|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#341
| ||
| ||
نظر كايبا لنفسه بصدمة وهو مبلل بالماء فرفع رأسه إليها بغضب وكأنه على وشك نسفها من على وجه الأرض انجل بخوف:أنا حقاً لم اقصد فعل ذلك أحست بأن قدماها بدأتا بالأصطدام وهي تنظر لشرارات اللهب تشع من عينيه انجل بتبرير:لقد كان انجل واقف في لحظة ابتعد وأنت كنت واقفاً هناك..الأمر ليس خطأي اقترب إليها بنظرات نارية فأنزلت رأسها وهي تحس بأقترابه حتى وقف امامها فأغمضت عيناها مستعدة لتلقي صراخه أو أي شئ آخر لكنها احست بنزول جسده لذا فتحت عيناها تنظر إليه بأستغراب وهو يلتقط خرطوم الماء الذي اسقطته ثم استقام كايبا بغضب:طفلة..ألا تستطعين امساك خرطوم ماء وتوجيهه للحصان؟ اقفلت عيناها ثم فتحتهما مجدداً انجل بذنب وهمس:أنا حقاً آسفة..لا تغضب ظل ينظر إليها بسخط لكنه انتبه لصوتها المبحوح وإلى الثياب التي ترتديها لذا تنهد وحاول نسيان الأمر فهو يستحق هذا واكثر لما سببه لها كايبا بهدوء:فالتكوني شاكرة لأنك مريضة وإلا كنتي في عداد الـ.. توقف ثم استدار ليكمل سيره نحو الحصان مما جعل انجل تتنفس الصعداء فلقد توقعت بأن يصرخ عليها اكثر فما فعلته ليس بالأمر السهل لكنها استغربت عندما اتجه للحصان وامسك به انجل:ما الذي تفعله؟ كايبا بغضب ممزوج بسخرية:اساعد طفلة في غسيل حصانها كانت انجل تنظر لشكله المبلل فلم تستطع كتم ضحكتها العاليه بسبب بحة صوتها لذا التفت إليها بأستغراب وفهم مغزى ضحكها كايبا:أتظنين بأن الأمر مضحك؟ بالكاد استطاعت منع نفسها عن الضحك:انني اعتذر بشدة فالأمر ليس مضحكاً اطلاقاً كايبا:لا تظني بأنني سأشفق عليك مجدداً انجل بأنصياع وابتسامه:حسناً تأملها بأبتسامتها ثم التفت مبعداً نظره عنها كايبا(تمالك نفسك..ليس الآن) اقتربت انجل ووضعت الشامبو على الحصان ثم قامت بفركه بالفرشاة بينما كايبا يساعدها بسكب الماء والأمساك بالحصان لكي لا يتحرك انجل بأنشغال:هل يمكنك وضع القليل هنا؟ كايبا:ابتعدي كي لا تتبللي سكب الماء حيث اشارت وابتسمت بسعادة انجل(إنه يبدو لطيفاً جداً..هذه أول مرة نتشاطر في عمل ما..ما الذي اقوله؟..هو سيتغير ما إن اشفى تماماً..يحس بالذنب ليس إلا) اخذت المقص واقتربت من انجل ثم بدأت بقص شعره كايبا:حاذري كي لا تفسدي تسريحة شعره ضحكت انجل بعذوبة مما جعله يتنفس بأرتباك لأنها سحرته بضحكتها لكنه انتبه إليها تنفخ بيدها كي تدفئها لان تعرضها للماء والجو كان يسبب في تجمدها كايبا بهدوءه المعتاد:فالتنتهي بسرعة لأن الجو بارد انجل:هذا لأنك لم تبدل ثيابك فقد تصاب بالبرد كايبا:سأدخل بعد أن تسيري أمامي انجل بأستغراب:هل هذا شرط؟ كايبا:نوعاً ما انجل:حسناً قصت آخر خصل من شعر انجل الأماميه ثم جمعت الأغراض كايبا:يمكنك تركها فهذه وظيفة للخدم انجل بانشغال:لا فقد كدت انتهي تركت الأغراض مرتبه ثم سارت إلى الباب حيث كايبا واقف فسارا إلى جانب بعضهما كايبا:هل انتي مرتبة هكذا دائماً؟ انجل بأستغراب:ماذا؟ كايبا:الأغراض..لم تشأي بأن تتركيها مبعثرة..مشيتك المتناسقه مع الكعب..حتى ياقتك واكمام..لم أراها يوماً إلا وقد كانت مرتبة بشكل مثالي انجل:انظروا من يتكلم..إنه السيد مثالي كايبا:ما الذي تعنينه؟ انجل:ثيابك..وقفتك..نظراتك..التفات رأسك..تفعل كل هذه الأشياء بشكل رسمي جداً..كأنك رجل آلي كايبا:وهل انتبهتي لكل هذه الأشياء فيني؟ انجل:مثلما انتبهت انت لياقتي واكمامي كايبا ينظر للأمام بأبتسامه:ذكيه..ذكيه ولا تفوتين شيئاً انجل:شكراً..هذه أول مرة تقول لي شيئاً كهذا كايبا:لا تعتادي انجل:لا حاجة في أن.. قطعت كلامها عندما سعلت بقوة فنظر إليها ووضع يده على جبينها لكنها ابعدت يده انجل:انا بخير كايبا:كوني حذرة لكي لا يحصل ما حصل بالأمس انجل:لك هذا نظر إليها بتفكير فهو ليس معتاد على تلبيتها لما يقال لها كايبا(لقد ادركت الآن سبب تلبيتها لطلباتي..هي تعامل بالمثل) انجل:هل سندخل للداخل فالجو اصبح بارداً جداً كايبا:هيا بنا امسك بكفها فوجده كالثلج كايبا:اذهبي لتبديل ثيابك انجل:حسناً..وانت ايضاً كايبا:حسناً مشيا معاً بينما انجل متفاجأة من ردوده الغريبة والعجيبة لكنها حاولت أن تبدو طبيعية قدر الإمكان..كان كايبا ينظر لساعته الملطخة ببعض قطرات الماء كايبا:ها قد جعلتني اتأخر على المدينة بسبب حصانك انجل:لا يجب أن تذهب على الموعد دائماً كايبا بعد أن توقف ونظر إليها:ماذا؟! انجل:اعني أنك سيتو كايبا وانت تملك تلك المدينة فلا حاجة لأن تذهب في الوقت المحدد كايبا:لقد ضحيت بسنوات حياتي السابقة من اجل الوصول لما انا عليه ولن اضيع ذلك فقط من اجل التأخر لبضع ساعات انجل:ماذا؟ اقترب منها حتى وقف امامها كايبا:عندما يرى موظفي خاصة الجدد أن رئيسهم ملتزم في مواعيده سينعكس عليهم الشئ نفسه انجل:اتقول بأنك لا تحب عملك؟ كايبا:وهل هناك من يحب الأستيقاظ في الصباح الباكر من اجل توقيع بعض البريد والأبتسام في وجه أناس يعرف تماماً بأنهم يكرهونه ويتمنون موته اكثر من أي شئ آخر احست انجل بالشفقة عليه أو بالأحرى شعرت بأنها تريد بأن تمده بالحنان انجل(يتكلم وكأنه شخص وحيد..مجبر على فعل ما لا يحب) انتبه كايبا إلى انه قال اكثر من الآزم كايبا ببرود:انسي أنني قلت ذلك مشى مبتعداً لكنها اوقفته انجل بحنان:لماذا؟ كايبا بأستغراب:لماذا!! انجل:لما تجبر نفسك على فعل ذلك بينما لا تريد؟ كايبا:بقائي في مكانتي هذه هي في مصلحة موكوبا أردف بعد أن ادار وجهه للجانب كيف ترى نصفه:ومصلحتك انتي ايضاً مشى ليكمل سيره فنادته لكنه لم يتوقف لذا جرت وقطعت عليه الطريق انجل:ماذا تعني عندما قلت في مصلحتي؟ احاط وجهها بيديه ثم دنى منها قليلا كايبا بعذوبة:في بعض الأحيان نضطر لفعل اشياء لا نحبها وتبدو لنا سيئة فقط لكي نتجنب ما هو اعظم وهذا بالضبط ما يحصل لك انجل تنظر إلى عينيه بعمق:مثل ماذا؟ كايبا:كالبقاء مع اشخاص نعرف تماماً بأنهم يكرهوننا لكن لا خيار آخر انجل:عمن تتحدث؟ تنهد ثم ابعدها عن الطريق ليكمل سيره فلحقت به لتسير بجانبه انجل بأستياء وهي منزلة رأسها:انا لا افهم كايبا بهدوء:لا يجب أن تفهمي انجل:انت تقول اشياء في بعض الأحيان لا اعرف سببها..لما؟ كايبا بعد أن تنهد:لا تسأليني لأنني لا اعرف السبب كذلك مشت معه انجل بصمت لكنها تذكرت شيئاً فإستدارت لتذهب لكن كايبا اوقفها كايبا:إلى اين انتي ذاهبة؟ انجل:لقد نسيت شيئاً مهماً عند انجل وسآتي حالاً مشت انجل متجهة إلى الطاولة ورفعت الصحيفة فرأت في الصفحة الأولى صورة كايبا تتصدر العناوين فبدأت في قراءة المقال وقد كان وارد بأن كايبا تواجد في المستشفى من اجل حبيبته لكنه انكر الأم تماماً وأن الطبيبة التي قد ألفت الإشاعة قد احيلت للتحقيق..كانت ستكمل القراءة لكن قاطعها سحب أحدهم للصحيفة انجل:ما الأمر؟ كايبا بحدة:هل هذا ما نسيته؟ انجل:لقد أردت في أن اجلبها لك لا اكثر بدأ ارتباك انجل يزيد اكثر فاكثر منه لكنهم توقفوا عن التفكير عندما قطع الخادم سيرهم الخادم:"هل تأمرنا بشئ سيد كايبا قبل ذهابك للعمل؟" كايبا:"لا شئ" انجل:ماذا عن قهوتك؟..انت لم تتناولها اليوم كايبا بسخرية:كنت انتظر بأن تعرضي خدماتك انجل:أي خدمات؟ كايبا:بأن تعدي القهوة انجل بذكاء:اها..أتعني بأن قهوتي اعجبتك؟ كايبا:ليس تماماً انجل:إذاً لما طلبت مني اعدادها؟ كايبا:اذا قلت بأنها لذيذة ستعدينها؟ انجل:اجل كايبا:هي اسوأ قهوة تذوقتها في حياتي زادت ابتسامته الساخرة عندما رأى تغير وجهها للعبوس انجل:إذا كانت هذه طريقتك في قول انها قهوة لذيذة فسأبدل ثيابي ثم سأعدها أردفت بمكر:لكن إذا كنت مستعجلاً جداً يمكنك الذهاب فكما قلت بأنها قهوة سيئة كايبا:اظن بأنه يمكنني الأنتظار لبعض الوقت صعدت انجل للأعلى وذهب هو إلى غرفة نومه لتبديل ثيابه &&&&&&&&&&&&&&&&& كانت سالي تعمل على حاسوبها المخصص للرسم وكانت محتارة في زخرفة شرفة على البحر لكن قاطعها دخول اريك والذي كان يضحك وهو يتكلم في الهاتف لكن شد انتباهها عندما ذكر اسم مايكل اريك:إذا هي حفلة اعلان خطوبة اخيك..يجب أن ترافق احداهن ولا تقل لي بأنك لا تنوي ذلك فستبدو كأعزب يائس مايكل:اعلم..لا حاجه في ان تذكرني فنيك اعاد نفس كلامك علي اكثر من مئة مرة اريك:إذاً لابد بأن هناك فتاة في عقلك مايكل:لربما..علي أن ارافق فتاة ذات مكانه كما تعلم اريك:وهل هناك واحدة كهذه؟ ذهب اريك إلى الغرفة الأخرى فشعرت سالي بالفضول الشديد لمعرفة من هي التي يتكلمون عنها لذا لحقت باريك وتظاهرت بأنها تزين مزهرية الورود بينما كانت تتنصت عليهم اريك:ياللهول..هذه فتاة مذهلة..هل حقاً تستطيع مرافقتها؟ مايكل:بكل تأكيد فهي تتوق لذلك ولقد سبق ولمح لي اباها بالأرتباط بها اريك:انت رجل محظوظ اتعلم؟.. أردف بمزاح:هل يمكنك أن تحصل لي على موعد مع اختها؟ التفتت إليه سالي بغضب مايكل:لابد أن زوجتك ليست موجودة وإلا لما قلت هذا اريك:لا حاجة فسالي ستقوم بالمهمة عنها بلع مايكل لعابه ما إن سمع اسمها فكلما تذكر ما حصل في المزرعة حتى يصيبه الأرتباك الشديد اريك يكلم سالي:ما بك يا متعصبة الفتيات تنظرين لي هكذا؟ سالي:من العيب أن تقول شيئاً كهذا أمام شخص غريب ابتسم مايكل لأنها رفعت صوتها كي يسمعها اريك:مايكل ليس بغريب فهو يعرف بأنني امزح اردف يكلم مايكل:إذاً اراك في الحفل مع رفيقتك الجميلة مايكل بأبتسامة مكر:اراك هناك وبالمناسبة..قل لأختك الصغيرة والتي لا اتذكر اسمها جيداً بأن تجهز نفسها لكي ترى اجمل فتاة سأرافقها اريك:سأكون صريحاً معك يا صديقي..ما لم ترافق انجل أو رايتشل فستتصدر اختي لآئحة الجميلات رسمت علامات الأستفهام على وجه سالي بسبب ما قاله أخاها مايكل:سنرى من ستصبح ملكة الحفل اريك:لا فرصة لديك انت وصديقتك امام اختي الجميلة والرقيقة والمذهلة والجذابة.. قاطعته سالي باحراج:اريك اريك:ماذا؟! سالي بأرتباك:لا تقل هذا امام شخص غريب اريك يكلم مايكل:وتقول بانه يوجد من هي اجمل منها..إذاً انت لم تراها وهي محرجة مايكل بأبتسامه(بل صدقني..سبق ورايتها كذلك) كادت عينا سالي أن تخرجان من مكانهما اريك:إذاً اكلمك لاحقاً فقد اتعرض للأغتيال في أي لحظة مايكل:إلى اللقاء ولو حصل وتعرضت للأغتيال سأعاقب الجاني اريك:الى اللقاء اقفل اريك الهاتف ونظر لسالي اريك بأستغراب:ما الأمر؟ سالي:ماذا؟ اريك:لما تنظرين لي هكذا؟ سالي:لقد اردت فقط أن اعرف من تكلم اريك:مايكل لكن لم تريد معرفة ذلك؟ ضعيت سالي سؤاله عندما سألته بأستغراب سالي بتمثيل:مايكل من؟ اريك:مايكل اندرسون..اخو نيك الذي سيتزوج من كلير سالي:اها..لقد تذكرته..ما الذي اراده؟ اريك:دعوتنا لحفل اعلان خطوبة اخيه..بمناسبة ذلك يجب أن تكوني اجمل من تذهب لذلك الحفل لأنني تحديت مايكل وصديقته بك سالي:ما الذي تعنيه؟ مشى اريك ووضع يده على كتفها ثم سار معها اريك:لقد قال بأن الفتاة التي سيرافقها للحفل اجمل منك سالي بغضب:في احلامه اريك:في الحقيقة سيصبح هذا الحلم واقعاً فأنتي لا تعرفين من سيواعد سالي:اياً كانت فأنا لا اهتم اريك:إنها راكوندا سالي:ومن هي راكوندا؟ اريك:إنها ابنة مريندا وهي اكبر مصممة للأزياء وأباها اكبر مستثمر في البلاد لذا هي مشهورة في كل مكان وما زاد من ذلك هو جمالها سالي:لا شك في أنني اجمل منها اريك:نعم صحيح سالي بتمثيل عدم الأهتمام:ما الذي قاله أيضاً؟ اريك بخبث:ما كل هذه الأسئلة عنه؟ سالي:فقط من باب الفضول اريك:ومن باب الأجابة هذا ليس من شأنك سالي بغضب:لا يهم وفي المرة القادمة قل له بأنه مهما واعد من الفتيات لن يصل لمستواي اريك بسخرية:نعم صحيح سالي:لما تقولها بعدم اقتناع؟ اريك:لأن أي رجل يراك بهذا المنظر ستتولد لديه عقدة ضد الفتيات سالي:لم؟! اريك:لسبب وجيه..ليست هناك فتاة ذات جسد نحيل وجذاب ترتدي ثياباً بالية كهذه كانت سالي ترتدي بنطالاً واسعاً جداً وقميصاً واسعاً كذلك سالي:إنها ليست بالية لكنني احب الثياب الواسعه لكي احس بالاسترخاء اثناء العمل ثم إنها جميلة اريك:جميلة على إمرأة بدينة سالي:توقف اريك:بهذه الثياب لن تصلي لمستوى مايكل او صديقته ابداً سالي بغيرة:ومن قال بأنني اريد الوصول لمستواه فأنا افضل منه بكثير اريك بمزاح:أنتي لا تفكرين في مواعدته صحيح؟ سالي بغضب:اريك اريك بعد أن ضحك:لقد كنت امازحك أردف بعد أن رآها قد هدأت:على كل حال هو اكبر منك بكثير سالي بأستغراب:لقد ظننت أنه في سنك اريك:وهل تظنين بأنني صغير في العمر؟ سالي:اجل اريك:هو لن يترك أولئك الجميلات لكي ينظر إليك أيتها العادية سالي:انا جميلة ولا اهتم لرأيك اخذت حاسوبها ومشت بغضب لكنه امسك يدها اريك:انا امزح لا اكثر سالي بأستياء:ابتعد سحبت يدها وذهبت اريك بصوت عالي:انتي اجمل فتاة ومتأكد بأنه لن يصل لمستواك أي رجل حتى لو كان مايكل لم ترد لذا قرر أن يذهب لزوجته |
#342
| ||
| ||
نزلت انجل ودخلت المطبخ فتفاجأت لأنها وجدت كايبا في استقبالها كايبا:لقد ضيعتي سبع دقائق من وقت رجل اعمال مهم..فالتعدي القهوه الآن انجل:لك هذا مرت من بين الخدم الذين ابتعدوا عن طريقها فوراً وبدأت بأعداد القهوة والخدم ينظرون إليها جيداً لكي يعرفون ما سر قهوتها الغريبة فرفعت كمي قميصها للأعلى ثم بدأت بالعمل وما إن انتهت حتى اعطتها لكايبا كايبا:واخيراً انجل:عذراً للتأخير استغربت من نظراته الحادة ليدها وامساكه بمرفقها كايبا بأستغراب:ما هذا؟ نظرت لما يشير إليه ووجدتها الجروح التي نتجت عن امساكه العنيف بيدها انجل بأرتباك:هذا..إنه فقط.. قاطعها بشك وحدة اكثر من ارتباكها:انجل انا اسألك..ما هذا؟ لم تستطع التكلم وهي تنظر لعينيه التي تطلق شراراً وكأنه لا يعرفها فهي لا تصدق بأنه بعد كل شئ عاد للشك بها كايبا بعد أن ضغط على يدها بقوة وغضب صرخ:لقد قلتي بأنه لم يحصل بينك وبين جاين أي شئ إذا ما تفسيرك لهذا؟ انجل بألم وهي تحاول إبعاد يده:توقف..أي مجرم انت كايبا بصراخ اهتز منه المنزل:تكلمي انجل بصراخ مثله فهي لم تعد تتحمل:أي نوع من الناس انت..ترتكب جريمتك وترميها على غيرك..انت سببت لي هذه الجروح أم انك كنت مشغولاً في التخطيط لتقبيلي ونسيت أمر يديك التي غرستها في ذراعي صدم من كلامها وعندما عاد بالذاكرة ليتأكد فتذكر ما حصل لذا ترك يدها كايبا بهدوء:اسمعي.. قاطعته ببحة صوتها التي بانت اكثر:لا حاجة لان اسمع أي شئ ولست بحاجة أيضاً لتنازلك سيد كايبا..استمتع بقهوتك تركته وخرجت من المطبخ فضرب بغضب على الطاولة وانسكبت القهوة لذا خرج لتجهيز نفسه للذهاب للمدينة لكنه لم يرتح من التفكير فيها كايبا(سأذهب لمعرفة مزاجها..قد يكون معتدلاً وتعود الأمور كما كانت..لا اصدق بأنني بت اهتم لمزاج شخص آخر..لو انني سألتها بهدوء أكثر لما حصل هذا..تباً لم استطع السيطرة على نفسي) مشى إلى حيث غرفتها وطرق الباب كايبا(لا اصدق..لا اصدق ابداً بأنني قادم للأعتذار..علي ذلك فقد شوهت يدها وفوق هذا كله اتهمها) فتحت الباب فوجدته امامها لذا استندت على الباب انجل:ماذا هناك الآن؟ كايبا رغماً عنه:لقد اتيت لكي.. توقف بصدمة وهو ينظر لشئ داخل الغرفة كايبا:من رسم تلك؟ دفع الباب ودخل فتنحت انجل بصدمة من تصرفاته وهو يرفع اللوحة التي رسمت لها عن الأرض كايبا بصدمة:ما هذه بحق السماء؟ انجل بأستغراب:إنها لوحة لي كايبا بصراخ وغضب:من رسمها لك ومتى حصل هذا؟ انجل:رسام في المهرجان ولم يأخذ أي مال عليها كايبا بصوت بانت الرعشة فيه:رسمها بالمجان..ولما لم تخبريني؟ انجل:إنه ليس بالشئ المهم نظر كايبا مجدداً للرسمة بخوف فقد توقفت خلايا مخه عن العمل منذ رآها كايبا:تباً خطرت في باله فكرة واستقام فوراً ثم امسك بيد انجل وسحبها معه أما باليد الأخرى فيحمل اللوحة انجل تحاول تحرير يدها:سيتو ما الأمر؟ لم يجبها وإنها نزل الدرج بسرعة بدون أن يهتم بمن هو مسك به ثم خرج للسيارة وادخل انجل لها كايبا يكلم السائق:"اتعرف مهرجاناً قريباً من هنا؟" السائق:"اجل سيدي" كايبا:"فالتذهب له فوراً" ركب كايبا السيارة والتقط هاتفه ثم اتصل على احدهم وطلب منه أن يأتي للمهرجان فوراً انجل(كما حصل بالأمس تماماً..لكن ما سببردة فعله الغريبة هذه عندما رأى اللوحة) انجل:سيتو ما الأمر؟ ظل صامتاً وهو يفكر فليس لديه تفسير الآن لأنه يحاول إيجاد طريقة لكي يتخلص من هذه المشكلة المفاجئة والتي لم يحسب حسابها وصلوا للمهرجان فليس بعيداً جداً ونزل كايبا ثم التفت لانجل كايبا:هيا بنا نزلت انجل بدون أن تعرف إلى أين هي ذاهبة ومشت خلفه فحاولت مجاراته بالمشي لأنه كان يسير بسرعة لكنه توقف واصطدمت بظهره لكنها رجعت للخلف خطوة ونظر لها كايبا:أيهم رسمك؟ نظرت انجل لباحة الرسامين حول النافورة انجل بارتباك لعددهم الكبير:لا اعرف كايبا:ركزي جيداً..يجب ان تتذكريه مرت بنظرها عليهم جميعاً وانتبهت لأحدهم فقد كان مألوفاً انجل وهي تشير:ذلك هناك نظر كايبا لما تشير إليه كايبا:ذو القميص الاحمر انجل:بل الأصلع الذي بجانبه كايبا:هل انتي متأكدة؟ انجل:اجل..لككن لما تريد أن تعرف؟ لم يرد عليها وهو ينظر للرسام الأصلع انجل بغضب:سيتو جاوبني كايبا بأنزعاج:انجل.. قاطعه هاتفه الذي رن وبالكاد سمعه بسبب الضوضاء فرد ووصف المكان لأحدهم ثم اقفل واتى رجال ببدلات سوداء عريضي البنيه ويرتدون النظارات الشمسية كايبا:"الأصلع ذو القميص الأخضر" أحدهم:"حاضر سيدي" كايبا:"لحظة..ليس الآن..أريدك أن تاخذ الآنسة إلى السيارة" الرجل:"حاضر سيدي" التفت لانجل:اذهبي انجل بغضب:لقد طفح كيلي منك..ستخبرني ما بك والآن كايبا بحدة:انجل اذهبي الآن وهذا امر انجل بعناد:لا..ليس قبل أن تفسر لي تصرفاتك كايبا يكلم احد الرجل بأمر:"خذها للسيارة" انجل:ماذا؟! امسك بها احد الرجال سحبها معه انجل:سيتو..لا..دعني نظرت لكايبا فوجدته يسير في الأتجاه المعاكس لذا نظرت لهذا الرجل القوي الذي يسحبها فحررت يدها بالقوة انجل:"يمكنني السير لوحدي يا احمق" مشت انجل بأنصياع للأوامر وهذا الرجل خلفها لكي يحرص على وصولها للسيارة &&&&&&&&&&&&&&& كلير:لكنني حاولت الأتصال بانجل ولم ترد نيك:انا متأكد بأنها بخير فلقد كلمها الكس كلير:هل انت متأكد بأنها ستأتي للحفل؟ نيك:عزيزتي..أنتي تقلقين كثيراً..ثم ما الذي حدث لو غابت إحدى وصيفاتك؟ كلير:ما الذي تقوله؟..انجل ليست أي احد فهي تعرفني وانا اثق بذوقها كثيراً نيك:إذاً لا تقلقي فهي ستأتي لا محالة..ثم إنني لن اعلن خطوبتي بدونها لأنها تعرف كيف تجعلني اهدئ توتري كلير:حقاً؟! نيك:بالتاكيد..انجل تقوم بأزعاجي لكي تبعد التوتر وهذا هو سرها كلير:هذا يفسر لما تحبها اكثر من اخوتك الباقين نيك:اجل فهي كانت صديقتي من الطفولة..صحيح بأنها كانت صديقة سيئة وقد ورطتني في المشاكل كثيراً لكن اكثر ما يعجبني فيها هو تحفيزها..حتى عندما انوي على فعل شئ سئ تشجعني وتظهره في ابهى حلة رغم معرفتها بأنه بشع..لكنها تريد بأن تراني شجاعاً لذا لا تتغربي إن ناديتها بيوم من الأيام بماما فهي كانت كالأم لي..أنا حقاً احبها وانتي اول من اخبره بذلك كلير:انا سعيدة لأنك اخبرتني بذلك نيك بمزاح:سأخبرك بالمزيد لكن تريثي حتى نتزوج &&&&&&&&&&&&&&&& رُفس الباب بقوة ودخل كايبا ووراءه رجالاً بالبدل السوداء كايبا:"فتشوا الكوخ بأكمله واجلبوا لي كل ما تجيدونه..لا تفتوا أي بقعة" جميعهم بصوت عالي:"حاضر" انتشروا في الكوخ بسرعة ونظر كايبا للأصلع الذي خلفة والذي كان هناك رجلان ممسكان به كي لا يفلت كايبا بغضب:"أين هي؟" الرسام:"قلت بأنه لا يوجد المزيد" اشار كايبا برأسه لأحد رجاله فتقدم وركل الأصلع الرسام على وجهه كايبا:"سأسألك مجدداً وإلم تجب تكن في عداد الموتى..أين هي؟" الرسام بتعب وبالكاد خرج صوته بسبب الدماء:في غرفة الجلوس ذهب كايبا لغرفة الجلوس ونظر إليها فلم يجد شيئاً لذا اشار مجدداً لأحد رجاله وقام بركل الرسام كايبا ببرود:"هل انا في حاجة لسؤالك مجدداً؟" الرسام:"تحت الأرض" تقدم كايبا وركل الطاولة التي كانت في المنتصف ثم اتى احد رجاله وسحب البساط فرأوا باباً مربعاً بقفل كايبا يكلم الرسام:"افتحه" اقترب الرسام بتعب بعد أن تركوه وفتح القفل فأبعده كايبا بعنف وفتح الباب فتبين أنه درج لذا نزل كايبا وخلفه احد رجاله بالمصباح كايبا:"ابحث عن مفتاح الضوء واشعله" بحث الرجل عن مفتاح الضوء ووجده ففتح الضوء وصدم كل من الرجل وكايبا مما رأوا الرجل بدهشة:"ياللهي" كايبا ينظر للجدران:السافل..إنه يفعل هذا منذ زمن طويل كانت الجداران مغطاة برسوم النساء الفاضحه لكن الأجساد نفسها ولم يختلف إلا الوجه فنظر لإحدى الطاولات ووجد رسمة لأم مع اطفالها ورسمة اخرى لنفس هذه الأم لكن بشكل مخل كايبا بغضب واشمئزاز:ذاك المختل..كيف له بأن يشوه صورة أم بهذا الشكل نظر للصور كلها بحثاً عن واحدة مألوفه ولم يجدها كايبا(من المستحيل أنه لم يرسمها..هي اجمل من هؤلاء ولن يفوت فرصة كهذه) كايبا:"احرقوا المكان والألواح كلها ولو عرفت بأن هناك رسمة خرجت من هذا المكان سأحرقكم جميعاً..مفهوم؟" الرجال:"مفهوم سيدي" صعد للأعلى حيث الرسام وامسك برأسه بعنف كي يرفعه ثم وضع الهاتف امام وجهه كايبا:"أين رسمة هذه الفتاة؟" سكت الرسام ولم يرد فتأكد كايبا من شكه لذا لم يتمالك نفسه ووجه إليه لكمة ثم امسك بشعره ووضع الصورة أمامه كايبا بصراخ وغضب:"أين هي أيها.......؟" الرسام بألم:"هي جميلة وستكسبني المال لذا لا اضعها مع البقية..إنها في غرفة نومي مع اللوحات الثمينة" لم يتحمل كايبا كلامه عنها لذا قام بلكمه فإرتطم بالأرض دون أن يتحرك كايبا:"سأتصرف معك لآحقاً" مشى كايبا إلى حيث هي غرفة نومه ودخلها فمشى بنظره عليها وكان سيرجع للرسام لكن على الأرجح بانه فاقد الوعي بسبب عدد الكدمات التي على وجهه كايبا:لابد بأنها وراء اللوحة تلك اتجه إلى لوحة كبيرة و ازاحها من مكانها فتأكد ظنه لأنه يوجد خزانه في الخلف كايبا بصوت عالي:"اجلبوه" دخل الرجل وهم يسحبون الرسام الذي إمتلأ وجهه بالدماء كايبا:"افتح الخزنه" الرسام ببكاء:"ارجوك لا تؤذني" كايبا بزجر:"افتحها الآن" استقام الرسام وادخل الأرقام السرية ففتحت الخزنة لذا دفعه كايبا وفتحها بسرعة ورمى المال الذي فيها بدون اهتمام لكنه سحب اربع لوحات وجدها ثم اخذ يقلبها فإكتشف بأنها نفس الرسمة لكن لا يختلف إلا الوجه..توقف بصدمة عند اللوحة الأخيرة وشخص بصره بها..كانت رسمه وجه انجل لكن الجسد لم يكن جسدها فقد كان ممتلأً و لم يغطيه الكثير من الثياب فإلتفت إلى الرسام بغضب كايبا:"أيها السافل" اتجه له وركله على وجهه بقوة كايبا:"ستندم" خرج كايبا ومعه اللوحة التي بها انجل فأخذ هاتفه واتصل بأحدهم كايبا:"ما رأيك بأن اسلمك رجلاً يدعي بأنه يرسم النساء لكنه يستغل ذلك في ان يحفظ أوجههم لكي يرسمهم على اجساد خالعه وبالتالي يستطيع بيعها بجميع الأسعار" الرجل الآخر:"لو قدمت لي هذه الخدمة سأكون مديناً لك طوال حياتي" كايبا:"وهذا ما اريده..تعال لكوخ في(........)" الرجل الآخر:"انا في طريقي" اقفل كايبا وذهب للأسفل فوجد رجاله يرمون اللوحات في النار لذا تقدم ورمى اللوحة التي بيده في النار وراقبها حتى تأكد بأنها احترقت بالكامل ولم يبقى منها شئ كايبا:"احرقوا المكان لكي لا يبقى منه شئ" احدهم:"ما الذي سنفعله بالذي في الأعلى سيدي؟" كايبا:"ستصل الشرطة في أي دقيقة لذا استغلوا هذا الوقت في تأديبه" الرجل:"حاضر سيدي" ذهب كايبا وهو في قمة غضبه لكنه حاول تهدأت نفسه قدر الأمكان نهاية البارت ستكون الأسئلة في الرد القادم ارجو بأنه اعجبكم البارت |
#343
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كم انتن عجولات ألا يمكنكن الصبر قليلاً لن يضر لو تأخرت يوماً واحداً فأنا اريد تحضير بارت جميل ثم إن البارت قصير لأن المدة التي كتبت فيها قصيرة نأتي للأسئلة -ما سبب غضب كايبا من لوحة انجل في البداية؟ -من الذي اتصل به كايبا كي يأتي ويأخذ الرسام؟ -ما الذي سيحصل بين مايكل وسالي في الحفل؟<<هذا السؤال الزامي لسوسو -ما تعليقاتكم على البارت؟ -ما افضل جزء؟ -ما تعليقاتكم على البارت؟ اراكم على خير |
#344
| ||
| ||
مرحباً اسفه يمكن أنتن قولن انني أدخلت اكثر من الزم بس حبيت أساعد أختي و صديقتي و شفته انه مشغوله و نزلت البارت بدل عنه الي حين عودته إلينا و شكرًالكن اسفه مر ثانيه
__________________ الأم .. أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا .. وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما .. واقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا .. |
#345
| ||
| ||
اخيرا البارت وصل وكمان طويل شكرا وفي انتظار البارت القادم بفارغ الصبر لي عوده مع الاسئله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايــة ريم وخالد .. بقلمي ..اسم الكاتبه..ستظل عشقي الذي يمزقني وانت لاتشعر | خـبـلات لـلابـد❤ | روايات و قصص بالعاميه | 5 | 07-21-2012 02:39 AM |
حـصريـا روايــة انــت لــي/كاملة | ()همسة دلع() | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 01-27-2012 11:18 PM |
روايــة يكتبونك يرسمونك ولا هم يتخيلونك لا حشى مايلمسونك بقلم بقايا روح | زهـرة الـليلـك | قصص قصيرة | 11 | 08-20-2010 07:43 AM |