|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#451
| ||
| ||
إن شاء الله أقرأها كلها وأرد + أدري أني متابعة متأخرة =^= بس توني شايفتنها
__________________ |
#452
| ||
| ||
ان شاء الله ننتظر مالنا غير الانتظار ويارب يكون البارت طويل والاحداث حلوة مثل ما عودتنة الكاتبة
__________________ آللحن ألآخير + زهرة الوآدي! = ألقابي |
#453
| ||
| ||
بانتظار البارت علي احر من جمر ولا تنسي ترسليه ليا ارجوكي حياتي انا اتعلقت بالقصه كتييييييييييييييير .
__________________ بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا سارحل بهدوء انا فعلا اسفه جدا سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا http://vb.arabseyes.com/members/882753.html وساعلم منها اخباركم وداعا بلا عودة قضيت معكم اجمل الاوقات واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة اعتزااااااااااااااااال نهائي |
#454
| ||
| ||
وأخيرا أنهيت الرواية في 3 أيام وهي مررررررررررررررررة رهيبة ×_× أحلى مقطع من آخر بارت لحد ألحين لما قالت له:: أنا أكـــرهـــك <<<< مرة قوية أبدا ما تخيلتها تقولها في حياتها صار فتسي أشوف ردة فعل كايبا >>. بانتظار البارت القادم + لا تنسي ترسلي لي البارت سلاآآم
__________________ |
#455
| ||
| ||
البارت البارت الثامن والأربعون (لقد خيبت ظني بشدة..لقد وثقت بك اكثر من أي شخص آخر..لم اظن للحظة واحدة بأنك قد تخفي عني امرا بهذه الأهميه..انا اختك وتخطط لأمر كهذا ضدي..لم اعد اريد رؤيتك بعد اليوم) استيقظ من النوم بفزع وهو يلهث وينظر من حوله بأرتباك لكنه هدأ عندما ادرك بأنه كان مجرد كابوس و أعاد راسه للوساده ثم تنهد بتعب مايكل(لم اعد استطيع التحمل..كل هذه الكوابيس عن مواجهتها مزعجه..اتمنى لو ان الأمر انتهى او لم يحدث من الأساس) استقام من السرير وذهب لدورة المياه مايكل بتذمر:جاك كان محقا..فترة الظهر لا تصلح للنوم ابدا &&&&&&&&&&&&&&&&& انجل بصراخ:انا اكرهك..اكرهك..اكرهك استقامت بسرعه وذهبت تجري بين المقاعد فإصطدمت بشخص واقف لكنها اكملت الجري بدون ان تعيره ادنى اهتمام الرجل بغضب:"حاذري يا هذه" توقفت عندما ظهرت في وجهها المضيفة المضيفه:"يجب أن تعودي لمقعدك يا آنسه" انجل بتعب:"لا استطيع" المضيفه:"ستقلع الطائرة الآن" انجل:"قلت لا اريد" كانت المضيفه تنظر لأنجل بأستغراب من شكلها الباكي انجل بأرتباك:"اريد تبديل مقعدي" المضيفه:"حسنا..اين هو مقعدك؟" انجل:"في حجرة الشخصيات المهمة" المضيفه بأستغراب:"هل انتي مع السيد سيتو كايبا؟" انجل بشراسه:"لا" المضيفه:"حسنا..انتظريني هنا لحظه لو سمحتي" ذهبت المضيفه وبقيت انجل ترتعش من مشاعرها المتأججه لكن لفت انتباهها المرأة التي مدت لها قارورة ماء المرأة:"هل تريدين بعض الماء يا عزيزتي؟" هزت انجل رأسها بالنفي فأعادت المرأة قارورة الماء إلى حقيبتها واتت المضيفه المضيفه:"لقد وجدت مقعدا شاغرا..تعالي معي" مشت انجل خلفها حتى وصلت إلى مقعد شاغر وجلست عليه انجل:"شكرا" المضيفه:"واجبي" ذهبت المضيفة واقلعت الطائرة تحمل معها قلبين ممزقين..احدهما من اكبر خيبة واجهته والآخر من قسوة شخص كان احن عليه من نفسه &&&&&&&&&&&&&&& في مقدمة الطائرة كان ينظر لمكانها الخالي بصدمة فهو لم يتوقع ابدا مثل ردة فعل كهذه..اقفل عيناه للحظات بقوة لكي يهدئ من نفسه ثم استقام وجلس في مكانه بألم كايبا(اكرهك..هاقد قالتها قالتها بعظمة لسانها..آمل بأنك سعيد الآن؟..أردتها أن تكرهني وهاقد فعلت.. تبا..لم أظن بأنها) قلبه(ستكون مؤلمة بهذا الشكل..ها قد سلمتني لها بنفسك وأردت منها ان تقول هذا الكلام..فماذا تريد اكثر؟) كايبا(لا..انا لم اسلمها نفسي بأرادتي..هي بطريقة ما استطاعت ان تسحرني) عقله(بأرادتك أو بدونها..الأمر لا يهم الآن..لأنها اصبحت تبغضك وبشدة..فمهما فعلت لن يتغير هذا الأمر) ضرب بغضب على مسندة يده ليفرغ القليل من طاقته قلبه(تظن بأنها لو كرهتك ستسهل عليك الأمور..لكنك في الحقيقه تعتقد بأنك ستكرهها لو كرهتك هي بدورها) عقله(ما مشكلتك كايبا؟..كيف تحب فتاة لا تطيق النظر لوجهك؟..اين هي كرامتك؟..تحب فتاة لم تفكر بك إلا كشخص ستتخلص منه قريبا وتعيش بقية حياتها مع صديق طفولتها الذي تحبه..سترميك جانبا كحجرة اعاقت طريقها..كم انت مثير للشفقه كي تحبها) صرخ بغضب لينهي الصراع الذي بداخله:لما لم تقلع حتى الآن؟ رولاند:سنقلع الآن سيدي كايبا بغضب:ما الذي تنظر إليه؟..اذهب وأمره بالأقلاع فورا رولاند بأرتباك من مزاج سيده:حاضر ذهب رولاند وبقي كايبا يتنفس بغضب وألم محاولا منع نفسه عن التفكير &&&&&&&&&&&&&&&& كانت واضعة رأسها على فخذها وتبكي بحرقة وألم انجل(لما يحصل ذلك لي..هذا ليس عدلا..يجب ان اكون مع نيكولاس غدا..ذلك الحقير..كم اكرهه..سيحرمي من الوقوف بجانب اخي غدا عندما يعلن خطوبته..جميعهم سيكونون هناك ما عداي انا..هذا ظلم..لو انها كانت إحدى موظفاته الجميلات لسمح لها بالذهاب لكن انا لا..يجب ان يذلني بأي طريقه ممكنه....هذا يكفي..لقد طفح الكيل منه..سأخبر اخوتي لكي يتخلصوا منه فأنا لم اعد استطيع التحمل بعد اليوم..اريد التخلص منه في اسرع وقت ممكن) قلبها(وهل ستسمحين لأحد بإيذائه؟..اتذكرين عندما مرض وقلقتي عليه وسهرتي بجانبه؟..فكيف ستتحملين الآن إيذائك له؟) انجل(لا..الوضع مختلف الآن..انا اكرهه واريد ان اراه في اسوأ حال..اريد ان احس بالمتعة التي يحس بها عندما يذلني) احست بيد حنونة تمسح على ظهرها وسمعت صوت هادئ يقول.. .............:"اهدأي يا عزيزتي فلا شئ يستحق دموعك هذه" هدأت انجل قليلا ومسحت دموعها ثم نظرت إلى المتكلم ورأت إمرأة كبيرة في السن بوجه سمح تجلس بجانبها جهة النافذة انجل:"شكرا" المرأة:"ما الأمر يا ابنتي؟..لما انتي منزعجة هكذا؟" انجل:"غدا حفلة اعلان خطوبه اخي وسأضطر إلى تفويتها" المرأة:"لا تزعجي بالك..قد يكون في ذلك خير لا تعلمينه" انجل:"ما الخير الذي سيكون في تفويتي لحفلة اخي المهمة؟" المرأة:"لا احد يعلم أين هي مصلحته في بعض الأمور" هزت انجل رأسها بالموافقه رغم عبوسها فمسحت المرأة بحنان على كتفها المرأة:"لا تعكري بالك يا عزيزتي فكل شئ سيكون بخير" ظلت انجل تنظر إليها بتأمل فلقد احست بالأرتياح لهذه العجوز انجل:"انتي بطريقة ما تذكرينني بخالتي فانزويلا" المرأة:"هل هي التي ربتك؟" انجل:"ليس تماما فلقد تربيت على يد والدي لكنها سيدة لطيفة جدا" المرأة:"ماذا عن امك؟" انجل بحزن:"توفيت مع والدي في حادث منذ فترة طويلة" المرأة بحزن:"اعذريني.." قاطعتها انجل:"لا تعتذري فأنتي افضل منها بكثير" المرأة:"ما سبب هذا الكلام؟" انجل بألم مغلف بسخرية:"كانت من النوع الذي ينجب الأطفال ويرميهم مع الخدم والحاضنات" المرأة:"لكل شخص ظروفه" انجل ببعض الغضب:"أي ظروف تجعلها تتخلى عن كونها أما من اجل عالم الأزياء؟" المرأة:"هي تحاول كسب المال لتعيشوا" انجل(انتي لا تعرفين شيئا عنها) انجل بمجامله:"قد تكونين محقه..على كل انا اسمي انجل" المرأة:"وانا ليزلي..سررت بمعرفتك يا انجل" انجل:"وانا كذلك" ليزلي:"من أين انتي؟" انجل:"من الدومينو" ليزلي:"مدينة جميلة فأبني يحب المبارزة ويحلم بالذهاب لها" انجل:"كم عمره؟" ليزلي:"في الخامسة عشر" قاطعهم صوت شاب واقف جهة انجل الشاب:"مرحبا" انجل وليزلي:"اهلا" الشاب:"سيدة ليزلي؟!" ليزلي:"انا هي" الشاب:"إن مقعدي بجانب زوجك في الدرجة الأولى وكنت آمل في تبديل المقاعد معك" ليزلي:"هذا لطف منك لكن لا يمكنني قبول هذا فلقد دفعت اكثر لتجلس في تلك الدرجة" الشاب:"ارجوك يا سيدتي..سأكون سعيدا لو قبلتي" انجل تسبق ليزلي في الرد:"شكرا جزيلا..هذا لطف منك" أردفت تكلم ليزلي:"اذهبي لزوجك" ليزلي:"شكرا لكم" ذهبت ليزلي وجلست انجل بجانب النافذة والشاب بجانبها انجل:"إنه لمن اللطف ان تقوم بشئ كهذا" الشاب:"كان غيري سيفعل الشئ نفسه" انجل:"ليس الجميع..لكن ما يشغل بالي..لما هو في الدرجة الأولى وهي في السياحيه؟" الشاب:"هو مصاب بالزهايمر ولابد بأنها ارادت له ان يحصل على اهتمام اكثر" انجل:"يالها مى امرأه عظيمة" مد الشاب يده ليصافحها:"انا توم بالمناسبه" انجل:"سررت بمعرفتك توم..انا انجل" توم:"هل تمانعين لو سألتك من أين انتي؟" انجل:"اطلاقا..انا من الدومينو" بقيا يتحدثان حتى رأت رولاند وتشائمت لأول مرة من رؤيته لأنها تذكرت كايبا رولاند بأبتسامه:مرحبا يا آنسه انجل ببرود:مرحبا رولاند:كيف حالك؟ انجل:انا بخير..لكن لم انت هنا؟ رولاند:لقد ارسلني السيد كايبا لأتفقدك" كانت انجل تفكر في طريقة لأغضاب كايبا ووجدتها وضعت انجل يدها على كتف توم الذي لم يفهم شيئا مما قالاه انجل:انا بخير ما دام توم معي فهو الطف شخص قابلته في حياتي رولاند بأرتباك:حسنا يا آنسه انجل بأستفزاز:يمكنك الذهاب والقول لكايبا بأنني استمتع برفقة توم الوسيم رولاند:حاضر ذهب رولاند وانزلت انجل يدها بينما توم ينظر إليها بأستغراب توم:"هل كل شئ بخير؟" انجل بأرتباك:"اجل..لقد كان ذلك عمي وهو يحب احكام سيطرته علي لذا قلت بانني اريد البقاء بجانبك لأغيضه..آمل بأنك لا تمانع؟" توم:"على الأطلاق..افعلي ما يحلو لك" انجل:"شكرا..انت لطيف حقا" &&&&&&&&&&&&&&&& من ناحية أخرى عاد رولاند ووقف عند رئيسه الذي كان مسندا رأسه على المقعد بأسترخاء رولاند:سيدي كايبا:ماذا؟ رولاند بأرتباك:لقد تحققت من الآنسه اندرسون و.. رفع كايبا رأسه ونظر لرولاند كايبا ببرود ساخر:وماذا؟..هل رمت بنفسها من الطائرة؟ رولاند:ليس تماما..لقد قالت لي بأن اخبرك انها على ما يرام برفقة توم.. اردف بهمس:الوسيم كايبا بحدة:ماذا؟ رولاند رغما عنه:توم الوسيم كايبا:توم الوسيم؟! هز رولاند رأسه بالإيجاب كايبا:ومن هو هذا توم بحق السماء؟ رولاند:شاب بجانبها كايبا بتفكير:شاب بجانبها هاه؟ عم السكوت قليلا في حين كان كايبا شارد الذهن رولاند:هل تأمرني بشئ آخر سيدي؟ كايبا:لا..فالتعد لمكانك عاد رولاند لمكانه وما هي إلا لحظات حتى استقام كايبا فجأة متجها إلى الدرجة السياحية &&&&&&&&&&&&&&&& في الدومينو تحديدا في اكبر مركز تجاري كانت تلك الفتاة الجميلة تتنقل بين المحلات بملل وهي تبحث عن شئ محدد سالي بملل:لا يوجد رداء مناسب لي..هذا ليس عدلا قاطعها صوت هاتفها فأخرجته واجابت المتصل سمانثا:أين انتي؟..لم اجدك عندما استيقظت وانتابني القلق سالي بطمأنه:لا عليك..لقد خرجت مبكرا من اجل البحث عن رداء مناسب للغد سمانثا بأعجاب:اووو..من اجل التحدي سالي بملل:اريك اخبرك..لا عجب سمانثا:عزيزتي..مهما حاولتي وارتديتي لن تصلي لنصف اناقه راكوندا لذا انصحك بالتراجع قبل ان تحرجي نفسك سالي بغضب:مستحيل..سأذهب وأبرهن للجميع بأنني اجل فتاة في الحفل وسترين سمانثا:لقد كنت امازحك.. انقطع صوت سمانثا بأقفال سالي للخط في وجهها سالي بغيض:تلك الراكوندا..من يحسبونها ليعطوها كل هذا الأهتمام؟ (لقد قال أن الفتاة التي سترافقه للحفل اجمل منك) سالي(اجمل مني هاه؟..سترى يا مايكل اندرسون..تظن بأنك لو رافقت فتاة غنيه ومثيرة ستستطيع اغاظتي..انت مخطئ فأنا لا اهتم بك ابدا) توقفت قليلا للتفكير سالي(لكن لو كنت حقا لا اهتم له لما افكر في غدا كثيرا وكيف سأقابله؟..ثم لما اعطي نفسي اكبر من حجمي فلربما انه نسي امري الآن بسبب أولئك الحسناوات من حوله) (مايكل:انا احبك) سالي بسخرية(هه..شخص مثله لا يعرف معنى هذه الكلمة حتى..لآبد بأنه قال ذلك ليتقرب مني لا اكثر..وتمثيله أيضا بأنه شخص وحيد ومثير للشفقه..آاآاآه..كم انا غبيه لأنني صدقته..وفوق هذا كل بكيت امامه..لكنني لم استطع تحمل ضعف رجل امامي خاصه لو كان مثل مايكل..كم هو ثعبان وغدار..اتقن تمثيله جيدا حتى ارغمىي على تصديقه..سأريه من هي الفتاة التي كان يحاول التلاعب بمشاعرها) اكملت سيرها وهي تتمتم بغضب لكن من ناحية اخرى الكس:ياللهول..ماذا علي أن افعل لكي تصدقني؟..اقسم لك نيك بأن البدلات معي والمساعدون يضعونها في سيارتي الآن نيك بغضب:من الأفضل لك أن تحضرها اليوم وألا تنسى كما فعلت بالأمس الكس بملل:للمرة المليون..انا آسف..ماذا تريد أكثر من ذلك؟ نيك:اتعرف كم من الوقت سيستغرق اقناع مايكل بالبدلة؟.. ابعد الكس الهاتف عن اذنه بأنزعاج وبقي نيك يعاتب لكن الكس رأى فتاة مألوفة تمر من خلفه فأقفل الهاتف في وجه نيك الكس بأستغراب:سالي التفتت سالي بأستغراب ورأت ذلك الأشقر الذي ينظر إليها الكس:مرحبا..ألم تعرفيني؟ سالي بعد أن تذكرت:بلى..انت الكس..مرحبا اقترب الكس وصافحها الكس بأبتسامه:كيف حالك؟ سالي بنفس ابتسامته:انا بخير..إنه لمن المدهش انك ما زلت تذكرني الكس:اتمازحينني؟!..انا بالتأكيد لم أنسك ففي النهاية انتي صديقة اخي سالي بأستغراب:صديقة اخاك؟..من تقصد؟! الكس بنفس استغرابها:مايكل وهل هناك غيره؟ سالي:ومن قال إنني صديقته؟..هو صديق اخي لا صديقي الكس بأرتباك:لكن في المزرعه..اتعنين..لحظة واحدة أردف بأستفهام:ظننت بأنكي سترافقينه للحفل غدا؟ سالي:هذا ليس صحيحا فأنا سأذهب مع شخص آخر وهو سيرافق فتاة اسمها راكوندا على ما اعتقد الكس بأستغراب:راكوندا..ومن هي؟ توقف بصدمة ثم أردف:راكوندا تراسكوت..مستحيل فمايك لا يطيقها سالي بدهشه:ماذا؟ الكس:من المستحيل أن يرافقها لأنه ليس من النوع الذي يمكنه تحمل مهووسة به مثلها..لربما أنك سمعتي الأمر خاطئا.. أردف بأبتسامه لطيفة:على كل حال..آنا آسف بسبب ما قلته سابقا..اعرف أنني تصرفت بغباء..انا اعتذر بشدة سالي بسرعه:لا ﻻ لا..لا تعتذر فأنت لم تخطئ سكتا قليلا في حين كان الكس يفكر الكس(هما لا يتواعدان..إذا لما رأيناهما في كوخ المزرعة معا؟..هل هناك مشاكل تجري في علاقتهما يا ترى؟..أم انه ليس بينهما علاقة من الأساس..أم لربما انهما يخفيان علاقتهما من اريك..اسئلة كثيرة واجابتها عند هذان الأثنان فقط) قاطعه صوت سالي سالي:إذا..عن اذنك الكس..لا أريد أن اعطلك الكس:لا مشكله..فأنا في استراحة الغداء..على العموم..ما الذي تفعلينه هنا؟ سالي:أنا اتسوق فلم اجد بعد فستانا من اجل الغد الكس(هذه فرصتي..قد احصل على بعض الأجابات منها) الكس:هل تمانعين مرافتي لك؟ سالي بأحراج:بالطبع لا..لكنني لا اريد تأخيرك عن عملك الكس:انتي لن تفعلي فمازال لدي الكثير من الوقت..ثم من يعرف!..قد افيدك برأي سالي بأرتباك:حسنا..كما تريد ذهب الكس لينهي الأمر مع رجل صدمت سالي لرؤيته ثم عاد الكس ومشى بجانبها سالي بأستغراب:هل كان ذلك المصمم المشهور كالفن لآريان؟ الكس:اجل..هل تعرفينه؟ سالي:بالتأكيد فلقد كنت ارتدي تصاميمه سابقا سكتا وطال سكوتهما بينما سالي متوترة وهي تمشي بجانبه فجميع من تمر عليهم ينظرون إليه وإليها لذا لم تستطع دخول أي متجر بسبب إحراجها منه سالي(إنه نقيض لأخيه جدا..فهو لا يشبه مايكل في شئ..هو لطيف جدا..اتسائل لما تكرهه جينا) الكس:لما لا تجربين هذا المتجر؟ سالي:حسنا دخلا المحل وبقيت سالي تتنقل بين الملابس حتى رأى الكس فستانا الكس:ما رأيك بهذا؟ سالي بتسرع:ليس جيدا استغرب الكس من صراحتها المفاجأة فأنتبهت سالي لذلك سالي:أنا اسفة..لقد قصدت قول انه غير كافي وعادي الكس:لا عليك فأنتي التي سترتدينه سالي:اعذرني على فضاضتي..لا اعلم ما الذي حصل لي الكس:لا تكوني..فلقد اعجبتني صراحتك سالي بأستغراب:حقا؟ الكس:بالتأكيد فنادرا ما تصارحني فتاة برأيها سكتت سالي وبقيت تنظر للملابس فجلس هو على الكرسي الكس(صريحة وجريئة وعفوية..اظن انها قد تكون من النوع الذي يروق لمايكل) سالي وهي تعرض امامه فستانا:ما رأيك في هذا؟ الكس:جميل..اظن بأن عليك تجربته دخلت سالي غرفة التبديل وارتدت الفستان ثم خرجت له سالي:ما رأيك؟ الكس بعدم اقتناع:لا بأس به سالي بأستياء:لا تبدو كمن يعني ذلك الكس:اظن بأنه يجب تجربة غيره اخذت سالي فستانا اخر لونه اخضر ثم ارتدته وخرجت لالكس الكس:سأكون صريحا معك سالي..إن هذا رهيب..تبدين كورقه شجر سالي:جيد..اريد منك أن تصارحني فأنا انوي أن اكون اجمل من يحضر الحفل لأنني خضت تحديا بهذا الشأن واريد الفوز فيه دخلت سالي غرفه تبديل الملابس بينما هو جالس ومندهش من صراحتها معه الكس بأبتسامه وهمس:يالها من فتاة ظريفة &&&&&&&&&&&&&&&&& توم:"إذا انتي ما زلت عازبه؟" انجل:"اجل" توم:"يصعب تصديق ذلك" انجل بأستغراب:"ولما؟" توم بجراءة:"انتي اجمل من ان تكوني وحيدة" انجل بمجاملة:"شكرا..لكن ماذا عنك؟" توم:"انا عازب ايضا" انجل بسخريه:"نعم صدقتك" توم:"صدقا..لقد خرجت من علاقه سيئة مؤخرا" انجل بأستياء لحاله:"انا اسفه" توم:"لا تكوني..فلقد كان هذا في صالح كلينا" انجل:"إذا كان في الأمر أي عزاء لك فأظن انك ستدخل لعلاقه جديدة قريبا لأن تلك المضيفه تنظر لك كل خمس ثوان" نظر توم للمضيفه المشار لها ووجد انها تنظر إليه حقا توم بأنكار:"إنها لا تنظر لي" انجل:"اتريد المراهنه على ذلك؟" توم:"اتفقنا..على ماذا تريدين المراهنه؟" انجل بطفوليه:"على كيس ملئ بكرات الشوكولاته" توم بأبتسامه:"فقط؟!..انا لا مانع لدي" انجل:"جاهز؟..1 2 3 4 5..انظر" نظر توم للمضيفه ووجد انها تنظر إليه فأحس بأحراج شديد توم بأبتسامه محرجه:"لقد كانت هذه صدفه" انجل:"مرة اخرى..1 2 3.." اأردفت بدهشه:"لقد نظرت عند العد ل3 فقط" لم يستطع توم حجب نفسه عن الضحك بصوت عالي فإقتربت المضيفه المضيفه:"هل يمكنني أن اخدمك في شئ سيدي؟" توم بعد أن توقف عن الضحك:"اجل..اريد كيسا ملئ بكرات الشوكولاته" المضيفه:"حاضر..وانتي يا آنسه؟" انجل بأبتسامه:"مثله" المضيفه بأبتسامه لتوم:"سأعود سريعا" ضحك كل من هما على ما حصل لكن انجل توقفت واختفت ابتسامتها عندما رأت الواقف امامها كايبا ببرود:"أظن بأنك المدعو توم؟" توم بصدمة:"اجل سيد كايبا" كايبا:"فالتذهب إلى حجرة الشخصيات المهمة لأنني اريد مقعدك" توم بأستغراب كبير:"حسنا..لكن لما؟" كايبا ببرود:"هذا ليس من شأنك" توم يكلم انجل:"هل تمانعين ذهابي يا انسه؟" انجل ببرود:"انا لا اهتم" استقام توم واخذ حقيبته من الدرج العلوي وذهب ثم جلس كايبا في مكانه فتجددت نار الكره نحوه في انجل كايبا بهدوء وسخرية:توم الوسيم؟!..لا اعلم من أين اتيتي بذلك؟ انجل(إذا هذا ما أتى بك إلى هنا..غيرتك..لا عجب فلا يوجد ما هو اخطر من الغيرة..سترى يا كايبا..اقسم أنني سأجعلك تشعر بنفس شعور الحرمان الذي احسست به بأي طريقة ممكنه) المضيفه؛"تفضل يا س.." توقفت المضيفه بأستغراب فلآحظت انجل ذلك كايبا:"هل من مشكلة؟" المضيفه بأرتباك:"لا سيدي..لكن كان هنا.." قاطعتها انجل ببراءة ممزوجه بأبتسامه استفزازيه:"هل تعنين الوسيم؟..لقد ذهب لحجرة الشخصيات المهمه" حدق بها كايبا بنظرات حارقه لكنها تجاهلت ذلك تماما المضيفه:"حسنا..تفضلي ما أردتي يا آنسه" انجل بأبتسامه:"شكرا" ذهبت المضيفه وارجع كايبا رأسه على المقعد بأسترخاء كايبا بدون ان يفتح عينيه:هل حقا تظنين بأن مسرحيتك التافهه ستثير اعصابي؟ انجل وهي تأكل بهدوء:يبدو أنني نجحت ادار رأسه ناحيتها وحدق بها للحظات وهي تأكل فلآحظ طفوليتها الطاغيه على ملامحها المنزعجه كايبا بسخرية:هل يمكن ان تكوني طفولية اكثر؟ ازدادت حدة ملامحها اكثر ونظرت إليه بعينين حارقه انجل:لا تستفزني سيتو فأنا اعرف نقطة ضعفك اطلق كايبا ضحكة ساخرة ونظر إليها بأستصغار كايبا بأبتسامه سخرية:احقا!..وما هي؟ انجل بعد أن ضيقت عيناها:كم انت مثير للشفقه تغيرت ملامحه فجأة للغضب مما جعل انجل تبتسم برضى وانتصار فأدارت رأسها للنافذة لكنه مد يده بهدوء لوجهها واداره نحوه كايبا ببرود:ألا تتعلمين ابدا؟..أيجب ان ترغميني على أن أزيد من قسوتي عليك استغرب عندما ضحكت بخفه لكنه لم يظهر ذلك انجل:لربما كان هذا سيخيفني سابقا لكن الآن..أنا ليس لدي ما أخسره تركها واسند رأسه على المقعد مقفلا عينيه كايبا:لربما علي تركك في فرنسا لكي تتأدبي قليلا انجل بسخرية:هه..ارجوك..انت لن تفعل وحتى لو فعلت..سيكون اسعد يوم في حياتي كايبا ببرود:ستندمين يا عزيزتي الصغيرة..ستندمين انجل بحقد:انت من سيندم لأنك منعتني من الذهاب للدومينو..اعدك بأنك ستندم لم يفتح عينيه المقفله لكن عوضا عن ذلك ابتسم بسخرية كايبا:لا اطيق الأنتظار عم الصمت لدقائق لكنه حتما لم يعجب كايبا كايبا:من الغريب أنك لم تتساءلي لما نحن ذاهبون لفرنسا؟ انجل بدون النظر له:انا لا اهتم كايبا:سأعقد صفقة جديدة وكبيرة مع شركة فرنسيه انجل بعد أن نظرت إليه بغضب:لا تفكر حتى في دعوتي لمرافقتك فهذا لن.. قاطعها بسخرية:مهلا..مهلا..انا لا أريد منك مرافقتي..على العكس تماما..انا اريد من جميع اعضاء تلك الشركة ان يجهلوا علاقتك بي تماما فلقد تبين أنهم على خلاف مع عمك العزيز لم تستطع السيطرة على اعصابها اكثر التي ثارت بسبب بروده انجل بغضب:علاقه؟!..أي علاقه تتحدث عنها؟..هل تعيش في عالم آخر يا هذا؟!..انا وانت لا تجمعنا أي علاقه من أي نوع..ثم إن لم ترد من احد ان يعرف بأنني معك لما اخذتني ومنعتني من الذهاب للدومينو..هل يصل بك مرضك إلى هذه الدرجه؟ كايبا بهدوء:كوني تجاهلت إهاناتك لا يعني بأنني لا استطيع اسكاتك لكنني.. اأردف بعد ان ادار رأسه إليها:اعرف بأنك لستي ندا لي وجهت له نظرات حقد حارقه ثم ادارت رأسها وركلت المقعد الذي امامها بغضب فأستقامت المرأة التي امامها المرأة:"هيه..لقد سكت بما فيه الكفايه على ضوضائك لكن هذا يكفي" انجل وقد لا يبدو عليها الأهتمام:"اعتذر" المرأة:"انتي حقا مزعجه جدا" انجل:"لقد سبق وقلت اعتذر" المرأة:"انا اريد منك ان تقفلي فمك ولا تزعجيني" انجل بنفس البرود:"يبدو ان حثالة مثلك لا يكفيها الأعتذار" المرأة بغضب اكبر:"من تنعتين بالحثاله ايتها الطفلة؟" انجل:"اسمعيني يا هذه..يومي سئ بما فيه الكفايه لذا انصحك بعدم العبث معي" المرأة بسخرية:"يا لك من طفلة قليله التهذيب..كيف لكي بأن تكلمي سيدة مثلي بهذه الطريقة؟..يجب علي أن اخبرك والدتك عن قلة تهذيبك" كانت انجل قد جهزت رد يسكت هذه المرأة لكنها صدمت عندما ذكرت امها لذا ادرات رأسها فورا لكايبا فوجدته ينظر إليها وكأنه ينتظر ردة فعلها..اكتفت انجل بإدارة رأسها للنافذة وهي صامته المرأة بأنتصار:"لا تقولي لي بأن الصغيرة تخاف من والدتها" انجل بهمس مخنوق:"اصمتي" المرأة:"هل الطفلة الصغيرة تأذ.." قاطعها:"يكفي..فالتجلسي في مكانك ولا تصدري أي صوت" نظرت لكايبا الهادئ المرأة:"وما شأنك انت؟" وضع يده على كتف انجل كايبا بهدوء:"هي اول شؤوني..والآن تصرفي كسيدة عاقله واجلسي في مكانك" شد انتباهه صوت انجل عندما قالت انجل بصوت مخنوق:ابعد يدك ابعدت انجل يده فسحبها بهدوء ولآحظت المرأة ذلك بدون ان تفهم كلامها المرأة بسخرية:"هل عصفورا الحب متخاصمان؟..كم هذا سئ" كايبا بحدة:"اظن بأنني سبق وقلت اصمتي" المرأة:"ومن انت لكي تأمرني؟" كايبا بثقه:"انا سيتو كايبا رئيس كايبا كورب" تحول لون وجه المرأة للأبيض الشاحب وجلست في مكانها وهي تؤنب نفسها على حماقتها..كانت تبكي بصمت واغرقت وجنتاها الورديه بالدموع انجل وهي تبكي بصوت خافت(لا اصدق بأن كل هذا يحصل لي في يوم واحد..إنه اسوأ يوم في حياتي..أولا تخلفي عن حفلة اخي والآن هذه الفتاة..أنا الآن اكرهه أكثر من أي وقت مضى) لفت انتباهها سماع امرأة تجيب اسألة ابنتها الصغيرة فبقيت تتأملهم انجل(لو كان لدي أم تهتم بي اكثر و تقدمني على ازيائها ومركزها الأجتماعي لما كان هذا حالي..كم اتمنى لو كانت لدي ام مثل خالتي فانزويلا..كم اتمنى لو لم يعد علي القلق من غد بعد اليوم..كم اتمنى لو استيقظ غدا و اجد كايبا قد اختفى للأبد) كايبا بهدوء:هذه المرة الثانيه التي تبكين فيها بجانبي ونحن في الطائرة قامت بمسح دموعها بطرف كمها انجل بهمس:استنبط السبب كايبا بهدوء:لقد ذكرتني اخرج ظرفا متوسط الحجم من جيب سترته ومده لانجل انجل بأستغراب:ما هذا؟ كايبا ببرود ينظر لعيناها:هذه بطاقه مصرفيه مفتوحه على حسابي الخاص انجل بأستغراب اشد:ماذا؟ كايبا:هي لك الآن..يمكنك شراء ما تريدين انجل بحدة:ومن قال انني في حاجه إليها؟ كايبا:أليست افضل من أن تكوني مفلسه هكذا؟ انجل:لكنني لا اريدها كايبا:اتعرفين ما معنى بطاقة مصرفيه مفتوحة؟ انجل بثقة:اجل..هذا يعني أنه بمقدرتي أن سحب ما أريد من حسابك حتى لو كان كله دفعة واحدة..لكن انا لا أريد كايبا ببرود وشك:هل تطمحين لأثارة اعجابي بكلامك هذا؟ انجل بكبرياء:انا لا اطمح لأي شئ منك كايبا كايبا:إذا خذيها وإلا.. انجل:وإلا ماذا؟ كايبا:فالنقل إنك قد لا تستطيعين الذهاب لزفاف اخيك ايضا صدمت انجل من كلامه فهي لم تحسب حساب هذا الأمر انجل بتحدي:انت لن تفعل كايبا:منذ متى وعجزت عن فعل شئ؟ نظرت للظرف لحظات ثم اخذته بغضب وانحنت لتضعه في حقيبتها لكنها صدمت عندما لم تجدها انجل:اوه لا كايبا:ما الأمر؟ انجل:لقد نسيت حقيبتي في الدرجة الأولى كايبا بغضب:هل انتي مهملة هكذا دائما؟ انجل بسخرية:وكأنك لم تقل منذ فترة بأنني اكثر فتاة مرتبة رأيتها تنهد بغضب ثم استقام وذهب مما اثار استغرابها لكنه عاد وبيده حقيبتها انجل بسخريه بعد أن وضعت الظرف في الحقيبه:لقد الهمتني لكي اعين خادما يجلب لي اغراضي كايبا بنفس ابتسامتها الساخره:لا تحاولي قلب الأوضاع هنا بقيت تحدق فيه بحقد ثم عم السكوت اخيرا مما جعل انجل تغط في النوم &&&&&&&&&&&&&&&&& الكس بملل:انتي حقا صعبة الأرضاء..لم يتبقى محل إلا وزرناه سالي بأستياء:لا تلقي باللوم علي الكس:من المستحيل انه لم يعجبك شئ بعد سالي:لا شئ لفت انتباهي..وكلما وجدت شيئا لم يعجبك الكس:ليس من الضروري أن يعجبني سالي:بلى فأنت اخوه وذوقك.. سكتت سالي بصدمة على زلة لسانها ثم نظرت له الكس بأستغراب:لم افهم سالي:انسى الأمر توقف الكس ونظر إليها مما جعلها تخاف من استجوابه الذي سيبدأ الكس:ما رأيك بأن نذهب لمكان افضل ومتأكد بأنك ستجيدين فيه ما تريدين؟ تنهدت بأرتياح ثم اجابته سالي بأستغراب:أين هو هذا المكان؟ الكس:قريب من هنا..هلا ذهبنا؟ سالي:حسنا عاد الأثنان لسيارة الكس لأن سالي اتت بسيارة اجرة سالي:انا حقا آسفه لأنني قمت بتأخيرك عن عملك الكس وهو يقود:لا تقولي ذلك..فليس لدي الكثير من المرضى اليوم على كل حال توقف قليلا ليتذكر بأنه اعطى جينا موعدا لليوم الكس(ارجو بأنها لم تصل بعد) سالي:لماذا؟ نظر إليها الكس بأستغراب سالي:لماذا ليس لديك الكثير من المرضى؟ الكس ينظر للطريق:حاولت تقليل المواعيد قدر المستطاع لكي اذهب للبيت واستريح من اجل الغد سالي:و هاقد اتيت انا لأخرب عليك خطتك الكس بعد أن ضحك:لا تكوني سخيفه..فأنتي لم تخربي شئ اردف بمزاح:ثم إنك بحاجه ماسه إلي فإذا كان هذا ذوقك ستصبحين اضحوكة غدا سالي بصدمة:توقف..ذوقي جميل اكثر منك..لهذا انا مصممة ديكور مشهورة الكس بأبتسامه:لا عليك..كنت امازحك لا اكثر..انا متأكد بأن ذوقك جميل اردف:إذا انتي مهندسه داخليه؟ سالي:اجل..سمعت ان اخاك نيكولاس مهندس أيضا الكس:اجل إنه كذلك سالي:أي نوع؟ الكس بأستغراب:عفوا؟ سالي:اعني مهندس ماذا؟ الكس:اوه..إنه مهندس معماري سالي بصدمة:واآاآاو..إنها مهنة صعبة جدا..لدي اصدقاء في هذا المجال الكس:ليس لديك ادنى فكرة؟..هو مشغول دائما لدرجه انه يأتي بعمله معه للمنزل..بالكاد يجد وقتا للخروج مع اصدقاءه..لكن في النهايه هذا بسبب إهماله سالي:اهماله؟! الكس:تقريبا..فهو يتأخر في النوم احيانا ويسهر حتى وقت متأخر سالي بسخرية:لا تقل لي بانك مثالي جدا الكس بأبتسامه:ليس تماما لكن مايكل لا يحمل همنا مثل نيك..اعني نحن نهتم بشؤوننا وندير حياتنا أما نيك فيلقي بكامل المسؤوليه على مايكل ويعتمد عليه في كل شئ..فعلى مايكل ان يوقظه دائما في الصباح وعندما يتأخر عن المنزل يتصل به ليعرف أين هو..لقد حذرنا مايكل من هذا الأسلوب المتساهل معه لكن مايكل يحن عليه لأنه اصغرنا لم تعرف سالي ما الذي حصل لها من تعمد الكس ذكر اسم مايكل لكنها بدأت بالأرتباك ونبضات قلبها تسارعت لذا حاولت تغير الموضوع سالي:انا متأكده بأنكم تصرفتم مثله عندما كنتم في عمره ضحك الكس مما جعل سالي تستغرب الأمر سالي:ما الذي يجعلك تضحك؟ الكس بأبتسامه:فقط لمعلوماتك..انا اكبر من نيك بسنة واحدة سالي:حتى الآن انا لا اعرف اعماركم الكس:مايكل وجاك في ال24 من عمرهم وانا في 23 من عمري ونيك في ال22 من عمره سالي:امممم..ألا تظن بأنكم ما زلتم صغار..اعني..شخص في ال22 من عمره وموظف وفوق هذا سيتزوج..والآخر دكتور وهو ما زال في ال23 من عمره..هناك الكثير من الضغط الكس بأبتسامه وتعمد لذكر مايكل كثيرا:إذا كنني تظنين بأن هذا حمل على اكتافنا فأنتي لا تعرفين مايكل الذي اضطر للعمل في سن مبكرة ورئاسه شركات اعمامه والدراسه ورعايه اخوته الغير اشقاء في وقت واحد..هو الذي تحمل الكثير من الضغوط اكثر منا لذا ما نفعله الآن لا يعتبر شيئا بمقارنة ما قدمه لنا صدمت سالي من معرفتها لجانب آخر من حياة مايكل الغامضة سالي:إذا فعلتم هذا كله من اجل ما قدمه لكم؟ الكس:تقريبا..لكننا لم نجبر على ذلك فأنا كنت مولعا بالطب منذ صغري وجاك في عمر مايكل لذا درس إدارة الأعمال لكي يدير مع مايكل الشركات أما نيك فيحب الهندسه المعماريه لذا كان مجتهدا جدا في الدراسه سالي:لقد علمت من الفتيات بأنكم درستم في جامعه اكسفورد وعدتم معا في وقت واحد..كيف ذلك؟ الكس:في البدايه سبقنا جاك ثم لحقت به انا ثم نيك فعندما انتهيت انا من دراستي كان جاك على وشك إنهاء شهادة الماجستير لذا بقيت انا هناك وعملت حتى انهى جاك ونيك دراستهما وعدنا جميعا وانا استفدت خبرة من عملي هناك سالي:لما اكمل جاك دراسته للحصول على الماجيستير؟ الكس بأبتسامه:بسبب تحدي بين مايكل وجاك..فمايكل انهى للتو دراسه الماجستير سالي بصدمة:مايكل لديه الماجستير؟ الكس:ولما انتي متفاجأة هكذا؟ سالي:فوق كل الضغوط التي ذكرتها استطاع أن يحضر الماجستير..اعني انا احضر الماجستير الآن وبالكاد استطيع التنسيق في وقتي الكس بأبتسامه وفخر:هذا مايكل ولا شئ يقف في طريقه..ثم إنه لم يحتج للذهاب إلى الجامعه او حضور المحاضرات فهو يعرف كل شئ عن إدارة الأعمال..لذا ذهب للأختبار فقط سالي بعد ان فهمت:اهاآا اردفت بذكاء وتمثيل:كان الله في عونه..فشخص في مثل انشغاله لن يكون لديه وقت لحياته العاطفيه..هل كانت لديه حياة عاطفيه؟ الكس(وها قد وصلنا لمربط الفرس) الكس بأبتسامه:لا فكرة لدي..لقد ظننت بأنكما تتواعدان سالي بأحراج:بالتأكيد لا..من أين اتت لك هذه الفكرة؟ الكس:لأنكي بدوتي من النوع الذي يفضله مايكل سالي بأستغراب:حقا؟! انتبهت لما قالته لذا غيرت موقفها فورا سالي بعدم اهتمام:أؤكد لك بأنه لا علاقه بيننا..ثم إنه ليس من النوع الذي افضله انا الكس بصدمة:ولما؟!..فجميع الفتيات يحبون مايكل توقف قليلا وانتبه لما قال فنظر إليها ورأى علامات التعجب تحوم فوق رأسها من انفعاله الكس بهدوء:اعني أنه غني ومثقف وراقي في تعامله سالي:انا لا اعارضك في ذلك لكنه متكبر وواثق بنفسه جدا ويغضب بسرعه الكس:هذا يعني بأنك لم تعرفيه جيدا..فهو مختلف جدا عما يظهره..صدقيني هو اطيب واحن رجل قابلته في حياتي اردف بتفكير:لقد ظننت بأن الفتيات لا يهمهن سوى الوسامه والجاه سالي:ليس جميع الفتيات هكذا ارادت تغير الموضوع الذي تمحور حول مايكل سالي:هل ستذهب للعمل غدا؟ الكس:لا..أو بالأحرى نيك لن يدعني سالي بلطف:اخوك نيك ظريف جدا..إنه يستحق كلير الكس بتعب وملل:انتي لا تعرفينه فهو مزعج للغايه سالي:هل لأنه سيمنعك من العمل غدا؟..هذا من حقه فغدا يوم مهم بالنسبه له ويريدكم ان تشعروا بالشئ نفسه الكس بتفكير:اظن انك على حق..لكن مايكل لم يفعل ما فعله نيك سالي بأستغراب:ما الذي تعنيه؟ الكس:تعرفين..عندما حان موعد.. سكت قليلا بصدمة ثم نظر إليها الكس:هو لم يخبرك؟ سالي:بماذا؟ الكس(يا لي من احمق..بالتأكيد لم يخبرها..علي تدارك الوضع بسرعه) الس:انسي الأمر سالي:لحظة..لقد قلت بأنه اخبرني.. قاطعها:سالي..انسي الأمر وحسب..اتفقنا؟ سالي بعد طول صمت:حسنا عم الصمت لدقائق مما اخذ سالي بأفكارها سالي(هل قصد بأن مايكل خطب من قبل؟..لربما هذا ما كان يعنيه بكلامه عندما قال بأنه وحيد ولا احد يهتم به..هي من كانت تهتم به وتحبه..لكن لما ليست معه الآن؟..هل توفيت؟..أم انها تركته؟..علي سؤال الكس..فيبدو بأنه يعرف الأجابه) سالي:الكس.. قاطعها:ها قد وصلنا نظرت سالي للمبنى الذي أمامها سالي:أين نحن؟ الكس:نحن الآن امام دار الموناليزا للأزياء..هيا بنا نزلا الأثنان من السيارة ودخلا المبنى فإتجه الكس إلى مكتب الأستقبال الكس:مرحبا الموظف:اهلا سيدي الكس:انا الكس كلارك وانا هنا للبحث عن زي مناسب لصديقتي الموظف:مرحبا بك سيد كلارك..هل لديك موعد مسبق؟ الكس:لا..لكن لا اظن بأن مريندا ستمانع تسوق شخصية مشهورة مثلي هنا الموظف:حاضر سيدي..سأطلب حضور مساعد مريندا الخاص الكس:لا مشكله سالي بهمس:هل تعرف مصممة الأزياء مريندا؟ الكس:بالتأكيد فهي مصممة انجل الخاصه منذ أن كانت طفلة سالي:لطالما اردت ارتداء أحد تصاميمها..شكرا لأنك جلبتني إلى هنا الكس:لا شكر على واجب قاطعهم شخص من بعيد الرجل بسرور:اهلا اهلا..احد ابناء العائلة المالكة بنفسه هنا صافحه الكس:شكرا على هذا الترحيب الحار الرجل:إنه لشرف لنا ان نستضيفك هنا سيد كلارك..انا مساعد مريندا كين الكس:الشرف لي كين:إذا..بماذا يمكننا خدمتك سيدي؟ الكس:هذه صديقتي سالي وهي في حاجه لرداء من اجل حفلة غدا كين وهو يتفحص سالي:لا اظن بأن تلك ستكون مشكله الكس بتنبيه:اريدك أن تهتم بها جيدا فهي مهمة للغايه..يجب أن تكون اجمل من يحضر الحفل غدا كين وهو يدور حول سالي:لك هذا يا سيد كلارك الكس:هل سيستغرق هذا طويلا؟ كين بتفكير:ثلاث ساعات كحد اقصى الكس:حسنا اردف بعد أن اقترب من سالي:سأذهب الآن واعود لآحقا سالي ببعض الخوف من نظرات كين:هل ستتركني وحدي؟ الكس:لا تقلقي فلقد فعلت انجل هذا كثيرا..هي تبقى هنا بالساعات الطويله..ثم إنني لن اغيب كثيرا سالي ببعض الأستياء:حسنا الكس:هل ستكونين بخير؟ سالي:اجل الكس:إلى اللقاء وحظا موفقا سالي:إلى اللقاء ذهب الكس ونظرت سالي لكين كين:هلا ذهبنا يا آنسه فلدينا الكثير لنقوم به سالي:هيا بنا فتحت عيناها بأنزعاج على صوت الرضيع الذي يبكي فنظرت حولها ووجدت انها مغطاة بسترة رجاليه لذا وجهت نظرها لكايبا ورأت انه نائم بدون سترته مما اثار استغرابها انجل بهمس لنفسها:هذه ليست اول مرة يفعلها انجل(من الجيد انه غطاني بسترته فالجو بارد جدا..لكن لما فعل ذلك؟..فبعد ان حرمني من الذهاب للدومينو وتصريحي له بأنني اكرهه..بعد هذا كله يقوم بتغطيتي بسترته ويقدمني على نفسه..منذ متى وهو يفكر بشخص آخر غير نفسه..من المستحيل فهم تصرفات هذا الرجل) احتضنت قدميها لصدرها اكثر واسندت رأسها على النافذه بأسترخاء فاجو هادئ وبارد مما يدعو للنوم لكنها احست بشئ في جيب السترة جعلها تخرجه انجل بهمس:إنها محفظة نقود نظرت لكايبا ووجدت انه مسند رأسه للخلف ومستغرق في النوم لذا سور لها شيطانها بأن تقوم بفتح المحفظة لكنها ترددت انجل(مهما كان فهذه خصوصيات شخص آخر وليس من حقي أن اتطفل عليها..لكنه سبق واطلع على ملفي الشخصي..هيا انجل..ستلقين نظرة سريعه على ما بداخلها ثم تعيدينها مكانها) فتحت انجل المحفظة بهدوء وهي تنظر إليه في كل لحظة بخوف ثم رأت الكثير من البطاقات المصرفيه لكنها رأت ايضا صورة لموكوبا فبقيت تتأمله بأشتياق ثم نظرت لكايبا مجددا انجل(هو يحب اخيه كثيرا..لكنه لا يظهر الأمر..قلبه بارد..وكأنه يخاف من اظهار مشاعره حتى امام اخيه الصغير يتولد لدي خوف من ان يكبر موكوبا و يصبح شيئا فشيئا يكره سيتو..لكن لا..موكوبا لن يفعل هذا ابدا..من يعرف..قد تتغير الأمور لآحقا) رأت الكثير من المال في المحفظة ما يقارب 5 آلاف انجل بهمس:ويقول مايكل بأنني مبذرة لم تجد شيئا آخر مثير للأهتمام لذا اقفلت المحفظة واعادتها لمكانها ثم بحثت بفضول في الجيب الخارجي ووجدت سماعه اذن عرفت بأنها نفسها التي يستدعي رجاله بها لذا اعادتها للجيب الخارجي وبحثت في الآخر فأحست بشئ غريب واخرجته لكنها صدمت عندما اكتشفت انه السوار الذي سبق واعطته إياه من قبل انجل(إنه السوار..لقد احتفظ به..انا لم اتوقع هذا ابدا) اعادته لمكانه لكنها احست بثقل في جيب السترة الخارجي لذا اخرجته وتبين انه هاتفه فشجعها فضولها على فتحه ثم بقيت تبحث عن صورتها ووجدتها مكانها انجل(لما يحتفظ بصورتي هذه في هاتفه؟..هو يقوم بتصرفات لا معنى لها) اقفلت ملف الصور واتجهت لصندوق الوارد فلم تجد الكثير من الرسائل المهمة إلا رسالة من رقم مجهول وقد كان مكتوبا فيها.. (ما الذي حدث؟..هل كل شئ بخير؟) استغربت انجل من هذه الأسئلة الغريبة لذا اتجهت للرسالة الأخرى من نفس الرقم (صحيح أن هذه الأضطرابات ليست خطيرة لكن كثرتها تؤثر على الصحة) انجل(من هذا يا ترى؟..وما الذي قصده عندما قال اضطرابات؟..وعمن يتكلم؟..هل من المعقول أن كايبا يعاني من اضطرابات؟) كادت أن تسقط الهاتف من الخوف عندما عاد الرضيع للبكاء لذا نظرت لكايبا ووجدت انه ما زال نائما فتنفست الصعداء و اقفلت الهاتف واعادت الهاتف مكانه مجددا لتسند رأسها على ركبتيها بأسترخاء لكنها وجهت نظرها لكايبا مجددا وظلت تتأمله انجل(يشبه الطفل الصغير وهو نائم بسلام..كم اتمنى لو أن هذا هو حاله إذا استيقظ..يبدو مرهقا جدا..لا عجب فهو لم ينم الليلة الماضيه..لكن لما تأخر في الفندق كما حصل في المستشفى؟..لابد أن الأمر يتعلق بالصحفيين..لكن هذه المرة لن اعرف ما الذي حصل لعدم توفر صحيفة لدي كما المرة السابقة) لآحظت انجل برودة الجو التي بدأت تزداد وهو لا يرتدي سوى قميصه الرسمي الخفيف انجل(لآبد انه يشعر بالبرد..ما الذي يجب ان افعله؟..فهو قدم لي سترته ولم يتركني لذا لا استطيع تجاهله) خطرت في بالها فكرة لذا ضغطت على زر استدعاء المضيفة فأتتها فورا انجل بهمس:"اريد غطاء للسيد كايبا" المضيفة بنفس حال انجل:"حاضر" ذهبت المضيفة وجلبت الغطاء وكانت ستغطي به كايبا لكن انجل اوقفتها انجل:انا سأفعل اخذت انجل الغطاء منها وجلست على ركبتيها فوق الكرسي مقابلة لكايبا فغطته بكل هدوء وحذر ثم بقيت تتأمله انجل بأبتسامة(كم هو ظريف حقا..لو أنني لا اعرفه لقلت عنه كم هو لطيف..ثم ما الذي اقوله؟..هذا مجرد شكل خارجي وانا لا اهتم بذلك) تغيرت ملامحها للحزن(لما يجب أن اعجب فيه بعد كل ما فعله؟..هذا كله مظهر خارجي ولا يمد للحقيقة بشئ) قطع تفكيرها صوت بكاء الرضيع في الخلف فألتفتت إليه ووجدت الأم تحاول اسكات طفلها انجل:"ما به؟" المرأة وهي تهزه:"هي جائعة على الأرجح" انجل:"فالتعطيني إياه ريثما تعدين قنينه الحليب" المرأة:"هذا سيكون جيدا" اخذت انجل الرضيع وهو ما زال يبكي ثم هزته قليلا ليسكت وملاعبته قدر المستطاع لكن لا فائدة انجل بأبتسامه:"هي فتاة" الأم:"اجل لكنها تصيبني بالجنون" ضحكت انجل بخفة وهي تنظر للفتاة الجميلة التي لم تسكت لذا بحثت في حقيبتها عن شئ يلهيها فأخرجت الهاتف وفتحته ثم بحثت عن اغنية للأطفال ووجدت واحدة هادئة لذا شغلتها ورفعتها امام الصغيرة التي سكتت حينما رأت الشئ المنير امامها ورفعت يدها لتمسك به لذا اعطتها الهاتف..التفتت انجل عندما حادثتها الأم الأم:"شكرا" انجل:"على الرحب والسعه" انتبهت لكايبا الذي غير من وضعية رأسه إلى جهة انجل مقطب حاجبيه بسبب صوت أطفلة فظهرت لها ربطة عنقه المشدودة لذا فكرت في ارخائها..ادارت جذعها قليلا لكي لا تسقط الطفلة ومدت يداها لأرخاء ربطة العنق لكن ريثما كانت تفعل ذلك تجمدت يداها عندما فتح عينيه ينظر إليها بأبتسامه كايبا بهدوء:أنتي لا تفكرين في خنقي..أليس كذلك؟ كان يعتلي في البدايه معالم الصدمة وجهها لكنه سرعان ما تحول إلى الغضب انجل بسخرية غلفت الحقد:وكأنك قرأت افكاري ابعدت يداها عنه ونظرت للطفلة لكن لفت انتباهها عندما حمل كايبا الغطاء ورماه على الأرض بتقزز فأتت المضيفة بعد أن استدعاها كايبا ببرود:"من طلب تغطيتي بهذا الشئ القذر؟" المضيفة بأرتباك:"انا ظننت.." قاطعتها انجل:"شكرا جزيلا..يمكنك الذهاب" ذهبت المضيفة بأنصياع مما جعل كايبا يلتفت لانجل كايبا بحدة:من سمح لكي بصرفها؟ انجل ببرود وثقة:لا احد ثم إنني انا من طلب منها جلب الغطاء لك تبدلت ملامحه بلمح البصر للرضى كايبا بأبتسامه غريبة:ولما؟ انجل:لأن الجو بارد ولم اكن مستعدة للتخلي عن السترة كايبا:ومن طلب منك التخلي عنها؟ انجل بأرتباك من تصرفاته:لا احد كايبا:إذا لما فعلتي ذلك؟ انجل: بدون سبب..يمكنك القول كرد جميل كايبا وهو ينظر للطفلة:من هذه؟ انجل:ابنة إمرأة في الخلف كايبا:هل هي المزعجة التي لم تدعني انام؟ ضحكت انجل بخفة لكنها توقفت بسرعه عندما انتبهت له كايبا بلطف:هذه كانت ابتسامة جميلة تجاهلته انجل عندما عادت الطفلة للبكاء فلآحظت أن الطفلة اسقطت الهاتف لذا كانت ستنحني لألتقاطه لكن كايبا اوقفها وانحنى هو لألتقاطه واعطاها إياه انجل بأستغراب:شكرا كايبا:العفو اعطت انجل الهاتف مجددا للطفلة ومسحت الدموع التي على وجنتها انجل:لما انتي مستاءة هكذا؟..يالك من فتاة مدلله الأم:"يمكنك إعطائي إياها الآن" رفعت انجل الرضيعة بحذر لأمها وأخذتها الأم الأم بأمتنان:"شكرا..شكرا جزيلا" اردفت تكلم كايبا:"اتنبأ لها بأن تكون زوجة رائعة و أم محبة" كايبا بأبتسامة هادئة:"اعلم" عادت الأم لمكانها ووجه كايبا نظره لانجل فلمح احمرار وجنتيها التي ابعدتها عنه بسرعة للنافذة انجل بغضب:يا للسخف ازداد غضبها اكثر عندما سمعت ضحكته انجل:أرى أن احدهم اعتدل مزاجه عندما نام كايبا بأبتسامه جميلة:وكيف لا يعتدل وأنا مستيقظ على وجهك الجميل لم تلتفت إليه وهي تعرف تماما تصرفاته الإستفزازيه كايبا:لم تقولي لي بأنك تحبين الأطفال..لقد ظننت بأنك لم تحملي رضيعا في حياتك انجل بحدة:لا تحاول فتح موضوع معي فأنا لا اريد محادثتك كايبا بأستمتاع:ولما؟..هل عزيزتي الصغيرة غاضبة مني؟ انجل بغضب(كم اكرهه عندما يتصرف هكذا..إنه استفزازي للغايه) انجل:توقف عن مناداتي بعزيزتي الصغيرة كايبا بأستفزاز:هل لأنك لستي عزيزتي ام لأنك لستي صغيرة؟ انجل بتأفف:الأثنان معا كايبا:لكنك عزيزتي وصغيرة انجل بغضب:توقف عن التكلم كطفل كايبا بسخرية:انا احادثك بمستوى عقلك لكي تفهميني جيدا جزت على اسنانها بغضب لكن قاطع ذلك صوت الكابتن عندما قال الكابتن:"الرجاء من السادة الركاب ربط احزمة الأمان استعداد للهبوط" اقفلت انجل هاتفها واعادته للحقيبة لكنها رأت يدي كايبا تمتد لأقفال الحزام لكنها ابعدتها انجل بثقة:يمكنني فعل ذلك بنفسي كايبا بدون اهتمام:كم انتي ناكرة للجميل انجل:ناكرة للجميل مع من لا يستحق اكتفى بالنظر إليها والأبتسام فهو يعرف بأن ذلك يقتلها من الغيظ..هبطت الطائرة بسلام على الأراضي الفرنسية ونزلوا من الطائرة متوجهين للفندق نهاية البارت<< |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايــة ريم وخالد .. بقلمي ..اسم الكاتبه..ستظل عشقي الذي يمزقني وانت لاتشعر | خـبـلات لـلابـد❤ | روايات و قصص بالعاميه | 5 | 07-21-2012 02:39 AM |
حـصريـا روايــة انــت لــي/كاملة | ()همسة دلع() | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 01-27-2012 11:18 PM |
روايــة يكتبونك يرسمونك ولا هم يتخيلونك لا حشى مايلمسونك بقلم بقايا روح | زهـرة الـليلـك | قصص قصيرة | 11 | 08-20-2010 07:43 AM |