عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree663Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #231  
قديم 10-04-2012, 09:07 PM
 
البارت 38




$عندما (ت\ح\ب)؟!
ش×خ×ص }من{ قلبك/*
}لا{(تتغير) }مشاعرك{ (تجاهه)؟!
حتى؟!!
ل/و تكررت* اخطائه^^
\/لأن\/؟$!
}العقل{ $ه$و$ الذي يـ$ـغـ$ـضـ$ـب
أما القلب∞فيبقى^ مليئاً بالـحــloveــب


مضت أيام كثيرة على موضوع الحفلة وتقريباً بدآ ينسيان امرها وتعاملهما مع بعض بارد للغاية حتى إنها لم يضطران للتحدث كثيراً فلقد سافر كايبا أثناء هذه الفترة وعاد ولم تسمع انجل عن كول أي شئ منذ ذلك اليوم
انجل تمد الملف للشاب وراء المكتب:تفضل..هاقد انهيته
اخذ الشاب الملف منها واعطاها ملفاً آخر
الشاب:وهذا الملف الذي طلبته
اخذت انجل الملف:شكراً
أوقفها الشاب:لو سمحتي يا آنسة
التفتت له انجل مجدداً:اجل؟!
الشاب:لم يسبق ان عرفت عن نفسي..أنا..
قاطعته انجل ببرود:ولما قد اريد التعرف إليك؟
الشاب بأرتباك:هذا إذا اردتني مجدداً
انجل:ولما قد اريدك مجدداً فلا أظن انني في حاجة لكي اذكرك بأنه يوجد اكثر من مئة موظف في قسمك..لذا لا تعطي نفسك أكبر من حجمك يا فتى
شاب آخر في نفس المكتب:لا تزعج الآنسة يا ستون
أردف يكلم انجل بتملق:عذراً يا آنسة لكن يبدو ان زميلي قد ازعجك لذا ما رأيك بأن ادعوك لشرب كوب قهوه
انجل(ما مشكلة هؤلاء الأغبياء؟)
انجل بمكر:حسناً سأكلم صديقي الحميم أولاً
صدموا وذهبت انجل متجاهلتاً لهم
شاب ثالث في نفس المكتب:فاشلان..ما كان عليكما مضايقتها
ستون بصدمة وغضب:إنها صعبة المراس حقاً
من ناحية أخرى كانت انجل تمشي وهي تفكير
انجل بغيض(احمقان..من يظنان نفسهما..وكأنه لدي وقت للخروج معهما..من الجيد أنني فكرت في مسألة الصديق الحميم بسرعة..بمناسبة الصديق الحميم..أتساءل كيف هو صديق كاتلين الحميم؟..تقول بأنه وسيم جداً..من الجيد أنها وجدت شاباً يناسبها..لطالما قلقت عليها فهي كانت تكره الشبان رغم ذلك كانت تتصرف مثلهم)
ضحكت بخفة على تفكيرها(ما الذي اقوله؟..لقد كان هذا عندما كنا صغار ولابد بأنها تغيرت الآن حتى إنها اصبحت جذابة..هل صديقها الحميم وسيم على مستواها؟..ارغب في أن اراه بشدة..يبدو انه يشغل كل وقتها فهي لم تتصل بي منذ أن اخبرتها عن كول)
انزلت نظرها إلى خطاها بحزن(كول..لما لم يتصل بي؟..لابد بأنه مستاء مني لأنني لم اخبره عن كايبا..هل من المعقول أنه يكرهني الآن؟..مستحيل فهو لا يمكن أن يكرهني أبداً..هو يحبني ولم ينساني فلقد بحث عن اسمي ولم يجده لأنني غيرته..لكن كانت لديه رفيقة في تلك الليلة وايضاً كانت بيوتفل صديقته القديمة..هذا يعني أنه قد نساني كلياً مثلما لم يتصل بي..ما الذي أقوله؟..هل آغار؟..لا فهو ليس حبيبي إنه صديقي..حتى وإن كان صديقي فأنا اغار عليه مثلما اغار على اصدقائي الباقين من بيبل وحتى اخوتي)
توقفت في الممر بدون ان تشعر وهي تفكر في آخر مرة غارت فيها على رجل
انجل(لكني لم اغار عليه مثلما غرت على كايبا في ذلك اليوم..لقد شعرت بأن جسدي يحترق عندما كاد أن يلبسها العقد..أما كول كانت تغريه صديقته لكنني لم احس بالغيرة أبداً..لربما لأنه مر وقت طويل لم اره)
قاطع تفكيرها هو رولاند الذي مرّ بجانبها
رولاند بأبتسامة:تهانينا آنسة اندرسون..انصح بأن تجلبي ملابس باردة لأن الجو بارد هناك
انجل بأستغراب:ماذا؟
اردفت بصوت عالي ليسمعها:لماذا تهنئني؟
لم تسمع منه رداً لأنه ابتعد لذا مشت بدون اهتمام إلى مكتبها


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



وضعت رأسها على الوسادة لتسترخي فلطالما أحبت هذا الجزء من يومها وهو النوم لكن قطع لحظة الأسترخاء هذه هو صوت طرق الباب
انجل(غريبة..من الذي يطرق علي الباب في هذا الوقت؟..هل هو موكوبا؟..لكنه نائم الآن ولن يستيقظ إلا غداً)
انجل بأستغراب:من هناك؟
الطارق:هذا انا
انجل:تفضلي
دخلت السيدة تشوكا واعتدلت انجل في الجلوس
انجل:سيدة تشوكا..لقد ظننتك قد انهيتي عملك
السيدة تشوكا بأبتسامتها اللطيفه:وهو كذلك لكن السيد كايبا في المكتب وقد ارسلني في طلبك
انجل بصدمة:الآن؟!
السيدة تشوكا:اجل
انجل:حسناً سأذهب الآن
مشت تشوكا إلى الباب لكنها توقفت والتفتت إلى انجل
السيدة تشوكا بغموض:عزيزتي..إن السيد كايبا رجل عاقل ولا يقدم على شئ سئ قد يولد له المشاكل لآحقاً ثم إنه يفكر بعقله أولاً قبل كل شئ
نظرت إليها انجل ولم تفهم كلامها جيداً رغم ذلك أيدتها
انجل:اعلم
خرجت السيدة تشوكا تاركتاً انجل مستغربة بأن كايبا قد يريدها في هذا الوقت لذا استقامت ونظرت في المرآة إلى بجامتها المكونة من بنطال وسيع ابيض بكتابات صفراء وقميص اصفر بدون اكمام
انجل:إنه ساتر ولا يظهر شيئاً من جسدي
اخذت سترة بيضاء خفيفة من القطن وارتدتها ثم نزلت إلى الأسفل واتجهت إلى حيث المكتب فطرقت الباب بخفة
كايبا بصوته البارد:ادخلي
فتحت الباب بهدوء ودخلت فوجدت المكتب مظلم قليلاً لكن بأستطاعتها الرؤية وما شد إنتباهها هو انعكاس ضوء شاشة الحاسوب على وجه كايبا
انجل:لقد ارسلت في طلبي؟
كايبا:اجل فالتتفضلي بالجلوس
اقتربت انجل وجلست على إحدى كرسيي المكتب الكبير
كايبا:هل تعرفين بأنني مسافر غدا؟
انجل تمثل عدم الأهتمام:لا..لكن حظاً موفقاً
كايبا بجدية:غداً سآخذ معي طاقماً من الشركة
انجل باستغراب:لما تخبرني بكل هذا؟
كايبا:لأنك ستكونين ضمن هذا الطاقم
انجل بصدمة:ماذا؟
كايبا:غداً ستسافرين معي
انجل:لماذا؟
كايبا :سأذهب للأشراف على افتتاح مشروع مدينة الألعاب في روما ويجب أن يكون جميع العاملين في هذا المشروع موجودين تحسباً لوجود أي خطأ
انجل بحدة:يمكنك أن تستثنيني صحيح؟
كايبا ببرود:لا
انجل ببعض الغضب:لما لا؟
كايبا:لأنه لو كان هناك من يجب أن يستثنى فهو من تلد زوجته الآن ومن لديه ابن سيتخرج غداً ومن سيخرج اخوه من السجن قريباً لكنهم جميعاً ذاهبون والأمر نفسه ينطبق عليك
انجل بغضب مغلف بسخرية:انت بالتأكيد لا تلمح إلى أنك شخص عادل
كايبا بحدة:وهل سبق وظلمت؟
انجل بعناد:اجل
كايبا يسايرها:من؟!
انجل:انا اكبر دليل على ظلمك
كايبا بغضب بعد أن ضرب على المكتب:متى حصل وأن ظلمتك؟
اندهشت انجل من غضبه المفاجئ لكنها استطاعت قراءة القهر في عيناه
انجل:ارغامي على السفر معك غداً
هدأ من نفسه واسند ظهره على الكرسي
كايبا بهدوء:هذا شئ ضمن عملك
انجل بحجة:ماذا عن موكوبا؟..هل تريدني أن أتركه لوحده؟
كايبا:سيكون بخير فستقوم إحدى الخادمات بدورك في غيابك
انجل بذكاء وبقصد:لما لم تجعل هذه الخادمة تقوم بدوري قبل أن توظفني؟
حدق فيها كايبا للحظات:عندها لن اجد لكي عملاً تجيدينه
انجل بشرح وهدوء:سيتو إن موكوبا ليس بحاجة لي أو لأي حاضنة أخرى..هو فقط يحتاج إليك انت ولا احد غيرك..إنه مستعد لملازمتك والحديث معك مطولاً وحتى الأتصال بك وانت في الشركة لكنه خائف من أن يزعجك وهذا بالتأكيد ما لا تريده انت..لذا امضي معه بعض الوقت..استمع إلى حديثه عن المدرسه..حاول إيجاد الوقت بين الحين والآخر لمذاكرة بعض الدروس له..حتى إنك قد تتعجب من ذكاءه وفصاحته بالكلام
كايبا ببرود يكسر الثلج:هل انتهيتي من محاضرتك أيتها المحامية؟
كادت عينا انجل ان تخرج من مكانها تعجباً بأن كلامها لم يؤثر فيه شيئاً
كايبا بسخرية:شكراً على درس كيف تكون اخاً كبيراً لكن لم اظن بأنني في حاجة إليه ثم إن تعاملي مع اخي الصغير لا دخل لكي فيه انجل لذا للمرة الأخيرة انصحك بألا تتعدي حدودك وإلا تعرفين ما سأفعل
جزت على اسنانها بغضب لكنها ليست مستعدة للهزيمة في هذه المناقشة
انجل بغضب غلفته بالهدوء:اتعرف؟..لقد كنت سابقاً اظن بأنني هنا اهتم بموكوبا لأنك مشغول بالشركة لكنني اكتشفت مع الوقت هو انك وضعتني هنا لكي اهتم به وامده بالحنان الذي ينقصه بسببك..سيتو انا لا ألومك على فقدانكم لوالديك لكنني الومك لأنك لم تحل محلهما..في حين كان يجب ان تتقرب منه كنت تبتعد منه وهذا ما خلف فراغاً داخل كل منكما لذا أنت لا تستطيع الحديث معه مطولاً لأنك وببساطه يا سيتو لا تستطيع التعامل مع اخيك الصغير وهذا شئ سيلومك عليه لا محالة لاحقاً وأنا حقاً لا ارغب برؤيتك في ذلك الموقف
استقامت انجل وخرجت بدون أن تسمع منه أي كلمة وذهبت إلى غرفتها واستعدت للنوم لكنها لم تمرَّ إلا لحظات حتى بدأ ضميرها بتأنيبها
انجل بأستياء لأجله(ما كان علي قول ذلك..كم احس بتأنيب الضمير..لقد قلت كلاماً قاسياً جداً..حتى لو كان لشخص مثل سيتو فسيتأثر لأنه عن اخيه وحياته الخاصة..ما كان علي التدخل في هذا الأمر..إنه امر خاص..احس بأنني متطفله..غبية..لقد اصبحت مثل نيكولاس..لا احسب لما اقوله حساب..لابد بأنني جرحته..كم هو صعب علي تألمه..والمشكلة هو أنني سبب ذلك..لما لا احس بالراحة عندما اجرحه..هو دائماً يجرحني ويجعلني اتألم فلما لا أرد له القليل من الدين)
حاولت أن تتناسى الأمر لكنها لم تستطع فلم تنم وهي تفكر لذا جلست على السرير بتفكير
انجل(مالعمل الأن؟..سأبقى افكر فيه هكذا..مالذي يجب علي فعله؟..هل علي أن اعتذر؟..لا أظن ذلك..لكن إن لم اعتذر سوف ابقى افكر هكذا ولن انام..حسناً..لقد وجدتها..سأرسل له رسالة اعتذار بالهاتف..لكن قد لا يقبلها وقد تزيد الوضع سوءاً)
ظلت تفكر حتى وجدت ما هو افضل
انجل(عندما كان جيمي يأتي ببعض الأعمال لمايكل في الليل كنت اجلب له كوب القهوة فلقد كان يحبها أثناء العمل..قد يكون كايبا يفضلها لأنه لا يفوتها في الصباح..ستكون بادرة جميلة)
ابعدت اللحاف ونزلت إلى المطبخ وبدأت بتحضير القهوة وهي تفكر في ردة فعله لأنها متأكدة بأنه سيحرجها أو يغضب عليها لكنها ستتحمل..سكبت القهوة في كوب واخذته إلى المكتب ثم طرقت الباب فسمعت صوته المستغرب يأذن بالدخول لذا دخلت وما إن رآها حتى ضاقت عيناه
كايبا بحدة أربكتها:ما الأمر؟
انجل بارتباك:لقد أردت أن..
كايبا قاطعها:إذا كان الأمر يدور حول السفر فلقد اقفل الموضوع ولا مجال للتراجع
انجل:لا..ليس بهذا الشأن انا هنا
اردفت وهي ترفع كوب القهوة:اعددت لك القهوة
ارسل لها نظرات حادة وتجاهلها وهو ينظر للحاسوب لذا فقدت الأمل واستدارت لكنه تجدد قبل ان تصل للباب والتفتت إليه
انجل بصراحة:انا حقاً آسفة عما بدر مني سابقاً..أعرف أنه لا يعنيني الأمر لكنني لم استطع أن احبس نفسي عن الكلام لذا انا اعتذر وبشدة
نظر لها كايبا بسخرية:ولما تظنين بأنني قد أعرت أي اهتمام لكلامك؟
انجل بجدية:انا لم اسحب كلامي لكنني اعتذر لأنني قلته في وجهك ولأنه ليس الوقت المناسب رغم ذلك انا ما زلت اعنيه
كايبا ببرود وعدم اهتمام ينظر إلى شاشة الحاسوب:ما الذي تريدينه الآن؟
انجل بيأس وطفولية رفعت القهوة:أريدك أن تأخذ كوب القهوة
شعر بأنه ينظر إلى طفلة من حيث طريقتها في مد القهوة امامه وثياب نومها المتناسقة مع لون شعرها لذا اراد بأن يطيل في تأنيبها لنفسها فتجاهلها
انجل:هل ما زلت غاضباً؟
لم يرد عليها
انجل:انت ما زلت غاضباً صحيح؟
كايبا بصبر:انجل اذهبي الآن
انجل ببعض الخوف:ليس قبل أن تأخذ القهوة
كايبا بجفاء يخفي رغبته بالقهوة:لا اريدها
انجل بنبرة مضحكة:لقد وضعت عليها رشة من الشوكولاته فلتجربها لأنها لذيذة
لم يعد كايبا يستطع مقاومة رائحة القهوة فما زال طعم اول قهوة اعدتها عالقاً في لسانه
كايبا بجدية:هل وضعتي عليها السكر؟
انجل بسعادة:والكريمة والقشدة
آشار لها بأن تعطيه إياها فأقتربت واعطته القهوة ثم ارتشف منها قليلاً وهز رأسه بأنها جيدة لذا رأت انجل بأنه لا حاجة لوقوفها واستدارت للذهاب فرآها مبتعدة ولم يرغب في ذهابها
كايبا بتسرع:انجل
التفت إليه:اجل؟!
كايبا بعد أن انتبه لنفسه وعاد لطبيعته:لا..لا شئ..يمكنك الذهاب
انجل وكأنها تبحث عن حجة للبقاء:مالأمر؟..ما الذي كنت تريده؟
كايبا ببعض الأرتباك:هل ستذهبين للنوم الآن؟
انجل بتفكير:امممم..لا اعلم..ربما وربما لا
كايبا:هل تودين رؤية مدينة الألعاب التي في روما؟
كايبا(ما الذي افعله بحق السماء؟..وكأنني أقول لها فالتبقي معي)
انجل:لا أظن انه لدي مانع
كايبا:اسحبي ذلك الكرسي وقربيه
سحبت انجل كرسياً لتقربه منه وجلست عليه فسحبه والصقه بكرسيه ثم ادار شاشة الحاسوب إليها
كايبا وهو ينقر على صورة ليكبرها:هذا هو من الأعلى
حول نظره إليها فوجدها فاتحة فمها بدهشة لذا ابتسم بعفوية
كايبا:إن عملك مؤخراً كان يتمحور حول هذه المدينة
انجل بأنبهار:وااااو
كايبا بأبتسامة:أعجبك؟
ما زالت عينا انجل على الشاشة
انجل بأبتسامة وبدون النظر إليه:اعجبني؟..بل بالأحرى أذهلني..إنه رائع للغاية..وعلى شكل رأس التنين الأبيض ازرق العينين
كايبا بأبتسامة ممزوجة بدهشة:وهل تعرفين ازرق العينين؟
انجل:وهل هناك من لا يعرف تنين سيتو كايبا المفضل؟
كايبا بنظرات عميقة:اهااا
انجل:اتعرف؟..لدي اقتراح
كايبا:وما هو؟
انجل بأستهتار:بما أنني اتممت معظم الحسابات الخاصة به فأنا اقترح بأن تسميه على اسمي
ظل ينظر إليها للحظات لكي يتأكد بأنها جادة
كايبا بسخرية:حقاً؟!
انجل:اجل
كايبا:هذا لن يحدث ولو بعد مليون سنة
انجل ببعض اليأس:توقعت أن تقول ذلك
اشارت إلى صورة صغيرة على الشاشة
انجل بأستغراب:ما هذا؟
قام كايبا بتكبير الصورة:إنها حلبة مبارزة
انجل:هل هذه رافعة هيدروليكية في الأسفل؟
نظر إليها باستغراب:أوتعرفين ما هي الرافعة الهيدروليكية؟
انجل:بالتأكيد فلقد كانت تحتوي جميع السيارات التي تصنعها شركة أخي على رافعة هيدروليكية مصغرة في ابوابها
كايبا ببعض الأستغراب:إنه لمن الجيد أن ارى فتاة تعرف بعض مكونات السيارة
انجل بسخرية وتباهي:بعض مكونات السيارة؟!..أتعرف بأن اول سيارة صممتها كانت عندما كنت في الرابعة عشر من عمري
زادت معالم الدهشة على وجه وابتسامته كذلك:شئ جيد
انجل:شكراً
كايبا:ما الذي تفضلينه اكثر؟..السيارات أم الأحصنة؟
انجل:الأحصنة وبدون مقارنة
كايبا:ولما؟
انجل:الحصان يحس بك أما السيارة فلا تفعل
أعاد نظره للشاشة لكن انجل كانت تفكرالبارت الثامن والثلاثون


$عندما (ت\ح\ب)؟!
ش×خ×ص }من{ قلبك/*
}لا{(تتغير) }مشاعرك{ (تجاهه)؟!
حتى؟!!
ل/و تكررت* اخطائه^^
\/لأن\/؟$!
}العقل{ $ه$و$ الذي يـ$ـغـ$ـضـ$ـب
أما القلب∞فيبقى^ مليئاً بالـحــloveــب


مضت أيام كثيرة على موضوع الحفلة وتقريباً بدآ ينسيان امرها وتعاملهما مع بعض بارد للغاية حتى إنها لم يضطران للتحدث كثيراً فلقد سافر كايبا أثناء هذه الفترة وعاد ولم تسمع انجل عن كول أي شئ منذ ذلك اليوم
انجل تمد الملف للشاب وراء المكتب:تفضل..هاقد انهيته
اخذ الشاب الملف منها واعطاها ملفاً آخر
الشاب:وهذا الملف الذي طلبته
اخذت انجل الملف:شكراً
أوقفها الشاب:لو سمحتي يا آنسة
التفتت له انجل مجدداً:اجل؟!
الشاب:لم يسبق ان عرفت عن نفسي..أنا..
قاطعته انجل ببرود:ولما قد اريد التعرف إليك؟
الشاب بأرتباك:هذا إذا اردتني مجدداً
انجل:ولما قد اريدك مجدداً فلا أظن انني في حاجة لكي اذكرك بأنه يوجد اكثر من مئة موظف في قسمك..لذا لا تعطي نفسك أكبر من حجمك يا فتى
شاب آخر في نفس المكتب:لا تزعج الآنسة يا ستون
أردف يكلم انجل بتملق:عذراً يا آنسة لكن يبدو ان زميلي قد ازعجك لذا ما رأيك بأن ادعوك لشرب كوب قهوه
انجل(ما مشكلة هؤلاء الأغبياء؟)
انجل بمكر:حسناً سأكلم صديقي الحميم أولاً
صدموا وذهبت انجل متجاهلتاً لهم
شاب ثالث في نفس المكتب:فاشلان..ما كان عليكما مضايقتها
ستون بصدمة وغضب:إنها صعبة المراس حقاً
من ناحية أخرى كانت انجل تمشي وهي تفكير
انجل بغيض(احمقان..من يظنان نفسهما..وكأنه لدي وقت للخروج معهما..من الجيد أنني فكرت في مسألة الصديق الحميم بسرعة..بمناسبة الصديق الحميم..أتساءل كيف هو صديق كاتلين الحميم؟..تقول بأنه وسيم جداً..من الجيد أنها وجدت شاباً يناسبها..لطالما قلقت عليها فهي كانت تكره الشبان رغم ذلك كانت تتصرف مثلهم)
ضحكت بخفة على تفكيرها(ما الذي اقوله؟..لقد كان هذا عندما كنا صغار ولابد بأنها تغيرت الآن حتى إنها اصبحت جذابة..هل صديقها الحميم وسيم على مستواها؟..ارغب في أن اراه بشدة..يبدو انه يشغل كل وقتها فهي لم تتصل بي منذ أن اخبرتها عن كول)
انزلت نظرها إلى خطاها بحزن(كول..لما لم يتصل بي؟..لابد بأنه مستاء مني لأنني لم اخبره عن كايبا..هل من المعقول أنه يكرهني الآن؟..مستحيل فهو لا يمكن أن يكرهني أبداً..هو يحبني ولم ينساني فلقد بحث عن اسمي ولم يجده لأنني غيرته..لكن كانت لديه رفيقة في تلك الليلة وايضاً كانت بيوتفل صديقته القديمة..هذا يعني أنه قد نساني كلياً مثلما لم يتصل بي..ما الذي أقوله؟..هل آغار؟..لا فهو ليس حبيبي إنه صديقي..حتى وإن كان صديقي فأنا اغار عليه مثلما اغار على اصدقائي الباقين من بيبل وحتى اخوتي)
توقفت في الممر بدون ان تشعر وهي تفكر في آخر مرة غارت فيها على رجل
انجل(لكني لم اغار عليه مثلما غرت على كايبا في ذلك اليوم..لقد شعرت بأن جسدي يحترق عندما كاد أن يلبسها العقد..أما كول كانت تغريه صديقته لكنني لم احس بالغيرة أبداً..لربما لأنه مر وقت طويل لم اره)
قاطع تفكيرها هو رولاند الذي مرّ بجانبها
رولاند بأبتسامة:تهانينا آنسة اندرسون..انصح بأن تجلبي ملابس باردة لأن الجو بارد هناك
انجل بأستغراب:ماذا؟
اردفت بصوت عالي ليسمعها:لماذا تهنئني؟
لم تسمع منه رداً لأنه ابتعد لذا مشت بدون اهتمام إلى مكتبها


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



وضعت رأسها على الوسادة لتسترخي فلطالما أحبت هذا الجزء من يومها وهو النوم لكن قطع لحظة الأسترخاء هذه هو صوت طرق الباب
انجل(غريبة..من الذي يطرق علي الباب في هذا الوقت؟..هل هو موكوبا؟..لكنه نائم الآن ولن يستيقظ إلا غداً)
انجل بأستغراب:من هناك؟
الطارق:هذا انا
انجل:تفضلي
دخلت السيدة تشوكا واعتدلت انجل في الجلوس
انجل:سيدة تشوكا..لقد ظننتك قد انهيتي عملك
السيدة تشوكا بأبتسامتها اللطيفه:وهو كذلك لكن السيد كايبا في المكتب وقد ارسلني في طلبك
انجل بصدمة:الآن؟!
السيدة تشوكا:اجل
انجل:حسناً سأذهب الآن
مشت تشوكا إلى الباب لكنها توقفت والتفتت إلى انجل
السيدة تشوكا بغموض:عزيزتي..إن السيد كايبا رجل عاقل ولا يقدم على شئ سئ قد يولد له المشاكل لآحقاً ثم إنه يفكر بعقله أولاً قبل كل شئ
نظرت إليها انجل ولم تفهم كلامها جيداً رغم ذلك أيدتها
انجل:اعلم
خرجت السيدة تشوكا تاركتاً انجل مستغربة بأن كايبا قد يريدها في هذا الوقت لذا استقامت ونظرت في المرآة إلى بجامتها المكونة من بنطال وسيع ابيض بكتابات صفراء وقميص اصفر بدون اكمام
انجل:إنه ساتر ولا يظهر شيئاً من جسدي
اخذت سترة بيضاء خفيفة من القطن وارتدتها ثم نزلت إلى الأسفل واتجهت إلى حيث المكتب فطرقت الباب بخفة
كايبا بصوته البارد:ادخلي
فتحت الباب بهدوء ودخلت فوجدت المكتب مظلم قليلاً لكن بأستطاعتها الرؤية وما شد إنتباهها هو انعكاس ضوء شاشة الحاسوب على وجه كايبا
انجل:لقد ارسلت في طلبي؟
كايبا:اجل فالتتفضلي بالجلوس
اقتربت انجل وجلست على إحدى كرسيي المكتب الكبير
كايبا:هل تعرفين بأنني مسافر غدا؟
انجل تمثل عدم الأهتمام:لا..لكن حظاً موفقاً

كايبا بجدية:غداً سآخذ معي طاقماً من الشركة
انجل باستغراب:لما تخبرني بكل هذا؟
كايبا:لأنك ستكونين ضمن هذا الطاقم
انجل بصدمة:ماذا؟
كايبا:غداً ستسافرين معي
انجل:لماذا؟
كايبا :سأذهب للأشراف على افتتاح مشروع مدينة الألعاب في روما ويجب أن يكون جميع العاملين في هذا المشروع موجودين تحسباً لوجود أي خطأ
انجل بحدة:يمكنك أن تستثنيني صحيح؟
كايبا ببرود:لا
انجل ببعض الغضب:لما لا؟
كايبا:لأنه لو كان هناك من يجب أن يستثنى فهو من تلد زوجته الآن ومن لديه ابن سيتخرج غداً ومن سيخرج اخوه من السجن قريباً لكنهم جميعاً ذاهبون والأمر نفسه ينطبق عليك
انجل بغضب مغلف بسخرية:انت بالتأكيد لا تلمح إلى أنك شخص عادل
كايبا بحدة:وهل سبق وظلمت؟
انجل بعناد:اجل
كايبا يسايرها:من؟!
انجل:انا اكبر دليل على ظلمك
كايبا بغضب بعد أن ضرب على المكتب:متى حصل وأن ظلمتك؟
اندهشت انجل من غضبه المفاجئ لكنها استطاعت قراءة القهر في عيناه
انجل:ارغامي على السفر معك غداً
هدأ من نفسه واسند ظهره على الكرسي
كايبا بهدوء:هذا شئ ضمن عملك
انجل بحجة:ماذا عن موكوبا؟..هل تريدني أن أتركه لوحده؟
كايبا:سيكون بخير فستقوم إحدى الخادمات بدورك في غيابك
انجل بذكاء وبقصد:لما لم تجعل هذه الخادمة تقوم بدوري قبل أن توظفني؟
حدق فيها كايبا للحظات:عندها لن اجد لكي عملاً تجيدينه
انجل بشرح وهدوء:سيتو إن موكوبا ليس بحاجة لي أو لأي حاضنة أخرى..هو فقط يحتاج إليك انت ولا احد غيرك..إنه مستعد لملازمتك والحديث معك مطولاً وحتى الأتصال بك وانت في الشركة لكنه خائف من أن يزعجك وهذا بالتأكيد ما لا تريده انت..لذا امضي معه بعض الوقت..استمع إلى حديثه عن المدرسه..حاول إيجاد الوقت بين الحين والآخر لمذاكرة بعض الدروس له..حتى إنك قد تتعجب من ذكاءه وفصاحته بالكلام
كايبا ببرود يكسر الثلج:هل انتهيتي من محاضرتك أيتها المحامية؟
كادت عينا انجل ان تخرج من مكانها تعجباً بأن كلامها لم يؤثر فيه شيئاً
كايبا بسخرية:شكراً على درس كيف تكون اخاً كبيراً لكن لم اظن بأنني في حاجة إليه ثم إن تعاملي مع اخي الصغير لا دخل لكي فيه انجل لذا للمرة الأخيرة انصحك بألا تتعدي حدودك وإلا تعرفين ما سأفعل
جزت على اسنانها بغضب لكنها ليست مستعدة للهزيمة في هذه المناقشة
انجل بغضب غلفته بالهدوء:اتعرف؟..لقد كنت سابقاً اظن بأنني هنا اهتم بموكوبا لأنك مشغول بالشركة لكنني اكتشفت مع الوقت هو انك وضعتني هنا لكي اهتم به وامده بالحنان الذي ينقصه بسببك..سيتو انا لا ألومك على فقدانكم لوالديك لكنني الومك لأنك لم تحل محلهما..في حين كان يجب ان تتقرب منه كنت تبتعد منه وهذا ما خلف فراغاً داخل كل منكما لذا أنت لا تستطيع الحديث معه مطولاً لأنك وببساطه يا سيتو لا تستطيع التعامل مع اخيك الصغير وهذا شئ سيلومك عليه لا محالة لاحقاً وأنا حقاً لا ارغب برؤيتك في ذلك الموقف
استقامت انجل وخرجت بدون أن تسمع منه أي كلمة وذهبت إلى غرفتها واستعدت للنوم لكنها لم تمرَّ إلا لحظات حتى بدأ ضميرها بتأنيبها
انجل بأستياء لأجله(ما كان علي قول ذلك..كم احس بتأنيب الضمير..لقد قلت كلاماً قاسياً جداً..حتى لو كان لشخص مثل سيتو فسيتأثر لأنه عن اخيه وحياته الخاصة..ما كان علي التدخل في هذا الأمر..إنه امر خاص..احس بأنني متطفله..غبية..لقد اصبحت مثل نيكولاس..لا احسب لما اقوله حساب..لابد بأنني جرحته..كم هو صعب علي تألمه..والمشكلة هو أنني سبب ذلك..لما لا احس بالراحة عندما اجرحه..هو دائماً يجرحني ويجعلني اتألم فلما لا أرد له القليل من الدين)
حاولت أن تتناسى الأمر لكنها لم تستطع فلم تنم وهي تفكر لذا جلست على السرير بتفكير
انجل(مالعمل الأن؟..سأبقى افكر فيه هكذا..مالذي يجب علي فعله؟..هل علي أن اعتذر؟..لا أظن ذلك..لكن إن لم اعتذر سوف ابقى افكر هكذا ولن انام..حسناً..لقد وجدتها..سأرسل له رسالة اعتذار بالهاتف..لكن قد لا يقبلها وقد تزيد الوضع سوءاً)
ظلت تفكر حتى وجدت ما هو افضل
انجل(عندما كان جيمي يأتي ببعض الأعمال لمايكل في الليل كنت اجلب له كوب القهوة فلقد كان يحبها أثناء العمل..قد يكون كايبا يفضلها لأنه لا يفوتها في الصباح..ستكون بادرة جميلة)
ابعدت اللحاف ونزلت إلى المطبخ وبدأت بتحضير القهوة وهي تفكر في ردة فعله لأنها متأكدة بأنه سيحرجها أو يغضب عليها لكنها ستتحمل..سكبت القهوة في كوب واخذته إلى المكتب ثم طرقت الباب فسمعت صوته المستغرب يأذن بالدخول لذا دخلت وما إن رآها حتى ضاقت عيناه
كايبا بحدة أربكتها:ما الأمر؟
انجل بارتباك:لقد أردت أن..
كايبا قاطعها:إذا كان الأمر يدور حول السفر فلقد اقفل الموضوع ولا مجال للتراجع
انجل:لا..ليس بهذا الشأن انا هنا
اردفت وهي ترفع كوب القهوة:اعددت لك القهوة
ارسل لها نظرات حادة وتجاهلها وهو ينظر للحاسوب لذا فقدت الأمل واستدارت لكنه تجدد قبل ان تصل للباب والتفتت إليه
انجل بصراحة:انا حقاً آسفة عما بدر مني سابقاً..أعرف أنه لا يعنيني الأمر لكنني لم استطع أن احبس نفسي عن الكلام لذا انا اعتذر وبشدة
نظر لها كايبا بسخرية:ولما تظنين بأنني قد أعرت أي اهتمام لكلامك؟
انجل بجدية:انا لم اسحب كلامي لكنني اعتذر لأنني قلته في وجهك ولأنه ليس الوقت المناسب رغم ذلك انا ما زلت اعنيه
كايبا ببرود وعدم اهتمام ينظر إلى شاشة الحاسوب:ما الذي تريدينه الآن؟
انجل بيأس وطفولية رفعت القهوة:أريدك أن تأخذ كوب القهوة
شعر بأنه ينظر إلى طفلة من حيث طريقتها في مد القهوة امامه وثياب نومها المتناسقة مع لون شعرها لذا اراد بأن يطيل في تأنيبها لنفسها فتجاهلها
انجل:هل ما زلت غاضباً؟
لم يرد عليها
انجل:انت ما زلت غاضباً صحيح؟
كايبا بصبر:انجل اذهبي الآن
انجل ببعض الخوف:ليس قبل أن تأخذ القهوة
كايبا بجفاء يخفي رغبته بالقهوة:لا اريدها
انجل بنبرة مضحكة:لقد وضعت عليها رشة من الشوكولاته فلتجربها لأنها لذيذة
لم يعد كايبا يستطع مقاومة رائحة القهوة فما زال طعم اول قهوة اعدتها عالقاً في لسانه
كايبا بجدية:هل وضعتي عليها السكر؟
انجل بسعادة:والكريمة والقشدة
آشار لها بأن تعطيه إياها فأقتربت واعطته القهوة ثم ارتشف منها قليلاً وهز رأسه بأنها جيدة لذا رأت انجل بأنه لا حاجة لوقوفها واستدارت للذهاب فرآها مبتعدة ولم يرغب في ذهابها
كايبا بتسرع:انجل
التفت إليه:اجل؟!
كايبا بعد أن انتبه لنفسه وعاد لطبيعته:لا..لا شئ..يمكنك الذهاب
انجل وكأنها تبحث عن حجة للبقاء:مالأمر؟..ما الذي كنت تريده؟
كايبا ببعض الأرتباك:هل ستذهبين للنوم الآن؟
انجل بتفكير:امممم..لا اعلم..ربما وربما لا
كايبا:هل تودين رؤية مدينة الألعاب التي في روما؟
كايبا(ما الذي افعله بحق السماء؟..وكأنني أقول لها فالتبقي معي)
انجل:لا أظن انه لدي مانع
كايبا:اسحبي ذلك الكرسي وقربيه
سحبت انجل كرسياً لتقربه منه وجلست عليه فسحبه والصقه بكرسيه ثم ادار شاشة الحاسوب إليها
كايبا وهو ينقر على صورة ليكبرها:هذا هو من الأعلى
حول نظره إليها فوجدها فاتحة فمها بدهشة لذا ابتسم بعفوية
كايبا:إن عملك مؤخراً كان يتمحور حول هذه المدينة
انجل بأنبهار:وااااو
كايبا بأبتسامة:أعجبك؟
ما زالت عينا انجل على الشاشة
انجل بأبتسامة وبدون النظر إليه:اعجبني؟..بل بالأحرى أذهلني..إنه رائع للغاية..وعلى شكل رأس التنين الأبيض ازرق العينين
كايبا بأبتسامة ممزوجة بدهشة:وهل تعرفين ازرق العينين؟
انجل:وهل هناك من لا يعرف تنين سيتو كايبا المفضل؟
كايبا بنظرات عميقة:اهااا
انجل:اتعرف؟..لدي اقتراح
كايبا:وما هو؟
انجل بأستهتار:بما أنني اتممت معظم الحسابات الخاصة به فأنا اقترح بأن تسميه على اسمي
ظل ينظر إليها للحظات لكي يتأكد بأنها جادة
كايبا بسخرية:حقاً؟!
انجل:اجل
كايبا:هذا لن يحدث ولو بعد مليون سنة
انجل ببعض اليأس:توقعت أن تقول ذلك
اشارت إلى صورة صغيرة على الشاشة
انجل بأستغراب:ما هذا؟
قام كايبا بتكبير الصورة:إنها حلبة مبارزة
انجل:هل هذه رافعة هيدروليكية في الأسفل؟
نظر إليها باستغراب:أوتعرفين ما هي الرافعة الهيدروليكية؟
انجل:بالتأكيد فلقد كانت تحتوي جميع السيارات التي تصنعها شركة أخي على رافعة هيدروليكية مصغرة في ابوابها
كايبا ببعض الأستغراب:إنه لمن الجيد أن ارى فتاة تعرف بعض مكونات السيارة
انجل بسخرية وتباهي:بعض مكونات السيارة؟!..أتعرف بأن اول سيارة صممتها كانت عندما كنت في الرابعة عشر من عمري
زادت معالم الدهشة على وجه وابتسامته كذلك:شئ جيد
انجل:شكراً
كايبا:ما الذي تفضلينه اكثر؟..السيارات أم الأحصنة؟
انجل:الأحصنة وبدون مقارنة
كايبا:ولما؟
انجل:الحصان يحس بك أما السيارة فلا تفعل
أعاد نظره للشاشة لكن انجل كانت تفكر
انجل:كايبا
التفت إليها بأستغراب:اجل؟!
انجل بتفكير:لماذا تقول دائماً جيد ولا بأس؟..لكنك لا تقول رائع مذهل عمل جميل؟
كايبا بأبتسامة:وهل يهمك الأمر إلى هذه الدرجة؟
انجل بجدية:اجل..ألن تجيب؟
كايبا:ألا تؤدي جيد الغرض؟
انجل:بلى
كايبا:هاقد اجبتي على نفسك
انجل بتعمق في الحديث:أحياناً الكلام وحده لا ينفع ففي العلاقات عامةً يجب أن يظهر الشخص لشريكه بعض المشاعر في الكلام تقديراً له..
توقفت بصدمة وهي لا تعي ما تقول
انجل(ما الذي اقوله؟..انا لم اعني قول هذا..هل فقدت عقلي؟..يظهر الشخص لشريكه بعض المشاعر؟..وكأنني اقول له احبني رجاءً..يجب أن اغير الموضوع بسرعة)
نظرت إليه فوجدته رافعاً أحد حاجبيه بأستغراب
انجل بدأت في الشرح:أعني مثلاً لو قام رولاند بعمل لك فعندما تقول له عمل جيد تختلف تماماً عن عمل رائع
كايبا بحذق:وما علاقة ذلك بأظهار الشخص عاطفته لشريكه؟
انجل(علمت بأنه لن يفوت شئ)
انجل تمثل البراءة:اعني أن كلامي يشمل جميع العلاقات كالعامة والعمل وحتى الحب
كايبا:الحب؟!
انجل:اجل
كايبا:ما الذي تعرفينه عنه؟
ضيقت انجل عيناها ولأول مرة يراها كايبا تفعل ذلك
انجل:هل هذا سؤال خدعه؟
كايبا:ليس تماماً؟
انجل:اعرف عنه ما يكفي
كايبا:ما يكفي لماذا؟
انجل:لأبتعد عنه قدر المستطاع
كايبا:ولما؟!
انجل:لا اعرف فلقد كانت لدي صديقات يقعون في غرام شاب ولاحقاً يبكين ندماً لأنه تعرف على فتاة أخرى لديها جسد مثير
كايبا:إذاً الأمر يعود إلى تجربة صديقاتك؟
انجل:اجل
كايبا:ألم تودي أنتي أن تجربيه؟
انجل:ولما قد افعل؟
كايبا:حب التجربة فكما عرفته عنك أنتي تحبين تجربة كل شئ
انجل:لربما لكن عندها سأتسبب في تدهور مشاعر شخص ما وانا في غنى عن ذلك
كايبا:ألم تفكري في مواصفات للرجل الذي تريدينه؟
انجل:سأكون صريحة معك وأقول أنني لم افعل أبداً
كايبا:ولما ذلك؟..فكما اعرف..إن كل فتاة ترسم صورة للرجل الذي تريده
انجل بتفكير:انت محق فهناك فتيات يرسمن صورة لفارس احلامهم ويعلقنها على جدار آمالهم لكن أنا لم اجد الوقت لذلك أو بالأحرى لم اعتمد على ذلك فلقد علقت على جدار احلامي الدراسة والأجتهاد وكان على رأس الجبل كلية المحاماة
أردفت وهي تنظر إليه بأبتسامة:وها أنا الآن..خريجة كلية المحاماة من الدرجة الأولى..هذا يعني أنني ثابرت في الصعود إلى قمة الجبل بينما تلك الفتاة ما زالت تنظر إلى صورة فارس أحلامها الذي تظن بقدومه سيساعدها على صعود الجبل وقد لا يأتي اصلاً
كايبا بأبتسامة:علي القول إنك فاجأتني بتفكيرك هذا وردك
انجل بأبتسامة:سأعتبر هذا إطراء و اقول شكراً
كايبا:رغم ذلك أنتي لم تخبريني بعد ماهي المواصفات التي تريدينها في شريك حياتك؟
شعرت انجل بالأحراج وانزلت رأسها على المكتب
كايبا بجراءة وابتسامة:ماذا؟..هل تخجلين؟
انجل بأحراج وتمثيل للجراءة:ليس تماماً لكنني لم افكر في الأمر من هذه الناحية بعد..ولم اتصور بأنني سأقول ذلك امامك
كايبا بتشجيع وهدوء:هيا..لابد من وجود مواصفات معينه..مثل الوسامة والجاه والمال
انجل بتفكير:هذه كلها أشياء ثانوية يمكن أن توجود عند أي شخص لكن الأدب والصدق والأنسانية وكيفية التعامل معي نادراً ما توجد هذه الأيام
كايبا:إذاً أنتي لا تهتمين لكل المواصفات التي قلتها؟
انجل:ربما فالوسامة لا أظن أنني قد أجد من هو أوسم من مايكل والجاه فهو لدي أما المال فأنا لدي منه ما يكفي لذا جميعها متوفرة عندي وهذا لا يؤهل لأن تكون مبتغاي
عض كايبا شفاته بأعجاب فكل دقيقة تزيد من اعجابه بها لكنه تذكر مغزى سؤاله
كايبا بقصد:ماذا عن ابن سايروس؟..ألا تتوفر فيه هذه الصفات؟
التفتت إليه انجل بصدمة:اتعني كول؟..مستحيل
كايبا ببعض الأستغراب:ولما؟
انجل:كول صديقي ولا يمكن لأن يتطور الأمر إلى شئ آخر..أعني كول؟!..هو صديق جيد لكن حبيب فاشل
كايبا:غريب فكما سمعت هو يواعد كثيراً من الفتيات
انجل:بالضبط..هذه هي المشكلة..فهو يواعد الكثير من الفتيات وأنا لن اقبل بأن اخرج مع شخص قد قابل مئة فتاة غيري وأيضاً قد يكون اقام معهن علاقات
أردفت بغرور ودستورية:إن كنت سأواعد رجلاً فيجب أن يكون ذا سجل نظيف ولم يرى أي فتاة في حياته فكما أنني لم أواعد رجلاً في حياتي فعليه هو أن يحترم هذا الشئ ثم إن هذا شئ لا يتوفر في كول أبداً
كايبا:إذاً أنتي تقولين بأنك تخشين بعد تعرفه إليك أن يذهب ليخونك
رفعت انجل إحدى حاجبيها بكبرياء:يخونني؟!!..وهل هناك من يجرؤ على فعل ذلك؟
أردفت بغرور وثقة:أنا فتاة من يعرفني سيصاب بعمى النساء من بعدي
كايبا بأنجذاب إليها:هل هناك من تستطيع الوصول لمستوى كبريائك؟
انجل:حاول الكثيرون لكن لم يستطع أحد الوصول لحد كبريائي الذي اربكم؟
اردفت بجدية:اتعرف بان جمع رجل رجال لكن المرأة لا جمع لها
كايبا بأبتسامة جذابة:عجباً لكبرياء المرأة..حتى في اللغة لا ترضى بأن تكون مع قرينة لها
انجل بأستغراب:لما تبتسم؟!
قاطع حديثهم أو بالأحرى نظراتهم هو صوت قادم من الحاسوب فأدار رأسه إليه وفتح نافذة اخرى ومن الواضح أنه كان يحمل شيئاً ما فبقيت انجل تتأمل ملامحه بأعجاب وهو يعمل فهو يبدو وسيماً عندما يركز على عمل شئ رغم ما زالت تفكر في كيفية أنها مرتاحة بالحديث معه لا سيما في منتصف الليل وفي مكتبه لوحدهم فهذا شئ لن يحصل مع شخص آخر
انجل بصوت شبه هامس:كايبا
ما زال كايبا منشغلاً في الحاسوب ولم ينظر لها
كايبا:اجل؟!
انجل بأرتباك:شكراً
توقف عن العمل فجأة ونظر إليها
كايبا بأستغراب:على ماذا؟
انجل بأمتنان:أنت الرجل الوحيد الذي حكم علي بأسلوبي وليس بشكلي..بعقلي وليس بجمالي..حتى إنك الوحيد في هذه الدنيا الذي عاقبني وأنا حقاً احترمك لذلك واقدرك كثيراً فأنت لم تنظر لي كأي رجل آخر وذلك يرغمني على إحترامك لذا انا ممتنة لك كثيراً
كايبا بأستغراب هز رأسه:على الرحب
سكت قليلاً وهو يفكر ثم أردف
كايبا بنبرة مضحكة ومستغربة:دعيني استوضح الأمر جيداً..هل تشكرينني لأنني اعاقبك؟
انجل بصدمة:لا..بالطبع لا
أردفت بغضب مكتوم:انسى الأمر
ابتسم وهو ينظر إليها بطرف عينه فرآها تضع مرفقيها على المكتب بأستقامة وواضح الغضب على محياها لكنها نظرت إلى الحاسوب ثم تكلمت
انجل:هل هناك شئ ما يمكنني مساعدك به؟
كايبا:شئ مثل ماذا؟
انجل:التحقق من فاكس المنزل والرسائل الواردة وحتى الأتصالات
كايبا بأستغراب:كيف تعرفين عن هذا الأمر؟
انجل:لقد كان مايكل يوكلني به دائماً
كايبا:حسناً إذاً..إذهبي إلى تلك المكتبة وهاتي منها الملف الأصفر
انجل:حسناً
استقامت واخذت الملف الأصفر وجلبته إلى كايبا الذي أخذه ورتب بعض الأوراق فيه و أخذ ورقة صغيرة من على المكتب وكتب فيها شيئاً ثم مدها لأنجل مع الملف
كايبا بجدية:أريد أن تسجلي أي شئ قد وصل من هذه الشركات سواء كان رسالة أو اتصال وأريدها مصحوبة بالتاريخ والوقت
انجل:حاضر
اتجهت انجل لمفتاح الضوء
انجل:هل اشعل الضوء
كايبا:لا بأس
انارت الغرفة وجلست انجل على الأريكة في وسط المكتب ووضعت الملف ثم بدأت في العمل
بعد نصف ساعة
ارجع كايبا رأسه على المكتب بتعب وقام بفرك عيناه ثم رفع رأسه فوجد انجل تقلب الأوراق بجدية
كايبا(أحبها..بل تعديت مرحلة حبها بأشواط..ليتي استطيع أن اخرجها من قلبي وعقلي..هي الوحيدة التي أستطاعت أن تجد لها مكاناً في صدري..لقد تأخر الوقت..عليها أن تنام..ثم إنني لن استطيع العمل وهي تشتت تفكيري..عقلي في العمل وقلبي عندها)
كايبا:هل انتهيتي؟
انجل بأنشغال:اجل..لكن هناك فاكس من شركة بيبي ورلد..ظننت بأنه قد يهمك الأمر لأنه مكتوب مهم عنده
كايبا بتفكير:قلتي أي شركة؟
انجل:بيبي ورلد..هل تريد مني أن اجلب الفاكس؟
كايبا:اجل..إنه في تلك الغرفة
مشت انجل إلى الباب الذي يشير له كايبا ودخلت منه فوجدت انها في غرفة اجتماعات صغيرة لذا لفت بنظرها ووجدت الفاكس فإتجهت إليه ورأت الكثير من رسائل الفاكس والتي لم تلمس بعد
انجل:يبدو أن هذه الرسائل مضى عليها أيام لم تلمس
انجل وهي تبحث عنه:اين هو؟..اها..هاقد وجدته
سحبت الورقة المطلوبة لكن سقطت واحدة كانت تحتها لذا انحنت لتعيدها لمكانها لكن شخصت بصرها وهي تقرأها
::$::عزيزي كايبا
سأقتلك إن لم تبتعد عن طريقي ولقد سبق واثبت لك أنني استطيع فعل ذلك
أظن بأنك لا تريد بأن يكون مصيرك ومن معك كما الذين سبقوك لذا انصحكم بالتراجع وهذا آخر تحذير لكم إن أردتم سلامتكم ومن حولكم
مع تحياتي:انت تعرف من انا::$::
إرتجفت يدها الممسكة بالورقة فلم تعرف هل تعطيها لكايبا أم لا لكن يجب عليها أن تعطيه أياها لذا مشت بأرتباك وخوف إلى كايبا ومدت له الفاكس المطلوب فأخذه بأستغراب
كايبا:هل انتي بخير؟
مدت له الفاكس الذي قرأته
انجل:لقد وصل هذا منذ يومين
اخذه كايبا وعندما بدأ بالقراءة تحولت ملامح وجهه للغضب وانكمشت الورقة في يده ثم رماها في سلة المهملات تحت المكتب
انجل:ألن تبلغ الشرطة؟!
نظر إليها بهدوء:ولما؟!
انجل:إن هناك من يهددك سيتو فيجب عليك أن تب..
كايبا:انجل إن رسائل مثل هذه تصلني بأستمرار من اناس حاقدين فلو التفت إلى كل شخص يرسلها سيزيد من فعلته
انجل بصوت مخنوق:لكن قد يكون جاداً هذه المرة
كايبا بحدة:انجل انسي الأمر
انجل:لا لن افعل
قاطعها بصراخ:قلت لكي انسي الأمر فهو ليس من شأنك
انجل بصراخ نبع من قلبها:قلت انني لن افعل ثم هل فقدت عقلك؟..هناك من يهددك وانت لا تهتم؟!
كايبا في حاولة للسيطرة على اعصابه:انجل اذهبي من هنا فأنتي آخر وجه أريد رؤيته الآن
انجل:بالتأكيد فلو كنت جوليا لما مانعت اطلاقاً
صرخت بكل صوتها:انت احمق ولا تفكر إلا في نفسك
خرجت وهي تحارب دموعها وركضت على الدرج بقوة حتى وصلت إلى غرفتها فرمت بسترتها على الأرض ولحقتها قلادة كايبا ثم رمت بنفسها على السرير
انجل(من هو ذلك المجهول ولما يهدد سيتو؟..هل حقاً سينفذ تهديده؟..لما قال لكايبا بأن يتراجع؟..ما الذي فعله كايبا ومن معه؟..هو يخفي الكثير من الأشياء..لا استطيع تخيل فقدان كايبا..مستحيل..لن استطيع العيش في حياتي بدونه..فقط مجرد التفكير في ذلك يشعرني بالقشعريرة)
احتضنت الوسادة وهي تبكي حتى نامت


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



في اليوم التالي استيقظت انجل بتعب على صوت غريب وجلست على السرير وهي تحك رأسها
انجل بنعاس:من هناك؟
خرجت إحدى الخادمات من غرفة الملابس وقد كانت هي نفسها التي سبق واصطدمت بانجل وارادت أن تكون حاضنة موكوبا
انجل تفرك عيناها:ما الأمر؟
الخادمة بأستحقار:انا هنا مع السيدة تشوكا لكي نرتب ثيابك للذهاب يا آنسة
نظرت إليها انجل بفتور فقواها مهدورة ولا تريد أن تتجادل مع هذه
انجل:الذهاب إلى اين؟
الخادمة بسخرية:إلى السفر
خرجت السيدة تشوكا من غرفة الملابس
انجل:صباح الخير
السيدة تشوكا:بل قولي مساء الخير فالساعة الآن الثالثة عصراً
انجل بعبوس:لما لم توقظيني؟
السيدة تشوكا:لقد نبه علينا السيد كايبا بأن لا نفعل فلقد قال بأنك نمتي متأخراً ليلة البارح
انجل بصدمة وعفوية:موكوبا
الخادمة بفخر ومكر:لقد أخذت موكوبا للمدرسة اليوم واعدته بنفسي فأنا حاضنته الجديدة
ظلت انجل تنظر إليها بحزن
انجل:يمكنك الذهاب الآن فأنا اريد مكالمة السيدة تشوكا
نظرت إليها الخادمة بأستحقار ثم ذهبت لكن لم تعطها انجل أي اهتمام
انجل تكلم السيدة تشوكا:متى سنسافر؟
السيدة تشوكا:بعد ساعة
انجل:حسناً
السيدة تشوكا:سأتركك الآن لتجهزي نفسك
ذهبت السيدة تشوكا تاركةً انجل التي كانت تفكر ثم وضعت يداها على السرير لتستقيم لكنها نظرت لما تحت يدها فوجدت أنها سترتها لذا رجحت أنها السيدة تشوكا قد رفعتها من الأرض..استقامت ودخلت دورة المياه لكي تستحم وما أن فصخت قميصها ونظرت للمرآة حتى تفاجأت
انجل تتلمس قلادة كايبا(القلادة..لقد رميتها بالأمس..هل هي السيدة تشوكا؟..لكنها لا تعرف عنها شئ..هل من المعقول أن يكون هو؟..لا..مستحيل فهو لم يدخل غرفتي أبداً)
حاولت تجاهل الموضوع والأستحمام لكي تستعد للسفر..خرجت وارتدت ثياب رسمية مكونة من بنطال اسود وقميص رسمي متراوح ألوانه ما بين الأحمر والوردي والأسود وسترة رسمية لونها اسود ولفت وشاحاً لونه اسود
انجل بأنزعاج:لا أريد الذهاب
نفخت بملل واخذت حقيبتة اليد وخرجت من الغرفة ودخلت غرفة موكوبا فوجدته نائماً لذا اقتربت منه بهدوء وجلست على السرير ثم مسحت على شعره بخفة
انجل(سأشتاق له كثيراً..لا استطيع تحمل يوم واحد بعيد عنه)
موكوبا:انجل
انتبهت له:انت مستيقظ؟
موكوبا:الم تذهبي بعد؟
انجل:ليس بعد..لقد أردت توديعك أولاً
موكوبا بحزن:لا تذهبي..فالتبقي
انجل بمواساة:صدقني إنني اريد ذلك اكثر منك لكنه عمل يجب علي القيام به واعدك بأن اعود سريعاً
موكوبا بأستياء:هل ستطيلين البقاء هناك؟
انجل:لا اظن ثم لا تقلق فسأعود قبل أن تحس بفقدي
بدأت الدموع تتلألأ في عينيه:لكنني فقدك اليوم
لم تعد انجل تتحمل دموعه فضمته إلى صدرها وهي تمسح شعره بحنان
انجل بصوت دافئ:لا تبكي يا صغيري فأنا لن اطيل الغياب
قبلت رأسه:سأعود قريباً صدقني
رفع رأسه وهو متمسك بها:هل حقاً ستعودين؟
انجل بأبتسامة طمأنه:بالتأكيد
ابتعد عنها موكوبا فقبلت وجنتيه وفصخت وشاحها واعطته إياه
انجل:ابقي هذا عندك وكلما تذكرتني احتضنه ونام
موكوبا:حسناً
اخذ الوشاح وقبلته على وجنته مرة أخرى ثم خرجت وهي تبتسم له ثم نزلت إلى الأسفل فنادت على السيدة تشوكا والتي اتتها فوراً
انجل:متى سنذهب؟!
السيدة تشوكا:إن السائق عند الباب وينتظرك
انجل:حسناً..إلى اللقاء
احتضنتها انجل وكانت ستذهب لكنها توقفت والتفتت إلى السيدة تشوكا مجدداً
انجل:سيدة تشوكا هل انتي من رفع سترتي ووضعها على السرير بجانبي؟..وهل البستني قلادتي؟
السيدة تشوكا بأستغراب:أنا لم افعل أي شئ من هذا يا آنسة ثم إن عندما دخلت وجدت السترة على السرير
انجل:شكراً على كل حال
ذهبت انجل إلى السائق ودخلت فوجدت كايبا في الداخل
انجل ببرود:مرحباً
كايبا بنفس حالها:ما الذي اخرك؟
انجل:عذراً
كايبا يكلم السائق:اذهب
صدمت عندما امسك بذقنها بعنف ووجه إليه
كايبا بنظرات حادة وحقد:انا لم انسى ما قلته بالأمس وستندمين على كل كلمة قلتيها
رغم غضبه منها إلا أن قلبه لا يتحمل تلك النظرات الخائفة منه لذا ابعد وجهها عنه بقوة
دلكت فكها قليلاً لتتأكد بأنه ما زال في مكانه فسمعته يتكلم في الهاتف
كايبا:كم بقي على موعد الأقلاع؟..نحن في الطريق
اقفل الهاتف في حين أن انجل كانت تفكر
انجل(اقلاع؟..أي اقلاع يتكلم عنه؟..لحظة واحدة؟..هل سنذهب بالطائرة؟)
التفتت إليه بصدمة:هل سنذهب بالطائرة؟
كايبا بسخرية:وهل تظنين بأننا قد نذهب بالليموزين؟
انجل بخوف:لا اريد الذهاب على الأقل ليس بالطائرة
كايبا بحدة:لقد انتهينا من هذا النقاش
انجل:انا اخاف من الطيران
كايبا بدون اهتمام:سيكون كل شئ على ما يرام
أرادت أن تقنعه لكنها لم ترد أن تذل نفسها اكثر لذا تقبلت الواقع كما هو







نهاية البارت وعذراً للتأخر

الأسئلة:
- لما لم يتصل كول بانجل حتى الآن وهل سيفعل؟
- من هو صديق كاتلين الحميم؟<سيكون صدمة لذا فالتحزروا
- من هو الذي يهدد كايبا؟
- ما سر هذه الخادمة التي تكره انجل وهل سيكون لها تأثيراً مستقبلاً وما هو؟
- مالذي يحضره كايبا لأنجل في البارت القادم؟
- ما هو افضل جزء؟
- ما تعليقاتكم عليه؟
- ما توقعاتكم لما سيحدث في البارت القادم؟
اراكم عما قريب
  #232  
قديم 10-04-2012, 10:05 PM
 
حجز 1
miss silina likes this.
__________________
  #233  
قديم 10-05-2012, 12:04 AM
 
البارت روووووعه ننتظر الجديد
miss silina likes this.
  #234  
قديم 10-05-2012, 02:54 AM
 
لاااا خسارة خلص البارت المهم مشكوره ع البارت الحلو
بالنسبة للاسئله كلها ما ادري اجوبتها وبالنسبه لافضل جزء كان من يوم فكرت تجيب له القهوة الى نهاية البارت
بانتظار البارت القادم متحمسه
miss silina likes this.
  #235  
قديم 10-05-2012, 02:15 PM
 
البارت جووووووووناااااااااااااااان وأتمنى انك تكملين في اسرع وقت
miss silina likes this.
__________________
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها

الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما باقي العالم يبتعد عنك

يقول لي أبي دائما: عندما تموت ولديك ثمانية صديقات، فقد عشتي حياة عظيمة
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايــة ريم وخالد .. بقلمي ..اسم الكاتبه..ستظل عشقي الذي يمزقني وانت لاتشعر خـبـلات لـلابـد❤ روايات و قصص بالعاميه 5 07-21-2012 02:39 AM
حـصريـا روايــة انــت لــي/كاملة ()همسة دلع() أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 01-27-2012 11:18 PM
روايــة يكتبونك يرسمونك ولا هم يتخيلونك لا حشى مايلمسونك بقلم بقايا روح زهـرة الـليلـك قصص قصيرة 11 08-20-2010 07:43 AM


الساعة الآن 05:00 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011