عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree663Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #196  
قديم 09-28-2012, 12:19 AM
 
البااااااااااااارت 30



كانت ممددة على السرير بالعرض مرتدية ثوب الأستحمام الذي تبللت ياقته من شعرها الرطب فلم تحس برغبة في تجفيفه لأنها استحمت لتطفئ النار التي في جوفها
(هذه هي الأشارة التي تحتاج اليها انجل للعودة...حان الوقت لأنطلق...لكن مازالت توجد مشكلة عالقة يجب أن احلها...لا أستطيع اللعب في الأسهم دون معرّف لي ويجب أن يكون هذا المعرّف هو الوصي علي لأنني لم اتعدى السن القانونية بعد...ومن المستحيل أن اجعل مايكل المعرّف عني فأنا لا اريده هو بالذات أن يعرف...لحظة واحدة؟!!...إن الوصي الحقيقي عني هو كايبا...أوه لا...لماذا يجب أن تنتهي بي جميع الطرق الى كايبا؟...انه مسيطر على حياتي بالكامل...آآآآه...لا استطيع نسيان احتضانه لي ليلة البارحة...لقد احسست حقاً بأنه سيحميني من روبرت...لم اشعر بمثل هذا الأمان إلا مع ابي فإذا بي افقده ثم اتى بعده مايكي لكنه تخلى عني وهاهو سيتو ينتشلني من دوامة الخيانة التي اعيش فيها...وقف الى جانبي أمام روبرت...ايمكن من المعقول انه يبادلني نفس المشاعر؟)
غيرت وضعيتها لتكون مستلقية على جنبها الأيسر وسحبت وسادة لتحتضنها
انجل بحزن:كم اتمنى أن اعيش معه بسعادة الى الأبد
صرخ صوت من اعماقها(افيقي!!...مالذي حصل لك بحق السماء؟!!...منذ متى وانتي تتأثرين بأي رجل؟...كوني قوية فهو لا يحبك...عليك ألا تظهري له أي مشاعر محبة...كل ما سيفعله هو تحطيمك فهو لا يحبك...انه يكرهك فالتفهمي)
صرخت بصوت عالي:لاااااااااااااااااااااااا
رمت الوسادة بغضب وتكورت على نفسها ونزلت دمعه حائرة لا تعرف طريق الخلاص
انجل بأستسلام:هو لا يكرهني
نظرت الى النافذة والى المطر الغزير بأستياء فلطالما امطرت السماء عندما تبكي وكأنها تحس بحزنها المكبوت<<ملاحظة:لقد كنت اعني بذلك مجازياً فالمطر من عند الله سبحانه وتعالى
استقامت بعدها لترتدي ملابسها وقاية من البرد ثم نظرت الى الغرفة أو بالأحرى الجناح الفاخر الذي احست بضيقه على نفسها لذا قررت الخروج


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


خرج جاك وهو مرتدي جينزه ويجفف شعره بالمنشفة فرفع رأسه ورأى بافي نائمة بطريقة غير صحية ومؤلمة لعنقها فأقترب منها وهو يراها ترتجف من البرد لأن فستانها مازال مبللاً لكن يبدو أن السهر اثر فيها فلم تستطع تحمل مقاومة لذة النوم
جاك(المسكينة...تبدو خائفة مني...استطيع رؤية ذلك في عينيها حتى ولو كانت مغمضة...لكنني لا ألومها فبدايتي لم تكن جيدة معها...لابد أنها تفكر في كلامي عندما كنا تحت الدرج وتظن بأنني سأستغلها...غبييي...ماكان علي أن اقول شيئاً مثل هذا...لكن ما أدراني بأنني سأُضع في موقف كهذا معها...سأتركها لتنام وترتاح فيبدو انها تعبة)
بقي يتأمل ملامحها الطفولية وخديها المتوردان بسبب البرد ورموشها المقفلة بأحكام كأنها خط اسود منحني
اخرج تنهيدة طولية وابتعد عنها ليتمدد على الأريكة ظل على حاله لدقائق لكنه سمع صوت سعال فوجه نظره اليها
جاك(تبدو لطيفة للغاية...صحيح انها انفعالية وتغضب بسرعه لكنها جميلة...انها مختلفة عن جميع الفتيات الآتي واعدتهن...جميعهن جميلات وانيقات ومثيرات لكن كان جمالاً خارجياً...فهن غبيات للغاية وبالكاد تستطيع احداهن تهجئة اسمي بالكامل...لا يستخدمن عقلهن إلا في الاقاع بالرجال أما في غير ذلك فهن فاشلات فكل ما يهمهن هو الموضة واخر الصيحات وألا يبتل شعرها وألا تكسر اظافرها...يظنّ انني لا اعرف بخروج احداهن مع غيري لكن في نفس الوقت انا اخرج مع عشرة غيرها)
ابتسم ابتسامة شيطانية لكن سرعان مازالت عندما نظر الى وجهها
جاك(اجل...هذه مختلفة...هي ذكية فأنا لا أصدق حتى الأن بأنها استطاعت مجاراتي بالأسئلة العامة...تبدو مثقفة جداً وهذا مالا تتميز به غيرها من الفتيات...حتى انها لم تهتم عندما ابتل شعرها وملابسها فكل ما كان يهمها هو تحدي...يالها من متهورة...وذلك ما يعطي لشخصيتها طابعاً مميز...هي حتى لم تخطئ في أي سؤال سألتها أياه...كانت تجيب عنها بأستخفاف وكأنها تستفزني بهذه الحركة...لم أظن في يوم من الأيام بأنني سأجد فتاة مثلها غير انجل ورايتشل...علي أن اتعرف أليها اكثر لأفهمها فأنا لن اجد فتاة مثلها ابداً...لقد استطاعت أن تجمع الجمال والذكاء والشخصية القوية)
بانت على وجهه ابتسامة الأعجاب لكن قطع عليه صوت سعالها القوي والذي استمر هذه المرة لدقيقة
جاك(انها باردة...وما يدل على ذلك يديها المزرقة...هي لن تدفأ بأرتدائها هذه الملابس المبتلة...سأوقظها لتستحم بالمياه الدافئة)

صوت عقله(مالذي تفعله؟...منذ متى تهتم لأي فتاة...الفتيات لعبة انسيت؟...انت لن توقظها لأنها لا تعني شيئاً لك...ثم مالذي حصل لك؟...منذ متى تكون مع فتاة في غرفة واحدة ولا تلمسها؟...لقد تغيرت يا فتى...لا تجعل مظهر هذه الطفلة الجميلة يخدعك)
جاك بجفاء(مستحيل...أنا لم اتغير...ليست هذه الفتاة التي تستطيع تغيري في خمس دقائق فأنا جاك ولا توجد فتاة على الكون تغيرني)
صوت عقله(بالضبط...هذا هو جاك الحقيقي...انت لا قلب لك...لقد مات قلبك منذ سنوات طويلة...في طفولتك...انسيت؟)
وضع يديه على رأسه بشده ليخرج الأفكار التي غزت عقله والذكريات الأليمة التي تجددت جروحها
صوت عقله(انظر اليها...انظر اليها)
نظر اليها جاك وهو حاقد
(أرأيت هي كغيرها من الفتيات...مسألة أنها اجابت على بعض من أسألتك لا يعني انها مختلفة...فمهما قالت ومهما فعلت فهذا لن يغير من نظرتك عن الفتيات...انت تكرههم وتبغضهم...وهذه مجرد حشرة مثلهم تحاول الإيقاع بك...لذا اتركها تتجمد من البرد)
حدق اليها جاك بحدة لكن سرعان ما تحولت نظراته للشفقه
جاك(مستحيل...انظر اليها...انها مسكينة وتعبة فهي لم تنام...حتى انها خائفة من البقاء معي...لديها برائة تمنعني من أن اقسو عليها...تشبه الطفلة الصغيرة التي تبحث عن الأمان...هي ترغمني على أن اشفق عليها...تملك عينين تؤنباني بسبب ما فعلته بها...قلبي قاسيً وبارد لكن عندما انظر اليها سرعان ما يتحول ذلك...لا...انا لن ادعها...صحيح انني لا استطيع الأقتراب منها لكن في نفس الوقت لن اتخلى عنها وهي بهذه الحال)
استقام ومشى بأصرار رغم كلام علقه الذي يحاول ردعه
عقله(لا...لا تفعل...انت تعرف نهاية هذا الطريق...توقف مكانك يا رجل...)
انقطع صوت عقله مع ابتدائه بالكلام
جاك بصوت خافت:بافي
لم يسمع منها أي استجابه
جاك:بافي...بافي هيا استيقظي
حاول ايقاظها بصوته لكن لا فائدة فهي غاطة في النوم من التعب ولم يرد بأن يرفع صوته فيرعبها لذا مد يده الى وجهها ليهزه
جاك:بافي...استيقظي يا فتاة
فتحت عينيها بتعب لكن سرعان ما اتسعت بخوف وابتعدت عنه بسرعة مما فاجأته حركتها التي اصابت قلبه بسهم قاتل فقد آلمه فكرة خوفها منه
بافي بخوف وارتجاف:ممال...مالأمر؟!!
اشاح بوجهه للجهة الأخرى وتكلم ببرود:اذهبي لتستحمي بالمياه الدافئة وبدلي ثيابك فأنتي تسعلين بسببها
بافي:للكن لا يوجد لدي ثياب اخرى
جاك:لا بأس هناك منشفة في الداخل وأنا سأذهب الأن للبحث عن شئ لترتديه
لم تتحرك وهي تنظر اليه بخوف
تنهد جاك:اقسم لك بشرفي كرجل بأنني لن ألمسك هذه الليلة فأنا لم افكر فيك إلا كأختي انجل ورايتشل فأنتي تشبهينهما كثيراً ثم ان كل ما قلته سابقاً كان كلاماً غبياً فقط لأغاضتك لذا لا تخافي مني اتفقنا؟
بافي بتردد:ححسناً
جاك اوقفها قبل أن تدخل:هل لديك هاتف لأتصل على ويل؟
هزت بافي رأسها بالنفي ودخلت الحمام وخرج جاك للبحث عن أي محل للملابس مفتوح
دخلت حوض الأستحمام الصغير فكما قلت انه فندق ليس فخماً ونزل الماء الدافئ بكثافة واصطدم بكل خلية في بشرتها التي تجمدت من البرد
بافي بأستمتاع وراحة:واخيراً بعض الدفئ
تذكرت كلامه وكل ما قاله(انه نبيل للغاية فقد قام بشئ لا يفعله أي رجل غيره...لقد اقسم لي بشرفه أظن بأنه يمكنني الثقة به...لقد تغير كثيراً فقد اصبح لطيفاً منذ دخلنا هذا الفندق...غريب)


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كان سيتو يشرب القهوة بهدوء وهو ينظر الى الزجاج بتفكير في انجل وكيف ستكون حياته معها لكن قطع عليه تفكيره جلوس شخص امامه وعندما التفت له وجدها فتاة جميلة للغاية
الفتاة:مرحباً سيد كايبا
كايبا بجفاف:ماذا تريدين؟
الفتاة:علي القول بأنني من اشد المعجبات بك وأنا لا أصدق بأنك امامي الأن فهذه كمعجزة بالنسبة لي
كايبا بملل:فالتأتي بشئ جديد
مدت له الفتاة مفتاح بوقاحة:شئ جديد من هذا القبيل...انه مفتاح غرفتي رقم(.........) اذا غيرت رأيك وقررت المرور علي فأنا انتظرك
ثم غمزت له مما جعل اعصاب كايبا تشد بغضب
كايبا:كيف تتجرأين حتى على...
قاطعه اخذ احدهم للمفتاح وامساك الفتاة التي امامه بعنف
انجل بغضب وحدة:من الأفضل لك أن ترحلي من هنا قبل أن اسفك دمك على هذه الأرضية
الفتاة تسحب يدها:دعي يدي
دفعتها انجل بقوة كبيرة:ارحلي الأن قبل أن تندمي
الفتاة:هذا ليس من شأنك فلقد سبقتك
انجل بأعصاب تالفة:ألا تعرفين من انا؟
الفتاة:ومن تكونين؟
انجل:أنا انجل اندرسون ايتها الحشرة فالتعرفي مكانتك والفرق بيني وبينك
الفتاة بأستفزاز:أوه صحيح...انتي احد افراد العائلة المالكة في اسفل الجبل...مالذي تفعلينه هنا؟...هل اضاعت سمو الأميرة الطريق للبيت؟
انجل بغضب:بل سأضيع ملامح وجهك ان لم تذهبي
الفتاة تمشي ذاهبة:فضولية
لم تعطها انجل أي اهتمام وجلست مكانها بغضب
انجل(حقيرة سافلة عاهرة...الخ)
رفعت بصرها ووجدت كايبا ينظر لها ببرود فهي تتوقع منه احراجها لذا ردت عليه بنفس النظرات فلم يعد لديها أي مشاعر تسيرها لأنها تعبت من الأحساس بكل شئ
انجل:كل مافي الأمر انه...
كايبا بمقاطعه وهدوء:لا حاجة لأن تبرري
رفع كايبا يده ليأتيه النادل
كايبا:مالذي تريدين شربه؟
انجل بنفس نبرته:عصير اناناس
ذهب النادل وبقي الأثنان وجو البرود هو المخيم وفي هذه الأثناء كان كايبا يحدق بها ويرى عينيها المحمرة بعض الشئ والمرهقة ومن الواضح انها لم تذق طعم النوم
كايبا:هل نمتي جيداً؟
انجل:اجل
كايبا:مابها عينيك حمراء هكذا؟
انجل:لقد استحممت للتو ولابد بأن الشامبو دخل في عيني
كايبا بعدم اقتناع:اهاااا
اردف بنبرة غريبة:عليك أن تنامي وترتاحي فالجو ماطر ويتوقعون أن تزداد العاصفة سوءً لذا لا مكان للذهاب
حدقت به للحظة فهي تعرف بأن اهتمامه لا يعني أي شئ وسيقوم قلبها بتفسير أشياء اخرى لذا تكلمت بسرعة لتنهي الموضوع
انجل:حسناً...على كل قل لي مالذي ايقظك في هذا الوقت؟...فأنت بحاجة للنوم ايضاً
تذكرت كايبا حلمه بلمح البصر ونظر اليها بغرابة مما جعلها ترفع احد حاجبيها بأستغراب
انجل:هل كل شئ على ما يرام؟
نفض كايبا هذه الأفكار من رأسه:اجل لكن امور متعلقة بالشركة
انجل:اهاااا
سكتا للحظة وكانت متوترة انجل فقد مرت عليها هذه الثواني كالسنوات
انجل بتردد:هناك امر اريد اخبارك به
كايبا بأهتمام:ماذا؟
اخذت نفساً عميقاً ونظرت له بثقة وجدية كبيرة
انجل:اريد عرض صفقة عليك
توقعت منه السخرية أو التجاهل أو حتى الأستخفاف بها فكيف لفتاة صغيرة مثلها أن تعرض صفقة على سيتو كايبا لكنه فاجئها بقوله
كايبا:صفقة من أي نوع؟
انجل:النوع الذي يرضيك
كايبا:أنا مستمع
انجل:حسناً فالنبدأ بما اريده
توقفت قليلاً لتستطيع السيطرة على دقات قلبها واكملت
انجل:أنا اريد أن اتاجر بالأسهم و اريدك أن...
قاطعها:ادعمك؟!!
انجل:ليس بالضبط...أنا اريدك أن تكون معرفاً لي
فهم الأمر:لأنني الوصي عليك
انجل:اجل
سكت كايبا للحظات ثم رد:ومن أين ستأتين برأس المال؟
وضعت انجل يديها على الطاولة وشبكتها:رأس المال موجود
نظر لها كايبا فقد راوده احساس بأنه يكلم رجل اعمال آخر وليس انجل لذا وضع يديه بنفس طريقتها
كايبا بهدوء رفع حاجبه:كيف؟!!
انجل:لدي طرقي
كايبا بحدة:طرق من أي نوع؟
انجل بنفس نبرته:طرق قديمة
كايبا:تتعلق بمايكل؟
انجل:ليس بالضبط
كايبا:إذاً؟!!
انجل بنفس نبرته تماماً:إذاً؟!!
حدق فيها كايبا وهو يريد أن يفهم تصرفاتها فهي تحاول استفزازه الأن لكن مالذي ستجنيه من ذلك فالأمر سينقلب عليها في النهاية
اقترب منها كايبا اكثر:مالذي تريدينه بالضبط؟
اقتربت انجل ويعلوا وجهها ابتسامة ماكرة:المال
كايبا ينظر الى عينيها مباشرة:ليس تماماً فأنتي لست من النوع الذي يهتم بالمال؟
انجل:ولما تظن ذلك؟
كايبا:لأنني اعرفك
ارتبكت انجل لكنها ردت بسخرية:هه...تعرفني...ومالذي تعرفه عني؟
كايبا:الكثير مما يجعلك تحت سيطرتي
انجل(بالضبط...هاقد عاد كايبا القديم...كم انبذ شخصيته هذه...لكنني لن استسلم فلقد وصلت لنصف الطريق وانوي أن اكمل ما بدأت)
انجل:كيف؟!!
كايبا بأبتسامة استفزازية:تريدين جني المال لسببين...الأول هو اثباتك للجميع بأنك لست بحاجة الى مايكل والثاني تريدين ضمان مستقبلك بدوني
اردف بنبرة سخرية:هل اعرفك الأن جيداً؟
بان الأرتباك على وجه انجل لكنها تحاول اخفاء ذلك بثقتها واعتزازها
انجل:هل قلت بدونك؟!!
كايبا زادت ابتسامته الواثقة:هيااا...نحن الأثنان نعرف بأنني بطاقتك لتحقيق مرادك
سكتت قليلاً بقهر لكنها ردت بعد أن اقتربت منه اكثر ولم يعد يفصل بينهما الكثير
انجل بأبتسامة مكر:انت محق...فأنت بطاقتي الذهبية لتحقيق مرادي...لذا هل ستساعدني؟
تغيرت ملامح كايبا في لحظة للبرود الكاسح لكن من داخله هو يحترق فلا يستطيع السيطرة على نفسه ما أن يراها فكيف لو كانت بهذا القرب متحلية بأبتسامتها الماكرة التي تعطي لملامح وجهها تناسقاً
انجل:ماهو قرارك؟
كايبا:اتعرفين بأنني اذا كنت معرّفك سأكون على علم بكل خطوة تقومين بها من بيع وشراء؟
انجل:اجل
استغرب كايبا فهو حتى الأن لم يفهم مرادها
كايبا:مالذي يضمن لك بأنني لن اقوم بأبسط شئ وهو أن أعلم مايكل بكل شئ أو حتى أباه روبرت
انتفضت انجل من سماع اسم روبرت لكنها حافظت على هدوئها
انجل بثقة:لأنك لست من هذا النوع
كايبا بأستغراب رفع حاجبه:حقاً؟!!
انجل:اجل فصحيح أنك تدمر خصومك لكنك لا تعذبهم فأنت لا تستمتع بذلك وتريد إنهاء امرهم بسرعة لكي لا تحس بتأنيب الضمير
اردفت بسخرية:هل اعرفك الأن جيداً؟
استشاط غضباً فهو يكره اسلوبها عندما تقوم بأقتباس كلامه ضده لكنه حافظ على هدوءه لكي لا يجعلها تحس بالنصر
كايبا:لا تظني بأن هذا السبب سيردعني حقاً
اردف بأبتسامة ثقة:جدي شيئاً اقوى
انجل:بالضبط...لا يوجد شئ يدفعك لفعل هذا لذلك لن تقوم بإيذائي فأنت لديك الفرصة من قبل ولم تفعل فكل ما تفعله هو أنك تقربني منك اكثر
كايبا بأبتسامة خبث:انا اجعل صديقي قريباً وعدوي اقرب
شلت حركة انجل من الكلام الذي سمعته فلقد صدمها كلامه فهي لم تتوقع انه يعتبرها عدوة وارتجفت أوصالها من الصدمة أو بالأحرى الصاعقة التي حلت عليها
انجل بدون تصديق:عدوة؟!!...لك؟!!
كايبا بدون اهتمام:لقد قلتي ذلك بنفسك
انهدمت جميع آمالها في ثانية واحدة...لطالما اهانها وعذبها لكن كل هذا لا يقارن بجرحه الكبير هذا
انجل:اتعني انك لا تحبني؟!!
جمدت ملامح كايبا فوراً وتلاطم لديه امواج من مشاعر حب وحرمان وحاجة وخوف وتردد...كيف يرد عليها أو ماذا يقول
اعلنت عينا انجل تجمع الدموع فيها واطلقت شفاتها وابلاً من الرجفان فقد احست بأنها ستنهار في أي لحظة
انجل:إذاً هكذا كان الأمر من البداية...انت لم تحببني ابداً
كايبا ولأول مرة في حياته يرتبك:اانجل انتي لا تفهمين...
انجل:كان علي معرفة الأمر من البداية...تصرفاتك...نظراتك...كلامك...كلها تدل على انك تكرهني
كايبا بغضب:توقفي عن قول انني اكرهك
انجل بأنهيار:لماذا؟!!
كايبا بأنفعال:لأنني احـ...
توقف وهو يبحث عن الكلمة واعاد الكرة مجدداً كالسابقة
كايبا:لأنني...
صوت قلبه(قلها الأن...انني احبك...هذا هو الوقت المناسب...قلها وأرحني من عذابي)
كايبا(لا استطيع فكلما حاولت تضيع مني الكلمة ويعقد لساني...لا يمكنني ذلك فأنا لا أستطيع أن اكون معها ابداً)
رفع رأسه الى مكانها ووجده فارغاً فضرب الطاولة بغضب:تباً
نظر له جميع من في المطعم بأستغراب حتى اتى النادل
النادل:سيدي العصير
استقام كايبا بغضب متجهاً لغرفته:اشربه انت
طق طق طق
الكس:هيا نيكي استيقظ
فتح الباب بأزعاج وتوجه الى سرير نيك ونفضه
الكس:نيكي نيكي
نيك بنعاس:هممممممممم
الكس:هيا استيقظ
وضع نيك الوسادة على وجهه:ماذا تريد؟!!
الكس:الجو ماطر وانا اعرف كم تحب المطر
نيك:اذهب الكس اريد النوم
الكس بطفولية:هيااااا فأنا مستيقظ لوحدي وأريد من يسليني
نيك:اذهب الى احد اخوتك الأخرين
الكس:جاكي ذهب مع ويل وفتاتين
نيك:ماذا عن مايك؟
الكس:تعرف أنني لا اقوى على ازعاجه
نيك بغضب:وتقوى علي هاه؟
الكس مد لسانه:اجل
اردف:هيا استيقظ الأن
نيك:ماذا ستعطيني في المقابل؟
الكس:استغلالي حتى وانت نعسان
نيك:كما تريد
الكس:حسناً حسناً...اختر ما تشاء
نيك:اريد دراجتك الجديدة
الكس:حسناً فالتستيقظ الان
قفز نيك بحماس وسعادة:هيا بنا
الكس:انا انتظرك عند باب غرفة مايك لإيقاظه ويأتي معنا
نيك:فاليكن
اتجه الكس الى غرفة مايكل وانتظر لدقائق حتى يأتى نيك ويشجعه
طق طق
الكس بصوت هادئ:مايك هذا انا الكس هل يمكننا الدخول؟
لم يسمعا أي رد فقام نيك بطرق الباب بأزعاج
نيك:هيييه مايك هيا استيقظ يا رجل
امسك الكس يده بسرعة:هل جننت؟...أتريد اغضاب الأسد في عرينه؟
استغربا عدم رد مايكل على هذا الأزعاج فدخلا الغرفة ووجداها فارغة والسرير مرتب
نيك:لابد انه ذهب مع جاك ونيك
الكس:لا اظن فعندما سألت البواب لم يذكر مايك
نيك:لابد بأنه في مكتبه الخارجي أو عند الرعد...هيا بنا فالنذهب الى المكتب الخاجي
الكس:تباً الجو لا يصلح لذلك فمناعة مايك ضعيفة للغاية
نيك:اعلم لكن هذا شئ لن يردع اخوك الكبير ابداً مشيا متجهين الى المكتب الخارجي ليحثا مايك على الدخول واخذا مظلات معهم لتحميهم من المطر
الكس:هو لا يذهب هناك إلا عندما يكون مستاءً
نيك بسخرية:أوتريد المراهنة على السبب؟
الكس:اعلم بسبب الشيطان
اردف بتفكير:احياناً اقول بأن روبرت يستحق لكن مايكل لا فمثلاً ما كان علينا فعل ما فعلناه ليلة الأمس
نيك:دعك من هذا فمايك فتى كبير ولا يهتم لهذه الأمور
الكس:وما أدراك فأنت لا تعرفه
نيك:وهل تعرفه انت؟
الكس:بالضبط نيكي فلا أحد يعرف مايك حتى جاك فعندما يتحدث لجاك لا يخرج كل شئ في قلبه
نيك:بما انك ذكرت الأمر فعلي القول بأنني افكر في الشئ نفسه فما استغربه هو أنه لا يحكي لأنجل أي شئ فعلى انجل بنفسها أن تقوم بسحب الكلام منه وفي كل مرة تنجح فإذا كان يعلم أنها تنجح لما لا يخبرها من البداية<<بداية ركزوا
اطلق الكس ضحكة عالية:هل انت جاد بأنك لم تفهم الأمر بعد؟
هز نيك رأسه بالنفي
الكس:لقد لآحظنا انا وجاكي نفس الشئ لكن عندما حللنا الأمر عرفنا بأن مايكل موقن بنجاح انجل في استدراجه وهو يسايرها وفي نفس الوقت تعلم انجل أن مايكل يعلم بأنها تستدرجه لذا تقوم بأستدراجه وهو يسمح لها بذلك لأنه هو يريد أن يتكلم لكن يظهر بأنه لا يريد
رسمت علامات استفهام كبيرة على ملامح نيك
نيك:لم افهم!!
الكس:انها مسألة كبرياء لا اكثر
نيك:في بعض الأحيان اقول ان هذان الأثنان آتيان من كوكب آخر لا يفهم لأحدها غير الآخر
الكس:انت محق ارجو أن يبقيان معاً للأبد
سكتا قليلاً ثم اردف نيك بمزاح
نيك:لا أعلم مالذي سيحل بأنجل لو علمت بأن مايكي قرر الزواج
ضحك الكس بقوة:هي بالكاد كانت تتحمل قرب تلك السكيرتيرة منه حتى انها بدلتها واخذت هذه السكيرتيرة وعينت له رجلاً
نيك:ههههههه...اذا انت لا تعلم بأنه قلب الموازين وبدل بين الأثنين بعد اسبوع من ذهاب انجل
لم يستطع الكس التوقف عن الضحك
عم السكوت قليلاً بعد توقف الكس عن الضحك
نيك:اتظن بأن مايك يفكر بالزواج؟
الكس:لا أظن فبعد الذي مرّ به من الطبيعي أنه سيرفض فكرة الزواج نهائياً
نيك:لكن...
قاطعه الكس:نيكي انهي الأمر
سكت نيك قليلاً وتكلم ليلطف الجو:حمداً لله بأن جاك وانجل لم يعملا في الشركة مع مايك وإلا اصيب بسكتة قلبية
في هذه اللحظة توقف الكس يمسك بطنه من الضحك وبعد دقائق توقف نوبة الضحك لديه واتجها الى المكتب وعندما تحققا منه لم يجدا احداً ثم مشيا الى اسطبل الخيول وعندما اقبلا استغربا عدم وجود الرعد
الكس:غريب أين الرعد فمايك لا يدخله ابداً
نيك:لابد انه بسبب المطر
الكس:أين هو الأن؟
نيك:انظر هناك نار مشعلة في الكوخ
الكس:لابد من أن مايك موجود فيه
وتوقفا عند الباب لكن امسك نيك بيد الكس قبل أن يدخلا
نيك:ما رأيك بأن نرعبه؟
الكس:سيقتلنا
نيك:هيا الكسي فكم من مرة سيتسنى لنا فعل ذلك؟
وافقه الكس الرأي وفتحا الباب بهدوء ثم دخلا ولم يجدا احد وعندما اقتربا من نار الموقد شلت السنتهم عن وصف ما يرون
نيك:هل انا في حلم؟
الكس:لا أظن ذلك
نيك بهمس:مالذي يفعله مايك؟...ومن هذه الفتاة؟
الكس بهمس:اظنها اخت اريك سالي
نيك:هل تعني اخت اريك صديقه؟
الكس:وهل هناك اريك غيره؟
تقدم الكس ببطء وتحسس رقبه مايكل ونفس الشئ لسالي تأكداً بأنهما بخير فأستقام بعدها
الكس:هيا بنا
نيك:أسنتركهما هنا؟
ابتسم الكس وهو ينظر لهما:لقد سألتني منذ قليل ان كان مايك يفكر بشأن الزواج...حسناً اقول لك بأنه قد يفعل منذ هذه اللحظة
مشيا مبتعدين لكن الكس توقف
الكس:لحظة
نيك:مالذي تريد فعله؟
ذهب الكس الى الموقد وزاد الحطب ليبقى مشتعلاً حتى الصباح وعندما التفت الى نيك صدم مما رأى
الكس بهمس غاضب:مالذي تفعله؟
نيك يقوم بتصوير مايك وسالي:ماذا؟...سأستعملها للأبتزاز فهذه فرصة لا تتكرر كل يوم
الكس:سيقتلك مايكل...هيا بنا
نيك:حسناً حسناً
انسحبا الأثنان الى خارج الكوخ وعادا للبيت وهم يضحكون ويعلقون على ما رأياه


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

يأس جاك من وجود محلات مفتوحة وكان في طريقه الى غرفته عدا أنه رأى فتاة كانت ستدخل الى غرفة النوم فأستوقفها
جاك:عفواً يا انسة
الفتاة:اجل؟!!
جاك يتصرف بلطف:هل يمكنك أن تعطيني قميصاً من اجل...
قاطعته وهي مسندة على الباب بأغراء:بكل سرور...تفضل بالدخول
شك جاك في تصرفاتها لكن لا حل اخر عليه التصرف بلطف
جاك:لا شكراً سأنتظرك على الباب
الفتاة:حسناً
ذهبت الفتاة بتمخطر مما جعله يستحقرها واستند على الباب معطياً الشقة ظهره لأنها تركت الباب مفتوحاً على الآخر بقصد لكنه لا يريد بأن يعطيها فرصة لتتمادى معه...أطالت بقائها في الداخل لكنه سمع صوتها من خلفه
الفتاة:تفضل
التفت اليها وصدم مما رآه فقد كانت ترتدي ثياب نوم فاضحة وتمد له قميصاً رجالياً
استحقر لباسها كثيراً لكنه لم يعلق فلقد اصبح معتاداً على هذه الأشكال لذا امسك بالقميص ونظر اليه وهو يتجاهل النظر اليها
جاك بقصد:ألن يمانع زوجك ان اخذته؟
صدمت الفتاة وردت بغيض:لا فأنا لست متزوجة هذا القميص لي فأنا ارتديه عندما انام لوحدي في هذا الحر...
قاطعها جاك وهو يحد من اغرائها:حسناً شكراً على كل حال
كان في طريقه للمغادرة لكنها امسكت بيده
الفتاة:تعال فلابد بأنك تشعر بالبرد بدون قميص ما رأيك بأن تأتي معي فسريري دافئ
نظر اليها جاك فمرت صورة بافي من أمام عينه لم يعرف مالذي حدث له فمنذ رؤيته لبافي وهو لم يعد يطيق رؤية أي فتاة اخرى ولم تعد حركاتهن الأغرائية تؤثر فيه
جاك بأبتسامة مكر:أريد ذلك لكن صديقتي تنتظرني بالغرفة
صدمت الفتاة وتركت يده بفزع مما زاد من ابتسامته
الفتاة بغضب:ماذا؟!!...صديقتك؟!!
رفع جاك القميص:اجل...ثم انها ستبدو مثيرة في هذا اللباس
الفتاة بعدم تصديق:ماذا؟!!
جاك بأستفزاز واغاضة يغمز:الى اللقاء ياحلوة وابحثي عن رجل آخر لتخدعيه فأنا محجوزٌ حالياً
ذهب بأبتسامة وهو يرى علامات الصدمة على وجهها ثم وصل الى الغرفة وطرقها مع العلم أن المفتاح معه لكنه يريد أن ينبها بقدومه دخل بعدها واتجه لطرق باب الحمام
بافي:من هناك؟
جاك بسخرية:خدمة الغرف
بافي:هل هذا وقت المزاح؟
جاك:وهل يوجد احد غيري في الغرفة لتسألي عن الطارق؟
بافي:ماذا تريد؟
جاك:لقد احضرت لكي شيئاً لتلبسيه
سكت قليلاً وسمع صوت ادارة مفتاح الباب فأشاح بوجهه ومد لها يده بالقميص وما أن احس بأنها اخذت القميص ابتعد ثم سمع صوت اقفال الباب
نظرت بافي للقميص بأستغراب فقد كان رجالياً
بافي:أهذا افضل ما وجدته؟
جاك بسخرية:تتكلمين وكأن محل ارماني مازال مفتوحاً
ابتسم بعد أن سمع صوت ضحكاتها العالية التي كتمتها بسرعة واحراج
بافي:لا بأس به
جاك:بالطبع لا بأس به وهل تريدين انتقاده فوق هذا كله؟
لم تستطع امساك نفسها عن الضحك فنبرته عندما يتصرف كالمظلوم مذهله
أما هو فقد اخذ فراش اضافياً وجده فوق الخزانة وفرشه على الأرض من الناحية المقابلة للحمام واستلقى عليها
ابتسم بسخرية(هه...أنا جاك سيلاي اصنف من اغنياء العالم ابقى في المطر لأكثر من نصف ساعة وأحجز غرفة في فندق دون المستوى وأنام على الأريكة ثم انهض وابحث عن محل للملابس فإذا بي استقر بأخذ قميص من حقيرة وأنام على الأرض كل هذا من اجل فتاة...أنا جاك الذي يكره الفتيات ولم يكن يكلف نفسه حتى في أن يصب العصير لأي فتاة...اقوم بفعل كل تلك الأشياء من اجل فتاة لا أعرفها حتى...ولا اطمح لشئ من خلالها...يالسخرية القدر)
بعد خمس دقائق لبست القميص والذي كان قصيراً للغاية لكن لحسن الحظ كان واسعاً وترددت في الخروج
بافي(مالذي سأفعله الأن؟...أنا لا استطيع الخروج بأرتدائي هذا القميص فهو يكشف اكثر مما يستر...لكن في نفس الوقت أنا لن ابقى هنا طوال الليل فأنا متعبة واريد النوم...ماذا لو غير رأيه؟...أنا لن استطيع مقاومة ذلك الجسد المكون من عضلات مفتولة فالرجال لا يستطيعون الوقوف في وجهه فماذا عني أنا الصغيرة التي لا يتعدى وزني الخمسين كيلو...حسناً هو اقسم لي بأنه لن يلمسني سأثق به وأخرج الأن )
اخذت نفساً عميقاً وفتحت الباب ثم جالت بنظرها في الغرفة المظلمة ولم ترى شيئاً ففتحت اضاءة الأبجورة
بافي بتردد:ججاك
كانت هذه أول مرة تنادي بأسمه
جاك بصوت هادئ:انا هنا
استغربت من الصوت وعندما تقدمت قليلاً وجدته مستلقياً على الأرض وراء السرير في الجهة المقابلة للحمام واستنتجت من ذلك انه لا يريد رؤيتها عندما تخرج فلو نام على الأريكة سيكون في وجهها لكنه فضل النوم على الأرض
صعدت على السرير وتلحفت جيداً
بافي:شكراً
جاك:لم افعل شيئاً لتشكريني عليه
بافي(ااااااااااه...كم هو لطيف جداً...انه اكثر نبلاً مما كنت اتوقع)
بافي:لقد فعلت شيئاً لا يفعله الكثيرون
جاك ينهي الموضوع:طابت ليلتك بافي
عم السكوت وكل منهما يفكر في طريقة لمكالمة الآخر
بافي:هل يمكنني أن اسألك سؤالاً؟
جاك يمثل الضجر:لما على الفتيات أن يكون لديهن سؤال دائماً بعد قول طابت ليلتك؟
بافي:هيا انه سؤال واحد
جاك:ماذا؟
بافي:لماذا لقبك أولئك الرجال الأغبياء بأسم احد افراد الوحوش؟...من هم الوحوش؟
جاك:ان الوحوش والعائلة المالكة والأسود والصقور هي اسماء تطلق على عائلتنا منذ زمن بعيد
بافي:لماذا؟
جاك:لأن عائلتنا أمتاز جميع افرادها بالذكاء وحبهم للتجارة ودخولهم في جميع المجالات وبعد وفاة آبائنا حملنا أنا واخوتي الأسم
بافي:هل هذا يعني أن آبائكم كانوا اقرباء؟
جاك:بالطبع لا...فهم اصدقاء ووقعوا عقد شراكة كامل لشركاتهم ومن ذلك الحين انطلق الأسم لكن عندما توفوا امسك مايكل بجميع شركاتهم هو وأباه
بافي:اوه اسفة لم اقصد
جاك:لا عليك
سكتا قليلاً لكن جاك تكلم
جاك:اطفئي الأبجورة فلا استطيع النوم في هذه الأضاءة
بافي:أنا اكره الظلام
وصلها صوت تنهدية خارجة منه
جاك:لقد وعدتك يا بافي لما لا تثقين بي؟
اطفئت النور بعد كلمته الأخيرة
جاك(أنا حقاً اشعر بالشفقة عليها...لقد عرفت الأن لماذا يحن مايك على الفتيات...لأنهن ضعيفات...مهما كانت قوية وتعرف كيف تجادل إلا أنها لا تستطيع مقاومة الرجل)
"تعرف المرأة من سلاحها :ففي الدفاع سلاحها الصراخ - وفي الفشل سلاحها السكوت - وفي الجدال سلاحها الابتسامة ."
جاك(لقد فهمت الأن فقط قولك هذا يا شكسبير...نحن لا نكون رجالاً حقاً إلا اذا عطفنا عليهن فمهما تغيرت الظروف والأوقات سيظل الفتيات حنونات ولديهن ما يعجز الرجال عن ايجاده في الكون كله...الأخلاص والمحبة)
صوت عقله(هل جننت؟...اتدرك مالذي تقوله؟...منذ متى وكن الفتيات مخلصات؟...هل نسيت امك؟...انسيت كم من رجل نام معها على الفراش؟...انسيت كل ليلة كيف كانت تتشاجر مع والدك وكيف كان يضربها؟...أنسيت؟!!...انسيت كل هذا من اجل فتاة صغيرة؟...انت لست جاك التي تؤثر به أي فتاة...انت اقوى من ذلك...انت تكره الفتيات...هل تسمع؟...انت تكره الفتيات...)
جاك:لا...فبافي مختلفة...انا لا اكرهها...انا احبها...هي ليست مثل تلك الساقطة
جلست بافي على السرير بخوف وهي ترى حاله
بافي بخوف:جاك هل انت بخير؟
التفت لها بغضب:اصمتي
صدمت منه ومن الواضح انه في صراع مع نفسه فتأكدت شكوكها بأنه يعاني من مشكلة في ماضيه
بافي:ماذا...
قاطعها صوت رميه الأشياء التي على الطاولة لتتكسر على الأرض واسند يديه على الطاولة في حين كانت تنظر له وهو شبيه بالثور الهائج ينذر من يحاول الأقتراب منه بأنه سيكسر عظامه لكنه سمع صوتها خلفه فالتفت اليها بسخط
جاك:ألا تفهمـ...
انعقد لسانه عن الكلام عندما احس بجسد صغير معانقٍ له يطفئ النار التي بدأت تخبو في صدره
جاك بأرتجاف:مماذ...
بافي بهمس:ولا كلمة...أعرف بأنك لا تدرك ما تقول الأن لذا اهدأ ارجوك...انسى الماضي...انت الأن في الحاضر ولا شئ يتكرر...دعني اساعدك...فأنا لا أريد اذيتك...ثق بي كما وثقت بك
صوتها الرقيق هز كيانه...زلزله من الداخل...لقد وضعت يدها على الجرح تماماً فما كان منه إلا أن يحتضنها بكل قوته لأنه أحس بأمكانية فقدها بأي لحظة
جاك بهمس:ااااااه
بافي بخوف:ما بك؟
جاك:أنا متألم جداً...جداً
ابتعدت عنه وحاوطت وجهه بيدها الناعمة الصغيرة في حين أنه لم يتركها
بافي:مالذي يؤلمك؟
جاك بصوت انهزامي وكأنه طفل على وشك البكاء:أنتي
بعدها احست بثقل جسدة ولم تدرك الأمر إلا عندما رأته أمامها ملقاً على الأرض ومقفل عينيه فصرخت بأسمه
بافي:جااااك
كانا الشقيان الأثنان يشاهدان فلم يعرض على التلفاز وهو لبراد بيت وانجلينا جولي
نيك:بدون مزاح فبراد بيت أقوى منها
الكس:لربما لكن انجلينا اذكى وستثبت لك ذلك
مع نهاية الكس من كلمته وجها نظرهما للتلفاز عندما قامت انجلينا بأطلاق النار من البندقية على براد لكنها اخطأت واصابت الجدار
الكس:قلت لك
وفي اللحظة نفسها بادر براد بأطلاق النار على انجلينا فأختبأت في اعلى الدرج
نيك:هه من الأقوى الأن
دخل عليهم سام:ما هذا الصوت؟...لقد سمعتكما من عند الدرج
الكس:تعال وشاهد معنا فلم براد وانجلينا واحكم من هو الأقوى
سام بأستغراب:الأثنان معاً
نيك:نعم صحيح
رن هاتفه وما أن رأى الرقم حتى رحب بالمتصل
نيك:كيف حالك جيمي؟
جيمي:بأفضل حال
الكي:هل هذا جيمي؟
نيك:اجل
الكس:قل له بأن يأتي فهو الوحيد الباقي في الشركة
ضحك جيمي عندما سمع كلام الكس
جيمي:لا تخف فأنا في طريقي اليكم
نيك:حقاً...جيد لكن لما؟
جيمي:السيد مايكل يريدني لمراجعة بعض امور الشركة
نيك:جيد فهذا يعني أن الكس سينشغل بك ولن يزعجني بعد اليوم
جيمي بأستغراب:غريب فالسيد مايكل قال لي بأنه سيعود الى الشركة غداً
نيك:ياللهي من هذا الأخ...يتخذ القرارات من دون أن يعلمنا...أنا لن استغرب لو دخل الأن وقال هيا بنا الى الشركة
الكس بخبث:مستحيل فهو غارق في العسل الأن
اطلق الأثنان ضحكات عالية جعلت سام يستغرب لكن لم يعلق
نيك:على كل حال لما اتصلت؟
جيمي:لقد اردت أن اسأل ان كانت الأنسة الصغيرة موجودة أم لا؟
نيك:بلى موجودة لكن لما تسأل؟
جيمي:فقط اشتقت لها فأنا لم ارها منذ زمن بعيد
اردف ليحد من اسئلة نيك:ال اللقاء الأن فيجب أن اتوقف لتعبئة الوقود
نيك:الى اللقاء
قاطعهم سماع صوت خطوات على الدرج وقد كان اريك ومن الواضح انه متجهز للخروج
دب الرعب في كل من نيك والكس لظنهما أنه ذاهب للبحث عن اخته
استقام الأثنان برعب:الى أين؟
اريك بأستغراب:سأذهب للمستشفى والأطمئنان على زوجتي
تنهد الأثنان براحة
اريك يكلم سام:ما بهما؟
سام:لا تسألني
اريك:على كل حال اريد منك سام أن تنبه على سالي بأن تهتم بفنيسا فأنا لم اجدها في غرفتها...يبدو أنها نائمة مع الفتيات
ارتبك الأخوان ورد الكس
الكس:يبدو أنها سرهت مع الفتيات ليلة البارحة لذا من الطبيعي ألا تستيقظ مبكراً
اريك:لا بأس فالتنبه على مادلين اذاً
سام:لك هذا
خرج اريك بدون كلمة اخرى
سام:حسناً من يريد شيئاً من المطبخ؟
نيك:جميع المشروبات والطعام الذي ستجده في طريقتك آتي به لنا
سام وهو ذاهب:سأجلب ما استطيع حمله
الكس:هل تحتاج لمساعده؟
رفع سام يده دلالة على النفي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


(ما بها؟...مالذي اصابها بحق السماء؟...مالخطأ الذي تفوهت به؟...هي عدوتي صحيح...بالتأكيد لم تظن بأننا قد نصبح اصدقاء...لما لا تنظر الى الواقع فالحقائق تقول بأننا لسنا اصدقاء ابداً...ما سبب تغيرها المفاجئ فعندما كنت اتحدث اليها احسست بأنها اقوى فتاة على الكون واتسمت ملامحها بالذكاء ونظراتها بالدهاء والحيلة فما غير تلك الملامح بسرعة الى ارتجاف وحزن وانكسار؟)
قلبه (بسببك...انه الأسلوب الذي استخدمته منذ قليل كايبا...هذا الأسلوب لا تستخدمه الا مع منافسيك في السوق والصفقات...اذا لما تعاملها به؟...هذه انجل كايبا...اتسمع؟...انجل...لست انت من تعتبرها عدوة لك بل عقلك لأنها الفتاة الوحيدة التي استطاعت السيطرة على قلبك...انت تبعدها عنك لأنك تخشى قربها)
كايبا(لكن لما؟...لما لا اريدها أن تكون على مقربة مني؟)
قلبه(لأنها سترحل...لا تعلقني فيها ان لم تستطع ابقائها معي)
كايبا(لا...علي تركها فنحن لسنا لبعض لكن لماذا تغير وجهها؟...لماذا غضبت عما قلت؟...هذا شئ لم اجد اجابته بعد)
كان سيدخل غرفته إلا انه تراجع وهو ينظر الى غرفتها
كايبا(أنا لن اتركها قبل أن افهم مالأمر)
ابتعد عن غرفته وتقدم لغرفتها ثم طرق الباب ولم يأته الرد فطرقه مجدداً
......:عفواً سيدي
التفت كايبا فإذا بها تكون الخادمة في الفندق
كايبا:ماذا؟!!
الخادمة:هل تبحث عن الأنسة الشقراء الجميلة؟
كايبا:اجل
الخادمة:لقد خرجت من بعض الوقت ولم تعد
كايبا:الى أين؟
الخادمة:لا أعلم لكنني رأيتها عند باب الفندق
تفاجأ كايبا:لا يمكنها أن تكون جادة لتخرج في هذا الجو؟
(لكنها كانت منهارة ولا تعرف مالذي تفعله)
مشى بسرعة الى باب الفندق ووجد الحارس هناك فأنحنى احتراماً عندما اقبل كايبا
كايبا:هناك فتاة شقراء خرجت منذ لحظات
الحارس:أجل سيدي
كايبا:الى أين ذهبت؟
الحارس وهو يشير:من هناك...لقد حاولت منعها لكنها...
قاطعه ذهاب كايبا بسرعة وهو يجري
الحارس:غريب


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



كانت تمشي على الرصيف والمطر يشتد اكثر فأكثر لكنها لم تبالي وتوقفت وهي تنظر للأعلى بقهر فأنسابت دموعها الحارة مع قطرات المطر التي كانت تساندها في جميع احزانها
انجل(غبي ومغرور...لا يفهم ابداً ماهية مشاعري اتجاهه...هل لهذه الدرجة هو قاسي القلب...لا قلب له...ميت الأحساس...كيف لي أن احببته؟...لقد خدعت بوجهه المزيف...أنا اكر...)
قلبها(لااااااااا...لا تقوليها انجي فأنتي تحبينه...توقفي...ستقتليني بقولك ذلك...أنا ملك له ولن ارضى بحب غيره)
انجل صرخت:ألا تفهم هو يكرهني...يكرهني...
ارتجفت عندما امسك بها شخص من ورائها واحتضنها بقوة ثم همس لها بصوته العميق:اهدئي هذا انا
شهقت بأرتجاف لكن لم يكن من البرد والمطر بل من صوته الذي هز كل شئ في جسدها وزلزل كيانها الهادئ
انجل بأرتجاف بسبب مشاعرها المضطربة:للما...ععليه أن يكون...اانت دائماً؟
همس مجدداً بصوته الساحر:لأنني اكون بجانبك دائماً عندما تحتاجيني
شهقت بقوة وزادت نوبة ارتجافها بسبب صوته الهادئ والدافئ ومقاومتها لكي لا تبكي رغم دموعها التي اغرقت وجنتيها...هي تحبه وترتاح لحضنه لكن شئ قوي يمنعها من التجاوب معه...ما هو يا ترى؟
كايبا بأستفهام:الأن قولي لي مالذي اخطأت فيه؟
انجل:انت لا تفهمني...انت لا تحس بي
ابعدها وامسك بكتفيها:لا...لا تقولي ذلك...ان حالي اسوأ منك لكنني احاول أن اتمالك نفسي...لا تفكيري بأنني لا أفهمك لكنني لا أستطيع الأقتراب منك...هناك الكثير من الأشياء التي لا استطيع تخطيها للوصول اليك...أنتي بالنسبة لي شئ محرم علي امتلاكه انجل...لربما استطيع السيطرة عليه لكن ليس امتلاك
قرب وجهه منها اكثر:انه شئ يُعطى لا يُؤخذ
نظر الى عينيها الزرقاء الساحرة التي ما ان يراها ينسى كل ما يريد قوله
كايبا بألم:نحن لا نستطيع ان نكمل معاً فسيأتي اليوم الذي يفرقنا لذا لا يجب أن يتعلق احدنا بالآخر فكل ما سنحصله هو الألم
انجل:اذا كان الأمر يدور حول التعلق فقد الأوان بالنسبة لي
احس بأن ضربات قلبه ازدادت سرعتها واصبح يسمع صوته لم يكن منه إلا أن ادنى وجه وبدأ بالأقتراب ببطء لكن اوقفه اصابعها التي وضعت على شفتيه
انزلت انجل رأسها واردفت بصوت مرتجف حاولت تثبيته قدر المستطاع:أنت محق فليس من المقدر لنا أن نكون معاً
اردفت تنهي الموضوع وهي منزلة رأسها لكيلا تلتقي نظراتهما معاً فتتراجع:فالنعد الى المزرعة ونعتبر بأن هذه الليلة لم تكن
عم السكوت قليلاً وجلّ ما كان يسمع هو صوت المطر وانفاس كايبا المضطربة لكنه تركها وابتعد عنها قليلاً
تكلم بصوت هادئ:يمكنني تجاهل كل ما حصل اليوم لكن لا يمكنني تجاهل خنجر غرزته في صدري
تفاجأت من كلامه لكنه مشى واضعاً يديه في جيبه ومشت هي خلفه بكل هدوء حتى وصلا الى باب المزرعة فالتفت اليها
كايبا:اصعدي الى الأعلى وبدلي ثيابك فستصابين بحمى منها
انجل منزلة رأسها:حسناً سيدي
وقعت هذه الكلمة كالصاعقة عليه فثارت ثائرته ولم يستطع التحكم بيديه التي امسكت بكتفيها بقوة
كايبا بصراخ:سيدي؟!!...بعد هذا كله؟...بعد كل ما قلته لك؟...ما مشكلتك بالضبط؟...ألا تحسين بمشاعري نحوك؟...لا اريدك أن تقولي سيدي مجدداً مفهوم؟
كانت مصدومة من هيجانه هكذا فهي لم تره بهذه الحالة إلا مرة واحدة وهي تحت الجسر مما دب الخوف داخلها لكي لا يتهور مجدداً
اغمضت عينيها بخوف وهي تحس بأقتراب انفاسه الحارة التي الهبت خديها
كايبا بصوت عميق معاتباً:وتقولين بأنني أنا الذي لا يفهمك
دفعها عنه بخفة ودخل من باب المطبخ والذي كان سام من الجهة الأخرى يريد فتحه لأستغراب من سماع الصراخ الذي كان شبيهاً بصوت كايبا لكن ما أن رأى كايبا فاتحاً الباب بقوة أو بالأحرى كاد يخلعه
سام:كايبا مالأمر؟
لم يسمع منه رداً لأنه كان قد وصل الى الدرج
أما بالنسبة لها وضعت يديها مكان لمسته المتوحشة على جلدها الرقيق من ناحية كتفها ارادت البكاء لكن جميع احاسيسها استوأدت مهادها وماتت داخله قبل أن تولد
اخذت نفساً عميقاً وهي مازالت تشم رائحة عطره القوي مع كل نفس ثم دخلت الى الداخل ولم تنتبه لسام حتى نادَ بأسمها فألتفتت اليه
سام:مادي هل انتي بخير؟
انجل:اجل
سام:مابه كايبا وأين كنتما؟
لم يكن لديها أي جواب على اسألته فهي مهلكه بما فيه الكفاية
انجل:اسفة سام لكنني تعبة واريد الذهاب للنوم
سام بأستغراب من حال الأثنين:حسناً كما تريدين
تركته انجل وذهبت الى غرفتها
سام:تعابيركما لا تبشر بخير...انا لن اترك كايبا اليوم قبل أن يقول لي مالأمر
ذهب متجهاً الى غرفة كايبا وهو مصمم على استجوابه


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

طق طق
سام:سأدخل كايبا فإن استأذنت اعلم انك لن تسمح لي بالدخول
دخل سام ووجد كايبا على السرير ومن الواضح انه رمى نفسه عليه وازارير صدره مفتوحة حتى انه لم يفسخ حذائه
سام:هيه كايبا
لم يصله رد منه لكنه لم يستسلم وجلس على السرير
سام:كايبا هيا اجلس فأنا اريد التحدث معك
كايبا بصوت تعب:اذهب سامي فأنا اريد النوم
سام بأستغراب:يبدو أن الأمر كبير جداً
كايبا بدون اهتمام:وما ادراك يا ذكي؟
سام بأبتسامة:هذه أول مرة في حياتك تناديني فيها بسامي
ابعد كايبا مرفقه عن عينيه وهو ينظر الى سام بأستغراب ليتأكد بأنه جاد
كايبا بأشمئزاز:انت طفل
سام:ألهذا السبب انت تحبني؟
تمتم كايبا بصوت يدل على الأشمئزاز واعاد مرفقه على عينيه
سام:هيا دعك من هذا الأن واستقم لمكالمتي
كايبا:ليس هناك ما نتكلم عنه
سام:اذا ما سبب استيائك هذا؟
كايبا:هذه طبيعيتي أم انك لم تعد تعرفها؟
سام:اذا انت تعترف بأنني اعرفك
كايبا بضجر ابعد يده:أنا جاد سام اذهب الأن فمزاجي متعكر ولن تستطيع تعديله مهما فعلت لذا دعني وشأني
حدق فيه سام لدقائق فهذه أول مرة يكون كايبا بهذه الحالة
سام:حسناً...عمت مساءً اذاَ
استقام سام وكان في طريقه للباب لكنه توقف ونظر لحذاء كايبا الذي لم يفسخه وعاد نظره لكايبا مجدداً وهو يعرف عناده فتنهد وفسخ حذائيه مما جعل كايبا يرفع رأسه بأستغراب
سام ينهي الأمر:ولا كلمة
استدار سام ومشى:اعلم بأنك تبتسم من خلفي
كان محقاً فقد كان كايبا مبتسماً لكنه ازالها فوراً
ذهب سام وفتح جهاز التكيف على الوضع الحار لتدفأ الغرفة وكان في طريقه للخارج لكن أوقفه كايبا
كايبا:شكراً
سام:أرأيت انت تحبني فلما لا تعترف؟
كايبا:لا تكن واثقاً
سام يحاول تغير جو كايبا:لا حاجة لذلك فأنا اعترف لك كايبا بأنني احبك لما لا تقول لي الشئ نفسه فلا عيب بأن يعترف الرجل بحبه لصديقه
كايبا بسخرية:ما رأيك لو تعطيني قبلة النوم ايضاً
عاد له سام بضع خطوات بفرح:حقاً؟
كايبا بغضب:اخرج الأن
سام:ههههههههههههههههه...أنت تعجبني حقاً عندما تغضب...ثم اهدأ فأنا لن اقوم بالأعتداء عليك
كايبا صرخ به:ان لم تذهب الأن سأقتلك سام
سام:حسناً حسناً
كايبا:هه...احبك؟!!...مالذي كنت تفكر فيه عندما قلتَ هذا؟
فتح سام الباب واخرج نصف جسمه ثم التفت الى كايبا
سام بنبرة قاصدة:انت محق مالذي كنت افكر فيه؟...فأنت لم تعترف بحبك للفتاة الوحيدة التي تملكتك فكيف ستعترف لي أنا
تركه سام في دوامة الأفكار التي اجتاحته وخرج الى الأسفل


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


انجل(هكذا اذاً...هو يحب فتاة اخرى...كان علي معرفة ذلك...فمن الواضح انه متعلق بفتاة اخرى...هذا ما كان يعنيه بالعقبات بيني وبينه...لا يستطيع بأن يدخلني قلبه لوجود فتاة اخرى فيه...فلا يوجد قلب يحمل أثنين...لابد بأنها جوليا...هذا واضح وضوح الشمس...علي أن انساه...لن افكر به بعد اليوم إلا بصفته رئيسي...وسأمحي أي افكار غبية اخرى...فكايبا لا يعرف الحب ولن يحبني ابداً)



نهاية البارت

اتمنى انه امتعكم كما اردتم وملئ بالأحداث المثيرة كما كنتم تريدون للبارت ال30
نذهب للأسئلة:
- ماذا سيحل بجاك؟وماهي قصة ماضيه؟
-ماذا سيفعل مايكل عندما يعرف بأن نيك صوره؟
-ماذا حصل لويل وسارا؟
-ماذا سيحل بكايبا وانجل؟
-ما أفضل جزء في البارت؟<<ارجو التحديد
-ما تعليقاتكم عالبارت والشخصيات؟
-ما توقعاتكم لما سيحدث في البارت القادم؟
-هل تماديت في الوصف؟


+++++++

أسسسسسسسسسسسسسسسسسسفة للتأأأأأأأأأأأأأأخيييييييييييييير جدا جدا

بس شو بعمل مشاغل الحياة <<خخخخخخخخ عجوووووزة

بس يا حبيباااااااااتي قلبي شو بعمل الدراسة عندنا دوامها طويل و الواجبات وكذا

اااااااااااااااه بسسسسسسسسسسسسس

شو بعمل

أممممم ما لح اقدر الحين ابعت رسااااااااااااائل التنبيه اسفة و غذا ان شاء الله لح انزل 3 باتات واللي بعدو 3 فترقبووووووووووووووووووووووووو

لالالالالالالالالالالالالاتنسوووووووو التقيييييييييييييم + اللالالالالالايك

تـــحــيــاتــيى .. أختكي miss silina

فــيى حــفــظ الــمـــولى .. ســلــامـ

  #197  
قديم 09-28-2012, 12:23 AM
 
حجز 1

- ماذا سيحل بجاك؟وماهي قصة ماضيه؟
راح يحكي لبافي ماضيه اظن ان امه كانت تخون ابيه
-ماذا سيفعل مايكل عندما يعرف بأن نيك صوره؟
راح يقتله هههههه
-ماذا حصل لويل وسارا؟
ذهبوا الي فندق لتمضيه اليوم والحمايه من المطر
-ماذا سيحل بكايبا وانجل؟
راح تتجاهله انجل وتعامله بكل برود وجفاف
-ما أفضل جزء في البارت؟<<ارجو التحديد
-ما تعليقاتكم عالبارت والشخصيات؟
قمه في الجمال والروعه
-ما توقعاتكم لما سيحدث في البارت القادم؟
ما بعرف
-هل تماديت في الوصف؟

لا ابدا




والله يقويكي حبيبتي في الدراسه وتكوني دائما من المتفوقين
miss silina likes this.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة *لغتى صمتى* ; 09-28-2012 الساعة 01:05 AM
  #198  
قديم 09-28-2012, 12:51 AM
 
البارت جميل جدا وروعه ويفوق الخيال
miss silina likes this.
  #199  
قديم 09-28-2012, 02:43 PM
 
البارت مررررررررررررررررررررررررررررررررررة حلوووووووووو
اتمنى انك تكملين بسرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررعة
miss silina likes this.
__________________
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها

الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما باقي العالم يبتعد عنك

يقول لي أبي دائما: عندما تموت ولديك ثمانية صديقات، فقد عشتي حياة عظيمة
  #200  
قديم 09-28-2012, 03:20 PM
 
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
miss silina likes this.
__________________


شرفوا روايتي والتي هي قصة حياتي

وقد كتبتها وهي بعنوان

أنتي كل شي في حياتي

و دمتم بخير أحبائي

http://vb.arabseyes.com/t338063-p2.html




 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايــة ريم وخالد .. بقلمي ..اسم الكاتبه..ستظل عشقي الذي يمزقني وانت لاتشعر خـبـلات لـلابـد❤ روايات و قصص بالعاميه 5 07-21-2012 02:39 AM
حـصريـا روايــة انــت لــي/كاملة ()همسة دلع() أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 01-27-2012 11:18 PM
روايــة يكتبونك يرسمونك ولا هم يتخيلونك لا حشى مايلمسونك بقلم بقايا روح زهـرة الـليلـك قصص قصيرة 11 08-20-2010 07:43 AM


الساعة الآن 09:18 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011