهب رولاند وإتجهت أنجل إلى مكتبها وهي تفكر
انجل(يبدو أنه تعب جداً...طوال معرفتي به لم يترك الشركة إلا عندما ذهبنا للشاطي فقط...ياللهي مالذي يجري لي؟...لم أعد أستطيع إخراجه من تفكيري...هذا يكفي...عندما أعود سأذهب إليه وأرى ماهي مشكلته حتى ولو لم يكن يريد وجودي على الأقل سأريح رأسي من التفكير به)
نظرت لساعة يدها ووجدت أنه وقت خروج موكوبا فتركت ما بيدها من عمل واتصلت على جريمي وقال إنه أسفل الشركة ينتظرها فخرجت إليه وأقلا موكوبا إلى المنزل ثم دخلت انجل وهي مبتسمة لسماع حديث موكوبا عن معلم الموسيقى لكنها توقف عندما ظهرت السيدة تشوكا في وجهها
انجل وموكوبا:مرحباً
السيدة تشوكا بأرتباك:اآهلا
انجل بشك:هل كل شئ على ما يرام؟
السيدة تشوكا:أكيد
موكوبا:سأذهب لأرى سيتو
السيدة تشوكا:أفضل أن تبدلا ثيابكما أولاً
انجل بخوف لتأكد شكوكها:هل كايبا بخير؟
كانت السيدة تشوكا سترد إلا أن هناك شخص آخر سبقها
الشخص عند الدرج:أجل إنه بخير
أنزلت السيدة تشوكا رأسها بحزن ورفعت انجل رأسها وعقد لسانها عن الكلام من الصدمة فقد رأت آخر شخص كانت تتوقع رؤيته في هذا المكان
مازالت انجل تحت تأثير الصدمة:مالذي تفعلينه هنا؟
جوليا بتكبر:لقد إتصل بي السيد كايبا وأرادني بجانبه
شددت على آخر كلمة فأنزلت انجل رأسها بصدمة وأحست أن عيناها ستتمرد فأرادت الصعود لغرفتها لكي لا تضعف أمامها
انجل بقوة:موكوبا هيا بنا إلى الأعلى لكي تغير ثيابك
صعد معها موكوبا ومرت بجانب جوليا
جوليا بسخرية:هه...حاضنة اطفال
توقفت انجل بغضب وضغطت على يد موكوبا بدون أن تشعر لكنها تنفست بقوة لتهدأ من نفسها ثم مشت معه إلى غرفته بدون الألتفات لها وبدل ملابسه وفي حين كانت انجل تقفل أزرار قميصه كانت تفعل ذلك بقوة وبعض الغضب وهي لا تشعر
موكوبا:انجل هل أنتي غاضبة مما قالته جوليا؟
نظرت له انجل فأنتبهت إلى أنه قد فهم ما تعنيه جوليا
انجل بأبتسامة ضمت خصره إليها واصبح وجهه مقابلاً لها:ولما قد اغضب؟
موكوبا:لأنها قالت لكي حاضنة للأطفال
انجل:ولما علي أن اغضب من ذلك بل إنني فرحة لأنها بذلك تقوم بمدحي وتقديري فإنه لمن الشرف أن أكون حاضنة لأوسم طفل في العالم
موكوبا بسعادة:حقاً؟!!
انجل:أكيد
موكوبا:رائع...هل يمكننا الذهاب لرؤية سيتو الآن؟
تغيرت ملامح انجل إلى الجفاف:إذهب أنت وعندما تنتهي ستجدني في غرفتي
موكوبا:لما لا تذهبين معي؟
انجل:أنا تعبة قليلاً وأريد أن أرتاح إن لم يكن لديك مانع؟
موكوبا بخوف:هل أنتي أيضاً تعبة؟
انجل:لا تقلق فقط إرهاق لا أكثر...والأن هيا لكي تطمئن على السيد كايبا
موكوبا:حسناً
خرجت معه انجل ونظرت إليه حتى طرق باب الغرفة ودخل فعادت لغرفتها واقفلتها بالمفتاح ثم رمت نفسها على السرير
انجل(إلى هذه الدرجة تكرهني سيتو؟...إلى درجة أن تطلب من جوليا الحضور لتبقى إلى جانبك...مالذي فعلته لك لكي تكرهني إلى هذا الحد؟...لقد أصبحت لا تطيق أي كلمة قد أتفوه بها...إذا كنت تحبها لما علقتني بك من البداية؟...فالتتركني والتذهب إليها...)
بدأ صوت بكائها يعلوا وشهقاتها المخنوقة بالوسادة تزداد
انجل(لما لم تأخذها من البداية لتصبح حاضنة اخيك؟...أو لربما تريدها في المكتب لكي تراها كلما ذهبت للعمل...لكي تخفف عنك عذاب العمل...هذا يفسر عدم كرهك لشركتك لأنها فيها...هي من تجعل العمل ممتع لك...لكنك أقسمت بحياة أخيك أنه لا علاقة لك بأي فتاة في هذا العالم...إذاً ماذا تسمي ما يجري بينكما؟...لما لا تفهم؟...مجرد وجودها في نفس الغرفة التي تحتويك يقتلني فما بالك بتنفسها لنفس هواءك وإستنشاقها لعطرك...أبكتني غيرتي عليك سراً فهل أذنبت حين عشقتك حد الألم)
بقيت تتقلب في سريرها وهي ترجو أن تنام لأن هذه الطريقة الوحيدة لكي تنساه لكنها لم تستطع النوم فإستقامت وأخذت حقيبتها لتبحث فيها عن كراستها لكنها لم تجدها فتذكرت أنها رأتها على إحدى رفوف خزانة ملابسها لأن الخادمات وضعنها هناك عندما رتبن ثيابها لذا أخذتها وبدأت بالكتابة لكي تخرج النار التي بصدرها وتستطيع النوم

................................................


ليتني؟!!
أستطيع أن أجعل قلبي
$لـا يـغـار...ولـا يـتـألـم$
ليتني؟!!
أستطيع أن أجعل دموعي
$لـا تسقط على أسباب تافهة...ولـا في أوقات مؤلمة$
ليتني؟!!
أستطيع أن أجعل عقلي
$يتوقف عن التفكير بأشخاص سيطروا على عقلي$
(لـيـتـنـي...ولـيـتـنـي...ولـيـتـنـي)
لكنني لا أستطيع

..........................................


أحببته:
لدرجة الضجر!!
عندما يراودني إحساس أن هناك أحد إقترب منه
فقط أريده لي }وحدي{
ملكي أنا }فقط{
لا يشغله }غيري{
ولا يرى }غيري{
هذا أنا...وهذه(^)
أنانيتي "به"
أحترق من }الغيرة{ عليه...لكن لن }أظهرها{ له
فاليفعل ما "يشاء"

.............................................


أحست انجل ببعض الراحة فقامت بكتابتة التاريخ في نهاية الصفحة وإستلقت لكي تنام



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




بعد حلول المساء
دخل الكس بتعب ونادى بصوت عالي:سرينا
أتته الخادمة والتي يبدو من لكنتها أنها اسبانيه:أجل سيد الكس
الكس:خذي حقيبتي هذه وسترتي وضعيها في غرفتي ثم خذي من السائق حقيبة اخرى ومعطف العمل
سرينا:حاضر سيدي
كانت سرينا تنظر له بجراءة وتبتسم فهو يبدو وسيماً عندما يصدر الأوامر أو يكون غاضباً
الكس:يمكنك الذهاب
كانت ستذهب لكنه أوقفها مجدداً:هل هناك أحد من اخوتي؟
سرينا:أجل...السيد جاك والسيد نيكولاس في غرفة التلفاز
الكس:حسناً فالتذهبي الآن
دخل الكس إلى غرفة التلفاز ووجد جاك أمام التلفاز ونيك على طاولة صغير وفوقها أوراق كبيرة بعضها مخططات ورسومات ومعه مسطرة كبيرة يرسم بأنشغال فرمى الكس بنفسه على الأريكة بجانب جاك
الكس بتعب طفولي:لقد ندمت بشدة لأنني ذهبت معكم إلى المزرعه
جاك مندمج مع الفيلم ويأكل الفشار:ولماذا؟
الكس:لقد واجهت اليوم أكبر ضغط منذ توليت منصبي
جاك:مازال سؤالي قائماً وهو لماذا؟
الكس:زميلي الطبيب الذي حل محلي الأسبوع الفائت زوجته تلد لذا أخذت مكانه حتى يعود...ومازاد الطين بله هو قدوم عائلة مصابه بسبب حادث
جاك بأهتمام:هل نجوا؟
الكس:اجل ما عدا الأب وشاب آخر اظن بأنه قريب لهم لكنني توليت الأم وهي بخير بحمد الله بأستثناء كسر في إحدى فقرات ظهرها رغم ذلك ستكون بخير
جاك بشفقة:هل علمت بما حل بزوجها؟
الكس:بالطبع لا...سأجعل أحد زملائي يخبرها فأنا لست أهلاً لهذه المواقف
جاك:عليك أن تكون قوياً فلقد إخترت هذه المهنة الصعبه ويجب أن تصبر
الكس:سأفعل لكن بما أنني أستطيع التخلص من هذه المواقف فلما لا أفعل
عم السكوت بأستثناء صوت التلفاز الكبير وتقليب نيك للأوراق التي معه فأخذ الكس الفشار من جاك ثم سحب نفسه ووضع رأسه على فخذ جاك في حين كان يأكل وهو ينظر إلى السقف بتفكير
الكس:أتعرف جاك مالذي رأيته اليوم أيضاً؟
جاك:ماذا؟
الكس:ابن الرجل المتوفى رحمة الله عليه
كان ذلك كفيلاً بشد اهتمام جاك:حقاً؟!!
الكس:أجل وقد كان مصدوماً لدرجة أنه لم يبكي وبقي صامتاً...في البداية ظننت أنه قوي لكن توضح لي بأنه مصدوم
جاك:مالذي فعلته؟
الكس:أخذته وضمدت جراحه صحيح أن ذلك ليس من اختصاصي لكني اشفقت عليه وكأنني أحسست بأحساسه
جاك:لأنك سبق وأحسست به...لا تنسى فقدان أهلنا
الكس:لقد كانت فترة صعبة جداً
إستقام نيك بملل ومد يديه بوسعهما لكي يتنشط
نيك:من المتوقع أن تتأثر ايها الحساس
الكس بحدة:هل لأن لدي قلب قلت بأنني حساس؟
نيك:بل لأنك تستعمل عاطفتك اكثر من عقلك وهذا شئ لا يفعله إلا الفتيات
الكس بغضب:نيكولاس اقفل فمك وإلا ندمت
نيك:ستتعذب جينا معك كثيراً
اعتدل الكس في جلوسه بغضب:أخرجها من الموضوع
نيك بسخرية:أردت سؤالك...هل جينا معجبة بشخصيتك أم بمظهرك؟
لم يتحمل الكس اكثر فقام بأمساك نيك مع ياقته ورفعه للأعلى
الكس بصراخ:هي ليست معجبة بأي شئ مني...إنها تكرهني...هل أنت مرتاح الأن؟
كان نيك مصدوماً من انفعاله وما صدمه أكثر هي الدموع التي تتلاءلاء في عينيه بعد جملته الأخيرة
جاك يبعدهما عن بعض:يكفي أنتما الأثنان
تركهم الكس وذهب بغضب متجهاً إلى الدرج فرأى مايكل عاد من الشركة للتو فتبادلا النظرات الباردة وذهب للأعلى فأتجه مايكل إلى غرفة التلفاز لسماعه صوت جاك ونيك
نيك:لقد أردت أن اعلمه بأن الجميع لا يفكر مثله فهناك من دفنوا ضميرهم منذ الصغر
جاك:ألم تستطع تأجيل الأمر إلى أن يرتاح؟
نيك:حصل ما حصل
جاك:أنت مدين له بأعتذار
دخل مايكل:مالذي يجري هنا؟
جاك:شجار بسيط بين نيك والكس
رمى مايكل حقيبته بأهمال على الأريكة:ولما لست مستغرباً!!
جاك:مالذي تعنيه؟
مايكل:لقد أصبح ينفعل بسرعة وحاجبيه مقطبان دائماً
نيك:اليوم أول مرة أراه بهذه الحال
وجه مايكل نظره لجاك الذي يفكر بحال أخيه
مايكل:هل لك أن تخبرنا عن السبب سيد جاك؟
نظر له جاك بأستغراب:ولما تسألني؟
مايكل:أنت الوحيد الذي لم تتساءل عن حاله فمن الواضح انك تعرف ما مشكلته
جاك:ألا يفوتك أي شئ؟
سكت قليلاً ثم أردف بتنهد:أظن أنه عليكم أن تعرفوا
حكى لهم جاك ما حصل بين الكس وجينا


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


#كانت ترى أباها مقيد على كرسي وهناك رجلان يسكبان عليه المياه البارد فنظرت لنفسها وكانت طفلة صغيرة فصرخت وهي محتجزة في قفص
انجل:أبي لااااااااااا...دعوه وشأنه
نظرت للأعلى عندما سمعت صوت ضحكات وقد كان هناك مجموعة من رجال الأعمال الذي يجلسون على كراسي بجانب بعض وينظرون إلى والدها فكان من بينهم روبرت الذي يضحك وكان يجلس في منتصفهم كايبا المميز ببذلته البيضاء حيث أنهم يرتدون البذل السوداء
انجل بصراخ:سيتو ساعده
كايبا هو الوحيد الذي لم يضحك من بينهم وينظر لأنجل بنظرات بارد وبيده كأس خمر
انجل:أرجوك...إن ذلك أبي
لم يغير من نظرته الباردة شئ وهو يلعب بالكأس الذي بيده
اختفى صوت انجل تدريجياً بسبب البكاء:ارجوك أنا اريد ابي
وجهت نظرها مجدداً إلى مكان أبيها لكنه لم يكن له اثر فأعادت نظرها لكايبا ووجدت أن جميع الرجال الجالسون قد تجمدوا بطريقة ما وكأن الزمن توقف لكن تحرك كايبا واستقام متجهاً إليها وكلما إقترب من القفص إنكمشت على نفسها حتى وصل لباب القفص وفتحه ثم مد يده إليها
كايبا:أعطيني يدك...سوف أخرجك من هنا#
إستيقظت بفزع وجلست في حين كانت تتنفس بسرعة وخوف ثم تلفتت يميناً ويساراً
انجل تهدئ من نفسها:لقد كان كابوساً...كابوس مزعج لا أكثر
ضمت جسدها وهي ترتجف رغم تعرق وجهها من الخوف فإستقامت ودخلت لتستحم وتهدأ قليلاً
انجل(ما كان ذلك يا ترى؟...لقد كان أبي ضعيفاً جداً...وكأنه دمية بين أيديهم...هو لم يكن كذلك مطلقاً...وكأنهم كانوا ينتظرون الفرصة السانحة لتعذيبه...لكن ما دخل سيتو فيهم؟...هو لم يعرف أبي مطلقاً...هذا يفسر لما لم يضحك...لأنه لم يعرفه وبقي مع هؤلاء الأغنياء فقط لحماية شركته)
ضمت يديها وهي مغمضة عيناها وترتجف(مازالت نظراته الباردة تلك تحيط بي...لقد كانت مخيفة جداً أكثر من الحقيقة حتى)
اقفلت المياه وخرجت ثم إرتدت(جينز وبلوزة قطنيه بأكمام طويله حتى نصف الكف لونها ابيض وجوارب بيضاء)
بقيت واقفة في وسط الغرفة ولفت بنظرها في المكان بملل وفكرت في الخروج لكنها لم ترد بأن تقابل جوليا رغم ذلك خرجت وبحثت عن موكوبا في غرفته ولم تجده فإتجهت للأسفل تبحث عن السيدة تشوكا لتبقى معها فوجدتها في المطبخ
انجل:مرحباً
السيدة تشوكا:أهلاً يا عزيزتي
انجل:لما المطبخ فارغ؟...أين باقي الطباخين؟
السيدة تشوكا:لقد رحلوا فبيوتهم بعيده ولا يتأخرون إلا لوجود حفلة ثم إنني إعتدت على تحضير العشاء لوحدي
انجل:أين موكوبا؟...لم أجده في غرفته
السيدة تشوكا:عند السيد كايبا منذ أن عاد من المدرسه ولم يفارقه
إبتسمت انجل بعذوبه فهو يحب أخيه بشده ثم تذكرت كايبا وأرادت أن تسأل السيدة تشوكا عن حاله لكنها تراجعت فهي لا تريد الأهتمام به مهما ارغمها قلبها على ذلك لكنها تحس بالعذاب فهذه أول مرة يمر يوم كامل عليها في هذا البيت ولم تره وفوق هذا كله هو تعبه
السيدة تشوكا بعد أن فهمت نظرات انجل:لقد جلبنا له الطبيب اليوم
رفعت انجل رأسها بصدمة تنظر للسيدة تشوكا فهي تعرف أنه تعب لكنها لم تتوقع إلى درجة حاجته للطبيب
انجل بسرعة وخوف:هل هو...
لم تكمل بأرتباك ومثلت عدم الأهتمام
انجل بتغير للموضوع:سيكون بخير على كل حال...أليس لديك شئ لي لأفعله فأنا أكره الوقوف بدون فعل شئ؟
السيدة تشوكا فهمت كبرياء انجل:هو سيكون بخير صحيح لكنه تعب الأن بشدة وفي حاجة لشخص بقربه
انجل بغيرة غلفتها بعدم الاهتمام:جوليا بجانبه...ثم مالذي أستطيع مساعدتك به؟
تنهدت السيدة تشوكا ووضعت أمام انجل صحناً ملئ بالخضروات
السيد تشوكا:كل ما عليك فعله هو تقطيعها هكذا
أرتها السيدة تشوكا كيف تفعل ذلك لكن انجل اوقفتها واخذت منها السكين
انجل:أعرف كيف افعل ذلك فأنا لست مدلله كما تظنين
إبتسمت السيدة تشوكا وهمست لأنجل:قال بن فرانكلين مرة"لا يمكن أن يجتمع الكبرياء بالرقة في الانثى"
مشت السيدة تشوكا لتكمل عملها على طاولة أخرى فإلتفتت لها انجل بأستغراب
انجل:مالذي تعنينه؟
السيدة تشوكا بأبتسامة وغموض:بوجودك لم أحس بغياب كلير أبداً...شكراً يا عزيزتي فبقائك بجانبي يسعدني
استدارت انجل لتعود لعملها:لا حاجة لشكري فيبدو أنك الوحيدة التي تحبني في هذا القصر لذا أبقى معك
السيدة تشوكا:كيف تقولين ذلك بوجود موكوبا؟...لقد تعلق بك لدرجة أنه لا يتخذ قراراً بدون وجودك وأغلب حديثه عنك
انجل مازالت تقطع الخضروات:إذاً اصبحتما اثنان انتي وموكوبا فقط
السيدة تشوكا بأبتسامة:وماذا أيضاً عن صاحب القصر فيبدو...
قاطع كلام السيدة تشوكا هو رؤية الشخص الواقف أمام الباب
جوليا:مرحباً
السيدة تشوكا بخوف من العاصفة التي ستهب:أهلاً
جوليا تنظر لأنجل بسخرية:لما لست متفاجئة برؤيتك هنا؟
لم ترد عليها انجل وهي ماضيه في عملها تكتم غضبها لأنها لا تريد إفتعال المشاكل مع جوليا أبداً خاصة في هذا الوقت
جوليا تكلم تشوكا بأمر:فالتحظري الطعام للأعلى لأن السيد كايبا لا يستطيع النزول مع موكوبا
السيدة تشوكا:حاضر
بدأت يد انجل ترتجف لشدة الغضب وبالكاد تستطيع السيطرة على نفسها لأنها لا تتحمل سماع صوت جوليا المتأمر على سيدة أكبر سناً منها كشوكا
جوليا تكلم انجل بسخرية:أتعرفين؟...أنتي حقاً متعددة الأستخدامات حتى عمل الخدم يمكنك القيام به
إتسعت عينا انجل بصدمة ففي هذه إهانة كبرى للسيدة تشوكا قبل أن تهينها فلم تستطع التحمل اكثر
انجل بخبث:شكراً جزيلاً...وأنتي كذلك برهنتي على جدارتك في العديد من الوظائف وأولها في غرفة كايبا
إبتسمت جوليا في البداية لكنها إنتبهت لأبتسامة انجل وفهمت مغزى كلامها جيداً
جوليا بغضب:أنتي اوقح فتاة رأيتها في حياتي
انجل:لا يا عزيزتي...الوقحة الحقيقية هي التي تبقى في غرفة نوم رئيسها من الساعة الواحدة ظهراً حتى المساء
ضحكت جوليا بسخرية:أحقاً؟...وماذا تقولين عن نفسك هاه؟
انجل:أنا هنا مجبرة لكنني على الأقل لم آتي بقدمي لكي أجعل من نفسي رخيصة
جوليا:تأكلين وتلبسين وتنامين على حساب السيد كايبا
وتقولين أنك مجبرة!...لا تمثلي بأنك فتاة ذات كرامة فأنتي لا كرامة لديك لكي تعيشين على حساب غيرك أو بالأحرى شخص يكرهك ولا يريدك...المجبور الحقيقي هنا هو السيد كايبا لأنه أرغم على ان يصرف عليك بعد أن رماك والدك على السيد كايبا...هو قال لي بنفسه بأنه لم يعد يتحمل الصرف عليك وإطعامك لأنه ليس مسؤولاً إلا عن أخاه أما أنتي فمجرد متطفلة...والأن قولي لي من هي الرخيصة؟
هز كلامها انجل من الداخل وكان كالسم الذي إنتشر في دمها لكنها مع ذلك ستبقى صامدة ولو كان جسدها مسموم لكن ما آلمها أكثر هو كلامها الذي تهين به كايبا فرغم كل شئ هي تحبه ولا تسمح حتى لنفسها بالتكلم عنه هكذا لكن لكل شئ ثمن
انجل ببرود تخفي رعشتها:ألم يحن موعد ذهابك فلقد اقترب منتصف الليل أم انك تريدين المبيت هنا ايضاً؟
نظرت لها جوليا بصدمة بعد الكلام الذي سمعته لم تستسلم
جوليا بأحتقار تذهب:عن اذنكم فلابد من أن السيد كايبا يريدني الأن
لم تعرها انجل إنتباهاً حتى خرجت ذاهبة ثم عادت لأكمال عملها لكنها لم تستطع بسبب يدها المرتعشه فأمسكت بالطاولة لكي تثبت نفسها جيداً ولا تنهار
السيدة تشوكا تمسك بأنجل:عزيزتي هل انتي بخير؟
انجل تسحب نفسها وبصوت منهزم:اجل انا بخير
صعدت انجل لغرفتها وهي مهزوزة لكنها وجدت موكوبا امامها
موكوبا بسعاده:انجل
انجل بنصف ابتسامة:اهلاً...كيف حالك؟
موكوبا:بخير...لقد اطلتي في النوم؟!!
ضحكت انجل بخفة:اسفة لكنك كنت عند السيد كايبا فلم أرى داعي لأبقى فذهبت للنوم لكي أتنشط عند ذهابي للشركة
موكوبا بأستياء:هل ستذهبين اليوم أيضاً؟
انجل:أكيد لكن بعد أن تنام
موكوبا:ماذا عن سيتو فهو تعب ولن يذهب للشركة فلماذا تذهبين؟...فالتنجزي عملك في البيت كما يفعل هو
انجل بأستغراب:يعمل في البيت؟
موكوبا بحزن:أجل فلقد جلبت له جوليا العمل وبقي في المكتب طوال اليوم إلى قبل قليل صعد لغرفته وعندما دخلت عليه كان تعب جداً وطردني أيضاً مع جوليا
انجل(كايبا طردك؟...مستحيل...لابد بأنه لا يريدك أن تراه وهو متألم...شئ متوقع من كايبا...إذاً هو لم يكن في غرفته مع جوليا بل في المكتب يعمل...تلك الحقيرة كذبت وانا صدقتها...والأفضل من هذا كله هو أنه طردها)
انجل تتأكد:ألم يطلب العشاء؟
موكوبا:لا
أحست انجل ببعض الفرحة لأنه لم يطلبها إلا للعمل وأنهم بقيوا في المكتب وليس الغرفة لكنها غضبت أيضاً من تلك الكاذبة
انجل(لكن لو كان هذا الكلام صحيحاً فكيف عرفت جوليا بقصتي مع كايبا؟...لابد بأنه اخبرها وإلا مالذي سيدريها؟...لم اعرف أنها مقربة له لهذه الدرجة؟)
قاطعها هو قدوم السيدة تشوكا تحمل صحناً فيه بعض الحبوب وكاس ماء مع وعاء فيه ماء ومنشفة ثم دخلت غرفة السيد كايبا نظرت انجل لموكوبا فأمسكت بيده وادخلته لغرفته
انجل:أظن أن وقت نومك تأخر بكثير أليس كذلك؟
موكوبا بحزن:هل حقاً ستذهبين؟...ألا تستطعين البقاء؟
انجل:حبيبي لقد تكلمنا في هذا الموضوع أكثر من مرة
موكوبا بيأس:حسناً لكنني أريد رؤية سيتو أولاً
انجل بحنان(ياااااه...كم أنت طيب للغاية؟...وتحب أخاك بشدة رغم أنه طردك...لم أرى في حياتي طفلاً يقدر مزاج أخيه مثلك)
انجل بأبتسامة:أكيد
خرجا من الغرفة بخروج السيدة تشوكا من غرفة كايبا بوجه غير مبشر
السيدة تشوكا تكلم موكوبا:هل ستدخل؟
موكوبا:أجل...أريد أن أراه قبل أن أنام
السيدة تشوكا:أفضل أن تراه غداً
موكوبا بعناد:بل الأن
السيدة تشوكا:كما تريد
دخل موكوبا ونظر انجل لوجه السيدة تشوكا
انجل:هل كل شئ على ما يرام؟
السيدة تشوكا تتنهد:إن حالته تزداد سوءاً وهو يرفض رؤية أي أحد
انجل:وماذا عن جوليا؟
السيدة تشوكا:إنها في الأسفل تستكشف المنزل منذ أن اتت
أكتسى وجه أنجل الغضب من هذه الوقحة:لابد بأنها تفكر في التحف التي ستغيرها عندما تعيش هنا
قاطعهم خروج موكوبا
موكوبا:انجل إن سيتو يريدك
تفاجأت انجل ونظرت للسيدة تشوكا بأستغراب
السيدة تشوكا:اذهبي
مشت انجل وراء موكوبا ودخلت فوجدت كايبا ممدداً على السرير فجلس عندما دخلت بكبرياء يخفي إرهاقه مما سبب الأرتباك لانجل فأنزلت رأسها
انجل:لقد أردتني؟
لم تسمع رده فظلت واقفه تفرك يدها وتسحب أكمامها من الأرتباك وطال سكوته وهي تحس بنظراته إتجاهها
كايبا بصوت هادئ وعميق:أين كنتي؟
انجل:في غرفتي
كايبا:أين هي جوليا؟
انجل حاولت كتم غضبها لترد ببرود:في الأسفل
سكت بعد ذلك مطولاً ثم أردف:فالتأتي لي بكأس ماء
نظرت انجل تلقائياً لكأس الماء الذي على المنضدة بجانب السرير فعلمت أنه لا يريد وجودها لذا إستأذنت وذهبت إلى المطبخ وهي تحاول محاربة دموعها فلقد نالت كفايتها اليوم وتريد أن تذهب للشركة بسرعة لكي تبتعد عن هذا المكان...أخذت كأس الماء في طريقها لغرفته لكنها قابلت جوليا عند الدرج
انجل(لابد أنه يريدها ولا يريدني وإلا لما سأل عنها)
انجل:فالتأخذي هذا الماء للسيد كايبا فيبدو أنه عطش
جوليا بسعادة اخذته:دعيني احزر...لقد قام بطردك من الغرفة صحيح؟
ضحكت بسخرية وهي تصعد الدرج فلم تعرها انجل أي اهتمام وصعدت هي لغرفتها لتتجهز للذهاب فإرتدت معطفها وأخذت حقيبتها لتخرج وتدخل غرفة موكوبا فلم تجده لذا رجحت انه مازال عند كايبا ثم نزلت للأسفل وذهبت إلى الباب الكبير بعد أن رأت السيدة تشوكا تدخل
السيدة تشوكا:إن جريمي ينتظرك
انجل:حسناً
السيدة تشوكا:لما لا تبقين اليوم؟...لا اظن أن السيد كايبا سيمانع فهو يحتاجك بجانبه
انجل:بلى سيفعل ثم إن جوليا العزيزة بجانبه
السيدة تشوكا:حظاً موفقاً
انجل:شكراً
كانت انجل ستخرج إلا أن أوقفها صوت جوليا
انجل بهمس منزعج:الآن ماذا؟
إلتفتت لها انجل بكبرياء:مالذي تريدينه؟
جوليا:لست انا بل السيد كايبا يريدك
ذهبت جوليا ونظرت انجل للسيدة تشوكا بأستغراب فصعدت لغرفة كايبا ودخلتها بعد أن طرقت الباب فرأته على مكتبه الكبير لكن ليس بحجم مكتبه الذي في الدور الأرضي
كايبا ببرود:هل طلبت منك كأس الماء أم من جوليا؟
انجل:مني أنا لكن...
كايبا بغضب مفاجئ:لكن ماذا؟...عندما آمرك بفعل شئ ما تقومين به على أكمل وجه لا أن توكليه إلى غيرك
إتسعت عيناها بصدمة فهي لم تتوقع غضبه المفاجئ لاسيما أمام جوليا المبتسمة بشماته لذا انزلت رأسها بأبتسامة سخرية على نفسها
انجل:اعذرني فلقد كنت اتجهز للذهاب
كايبا عاد لهدوئه:الذهاب إلى أين؟
انجل:إلى الشركة
كايبا:أنتي لن تذهبي إلى أي مكان ومعفاة أيضاً من عمل الليل فسكون عليك إنهاء جميع الحسابات في النهار
تفاجأت انجل لكنها لم ترد مجادلته وهو بهذا المزاج:حسناً...إذا سمحت سأذهب لأخبار جريمي أنني لن اذهب
كايبا:لا تفعلي فهو سيوصل جوليا لبيتها
صدمت جوليا من كلامه لكنها لم تعلق
كايبا بهدوء:يمكنك الأنصراف جوليا
جوليا:حسناً...عن إذنك
انجل(شتان مابين معاملته لي ومعاملته لها)
خرجت جوليا وبقيت انجل مع كايبا الذي يفرك رأسه بقوة وكان سيتكلم كايبا لولا دخول موكوبا
كايبا:أمازلت مستيقظاً؟
موكوبا بعناد:لقد قلت إنني لن أنام حتى تكون بخير
كايبا بصرامة:أنا بخير فالتذهب الآن للنوم والتتغيب غذاً فلقد تأخر الوقت
موكوبا بحزن:إذاً دعني بجانبك فأنت ستحتاج إلي
كايبا بهدوء ومراعاة لمشاعر أخيه:إقترب
إقترب من موكوبا فأندى نفسه كايبا من الكرسي ليصل لمستوى موكوبا
كايبا بهدوء:أنا بخير ولو إحتجت إلى أي شئ انجل ستكون موجودة وستبقي بجانبي طوال الليل
انجل(الرجل المتعجرف قال ماذا؟...أنا ابقى بجانبه؟!!...في احلامه فهو لا يستحق أبداً...بعد أن شبع من جوليا هو يريدني الأن)
كايبا بأبتسامة مكر:ولأكون صريحاً معك...
همس بكلام في أذن موكوبا جعله يضحك مما سبب تقطيب حاجبي انجل بعد أن نظر لها كل من كايبا وموكوبا
موكوبا:حسناً إذاً تصبح على خير
كايبا:تصبح على خير
إستقام كايبا وبحث في جيوبه فأوقت انجل قبل أن تلحق بموكوبا
كايبا:بعد أن ينام موكوبا فالتجلبي لي هاتفي من مكتبي في الأسفل
انجل:حسناً...بالمناسبة أنا لم اجلب لك الماء لأنك سبق وقلت إن هذا ليس من إختصاصي
دخل كايبا غرفة الملابس وخرجت انجل وهي في غاية الغضب فتارة بكون غاضباً ويكرهها وتارة يعاملها كأي انسان...لم تعد تفهمه لكنها تذكرت الذي همس به لموكوبا فعرفت انه عنها لأن موكوبا نظر لها فوراً...وضعت انجل موكوبا في السرير
انجل بفضول:مالذي قاله لك سيتو منذ قليل؟
موكوبا بأبتسامة:إنه سر
انجل:كما تريد
إنتظرت انجل حتى نام موكوبا بعد محاولات عدة لأقناعه بذلك فقد كان متحمساً للغاية ثم خرجت انجل ورمت معطفها وحقيبتها داخل غرفتها بأهمال ونزلت إلى مكتب كايبا فدخلته وبحثت عن هاتفه ولم تجده لذا قررت أن تتصل به وتسمع صوته ففعلت وسمعت صوته داخل أحد أدراج المكتب ففتحته وأخرجته لكنها تجمد في مكانها وهي تنظر للهاتف بصدمة فلقد رأت آخر شئ يمكنها مشاهدته
انجل(ياللهي ما هذا؟...مستحيل)



نهاية البارت
اتمنى انه اعجبكم
وعذراً مرة اخرى عالتأخير
الأسئلة:
- ماهي خطط روبرت ومن الذين يعملون معه؟
- من هو ذلك الشاب الذي يحب انجل وما علاقته بها؟
- ماهو تفسير حلم انجل؟
- ما سبب انفعال كايبا على انجل عندما لم تحضر له الماء؟
- مالذي همس به كايبا لموكوبا؟
- مالذي رأته انجل في هاتف كايبا؟
- ما هي تعليقاتكم على البارت؟
- ما توقعاتكم للبارت القادم؟
- ما أفضل جزء؟
إلى اللقاء في البارت القادم

التعديل الأخير تم بواسطة miss silina ; 09-29-2012 الساعة 10:47 PM
  #205  
قديم 09-29-2012, 10:09 PM
 
-ماذا حدث لجينا كي تكره الكس؟
ما بعرف
-ما اكثر جزء اعجبكم في البارتات الثلاثة الأخيرة؟
ان كايبا علم بمشاعر انجل اتجاهه وان كلير وجدت من يحبها وجاك ومايك وجدو الفتاه التي يحلمون بها
- ماهي خطط روبرت ومن الذين يعملون معه؟
ما بعرف
- من هو ذلك الشاب الذي يحب انجل وما علاقته بها؟
اظن انو كول اللي كان معاها في الملجأ
- ماهو تفسير حلم انجل؟
اظن ان كايبا هو اللي بيقف جنبها في جميع مشاكلها ويساعدها
- ما سبب انفعال كايبا على انجل عندما لم تحضر له الماء؟
لانه كان يريدها هي لا جوليا
- مالذي همس به كايبا لموكوبا؟
ما بعرف

- ما أفضل جزء؟

البارت كله يجنن لدرجه اني لا استطيع التحديد



وسلمت يداكي حبيبتي وبليززززز لا تتأخري في البارت القادم و انا بأنتظارك والله يوفقك في دراستك مع حبي

miss silina likes this.
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايــة ريم وخالد .. بقلمي ..اسم الكاتبه..ستظل عشقي الذي يمزقني وانت لاتشعر خـبـلات لـلابـد❤ روايات و قصص بالعاميه 5 07-21-2012 02:39 AM
حـصريـا روايــة انــت لــي/كاملة ()همسة دلع() أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 01-27-2012 11:18 PM
روايــة يكتبونك يرسمونك ولا هم يتخيلونك لا حشى مايلمسونك بقلم بقايا روح زهـرة الـليلـك قصص قصيرة 11 08-20-2010 07:43 AM


الساعة الآن 07:55 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011