عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree663Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #311  
قديم 11-03-2012, 10:04 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss silina مشاهدة المشاركة


مرسسسسسسسسسسي يا حووووووووبي مرسسسسسسسسسي مرسسسسسسسسسسي

يا روووووووووووووحي يا * مملكة الورده*

ما بعرف شو قلك لاقلك

اولا خبرتيني بنزول البارت

ثانيا نزلتيه هنا

بالفعلانك بنت روووووووووووووووووووعة وتجننني مرسسسسسسسسسسسي

كان التنظييييييم جمييييييييييييييل وكل شي راااااااااااااائع مرسيييييي
ههههههههههههههه خجلتني:a7eh: :glb::glb::rose: ماله عادي كل هذا في أي وقت تحتاجين فيه أنا مستعده إلا مساعدتك وأنا أشكرك لأنكي عطيتين ها فرصه مشكوره حياتي :rose:
miss silina likes this.
__________________

الأم ..
أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا ..
وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما ..
واقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..
  #312  
قديم 11-03-2012, 10:35 PM
 
غريبه هذي المره مافي اسئله المهم
حبيت اشكرك ❤miss silina❤ على نقلك الروايه للمنتدى هذا
وصراحه المؤلفه خطييييييره مذهله ماشاءالله
ومشكوه يا ❤مملكة الورده❤ على ارسالك الرابط لي
  #313  
قديم 11-03-2012, 11:48 PM
 
واوو البارت روعه وطويل بس انجل تسرعت بحكمها على جاين
  #314  
قديم 11-04-2012, 01:52 AM
 
البارت الثالث والأربعون

كان الكس يمشي وفي يده معطفه الابيض لكن هناك من اوقفه
الممرض:دكتور كلارك..دكتور كلارك
التفت الكس ونظر إليه:ما الأمر؟
الممرض:دكتور كلارك..يوجد حالة طارئة في قسم الطوارئ
الكس:لقد انهيت ساعاتي وآخر مريض خرج منذ دقائق وانا ذاهب الآن
الممرض:إنها شخصية مهمة وأباها رئيس شركة وهو الآن يصرخ على جميع الممرضين والممرضات ويهددهم بالفصل
الكس:أين الدكتور برادو؟..فعلى ما أعتقد هذا هو وقت دوامه
الممرض:لقد استأذن منذ دقائق ولم يعد..ثم إن أباها رجل مهم وقد يقلب المستشفى فوق رأسنا إن لم نجلب له دكتوراً
الكس:ماذا عن طبيب الطوارئ؟
الممرض:لقد رفضه الأب قال بأنه يريد متخصصاً
الكس بتفكير:ما الذي يعاني منه المريض؟
الممرض:هي تقول بأنه كسر في قدمها
الكس:هي؟!..هل هي فتاة؟
الممرض:اجل
ظل الكس يفكر
الكس:الكسر مؤلم بالنسبة لفتاة على كل حال..أنا قادم حالاً فقط سأجلب معداتي
الممرض بأستعجال:لا عليك فكل شئ جاهز لك
مش معه الكس بأبتسامة:يبدو بأن هذا الرجل المهم اربككم؟
الممرض بتعب:انت لا تعرف ما الذي فعله بنا
الكس:يبدو بأن الأمر حصل فجأة لأنه خائف جداً عليها
الممرض بحقد:فاليخاف على ابنته كما يريد لكن لا يجب بأن يرعبنا على أنفسنا
ضحك الكس بخفة ورأى أمامه في قسم الطوارئ تجمعاً كبيراً وعندما اقترب وجد الأب يتوعد ويهدد بأنه إن لم يحضروا له طبيباً متخصصاً سيفصلهم جميعاً
الكس بهدوء:رجاءً يا سيد فالتهدأ..انا طبيب العظام وسأهتم بأبنتك
امسك الأب بكتفي الكس
الأب بعينين راجية:ارجوك يا دكتور..إن إبنتي تبكي بسبب الألم
الكس:لا تقلق يا سيد فهي ستكون بخير
ابتعد الأب ودخل الكس الغرفة فأستتقبله صوت البكاء الرقيق وما إن رأينه الممرضات حتى تنفسن الصعداء
احداهن:حمداً لله على قدومك دكتور
واحدة اخرى بغضب:تلك المدلله لم تتوقف عن البكاء
الكس بحدة:يكفي هذا لا اريد سماع الكلام الا معنى له وجهزوا معداتي
ما إن زجرهم الكس حتى تفرقن بسرعة كل واحدة تجهز له اغراضه ودخل الأب بعد أن كلم حراسه الشخصيين
الكس:اين المريضه؟
الأب:من هنا
دخل الكس ورآها مستلقية على السرير وتبكي بألم
الكس بحنان:لا بأس..ستكونين بخير لا تخافي
ما إن سمعت الفتاة الصوت حتى رفعت رأسها بسرعة وصدمه
الفتاة بدهشة:الكس
الكس بنفس حالها:جينا
قاطع نظراتهم المتأملة صوت الأب الذي دخل
الأب بخوف:هل الأمر خطير دكتور؟
انتبه له الكس ثم رد ببرود:سأعاينها الآن
تقدم الكس وادخلت له الممرضة كرسي متحرك(الدوار) ثم جلس عليه
الكس ببرود:ما إسمك؟
نست جينا الألم تماماً وكل شئ حولها فبقيت تنظر لالكس بصدمة واشتياق
الأب:اعذرها لو سمحت فهي متألمة جداً..اسمها جينا
الكس:حسناً جينا..فالتجلسي على السرير لكي أعاين قدم
لم تسمع جينا ما قال لكن ايقظها من عالمها صوت أباها
الأب:جينا عزيزتي فالتجلسي كي يرى الطبيب قدمك
جينا بأحراج:لا استطيع لأنها تؤلمني جداً
الكس يكلم احدى الممرضات الموجودات على غير عادة وذلك فقط لكي يروا الكس لأنه اوسم طبيب في المستشفى وفرصة كهذه لا تأتي كل يوم
الكس:ساعديها
اقتربت الممرضة وحملت قدم جينا بطريقة خاطئة
الكس بحدة:برفق
ارتبكت الممرضة فلوت قدم جينا مما جعلها تصرخ
الكس بغضب:اتركيها
سحبت الممرضة يدها بخوف
الكس بصراخ وقهر:لا تستطيعين حمل قدم مريضة بالطريقة الصحيحة..أياً كان من اعطاك شهادة الطب فالتحل عليه اللعنة..انقلعي من هنا الآن
ذهبت الممرضة وهي على وشك البكاء
احدى الممرضات:هل تريد مني مساعدتك دكتور؟
الكس:لا اريد مساعدة احد ولما نتم واقفون هنا..أليس لديكم عمل لتقوموا به..انصرفوا الآن
الممرضات:حاضر
ذهبن جميعاً ولم يبقى في الغرفة غير الكس وجينا واباها
الكس:عذراً لكنني هنا منذ عشر ساعات ولست اتحمل الأخطاء
الاب:لا عليك أنا متفهم تماماً لوضعك
الكس:لهذا احب العمل لوحدي
اقترب من جينا وحمل قدمها بكل هدوء ثم انزلها من على السرير لتستطيع الجلوس اما هي فلم تحس إلا بألم بسيط عكس ما فعلته الممرضة لأن يده خفيفة للغاية
جينا(مع كل ثانيه امضيها هنا معه أحس بأنني احبه اكثر..لكن لا..لقد رأيته معها..يظن بأن الفتيات لعبة في يده..أنا لن اكونا حداهن..هو خائن)
الكس:يمكنك الأعتدال في الجلوس الآن
اعتدلت جينا في جلوس وهي تنظر إليه
جينا(عندما انظر له لا احسب انه لعوب..لكن ما رأيته يؤكد ذلك..لربما أنها كانت زلة..ما الذي افعله؟..لما ادافع عنه حتى؟)
بقي الكس ينظر إلى قدمها بتفكير
الأب:تبدو مألوفاً لي أيها الشاب
نظر له الكس:لربما إن كنت قد قدمت إلى هذا المستشفى من قبل
الأب يحاول التذكر:لا..أنا رأيتك من قبل ولكن ليس في المستشفى
الكس:قد يكون ذلك صحيحاً
اردف يكلم جينا برسمية:سأخلع الحذاء وسيؤلمك ذلك قليلا لكن يجب أن تتماسكي
نظرت له جينا بخوف لكنها هزت رأسها بالموافقه فبدأ الكس بتحرير خيوط حذاءها ثم سحب الحذاء بهدوء
جينا بألم:هذا مؤلم
الكس:لا عليك..كدت انتهي
كلما سحب ألكس ازداد الألم
جينا بزلة لسان:الكس حاذر
نظر لها الكس بحدة نبهتها على زلة لسانها
الأب وقد تذكر:الكس..الكس كلارك..الآن عرفتك..أنت منحدر من العائلة المالكة
الكس ببرود:اجل
الأب:لدي مشاريع كثيرة من عمك اندرسون..إنه لمن الشرف حقاً مقابلتك في هذا المكان
الكس برسمية:الشرف لي
الأب:لقد ظننت أنك ما زلت تدرس مع باقي اخوتك في الخارج؟
الكس بانزعاج اخفاه:اجل لكن انهينا جميعنا الجامعة وعدنا
قاطعهم دخول الحارس الشخصي الفظ
الأب بغضب:كيف تدخل بدون استئذان هاه؟
الكس يحاول التخلص من الأب المزعج:لو سمحت يا ابا جينا..أنا لا استطيع العمل في هذا الأزعاج
الأب:اوجه اكبر اعتذار مني..سأخرج الآن وانا متأكد بأن ابنتي في أيد امينة
خرج الأب مع حارسه وبقيت جينا لوحدها مع الكس فأحست بالارتباك الشديد والخوف..انزل الكس الحذاء على الأرض ثم نظر لقدمها فصعق عندما رأى أنها منتفخة جداً
الكس بغضب:ما هذا؟
احست جينا بالخوف عندما رأت صدمته
جينا:هل الأمر سئ لهذه الدرجة؟
الكس:كيف حصل لكي هذا؟
جينا بارتباك:لقد سقط عليه شئ ثقيل
نظر إليها الكس بشك:يجب أن ازيل الجورب لكي اتأكد
جينا بخوف:لكنه سيؤلم
الكس بجفاء:لا خيار آخر أمامك
سحب الكس الجورب بهدوء حتى وصل لمكان الأنتفاخ فصرخت جينا وامسكت بيده
جينا بارتباك:يكفي..لا اريد
الكس بحدة:ابعدي يدك
جينا:لقد غيرت رأيي..سأذهب للبيت
الكس بصبر:ستبقى تؤلمك إذا لم أرى ما هي علتك
لم تستطع جينا حبس دموعها اكثر:ارجوك لا
لآن الكس منذ رأى دموعها فلم يستطع القسوة عليها اكثر فهي كباقي مريضاته
الكس بعد أن وضع يده على يدها:جينا..عليك أن تثقي بي
جينا ببكاء:الكس
الكس:ستكونين بخير معي
رفع يدها ووضعها على السرير ثم نزل من الكرسي وجثى على الأرض ليرى القدم عن مقربة مما سبب الأحراج لجينا..وضع الجورب بجانب الحذاء ونظر لقدمها بتفحص
الكس:حمداً لله بأنني كنت هنا..إنه مجرد رضة بسيطة لكنها ملتهبة
اردف بعد أن نظر إليها:لماذا تركتها حتى الآن؟
جينا بحزن:لم اظن بان الأمر خطير
ظل ينظر إليها بحب وألم من كرهها له..صحيح ان الأيام التي فرقتهم كانت طويلة لكنها لم تنسيه حبه لها
الكس بحب:ستكونين بخير جينا..اعدك
انزلت جينا راسها بأرتباك فاتجه الكس إلى رأس السرير وضغط على زر أحمر وما هي إلا ثواني حتى اتته الممرضة
الكس:أين هي اغراضي؟..من المفترض أن تكون جاهزة
الممرضة:سأجلبها الآن دكتور
ذهبت الممرضة وعادت بعربة تجرها فيها بعض الأدوات الطبية فأخذ منها الكس ممسحة طبية ومسح بها الرضة برفق فأتت الممرضة ومست من الجهة الأخرى وبان الألم على جينا
الكس بغضب:لما لا زلتي هنا؟
الممرضة بأرتباك:حاولت المساعدة دكتور
الكس:أنا لا احب وجود أحد عندما اعمل..هيا اذهبي
الممرضة:حاضر
ذهبت الممرضة وبدأ الكس العمل على قدم جينا بينما كانت هي تنظر إليه بأعجاب وأشتياق فيما هو مندمج في عمله لكي يتناسى وجودها على الأقل
الكس:هذا المرهم الأحمر هو لازالة الألتهاب أما الأخضر فهو عند الحاجة..إذا احسستي بوخزات الألم ضعيه
جينا:حسناً
اخذ الكس من العربة ضمادة لكن قاطعهم دخول شاب ف العشرين من عمره تقريباً
الشاب:هل قلتي لأبي شيئاً؟
انزلت جينا رأسها بخوف ولم تتكلم
الشاب:تكلمي أيتها الطفلة المدلله أم أن لسانك الطويل لم يفدك الآن؟
جينا بغضب:لا لم اقل شيئاً لأبي..ما الذي تريده الآن؟..ألا يكفيك ما فعلته بي جون؟
جون:غبية..لما لم تقولي بأنك تريدين المستشفى؟..كنت سآخذك بنفسي لا أن تفضحيننا هكذا
جينا:لا اريد شيئاً منك..فقط اخرج من هنا
جون بغضب:صوني لسانك يا طفلة
جينا:اخرس أيها الأحمق
امسك جون بياقتها:قلت لكي..
قاطعه من امسك بيده بقوة جهة الأوردة والشرايين مما جعل يده تتشنج وتتركها فنظر للطبيب الذي يوازيه في الحجم
الكس ببرود:أظن بأنها قالت اخرج من هنا..أم انك تريد أن تسمعها مني انا ايضاً؟
نفض جون يده من الكس الذي تركه بأرادته
جون:لا تتدخل فيما لا يعنيك
الكس:صدقني..أنا لا اريد المشاكل..لذا سأطلب منك مرة اخرى بأن تخرج من هنا
جينا بخوف من المشاكل:لا بأس الكس إنه اخي
جون بسخرية واستهزاء:اجل أيها الفتى الكس..أنا شقيقها لذا اذهب للبكاء عند ماما
جينا:انت اخي وليس شقيقي
جون:لقد سمعت الحقيرة..ابتعد أيها الكلب فأنت لا تعرف مع من تتعامل

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



اقبل نيك على مكتب الأستعلام في قسم الطوارئ
نيك بمرح:مرحباً
الموظف:تفضل
نيك:لقد اتيت من أجل اخي..في أي غرفة هو؟
الموظف:ما اسم المريض؟
نيك:اخي ليس مريضاً إنه الدكتور الكس كلارك
الموظف بسعادة:اوه..السيد نيكولاس..إنه لشرف في مقابلتك..
قاطع كلامهم صوت صراخ و تحطم اشياء لذا التفت نيك بأستغراب لكنه سمع إحدى الممرضات تصرخ بالدكتور كلارك لذا اسرع وابعدهم ليرى مالموضوع فرأى رجلاً ملقى على الأرض والكس جالساً فوقه ويسدد له فوجاً من اللكمات بينما هناك اشخاص بالبدل السوداء يحاولون ابعاد الكس بشتى الطرق
صرخ نيك بقوة:هيه انتم
ركض ودفع هؤلاء الأشخاص ثم حاول ابعاد الكس
نيك:الكس يكفي
حاول سحبه فلم يستطع لذا أحاط بصدر الكس ورفعه بأقوى ما يملك حتى إنه حمله بضع سانتميترات
الكس بتهديد وصوت مرعب بينما نيك يمنعه:سأقتلك أيها الساقط..انا الذي سيتولى تربيتك بنفسي أيها(........)
دفعه نيك خارج الغرفة وكان سيعود إلا أن منعه نيك مجدداً
نيك بغضب:الكس..لا تسبب لنفسك قضية من اجل غبي كهذا
سعل الكس بقوة ثم مشى مبتعداً عن مكان الحادث فنظر نيك إلى الشاب الذي كان الكس فوقه
جون الذي كان وجهه مغطى بالدماء:سأريه..سيندم على ما فعله بي..ألا يعرف من أنا؟
نيك:أنا متاكد بأنه لم يقم بذلك إلا وقد استفززته بشدة
مشى نيك في طريق الكس لكنه سمع نوبة سعال قوية فجرى ورأى الكس جالساً على الأرض بأنهاك ومستند على الحائط لذا هرع له نيك
نيك بخوف:الكس..الكسي..أين هو بخاخ الربو؟
الكس بصعوبة:فف..ي..سسـ..يارت..ي
نيك بأرتباك:ليس هناك وقت للذهاب لسيارتك
جرى الكس ودخل اقرب غرفة طوارئ ثم اخرج جميع العلاجات الموجودة بحثاً عن البخاخ المطلوب
الممرضة:ما الذي تفعله؟
سقطت بعض الأدوية وتكسرت لكن نيك لم يهتم وفتح احد الأدراج ووجده
نيك:وأخيراً
خرج من الغرفة ودفع الممرضة لكنه م يهتم وجرى لألكس ثم رش في فمه مرتين وفي أنفه مرتين فبدأت تهدأ نوبة الكس تدريجاً فوضع رأسه على فخذ نيك بتعب وتمدد ليسترخي
نيك بحزن:كم من مرة قال لك مايكل ألا تتورط في المشاكل لكي لا تعود لك هذه النوبات
لم يرد عليه الكس لأنه مستنفذ القوى
نيك:لقد قلت لنا بأنك تخلصت من هذه النوبات
الكس:كذبت
نيك:توقعت هذا لكن لما لم تخبرنا من قبل؟
الكس:هو مرضي وليس مرضكم..يمكنني الأهتمام بنفسي
أردف وهو يحاول النهوض:بالحديث عن الأهتمام
ساعده نيك على النهوض
نيك:هيا بنا إلى المنزل ولكي تغسل فمك فهو ينزف دماً
الكس بغموض:ليس بعد فلدي مريضة اهتم بها
نيك:لقد قلت لي في الهاتف أن امرك لأنك انتهيت
الكس:لقد اتت للتو
نيك:كما تريد..سأنتظرك في السيارة لكن أولاً سأجلب لك منديلاً لتمسح هذا الدم
الكس:لا حاجة..فقط اذهب و أنا سأوافيك ما إن انتهي
نيك بأستغراب:حسناً
مشيا معاً حتى وصل الكس إلى غرفة جينا
الكس:القاك في السيارة
نيك:هل مريضك هنا؟
الكس:اجل..عن اذنك
ظل الكس واقفاً منتظراً ذهاب نيك
الكس:يمكنك الذهاب
نيك:لماذا لدي شعور بأنك تريد طردي؟
الكس:أنا لم ازعجك أبداً في عملك فلا تفعل انت
نيك:حسناً اهدأ..لما انت متوتر هكذا
كان نيك سيذهب لكنه توقف عندما اقبل عليهم الأب
الأب:مرحباً سيد نيكولاس تارديست
نيك:أهلاً
الأب يكلم الكس:أنا اعتذر بشدة على فضاضة ابني ومستعد لتعويضك
جون:ستندم يا كلارك..ستندم
الكس بحدة:عندما يتكلم اصحابك تسكت أيها الجرو
جون:تباً لك
مشى الكس إليه بغضب لكن نيك امسك به
نيك:اهدأ الكسي..أهدأ
الكس:فاليربط احد هذا الجرو في الخارج وإلا فعلت ذلك بنفسي
الأب:يكفي جون..فالتصمت
جون بغضب:لكن ابي..
الأب بزجر:قلت يكفي
سكت جون وهو ينظر لالكس بحقد
الأب:ارجو المعذرة بالنيابة عن جون
نيك بهدوء:لا عليك..لم يحصل شئ لكن اخي تعب اليوم لا اكثر
الأب:هل يمكنني أن آخذ ابنتي جينا الآن؟
صدم نيك ونظر لألكس يستفهم منه إذا كانت نفس الفتاة التي يعرفها لكن الكس لم يعطه ادنى اهتمام
الكس:بقي أن اضمد قدمها وأنتهي
التفت الكس ليسير إلى الغرفة لكن اوقفه الأب
الأب:أتمنى أن ننسى هذا الموضوع وألا يصل شجار الشباب البسيط هذا إلى السيد اندرسون
الكس(الآن عرفت سبب لطفك الغريب)
الكس بغموض:لا أظن بأن شيئاً حدث ليحكى
الأب:شكراً جزيلاً
الكس:واجبي
دخل الكس للغرفة ومازال نيك مصدوماً في انها قد كانت نفس الفتاة لكنه غير متأكد فجأة سمع صوت صراخ الكس وخرجت ممرض بسرعة فوجدها فرصة لكي يدخل
عند الكس دخل ووجد الممرض يلف قدم جينا وهي تبكي
الممرض بفضاضة:كفاك نحيباً
الكس بصراخك:احمق..من سمح لك بالدخول إلى هنا؟
الممرض بأرتباك:ككنت..لقد قالوا لي..
الكس:اخرج من هنا فوراً
خرج الممرض بسرعة وهو مرتعب فمشى الكس بغضب إلى العربة وأخذ منها قطعة قطن ليجفف الدماء التي في فمه ثم جلس على الأرض يعاين قدمها
جينا:لقد تألمت..
قاطعها بأنشغال:يكفي كلاماً
سكتت وهي تعرف بأنه لا يريد مكالمتها فلقد كانت مرتعبة منذ لحظات بسبب المنظر العنيف الذي رأته فهي لم تتوقع بأن هناك وجه آخر لالكس
قاطعهم دخول نيك
نيك:هل انت بخير الـ..
توقف بصدمة ينظر إلى جينا فتأكد بأن ما سبب المشكلة لالكس هي حبيبته السابقة ورجح بأن ذلك الذي ضربه الكس هو حبيبها الحالي
نيك:مرحباً جينا
جينا:اهلاً نيك
نيك:هل انتي بخير؟..لما تبكين؟
جينا:لا لا شئ فقط..
قاطعها الكس الذي وجه كلامه لنيك
الكس ببرود:لقد قلت بأنك ستنتظرني في السيارة
نيك:حسناً حسناً..أنا ذاهب
خرج نيك وبقي الكس يعاين الضمادة التي وضعها الممرض لكنها كانت خاطئة
الكس بغضب:غبي
فك الضمادة التي وضعها الممرض وعاد ليضع المراهم من جديد بغضب فآلمها عكس للمرة السابقه
جينا بألم:الكس
الكس بجفاء:هدوء
نظرت له بحزن لأنها لم تفعل شيئاً وليست المشكلة ذنبها فلما عليه أن يعاملها هكذا لكنها لمحت شيئاً احمر اللون على اسفل شفاته وصدمت لأنها دماء فمدت يدها الصغيرة وما إن لامست اصابعها مكان الدم حتى ابعدها الكس بسرعة وعنف
جينا بحزن:انت تنزف
الكس بقسوة وانشغال:سأنتهي من التضميد قريباً يا انسة جينا
جينا بصوت مخنوق:انسة؟..الكس ما الذي حصل لك؟
لم يرد عليها لأنه يعرف تماماً بعدم قدرته على تمثيل دور القاسي لوقت طويل فدمعة واحدة منها تكفي لأن تغير طريقته
جينا برعشة وعلى وجه البكاء:الكس
الكس بحدة:يكفي جينا فأنا لدي عمل أؤديه
سكتت تنظر إليه وشفاتها ترتعش معلنة بدء نزول الدموع لذا انزلت رأسها لمحاولة في اخفاء دموعها لكن الكس لمحها
الكس:ها قد انتهيت
جينا ببكاء:هل لك أن تمسح الدماء من على ذقنك؟
الكس يمثل الجدية:لا أريد بأن يصل إليها الماء وحاولي بأن لا تمشي عليها لكي لا تزداد ثم تعالي كل يوم لأغير لكي الضماد
رفعت جينا عيناها المغرقة بالدموع
جينا بأنفعال:لما لا تستمع لأي كلمة اقولها؟
مدت يدها مجدداً لاسفل ذقنه لكنه ابتعد عن مسارها و اعطاها ظهره
الكس بغموض:إلى اللقاء
جينا:الكس
اردف بعد أن قالت بحزم:الكس انظر إلي
التفت إليها بدون أن يدير جسده لكنه صعق عندما رآها واقفة على قدمها المصابه فالتفت إليها بكامل جسده
جينا بألم:لن تخرج من هنا قبل أن تمسح الدماء التي على وجهك وتريني سببها وإلا لحقت بك
الكس بغضب:هذا ليس وقت لعب الاطفال..عودي للسرير الآن
جينا:لقد قلت لك شرطي
الكس بغيض من اصرارها:في احلامك
التفت ليذهب لكنه رآها ضغطت على قدمها المصابة وكادت أن تسقط لولا أن هرع الكس وامسك بها بقيت تبكي على صدره بألم
الكس بقهر:كم انتي عنيدة؟
رفع الكس يده ليحتضنها فهذه فرصة لا تعوض وهو لم يستطع تحمل هذا العذاب اكثر
::$::توقفي عن قول اسم ذلك الحقير فأنا اكرهه جداً::$::
ما زالت رنة كلامها في ذلك اليوم تتجدد في إذنه لذا قام بحملها ووضعها على السرير ببرود
الكس:لا تتحركي
التفت ليذهب لكنها امسكت بيده
جينا:ارني فمك ارجوك
الكس:سأمسح الدماء كما طلبتي لكن لن اريك إياه اخذ قطنة اخرى من العربة ومسح بها الدم ثم رماها في سلة المهملات خرج تاركاً إياها تبكي بألم لكن ليس من قدمها بل من فراقه
في الخارج وجد أباها ينتظر بقلق فأتاه مسرعاً
الأب:هل يمكنني أخذها الآن؟
الكس:بالتأكيد..فهي مجرد رضة لا اكثر لكن علي ان انبه عليكم بألا تمشي عليها كثيراً
الاب:لك هذا
الكس:عن اذنك
الأب:شكراً جزيلاً
الكس ببرود:واجبي
خرج الكس من المستشفى حيث سيارة نيك فوجده يكلم أحدهم لذا دخل السيارة بهدوء وسار نيك بها
نيك بعد ان انهى المكالمة:إذاً..
قاطعه الكس:لا اريد التحدث في الموضوع
نيك:لكن..
الكس:هل يمكنك ان تؤجله على الأقل؟
نيك:كما تريد
  #315  
قديم 11-04-2012, 01:54 AM
 
جلست انجل بتعب على إحدى الكراسي وهي تنظر للناس امامها
انجل(لقد آلمتني قدماي بشدة من المشي ثم إن الكحة لم ترحني واحس بأن حرارتي مرتفعة رغم ارتعاشي من البرد وفوق هذا كله أنا اشعر بالجوع الشديد..لم اتناول شيئاً من فطور الليلة الماضية سوى الذرة التي اكلتها للتو وهي لا تسد جوعي..اشتهي تناول ديك رومي..أنا جائعة جداً..غبية..لو أنني تناولت الفطور اليوم وتجاهلت كبريائي قليلاً)
انجل بهمس لنفسها:لقد تعدت الساعة منتصف الليل..ألن تقفل هذه القاعة ابداً؟
صوت مكبر الصوت:"ضيوفنا الكرام..نأسف لأبلاغكم بأنه حان موعد إقفال مدينة الألعاب الكبيرة كايبا لاند..ونأمل أن تزورونا غداً لتحضيرنا لكم الكثير من المفاجأت والعروض..شاكرين لكم زيارتكم"
انجل:حمداً لله
صوت في سماعة اذنها:"الرجاء من الفريق الأحمر التوجه لقاعة الهدايا التذكارية حالاً لتنظيم الازدحام هناك
لم تذهب انجل فلقد نالت كفايتها اليوم ولآحظت تناقص الناس تدريجياً لأقفال بعض الأنوار لذا خرجت هي مع باقي الناس ومشى بمحاذاتها أحد الحراس
الحارس بأبتسامة:"يوم شاق هاه؟"
انجل بمجاملة:"اجل"
الحارس:"إنه اليوم الأول فقط"
أردف وهو مبتعد:"ستعتادين الأمر"
انجل بهمس:أرجو ألا افعل
توقفت في الخارج بتفكير عن وجهتها لكنها رأت صاحب عربة نقانق يجمع اغراضه وهو على وشك الأغلاق فسارت إليه
انجل:"ارجو بأنه ما زالت يوجد لديك شطيرة نقانق"
نظر إليها البائع وابتسم:"انا اسف لكنه لم يتبقى لدي سوى الذرة المطبوخة"
انجل بسعادة:"هذا افضل وافضل..هل لي بكوب؟"
البائع:"بالتأكيد"
قام البائع بأرجاع اغراضه ليجهز لها الذرة التي تريد فبقيت هي تنتظره حتى سعلت بقوة
البائع:"يبدوا بأنك مصابة بالحمى"
انجل بأبتسامة مجاملة:"قليلاً"
البائع:"يجب عليك ملازمة المنزل"
انجل بسخرية همست لنفسها:تتكلم وكأن كايبا سيوافق بصدر رحب
البائع:"ماذا"
انجل:"قلت بأنني سأحاول العمل بنصيحتك"
عطست انجل فمد لها البائع منديلاً
انجل:"شكراً فلقد نذت المناديل من عندي"
البائع:"لا شكر على واجب"
انهى البائع الذرة واعطاها لانجل فأستنشقت رائحتها بأستمتاع
انجل:"كم اعشق الذرة"
قاطعها قدوم السائق الجديد
السائق:"عن اذنك يا آنسة لكن السيد كايبا ينتظر في الليموين"
نظرت انجل لليموزين فأحست بالغضب يعتليها لكنها استغربت من السائق الذي سأل البائع عن الحساب واخرج محفظته ليدفع لكنها منعته
انجل:"ما الذي تفعله؟"
السائق:"لقد أمرني السيد كايبا بأن ادفع يا آنسة"
انجل:"لا تفعل"
اخرجت انجل محفظتها ثم اخرجت ورقة من فئة المئة واعطتها البائع
انجل:"احتفظ بالباقي"
البائع:"لكن هذا كثير"
انجل:"فالتعتبره عربوناً لأنك تعبت من اجلي"
مشت انجل وخلفها السائق إلى السيارة ففتح لها السائق الباب وركبتها ثم وجدته بالداخل لكنها لم تعطه إي اهتمام لأنه ما زال ينظر للأمام
كايبا:طعام الشارع غير مفيد ومضر بالصحة
اكملت انجل تناولها للذرة بدون أن تعيره أدنى اهتمام وكأنه لم يتكلم
كايبا بحدة:هيه انتي..هل فقدتي القدرة على الكلام؟
نجل بدون النظر إليه:من آداب الطعام ألا تتكلم وانت تأكل
اكملت اكلها مجدداً
كايبا:سنمر على مطعم الآن لذا تخلصي مما في يدك
هزت رأسها بالنفي
كايبا:فالترمي به قد يكون مسمماً
انجل بجراءة:لا
خطف منها الكوب ورماه من النافذة
انجل بغضب:ذلك كان لي..لما فعلت هذا؟
اقفل كايبا النافذة بهدوء:لقد قلت لكي لا تعصي اوامري
انجل:انت مدين لي بكوب ذرة آخر
وضعت قدماً على الأخرى ونظرت للخارج وهي تهز قدمها بغضب فرأت بأنهم يسيرون في طريق غير طريق البيت وتوقفت السيارة عند أحد المطاعم الفخمة والتي تدل أنها للأثرياء فقط ومن يريد تناول وجبة واحدة فيه عليه أن يحجز طاولة من اسبوع
كايبا:هيا بنا
انجل:لا شكراً
كايبا:انتي لم تتناولي شيئاً اليوم فلمرة واحدة في حياتك استخدمي عقلك
انجل بغيض:قلت انني لا اريد
كايبا بعد تفكير:فاليكن..إذا انتابك الجوع فالتأتي للداخل
نزل كايبا من السيارة تاركاً إياها..داهمتها نوبة سعال قوية مما انهكتها فأنزلت رأسها تدريجياً على المسندة الفاصلة بين مكانها ومكان كايبا ثم غطت في النوم فوراً رغماً عنها من الارهاق وبين كل لحظة ولحظة تسعل
السائق ينظر في المرآة:"هل كل شئ على ما يرام يا آنسة؟
انجل بتعب وبدون ان تفتح عيناها:"اجل"
كان السائق سيعرض عليها الذهاب للمشفى لكنه رفع هاتفه الذي يرن ووجد أنه سيده
السائق:"اجل سيدي"
كايبا:"قل للآنسة أن تنزل الآن"
السائق:"حاضر"
أردف يكلم انجل:"إن سيدي يقول بأنه عليك أن تنزلي يا آنسة"
لم ترد عليه
السائق:"يا آنسة..يا آنسة"
اردف يكلم كايبا:"هي نائمة سيدي"
لم يرد عليه كايبا بل اقفل الخط في وجهه وانتظر لحظات فرأى سيديه يخرج من المطعم ويتجه نحو باب الآنسة التي كانت نائمة..استيقظت انجل عندما امسك احدهم بيدها واخرجها من السيارة وسحب بدون أن يحادثها فما كان منها إلا ان جارته في السير بدون أن تفهم شيئاً لكنها توقفت قبل أن تخطو على عتبات هذا المطعم فنظر إليها
انجل:قلت بأنني لن ادخل إلى هناك
كايبا ببرود:ستدخلين رغماً عنك فلقد اكتفيت من لعب الاطفال
انجل بعناد:لا
كايبا:إما أن تدخلين سيراً أو بين يدي
فهمت انجل قصده بأنه سيحملها
انجل بحدة:لن تجرؤ
اقترب منها فصرخت وهي تبعتد:حسناً
انجل(ياللهي..ليس لديه وقت للتفاهم)
ابتسم وسار أمامها فسارت رغماً عنها خلفه وما عن دخلت المطعم حتى توقف مجموعة من نادلي المطعم على الجانبين من الطريق السجادة الحمراء التي يمشي عليها كايبا ثم إنحنى له رجل ببدلة رسمية مشى امامهم يدلهم على طاولة كبيرة للشخصيات المهمة فسحب الكرسي لكايبا ثم اتجه من ناحية انجل وسحب الكرسي لها وجلست
الرجل:"لقد اخلينا المطعم كما أمرت سيدي"
كايبا:"جيد"
الرجل:"هل من اوامر اخرى؟"
كايبا:"انصرف"
انحنى الرجل وذهب فدارت انجل بنظرها وجدت انه محق فالمطعم خالي من الناس ولا يوجد احد غيرهم
انجل:فقط من باب الفضول..لما امرت باخلاء مطعم ملئ بالناس؟
كايبا ببرود:لسبب بسيط وهو ألا يعرف احد بأنني اخرج معك
انجل بغيض:وإذا لم تكن تريد من احد معرفة خروجك معي فلما تخرج معي اساساً؟
كايبا بسخرية:لا تجعلي الأمر يبدو وكأنني خارج معك في موعد
انجل بنفس سخريته:انت تحلم في الخروج معي
كايبا:وما الذي نفعله الآن؟
انجل بنفس نبرته السابقة:لا تجعل الأمر يبدو وكأنني خارجة معك في موعد
سكت الأثنان ومازال كايبا ينظر إلى وجهها الغاضب والمنزعج..سعلت هي بكحة قوية ومرعبة فعلم بأنها مريضه لان هذا واضح من وجهها الشاحب ونظرة عيناها الذابلة
كايبا بهدوء:هل انتي تعبة؟
انجل بحدة:لا
كايبا بغضب:ما مشكلتك اليوم؟..هل هناك من ازعجك؟
انجل:اجل..شخص يسمى سيتو كايبا
قطع النادل نظراتهم الحادة
النادل:"هل قررتم ماتريدون طلبه؟"
كايبا بسخرية:"ابدأ مع الآنسة"
انجل تمثل التفكير:"اريد طلب.."
أردفت بعد أن رأته مستعداً للكتابة:"لاشئ"
النادل:"لا اظن بأن هذا الطبق لدينا يا آنسة"
كايبا:هل هذا وقت لعب الأطفال؟
أردف يكلم النادل:"اجلب طبق المساء الرئيسي"
النادل:"حاضر سيدي"
كان النادل سيذهب لكن كايبا اوقفه
كايبا ينظر لانجل:"واجلب لنا صحن ذرة فهناك غراب يحبه"
شخصت انجل بصرها فيه بغضب
انجل بغضب:"واجلب موزاً ايضاً فأحدنا يحبه"
النادل:"حاضر"
ذهب النادل وكايبا ينظر إليها بحدة
كايبا:ألن ننتهي من هذه القصة؟
انجل:انت الذي بدأت وانت الذي ستنهيها
عم الصمت بين الأثنين لفترة وكل منهما أخذته افكاره
انجل(يظن بأنه لو جلبني لمطعم مشهور وتصرف معي بلطف سيحصل على رضاي..هه..لقد اخطأ تماماً..كم يغيظني حقاً بتصرفاته..يتصرف وكأنه لم يفعل شئ)
كايبا(ما مشكلتها اليوم؟..هل ما زالت غاضبة بشأن تلك الحقيرة؟..يبدو بأن المرض يزيد من تمردها)
نظر كايبا بأستغراب إلى مدير المطعم
المدير:"عذراً سيدي"
كايبا:"ما الأمر؟"
المدير:"هناك شخص على هاتف المطعم يريدك"
احتدت عينا كايبا بشك:"على هاتف المطعم؟"
المدير:"اجل سيدي"
نظر لانجل التي تنظر إليه بأستغراب فعرف أنها شكت في الأمر لأنهم أتوا بدون موعد
كايبا بتمثيل:"علمت بأنه كان علي ألا احجز موعداً سابقاً..لابد بأن هذا احد الصحافيين"
انجل:لكنك لم تحجز مسبقاً
كايبا:بلى فعلت
استقام وذهب مع المدير لكي يريه مكان الهاتف
انجل بهمس لنفسها:غريب
بالنسبة لكايبا فقد اتجه لهاتف المطعم ورفع السماعة
كايبا:"كايبا يتكلم"
الغريب:مرحباً كايبا
كايبا:هذا انت..كيف عرفت بأنني هنا؟..هل تتعقبني؟
الغريب:رويدك..رويدك..لقد أردت الأتصال بك لكنني خفت بأن نكشف لذا شاءت الصدف بأن أراك تدخل هذا المطعم الراقي
كايبا:ماذا تريد؟
الغريب:لقد حصلت لك على معلومة مهمة قد تفيدك في بحثك
كايبا:ما هي؟
الغريب:يجب أن القاك..إنني في متجر لأدوات النجارة أمام المطعم
كايبا:فاليكن
اقفل كايبا الهاتف ومشى ليخرج من المطعم فأتجه له السائق
كايبا:"ابقى مكانك"
استغرب السائق عندما رأى رئيسه يدخل إلى اليموزين وبقي فيها لدقائق ثم خرج متجهاً ليقطع الشارع..نظر كايبا إلى المتجر المقصود فوجده مقفل انواره لكن اللوحة المعلقة على الباب الزجاجي مكتوب عليها مفتوح لذا اقترب من الباب الزجاجي وادار المقبض ففتح الباب ودخل وهو ينظر لحوله بحذر وقام بقلب لوحة الباب ليضعها على الوجه المكتوب عليه مغلق
الغريب:ها قد التقينا من جديد
كايبا ببرود:لما لا تخرج إلى النور؟..لقد اشتقت لرؤيتك
الغريب:كم انت شخص لطيف لكن لن اسمح لأحد بأن يراني معك
كايبا:ماذا لديك؟
الغريب:لدي معلومات تفيد بأن احد الوحوش يمتلك الذي تبحث عنه
كايبا بغموض:اعلم
الغريب:الآن عرفت لما تخرج مع الانسة اندرسون..لربما انك تفكر في اختطافها وتهديدهم..أو لربما اغوائها لكي تجلب لك ما تريد
كايبا ببرود يكسر الثلج:هل هذا ما جلبتني لمعرفته؟
الغريب:أنا اعرف ما الذي خططت له ومن معك..لقد قام اندرسون بتحديد موعد عرضها ثم اتيت انت واستخدمت نفوذك لتشتريها حتى لا يعرف عنها احد في السوق السوداء
كايبا بسخرية:تفكير مذهل لكن انا لا اعرف عما تتكلم؟
الغريب بتصحيح:تعني عمن اتكلم..إنها الشقراء التي بالداخل؟..هي ما كانت ستعرض للبيع صحيح؟
اتسعت عينا كايبا بصدمة و سرت كهرباء في سائر جسده لكنه انزل رأسه ليخفي ملامحه
كايبا بغموض:من قال لك؟
الغريب:لا احد فقد استنتجت ذلك بنفسي لكن ما يحيرني هو كيف استطعت اخفاءها بهذه السرعة وكيف اشتريتها قبل عرضها حتى..فلا احد يعلم بوجودها غير اندرسون نفسه؟
كايبا:ما الذي تريده؟
الغريب:الحقيقة
كايبا:وماذا ستستفيد من ذلك؟
الغريب:هيا يا سيد كايبا..تعرف بأنني مجرد رجل اعمال لكن يبدو أن هناك من يشك بي لذا اريد حماية نفسي كما تحمي نفسك انت..اريد اسماء
كايبا:أي نوع من الأسماء؟
الغريب:النوع الذي تستطيع التخلص منه وانا الأستفادة منه
كايبا:إذا كان هذا فقط ما تريد فأذهب إلى محطة القطار عند تقاطع شارع(......)شارع(........) ستجد هناك ما تريد في الخزانة رقم 36
الغريب بأبتسامه:حسناً إذاً..اتمنى لك امسية طيبة معها
كايبا ببرود:عن اذنك
الغريب:بالمناسبة ليس من المفترض أن اقول هذا لكن اظن بأن اندرسون يخطط لشئ مع شخص آخر
كايبا بحدة:مثل ماذا؟
الرجل:لا فكرة لدي لكنه يجهز عرضاً كبيراً كالسابق او بالأحرى كالذي سرقته منه
كايبا:متى سيحصل هذا؟
الرجل:لا فكرة لدي أيضاً..لكن لو أردت أن ابحث لك فيجب أن تعطيني المزيد من اسماء الخونة لكي ابتزهم
كايبا بخبث:لا حاجة فمهمتك تنتهي هنا
أردف كايبا بعد أن ضغط على سماعة اذنه:"الآن"
في لمحة بصر إمتلى المكان بالعملاء السريين الذين امسكوا به
الرجل:لا تفعل كايبا فستندم
كايبا:لقد حذرتك و قلت لك إنسى أمرها لكنك عرفت اكثر من الازم وكان يجب التخلص منك
الرجل:انت ترتكب غلطة كبيرة يا كايبا
قائد الفرقة:"شكراً على تعاونك سيد كايبا وسيصلك نصيبك من العملية قريباً"
كايبا:"هذا هو أحد كبار منفذين البيع والشراء في السوق السوداءكما طلبت..ثم انني مسافر غداً لذا اريد أن تعطيني إياها صباحاً"
القائد:"حاضر سيد كايبا"
كايبا:"وبالنسبة له اريده أن يذهب إلى ابعد مكان لا يمكن الوصول إليه لكي لا يعلم أحد بما يعرف"
القائد:"من هذه الناحية لا تقلق سيد كايبا فمنذ هذه اللحظة يمكنك إعتباره بأنه اختفى وتبخر"
كايبا:"وهذا ما أريد..بالمناسبة..إن خطيبتي في المطعم المقابل ولا أريد ارعابها بوجود الشرطة في المكان لذا سيكون من اللطف لو سحبتم سياراتكم"
القائد بأستغراب:"بالتأكيد فيجب ألا تعرف خطيبتك بالأمر"
الرجل:إنه يكذب فتلك مادلين اندرسون..إنها ما يبحث عنها الجميع
كايبا:ههههههههه..تكلم كما تريد فهم لا يتكلمون إلا الأيطاليه ثم إنه لن تسنح لك الفرصة لأخبار أحد
خرج كايبا وهو يسمع الرجل يتوعد ويهدد واخرج هاتفه ليتصل برولاند
رولاند:اجل سيدي
كايبا:سأرسل لك اسم احدهم الآن واريدك أن تنشر خبر موته في العالم السفلي لأنه عبث معي
رولاند:حاضر سيد كايبا
اقفل كايبا ثم ارسل الأسم
كايبا(ما الذي تخطط له الآن اندرسون؟..يجب أن اخبر الباقين بأن روبرت يخطط لشئ لربما يعرفون ما هو؟..لنأمل أنه يتمحور حول أعماله القذرة بعيداً عنا..لو أنه سيعيد كرته من جديد فستتغير مخططاتنا كلها..وقد يحتجزها..لكن هذه المرة مايكل يستطيع الأهتمام بالأمر..وهل ستجازف بذلك كايبا؟..أرجو ألا اضطر إلى نكث وعدي)
توجه لدخول المطعم فإستقبله المدير
المدير:"مائدتك جاهزة سيدي"
سار كايبا إلى حيث هي طاولته ورآها منزلة رأسها على الطاولة فعندما اقترب وجدها نائمة والطعام من حولها فرجح بأنها نامت قبل أن يضعوا الطعام لذا جلس على كرسي بجانبها جهة وجهها وظل ينظر إليها بتأمل
كايبا بتنهد(ما الذي اوقعت نفسي فيه؟..لو أنني لم اتعرف عليك أبداً..لو انني لم احبك..لكن..)
مسح على خدها بلطف ورقة
همس بحب:أنا لن ادع أي مكروه يصيبك
اردف بحزن:حتى لو تطلب الأمر جعلك تكرهينني
أبعد يده عندما رآها تسعل فتحولت نظراته للشفقة
كايبا(فعلت كل هذا من اجل طفلة مثلها..كلما قلت بأنني لا اهتم لها اجد بصمتها في كل شئ حولي..عندما تكون في المكان ينصب جام اهتمامي عليها..حضورها ملفت بطريقة غريبة..وكأنها مميزة بشئ ما..وكلما قلت بأنه لا يوجد ما يثير اعجابي بها..انظر لوجهها فأجد اجمل ما وقعت عيني عليه..مزعجة..عنيدة..تعصي الأوامر..كل هذه عيوبها لكننني اكتشفي فيما بعد بأن هذا ما يجذبني إليها..هل لهذه الدرجة أنا احبها؟)
وضع يده على جبينها فوجد بأن حرارتها مرتفعه بعض الشئ
كايبا بهمس:اسف
هز كتفها ليوقضها:انجل استيقظي
فتحت عيناها ثم عادت لأغلاقها مجدداً فأستقام وارجع كتفيها على الكرسي ورفع رأسها لتستيقظ
كايبا:هيا تناولي الطعام لنعود للمنزل وتنامي كما تريدين
استيقظت انجل بنعاس فجلس كايبا في كرسيه على رأس الطاولة وهي بجانبه لذا قرب منها صحن قطع اللحم مع الصلصة فتناولت انجل الشوكة وبدأت بالأكل هي غير مدركة لما حولها بل تفعل ما يقال لها
كايبا(من الجيد أنها نست كبرياءها قليلاً..تبدو جائعة بشدة)
قرب صحن الذرة منها بترقب إن كانت ستأكل منه وبالفعل أكلت منه وتركت باقي الطعام فأبتسم بتأمل فيها..طلبوا الحساب ودفع كايبا ثم ذهبوا إلى باب المطعم الزجاجي والذي توقف ليفتح به البواب الباب لكنه تفاجأة عندما اكملت انجل المشي حتى اصطدم رأسها به فأمسك كايبا بها
كايبا بأستغراب:ما بك؟..ألم تري الباب؟
انجل بعد أن وضعت يدها بطفوليه على جبينها وتكلمت بصوت مخنوق:لقد آلمني
لم يستطع كايبا منع نفسه من الضحك لأنها تسير وهي نائمة وبالكاد تستطيع التوازن
كايبا بعد أن توقف عن الضحك:هيا بنا
وضع يده هذه المرة على كتفها لكي لا ترتطم بشئ آخر
كايبا:هذا درج انتبهي
نظرت إليه انجل بحدة
انجل:يمكنني الرؤية فأنا لست عمياء
نظر كايبا للباب خلفه بأبتسامة:هذا واضح
انجل بأستياء وطفوليه:لقد كان نظيف جداً والرؤية لدي معدومة
ضحك بخفة فرآها تحك جبينها لذا توقف وأدارها لتواجهه ثم فرك جبينها قليلاً
كايبا:ستزول بعد لحظات
ركبا السيارة وعادوا إلى البيت ثم نزلوا ودخلوا المنزل وكايبا ينظر لانجل وهو ذاهب
كايبا بسخرية:حاولي بألا تكسري أي شئ في طريقك
انجل وهي تفرك عينها بنعاس:ليس مضحكاً
صعدت إلى غرفتها وبدلت ثيابها ببجامة حمراء مزخرفة بالورود البيضاء اختارتها بعشوائية ثم خلدت للنوم
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايــة ريم وخالد .. بقلمي ..اسم الكاتبه..ستظل عشقي الذي يمزقني وانت لاتشعر خـبـلات لـلابـد❤ روايات و قصص بالعاميه 5 07-21-2012 02:39 AM
حـصريـا روايــة انــت لــي/كاملة ()همسة دلع() أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 01-27-2012 11:18 PM
روايــة يكتبونك يرسمونك ولا هم يتخيلونك لا حشى مايلمسونك بقلم بقايا روح زهـرة الـليلـك قصص قصيرة 11 08-20-2010 07:43 AM


الساعة الآن 08:53 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011