|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#206
| ||
| ||
انا ما قادره انتظر بدي اعرف ايش راح يحدث
__________________ |
#207
| ||
| ||
البارت 32
جاك:في حين سيأتي الكس بغيتارته من سيارته أنا سآتي بغيتاري من غرفتي نيك:لا تنسى جهاز ضبط الأوتار جاك:حسناً ذهب جاك وبقي نيك وانجل نيك بتردد(هل أكلمها؟...لا...لا...هذا ليس الوقت المناسب...بلى إنه كذلك...جيمي يقول أن مايكل قرر وقت العودة غداً...هذا يعني أنه ليس هناك وقت أنسب من هذا) نيك بجدية:انجل التفتت له:أجل نيك:لقد أردت مكالمتك في أمر ما انجل بأستغراب:ما هو؟ نيك:إنه عن كايبا انجل(ها قد عدنا لنفس الموضوع) انجل:وما به كايبا؟ نيك دخل في الموضوع مباشرة:اعرف أنه رجل وسيم وغني وحلم كل فتاة... انجل بملل:أوه لا...هذا بالضبط ماقاله جاك...إذا كنت ستتكلم عن إعجابي به فصدقني هو لا يعني لي شئ نيك ببعض الغضب:انجل لقد رأيت رسمتك...أنتي لا ترسمين إلا شخصاً تحبينه جداً سكتت أنجل قليلاً بصدمة ثم ضحكت بصوت عالي مما فاجئ نيك نيك بأستغراب:مالمضحك؟!! بالكاد إستطاعت أن تمسك نفسها عن الضحك:لا أصدق ذلك...هل حقاً تظن أنني معجبة به؟ توقفت عن الضحك وتكلمت بجديه:هيا نيكي...أنت تعرف أن أختك الصغيرة انجي لا يمكن أن يتملك قلبها أي شخص...خاصة لو كان مثل كايبا...وأما بالنسبة للرسمة فأنا نفسي لا أعرف كيف لكنني كنت حاقدة عليه ورسمتها والكلام كان عادياً فقط أردت أن اخرج شيئاً بداخلي وعبرت عنه بالكلام سكت نيك لدقيقة وهو يفكر بالأمر فوجد أنها محقة لكنه تكلم لكي يقطع الشك باليقين نيك:لكنك لا تكتبين شيئاً إلا ويكون معبراً عنك انجل بسخرية:أرجوك نيكولاس...هل تظن حقاً أنني معجبة بكايبا؟...أعني سيتو كايبا؟!!...هل أنت جاد؟...لو قلت أي شخص آخر لهانت لكن كايبا؟...هذا من سابع المستحيلات إبتسم نيك:أنتي محقة...مالذي كنت أفكر فيه بحق السماء؟ انجل(هو لا يعني لي شيئاً وهذا ما سأقنع الجميع به) عمّ السكوت للحظات لكن قطعه نيك بمرح نيك:كم أنا غبيّ لأفكر بأنك قد تحبين كايبا؟ انجل بأبتسامة مزيفة:ارأيت؟...من المستحيل أن افكر فيه أساساً نيك:ولما؟!! انجل:مالذي تقصده؟ نيك:أعني أن جميع الفتيات يعجبن ويحببن ثم يتورطن في علاقات كثيرة بعضها جيدة والأخر سئ لكن أنتي مختلفة انجل بأستغراب:وهل تريدني أن اواعد أحدهم؟ نيك بأبتسامة:ليس هذا ما قصدته...إن ما أعنيه هو أنني مستغرب لما لم تواعدي أي رجل في حياتك؟ انجل:لأنكم إخوتي نيك:ونحن إخوة رايتشل أيضاً لكنها تواعد سام الآن ضاقت عينا انجل بحدة عندما ذُكر اسم رايتشل أمامها انجل:لأنني لست بحاجة لأي رجل نيك:هيا انجي فجميع الفتيات بحاجة لرجل معها انجل:عداي أنا فلقد قلتها أنت بنفسك...أنا مختلفة عن جميع الفتيات نيك:لماذا؟...فقط قولي لي لماذا لا تريدين الأرتباط؟ انجل:ببساطة لأنني لا أحبذ فكرة أن يدير أي رجل حياتي نيك:انجل...تعرفين أنني احب كبريائك واشجع قوتك لكن في بعض الأحيان يجب أن تتنازلي قليلاً انجل بتكبر:لقد عشت شامخة حياتي كلها ولست مستعدة للتنازل الآن نيك بغضب:انجل نظرت له بأستغراب نيك بأحراج(كيف أفهمها بأنها بحاجة إلى رجل...إن الأمر محرج جداً...كم هو صعب حقاً التعامل مع أختك الصغيرة؟...كيف لي أن اشرح مثل هذه الأمور لها فهي فتاة وأنا منحرج بأن أناقشها في شئ كهذا) نيك:انجل...عزيزتي...إن كل فتاة في هذا العالم بحاجة لرجل...مهما كانت الظروف... انجل ببرائه:مايكل موجود نيك:لكن مايكل سيتزوج وانتي أيضاً يجب أن تبحثي عن رجل يكملك انجل بغضب:لقد قلت لك بأنني لست بحاجة لكايبا نيك بصراخ:أنا لا أتكلم عن ذلك الرجل...أنني اتكلم عن غيره انجل بأستغراب فهي حتى الآن لم تفهم ما يرمي إليه:من تقصد؟ نيك بهدوء مخفيٍ غضبه:أي رجل آخر انجل بغباء:ولما قد أحتاج لأي رجل آخر وضع نيك رأسه على الطاولة بتعب لكنه عاد ليرفع رأسه نيك بتعب:لما لا تفهميني؟ انجل ببراءة:صدقني أنا اسمعك لكنني لا أفهم أي شئ مما تقول نيك بأحراج لكنه إستطاع تثبيت صوته:إسمعيني يا عزيزتي...هناك أشياء لدى الرجل تحتاجها الفتاة وهناك أيضاً أشياء لدى الفتاة يحتاجها الرجل...لذلك وُجِدَ الزواج انجل ببراءة فهي لم تفهم حتى الآن:ماهي؟!! ظل نيك ينظر لها بشفقة(إنها بريئة للغاية...لا أعلم كيف تكون ذكية وغبية في نفس الوقت...لا...هذي ليست غباوة بل إنها براءة...هي كالطفلة لا تفكر في مثل هذه الأشياء) نيك بيأس:لا عليك...أنسي الأمر ظلت أنجل تنظر إليه بأستغراب فهذه أول مرة في حياته يقول عزيزتي ويتصرف هكذا انجل(غريب؟!!) &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ::$::نزلت بافي من الليموزين وهي تركض إلى داخل المنزل تبكي وخرج بعدها جاك ينظر لها بتحسف لكن كان هناك من أمسك به مايكل بغضب:مالذي فعلته جاك؟ جاك ببرود:لا شئ سحب يده جاك ليذهب لكن أوقفه إمساك مايكل بياقته مايكل:ألم أقل لك إبتعد عنها؟ جاك بغضب:مالأمر؟...ألم تعد تثق بي؟ مايكل:إنني أثق بك لكنك ترغمني على فقد هذه الثقه جاك:قلت لك بأنني لم أفعل شيئاً مايكل:أنا لا أصدقك جاك:أقسم لك بأنني لم ألمسها تركه مايكل بهدوء:يستحسن لك أن لا تكذب جاك:أنا لم أكذب سابقاً لأكذب الآن::$:: جاك(ألهذه الدرجة أنا شخص سئ؟...حتى مايك أخي لا يثق بي...لاألومه...فماضي لا يبشر بخير...هه...حتى الآن لا أصدق أنني لم ألمسها...أنا جاك لا ألمس فتاة تكون أمامي بهذا اللباس...هذه معجرة...مالذي حدث لي؟...لقد تغيرت حقاً...لا...يجب أن اعود جاك السابق...إنها مجرد فتاة غبية كغيرها من الفتيات وعلي أن اتخطاها كغيرها...) التفتت لألكس عندما سمع إسمه جاك:مالأمر؟ الكس:مابك؟...كل هذا الوقت لتضبط الأوتار؟ نظر جاك للغيتار:اوه...لا...فقد انتهيت الكس:هيا بنا إذاً مشيا معاً وهما متجهين الى نيك وانجل وما أن اقبلا عليهما حتى صفق نيك بأعجاب نيك:هاقد بدأ المرح &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في مكان مختلف تماماً وبعيد كان اندرسون يعمل على حاسوبه في الشركة رن الهاتف الذي على المكتب فرفعه روبرت:الوو لم يرد عليه احد روبرت:مرحباً لم يأته رد فقام بأقفال الخط بغضب واعاد نظره للحاسوب فرأى بأن الشاشه سوداء لذا حرك الفأرة لكن الشاشه كما هي حاول العمل على معرفة مشكلة الحاسوب لكن صدم عندما رأى احدهم يكتب على الشاشة السوداء فنظر الى لوحة المفاتيح بخوف واعاد نظره للشاشة ليقرأ المكتوب ........:استطيع مساعدتك روبرت:مالذي يحدث هنا؟ لم يسمع رد فحاول الكتابة على لوحة المفاتيح ونجح روبرت:من انت؟ ........:انا صديق روبرت:انا لست بحاجة لصديق؟ .........:انا هنا لمساعدتك روبرت:ومن قال انني احتاج الى مساعدة؟ .......:بل انك تحتاج اليها إن كنت تريد تدمير كايبا وابنة اخيك سكت روبرت وهو ينظر لما كتبه هذا الشخص المجهول فقام بالكتابة له روبرت:انا مستمع .......:لدي الخطة المثلى لكي تدمر كايبا روبرت:ولماذا تريد مساعدتي؟ ........:فالنقل إن هدفنا واحد روبرت:مالذي تريد فعله الآن؟ ........:كل شئ جاهز ينتظر إشارتي لكن بقي شئ واحد روبرت:ماهو؟ ........:يجب أن اتأكد إذا كنت معي أم لا ظل روبرت يفكر بصمت ثم رد على هذا المجهول روبرت:أنا معك .......:سنشكل فريقاً رائعاً &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& صفق كل من الكس وانجل الكس:غناءٌ مذهل انجل:من يراك لا يقول بأن لديك هذه الحنجرة الذهبية جاك:شكراً شكراً...أعلم انني مذهل نيك:لقد كان صوتي اجمل بكثير انجل تسكته:نعم صحيح نيك:لايهم...انا ذاهب للسباحة من يريد أن يأتي معي الكس:لا رغبة لي في ذلك جاك:لا أريد أن يبتل شعري نيك:لماذا يا عزيزتي؟...هل ستتعبين في تصفيفه؟ جاك بثقة:أنت تغار لأن شعرك ليس طويل مثل شعري انجل:لقد بدأن الفتيات الآتي تواعدهن يؤثرن بك جاك:فالتعترفي بأنكي تغارين منهن انجل بأستغراب تشير لنفسها:أنااا؟!! جاك:أجل لأنك تتمنين مواعدتي انجل بسخرية:هل تقول بأنني سأترك جميع الرجال الوسماء وأنظر إليك استشاط جاك غضباً لكنه رد بسخرية ليغيضها جاك:محقة فأنا عندما أواعد اختار فتاة ذات جسد مثير وليست نحيلة للغاية مثلك أيتها الطفلة شهقت انجل بصدمة:انااا جاك:أراهن بأنك تقومين بشراء ملابسك من قسم الأطفال انجل بغضب:وأنا اراهن بأنك تقوم بقص شعرك في صالون نسائي هذا إن كنت تقصه اصلاً يكره جاك بأن يتكلم أحد عن شعره الطويل:ماذا؟!! الكس:يكفي انتما الأثنان نيك وهو يضحك:ارجوك دعهما فذلك مضحك للغاية الكس يسحب انجل معه:سنذهب انا وانجي كي نحضر شيئاً لنأكله ذهبت انجل معه بغضب وبقي جاك ونيك نيك:ما كان عليك قول هذا فأنت تعرف بأنها تتحسس عندما يتكلم أي شخص عن جسدها جاك:وهي تعرف ايضاً بأنني اكره ان يتكلم أي شخص عن شعري نيك:على فكرة هي ليست نحيلة جداً فجسدها مناسب لعمرها...كل مافي الأمر انك تراها صغيرة لأن حجمك كبير جداً جاك:لايهم سكتا قليلاً ونيك ينظر لجاك نيك:انت نادم أليس كذلك؟ جاك تنهد:هي ترغمني على قول أشياء لا اريدها نيك:ووظيفتنا نحن أن نتحمل &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& من جهة أخرى أنجل بغضب:غبي احمق يظن نفسه الأفضل لانه واعد نصف فتيات الدومينو...أرجوه فانا اجمل منهن بكثير وجسدي اكثر إثارة كان الكس ينظر إليها بأستغراب الكس:رويدك انجي الأمر لا يستحق...وانتبهي لكي لا تكسري الكؤوس التفتت له انجل بحدة:لا يستحق؟!!...لقد قال بأن جسدي لا يعجبه الكس:دعك منه فقد قال ذلك لأنه غاضب لا أكثر وقفت انجل امامه انجل:سأسألك وأريد أن تجاوب بصدق أتفقنا الكس:بالتأكيد انجل:هل حقاً أنا نحيلة؟ ارتبك الكس وبدأ يتصبب عرقاً فهو لا يستطيع أن يكذب الكس يراوغ:حسناً فالنقل إن طولك مناسب للغاية انجل:الكس بدون دوران أجب عن سؤالي الكس:حسناً لربما تكونين نحيلة قليلاً انجل:لماذا تقولون بأنني نحيلة فأنا لست كذلك الكس:اعلم فأنتي كغيرك من الفتيات...لكن الرجال لا يرون ذلك لأنهم طويلي القامة وعريضين...ثم إن جسدك يشبه رايتشل كثيراً فلا فرق بينكما احتدت نظرات انجل:هي لا تشبهني في شئ انتبه الكس لزلة لسانه:انجي إنها اختك و... انجل:الكس رجاءً...لا تفتح الموضوع وتعكر مزاجي الكس:لكي هذا اردف بمرح:بسرعة فالنحمل الطعام للخارج انجل:هيا بنا مشت معه انجل وهي ساكته وتفكر فلآحظ الكس ذلك الكس:إن الجو منعش للغاية نظر لها ورأى حالها كما هو الكس:سيحل المساء عما قريب أظن أن على نيكي الخروج من الماء قبل أن يبرد الجو انتظر أي حركة منها لكن لاشئ فتأكد بأنه عكر مزاجها الكس:انجل أنا اسف لم اقصد أن ازعجك نظرت له انجل بأستغراب انجل(كم انت لطيف الكسي...لا ترضى بأن تزعج أحداً من إخوتك) انجل بأبتسامة:لا عليك الكس فأنا لم أنزعج إطلاقاً الكس بادلها الأبتسام:جيد سمعا صوت نيك وهو يحث جاك على النزول للسباحة وجاك واقف على حافة المسبح ومن الواضح انه رافض أنزلت انجل الاغراض التي تحملها مع الكس واعطت الكس آلة التصوير انجل بخبث:احرص على تصوير انتقامي ركضت انجل بأقصى سرعتها متجهة لجاك وقامت بصدم ظهره بكتفها مما جعله يفقد التوازن فقامت بدفعه مرة اخرى لتلقيه في المياه أخرج جاك رأسه من المياه وهو يتنفس فسمع صوت ضحك نيك وانجل التي دفعته جاك بغضب وصراخ:انــــجـــــل انجل توقفت عن الضحك بخبث:ارأيت كيف تكافئ عندما تقوم بأغضابي قامت بنفض شعرها بغرور:في المرة القادمة عليك التفكير ملياً قبل أن تقوم بأغضابي جاك بصراخ:كيف تتجرئين أيتها الدمية على فعل ذلك بي؟ انجل بأبتسامة إستفزازية وتحدي:لقد أريتك كيف أجرؤ فالترني الأن مالذي تستطيع فعله؟ جاك بسخط:سأقتلك انجل بتحدي:فالتجرب وستندم خرج جاك من المسبح وعيناه على انجل الكس:انجل أبتعدي عنه نظرت انجل لجاك الغاضب فخافت بحق لذا قامت بالجري مبتعدة وهي تراه يلحقها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& وصلوا إلى المزرعة ودخلوا من البوابة المحطمة فسمعوا صوت صراخ وعندما نظروا الى بوابة البيت الكبيرة وجدوا انجل تخرج منها وهي تجري انجل رأت مايكل وكأنها رأت مركب النجاة فهرعت إليه انجل بصراخ:مايكي ركضت له وأرتمت على صدره بخوف وهي تنظر للباب لف مايك يديه حولها:مالأمر عزيزتي؟ انجل تشير إلى الباب:أنظر نظر مايكل للباب ورأى جاك الهائج فعلم أنه لا يفكر فيما سيفعله انجل بخوف وكأنها طفله بين يدي أبيها:لا تدعه يقترب مني مايكي فسيقتلني سحب مايكل انجل وراء ظهره وامسك بيدي جاك التي امتدت للأمساك بأنجل تراجع مايكل خطوة للخلف فصحيح أن مايكل قوي لكنه لا يقارن بجاك وهو غاضب مايكل:اهدأ يا رجل...مابك؟ جاك بغضب:أنظر لما فعلته بي أنتبه مايكل إلى أن جاك مبتل بالكامل مايكل:قل لي مالذي حدث جاك:لقد قامت برميي في بركة السباحة نظر لها مايكل ثم اعاد نظره لجاك مايكل:وهل من المفترض أن اصدق ذلك...أنظر إليها...وزنها لا يساوي وزن اصبعك فكيف تقوم برميك جاك:أرجوك...إنها تستطيع إسقاط جمهورية كاملة فلن تعجز عني مايكل:انظر إليها...ألا ترى ملاك بريئاً وجهوا جميعهم نظراتهم لها فأظهرت وجهها البرئ المزيف لكن للحق كانت حقاً تثير الشفقة والعاطفه جاك:بل إنني ارى شيطاناً بوجه ملاك مايكل:اهدأ قليلاً ودعني اتفاهم معها جاك بسخرية:تتفاهم معها؟!!...بل قل بالأحرى تدللها مايكل يكلم انجل بحزم:لماذا فعلتي ذلك انجل؟ انجل تمثل الدموع وتتكلم في حين أن شفاتها السفلية بارزة لتعطي شكلها أكثر حزناً وطفولية انجل بأرتجاف متصنع:لقد قام بوصفي بأنني نحيلة جداً واشتري ثيابي من قسم الأطفال مايكل بتعاطف معها:حقاً؟!! جاك يشرح لمايكل:هيا يا رجل...لا تضعف أمامها...لا تصدقها انجل تكمل:وقال أيضاً بأن الفتيات الآتي يواعدهن أجمل مني بكثير مايكل بغضب:ماذا؟!! انجل تزيد النار حطباً:وقال إن الفتيات الآتي يواعدهن لديهن جسد أكثر إثارة مني بدأ صوت مايكل يعلو:ماذا؟!! تلألأت عيناها بالدموع وهي تمسك بكتفها الأيسر:حتى إنني عندما قمت بدفعه في الماء آلمني جانبي الأيسر للغاية حاوط مايكل كتفها بيده وهو متعاطف معها:لا بأس يا عزيزتي ستتحسنين عما قريب يكاد جاك يجن:بربك مايك...انظر إلى عينيها مايكل بحدة:يكفي فهي لا تكذب جاك بأنهزمية:أنا الضحية هنا...لما لا تصدقني؟ مايكل:ألا ترى بأنها متألمة من كتفها؟ جاك:هذا لأنها دفعتني في الماء مايكل:في المرة القادمة عندما تريد أن تدفعك فالماء فالتقفز أنت بنفسك لكي لا تؤذيها اخرج جاك تنهيدة بقهر ثم ذهب سام:ياللهي...انهم يشبهون الأطفال مايكل:ارأيت الآن مالذي أعانيه يومياً اردف بعد أن وجه كلامه لانجل وقرص خدها بخفه:في المرة القادمة لا تكذبي فأنا لن اقف معك مجدداً...مفهوم؟ انجل بأبتسامة كبيرة:إن وظيفتي كأختك الصغيرة هي أن اقع في المشاكل وانت وظيفتك كأخ كبير هو أن تخرجني منها ضحك وهو يبعثر شعرها ويقبل رأسها ثم إنتبه على رايتشل المنزلة رأسها مايكل:إذاً انجل...الم تتحمدي بالسلامة لرايتش؟ انتبهت انجل متأخراً لرايتشل وجميع الموجودين فوجهت نظرها ببرود لمايكل انجل:ولماذا؟ مايكل:لقد جرحت يدها انجل بدون اهتمام:ليس بالأمر المهم همت بالذهاب لكن مايكل امسك بيدها فرفعت حاجبها ووجهت له نظرات حارقه مايكل:مع ذلك يجب أن تتحمدي لها بالسلامة انجل:هل ترغمني على ذلك؟ مايكل:وهل ارغمتك على شئ من قبل؟ انجل:إطلاقاً مايكل:إذاً لن ارغمك الآن كانت تحدق به بنظرات باردة ثم نظرت لرايتشل انجل:ارجو التماثل العاجل لك همت بالذهاب بعد أن تركها مايكل انجل:أحرصي على ألا يحدث ذلك مجدداً فقط للفت الأنتباه نظروا لها بصدمة وهي ذاهبة فقد كانت كلمتها قوية ومؤلمة لدرجة أنها جعلت رايتشل تقبض على ذراع سام وهي منزلة رأسها مايكل بهدوء:هيا بنا للداخل بعد حلول المساء كانوا جميعاً مجتمعين على الطاولة في الحديقة ماعدا جاك وانجل وسارا وجينا استقامت سالي كوردليا:إلى اين؟ سالي:سأذهب لمناداة سارا وجينا بافي:خذيني معك كوردليا:ألا تملين من التطفل؟ بافي:هذا ليس من شأنك ذهبت كل من بافي وسالي إلى غرفة سارا ودخلتاها فوجدتا جينا نائمة وسارا مستيقظة سالي:مرحباً سارا بإبتسامة باهته:اهلاً بافي تضع يدها على خصرها:لماذا تركتيني في المهرجان لوحدي وذهبتي مع خطيبك تجمعت الدموع في عينا سارا وبدأت في البكاء ففزعت كل من سالي وبافي وجلستا بجانبها بافي:سارا أنا اسفة...ارجوكي توقفي عن البكاء سارا من بين شهقاتها:سننفصل أنا وويل شهقن الفتيات بصدمة واستيقظت جينا على صوتهن بافي:مالذي تقولينه؟ سالي:سارا...عزيزتي اهدأي أولاً لكي نفهم الموضوع حاولوا تهدأتها لكن لا فائدة فأخبرتهن جينا بالموضوع كاملاً &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& مايكل يكلم الكس:مالذي أخرج تلك القيثارة؟ الكس:لقد أراد جاك الغناء فجلبت غيثارتي وهو جلب خاصته مايكل:وانا لدي رغبة الآن في سماع بعض الموسيقى اريك بأستغراب:اوتعرفون كيف تعزفون؟ الكس:اتمزح...من اكبرنا إلى اصغرنا وعلى جميع الآلآت الموسيقية سام:شئ جميل الكس:سأذهب لمناداة جاك ليغني لكم فهو صاحب الحنجرة الذهبية سام بسخرية:هل انت جاد؟...جاك لا غيره يغني؟!! الكس بأبتسامة:اعرف أن هذا امر لا يصدق لكنه حقاً يغني وبشكل مذهل استقام الكس وذهب إلى غرفة جاك وفتح الباب فرآه يقفل الهاتف بغضب الكس:مالأمر؟!! جاك يهدئ من نفسه:لا شئ... قاطعه رنين هاتفه من جديد فبانت على ملامحه الغضب لذا رمى بالهاتف على السرير الكس:هل هذه المترصدة؟ جاك:بل اسوأ ابتسم الكس:من هي؟ جاك:فتاة لن تفهم بأنني قطعت علاقتي بها الكس:ومالجديد؟...هيا بنا فمايكل يريد أن يسمع بعض الموسيقى جاك:أردت أن اسألك الكس:ماذا؟ جاك:اتعرف تلك الفتاة ذات الشعر الأسود الطويل والعينين الارجوانية؟ الكس بتفكير:اجل اظن انها بافي جاك:بالضبط...هل هي في الأسفل؟ الكس:لا...إنها في غرفة سارا جاك:اهااا...هيا بنا إذاً الكس:لما تسأل؟ جاك:لاشئ مهم خرج الأثنان من الغرفة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بافي:لابد من وجود سوء فهم سالي:اهدأي يا عزيزتي فسنجد حلاً لهذا الأمر جينا بملل:لا يوجد حل آخر غير الأنفصال بافي بحدة:جينا جينا:ماذا؟...الرجال متشابهون مهما إختلفت اصنافهم فهم لديهم شئ مشترك وهي غريزتهم البهيمية والتي لا يستطعون السيطرة عليها أستغربوا من كلامها الكبير وإنفعالها الغريب بافي بأنفعال:أنتي لا تعرفين عما تتكلمين أيتها الطفلة جينا بعناد:بلى أعرف...ثم لماذا تتكلمين وكأن لديك تجربة في الرجال فأنتي لم تعرفي أي رجل في حياتك بافي:بلى عرفت واكتشفت أن جميع الذي يواعدون الفتيات ليس بالضرورة أن يكونوا سيئين جداً جينا:بلى إنهم كذلك والإثبات هو ويل وما فعله بالأمس بافي:لما لا تدعين ويل خارج الموضوع ولنتكلم عن شخص آخر؟ جينا:الموضوع كله يدور عنه ثم عمن تريدننا أن نتكلم عنه؟ بافي:عن جاك جينا بأستغراب:جاك؟!! &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كان جاك والكس يمشيان متجهين إلى الأسفل لكن توقف الكس بتوقف جاك ونظر له فرأى علامات الصدمة على وجه جاك وسمع الحوار التالي القادم من إحدى الغرف بافي:اجل جاك...فجميع الذين يرونه يظنون أنه زير نساء وما إلى ذلك لكنني إكتشفت أنه أنبل من هذا بكثير جينا:هل أنتي حقاً تتكلمين عن جاك؟...أنسيتي ما سبق وقلتيه عنه؟...لقد قلتي إنه حقير ويستغل الفتيات فهو ليس لديه الجرأة لكي يعيش مع فتاة واحدة بافي:هذا قبل أن اتعرف إليه جيداً جينا:أنتي لم تمضي معه الكثير من الوقت بافي:أنا لست بحاجة لذلك ثم إنك تتكلمين وكأنك خبيرة في الرجال جينا:جميعهم خونه وهذا هو المهم بافي:أنتي لم تجربي وحتى الكس لم تقضي معه الوقت الكافي انهارت جينا بالبكاء:توقفي عن قول إسم ذلك الحقير فأنا أكرهه جداً من الجهة الاخرى للباب كان جاك واقفاً بصدمة فوجه نظره لألكس الأسوء منه حالاً جاك بتردد:الكس نظر له الكس وهو تحت الصدمة بتساؤل وضع جاك يده على كتف الكس ليدعمه جاك:اخي... وضع الكس يده على يد جاك الكس بنصف إبتسامة مزيفة:لا عليك فأنا بخير...عن إذنك ذهب الكس مسرعاً إلى غرفته وترك جاك الذي قدر موقفه &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بيوتفل:هذا كل ما حصل؟ جوليا:اجل فنحن لم نرى مادلين منذ الصباح بعد موقفها مع اختها بيوتفل:كيف كانت تعابير كايبا؟ جوليا:منذ أن اتت وهو لم ينزل عينه من عليها...كأنه يراقب كل حركة تقوم بها بيوتفل بغضب:مالذي كانت ترتديه؟...لابد بأنه بكيني بما أنها كانت عند بركة السباحة جوليا:ليس تماماً فقد كانت ترتدي... بعد وصف لباس انجل بيوتفل:حقيرة...لابد بأنها تعمدت أن تلبس هكذا أمامه جوليا بملل:لا اظن فهي لم تلقي أي نظرة للسيد كايبا ثم إن لباسها لا يكشف شيئاً بيوتفل:لا يهم...المهم الأن هو أن تراقبي كل ما يحصل وتوافيني بالموجز...مفهوم؟ جوليا:اكيد بيوتفل:وداعاً جوليا:وداعاً &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& خرجت بافي وتركت الفتيات يهدئن جينا فلفت نظرها غرفة جاك التي لم تنساها وتذكرت أنه لم يكن موجوداً في الأسفل فتقدمت بتردد إلى غرفته بافي(مالذي سأقوله؟...يجب علي الأعتذار...لكن كيف سأدخل لغرفته بدون حجة...لقد عرفت...سأحثه على النزول للأسفل) طق طق اتاها صوته البارد:ادخل مايكل دخلت فبان الأستغراب على وجه جاك عم السكوت للحظات جاك يضيق عينيه بحدة:مالأمر؟ بافي بأرتباك:أردت أن ادعوك للنزول إلى الأسفل جاك:سآتي بعد لحظات بافي:اردت مكالمتك عن... ارتبكت فأردفت:انسى الأمر همت بالذهاب لكن جاك كان أسرع منها وألصقها في الجدار أمامه جاك:لقد أخطأتي خطأً فادحاً بقدومك إلى هنا بافي:اريد التحدث إليك جاك يضع يديه على الجدار ويحاصرها:عن ماذا؟ بافي:عنك أنت دنا منها:لما لا تفهمين بأنك لا تعرفينني؟ بافي:بلى أعرف فأنت متعرض لتجربة مع فتاة وكانت فاشلة فلا تظن بأن جميع الفتيات كذلك جاك ببرود:أنا لي ماضيٍ أسود بافي لكنه لا يتعلق بفتاة وهذا الماضي الأسود هو ما جعلني أصبح شخصاً سيئاً بافي:توقف عن قولك بأنك رجل سئ فأنت لست كذلك دنا منها أكثر إلى أن لم يعد يفصل بينها وبينه غير أنفاسهما الحارة جاك بهمس:لا ترغميني على أن اثبت لكي إرتجفت عندما أبعد خصلة من شعرها كانت على وجهها ووضعها وراء أذنها بافي برجفة:ممالذي تفعله؟ إرتعشت عندما قبل خدها برقه وهمس لها جاك:ما تريدين مني فعله تجمعت الدموع في عينيها من أن يكون تفكيره محدوداً هكذا بافي:لكن هذا ليس ما أريده جاك بهمس معذب:هيا بافي...نحن الأثنان راشدان ونعرف تماماً بأن هذا ماتريدينه لذا لا تجادلي واستسلمي لي صرخت بافي فهي لم تعد تتحمل أنه يفكر بها هكذا:مابك؟...هل أنت معتاد على هذا الصنف من الحقيرات؟...معتاد بأن ترمي الحقيرة بنفسها عليك؟...أريد أن انبهك بأنني لست من هذا النوع أبداً...هل فهمت؟...فهذا بالتأكيد ليس ما أريده اتسعت عيناها عندما أمسك بيديها وثبتها على الجدار بقوة جاك:لكن هذا ما أريده انا...لقد سبق وحذرتك مني لكنك لم تسمعي للنصيحة اقترب من أذنها:فالتلومي نفسك بافي:لن تؤذيني جاك:راقبيني قبل وجنتها برقة بافي بصوت متهدج اعادت كلمتها:لن تؤذيني جاك:اوه بلى قبل عنقها فأقشعر جسدها من شفاته البارده فهو الأن شخص لا تعرفه فلقد تبدل في لحظة واحدة بافي ببكاء:انت لن تؤذيني جاك:ولما؟!! بافي تنظر له وقد أغرقت الدموع خديها:لأنك وعدتني بأنك لن تلمسني تجمدت أوصال جاك وهو ينظر لها بصدمة(هل هي جادة؟...بعد كل ما أريتها أياه مازالت تثق بي...أنا لست اهلاً لذلك...لقد نكثت الوعد...لقد أذيتها...يجب أن ابعدها) ضرب الجدار بقبضته بقوة جاك:اذهبي الأن بافي بافي:لا جاك بصراخ:فالتخرجي الأن هزت رأسها بالنفي وهي تبكي:لا جاك:مالذي تريدينه مني؟...هل تريدينني أن اعتدي عليك؟...هل هذا ما تريدينه؟ أمسك كتفيها بقوة وهو يهزها:فالتخرجي من هنا...أخرجي من حياتي فلا مكان لفتاة مثلك فيها فاجأته عندما قامت بمعانقته وهي تبكي بافي:أريد ذلك لكنني لا أستطيع عم السكوت قليلاً جاك بهمس:لما؟!! بافي:لأنني لا استطيع تركك...لا أستطيع أن اتجاهلك وانت بحاجة لي...أعلم بأنك لن تفصح لي عما يضايقك فأنت لا تثق بي لكنني مع ذلك سأبقى معك رضيت أم ابيت جاك:لا تقدمي على هذه الخطوة معي بافي فأنتي لا تعرفين أي شئ عني إبتعدت عنه:إذاً أخبرني كل شئ عنك جاك:هل أنتي حقاً مستعدة لسماع ما سأقول؟ بافي بأصرار:أكيد أمسك بيدها وأجلسها على السرير معه جاك:تعود قصتي إلى امي التي لم يبقى رجل في العالم إلا وقد شاركها الفراش نظر إليها ليرى تعابير محياها وقد كانت كما توقع تماماً...الصدمة!! جاك:لم تتوقعي ذلك صحيح؟ بافي:أبداً...لقد ظننت أن الأمر يتعلق بفتاة أخرى جاك:إذاً لا حاجة للأكمال بافي:لكن... قاطعها عندما إستقام وأستلقى على السرير من الجهة الأخرى بافي:ججاك... جاك يغطي عينيه بمرفقه:أذهبي بافي وأقفلي الباب خلفك بافي بأستياء فمهما حاول التكلم هناك شئ يردعه:لك هذا ذهبت لأقفال الباب لكنها ترددت فقامت بأقفاله بدون أن تخرج وتوجهت للسرير فتجرأت وجلست عليه قريباً من جاك بافي بصوت عذب:جاك...إنني أحس بك...صدقني لم يأتها الرد فإرتاحت قليلاً لعدم ظهور أيٍ من ردات فعله العنيفة بافي:لقد كانت زوجة أبي تعذبني...لقد أرتني الجحيم...لدرجة أنها عندما كنت صغيرة كانت تقوم بحبسي في غرفة لوحدي بدون طعام ولا شراب حينما يسافر أبي للعمل أبعد جاك ذراعه عن عينيه جاك بهمس:كيف له أن يذهب ويتركك مع زوجته هذه...ألم تقولي بأنه كان يعلم بكل ما تفعله بك ابتسمت بافي لأنه رد عليها:لقد كان يوصي جدتي بأن تنام عندنا لكي تهتم بي جاك:ألم تكن جدتك تمنعها؟ بافي بأبتسامة سخرية ممزوجة بألم:اطلاقاً...فلطالما كرهت عائلة أبي امي...لأنها لم تكن من مستواهم وتزوجها أبي رغماً عن أنف امه فلذا لطالما كانت جدتي تنعتني بأبنة الساقطة كانت يدها ترتجف لكنها أحست بيده الدافئة تحتضن يديها جاك بعذوبة:يمكنك أن ترتاحي الآن فقد إنتهى هذا كله ارتجفت أكثر للهجته العذبة واللطيفة فلقد عاد جاك التي تعرفه بافي:أرأيت؟...جميعنا له ماضيه وهذا ليس بأختيارنا...لكن مستقبلنا هو إختيارنا وما يحدد شخصيتنا...فلماذا نعيش في الماضي عندما نستطيع رسم المستقبل بأيدينا؟ جاك:انتي محقة بافي:قل لي جاك...أخبرني بكل شئ...صدقني ستستريح اعتدل جاك في جلوسه واسند ظهره إلى قاعدة السرير جاك:كنت صغيراً و عائداً من المدرسة فسمعت صوتاً في الطابق العلوي وعندما صعدت رأيت باب غرفة والدي مفتوح والصوت قادم من هناك فتقدمت من الغرفة ونظرت من شق الباب فرأيت منظراً يشمئز منه الجسد وتتقزز منه النفس كانت بافي تراقب إحتداد صوته في الكلام جاك:ركضت بعدها إلى غرفتي وبقيت هناك حتى عاد والدي وأخبرته بما رأيت فقامت امي بتكذيبي لكنني إستطعت رؤية نظرة الشك في عينا ابي وفي المرة التالية اتى أبي ووجد أحد اصدقاء أمي وقام بضربه مع امي فهرب ذلك الرجل وبقيت امي التي تعرضت للضرب المبرح من ابي وقام بحبسها مدة طولية ولا يسمح لها بالخروج إلا في المناسبات لكي لا ينتبه أحد...وهذه هي القصة الكاملة بافي:جاك...لا تفهمني خطأً لكن والديك ماتوا منذ زمن طويل ومات معهم ماضيك فلما تعذب نفسك حتى الآن فالتنسى جاك:سأنسى ذلك لكن كيف... إستغربت سكوته واستغربت أكثر عندما قام بفسخ قميصه ويبحث عن علامة على كتفه الأيمن جاك:انظري إلى هذا أشار إلى علامة جرح قديم على كتفه وعندما نظر لها عرف بأنها مصدومة من رؤيته هكذا فضحك بقوة مما زاد من إستغرابها اكثر فاكثر جاك:اتخجلين من رؤية جسدي بعد أن إحتضنته بالأمس تجمع الدم في وجنتيها مما سبب إحمرارهما بشدة فقامت بتغيير الموضوع وهي تمثل الأهتمام بكتفه بافي:ياللهي...مالذي سبب ذلك؟ جاك بأبتسامة لمعرفته ما تحاول فعله:في مرة من المرات كنت في المطبخ مع المريبة فدخل رجل غريب ولا حاجة لأقول لكي من كان لأنه شرب الخمر حتى فقد عقله وطلب زجاجة خمر أخرى فرفضت المريبة لذا كان سيضربها لكنني قمت بالتشاجر معه بافي بعينين مصدومة وبريئة:تشاجرت معه؟!! جاك بأبتسامة:لقد كنت قوياً حتى وانا صغير لكن للأسف قام برميي فإصدمت بالجدار واخذ السكين ليسبب لي هذه العلامة شهقت بافي بصدمة فأمسك جاك بكتفيها جاك:إهدئي فقد إنتهى الأمر بافي احاطت وجهه بيديها الناعمة:هل آلمك؟ ذاب جاك بين يديها فأسند رأسه على السرير:قليلاً بافي:مالذي قاله والدك؟...ألم يعلم؟ جاك:بلى لكن كعادة أمي قامت بالكذب وقالت بأنني جرحت نفسي بدأت مسيرة دموع بافي من جديد فأنتبه لها جاك جاك بعبوس مضحك:ألا تجف دموعك أبداً؟...منذ أن قابلتك وانتي دائماً تبكين...هل انتي معتادة على ذلك؟ مسحت دموعها بطفولية وهي مبتسمة بافي:إطلاقاً...فأنا نادراً ما أبكي لكن ما إن اكون معك حتى أفقد السيطرة على نفسي جاك:لماذا؟ بافي:لا أعلم جاك بجدية:بافي أريدك أن تفهمي مغزى كلامي كفتاة عاقلة وليس بطريقة أخرى...أنا واعدت الكثير من الفتيات وأصبحت أعرف عنهن الكثير من الأشياء وأحدها أنه يمكنني التمييز بين الفتاة التي تحبني والتي منجذبة إلي اردف وهو ينظر لها بتلك النظرة التي تزيد من وسامته:لكن أنتي مختلفة جداً لم أستطع فهم مشاعرك جيداً بافي بأرتباك:ججاك...أأنا... قاطعها:بافي...أعلم بأنك خائفة مني وخائفة من كوني أكذب عليك كالفتيات الآتي سبقنك لكن صدقيني...أنتي الفتاة الوحيدة التي تعرفت عليها بأغرب طريقة وأحببتها أيضاً بأغرب طريقة بافي بصدمة:تحبني؟!! جاك:أجل...وأنا مستعد لأتقدم لكي في هذه اللحظة إن اذنتي لي طبعاً زادت صدمة بافي أكثر بافي(مالذي يقوله؟...هل جنّ أم ماذا؟...مستحيل بأن يحبني...لابد بأنه يتلاعب بمشاعري...لكن عينيه تقول عكس ذلك...مالذي أقوله؟...إنه يواعد الكثير من الفتيات...) قاطع تفكيرها صوته جاك:لا تفكري كثيراً فقط أعطيني جوابك بافي بأرتباك:على ماذا؟ جاك:هل يمكنني أن اتقدم لك؟ بافي:أعطني وقتاً لأفكر بطلبك إجتاح الغضب وجه جاك لكنه هدأ من نفسه جاك:بالتأكيد...كما تريدين عم السكوت ولم يسمع سوا صوت الأنفاس المضطربه بافي:عن اذنك...علي الذهاب جاك بهدوء:تفضلي كانت ستستقيم من على السرير لكنه أوقفها... جاك:لحظة نظرت له بأستغراب فإتسعت عيناها عندما قبلها وإزدادت نبضات قلبها جاك إبتعد عنها:يمكنك الذهاب الآن استقامت بأحراج وخرجت من الغرفة فذهبت لغرفتها فورا نيك يهمس لمايكل:مايك التفت له:اجل نيك:بما أن اخوتي جميعاً هنا سأطلب منك أن تعقد إجتماعاً عائلي ضيق مايكل عينه فنيك مهتم بأن يقول لهم أمراً ما وهذا ليس من العادة ابداً مايكل:لك هذا...يمكنك الذهاب ومناداة إخوتك الآن وأنا سأنتظركم في الباحة الخلفية نيك:جيد إستقام نيك ومايكل ثم تفرقا حيث ذهب مايكل إلى خلف المزرعة ونيك إلى داخل المنزل في أثناء ذلك كان سام ينظر لكايبا بتساؤل فكايبا لم ينطق بشئ منذ أن كان عنده في الغرفة سام استقام:كم أود أن اتمشى...ما رأيك أن تأتي كايبا؟ علم كايبا بأنه يريد الأنفراد به فأستقام معه وذهبا &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بعد منتصف الليل مايكل بغضب:أين هي انجل؟...لما تأخرت هكذا؟ الكس:أعذروها...لابد بأنها نائمة مايكل:نائمة؟!!...نحن ننتظر منذ ساعتين وهي نائمة؟!! جاك بمكر:إذا أردت فيمكنني أن أناديها مايكل:فالتأتي بها حالاً جاك:الأن الأن؟ مايكل:اجل...الآن وفوراً جاك بخبث:لك هذا وقف جاك وذهب متجهاً لغرفة انجل نيك:هل نسيت بأن انجل رمت جاك في بركة السباحة اليوم؟ مايكل:لا لم أنسى لهذا جعلته يأتي بها نيك:أحس بقدوم المشاكل &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& استيقظت انجل المسكينه على انفتاح الباب بقوة أو بالأحرى انخلاعه فنظرت بفزع إلى الباب لكنها لم تستوعب الأمر إلا عندما وجدت أن هناك من يسحبها بقميص بجامتها إلى الأسفل وقد كان جاك انجل بصراخ:هل فقدت عقلك مالذي تفعله؟ جاك وهو ممسك بطرف قميصها من الخلف جهة الرقبه:ساعتين ونحن ننتظرك وانتي نائمة...من تظنين نفسك يا سمو الأميرة؟ انجل تحاول تحرير نفسها:جاك دعني...لما أنت حاقد علي هكذا؟ حاولت تحرير نفسها لكن لا فائدة في مواجهة جاك انتبه مايكل ونيك والكس ورايتشل إلى الصوت القادم من جهة باب المطبخ فرأوا جاك وطريقة إمساكه بانجل مايكل بصراخ:هل فقدت عقلك؟ تركها جاك فقامت انجل بتعديل قميصها الذي إرتفع بسبب جاك جاك:لقد قلت لي بأن آتي بها وها قد فعلت مايكل:لقد قلت آتي بها لكن ليس بهذا الشكل وهذا اللباس كانت انجل ترتدي(شورت ابيض وبلوزة بأكمام ربع قصيرة لونها ازرق) انجل:هل انت من قلت له بأن يجلبني؟...الم تجد أحداً ترسله لي غير جاك؟...تعرف أنه سينتقم لأنني قمت بدفعه في بركة السباحة مايكل:لا بأس...تعالي لتجلسي الآن اتجهت انجل لتجلس بجانب مايكل المسند ظهره على الشجرة وجالس على العشب فنظرت لجاك بحدة انجل:أيها الحقود إبتسم جاك بأستفزاز لفت انجل بنظرها فوجدت نيك والكس ورايتشل فلم تعطها أدنى اهتمام ونظرت لمايكل انجل:مالأمر مايكي؟...لما هذا كله؟ مايكل يكلمهم جميعاً:أنتم بالتأكيد مستغربون لما عقدت هذا الأجتماع لكن أخوكم نيك لديه شئ ليقوله وجهوا جميعهم أنظارهم لنيك نيك أحس بالأحراج لكنه تشجع نيك:كما تعرفون جميعاً أنا الآن خاطب لكلير جاك بسخرية:بدون مزاح نيك:وهل هذا وقت المزاح؟ أردف بجدية:لقد قررت بما أنني أعرف كلير جيداً فعلي أن أقدم على هذه الخطوة مايكل بأهتمام:أي خطوة؟ أخذ نيك نفساً عميقاً وتكلم:سأتزوج كلير وسيكون زفافنا الأسبوع القادم صدموا جميعهم من كلامه وشخصوا أبصارهم به جاك بحدة:هل أنت تمزح يا فتى أم ماذا؟ نيك بنفس حدته:كما قلت فهذا ليس وقت المزاح جاك:هذا ليس لعب أطفال فالتزيح هذه الفكرة الغبية من رأسك نيك:أعلم ذلك...وأعلم بأنني أستطيع تحمل مسؤولية ذلك منذ أن قمت بالتقدم لها...على العموم أنا يهمني رأي أخي الأكبر مايك التفت لمايكل الهادئ نيك:ماذا سيكون رأيك أخي؟ مايكل ببرود:مستحيل نيك:مالذي تعنيه بمستحيل؟ مايكل:أعني أنك لن تتزوج بكلير لا الآن ولا بعد مليون سنة نيك بصراخ:لما لا؟ مايكل بغضب:لأنك خدعتني...لقد ظننت حقاً بأنك تستطيع تحمل مسؤولية زوجة لكنك خيبت ظني يا نيكولاس...فبأقدامك على خطوة كهذه بهذه الطريقة يدل بكل وضوح على أنك تريد أن يكون مؤقتاً حتى تملّ منها ثم ترميها وتبحث عن غيرها نيك بصراخ:مستحيل أن افعل ذلك مايكل بصوت أعلى منه:لا ترفع صوتك على أخيك الأكبر...أنسيت من أنا نيكولاس؟ سكت نيك بغضب وهو ينظر لمايكل بعينين نارية نيك ببرود متصنع:فاليكن...زفافي سيكون الأسبوع القادم...أنا لن أجبركم على الحضور لكنه سيتم رغماً عن أنف الجميع إستقام نيك ذاهباً لكنه توقف لكلام مايكل مايكل بنفس بروده:إذاً لا تريني وجهك مجدداً وإنسى أنك كنت أخي جاك بصدمة:مايك لا تفعل الكس بنفس حال أخيه:مايكل نيك بغضب:أتتخلى عني يا أخي؟ مايكل:أنا لست مستعداً ليكون هناك أخٌ يجلب العار لي كانت نظرات نيك الصدمة وقابلتها نظرات مايكل الحادة لكن قاطع كل هذا... انجل:أنا سأحضر زفافك نظروا لها بأستغراب فوجهت كلامها لمايكل انجل بتعقل:تعرف أن نيك لم يعجل في زفافه هكذا إلا وقد يكون هناك سبب كبير وكبير جداً...لما لا تدعنا نفهم ماهو هذا السبب ثم عاقبه كما تريد نظر لها مايكل للحظات ثم وجه نظره لنيك مايكل بعد أن تنهد غضبه:يجب أن يكون لديك سبب واليكن قوياً أيضاً نيك:أفضل أن احتفظ بالسبب لنفسي مايكل:لا تحلم بموافقتي مالم تفسر لي تصرفاتك سكت نيك للحظات فعاد ليجلس مكانه نيك:السبب يعود إلى أنني لم أعد اتحمل رسم على ملامحهم الأستغراب نيك:لم أعد اتحمل رؤية وسماع تلك الحقيرة تقلل من شأن كلير بسبب عملها عند كايبا فأنا سأعجل من زواجها لكي لا تضطر إلى العمل عنده بعد الأن هذه المرة رسمت على ملامحهم الدهشة والصدمة فلم يظنوا أن الأمر هكذا مايكل بهدوء:لما لم تقل أن الأمر هكذا من البداية؟ نيك:لم تسألني وجاك لم يعطني فرصة لأشرح مايكل:لا مانع لدي لكن فالتجعلها بعد شهرين لأنه يجب على الفتاة أن تجهز أمور الزفاف ارتاح نيك لموافقة مايكل صحيح أن الموعد طويل لكن المهم الآن هو أن مايكل وافق جاك بمزاح:أرى أن احدهم منذ دقائق كاد يقتلنا لأنه يريد الزواج في الأسبوع القادم والآن هو سعيد لأنه سيتزوج بعد شهرين نيك بأبتسامة لم يستطع إخفائها:يمكنني أن اصبر إلى ما بعد شهرين انجل:مالذي تنوي فعله في هذه الأثناء؟ نيك:وهذا شئ أريد محادثتكم عنه مايكل بملل:مالمصيبة التي تحضرها لي الأن؟ نيك بأرتباك:سأجعل كلير تعيش في بيت رايتشل مدة الشهرين القادمة ثم سآخذها لبيتي فهم مايكل أنه لا يريد بأن تعيش كلير عند كايبا مايك يكلم رايتشل:هل تمانعين بأن تعيش كلير عندك؟ انتبهت رايتشل وردت بأرتباك:إطلاقاً فسأكون سعيدة للغاية نيك:شكراً رايتشي مايكل:بقي أن تكلم كايبا نيك بشراسة:وما دخل كايبا في الأمر؟ مايكل:كما علمت فوالدا كلير توفيا في حادث سير وليس هناك مسؤول عنها غير كايبا فهو رب عملها نيك بغضب:هل قرأت ملفها الشخصي؟ انجل بغضب:كيف استطعت أن تطلع على معلومات عنها؟...فهذه خصوصيات شخصية استغربوا انفعالها مايكل:كان علي أن اتأكد من أن أخي الصغير لا يرتكب خطأً انجل تكلم نفسها بصوت مسموع:اااه كم أكره تصرفاتكم يا معشر رجال الأعمال مايكل بأبتسامة:وهل حقاً تكرهين تصرفاتي؟ نظرت له انجل للحظات وتكلمت بيأس انجل وتكتف يديها:ليتني أستطيع وضع يده على كتفها فقامت هي بالألتصاق به ووضعت رأسها على صدره جاك استغل الفرصة:بما أننا نتكلم عن الزواج الآن فأنا لدي شئ لأقوله أيضاً وضع مايكل يده على جبينه بملل:أوه لا...اكره حقاً عندما اقوم بعقد إجتماع لكم انجل ببرائة:ولما؟!! مايكل:دائماً تظهر كل المصائب فيه جاك:ولماذا علي أكون حاملاً الأخبار السيئة؟...لربما أريد اخباركم بأنني اريد الزواج قاموا جميعاً بالضحك نيك:للحظة كنت سأصدقك جاك:عليك ذلك فلقد سبق وتقدمت نظروا له بصدمة مايكل بهدوء:هل تقدمت؟ جاك:اجل مايكل:هل وافقت؟ جاك:ليس بعد فهي تحتاج بعض الوقت لتفكر حدق به مايكل للحظات ثم أجاب بهدوء وإبتسامة:تهانينا جاك:شكراً نيك بغيرة:أنت لم تسأله عن الفتاة حتى مايكل:جاك رجل عاقل وبالتأكيد إختار فتاة جيدة انجل بسخرية:اشك في ذلك...بالمناسبة هل تعلم بأنك تواعد الكثير من الفتيات؟ جاك:اجل ألديك مانع؟ انجل:إنها غبية فلابد بأنها صدقت إحدى كلمات المسروقة من الأفلام والمكررة على أذن المئات من الفتيات بدأ جاك يغضب:اسمعيني مادي...هذه الفتاة مختلفة عن السابقات انجل بأستفزاز:اجل فهي اكثر غباءً جاك بغضب:لا علاقة لكي بها كان مايكل يراقب ردات فعل جاك بصمت لأنه يعرف مالذي تنوي عليه انجل انجل:قد تعيش معي في بيت واحد فكيف لا تريد مني أن اتشاجر معها جاك صرخ:لو فعلتي ذلك فسـ... توقف واشاح بوجهه للجهة الأخرى وبقي يتنفس بقوة ليهدأ من نفسه لكنه تفاجأ عندما أحس بقبلة على خده فألتفت ووجد انجل جالسة امامه وعلى وجهها إبتسامة انجل:اهدأ فلقد كنت امازحك لا أكثر...كل مافي الأمر أنني اردت أن أعرف لأي مدى تحبها امسك جاك بأنفها الصغير وشده بخفه وهو مبتسم جاك:وهل عرفتي الأن إلى أي مدى اعشقها؟ انجل بسخرية:ارجوك...لقد هددتني من أجلها...تأكدت مئة بالمئة اردفت بجدية وفضول:فالنأتي للسؤال المهم...من هي الفتاة؟ جاك:سيبقى هذا سراً حتى تعطيني جوابها انجل:هذا ليس عدلاً فلو أحببت أنا سأقول لكم ضحك جاك وقبل جبينها:ما زلتي صغيرة على ذلك انجل:ارأيت...انت هكذا افضل عندما تضحك وتصبح أوسم من مايكل حتى رفع مايكل حاجبه بأستغراب فأقتربت منه و حاوطت جذعه بيديها واسندت رأسها على صدره انجل بتملق:تعرف أنني احبك امسك مايكل بشعرها وأبعد رأسها عنه مايكل:أنا لا اتحمل منافقة عادت انجل بعناد لنفس الوضع:وانا لا اتحمل الأبتعاد عنك عم السكوت للحظات وكل منهم ذهب في عالمه رفع مايكل رأسه ليتأمل أوجههم فلقد إكتشف للتو أن جميع إخوته واقعون في الحب جاك وهاقد كشف عن قصته وهي بالتأكيد بافي فلم يكن عليه إلا أن يتنبأ...نيك قصته مع كلير وليس هناك أي إختلاف فيها...الكس هو وجينا سيكون لهما مستقبلٌ مشرق معاً فهما مناسبان لبعضهما...رايتشي والتي حصلت على رجل يعشقها بجنون...لكن؟!!...تبقى فتاته الصغيرة انجي التفت إليها فوجدها تنظر إليه مايكل:مالأمر؟ انجل:أعرف فيما تفكر فيه...انت سعيد لأن كل منهم وجد فتاة احلامه إبتسم مايكل فأنجل تعرفه جيداً وما زاد الطين بله هو دراستها لعلم النفس مايكل:تقريباً انجل:ماذا عنك مايكي؟...إلى متى ستبقى هكذا؟ مايكل بأستغراب:مالذي تعنينه؟ ابتعدت عنه انجل وجلست موازية له انجل بجدية:أنت دائماً تفكر بنا وبالعمل...لما لا تريح نفسك قليلاً وتواعد فتاة ما...ثم هيا...فالنكن واقعين...لابد من وجود أي فتاة قد أثارت إعجابك هنا تذكر مايكل سالي لكن سرعان ما أزالها من تفكيره نيك:إنها محقه مايك...فمرورك بتجربة سيئة لا يعني أن جميع الفتيات كذلك...أعني انظر لجاك...من كان يظن بأنه زير النساء هذا سيعرف الحب نظر له جاك بحدة:لا اعرف لماذا تتكلم عني وكأنني لست موجوداً مايكل يصفق بسخرية:مذهل...الأخوة الصغار ينصحون اخوهم الكبير انجل:ارأيت...أنت تتهرب من الأجابة بطريقتك الساخرة مايكل بنفس ابتسامته الساخرة:مالذي تريدونه مني الآن؟ جاك:مواعدة فتاة مايكل:أي فتاة؟ جاك:لا اعلم...الفتاة المناسبة؟ مايكل:عندما تجدونها فالتخبروني إذاً نيك:نحن جادون مايكل فيما نقول مايكل بحدة:إذا كنتم حقاً جادين فيما تقولون فالتنسوا الأمر مفهوم؟...فهذا شئ خاص بي ولا أريد من أي احد التدخل به...هل كلامي واضح؟ نيك بنبرة قاصدة:مفهوم...لكن حاول أن تتخذ قرارات مايك بسرعة قبل أن تضيع الفرص منك مايكل:مالذي تقصده؟ اشاح نيك بوجهه:لا شئ عم السكوت جاك يغير الأجواء:من يريد سماع بعض الموسيقى؟ لم يرد عليه أحد جاك:أنا ذاهب لآتي بالغيثارة ذهب جاك وجلب قيثارته فعاد وسمع أصوات ضحكهم من بعيد جاك بهمس:هم لا يغضبون من بعض أبداً اردف بصوت عالي:هاقد أتيت...من يريد أن يبدأ &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& سام:بربك كايبا...من الواضح جداً أنها تحبك وهذا هو معنى كلامها كايبا تنهد بتعب من التفكير في نفس الأمر:إنه ليس بالسهولة التي تظنها فالأمر معقد أكثر سام:من أي ناحية فقد إكتشفت أنها تحبك...أين التعقيد في ذلك؟ كايبا:حتى لو كانت تحبني فنحن لن نكون لبعض...ليس في هذه الظروف سام:ولما؟!! كايبا:ببساطة لأنها تعمل لدي سام:وماذا في ذلك؟ تجاهله كايبا سام:إنني جاد فالتجبني كايبا:أنا لن اسمح لنفسي بأن انجذب لموظفة لدي مهما كانت الظروف وايضاً إن اخوتها وثقوا بي لكي تبقى في بيتي وأنا لست مستعداً لعكس ذلك سام:احياناً سيتو اقول بأنك أنت الذي لا تريد الأقتراب منها...لأنك تخاف منها نظر له بأستغراب وسخرية:أحقاً؟!! سام:بالضبط فنحن الأثنان لسنا متأكدين من حقيقة مشاعرها تجاهك لذا أنت تخاف بأن تسلمها قلبك فتقوم بتمزيقه ورميه جانباً أطلق كايبا ضحكته الساخرة والمغرورة كايبا:تحليل رائع أيها البروفيسور لكنك أغفلت نقطة مهمة وهي أنك تتكلم عن سيتو كايبا تنهد سام:أكثر ما يخيفني كايبا هو غرورك هذا...فلم يجتمع الحب والكبرياء ابداً كايبا بحدة وكبرياء:إذاً سحقاً لهذا الحب السخيف...ثم إنني لست مقتنعاً تماماً بأنجذابي لأنجل منذ البداية سام:أحقاً؟...إذاً قل لي لماذا تناديها بأنجل بدلاً من مادلين؟ كايبا:فقط لأنها قالت أنها تحب هذا الأسم سام بسخرية:لم أكن اعلم بأنك تهتم لما تحبه لهذه الدرجة كايبا:سخافة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& صفقوا جميعاً لصاحب الحنجرة الذهبية جاك:دورك الكسي الكس:لا رغبة لي في ذلك جاك:لقد إتفقنا أن يغني كل واحد منا أخذ الكس الغيثار بملل الكس:أي اغنية تريدون؟ نيك:فالتختر أنت قام الكس بالعزف على الغيثارة وبدأ بالغناء Now you're gone I realize my love for you was strong And I miss you here now you're gone I have been waiting here by the phone with you're pictures hanging on the wall Is this the way it's meant to be Only dreaming that you're missing me I'm waiting here at home I will be crazy now you're gone صفقوا له مايكل:مذهل جداً كان جاك ينظر لأبتسامة الكس المزيفة فعلم أنه تألم مما سبق وسمعه من جينا وأكبر دليل على ذلك هو الأغنية نيك:الأن دور رايتش رايتشل بأرتباك:لا...لا اريد جاك:جميعنا فعلنا ويجب عليك أنتي ايضاً رايتشل:لكنني لن اعزف نيك:حسناً...أنا سأعزف اخبرته رايتشل عن الأغنية فبدأ نيك بالعزف I've always been the kind of girl That hid my face So afraid to till the world What I've got to say But I have this dream right inside of me Im gonna let it show Its time To let you know To let you know This is real this is me Im exactly where im suppose to be now Gonna let the light shine on me Now Ive found who I am Theres no way to hold it in No more hiding who I wanna be This is me قاموا جميعاً بالتصفيق بحرارة وتشجيع فإنتبه مايكل إلى يد انجل التي تلعب بطرف قميصه لذا ضرب رأسها بأصبعه مايكل:حان دورك انجل:ولما لا يكون دورك؟ مايكل:تعرفين أنني لم اغني من قبل ولن اغني الان انجل:لماذا؟...هل هذه تقاليد تتبعونها يا رجال الأعمال؟ مايكل:ليس بالضبط لكنني مستمع لا مغني...والآن لا تضيعي الوقت والتغني انجل:لا رغبة لي في ذلك إطلاقاً نيك:ستغنين رغماً عنك...شئتي أم ابيتي انجل:لن يكون جيداً غنائي إن لم أرد ذلك مايكل:بدون أعذرا فنا حقاً إشتقت لغنائك اخذت انجل الغيثارة وبدأت بالعزف والغناء بصوت ساحر Waking up to see that everything okay The first time in my life and now its so great كايبا:توقف نظر له سام بأستغراب كايبا:اتسمع هذا؟ سام:يبدو كصوت غناء كايبا:انه صوت انجل استغرب سام من أن كايبا تعرف على الصوت فوراً فمشوا قليلاً حتى إتضح لهم الصوت Slowing down I look around and I am so amazed I think about the little things that make life great I wouldn’t change a thing about it سام:ياله من صوت رائع كايبا يسكته ليسمع:اششششش سام:لم اكن اعرف بأنك معجب بالموسيقى كايبا:أنا لست كذلك لكن صوت كهذا يجبرك على الأستماع This is the best feeling This innocence is brilliant I hope that it will stay This moment is perfect Please don’t go away I need you now And I will hold on to it Don’t you let it pass you by I found a place so safe Not a single tear The first time is my and now its so clear Feel calm I belong Im so happy here Its so strong and now I let my self be sincere It the state of bliss you think youre dreaming It’s the happiness inside that youre feeling Its beautiful it makes you want to cry نيك:مذهل جداً جاك:أنتي الوحيدة التي لا أستطيع مجاراتها في الغناء انجل:شكراً بقيوا يتحدثون ويضحكون جاك يحرك شعره بغرور:مستحيل فليس هناك أي فتاة تستطيع مقاومة جاذبيتي نيك:لا تكن واثقاً بأنها ستوافق مايكل بأشمئزاز:لا تحرك شعرك هكذا فتبدو كالفتاة جاك بغرور:انتم جميعاً تغارون من شعري لأنه يزيدني وسامة مايكل:لا ترغمني على قصه لك جاك:لن تستطيع انجل بمكر وقد وجدت فرصتها:اووووه...هل انا احلم أم ان جاك تحدى مايكي؟ رفع مايكل حاجبه لفهمه ما تحاول انجل فعله انجل:هل ستدع أخاك يهينك هكذا بدون فعل شئ؟ مايكل:انجي فالتعقلي انجل تحاول اخفاء ضحكتها:لو كنت مكانك لقمت بقص شعره جاك:لم يطلب احد رأيك فالتصمتي انجل تزيد النار حطباً:بالله عليك مايكي...هل حقاً تدع شخص مثله يدير شركة لوحده؟...حتى إن رجال الأعمال الأخرين سيستهينون به بسبب شعره نظر مايكل بمكر لجاك:أنتي محقه انجل:حتى إنه سيصبح عاراً عليك...عندما يراه شخص ما سيقول إن هذا اخو مايكل اندرسون مايكل بتمثيل:حقاً؟!! انجل:بالتأكيد همس مايكل لانجل بشئ جعلها تتفاجئ للحظة ثم تبتسم بخبث انجل:لك هذا استقامت انجل وذهبت تجري بحماس جاك:مالذي قلته لها؟...فأنا لا ارتاح لضحكتها الشيطانية هذه مايكل:لا شئ مهم &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& جرت انجل بسعادة إلى ان وصلت للأصدقاء فمشت بهدوء وتعقل كورديليا:ما هذا الذي ترتدينه؟...وأين حذائك؟ انجل:ليس من شأنك ما إن مرت من عندهم حتى بدأت بالجري مجدداً وصعدت لغرفتها فأخذت هاتفها ومقص ثم نزلت من الدرج بسرعة لكن في حين أنها كانت تلتف عند نهاية الدرج وتذهب لباب المطبخ اصطدمت بأحدهم وكادت أن تسقط إلا أن هناك من امسك بها فقامت بالتمسك به بسرعة خوفاً من أن تسقط وهي مغمضة عيناها كايبا بصوت هادئ وعذب:افتحي عينيك لا تخافي فتحت عيناها بصدمة فكان قريباً من وجهها كثيراً وتغلغلت رائحة عطره القوي في شعبها الهوائية فلم يكن منها إلا أن دفعته بأرتباك واحراج لاسيما أمام سام لذا لم يعلق كايبا لأنه متفهم ما تحس به انجل ببرود متصنع:عذراً لكنني كنت مستعجلة كايبا بهدوء:لا بأس التقطت المقص الذي سقط والهاتف وكانت ستمر من جانب كايبا لكنها وقفت بصدمة انجل:هل هذا بسببي؟ لم يفهم كايبا لما تشير له فنظر للمرآة بجانبه ورأى جرح صغير جداً في اسفل وجنته سببه المقص عندما امسك بها كايبا:لايهم كان سيمشي إلا أن أوقفه إمساكها بيده انجل:هذا بسببي فتعال معي للمطبخ كايبا ينظر لها بحدة:لا حاجة لذلك انجل بنفس نظراته لكن ببرود:فقط سأضع عليه لصقة جروح لكي لا يتلوث سام يسبق كايبا في الرد:بالتأكيد...سيكون هذا لطفاً منك مادلين مشت انجل للمطبخ وخلفها سام وكايبا الذي وجه له نظرات حارقة فأسند نفسه على الطاولة قريباً من انجل فتحت انجل أحد الرفوف العلوية ووقفت على أطرافها اصابعها فلم تستطع الوصول فإلتفتت لسام انجل:سام هل يمكنك أن تجلب لي تلك العلبة؟ استغرب سام من أنها لم تطلب من كايبا فهو اقرب لها منه اقترب سام لكن رفع له كايبا يده فتوقف ومد يده كايبا للعلبة واعطاها لانجل كايبا بهدوء:كان بأمكانك طلب ذلك مني انجل اخذت العلبة واشغلت نفسها بفتحها:لم انتبه لك احتدت نظرات كايبا فحياته كلها انطوت على ان يكون محط الأهتمام مسحت انجل قطرة الدم الصغيرة التي ظهرت وبدأت بتعقيمها كايبا:من الغريب أن هذه لست أول مرة تضمدين لي جرحاً انجل:بمناسبة ذلك...تهانينا فقد إلتأم جرح جبينك بسرعة كايبا:لا تغيري الموضوع انجل ببرود:وهل من المفترض أن يعني ذلك شيئاً؟ كايبا:إذا كان لا يعني شيئاً حقاً فلماذا تفعلين ذلك إذاً؟ انجل بأستغباء وانشغال:افعل ماذا؟ كايبا يسايرها:تكونين دائماً في الجوار عندما اخدش؟ انجل:مجرد صدف دخلت بافي المطبخ ورأتهم فأشار لها سام بأن تقوم بفعل شئ وأبتسمت لذلك كايبا:وهل هي صدف ألا يلمس شئ وجهي إلا عندما أراك وأيضاً تقومين بتضميده؟ انهت انجل عملها وأسندت يدها اليمنى على الطاولة واليسرى على خصرها انجل:إذاً مالذي يعنيه ذلك؟ كايبا بأبتسامة مكر:لا أعلم أنا اسألك فتحت انجل فمها لتتكلم لكنها وجدت نفسها في احضان احدهم ولا شك في انه كان كايبا فقامت بدفعه انجل بغضب:هل جننت؟ كايبا بحدة:فالتنظري جيداً...انا لم المسك نظرت للخلف فوجدت بافي التي دفعتها تبتسم بأستفزاز انجل بصراخ:بافي بافي بأستفزاز:لا تلوميني فلقد أردت المرور لكنك سددتي أنتي وصديقك الطريق انجل بأنفعال:أولاً هو ليس صديقي وثانياً الحركة التي قمتي بها للتو تدل على غبائك همت انجل بالخروج من الباب لكنه أمسك بيدها بقوة لتلتفت له انجل:دع يدي كايبا بحدة يجز على اسنانه:أنا لست صديقك فأنا رئيسك انجل بنفس حدته:لقد سبق وأوضحت ذلك لي أم تريدني أن اذكرك تراشقا النظرات الحادة والقاتلة لثانيه قبل أن يقوم سام بسحب انجل من يد كايبا سام:اهدأ كايبا اخذت انجل المقص والهاتف وخرجت من الباب سام:لما فعلت ذلك؟!! كايبا بصراخ مرعب يكلم بافي وسام:في المرة القادمة لا تتدخلا في شئ لا يخصكما بأفعال خرقاء ذهب وهو يتنفس بقوة بافي بأستغراب:بدل أن يشكرني يقوم بالصراخ علي سام:هو ليس مستاء مما فعلته بل مما قالته مادلين بافي:اسمها انجل سام بأستغراب:انتي ايضاً؟!! &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كانت انجل تسير وتتلمس يدها بغض انجل(احمق...كيف له بأن يمسك يدي هكذا؟...لقد آلمني جداً) كانت تدلك يدها بألم وهي حزينه فلطالما جرحها رفعت رأسها وهي مقطبة حاجبيها لكن ما إن رأت اخوتها وتذكرت مالذي ينوي مايكل عليه حتى ابتسمت بسرعة رآها مايكل وابتسم عندما لآحظ انها تضع يديها خلف ظهرها مايكل بأبتسامة خبث:هل جلبتي ما أوصيتك به؟ انجل بنفس ابتسامته:بالتأكيد مايكل:هاته اخرجت انجل مقص كبيراً من خلف ظهرها واعطته مايكل مما رسم علامات التعجب على الباقين نيك:ما هذا؟ مايكل يقلب المقص وهو مبتسم:لقد تحداني جاك بأنني لا استطيع قص شعره جاك بسخرية:هههههههههه...هل تظن بأنك ستخيفني بهذا؟ وقف مايكل:بالتأكيد استقام جاك بحذر فتقدم منه مايكل لكنه استطاع دفعه جاك بأستهزاء:أهذا افضل ما لديك؟ وضع مايكل المقص في جيبه الخلفي لكي لا يعيقه وقام مجدداً بمحاولة تثبيت جاك فدار بينهما شجار قوي لذا قام كا من نيك والكس بمساعدة مايكل واستطاعوا تثبيت جاك اخرج مايكل المقص و امسك بشعر جاك لكن جاك استطاع الأفلات منهم والجري مبتعد جاك بصوت عالي:اغبياء مايكل بمثل حاله:جبان ركضوا جميعاً خلفه وهم مصممين على قص شعره فلحقت بهم انجل ومعها هاتفها لتصور ما سيحدث &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كانوا جميعهم موجودين ماعدا كايبا وسام بافي(ياللي من غبية...كيف سمحت له بأن يقبلني؟...لابد بأنه قال نفس الكلام لمئة فتاة قبلي وفعل نفس الشئ لهن...لكن عينيه لا تكذبان...بلى...إنه بالتأكيد محترف في لعبته لكنني لن أسمح له بالتمادي) التفتوا جميعاً عندما رأوا جاك يجري وخلفه مايكل فقام اريك بمد قدمه في طريق جاك ليتعثر بها ويسقط وعندما اراد النهوض لم يستطع بسبب مايكل الذي ثبته مايكل يكلم الكس ونيك:ثبتاه جيداً كان الكس ممسك بقدمي جاك ونيك بيده اليسرى ومايكل بيده اليمنى فجاك ليس بالسهولة التي يظنونها اخذت انجل المقص من مايكل انجل:أنا سأقص شعره صرخ جاك بقوة مما ارعبهم عندما تخلل المقص شعره مايكل:بسرعة سيفلت منا انجل:لقد كدت انتهي بقي جاك يتحرك بقوة ويهيج ليبعدهم لكن لا فائدة فثلاثة ضد واحد ابتعدت انجل:لقد انتهيت فالتتركوه ابتعدوا عنه جميعاً وقام مايكل بالركض وهو يضحك فكان جاك سلحق به لكن لا فرصة أمامه فالتفت لانجل بغضب انجل ما إن رأت عيناه حتى وقف شعررأسها من الخوف بدأ جاك بالأقتراب وانجل بالتراجع للخلف انجل بخوف وعينين بريئة:إن هذا كله فكرته قام جاك بحملها وهي تصرخ وتوجه بها إلى بركة السباحة جاك :مارأيك بأن تجربي شعوري عندما دفعتني في الماء اليوم؟ انجل تصرخ:لا جاكي...أنا لا اعرف السباحة جاك:حان الوقت لتتعلمي انجل:لاااااااااااااا...أنا اختك الصغيرة قام برميها في الهواء والأمساك لها مجدداً ليخيفها فصرخت وعانقته انجل بصوت باكي:ارجوك دعني اذهب تراجع جاك عن رميها وانزلها ارضاً جاك بحنان:حسناً اهدئي فلقد كنت امزح رفعت انجل رأسها بأبتسامة خبث ومن الواضح انها كانت تكذب فقامت بأصطدام به مجدداً لكي يسقط في الماء لكن لم يتحرك من مكانه فهو أقوى من أن يتزحزح بسببها جاك بمكر:ألا تتعلمين ابداً قام بالأمساك بقميصها من الخلف جهة رقبتها انجل:لالالالا كان سيرميها إلا ان أوقفه صوت مايكل مايكل:لا تفعل جاك:إذا اقتربت خطوة أخرى فسأرميها في الماء موكوبا ببرائه:لا تفعل فنيسا بشر:بلى بلى...إرمها في الماء مايكل:جاك فالنتكلم بعقلانيه جاك:حسناً بعد أن ارميها مايكل:هيا جاك دعها تذهب جاك بتفكير واستفزاز:لا اظن ذلك انجل وهي تضحك:جاكي دعني اذهب جاك:لماذا تضحكين؟...فستتبللين بعد قليل انجل زاد ضحكها وهي ممسكة بطرف قميصها من الأسفل لكي لا يرتفع اكثر:لن تفعل...فالتتركني الآن جاك:ولما؟!! انجل بهمس:لأنني لا ارتدي شيئاً تحت قميصي هذا تركها جاك بفزع واحراج فجلست على الأرض تضحك بصوت عالي لأنها لم تتحمل رؤية وجهه المحرج جاك بغضب واحراج:طفلة انجل بالكاد منعت نفسها من الضحك:لو كنت طفلة حقاً لبقيت ممسكاً بقميصي ضحكت مجدداً عندما رأت إحمرار وجنتيه وهو ذاهب أوقفها مايكل وهي تمسح دموعها من الضحك مايكل:مالذي قلتيه له؟ انجل:لا شئ مايكل:علينا أن نلحق به قبل أن يؤذي نفسه قاموا بالمشي فأوقفهم صوت بافي الساخر بافي:لقد كانت إحداهن غاضبة منذ دقائق والآن بالكاد منعت نفسها من الضحك...مالذي جرى بالكون؟ انجل:بمناسبة ذلك...عندي هدية لك بافي بأستغراب:حقاً؟!! انجل:أجل اقتربت انجل واخذت كأس الماء الذي على الطاولة وقامت بسكبه عليها بافي صرخت:لما فعلتي ذلك؟ انجل:هذا سيعلمك بأن تفكري قبل أن تقومي بأي شئ سخيف قامت بافي بأخذ كأس العصير وسكبه على انجل فشهقت بقوة انجل بغضب:كيف تجرؤين؟ جرت بافي عندما رأت انجل تمسك بزجاجة عصير مشى مايكل ليلحق بهما ويل:مايكل نظر له مايكل ففهم ما يقصد مايكل:سأذهب لها الآن ذهب مايكل إلى داخل البيت والكس ونيك خلف انجل وبافي ب
__________________ |
#208
| ||
| ||
كانت بافي تجري وهي خائفة من انجل التي تقترب فرأت احدهم امامها ولم تتمالك نفسها بافي:جــااااك التفت جاك عندما سمع اسمه واستغرب عندما قامت بافي بالأمساك بيده والأختباء وراء ظهره بافي وهي تتنفس بقوة:جاك جاك:اهدئي واخبرني مالأمر؟ بافي بالكاد استطاعت ترتيب كلماتها:انها تريد...انها تريد ان تسكب علي العصير نظر جاك لانجل التي وصلت لهم انجل بأبتسامة:اخي فالتثبتها لكي استطيع أن اسكب عليها العصير صرخت بافي وهي تنظر إليه برجاء:لااااااا...لا تفعل ارجوك جاك مقفل عينيه بهدوء:اهدئي...لن تلمسك وانا موجود انجل:ماذا؟!! تمسكت به بافي اكثر لأحساسها بالأمان معه جاك:فالتفهميني مالأمر؟ انجل اشارت لطرف قميصها بطفولية:انظر لما فعلته بقميصي...لقد قامت بسكب عصير عليه و اتلفته جاك بسخرية:ياللمشكلة الكبيرة رفعت بافي يده الممسكة بها ومررتها على أطراف شعرها ووجهها بعفوية:ارأيت لما فعلته بي؟ ضغط جاك بقوة على يدها فلقد اصبح القرب منها يوتره...تردد بأن يرفعها إلى فمه ويقبلها لكنه تراجع جاك:حلت المشكلة إذاً...سكبتي عليها وسكبت عليك انجل:مستحيل فهي البادئة ثم انها سكبت عصيراً علي وليس ماءً كانت انجل ستسكب العصير لكن جاك رفع يده امامها فالتصقت بافي به اكثر للحظة احس جاك بالأحراج جاك:انجي لا تفعلي...ألا يكفيك ما فعلته بشعري؟ انجل بأبتسامة خبث:لن اتركها أبداً بافي ضحكت:ارأيت؟...لو تركتني الآن ستقوم بأغراقي بالعصير نظر لها جاك فأبتسمت له وبانت جاذبيتها اكثر فلف وجهه بأرتباك ينظر لأنجل لكي لا يتهور جاك:يكفي انجي وضعت انجل الكأس على الأرض انجل بأبتسامة:لك هذا...والأن هيا ابتعدي عن أخي فهو ينوي الزواج بفتاة أم انه اعجبك ملمس جسده؟ اتسعت عينا بافي بصدمة انجل بأستفزاز:ارأيتي؟...لقد رددت لكي الصاع صاعين لكنني لم اكن في حاجة لدفعك فأنتي التي رميتي نفسك عليه بأرادتك احمر وجه بافي من الغضب وصرخت:غــبـــيـــة جرت بافي مبتعدة عنهم وهي تكاد تموت من الأحراج تحت انظار جاك المبتسم فوجه نظره لأنجل جاك:لما فعلتي ذلك؟ رفعت انجل احدى حاجبيها باستغراب وابتسامة:ارى أن الأمر راق لأحدهم جاك بأبتسامة:لن اكذب عليك مشت انجل بجانبه:دعني احزر...هي الفتاة التي تريد الزواج منها؟ لم يرد جاك لكن عينيه كانت جواب حاسم انجل:من بين الفتيات كلهم...لما هي تحددياً؟ جاك:لقد سألت نفسي هذا السؤال مراراً وتكراراً...ثم هل هو واضح انني احبها؟ انجل:اطلاقاً فمن يعرفكما لن يصدق ذلك جاك:إذاً كيف عرفتي؟ انجل:احمرار وجنتيك عندما تمسكت بك ودفاعك عنها دلائل لا يشكك بها ابتسم جاك انجل:تهانينا قامت بمعانقته وهي سعيدة انجل:واخيراً ستستقر...انا سعيدة لك للغاية فاجأهم نيك:لا أريد أن اعرف كيف أو لماذا...فقط اريد أن استمتع بالمنظر قدر المستطاع الكس:لقد كنتما متشاجرين منذ قليل لكن سرعان ما تبدل ذلك...مالسر؟ انجل:لقد عرفت الفتاة التي ينوي جاكي الزواج منها جاك:ابقي الأمر سراً انجل حتى اسمع موافقتها انجل:لك هذا نيك بفضول:من هي؟ انجل:هذا سرّ نيك:لو قلتي لي سأخبرك بالفتاة التي اعجب بها مايكل انجل بسخرية وحقد:جميعنا نعرف تلك الساقطة نيك:لم اقصد تلك بل هناك فتاة جديدة وفي هذه المزرعة ايضاً الكس:نيك لا تفعل جاك بفضول:من هي؟ نيك:اولاً اسم الفتاة التي ستتزوج وسأريك اثبات على ما اقول انجل:الأثبات اولاً اخرج نيك هاتفه وبحث عن الصورة ثم اعطاه لانجل انجل بتسرع:انها بافي صدم نيك والكس:بافي نظر جاك وانجل للهاتف انجل بأستغراب:ما هذا؟!! نيك:فالتركزي جيداً جاك:لا شئ واضح نيك:إذاً انتقل للصورة التالية فعل جاك ذلك وصدموا مما رأوا انجل:هذا مايكل وسالي جاك:لا أصدق عيناي قامت انجل فوراً بأرسال الصورة لهاتفها ومشوا معاً وهم يتكلمون عن مايكل وكيف حصل هذا &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& طق طق سارا:من هناك؟ مايكل:هذا انا اعتدلت سارا في جلوسها:تفضل دخل مايكل فجلست جينا بسرعة واحراج بعد أن كانت متمددة وواضعة رأسها على فخذ سالي المنزلة رأسها مايكل:عذراً للأزعاج...سارا اردت مكالمتك لدقائق سالي:عن اذنكم مايكل:ابقي...أنا اريدها في غرفتي على كل حال استقامت سارا وذهبت معه بأحراج جينا:إنه لطيف للغاية ومهذب ابتسمت سالي جينا:أنا احسد الفتاة التي يواعدها بشدة نظرت لها سالي بصدمة سالي:الفتاة التي يواعدها؟!! جينا:اجل فلابد بأن شاب وسيماً مثله لديه فتاة ما سالي بأنكار لما تفكر به جينا:لا...لا اظن ذلك جينا:بالتأكيد...إذا كان اخوته الذين اصغر منه يواعدون...فماذا تنتظرين منه؟ بقيت سالي تفكر فيما قالته جينا بشك &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& دخل مايكل غرفته وخلفه سارا ثم جلس على الأريكة وهو ينظر لسارا التي تتأمل غرفته مايكل يشير للمكان الذي بجانبه:تعالي واجلسي مشت سارا وجلست بجانبه مايكل:انتي تعرفين لماذا اردت مكالمتك...صحيح؟ سارا بأرتباك:في الحقيقة لا مايكل:لقد اخبرني ويل بما حدث لكم في المهرجان سكت عندما رأى الصدمة التي رسمت على ملامحها مايكل:لقد قال بأنه مستعد للأنفصال عنك تجمعت الدموع في عيني سارا سارا بصوت باكي:لماذا لم يقل لي ذلك بنفسه مايكل:لأنك لم تعودي تستمعين لأي كلمة يقولها...سارا...أنتي تحبينه وهو يعشقك بجنون فلماذا تدعين كلام الآخرين يؤثر عليك سارا:لو كان يحبني كما تقول لما تخلى عني بهذه السرعة وكأنه ينتظر هذا منذ زمن طويل مايكل:انتي لم تدعينني اكمل كلامي...لقد قال بأنه مستعد للأنفصال عنك إذا كنتي انتي تكرهينه نظرت له سارا بصدمة:بالطبع لا مايكل:إذاً لما فعلتي هذا كله؟ سارا:لقد جرحني...إن احساس الخيانة صعب جداً...والكلام الذي قالته تلك الحقيرة كان كالملح الذي يرش على الجرح مايكل:هو لم يخونك...فكما علمت منه فإن الرقم كان مزيفاً وهو لم يكلم تلك الفتاة سارا:إذاً لماذا إنفعل عندما كلمته عن الأمر؟ مايكل:لأنه يرى محبوبته تتهمه بالخيانة ولا يستطيع إثبات عكس ذلك لها...حتى إنه قال لي بأنك لم تعودي تكثرين من البقاء معه...إنشغلتي بتجهيزات الزفاف ونسيتي المقصد منه وهو الرجل الذي ستتزوجين منه...عليك أن تكرسي جزءاً من وقتك له وحده فعندها لن يفكر في الخيانة حتى وستزال جميع الشكوك التي في رأسك...مفهوم؟!! سارا:حسناً مايكل:هو الآن في الأسفل ينتظر مكالمة مني لذا مارأيك بأن تبقي معه وتتحدثون قليلاً سارا انزلت رأسها بأحراج:كما تريد مايكل:ليس مهماً ما أريده انا بل ما تريدينه انتي سارا بصوت خافت من الأحراج لاسيما امام مايكل:دعه يأتي ابتسم مايكل واخرج هاتفه ليتصل على ويل واخبره بأنها جاهزة للتكلم معه فصعد ويل بلهفة وسرعة ليفتح الباب بدون أن يستأذن حتى مايكل بأبتسامة يضايقه:لما لم تطرق الباب؟ طرق ويل الباب وهو واقف فضحك مايكل وسار ليخرج مايكل:حظاً موفقاً ويل:شكراً مايك خرج مايكل ومشى وهو يفرك جبينه فتوقف عندما سمع اسمه والتفت سالي:عذراً للأزعاج ابتسم مايكل بجاذبية:لا عليك...مالأمر؟!! شدت سالي لأبتسامته وعقد لسانها عن الكلام انتظرها بأن تتكلم لكنها اطالت السكوت مايكل:سالي انتبهت له:ماذا؟!! مايكل:مالأمر؟...لما ناديتني؟ احرجت سالي وبقيت تؤنب نفسها سالي:لقد كان اريك هنا منذ قليل وأراد أن يعرف متى سنذهب غداً مايكل يريد إطالة الكلام معها:لماذا؟ سالي:لكي يخبر سمانثا بأن تتجهز مايكل:الساعة الثالثة عصراً سالي:حسناً بقيا الأثنان واقفان كل منها يتأمل الآخر لكي يحفظ ملامحه جيداً فغداً يوم الفراق لكن ما أن تذكر مايكل ذلك حتى تحولت ملامح وجهه إلى بعض الجفاف مايكل ببرود:شئ آخر؟!! سالي:إطلاقاً نزل الدرج وذهب تاركاً إياها في حيرتها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& اقبل مايكل على اخوته الجالسون على العشب ومن الواضح أن جاك غاضب مايكل:مالأمر؟!! انجل:خبر سار...جاكي يقطع علاقته بفتاة الآن مايكل بأستغراب:حقاً؟...هذه ليست من عادته الكس:بل قطع علاقته بجميع الفتيات الآتي يواعدهن مايكل بأستغراب اكثر:جميعهن؟!!...لماذا؟!! نيك:يبدو أن الآنسة بافي إستطاعت الإستيلاء على فكر جاكي الصغير جاك:نيك هذا... قاطعه صوت هاتفه مجدداً فبان السخط على وجه جاك وكان سيرد إلا أن قاطعه مايكل مايكل:هل حقاً ستقطع جميع علاقاتك؟ جاك:اكيد مايكل:إذا اعطني الهاتف...أنا سأكلمها اعطاه جاك الهاتف:مالذي ستقوله؟ مايكل:سأقول بأنك مت جاك:هيييه جلس مايكل بجانب انجل وسط ضحكات اخوته فأشار لهم بالسكوت وقام بالرد مايكل:مرحباً الفتاة بتغنج:اهلاً عزيزي جي جي...لما لا ترد على مكالماتي؟...لقد اشتقت لك كثيراً ابتعد مايكل قليلاً عن انجل لكي لا تسمع مايكل:عذراً...لابد بأنك اخطأتي في الرقم...أنا اسمي مايك الفتاة:مستحيل فهذا رقم جاك مايكل:لقد اشتريت هذا الرقم منذ ساعتين الفتاة بفرح:لا تهتم...فهو ليس وسيماً على كل حال...أراهن بأنك مثير كصوتك مايكل بحدة:ماذا؟!! الفتاة:قبل أن تقول أي شئ دعني اعطيك عنواني...إنه في شارع(......) لونه بني مايكل بمكر:حسناً لكنني سأستغرق وقتاً طويلاً في اخذ سيارة صديقي فأنا لا أملك سيارة و سأستعير بعض النقود من امي الفتاة بتقزز:انك فقير...إيوووو اقفلت السماعة فأعاد مايكل الهاتف لجاك وهو يبتسم مايكل:لا أظن بأنها ستقوم بأزعاجك بعد الآن جاك:أنا مدين لك بواحدة مايكل بسخرية:لا عليك يا جي جي جاك بملل:اوه لا انجل باستغراب:جي جي؟!! نيك بسخرية:اتدع صديقاتك ينادينك بجي جي انجل بأستفزاز:توقفوا يا شباب...إليكم عن جي جي الصغير جاك:لقد بدأت افضل اسم جاكيوب مرر جاك يده في شعره جاك بأستياء:هذا ليس عدلاً...لقد إشتقت لشعري انجل:هيااا...فأنت تبدو أوسم هكذا &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في الصباح الباكر كانت كل من بافي وسالي تتمشيان وتفكران في الهدية التي ستجلبانها لسمانثا بمناسبة المولود الجديد سالي:انظري أليسوا هؤلاء مايكل واخوته؟ بافي:بلى انهم هم تقدمت سالي منهم فأوقفتها بافي بافي:إلى اين انتي ذاهبة؟ سالي:سأوقظ انجل بافي:لا فلا دخل لنا في ذلك سالي:ماذا لو قام أي شئ بلدغ احدهم...سنتحمل المسؤولية بافي:حسناً اتجهن الفتاتان إلى انجل التي كانت نائمة على صدر مايكل سالي:فالتوقظيها بافي:ايقظيها انتي فهذه فكرتك انزلت سالي مستواها قليلاً وهزت كتف انجل بخفة فأمسك احدهم بيدها بقوة والتفتت بخوف لمايكل مايكل فتح عينيه:مالأمر؟ سالي بخوف:لقد أردت ايقاظها لا اكثر تركها مايكل وخلل شعره بأصابعه:عذراً لكنها ردة فعل لا اكثر استيقظت انجل على حديثهم ورفعت رأسها انجل:صباح الخير ردوا عليها:صباح النور بافي تبرر لسالي:لقد خافت سالي بأن يحصل لكم شئ في العراء انجل:إذا كان هناك ما علينا الخوف منه هو انتي بافي بغضب:سالي لم تخف عليك بل على مايكل رفع مايكل رأسه بأستغراب وكذلك انجل سالي بأرتباك:تعني عليكم جميعاً انجل بمكر تنظر لمايكل:إذاً خفتي على مايكي...أليس من الرائع أن تجد فتاة تخاف عليك؟ مايكل:اكيد انتبهوا لصوت نيك الذي استيقظ للتو نيك:سيداتي سادتي...لقد وفدنا للتو أن مايكل اندرسون صرح بأنه معجب بالفتاة التي تخاف عليه ارسل له مايكل نظرات حارقة سالي باحراج:عن اذنكم ذهبت وتبعتها بافي انجل:نعرف بأنك منجذب إليها مايكل:لا تحكموا بسرعة قام بإيقاض باقي إخوته ثم توجهوا إلى غرفهم لكي يجهزوا أنفسهم للعودة لبيوتهم &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& دخلت انجل غرفتها وهي تفرك عينيها فأستغربت عندما رأت ملفاً على سريرها وفوقه ورقة صغيرة فأخذت الورقة وقرأت ما فيها ثم ابتسمت بمكر انجل:احسنت صنعاً جيمي اخذت الملف وفتحته بسرعة فإستقبلتها صورة كايبا ثم بدأت القراءة بحماس &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كان جيمي مع مايكل في المكتب مايكل:إن لم تفصح عن اسمها فالتقم بطردها الحارس:سيدي كنت سأفعل ذلك لكنني سبق ورأيتها في القصر من قبل مايكل باستغراب:من هي؟ الحارس:لا فكرة لدي سيدي فأنا لا اعرف اسمها ثم إنها مصرة على مقابلتك مايكل:لا بأس دعها تدخل ذهب الحارس وبقي مايكل يفكر بأستغراب فهو لا يذكر دخول امرأة غريبة للقصر فكيف يقول الحارس بأنه سبق ورآها هنا قاطع تفكيره الشخص الذي دخل من الباب مما سبب إتساع عينيه بصدمة وشلت اطرافه انجل بصدمة:هو في الـ24 من عمره...ويقول عني انا طفلة بحثت عن قلم لكي تدون ملاحظات مهمه وجدتها في ملفه لكنها لم تجد انجل:لابد بأنني اسقطت قلمي في الحديقة توجهت لمكتب مايكل فبالتأكيد ستجد هناك &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& مايكل بغضب:كيف سمحوا لحثالة مثلك بالدخول إلى هنا؟ جثت الفتاة وهي تبكي:ارجوك فالتسمعني...أنا اتوسل إليك...إنني في حاجة إلى مساعدتك مايكل:لا اريد سماع أي شئ منك...لقد إنتهى أمرك أيتها الحقيرة...فالتخرجي من هنا حالاً وإلا امرتهم برميك خارجاً الفتاة ببكاء عالي:ارجوك...أنا اتوسل إليك مايكل...استحلفتك بقبر امك أن تسمعني شدت أعصاب مايكل وظهر عرق في جبينه من شدة الغضب مايكل(الساقطة...امسكتني من اليد التي تؤلمني) مايكل بسخط:قولي ما عندك بسرعة الفتاة:أنا بحاجة إلى المال وليس لدي احد ألجأ إليه غيرك مايكل بسخرية:لماذا؟...أين سافلك؟...هل وجد ساقطة اجمل منك وتركك؟ الفتاة:إنه في المستشفى وعلى صعيد الموت فقاموا بالحجر على امواله كلها وانا اريد المال الذي يعيدني إلى عائلتي في استراليا حدق بها مايكل بحدة وبقي يفكر في الأمر فقد حلفته بقبر امه العزيزة كان سيتكلم لولا دخول احدهم المفاجئ فتحت انجل الباب:اسفة للمقاطعة مايكي لكنني اردت ان اسألك إن كان... اتسعت عينا انجل وهي ترى التي امامها بصدمة انجل بهمس وعدم تصديق:أنتي؟!! نظرت لها الفتاة بحقد فهي لم تنسى مافعلته بها انجل وكذلك انجل لم تنسى ما فعلته بها هذه الحقيرة انجل بصراخ:كيف تجرؤين على القدوم إلى هنا بعدما فعلته؟ الفتاة بحدة:لقد اتيت لمقابلة مايكل انجل:كم انتي وقحة حقاً مايكل بحدة:انجل...هي في بيتنا ويجب عليك احترام وجودي انجل:لا تهينني بقول هذا...فهي لا تستحق ذرة احترام...من يفعل فعلتها يسحق كالحشرة مايكل بحدة:انـجـل انجل:ماذا؟!! مايكل:اذهبي للخارج انجل:مستحيل بأن اتركك مع هذه الساقطة مايكل بصراخ:انتبهي لألفاظك امامي يا انسه انجل بنفس حاله:سأفعل إذا انتبهت لتصرفاتك انت استقام مايكل وضرب على الطاولة بقوة:مالذي تقصدينه؟ انجل:لا اعلم...لقد تغيرت كثيراً مايكل:انجل قلت اذهبي للخارج انجل:لن افعل فالنرى إذا كانت لديك القوة حقاً لأخراجي مع انني اشك في ذلك مما رأيته الآن اتجه لها مايكل وهو هائج فأمسك بمرفقها بقوة مايكل بصراخ:ألا تفهمين...قلت اذهبي للخارج الآن سحبت انجل يدها بقوة:مالأمر مايكي؟...لم اكن اعرف بأنك ضعيف هكذا امام الفتيات مايكل:هل فقدتي عقلك؟ انجل:اولاً هذه الساقطة التي كانت ستتسبب في قتلي ثم اعدتها من جديد وثانياً النوم في احضان صديقتي اخرجت انجل هاتفها ورفعت الصورة امام عينيه انجل:ارأيت إلى أي مدى أنت ضعيف؟ سقط الهاتف منها بصدمة ولم تعد تسمع شيئاً كل ما كانت تراه هو عينا مايكل التي تطلق شراراً وقوله كلمات لم تستطع سماعها من الصدمة صرخ مايكل بصوت تصدعت منه جدران البيت وهو ممسك بياقتها:تعديتي حدودك انجل...لقد سئمت منك ومن كل شئ متعلق بك...ألم تفهمي بعد؟...لقد اصبحتي ثقلاً على حياتي...لما لا تخرجين منها؟ كانت تتأمل وجهه بصدمة وسكون فرفعت يدها إلى وجنتها المحمرة والمخدرة لم تعرف لماذا انجل(لقد صفعني؟!!...مايكي صفعني أنا؟!!...لا؟!!...مستحيل...هو لا يفعل ذلك ابداً) ظلت تنظر لعينه الحادة والمخيفة فأنتقلت إلى الحقيرة التي تنظر لها بشماتة واعادت نظرها لأخيها لكنها لم تعد تستطيع رؤيته بسبب الغشاوة التي غطت عيناها واستيقظت تلك الذكريات المؤلمة في علقها ::$::كانت هناك فتاتان ممسكتان بها والثالثة تضربها بعنف روكسانا بحقد تضربها:أخرجي من حياته...لقد قال لي انه لا يردك...إنه يكرهك انجل بصراخ والم:لااااا...دعيني اذهب...أنا احب مايكي ولن ادعك تقتربين منه ::$:: انسابت دموع انجل بهدوء:دعني ضعف مايكل امام دموعها وندم مئة مرة اردفت وهي تصرخ وتدفعه بإنهيار:دعني...دعني...انا لا اريدك...اذهب...اكرهك...اكرهك جثت على ركبتيها ويديها وقامت بالتقيأ دماً اسود بحيث أنه كان شكلها مخيف للغاية صدم مايكل وعلم بأنه عادت لها نوبتها من جديد فاتجه لها ووضع يده على معدتها لتخرج مافي جعبتها هدأت قليلاً وهي بالكاد تستطيع التنفس وزاد الوضع سوءاً شهقاتها المتتابعة مايكل بخوف:إهدأي قليلاً دفعته وابتعدت عنه بخوف انجل بصراخ وخوف:ابتعد عني...لا تقترب مني...أنا اكرهك...ابتعد عني مايكل:انجل اهدأي...هذا انا مايكي...دعيني أأخذك إلى المستشفى انجل:لاااااااااا...انا لا اريدك...دعني وشأني دخل جاك والكس على أثر الصراخ وما أن رأى جاك بقعة الدم وفم انجل الملطخ بالدماء حتى توجه إليها بخوف جاك بخوف:انجي...هل انتي بخير؟ تمسكت به انجل وهي تبكي:دعه يبتعد عني...انا خائفة جاك ضمها جاك لصدره وهو لم يفهم شئ ويسأل بعينيه عينا مايكل المصدوم جاك يهدأها:عزيزتي لا داعي للخوف...فهذا مايكي...ألم تعودي تعرفينه؟ انجل صرخت وهي تدفن وجهها في صدر جاك:لااااا...هذا ليس مايكي...دعه يذهب...لا اريده ان يقترب مني صدم جاك...انجل تلتجأ إليه؟!!...ومِن مَن؟!!...من مايكل؟!!...هذا من سابع المستحيلات انجل بضعف تبكي:ارجوك...اخرجني من هنا أراد جاك إيقافها لكنها كانت منهارة فقام بحملها واخذها لغرفتها انتقل الكس بنظراته بين جاك الذي ذهب ومايكل المصدوم وهو لم يفهم أي شئ مما حصل فرفع نظره ووجد تلك الحقيرة واقفة فإستشاط غضباً وتوجه إليها ليقتلها فأمسك به جيمي الكس بغضب:أيتها الحقيرة...أنتي وراء هذا كله؟!! جيمي:الكس اهدأ وساعد مايكل بالكاد هدأ الكس ونظر لمايكل فرق قلبه لأنه لا يستطيع وصف شعور مايكل بعد الذي قالته انجل...فهذا امر مستحيل حصوله لهذان الاثنان كان مايكل ينظر للفراغ مكان انجل بصدمة لكن أيقظه من ذلك صوت الكس فنظر له وعيناه تتلاءلاء بالدموع الكس بشفقة:اهدأ مايك...لقد كانت منهارة ولم تعرف ماذا تقول وجه مايكل نظره مجدداً للفراغ وتذكر بداية المشكلة فإستقام بنفس شموخه المعتاد مايكل ببرود:الكس...حرر شيكاً لهذه الساقطة واعطها الرقم الذي تريد ابتسمت روكسانا بنصر وانتبه مايكل لذلك مايكل ببرود ممزوج بسخرية:فالتعتبري ذلك اجرة لما اعطيتني إياه الليالي الماضية...فأنا كما احب أن أأخذ أحب أن اعطي ذهب مايكل بعد أن القى عليها من كلامه السام وترك الكس الذي ينظر لها بأستحقار &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& جلب جاك علبة مناديل وقاروة مياه ليمسح الدماء من فم انجل فوجدها محتضنة قدميها لصدرها وتنظر للفراغ بصمت فجلس على السرير بجانبها ومسح شفاتها بنفسه واشربها الماء وكأنها جسد بلا روح عم الصمت لدقائق وكأنها سنوات جاك مغمض عينيه:انجي...أياً كان الذي حدث بينك وبين مايكل فهو لم يستحق الكلام الذي سمعه منك انجل بعد صمت طويل:وهل استحققت انا الكلام الذي سمعته منه؟ جاك:انجي إن مايك لـ... قاطعته ببرود مرتجف:اريد أن اخرج من هنا جاك:لماذا؟ انجل:لأنني لا اريد البقاء جاك:إلى أين تريدين الذهاب؟ انجل:أي مكان جاك:ليس قبل أن يفحصك الكس ثم سنذهب أنا وانتي بعدها خرج جاك من الغرفة فتوجهت إلى احد ادراجها واخذت مفتاح سيارة وحقيبتها ثم ذهبت إلى الأسفل وخرجت من باب المطبخ لكي لا يراها أحد وفي طريقها إلى سيارتها سمعت أحدهم يناديها فتجاهلته فلحق بها ذلك الشخص وهو يناديها ثم التفتت له بأنزعاج انجل:ماذا؟ تيموثا:أردت أن اطلب منك خدمة تجاهلتها انجل وذهبت تيموثا:ارجوك استمعي لي انجل:لا وقت لدي تيموثا:انا اتوسل لكي بأن تخرجينني من هنا...أرجوك...فقط اوصليني إلى المدينة وانا سأجد طريقي من هناك توقفت انجل بغضب فلقد سئمت من هذا القلب الطيب انجل:هيا بسرعة تيموثا:سآتي بحقيبة ثيابي انجل بغضب:أنا لن انتظرك...إما ان تأتي الآن او جدي وسيلة اخرى مشت معها تيموثا بسرعة خوفاً من أن تغير رأيها فركبت السيارة وسارت بسرعة تفرغ بعضاً من غضبها تيموثا تتمسك بمقعدها بخوف:خففي السرعة قليلاً فأنا لست مستعجلة انجل:لكنني مستعجلة في التخلص منك &&&&&&&&&&&&&&&&&& التقى الكس وجاك امام الدرج الكس:لا اثر لها في أي مكان جاك:وانا لم اجدها اتى سام ومعه كايبا سام:مالامر؟ الكس:لم نجد انجل سام:ولماذا تريدها؟ الكس:لقد تشاجرت هي ومايكل ثم خرجت ولم نجدها حدق جاك بألكس ليبلع لسانه وهو يشير لوجود كايبا المستغرب جاك يغير الموضوع:هي تعرف بأننا سنغادر في تمام الساعة الثالثة لذا انا متأكد بأنها ستحضر سام:جيد اتى نيك نيك:مرحباً الباقين:اهلاً نيك:هل يمكنني مكالمتك في أمر كايبا؟ استغرب كايبا بشدة لكنه لم يمانع وذهب مع نيك &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& وصلت انجل للدومينو بسرعة قصوى انجل:هل هذا هو المبنى الذي تسكنين فيه؟ تيموثا:اجل هذا هو نزلت تيموثا وذهبت لكنها سرعان ما عادت وفتحت الباب تيموثا:لم أظن انني سأقول هذا لكن شكراً جزيلاً انجل ببرود:العفو تيموثا:بما انك عرفتي مكان شقتي فأرجو بأن تزوريني يوماً ما انجل بسخرية(اشك في ذلك) انجل:سنرى بهذا الشأن اقفلت تيموثا الباب وذهبت فحركت انجل السيارة وذهبت للمكان الوحيد الذي تستطيع أن تستريح به دون مضايقة من احد طرقت الباب وانتظرت قليلاً ثم فتح الباب وظهرت سوزي سوزي بصدمة:انجل احتضنتها بحرارة:لقد اشتقت لك انجل بصوت هامس:أنا اكثر ابتعدت سوزي وصدمت من الدماء على قميص انجل سوزي:ياللهي...هل انتي بخير؟ انجل:أنا بخير لكن أرجو ألا تمانعي نومي في غرفتي سوزي بأستغراب:انجل هل انتي متأكدة بأنك بخير؟ انجل بتعب واضح:اجل لكنني اريد بأن... سكتت انجل وفهمت سوزي مقصدها سوزي:بالتأكيد...تفضلي ادخلتها سوزي وأخذتها لغرفتها ثم نبهت على الطفال بألا يزعجوها تمددت انجل على سريرها وحصل بالضبط كالمرة السابقة...لم تستطع أن تكبت نفسها اكثر من ذلك لذا بدأت بالبكاء العالي الذي جسد كل معنى للألم &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& عاد نيك سعيد لالكس وجاك المشغولان بانجل جاك:كيف جرى الأمر؟ نيك:لن تصدق...لقد وافق فوراً بل وهنأني ايضاً الكس:ليس من شيم كايبا نيك:وهذا ما زاد من استغرابي جاك:ذلك رجل لا يمكن التنبأ بتصرفاته &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الساعة العاشرة انجل جالسة مع سوزي وكاتلين تشرب القهوة بهدوء وهي تتحدث معهما حتى أتى فاير فاير بحماس:هناك هاتف يرن داخل سيارة بيضاء انجل:هذه سيارتي استقامت انجل:عن اذنكم ذهبت للسيارة ووجدت حقيبتها ملقاة بأهمال فأخذتها ووجدت هاتفها المخصص لكايبا يرن فتأففت قبل أن ترد انجل:اهلاً كايبا بمباشرة:لما لم تردي؟ انجل:لقد كان هاتفي في السيارة ولم اسمعه كايبا:مالذي ذهب بك إلى الدومينو قبل الموعد؟ انجل:أرى أن اصدقائك لم يفوتوا شيئاً كايبا:هؤلاء اتباعي وليس اصدقائي فأنا لا اصدقاء لدي اردف بحزم:لا تغيري الموضوع واخبريني مالذي تفعلينه في الدومينو؟ انجل بكذب واضح:لقد اشتاقت لي احدى صديقاتي وذهبت لها كايبا:أنتي لا تظنين حقاً بأنني سأصدق ذلك؟ انجل:لقد سألتني وانا اجبت كايبا بعدم اهتمام:أياً كان الذي اخذك إلى هناك فالتتركيه الآن وتعالي انجل:لماذا؟ كايبا بأستفزاز:لكي نعود للدومينو معاً انجل:ولما اعود وانا فيها كايبا:لقد قلت تعالي الآن فلقد اتيتي معي وستذهبين معي انجل:لكن... كايبا:بدون لكن فأنا لا وقت لدي لمناقشة كهذه تجمعت الدموع في عيناها من جديد وحاولت أن تهدأ من نفسها فآخر ما ينقصها الآن هو كايبا انجل:حسناً استغرب من صوتها الذي تغير فجأة بشكل ملحوظ كايبا بصوت عذب:هل انتي بخير؟ انجل تحارب شهقاتها التي ستفضحها وتكلمت بكبرياء:بأفضل حال كايبا:إذاً مابه صوتك؟ مسحت بسرعة الدمعة التي انحدرت على وجنتها لكن سار بعدها فوج من الدموع وكأنها تعاندها وتنجذب مع صوته انجل بصوت باكي:انا بخير ولقد قلت بأنك تريدني أن آتي الآن فوافقت...هل من شئ آخر؟ اغمض كايبا عينيه وهو متألم من قلبه الذي تمزق من سماع صوتها الباكي حيث انها تحاول ان تكابر قدر المستطاع لكن ليس امامه كايبا:لا...لا شئ آخر انجل تنهي المكالمة بسرعة بعد أن ثبتت صوتها:إلى اللقاء كايبا:إلى اللقاء وانتبهي على نفسك اقفلت الهاتف ثم انهارت تبكي وهي مستندة على السيارة انجل(إنه يتعمد ذلك...يعرف أنني اضعف امام صوته...يعرف بأنني في حاجة إليه الأن لذا يقوم بتعذيبي...يقترب مني مرة ويبتعد الف...فقط لكي يتلاعب بمشاعري) مسحت دموعها جيداً ثم دخلت إلى سوزي وكاتلين لكي لا تجعلنه يحسسن بشئ &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& رايتشل بأستياء:لا اعلم يا عزيزي...أنا لا الومها فما قلته لا يغفر بسهولة سام:هي اختك وتحبك لذا ستسامحك عما قريب رايتشل:متى؟!! سام:قريباً لكن الآن هي بحاجة لترتب أفكارها أولاً امالت رايتشل رأسها على كتفه:هل تظن حقاً بأنها ستسامحني؟ ضم سام رأسها:أكيد...أكيد انجل:انا حقاً سأشتاق لكن كاتلين:لا تنسي...اتصلي بنا انجل:لا احتاج للتوصية سوزي:واكثري من الزيارة لتري الأطفال فهم نائمون الآن انجل:لكي هذا اردفت وهي تشير لفاير:وانت...لما لم تنم؟!! كاتلين:هذا صديقي الصغير ويجب أن يكون معي طوال الوقت فاير:كما انني كبير ولست بحاجة للقيلولة...فهي للأطفال ضحكت انجل بعد أن نزلت لمستوى فاير:حسناً ايها الكبير...إن رقمي عند كاتلين اردفت بعد ان اقترت منه وهمست له:اتصل بي عندما تؤنبك وانا سأريها فاير بسعادة:حسناً كاتلين بأستغراب:مالذي قلتيه له؟ انجل:لا دخل لك فهذا سر...صحيح؟!! فاير:اكيد انجل:حسناً إلى اللقاء سوزي:حظاً موفقاً خرجت انجل وواجهت بيبل بيبل:إلى أين فلقد اتيت للتو ابتسمت انجل وسلمت عليه بيبل:ماهذا الدم على قميصك؟ انجل:لا تشغل بالك تذكرت:بيبل لقد اردت مكالمتك في موضوع مهم إن لم يكن لديك مانع؟ بيبل بأستغراب:طبعاً انجل:عن اذنكن فتيات مشت معه على الرصيف انجل:اريدك أن تسمع كلامي جيداً بي فما سأقوله الأن مهم ويترتب عليه اشياء كثيرة من ضمنها مستقبلك بيبل:مستقبلي؟!! انجل:اجل...اولاً اريد أن اسألك عما تعرفه من سوق الأسهم؟ بيبل:الكثير انجل:جيد...إذاً أنا الآن سأعطيك عرضاً ولا أظن بأنه يمكنك رفضه بيبل:ما هو؟ انجل:كما علمت من كاتلين فأنت تساعدها لأبقاء هذا الملجأ مفتوح لذا تقوم بعمل العصابات والحرس الشخصي لكن أنا اتيت الآن لأريحك من هذا كله...كل ما اريده منك هو أن تعمل في الأسهم وما يعود من ربح هو بالتناصف ثم إنني سأعطيك رأس المال والباقي عليك بيبل:اتقولين بأنك ستعطيني رأس المال وتجعليني اعمل به لكي ارد لك ضعفه انجل:بالضبط بيبل:ومالذي ستستفدينه من ذلك؟ انجل:ستعود لي ضعف اموالي بيبل:ومالذي يضمن لكي بأنني سأعطيك الربح ولن اسرقه؟ انجل:ببساطة لأن كل شئ سيكون بأسمي ثم إنني اعطيك فرصة العمر فلن ترفضها ابداً بيبل:ولما لا تقومين أنتي بذلك فكما اعلم انتي لديك عائلة من رجال الأعمال لذا من السهل عليك اللعب في سوق الأسهم انجل:صحيح لكنني الآن مشغولة بأشياء كثيرة وليس لدي الوقت أبداً بيبل:إذا كان الأمر كذلك فلا مانع لدي إطلاقاً انجل:جيد جداً بيبل:لحظة واحدة...هذا يعني أنني سأعمل لديك؟ انجل:تقريباً بيبل بمزاح:من المستحيل أن اجعلك رئيستي فأنتي متسلطة ضحكت انجل:لا تخف فأنت نادراً ما ستراني سكتا قليلاً بيبل:اتتذكرين كيف كان كول يناديك بالمتسلطة دائماً؟ انجل:وكيف لي أن انسى ذلك؟...لقد كنت متطلبة للغاية وهو لم يقل لي كلمة لا في حياته...لطالما اراد تلبية طلباتي بيبل:هذا يفسر نعتك بالمتسلطة انجل:اتذكر في تلك المرة عندما قمت بأخذ سيارة الموظفة بيبل بحماس:ومن ينسى عندما قمتي بقيادة السيارة واصطدمت بعامود انارة؟ انجل بعطف:لقد تحمل كول في ذلك اليوم اللوم عني...كم اشتقت له بيبل:كان هو أكثر شخص حزن بعد ذهابك...أذكر بأنه لم يأكل مدة اسبوع وقد اصبح منعزلاً ولم يعد يلعب معنا حتى تم تبنيه ومن يومها لم نره انجل:حقاً؟!!...اتسائل كيف هو الآن؟...كيف اصبح شكله؟...ماهي اوضاعه؟...أتظن انه مازال يذكرنا؟ بيبل:مثلما لم تنسينا فهو بالتأكيد لم ينسانا انجل:كم اتمنى مقابلته بيبل:لقد قامت بتبنيه عائلة غنية مثلما سمعت...حتى ولو قابلته فلا أظن بأنك ستتعرفين عليه فلقد تغيرتي وهو أيضاً تغير انجل:محق وصلوا إلى السيارة انجل:إذاً للحديث تتمة لآحقاً بيبل:اكيد سلمت عليه انجل وركبت سيارتها فحاولت أن تسرع في القيادة لكي تصل مبكراً وطوال الطريق قامت بتذكر الذكريات مع اصدقائها القدماء فأصبحت تضحك بدون سبب &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بعد ساعتين دخل جاك والكس فصفر نيك نيك بأبتسامة:ماهذا؟...لقد اصبحت وسيماً يا رجل جاك:اظن انك محق...لا اعرف مالذي كنت افكر فيه عندما لم اقص شعري من قبل نيك:مالذي غير رأيه وجعله يذهب للحلاق ليقص شعره اكثر؟ الكس:لا فكرة لدي لكنه نظر لي وقال ما رأيك بأن نذهب لنقص شعري فوافقته لكنني لم اصدق بأنه سيقصه كثيراً هكذا جاك:في الحقيقة لقد مللت من الشعر الطويل وقد كان مايكل محقاً فهو يجعلني أبدو كالفتاة نيك:انتظر لحظة لكي اصورك اخرج نيك هاتفه وصور جاك فأتى سام ورايتشل سام بصدمة:لقد قصصت شعرك؟!! جاك يحك رأسه بأستغراب:ألهذه الدرجة واضح؟ نيك:بكل تأكيد رايتشل:انت هكذا اوسم بكثير من قبل جاك:شكراً نظر جاك لوجه سام المتضايق جاك:ارى أن احدهم يغار سام بتكبر:ولما ذلك؟!!...أنا اوسم منك بدون شهادة احد جاك يسكته:نعم صحيح فتح الباب ودخلت انجل المرهقة فرأتهم أمامها لكنها لم تعطهم ادنى اهتمام لكي لا تتقابل مع رايتشل لكن جاك اوقفها جاك:ألن تهنئيني؟!! توقفت انجل قبل أن تصعد الدرج انجل ببرود:هل وافقت بافي؟ جاك:بل قصصت شعري يا نبيهة انجل بهدوء:تهانينا نظرت رايتشل لسام فهز لها رأسه بالموافقة رايتشل بأرتباك:مادي هل يمكنني أن... سكتت عندما تجاهلتها انجل وذهبت لغرفتها وكأنها لم تراها ضمت رايتشل كفيها لصدرها فبدأت بالكباء لذا قام سام بأحتضانها سام يكلم الشباب:عن اذنكم هزوا له رأسهم بالموافقة فذهب وكان جاك سيلحق بانجل عدا أن منعه الكس الكس:دعها جاك فانجل بالكاد تتحمل ما تتعرض له جاك:مع ذلك ليس من حقها أن تعامل اختها بهذه الطريقة الكس:وليس من حق رايتشل أن تقول لأنجل ما قالته من قبل جاك:مع من انت؟ الكس:لست مع احد لكنني اشفق على انجل فهي تتلقى الملآمة من الجميع حتى ولو كانت على حق سمعوا صوتاً من خلفهم:ومن قال إنها على حق؟ التفتوا فوجدوا مايكل خلفهم الكس:ومالذي اخطأت فيه؟ مايكل:أن تجعل أختها تبكي هذا اكبر خطأ الكس:أحقاً؟!!...وألم تخطئ رايتشل عندما قالت ما قالته لانجل؟ مايكل:لقد قلتها بنفسك...قالت...يعني انه انتهى الأمر فلماذا لا تصفح؟ رايتشل حضرت للتو تكلم الكس:ارأيت؟...أنت تدافع عنها؟...انشغالكم عني حقيقي وانا لا اقول ذلك فقط لأنني اغار الكس:فالتعطيني سبباً واحداً لأصدقك رايتشل:في أول مرة اقود السيارة لم يهتم مايكل وكان يفكر بأنجل مايكل بهدوء:في ذلك اليوم كان هاتفي ضائعاً وكنت مشغولاً في التفكير فيه الكس:وهل تعرفون من اخذ الهاتف؟ نظروا بأستغراب لألكس الكس:إنها انجل فلقد اخذت هاتفك بدون علمك لكي تتفرغ لرايتشل ففي ذلك اليوم لآحظنا انا وهي أنك متورط في صفقة ما وكثير الألتصاق بهاتفك فقامت بأخذه لكي تحضر عندما قادت رايتشل صدموا للغاية فهم لا يصدقون أي شئ مما سمعوا رايتشل بأصرار:ماذا عن أول عرض للأزياء قدمته... قاطعها الكس وهو ينظر لمايكل بسخرية الكس:فالتقل لهم سبب المشكلة بين انجل والأستاذ في ذلك اليوم سكت مايكل واشاح بوجهه الكس:لقد تشاجرت انجل من المعلم لأنه كان ينوي إيقاف عرضك بحجة وجود امتحان لطلابه فلو لم تتشاجر انجل في ذلك اليوم لتوقف العرض ولم يكن لكي إنطلاقة ابداً جثت رايتشل على الأرض وهي تنظر لألكس بصدمة فلم تصدق ما سمعته منذ لحظات أمن المعقول أنها ظلمتها من البداية رايتشل ببكاء:لكنكم تهتمون بها من البداية وكان من حقي أن اغار منها الكس بانفعال:السبب نحن رايتشل ألا تفهمين...انجل لا دخل لها بالموضوع...إنها تمرّ بمرحلة صعبة الآن ومن المفترض أن نكون بجانبها وليس ضدها فهي لديها ما يكفي من المشاكل لا تزيدوها جلس مايكل ببرود على الأريكة:ومالمشاكل التي تعاني منها هذه المدلله؟ الكس بملل وغضب:مدلله...مدلله...مدلله...إلى متى ستبقون تدعونها بذلك...فهي لم ترى الدلال أبداً مايكل بنفس بروده:بل عاشت حياتها كلها وهي مرتاحة الكس:أحقاً...متى؟!!...عندما فقدت الشخص الوحيد الذي يحبها حقاً...أباها الذي كان يدللها بحق...أو عندما عاشت في الملجأ لمدة سنتين بدون أن يسأل عنها احد...أو عندما محيت هويتها للناس وولدت فتاة جديدة اسمها مادلين...أو عندما قام والدك برميها على شخص غريب لتسديد ديونه لا اكثر استقام مايكل وصرخ بصوت اهتز له البيت:الـــكـــس الكس بنفس حاله:مــايــكــل...إفتح عينيك لترى الحقيقة جاك:هدوء...لقد إنتهى الأمر...أظن أن كل منكم قال كل مافي جعبته...لذا يكفي احم احم التفتوا فوجدوا اريك وسام وكايبا ومن الواضح انهم سمعوا كل شئ لكن عندما رأى الكس كايبا قام بالأبتسام بسخرية وإعطاء الجميع ظهره ونظر من النافذة لكي لا يتهور اريك:اعذروني...لم اكن انوي الأستماع لكنني كنت في الجوار بصدفة...إن لم يكن لديكم مانع فهل يمكنني أن اتكلم؟ جاك:تفضل اريك:المشكلة كلها تدور حول رايتشل ومادلين فلماذا تتكلمون في اشياء اخرى وتشعلون نيران قد خمدت مايكل بسخرية:وجه كلامك لمحامي الدفاع الكس التفت له الكس بأنفعال:ما بك مايك؟...هل اصبحت أنا الذي ادافع عن انجل بعدما كنت انت؟ نظر له مايكل بحدة الكس:لقد تغيرت اخي...لقد تغيرت حقاً...فأنت لم تؤذي انجل في حياتك كلها لكن اليوم الأمر مختلف فلم اعد اعرفك مايكل بغضب:الكس فالتغرب عن وجهي ذهب الكس متجهاً إلى الدرج لكنه توقف ونظر لمايكل الكس بعطف:إنها انجل...انجي مايكل...لا تنسى ذلك...هي يتيمة وبحاجة إلينا...فلا تصبح أنت والمشاكل ضدها مايكل بعدم اهتمام اتجه لمكتبه:فالتصبح انت معها الكس:لو وقف العالم كله مع انجل بدونك فستنهار وانت تعرف ذلك جيداً...لأنك بنيتها فلقد وقفت معها طوال حياتها فكيف تريد منها أن تتقبل تركك لها مايكل:فالتتقبله كما تريد الكس بحدة:إذا كان الأمر كذلك فلا تنسى أيضاً بأن اباها ماغريت اندرسون هو من وضع الأساس وتعرف كيف هو ماغريت فلا تستغرب إذا اصبحت ابنته مثله مايكل بحدة:هل تهددني الكس؟ الكس:بل انجل التي تهددك وليس انا ذهب مايكل لمكتبه وصعد الكس لغرفة انجل وفي طريقه مرّ على جينا فنظر لها بعتاب وطرق باب غرفة انجل انجل:من هناك؟!! الكس:هذا انا الكسي انجل:تفضل دخل الكس فوجدها ترتب حقيبتها انجل:هل كل شئ على مايرام؟ الكس:اجل فقط اردت أن اعرف إن كنت بحاجة لمساعدة ابتسمت انجل وهي تطوي الملابس لتدخلها في الحقيبة:لا يوجد شئ لفعله إلا إذا كنت تنوي أن ترتب معي ملابسي اقترب منها الكس بأبتسامة:لا مانع لدي انجل:وهل انت جاد؟ اخذ الكس قميصاً:اكيد قام الكس بطوي القميص وعندما نظر للقميص بيد انجل استغرب بأنه ليس متشابهان الكس بأستغراب ممزوج بطفولية:لماذا لم يصبح مثله؟ نظرت انجل لما يشير له فضحكت بخفة انجل:دعني اريك كيف تفعل ذلك قامت انجل بتعليمه كيفية الطوي الكس:هذه أول مرة في حياتي ارى شيئاً كهذا فالملابس اصبحت صغيرة انجل:اجل فلقد تعلمت ذلك من ابي لأنه كما تعلم كان يسافر كثيراً فكان يطويها بهذا الشكل لكي تتسع الحقيبة الكس باستغراب:وامك ألم تكن... سكت الكس وهو يلوم نفسه بشدة على زلة لسانه فهذه ليست اول مرة انجل بأبتسامة ألم:تعرف بأن أمي بالكاد تواجه ابي فكيف تريد منها أن ترتب حقيبته؟ سكتا قليلاً الكس بتأنيب الضمير:انجي انا حقاً... قاطعته انجل:بدون اسف واكمل عملك فهناك الكثير من الملابس غيرها وانا لن ارحمك منها لأن كايبا قد يتصل في أي لحظة الكس:وانا جاهز انجل بعد أن تذكرت:إذاً هل رتبت ملابسك؟ الكس يحك شعره:في الحقيقة لقد تركت الأمر لنيكي انجل بعتاب:كسول الكس:لقد رأيته يرتب حقيبته فأوكلته بحقيبتي ولم يرفض انجل:جيد سام:هل نذهب الآن؟ كايبا:فالننتظر قليلاً سام:لما؟!! كايبا:ستذهب معنا انجل لكنها تحتاج لبعض الوقت مع اخوتها سام:ومنذ متى وكنت متفهماً هكذا كايبا؟ اريك يغير الموضوع:اجل فمايكل قال بأنهم سيذهبون معنا سكتوا قليلاً سام:إذاً كايبا...ما رأيك بالكلام الذي سمعته عن انجل منذ قليل؟ لم يرد عليه كايبا سام:اليس لديك رد؟ اشار له اريك بأن يسكت ففعل &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& دخل كل من جاك ونيك فرأوا الكس وانجل شارفوا على الأنتهاء نيك بغضب:جعلتني أرتب حقيبتك لكي تساعد انجل الكس مد لسانه بأرتباك:لقد اعجبني ترتيب ملابس الفتيات فهي سهلة وصغيرة نيك:حقاً؟!!...أريد أن اجرب انجل:لا حاجة فلقد انتهينا اقفلت انجل الحقيبة فأخذها نيك إلى الأسفل ليضعها في السيارة انجل:جاك إنك تبدو وسيماً بحق جاك:اتعنين بأن بافي ستوافق لا محالة؟ الكس:اشك في ذلك عبس وجه جاك &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& خرج مايكل فوجدهم جميعا موجودين عدا اخوته فلمح سالي تنظر إليه لكنه جاوبها بنظرات بارد ووجه كلامه للجميع مايكل:هيا بنا اخذ كايبا هاتفه واتصل على انجل &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كانوا يضحكون بأستمتاع فرن هاتف انجل وعرفت بأنه كايبا انجل:عن اذنكم ذهبت لغرفة تبديل الملابس لكي لا تتشاجر مع كايبا امام اخوتها انجل:اهلاً كايبا:هيا بنا؟ انجل:هيا كايبا:انتظرك في الأسفل اقفلت منه بأستغراب لكنها لم تعلق وعادت للشباب انجل:هيا بنا فتح جاك يديه:عانقيني قبل أن نذهب اقتربت منه انجل بأبتسامة وعانقته بحرارة ثم انتقلت لنيك بعدها واخيراً الكس الذي كان يبتسم بحنان فعانقته لكنه استغرب صوت بكاء وكان صوت انجل الكس يمسح على شعرها:اهدئي يا عزيزتي فنحن سنتقابل من جديد وقريباً أيضاً ابتعدت انجل ومسحت دموعها:سأشتاق لكم جميعاً دار نيك بنفسه لكي لا يروا دموعه لكنهم علموا بأنه تأثر رغم كل شئ الكس:هيا بنا فهم ينتظروننا في الأسفل نزلوا جميعاً إلى الأسفل ولم يبقى غير الباب الكبير الذي يفصل بينهم والباقين الكس:انجي تعرفين انني لا احب قول هذا لكن حاولي أن تمتثلي لأوامر كايبا لكي تسلمي من شره انجل بهدوء:لك هذا رغم انه لم يؤذيني أبداً الكس:جيد فتحوا الباب ومشت انجل فاستغربت لثواني انجل:نيك أين وضعت حقيبتي؟ نيك:في سيارة كايبا فلقد قال بأنك ستركبين معه لتذهبوا إلى فنيسا انجل(تباً وكأن هذا ما كان ينقصني...لابد بأن جوليا سعيدة الآن) انجل:حسناً اتجهت انجل لسيارة كايبا واستغربت عدم وجود جوليا فأتجهت للمقعد الخلفي مع موكوبا لكنه فاجأها كايبا:تعالي إلى الأمام ركبت بجانبه وهي مستغربة عدم وجود جوليا انجل:أين جوليا؟ كايبا:لقد ذهبت مع الحرس بالأمس استغربت انجل لكنها لآحظت بأنها لم ترى كلير أيضاً عند جاك كان يكلم الكس لكنه التفتت لجانبه وكأنه احس بوجودها فأبتسم برقة مما سحرها وبقيت تنظر له ببلاهة فقد إزداد وسامة بعد أن قص شعره الكس:ستراها لآحقاً جاك:ارجو ذلك بقي يراقبها حتى ركبت مع الفتيات سارت السيارات وخرجت من المزرعة التي عاشوا فيها أيام بحلوها ومرّها...بعضهم اكتشف هدفاً جديداً للحياة...والآخر تغيرت له معتقدات اكثر...واخرون وجدوا حب حياتهم...والبعض الآخر تدمر حلم حياتهم وقفوا عند الأشارة الضوئية التي سيتفرقون عندها فكايبا واريك وسام سيزورون سمانثا والباقين سيعودون لبيوتهم التفتت انجل للجهة اليمنى فإلتقت عيناها بعينين مايكل ولأول مرة في حياتها لم تفهم ما تعنيه نظراته لفت بوجهها ونظرت بيدها التي ترتجف فأحست بأن سيارة مايكل إبتعدت ثم رفعت ناظريها لترى طيفه الباقي التفتت للجهة الأخرى فتفاجأت عندما وجدت كايبا ينظر إليها ولم تفهم نظراته بسبب النظارة الشمسية انجل بصوت مرتجف:الأشارة خضراء بقي يحدق بها فلفت بوجهها للجهة الأخرى ثم تحركت السيارة بهدوء للأحداث تتمة نهاية البارت القاكم في البارت القادم الأسئلة - ما رأيكم في البارت؟ -ماذا حدث لجينا كي تكره الكس؟ -ما توقعاتكم لما سيحدث في البارت القادم؟<<اريد الكثير من التوقعات -ما اكثر جزء اعجبكم في البارتات الثلاثة الأخيرة؟ ملاحظة:صارتيلي لخبطة في البارتات اصبرو عليا حتى انضموا اوكي حبيباتي
__________________ |
#209
| ||
| ||
البارت 34 توقفت السيارتان الاثنتان عند المستشفى ونزل كايبا واريك ثم بقيا يتكلمان لدقائق وفي اثناء ذلك كانت انجل تتلفت لتلمح سيارة سام وويل لكن لا فائدة فلقد كانوا ورائهم منذ لحظات والان لا اثر لهم...انتبهت لكايبا يشير لها بالنزول ففعلت واتجهت لفتح الباب لموكوبا ونزل ثم مشيا مع سالي وفنيسا لهما ليبدأوا بالسير إلى غرفة سمانثا...دارت بنظرها في جدران المستشفى وممراته فقطبت حاجبيها فلقد اصبحت تكره المستشفيات بسبب ترددها الدائم عليها موكوبا:أنا لا احب المستشفيات فنيسا:لماذا؟!! موكوبا:لأن الناس يموتون ويتألمون هنا تفاجأت انجل من كلامه فكأنه قرأ افكارها انجل:لكن لما لا تنظر للأمر من جهة اخرى فكثير من الناس يشفون هنا بأذن الله موكوبا بتفكير برئ:صحيح...لقد نسيت وصلوا إلى غرفة سمانثا فدخل اريك وبقي كايبا وانجل في الخارج مع سالي والصغيرين إلى أن عاد اريك ودخلوا معه فسلم كايبا على سمانثا وانجل قامت باحتضانها انجل:تهانينا الحارة سمانثا:شكراً يا عزيزتي انجل:انتي واريك تستحقان وأنا لا اقول ذلك مجاملة اريك:نحن نقدر ذلك مادلين سمانثا بهمس:مادي فالتأخذي الصغير التفتت انجل لفنيسا التي مدت يدها للصغير في سريره ومن الواضح أنها كانت تنوي على شر فقامت انجل من خلفها بحمل الصغير وإبعاده بسرعة عنها لذا امسكت سالي بفنيسا وقامت بملاعبتها لكي تشغلها قليلاً عن اخيها اريك بتعب:ياللهي...ستبدأ المعاناة عما قريب كايبا بأبتسامة صغيرة:فالتقل أنها بدأت للتو انجل بأرتباك فهي لم تحمل رضيعاً من قبل:إنه خفيف للغاية سالي:لا عليك...لقد كنت مثلك لكنك ستتعودين بعد دقائق اريك يستغل الوضع ليحرج كايبا وانجل:لا اصدق سيتو...انت لم ترى ابني ولم تقبله حتى كايبا بسخرية:لا تعطي طفلك اكبر من حجمه اريك يكلم انجل:قربيه ليراه فأنا لا انتظر بأن يطلب هو ذلك كانت ستعطي الطفل لسالي لكنها ممسكة بفنيسا فلم يكن امامها إلا أن اقتربت منه حتى وصلت إليه ومع كل خطوة تزداد نبضات قلبها لكنها تهدئ نفسها بقولها أنه لم يعد يعني لها أي شئ ...حبست أنفاسها عندما وصلتها رائحة عطره الرجالي المميز والذي تستطيع تمييزه من جميع العطور...أدنى رأسه بهدوء وقبل وجنة الطفل برقه مما سحرت انجل فظلت تنظر له محاولة فهم القليل من تصرفاته لكنها انتبهت له عندما رفع رأسه ونظر لها بغرابة فإبتعد وفعلت هي الشئ نفسه ثم وضعت الصغير بصعوبة في سريره رنّ هاتف كايبا كايبا:اجل فالتدخلوها الأن فتح كايبا باب الغرفة فدخل سام وويل يحملان كعكة كبيرة عليها صورة الرضيع ووضعاها بتعب على المنضدة ويل:الم يكن من الأفضل لو أننا جعلنا احد العاملين يحملها؟ سام:لقد ظننت انها فكرتك في المفاجأة ويل:وما أدراني أنها ثقيلة هكذا؟ سمانثا بأعجاب:هل هذه لي؟...كم أنتم لطيفون؟...شكراً جزيلاً سارا:لا تقولوا لي بأن هذا لا يستحق العناء رايتشل اعطت كلاً منهم الهدية التي يريد تقديمها:تهانينا قاموا بأعطاء اريك الهدايا حتى كايبا قدم له هديه فأحست انجل بذلك الشعور مجدداً والذي يولد شيئاً يشبه الكرة في حنجرتها يحاول خنقها إن لم تبكي لكنها حاولت محاربة ذلك بأغماضها لعينيها بقوة ثم فتحها فوجدت سمانثا تنظر لها بغرابة لذا اقتربت منها لتهمس انجل:انا اسفة فلم اجلب لكي شيئاً تحمداً لسلامتك سمانثا بلطف وتفهم:لا تكوني سخيفة فأنتي تعرفين بأنني لا اهتم لذلك فقط رضاك عني هو كهدية كبيرة بالنسبة لي انجل تغير الموضوع الذي ستفتحه سمانثا:ارجو بأن استطيع تعويضك عما قريب سمانثا بنبرة حزينة:مادي ارجو بأنك لم تستائي مما قلته سابقاً فأنا حقاً لم اعرف... انجل بمقاطعه:دعي الماضي يذهب فنحن أبناء اليوم بقيت انجل تفكر وهي تنظر للطفل الصغير لكي لا يروا الحزن في عيناها فمهما حاولت إخفاء مشاعرها إلا أن عينيها تفضحانها دوماً وهذا ما كان يقوله مايكل انجل(يالإحساس الوحدة هذا الذي احس به على الدوام...شعوري بينهم وكأنني غريبة...لم يكلف احدهم نفسه بأخباري عن هذه المفاجأة لأستعد لها...) قاطع تفكيرها هو مناداة سالي الطويلة فوجدتها ممسكة لحقيبة انجل سالي:انجل إن هاتفك يرن اخذت انجل الحقيبة وفتحتها فوجدت هاتفها يرن وعندما نظرت للأسم ابتسمت بلا شعور وردت تلقائياً بسعادة انجل:مرحباً ......:مرحباً يا عزيزتي انجل:اهلاً وسهلاً احست انجل بأن الفرحة لا تسعها فتجمعت دموع الفرح لذا إستأذنت منهم وخرجت وسط استغرابهم من سعادتها بهذا المتصل لأنها كانت مع اخوتها صباح اليوم فمن غير المعقول أن تشتاق لهم بهذه السرعه &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& انجل:كيف حالك؟ ......:انا بخير وبأفضل حال...ماذا عنك؟ انجل بنبرة بكاء:أنا بخير ......:لماذا تبكين؟ انجل مسحت دموعها قبل أن تسقط:لقد اشتقت لكي يا خالتي فانزويلا فانزويلا:لا تبكي يا حبيبتي فأنا وخالك بروس سنأتي للدومينو عما قريب انجل بسعادة ممزوجة بدموع الفرح:حقاً؟...إن هذا افضل خبر على الأطلاق...متى ستأتيان؟ فانزويلا:هذه مفاجأة فأنتي لن تعرفي حتى تريني أمامك انجل بحزن:بعض الأمور تغيرت بعد ذهابك يا خالتي فانزويلا:ما إن علمت بالخبر حتى إتصلت بك فوراً انجل بهدوء:رايتشل اخبرتك صحيح؟ فانزويلا:اجل...ثم إنه ليس من العيب أن تعمل الفتاة تنهدت انجل بتعب فانزويلا:عزيزتي لا تنظري للأمر من ناحية واحدة فأباك لم يربك هكذا...عليك أن تبقي قوية وصامدة كما عهدك الجميع انجل:هذا ما احاول فعله يا خالتي صدقيني فانزويلا:إذاً لماذا تصبين جام غضبك على من حولك؟ انجل:ماذا؟... فانزويلا:لقد اخبرتني رايتشل عن سوء الفهم الذي حصل بينكما تأففت انجل لهذا الموضوع فانزويلا:لا تظني بأنني لم أأنبها على ما قالت لكن لآحظت أنها مستاءة مما فعلت مع ذلك رفضتُ بأن اكون وسيطة لها عندك لكنها ترجتني بشدة وإلحاح حتى وافقت انجل ببرود:أتعنين أنه لولا توسلها لك بأن تتصلي بي لما إتصلتي؟ فانزويلا:حاسبي لكلامك أيتها الآنسة الصغيرة فأنا لن اقبل بأن تهاجميني هكذا انجل بتعب من المجادلة:تعرفين أنني لا اجرؤا على مهاجمتك فانزويلا:يا حبيبتي لا تضعي الناس جميعهم أعدائك صحيح أن الظروف التي تمرين بها قاسية لكن تذكري أن والدك مرّ بما هو أصعب في حياته الخاصه رغم ذلك لم يؤثر عليه في عمله وهذا ما أريد من إبنته أن تفعله مفهوم؟ انجل:ااااه يا أبي...لقد ذهب وتركني في هذا العالم لوحدي فانزويلا:لا تقولي هذا فنحن معك حتى لو فرقتنا المسافات فمازلتي في قلبي استندت انجل على الجدار بتعب:وانتي كذلك...ليس لديك أدنى فكرة كم اشتقت لك.. بدأ صوتها بالتهدج:لقد اصبحت وحيدة...جميعهم تخلوا عني من جديد...لم اعد اعرف الآن لما استمر في الوضع الذي اعيشه...كل شئ تغير عما كان عليه...لم يعد لي أي هدف اعيش من اجله...جرت الأمور بعد تخرجي عكس ما كنت اتوقعه تماماً...وكأنني اعاقب على شئ لم افعله...لما يحصل لي ذلك؟...أريد سبباً واحداً يفسر حالي الذي كرهته عم الصمت للحظات فانزويلا:ليس لدي شئ أقوله غير أنه يجب عليك مواكبة الرياح فلا جدوى من عنادها لأنها ستكسر اشرعتك في النهاية انجل تمسح دموعها:مالذي تقصدينه؟ فانزويلا:انتي تعرفين تماماً مالذي اقصده...على العموم فالتعتني بنفسك لأنه علي الأقفال فبالكاد استطعت سرقه بعض الوقت لمكالمتك انجل:شكراً فلقد اراحني سماع صوتك كثيراً فانزويلا:إلى اللقاء وكوني قوية كما عهدتك انجل:لكي هذا...إلى اللقاء اقفلت منها وتنهدت ثم نظرت للهاتف فإبتسمت نصف ابتسامه والتفتت للخلف كي تعود للغرفة لكنها رأت شخصاً أمامها سبب لها صدمه انجل بأرتباك:منذ متى وانت واقف هنا؟ اخرج نظارته الشمسيه وارتداها ببرود ثم مشى ليمر من جانبها كايبا:اجلبي موكوبا وودعيهم لأننا سنذهب ذهب وتركها وسط صدمتها لكنها سرعان ما استيقظت ودخلت إليهم اريك:أين كايبا؟ انجل:إنه ينتظرنا في السيارة فسنذهب الان سام:لابد انه يمازحني...لما لم يخبرني قبل أن يخرج؟ اخرج سام هاتفه ليتصل على كايبا انجل:هيا بنا موكوبا ودع موكوبا فنيسا وقامت انجل بتوديعهم كذلك بأن صافحت الشباب وقبلت خد الصغير ثم احتضنت جميع الفتيات إلى أن وصلت لرايتشل فصافحتها ببرود وخرجت فوراً متجاهلتاً لها مع موكوبا واتجها للسيارة انجل:هل استمتعت في هذه الأجازة؟ موكوبا:بالتأكيد فقد كان هذا افضل اسبوع على الأطلاق انجل بأبتسامة:جيد رفعت عينها إلى السيارة فوجدته ينظر لهما لكنه وجه نظره للأمام ففتحت الباب لموكوبا ثم ركبت بجانب كايبا فمشت السيارة متجهة إلى الديار وفي أثناء ذلك كانت انجل تفكر في إذا كان قد سمعها أم لا &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& روبرت ينظر إلى الفراغ بخبث وكأنه يتخيل وجه كايبا(لقد وقعت في دوامة لن تخرج منها كايبا...ما اجمل هذه الفرصة التي اتتني على طبق من ذهب...عصفوران بحجر واحد...سأنتقم سنوات الذل والقهر الذي عشته...هل تسمعني يا ماغريت؟...سأعذب فتاتك الصغيرة حتى تترجاني لأرحمها...وأنت كايبا سأجعلك تركع لي مذلولاً لكي أدعها وشأنها...ٍسأريك...سأريكم جميعاً) اطلق ضحكة شريرة تنبئ بالمصائب &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بعد حلول المساء أوقف كايبا السيارة أمام باب القصر الذي يسكنه ونزل ثم فتح باب الجهة الخلفية ليحمل موكوبا لكنه رأى الحارس فتح الباب لأنجل النائمة والمسندة رأسها على الباب فكادت أن تسقط إلا انه امسك بها بسرعة وقامت هي بمعانقته بلا شعور وهمست بأسم مايكل فتفاجأ لكنه نظر إلى الحارس بغضب كايبا:هل جننت؟ الحارس:أنا اسف سيد كايبا وضع يده على شعرها وهمس لها:لا بأس...أنتي بخير الآن ما إن سمعت الصوت وميزته حتى ابتعدت عنه لكنه مازال ممسكاً بها فتذكرت حلمها وقد كان مشابهاً له كثيراً لذا رفعت نفسها واستقامت خوفاً من أن يتحقق الجزء الأخير من الحلم ففعل كايبا الشئ نفسه ثم قام بحمل موكوبا النائم وصعد به إلى غرفته ليضعه على السرير ثم غطاه فالتفت ليخرج ووجد انجل أمامه تنظر إليه فخرج كايبا بجفاف:مالذي تنتظرينه؟...أنتي بالكاد تستطيعين فتح عينيك فالتذهبي للنوم وخذي يوم غداً اجازة قطبت حاجبيها وهي تنظر إليه بأستغراب لأنها لم تنطق بشئ لكي يستاء هكذا انجل بعبوس طفولي همست:ألا تستطيع قول ذلك بلطف على الأقل دخلت إلى غرفتها التي اشتاقت لها وبدلت ثيابها بسرعة ثم رمت بنفسها على السرير وهي تحاول نسيان كل شئ لكي تنام براحة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& خرج من دورة المياه بعد أن إستحم وإرتدى بنطال بجامته فبقي يجفف شعره الأسود إلى أن رفع عيناه الخضراوتان ورأى صديقته أو بالأحرى حقيرته على السرير وبيدها صورة المرأة:لم أكن أعرف أن لديك إبنه؟ الشاب يجفف شعره أمام المرآة بدون اهتمام:ومن قال إنه لدي؟ المرأة:لقد كنت أبحث في محفضتك فوجدت هذه الصورة ضحك الشاب بسخرية:تبحثين؟...بل قولي بالأحرى تسرقين المرأة:لا تأخذ الأمر شخصي فهذا عملي يا عزيزي لم يعطها الشاب ادنى إهتمام واخذ عطر ما بعد الحلاقه ليضعه على ذقنه المرأة تقلب الصورة بعدم إهتمام:إنها أجمل شقراء رأيتها بحق نظر لها الشاب في المرآة ببرود لكن ما إن رأى الصورة حتى بانت عروق رقبته لشدة الغضب وسقط منه العطر فإتجه إليها بدون وعي منه وأمسك بمرفقها بعد أن خطف الصورة من يدها الشاب بصراخ مرعب:كيف تسمحين ليدك القذرة بأن تلمس صورتها النقية؟ رماها بغضب وتنفس بقوة ليهدئ من نفسه فهو لا يعرف مالذي أصابه منذ أن رآها ممسكة بشئ مقدس له حتى فقد السيطرة المرأة بألم:لقد ظننت أنك قلت بأنه لا إبنة لديك؟ أردفت بخبث:اوه...لا تقل لي بأن هذه صديقتك الحميمة سيد سايروس...لم اكن أعرف بأنك تهوى الفتيات الصغيرات لم يستطع تحمل كلامها عن حلم حياته فأمسك بعنقها وهو غاضب الشاب:أتعرفين من هذه؟...إنها اطهر ملاك وجد على سطح الأرض...إنها ملاكي أنا ولن اسمح لأحد بقول شئ حقير مثلك عنها دفعها عنه عندما رأى وجهها يزرق بسبب إنقطاع الأكسجين وخرج من الغرفة لكن قبل ذلك الشاب بغضب وتقزز منها:ارتدي ثيابك واخرجي من هنا وعندما أحتاجك سوف اتصل بك المرأة تصرخ بعد أن ذهب:ارجوك...أنت تكذب...لن تتصل بي بعد الأن...لقد قلت لي بأنني صديقتك الحميمة الوحيدة<<هذا جزاء كل فتاة تنحرف عن الطريق الصحيح فتعامل كالحشرة وبدون احترام خرج من المنزل وهو يتأفف من تكرار الروتين مع كل فتاة يقطع علاقته بها...جلس على الشاطئ ونظر للأعلى فرفع الصورة وظل ينظر لها بيأس الشاب:أين أنتي؟...لقد مر وقت طويل ولم أستطع نسيانك حتى الأن...من بين كل هؤلاء الحسناوات الآتي قابلتهن ما زلت أنتي الوحيدة التي خطفتي قلبي وعقلي وروحي...لقد كنا صغار فكيف علمتني الحب؟...كيف إستطعتي أن تزرعي حبك داخلي؟...هل من المعقول أنك مازلتي تتذكريني؟...أين أنتي انجل؟...فأنا الآن الرجل الذي تريده أي فتاة...أنا الآن مستعد لأعطائك أي شئ كنتي تحلمين به يوماً...لقد تغيرت عما كنت عليه بكثير...لكن السؤال الأهم هو هل تغيرتي؟...هل ما زلتي الفتاة القوية؟...العنيدة؟...الجميلة؟...الحنونة؟...المتهور ة؟...المخلصة؟...صاحبة العينين البريئة؟...ااااااااااااااه كم أشتقت إليك استيقظت انجل في اليوم التالي بعد أن شبعت من النوم وبقيت على السرير لحظات جعلتها تبتسم لم تعرف لماذا لكنها احست بشعور جميل...إستقامت واستحمت لتتنشط وارتدت ثيابها ثم نزلت للأسفل فرأت السيدة تشوكا لذا اقتربت من الخلف وغطت عيناها انجل:احزري من انا التفتت السيدة تشوكا واحتضنتها:لقد افتقدك كثيراً انجل:وانا ايضاً السيدة تشوكا:كيف هي أحوالك؟ انجل:بأفضل حال السيدة تشوكا:لقد سعدت كثيراً عندما رأيت السيد كايبا اليوم انجل بأستغراب نظرت لساعتها:هل استيقظ؟!! السيدة تشوكا:بالتأكيد ومبكراً أيضاً حتى إنه ذهب إلى الشركة بدون تناول الإفطار تفاجأت انجل بشدة:ذهب إلى الشركة؟!!...هل فقد عقله؟!!...إنه بحاجة للراحة فلقد ارهقته قيادة الأمس السيدة تشوكا:إهدئي يا عزيزتي فهو يعرف ماذا يفعل انجل بغضب غلفته بسخرية:أرجوك...هو مستعد للتضحية براحته من أجل شركته السيدة تشوكا:ستعتادين على نظام السيد كايبا أما الآن فتعالي لتتناولي الأفطار انجل:ألم يستيقظ موكوبا؟ السيدة تشوكا:هل تريدين مني أن أوقظه؟ انجل:لا...دعيه ينم حتى يستيقظ من نفسه سكتت قليلاً وذهبت السيدة تشوكا للمطبخ فلم تجد انجل ما تفعله لذا قامت باللحاق بالسيدة تشوكا إلى المطبخ السيدة تشوكا:هل هناك خطباً ما يا مادلين؟ انجل:لا...لكنني اردت أن اسأل كيف لموكوبا أن يتغيب عن المدرسة اسبوعا كاملاً؟ السيدة تشوكا:إن السيد الصغير منتظم في المدرسه فلا أظن بأن اسبوعاً سيمانعه السيد كايبا انجل:اهاا...لقد فهمتـ... قاطعها اصطدام إحدى الخادمات بها مما آلمها خصرها لكن مع ذلك انحنت بتواضع لتجمع الفواكه مع الخادمة التي سقطت من سلتها السيدة تشوكا بأرتباك:لا تتعبي نفسك يا مادي فالتتركيها انجل بلطف:لا عليك الخادمة توقفت عن جمع الفاكهة ونظرت لأنجل بأحتقار الخادمة:احذري لكي لا تكسري إحدى أظافرك يا انسه انجل بأستغراب:عفواً؟!! الخادمة:أظن أنك لست أهلاً لتحمل حرارة المطبخ فلذا عينك السيد سيتو للأعتناء بأخيه الصغير استغربت انجل من كلامها واستغربت اكثر بأنها قالت سيتو ولم تقل كايبا فكانت سترد عليها لكنها بهذه الطريقه ستكون اسوأ منها لذا فضلت تجاهلها فإستقامت وهي تنفض يدها بتقزز فأكملت الخادمة طريقها انجل تهمس للسيدة تشوكا:ما مشكلتها معي فأنا لا أتذكر أنني رأيتها من قبل لإيذائها السيدة تشوكا:لا تعطيها أدنى إهتمام فهي تغار انجل:من ماذا؟ السيدة تشوكا تنهدت:لطالما أرادت أن تكون حاضنة لموكوبا وعرضت ذلك على السيد كايبا لكنه كان يرفض بأستمرار انجل:ولماذا رفض؟ السيدة تشوكا اقتربت من انجل اكثر وهمست:لأنه لا يريد من اخيه أن يتأثر بخادمة فهمت انجل الأمر كله:اهااا...لهذا جعل اكثر الفتيات ثقافة ورقي تصبح حاضنته...أنا هزت السيدة تشوكا رأسها بالإيجاب فإبتسمت انجل لأنها استطاعت الأمساك بأول مفتاح من مفاتيح عقل كايبا ارتبكت السيدة تشوكا فيما تفعل فنظرت لأنجل السيدة تشوكا:أنا لا استطيع العمل فكلير ليست موجودة ووجودك يشتت تفكيري قامت بدفعها خارجاً:انتظري على طاولة الطعام وسآتي حالاً خرجت انجل بأنزعاج وجلست على طاولة الطعام بملل فنظرت لمكان كايبا واستشاطت غضباً انجل:مالذي يفكر فيه؟...ألا يعرف بأن صحته مهمة كما هي شركته؟...لو فقد صحته فسـ... قاطعها وضع الخادمات للفطور والسيدة تشوكا تشرف على ترتيب المائدة السيدة تشوكا:مالذي كنتي تقولينه عزيزتي؟ انجل بهدوء:لقد كنت افكر في كايبا انتظرت حتى خرجت الخادمات وعاد لها غضبها مجدداً انجل:أتعرفين بأنه لا يستطيع التركيز فيما يقوله من حوله؟ السيدة تشوكا:مالذي تقصدينه؟ انجل:ببساطة لو وضعت أمامه ورقة مكتوب فيها بأنني انا سيتو كايبا واتخلى عن جميع ممتلكاتي فسيوقعها بدون أن ينتبه حتى السيدة تشوكا:لا تعطي الموضوع اكبر من حجمه فلو أنه عرف بأن ذلك ليس في مصلحته لم يكن ليفعل ذلك انجل:بالتأكيد إنه ليس في مصلحته...ياللهي أنا بالكاد استقمت من السرير رغم أنني نمت في السيارة البارحة فما بالك به؟ السيدة تشوكا:هذا لأنه اعتاد على النوم القليل والعمل الكثير ولو نام اكثر من الطبيعي سيصاب بالكسل وهذا ليس شيئاً جيداً انجل بأستياء:ياللهي...أظن أنه سيفقد عقله لو إبتعد عن مكتبه وعمله ليوم واحد فقط...حتى عندما كنا في المزرعة كان كل وقته في غرفته يعمل على حاسوبه السيدة تشوكا بخبث:لما أنتي مهتمة هكذا؟...حتى لو لم يرتاح مالذي سينقص ذلك منك؟ انجل بأستغراب:هيييه...أعرف فيما تفكرين لكنه بعيد عن تفكيري بكثير...كل مافي الأمر هو أن أخي مايكل كان مثله فأدى ذلك إلى إغمائه ونقله للمستشفى لمدة يومين كاملة لذا لن استغرب لو حدث لكايبا الشئ نفسه السيدة تشوكا:سيكون بخير...لا تقلقي ذهبت السيدة تشوكا وبقيت انجل على الطاولة لوحدها فنظرت إلى المائدة أمامها ولم تسور لها نفسها بأن تأكل فظلت تقلب بصحنها بملل ففاجأها احدهم بقبلة على وجنتها من الخلف والتفتت بسرعه ثم صرخت بعد أن رأت كلير وعانقتها انجل:لقد افتقدك كثيراً كلير:وأنا كذلك إبتعدت انجل عنها:أين كنتي؟ كلير:في بيت رايتشل تذكرت انجل:اوه صحيح امسكت بيد كلير وادارتها أمامها انجل:ياللهي...لم أعرف أنك بهذا الجمال كلير بمزاح:أتعنين بأنه يمكنني أن انافسك؟ انجل:بالتأكيد كلير:توقفي عن المجاملة ثم إن هذا كله من عمل رايتشل انجل:تعالي واجلسي جلستا على طاولة الأكل بجانب بعض انجل:إذاَ أنتي ستعيشين في بيت رايتشل الآن إلى يوم الزفاف؟ كلير بأحراج:أجل انجل بأبتسامة كبيرة:أنا حقاً سعيدة لك...حتى الآن أنا غير مصدقة بأنك ستصبحين زوجة أخي...وليس أي اخ بل نيكي كلير:صدقيني...أنا كذلك...وكأن أحلامي كلها تحققت بدخوله لحياتي أردفت ودموع الفرح تتلاءلاء:في حياتي كلها لم أتمنى أو أجرؤ على أن احلم بزواجي من رجل كنيك...بهذه الشخصية المرحة...والعطوفه...والمكانه...والجديه...وحبه لأرضائي على الدوام انجل تنظر لها بصدمة:هل أنتي متأكدة بأننا نتكلم عن الشخص نفسه؟...هل هذه الصفات كلها في نيك اخي؟ كلير:أجل ظلت انجل تنظر لها بأستغراب لكنها إبتسمت فلقد تأكدت بأن اخاها سيسعدها انجل:أتمنى لكي حياة سعيدة معه كلير:شكراً...أنجل...لولا الله ثم دخولكي لحياتي لما إلتقيت بنيك أبداً...لذا شكراً جزيلاً لكل ما فعلته لي انجل:أنا لم أقم بفعل شئ فهذا قدرك المكتوب سكتتا قليلاً فتكلمت انجل بأرتباك:إذاً ستتركين العمل عند كايبا صحيح؟ كلير:أجل لكن أتيت اليوم لكي أودعك والسيدة تشوكا وموكوبا انجل:هل كايبا موافق على ذلك؟ كلير:أجل وقد قال لي بأن آتي اليوم انجل:لما؟!! كلير:لا فكرة لدي انجل:على كل حال...هل إستعديتي للزفاف؟ كلير:بمناسبة ذلك...لقد أردت أن تكوني إشبينتي انجل بدهشه:ماذا؟...إن ذلك رائع لكن... كلير بأستياء وبراءة:لكن ماذا؟ انجل ببعض الحزن أخفته خلف إبتسامتها:وضعي لا يسمح لي بمساعدتك...فالتأخذي سمانثا وسالي ورايتشل لكن أنا مشغولة للغاية كلير:ومن قال إنني لم أفعل لكنني أريدك معي فلقد سبق وجربت ذوقك وأعجبني ثم إنني أخجل من مناقشتهن في بعض الأمور انجل:عزيزتي إن متطلبات الزفاف كثيرة وأنا مزحوم وقتي إضافة إلى أنه ليس لدي الخبرة الواسعة كلير:لا تكذبي فلقد قالت لي رايتشل بأنك سبق وكنتي إشبينة مرة انجل بغيض:ألا تستطيع إقفال فمها؟ كلير:هيا أنجل فأنا عروس وفي حاجة إلى اكبر عدد من الإشبينات الآتي يساعدنني وأثق بهن انجل بعد تفكير طويل:حسناً قفزت كلير بفرح انجل:لكن بشرط...سأتولى غرفة النوم وبكل شئ يتعلق بها فقط كلير:وهل تعرفين كيف تصميمين الديكور؟ انجل بسخرية وثقة:أرجوك...أنا اعرف أن اصمم ما هو افضل من ذلك...فقط دعي غرفة النوم لي وستحصلين على أفضل ليلة في حياتك كلير بسعاده عانقتها:شكراً جزيلاً...لقد أزحتي عني هماً كبيراً انجل بمكر:كل هذا لأنني فقط قلت بأنك ستحصلين على أفضل ليلة في حياتك؟ دفعتها كلير بغضب وإحراج:تعرفين أن هذا ليس مقصدي انجل بعدم إهتمام:نعم صحيح دخل موكوبا وعندما رأى كلير فرح موكوبا:كلير أنتي هنا اتجهت له كلير بسعادة واحتضنته:لقد إشتقت لك بشدة موكوبا:وأنا كذلك كلير:لقد أتيت خصيصاً لك ثم سأرحل موكوبا:إلى أين ترحلين؟ نظرت كلير لأنجل ثم أعادت نظرها إليه كلير:سأتزوج موكوبا بسعاده:من نيك؟ كلير:أجل تحولت نبرته لبعض الحزن:لكنك لن تأتين إلى هنا مجدداً صحيح؟ كلير:بالتأكيد سآتي لكن ليس كثيراً هز موكوبا رأسه بأنه فهم فعلمت أنجل أنه إستاء...بقيوا يتحدثون حتى أن حل المساء وفي كل مرة تنظر انجل لساعتها وهي تكاد تموت غيضاً من تصرفات كايبا فلقد أطال في الشركة وهو لم ينم جيداً...أتت السيدة تشوكا وقالت لكلير بأن السيد كايبا أتى وطلبها لذا ودعتهم وذهبت إليه في هذه الأثناء صعدت انجل مع موكوبا لغرفته وشاهد التلفاز قليلاً ثم أقفلته انجل حتى ينام موكوبا:انجل انجل:أجل عزيزي موكوبا:هل حقاً كلير لم تعد تعمل هنا بعد الآن؟ احست انجل بالشفقة عليه لأنها تفهم شعوره تمام فلقد تذكرت بكائها عندما كانت أمها تبدل حاضنتها بأستمرار فكلما تعلقت بحاضنة قامت أمها بتبديلها...عاشت تلك الفترة بخوف من أن يتركوها من حولها فلم تحب أن تعلق بأحد غير أبيها مع ذلك فقد تركها أيقظها صوت موكوبا:أجل؟!! موكوبا:لماذا لم تردي علي؟ انجل:لقد كنت افكر لا أكثر اقتربت منه وجلست بجانبه انجل:موكوبا...حبيبي...الناس يذهبون ويأتون...إنهم كالركاب في قطار...من يصل محطته أولاً سينزل ومن لم يصل فسيكمل طريقه...لذا عليك أن تعتاد بدخول ناس حياتك وخروج آخرين منها ويجب أن لا يؤثر بك ذلك شيئاً أتعرف لما؟...لأنك قوي كما هو أخوك سيتو...فهو لا يتأثر بمن حوله وعليك أن تتبع حذوه موكوبا:بالتأكيد انجل إبتسمت عندما جعلته يتحمس وينسى كلير فعرفت بأن تشبيهه بأخيه سينسيه انجل:جيد...يدخل الكثير من الناس حياة سيتو ويخرجون لكنه لا يهتم فكل ما يهمه هو أخوه الصغير موكوبا موكوبا:وانا أيضاً لا يهمني الجميع مادمتي أنتي وسيتو معي اردف بعد أن رفع رأسه ونظر إليها:أنتي لن تتركيني صحيح؟ تفاجأت انجل بشدة فنفس السؤال يتكرر مجدداً لو قالت بأنه سيأتي اليوم الذي سترحل فيه فلا يمكنها التنبؤ بما سيحصل له لأن إحساس فقدان كلير أثّر عليه لذا ما بالها لو عرف بأنها ستتركه موكوبا ببعض الخوف:انجل؟!! انجل:اسفة فلقد شردت قليلاً موكوبا:هل ستتركني أنتي أيضاً؟ انجل:بالتأكيد لا فلقد سبق ووعدتك موكوبا بسعادة احتضنها:وهذا هو المهم سمعا صوت فتح الباب وعندما وجها نظرهما إليه كان كايبا وكان ينظر لأنجل بنظرة غريبة لم تفهمها كايبا بصوت ثقيل:هل مازلت مستيقظاً؟ موكوبا:سأنام الأن لآحظت انجل نبرته المتكلفة فعلمت بأنه تعب وذلك واضح من عيناه الذابلة فقد أصبحت يمكنها التنبؤ بسبب مايكل كايبا:هيا إذاً فالوقت تأخر استقامت انجل وغطت موكوبا وابتسمت عندما ابتسم لها لكن إبتسامتها اختفت عندما نظرت لكايبا وهو ينظر لها بنظرة غريبة ومخيفة في جمودها فمرت بجانبه واقفل الباب وكان في طريقه لغرفته بدون النظر لها انجل:هل تريد بأن اجلب لك حبوب الأسبرين؟ توقف كايبا وقد كان متفاجأ من أنها علمت بحاجته للأسبرين فإلتفت إليها بغضب كايبا: إذا اردت أي شئ سأطلب من السيدة تشوكا او باقي الخدم لا منك...انتي عملك يقتصر على موكوبا فمن الأفضل لكي ألا تتعدي ذلك ظلت تنظر إليه بصدمة إلى أن فتح باب غرفته وإلتفت إليها كايبا بحدة ممزوجة بنبرة غريبة:وفي المرة القادمة حاولي ألا تقطعي وعوداً لستِ أهلاً لها دخل غرفته تاركاً إياها في صدمتها فتوجهت إلى غرفتها وبدلت ثيابها ثم إستلقت على السرير انجل(إذاً سمع كل شئ...هو يعرف بأنني سأتركهم يوماً ما وقريباً أيضاً...أنا الغبية التي تركت له الفرصة ليحرجني...ومادخلي أنا...لما علي أن ألعب الجانب الطيب دائماً...هذا جزائي لأنني إهتممت به...هذا جزائي لأنني انتظرت عودته بفارغ الصبر وأنا اخاف عليه...ياللي من حمقاء...فاليذهب للجحيم...أنا لا اهتم...أنا لا اهتم) نامت وهي تؤنب نفسها لأهتمامها به &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في اليوم التالي إستيقظت انجل وجهزت موكوبا للمدرسه ثم نزلا للفطور وجلسا على طاولة الطعام واستغربا عدم وجود كايبا فمن العادة يكون أمامها يقرأ الصحيفة...رتبت السيدة تشوكا سفرة الطعام وهذا أيضاً من غير العادة السيدة تشوكا بقصد:إن السيد كايبا سيتناول الفطور في غرفته اليوم نظرت لانجل تنتظر سؤالها عن السبب لكنها لم تفعل وهي تعرف مقصد السيدة تشوكا فإنتظرت لأنها تعرف السيدة تشوكا جيداً ولن تصبر حتى تقول كل مافي جعبتها لكن قطع ذلك سؤال موكوبا موكوبا:لماذا؟ السيدة تشوكا:إنه تعب قليلاً موكوبا بخوف:هل هو بخير؟ السيدة تشوكا:اجل إنه كذلك لكنه يعاني من بعض الصداع موكوبا:سأذهب لرؤيته السيدة تشوكا بلطف:إنه نائم الآن لذا ستراه عندما تعود من المدرسه انزل موكوبا رأسه بأستياء أما انجل فقد اصبحت على نار فهي تعرف تماماً مابه...هو ليس صداعاً عادياً بل إنه حاد لأنه أرهق نفسه وهذا الصداع لن يتركه لينام بسهولة لذا من الواضح أنه لم ينم أبداً...لقد سبق وعانت من هذه الحالة عندما تبدأ إمتحانات الجامعه...فقط قالت ذلك السيدة تشوكا لكي لا يقلق موكوبا...إزداد خوف انجل لا تعرف مالذي حصل لها لكنها بالتأكيد ليست مرتاحة لحال كايبا انجل(اجل...هاقد بدأتُ اتصرف بغباء مجدداً وافكر فيه...بل إنني افعل ما هو أسوأ وهو خوفي عليه...لابد بأنه متألم الآن...إنه يحتاج إلى رعاية وإلى شخص بجانبه...مالذي أقوله؟...لقد قالها لي بالأمس بأنه لو أراد شيئاً سيطلب من الخدم وأنه لا دخل لي به فلماذا أعود لأقلق عليه...إنه لا يستحق تفكيري فيه حتى...) السيدة تشوكا بصوت عالي بعض الشئ:مادلين التفتت لها انجل بعد أن عادت للواقع:اجل؟!! موكوبا:إن اسمها انجل فهي تحب هذا الأسم السيدة تشوكا بلطف:كما تريد أردفت تهمس لانجل:مابك يا عزيزتي؟...إنني اناديك منذ فترة انجل:لقد شردت قليلاً السيدة تشوكا:لقد تأخرتي على الشركة وموكوبا على المدرسه انجل:اوه صحيح...هيا بنا موكوبا موكوبا برجاء:ألا أستطيع التغيب لليوم فقط؟...أريد أن أبقى مع سيتو دنت انجل لمستواه وأمسكت بخديه:عزيزي...إن سيتو الآن نائم ولو إستيقظ وعلم بأنك لم تذهب للمدرسة فسيستاء وذلك ليس في صالحه فأنا اقترح أن تذهب للمدرسة الآن وتعود لتراه...إتفقنا؟!! موكوبا بحزن:حسناً...لكن لو سألني لماذا تركته سأقول بأنك قلتي لي ذلك انجل بأبتسامة:حسناً ذهبا بعد أن ودّعا السيدة تشوكا وبقيت أنجل في الشركة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& جوليا بسعادة:أعلم...هذه أول مرة يدعوني لبيته بيوتفل بخبث:وأخيراً سنرى بيته من الداخل...هذا سيساعدنا في خطتنا كثيراً جوليا:حسناً علي الذهاب الآن لكي أجهز له الأوراق التي طلبها بيوتفل:اسمعيني جيداً...أريد منك أن تحفظي كل شبر في ذلك القصر...كل مكان...كل زاوية فيه...مفهوم؟ جوليا:لا حاجة لكي توصيني بيوتفل:إلى اللقاء جوليا:إلى اللقاء اقفلت منها وبقيت تجهز كل شئ قد يرضي كايبا في نفس الشركة لكن في مكان آخر كانت انجل تسير ومعها بعض الأوراق تتفحصها فرأت رولاند أمامها لذا قامت بمناداته فأتى لها رولاند:أجل يا أنسه؟ انجل بأرتباك:لقد أردت أن أسألك...هل السيد كايبا حضر للشركة اليوم؟ رولاند:للأسف لم يحضر...لكن السيد كايبا جعلني أدير زمام الأمور فمالذي يمكنني تقديمه لك؟ انجل بأبتسامة لطف:شكراً...لقد ساعدتني كثيراً رولاند:سرني ذلك ذهب رولاند وإتجهت أنجل إلى مكتبها وهي تفكر انجل(يبدو أنه تعب جداً...طوال معرفتي به لم يترك الشركة إلا عندما ذهبنا للشاطي فقط...ياللهي مالذي يجري لي؟...لم أعد أستطيع إخراجه من تفكيري...هذا يكفي...عندما أعود سأذهب إليه وأرى ماهي مشكلته حتى ولو لم يكن يريد وجودي على الأقل سأريح رأسي من التفكير به) نظرت لساعة يدها ووجدت أنه وقت خروج موكوبا فتركت ما بيدها من عمل واتصلت على جريمي وقال إنه أسفل الشركة ينتظرها فخرجت إليه وأقلا موكوبا إلى المنزل ثم دخلت انجل وهي مبتسمة لسماع حديث موكوبا عن معلم الموسيقى لكنها توقف عندما ظهرت السيدة تشوكا في وجهها انجل وموكوبا:مرحباً السيدة تشوكا بأرتباك:اآهلا انجل بشك:هل كل شئ على ما يرام؟ السيدة تشوكا:أكيد موكوبا:سأذهب لأرى سيتو السيدة تشوكا:أفضل أن تبدلا ثيابكما أولاً انجل بخوف لتأكد شكوكها:هل كايبا بخير؟ كانت السيدة تشوكا سترد إلا أن هناك شخص آخر سبقها الشخص عند الدرج:أجل إنه بخير أنزلت السيدة تشوكا رأسها بحزن ورفعت انجل رأسها وعقد لسانها عن الكلام من الصدمة فقد رأت آخر شخص كانت تتوقع رؤيته في هذا المكان مازالت انجل تحت تأثير الصدمة:مالذي تفعلينه هنا؟ جوليا بتكبر:لقد إتصل بي السيد كايبا وأرادني بجانبه شددت على آخر كلمة فأنزلت انجل رأسها بصدمة وأحست أن عيناها ستتمرد فأرادت الصعود لغرفتها لكي لا تضعف أمامها انجل بقوة:موكوبا هيا بنا إلى الأعلى لكي تغير ثيابك صعد معها موكوبا ومرت بجانب جوليا جوليا بسخرية:هه...حاضنة اطفال توقفت انجل بغضب وضغطت على يد موكوبا بدون أن تشعر لكنها تنفست بقوة لتهدأ من نفسها ثم مشت معه إلى غرفته بدون الألتفات لها وبدل ملابسه وفي حين كانت انجل تقفل أزرار قميصه كانت تفعل ذلك بقوة وبعض الغضب وهي لا تشعر موكوبا:انجل هل أنتي غاضبة مما قالته جوليا؟ نظرت له انجل فأنتبهت إلى أنه قد فهم ما تعنيه جوليا انجل بأبتسامة ضمت خصره إليها واصبح وجهه مقابلاً لها:ولما قد اغضب؟ موكوبا:لأنها قالت لكي حاضنة للأطفال انجل:ولما علي أن اغضب من ذلك بل إنني فرحة لأنها بذلك تقوم بمدحي وتقديري فإنه لمن الشرف أن أكون حاضنة لأوسم طفل في العالم موكوبا بسعادة:حقاً؟!! انجل:أكيد موكوبا:رائع...هل يمكننا الذهاب لرؤية سيتو الآن؟ تغيرت ملامح انجل إلى الجفاف:إذهب أنت وعندما تنتهي ستجدني في غرفتي موكوبا:لما لا تذهبين معي؟ انجل:أنا تعبة قليلاً وأريد أن أرتاح إن لم يكن لديك مانع؟ موكوبا بخوف:هل أنتي أيضاً تعبة؟ انجل:لا تقلق فقط إرهاق لا أكثر...والأن هيا لكي تطمئن على السيد كايبا موكوبا:حسناً خرجت معه انجل ونظرت إليه حتى طرق باب الغرفة ودخل فعادت لغرفتها واقفلتها بالمفتاح ثم رمت نفسها على السرير انجل(إلى هذه الدرجة تكرهني سيتو؟...إلى درجة أن تطلب من جوليا الحضور لتبقى إلى جانبك...مالذي فعلته لك لكي تكرهني إلى هذا الحد؟...لقد أصبحت لا تطيق أي كلمة قد أتفوه بها...إذا كنت تحبها لما علقتني بك من البداية؟...فالتتركني والتذهب إليها...) بدأ صوت بكائها يعلوا وشهقاتها المخنوقة بالوسادة تزداد انجل(لما لم تأخذها من البداية لتصبح حاضنة اخيك؟...أو لربما تريدها في المكتب لكي تراها كلما ذهبت للعمل...لكي تخفف عنك عذاب العمل...هذا يفسر عدم كرهك لشركتك لأنها فيها...هي من تجعل العمل ممتع لك...لكنك أقسمت بحياة أخيك أنه لا علاقة لك بأي فتاة في هذا العالم...إذاً ماذا تسمي ما يجري بينكما؟...لما لا تفهم؟...مجرد وجودها في نفس الغرفة التي تحتويك يقتلني فما بالك بتنفسها لنفس هواءك وإستنشاقها لعطرك...أبكتني غيرتي عليك سراً فهل أذنبت حين عشقتك حد الألم) بقيت تتقلب في سريرها وهي ترجو أن تنام لأن هذه الطريقة الوحيدة لكي تنساه لكنها لم تستطع النوم فإستقامت وأخذت حقيبتها لتبحث فيها عن كراستها لكنها لم تجدها فتذكرت أنها رأتها على إحدى رفوف خزانة ملابسها لأن الخادمات وضعنها هناك عندما رتبن ثيابها لذا أخذتها وبدأت بالكتابة لكي تخرج النار التي بصدرها وتستطيع النوم ................................................ ليتني؟!! أستطيع أن أجعل قلبي $لـا يـغـار...ولـا يـتـألـم$ ليتني؟!! أستطيع أن أجعل دموعي $لـا تسقط على أسباب تافهة...ولـا في أوقات مؤلمة$ ليتني؟!! أستطيع أن أجعل عقلي $يتوقف عن التفكير بأشخاص سيطروا على عقلي$ (لـيـتـنـي...ولـيـتـنـي...ولـيـتـنـي) لكنني لا أستطيع .......................................... أحببته: لدرجة الضجر!! عندما يراودني إحساس أن هناك أحد إقترب منه فقط أريده لي }وحدي{ ملكي أنا }فقط{ لا يشغله }غيري{ ولا يرى }غيري{ هذا أنا...وهذه(^) أنانيتي "به" أحترق من }الغيرة{ عليه...لكن لن }أظهرها{ له فاليفعل ما "يشاء" ............................................. أحست انجل ببعض الراحة فقامت بكتابتة التاريخ في نهاية الصفحة وإستلقت لكي تنام &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بعد حلول المساء دخل الكس بتعب ونادى بصوت عالي:سرينا أتته الخادمة والتي يبدو من لكنتها أنها اسبانيه:أجل سيد الكس الكس:خذي حقيبتي هذه وسترتي وضعيها في غرفتي ثم خذي من السائق حقيبة اخرى ومعطف العمل سرينا:حاضر سيدي كانت سرينا تنظر له بجراءة وتبتسم فهو يبدو وسيماً عندما يصدر الأوامر أو يكون غاضباً الكس:يمكنك الذهاب كانت ستذهب لكنه أوقفها مجدداً:هل هناك أحد من اخوتي؟ سرينا:أجل...السيد جاك والسيد نيكولاس في غرفة التلفاز الكس:حسناً فالتذهبي الآن دخل الكس إلى غرفة التلفاز ووجد جاك أمام التلفاز ونيك على طاولة صغير وفوقها أوراق كبيرة بعضها مخططات ورسومات ومعه مسطرة كبيرة يرسم بأنشغال فرمى الكس بنفسه على الأريكة بجانب جاك الكس بتعب طفولي:لقد ندمت بشدة لأنني ذهبت معكم إلى المزرعه جاك مندمج مع الفيلم ويأكل الفشار:ولماذا؟ الكس:لقد واجهت اليوم أكبر ضغط منذ توليت منصبي جاك:مازال سؤالي قائماً وهو لماذا؟ الكس:زميلي الطبيب الذي حل محلي الأسبوع الفائت زوجته تلد لذا أخذت مكانه حتى يعود...ومازاد الطين بله هو قدوم عائلة مصابه بسبب حادث جاك بأهتمام:هل نجوا؟ الكس:اجل ما عدا الأب وشاب آخر اظن بأنه قريب لهم لكنني توليت الأم وهي بخير بحمد الله بأستثناء كسر في إحدى فقرات ظهرها رغم ذلك ستكون بخير جاك بشفقة:هل علمت بما حل بزوجها؟ الكس:بالطبع لا...سأجعل أحد زملائي يخبرها فأنا لست أهلاً لهذه المواقف جاك:عليك أن تكون قوياً فلقد إخترت هذه المهنة الصعبه ويجب أن تصبر الكس:سأفعل لكن بما أنني أستطيع التخلص من هذه المواقف فلما لا أفعل عم السكوت بأستثناء صوت التلفاز الكبير وتقليب نيك للأوراق التي معه فأخذ الكس الفشار من جاك ثم سحب نفسه ووضع رأسه على فخذ جاك في حين كان يأكل وهو ينظر إلى السقف بتفكير الكس:أتعرف جاك مالذي رأيته اليوم أيضاً؟ جاك:ماذا؟ الكس:ابن الرجل المتوفى رحمة الله عليه كان ذلك كفيلاً بشد اهتمام جاك:حقاً؟!! الكس:أجل وقد كان مصدوماً لدرجة أنه لم يبكي وبقي صامتاً...في البداية ظننت أنه قوي لكن توضح لي بأنه مصدوم جاك:مالذي فعلته؟ الكس:أخذته وضمدت جراحه صحيح أن ذلك ليس من اختصاصي لكني اشفقت عليه وكأنني أحسست بأحساسه جاك:لأنك سبق وأحسست به...لا تنسى فقدان أهلنا الكس:لقد كانت فترة صعبة جداً إستقام نيك بملل ومد يديه بوسعهما لكي يتنشط نيك:من المتوقع أن تتأثر ايها الحساس الكس بحدة:هل لأن لدي قلب قلت بأنني حساس؟ نيك:بل لأنك تستعمل عاطفتك اكثر من عقلك وهذا شئ لا يفعله إلا الفتيات الكس بغضب:نيكولاس اقفل فمك وإلا ندمت نيك:ستتعذب جينا معك كثيراً اعتدل الكس في جلوسه بغضب:أخرجها من الموضوع نيك بسخرية:أردت سؤالك...هل جينا معجبة بشخصيتك أم بمظهرك؟ لم يتحمل الكس اكثر فقام بأمساك نيك مع ياقته ورفعه للأعلى الكس بصراخ:هي ليست معجبة بأي شئ مني...إنها تكرهني...هل أنت مرتاح الأن؟ كان نيك مصدوماً من انفعاله وما صدمه أكثر هي الدموع التي تتلاءلاء في عينيه بعد جملته الأخيرة جاك يبعدهما عن بعض:يكفي أنتما الأثنان تركهم الكس وذهب بغضب متجهاً إلى الدرج فرأى مايكل عاد من الشركة للتو فتبادلا النظرات الباردة وذهب للأعلى فأتجه مايكل إلى غرفة التلفاز لسماعه صوت جاك ونيك نيك:لقد أردت أن اعلمه بأن الجميع لا يفكر مثله فهناك من دفنوا ضميرهم منذ الصغر جاك:ألم تستطع تأجيل الأمر إلى أن يرتاح؟ نيك:حصل ما حصل جاك:أنت مدين له بأعتذار دخل مايكل:مالذي يجري هنا؟ جاك:شجار بسيط بين نيك والكس رمى مايكل حقيبته بأهمال على الأريكة:ولما لست مستغرباً!! جاك:مالذي تعنيه؟ مايكل:لقد أصبح ينفعل بسرعة وحاجبيه مقطبان دائماً نيك:اليوم أول مرة أراه بهذه الحال وجه مايكل نظره لجاك الذي يفكر بحال أخيه مايكل:هل لك أن تخبرنا عن السبب سيد جاك؟ نظر له جاك بأستغراب:ولما تسألني؟ مايكل:أنت الوحيد الذي لم تتساءل عن حاله فمن الواضح انك تعرف ما مشكلته جاك:ألا يفوتك أي شئ؟ سكت قليلاً ثم أردف بتنهد:أظن أنه عليكم أن تعرفوا حكى لهم جاك ما حصل بين الكس وجينا &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& #كانت ترى أباها مقيد على كرسي وهناك رجلان يسكبان عليه المياه البارد فنظرت لنفسها وكانت طفلة صغيرة فصرخت وهي محتجزة في قفص انجل:أبي لااااااااااا...دعوه وشأنه نظرت للأعلى عندما سمعت صوت ضحكات وقد كان هناك مجموعة من رجال الأعمال الذي يجلسون على كراسي بجانب بعض وينظرون إلى والدها فكان من بينهم روبرت الذي يضحك وكان يجلس في منتصفهم كايبا المميز ببذلته البيضاء حيث أنهم يرتدون البذل السوداء انجل بصراخ:سيتو ساعده كايبا هو الوحيد الذي لم يضحك من بينهم وينظر لأنجل بنظرات بارد وبيده كأس خمر انجل:أرجوك...إن ذلك أبي لم يغير من نظرته الباردة شئ وهو يلعب بالكأس الذي بيده اختفى صوت انجل تدريجياً بسبب البكاء:ارجوك أنا اريد ابي وجهت نظرها مجدداً إلى مكان أبيها لكنه لم يكن له اثر فأعادت نظرها لكايبا ووجدت أن جميع الرجال الجالسون قد تجمدوا بطريقة ما وكأن الزمن توقف لكن تحرك كايبا واستقام متجهاً إليها وكلما إقترب من القفص إنكمشت على نفسها حتى وصل لباب القفص وفتحه ثم مد يده إليها كايبا:أعطيني يدك...سوف أخرجك من هنا# إستيقظت بفزع وجلست في حين كانت تتنفس بسرعة وخوف ثم تلفتت يميناً ويساراً انجل تهدئ من نفسها:لقد كان كابوساً...كابوس مزعج لا أكثر ضمت جسدها وهي ترتجف رغم تعرق وجهها من الخوف فإستقامت ودخلت لتستحم وتهدأ قليلاً انجل(ما كان ذلك يا ترى؟...لقد كان أبي ضعيفاً جداً...وكأنه دمية بين أيديهم...هو لم يكن كذلك مطلقاً...وكأنهم كانوا ينتظرون الفرصة السانحة لتعذيبه...لكن ما دخل سيتو فيهم؟...هو لم يعرف أبي مطلقاً...هذا يفسر لما لم يضحك...لأنه لم يعرفه وبقي مع هؤلاء الأغنياء فقط لحماية شركته) ضمت يديها وهي مغمضة عيناها وترتجف(مازالت نظراته الباردة تلك تحيط بي...لقد كانت مخيفة جداً أكثر من الحقيقة حتى) اقفلت المياه وخرجت ثم إرتدت(جينز وبلوزة قطنيه بأكمام طويله حتى نصف الكف لونها ابيض وجوارب بيضاء) بقيت واقفة في وسط الغرفة ولفت بنظرها في المكان بملل وفكرت في الخروج لكنها لم ترد بأن تقابل جوليا رغم ذلك خرجت وبحثت عن موكوبا في غرفته ولم تجده فإتجهت للأسفل تبحث عن السيدة تشوكا لتبقى معها فوجدتها في المطبخ انجل:مرحباً السيدة تشوكا:أهلاً يا عزيزتي انجل:لما المطبخ فارغ؟...أين باقي الطباخين؟ السيدة تشوكا:لقد رحلوا فبيوتهم بعيده ولا يتأخرون إلا لوجود حفلة ثم إنني إعتدت على تحضير العشاء لوحدي انجل:أين موكوبا؟...لم أجده في غرفته السيدة تشوكا:عند السيد كايبا منذ أن عاد من المدرسه ولم يفارقه إبتسمت انجل بعذوبه فهو يحب أخيه بشده ثم تذكرت كايبا وأرادت أن تسأل السيدة تشوكا عن حاله لكنها تراجعت فهي لا تريد الأهتمام به مهما ارغمها قلبها على ذلك لكنها تحس بالعذاب فهذه أول مرة يمر يوم كامل عليها في هذا البيت ولم تره وفوق هذا كله هو تعبه السيدة تشوكا بعد أن فهمت نظرات انجل:لقد جلبنا له الطبيب اليوم رفعت انجل رأسها بصدمة تنظر للسيدة تشوكا فهي تعرف أنه تعب لكنها لم تتوقع إلى درجة حاجته للطبيب انجل بسرعة وخوف:هل هو... لم تكمل بأرتباك ومثلت عدم الأهتمام انجل بتغير للموضوع:سيكون بخير على كل حال...أليس لديك شئ لي لأفعله فأنا أكره الوقوف بدون فعل شئ؟ السيدة تشوكا فهمت كبرياء انجل:هو سيكون بخير صحيح لكنه تعب الأن بشدة وفي حاجة لشخص بقربه انجل بغيرة غلفتها بعدم الاهتمام:جوليا بجانبه...ثم مالذي أستطيع مساعدتك به؟ تنهدت السيدة تشوكا ووضعت أمام انجل صحناً ملئ بالخضروات السيد تشوكا:كل ما عليك فعله هو تقطيعها هكذا أرتها السيدة تشوكا كيف تفعل ذلك لكن انجل اوقفتها واخذت منها السكين انجل:أعرف كيف افعل ذلك فأنا لست مدلله كما تظنين إبتسمت السيدة تشوكا وهمست لأنجل:قال بن فرانكلين مرة"لا يمكن أن يجتمع الكبرياء بالرقة في الانثى" مشت السيدة تشوكا لتكمل عملها على طاولة أخرى فإلتفتت لها انجل بأستغراب انجل:مالذي تعنينه؟ السيدة تشوكا بأبتسامة وغموض:بوجودك لم أحس بغياب كلير أبداً...شكراً يا عزيزتي فبقائك بجانبي يسعدني استدارت انجل لتعود لعملها:لا حاجة لشكري فيبدو أنك الوحيدة التي تحبني في هذا القصر لذا أبقى معك السيدة تشوكا:كيف تقولين ذلك بوجود موكوبا؟...لقد تعلق بك لدرجة أنه لا يتخذ قراراً بدون وجودك وأغلب حديثه عنك انجل مازالت تقطع الخضروات:إذاً اصبحتما اثنان انتي وموكوبا فقط السيدة تشوكا بأبتسامة:وماذا أيضاً عن صاحب القصر فيبدو... قاطع كلام السيدة تشوكا هو رؤية الشخص الواقف أمام الباب جوليا:مرحباً السيدة تشوكا بخوف من العاصفة التي ستهب:أهلاً جوليا تنظر لأنجل بسخرية:لما لست متفاجئة برؤيتك هنا؟ لم ترد عليها انجل وهي ماضيه في عملها تكتم غضبها لأنها لا تريد إفتعال المشاكل مع جوليا أبداً خاصة في هذا الوقت جوليا تكلم تشوكا بأمر:فالتحظري الطعام للأعلى لأن السيد كايبا لا يستطيع النزول مع موكوبا السيدة تشوكا:حاضر بدأت يد انجل ترتجف لشدة الغضب وبالكاد تستطيع السيطرة على نفسها لأنها لا تتحمل سماع صوت جوليا المتأمر على سيدة أكبر سناً منها كشوكا جوليا تكلم انجل بسخرية:أتعرفين؟...أنتي حقاً متعددة الأستخدامات حتى عمل الخدم يمكنك القيام به إتسعت عينا انجل بصدمة ففي هذه إهانة كبرى للسيدة تشوكا قبل أن تهينها فلم تستطع التحمل اكثر انجل بخبث:شكراً جزيلاً...وأنتي كذلك برهنتي على جدارتك في العديد من الوظائف وأولها في غرفة كايبا إبتسمت جوليا في البداية لكنها إنتبهت لأبتسامة انجل وفهمت مغزى كلامها جيداً جوليا بغضب:أنتي اوقح فتاة رأيتها في حياتي انجل:لا يا عزيزتي...الوقحة الحقيقية هي التي تبقى في غرفة نوم رئيسها من الساعة الواحدة ظهراً حتى المساء ضحكت جوليا بسخرية:أحقاً؟...وماذا تقولين عن نفسك هاه؟ انجل:أنا هنا مجبرة لكنني على الأقل لم آتي بقدمي لكي أجعل من نفسي رخيصة جوليا:تأكلين وتلبسين وتنامين على حساب السيد كايبا وتقولين أنك مجبرة!...لا تمثلي بأنك فتاة ذات كرامة فأنتي لا كرامة لديك لكي تعيشين على حساب غيرك أو بالأحرى شخص يكرهك ولا يريدك...المجبور الحقيقي هنا هو السيد كايبا لأنه أرغم على ان يصرف عليك بعد أن رماك والدك على السيد كايبا...هو قال لي بنفسه بأنه لم يعد يتحمل الصرف عليك وإطعامك لأنه ليس مسؤولاً إلا عن أخاه أما أنتي فمجرد متطفلة...والأن قولي لي من هي الرخيصة؟ هز كلامها انجل من الداخل وكان كالسم الذي إنتشر في دمها لكنها مع ذلك ستبقى صامدة ولو كان جسدها مسموم لكن ما آلمها أكثر هو كلامها الذي تهين به كايبا فرغم كل شئ هي تحبه ولا تسمح حتى لنفسها بالتكلم عنه هكذا لكن لكل شئ ثمن انجل ببرود تخفي رعشتها:ألم يحن موعد ذهابك فلقد اقترب منتصف الليل أم انك تريدين المبيت هنا ايضاً؟ نظرت لها جوليا بصدمة بعد الكلام الذي سمعته لم تستسلم جوليا بأحتقار تذهب:عن اذنكم فلابد من أن السيد كايبا يريدني الأن لم تعرها انجل إنتباهاً حتى خرجت ذاهبة ثم عادت لأكمال عملها لكنها لم تستطع بسبب يدها المرتعشه فأمسكت بالطاولة لكي تثبت نفسها جيداً ولا تنهار السيدة تشوكا تمسك بأنجل:عزيزتي هل انتي بخير؟ انجل تسحب نفسها وبصوت منهزم:اجل انا بخير إضافة رد اضافة رد مع اقتباس أضف المشاركة للمدونة 27-06-2012, 08:11 #1021 اسلوبي عذب غيري عضو بارز صعدت انجل لغرفتها وهي مهزوزة لكنها وجدت موكوبا امامها موكوبا بسعاده:انجل انجل بنصف ابتسامة:اهلاً...كيف حالك؟ موكوبا:بخير...لقد اطلتي في النوم؟!! ضحكت انجل بخفة:اسفة لكنك كنت عند السيد كايبا فلم أرى داعي لأبقى فذهبت للنوم لكي أتنشط عند ذهابي للشركة موكوبا بأستياء:هل ستذهبين اليوم أيضاً؟ انجل:أكيد لكن بعد أن تنام موكوبا:ماذا عن سيتو فهو تعب ولن يذهب للشركة فلماذا تذهبين؟...فالتنجزي عملك في البيت كما يفعل هو انجل بأستغراب:يعمل في البيت؟ موكوبا بحزن:أجل فلقد جلبت له جوليا العمل وبقي في المكتب طوال اليوم إلى قبل قليل صعد لغرفته وعندما دخلت عليه كان تعب جداً وطردني أيضاً مع جوليا انجل(كايبا طردك؟...مستحيل...لابد بأنه لا يريدك أن تراه وهو متألم...شئ متوقع من كايبا...إذاً هو لم يكن في غرفته مع جوليا بل في المكتب يعمل...تلك الحقيرة كذبت وانا صدقتها...والأفضل من هذا كله هو أنه طردها) انجل تتأكد:ألم يطلب العشاء؟ موكوبا:لا أحست انجل ببعض الفرحة لأنه لم يطلبها إلا للعمل وأنهم بقيوا في المكتب وليس الغرفة لكنها غضبت أيضاً من تلك الكاذبة انجل(لكن لو كان هذا الكلام صحيحاً فكيف عرفت جوليا بقصتي مع كايبا؟...لابد بأنه اخبرها وإلا مالذي سيدريها؟...لم اعرف أنها مقربة له لهذه الدرجة؟) قاطعها هو قدوم السيدة تشوكا تحمل صحناً فيه بعض الحبوب وكاس ماء مع وعاء فيه ماء ومنشفة ثم دخلت غرفة السيد كايبا نظرت انجل لموكوبا فأمسكت بيده وادخلته لغرفته انجل:أظن أن وقت نومك تأخر بكثير أليس كذلك؟ موكوبا بحزن:هل حقاً ستذهبين؟...ألا تستطعين البقاء؟ انجل:حبيبي لقد تكلمنا في هذا الموضوع أكثر من مرة موكوبا بيأس:حسناً لكنني أريد رؤية سيتو أولاً انجل بحنان(ياااااه...كم أنت طيب للغاية؟...وتحب أخاك بشدة رغم أنه طردك...لم أرى في حياتي طفلاً يقدر مزاج أخيه مثلك) انجل بأبتسامة:أكيد خرجا من الغرفة بخروج السيدة تشوكا من غرفة كايبا بوجه غير مبشر السيدة تشوكا تكلم موكوبا:هل ستدخل؟ موكوبا:أجل...أريد أن أراه قبل أن أنام السيدة تشوكا:أفضل أن تراه غداً موكوبا بعناد:بل الأن السيدة تشوكا:كما تريد دخل موكوبا ونظر انجل لوجه السيدة تشوكا انجل:هل كل شئ على ما يرام؟ السيدة تشوكا تتنهد:إن حالته تزداد سوءاً وهو يرفض رؤية أي أحد انجل:وماذا عن جوليا؟ السيدة تشوكا:إنها في الأسفل تستكشف المنزل منذ أن اتت أكتسى وجه أنجل الغضب من هذه الوقحة:لابد بأنها تفكر في التحف التي ستغيرها عندما تعيش هنا قاطعهم خروج موكوبا موكوبا:انجل إن سيتو يريدك تفاجأت انجل ونظرت للسيدة تشوكا بأستغراب السيدة تشوكا:اذهبي مشت انجل وراء موكوبا ودخلت فوجدت كايبا ممدداً على السرير فجلس عندما دخلت بكبرياء يخفي إرهاقه مما سبب الأرتباك لانجل فأنزلت رأسها انجل:لقد أردتني؟ لم تسمع رده فظلت واقفه تفرك يدها وتسحب أكمامها من الأرتباك وطال سكوته وهي تحس بنظراته إتجاهها كايبا بصوت هادئ وعميق:أين كنتي؟ انجل:في غرفتي كايبا:أين هي جوليا؟ انجل حاولت كتم غضبها لترد ببرود:في الأسفل سكت بعد ذلك مطولاً ثم أردف:فالتأتي لي بكأس ماء نظرت انجل تلقائياً لكأس الماء الذي على المنضدة بجانب السرير فعلمت أنه لا يريد وجودها لذا إستأذنت وذهبت إلى المطبخ وهي تحاول محاربة دموعها فلقد نالت كفايتها اليوم وتريد أن تذهب للشركة بسرعة لكي تبتعد عن هذا المكان...أخذت كأس الماء في طريقها لغرفته لكنها قابلت جوليا عند الدرج انجل(لابد أنه يريدها ولا يريدني وإلا لما سأل عنها) انجل:فالتأخذي هذا الماء للسيد كايبا فيبدو أنه عطش جوليا بسعادة اخذته:دعيني احزر...لقد قام بطردك من الغرفة صحيح؟ ضحكت بسخرية وهي تصعد الدرج فلم تعرها انجل أي اهتمام وصعدت هي لغرفتها لتتجهز للذهاب فإرتدت معطفها وأخذت حقيبتها لتخرج وتدخل غرفة موكوبا فلم تجده لذا رجحت انه مازال عند كايبا ثم نزلت للأسفل وذهبت إلى الباب الكبير بعد أن رأت السيدة تشوكا تدخل السيدة تشوكا:إن جريمي ينتظرك انجل:حسناً السيدة تشوكا:لما لا تبقين اليوم؟...لا اظن أن السيد كايبا سيمانع فهو يحتاجك بجانبه انجل:بلى سيفعل ثم إن جوليا العزيزة بجانبه السيدة تشوكا:حظاً موفقاً انجل:شكراً كانت انجل ستخرج إلا أن أوقفها صوت جوليا انجل بهمس منزعج:الآن ماذا؟ إلتفتت لها انجل بكبرياء:مالذي تريدينه؟ جوليا:لست انا بل السيد كايبا يريدك ذهبت جوليا ونظرت انجل للسيدة تشوكا بأستغراب فصعدت لغرفة كايبا ودخلتها بعد أن طرقت الباب فرأته على مكتبه الكبير لكن ليس بحجم مكتبه الذي في الدور الأرضي كايبا ببرود:هل طلبت منك كأس الماء أم من جوليا؟ انجل:مني أنا لكن... كايبا بغضب مفاجئ:لكن ماذا؟...عندما آمرك بفعل شئ ما تقومين به على أكمل وجه لا أن توكليه إلى غيرك إتسعت عيناها بصدمة فهي لم تتوقع غضبه المفاجئ لاسيما أمام جوليا المبتسمة بشماته لذا انزلت رأسها بأبتسامة سخرية على نفسها انجل:اعذرني فلقد كنت اتجهز للذهاب كايبا عاد لهدوئه:الذهاب إلى أين؟ انجل:إلى الشركة كايبا:أنتي لن تذهبي إلى أي مكان ومعفاة أيضاً من عمل الليل فسكون عليك إنهاء جميع الحسابات في النهار تفاجأت انجل لكنها لم ترد مجادلته وهو بهذا المزاج:حسناً...إذا سمحت سأذهب لأخبار جريمي أنني لن اذهب كايبا:لا تفعلي فهو سيوصل جوليا لبيتها صدمت جوليا من كلامه لكنها لم تعلق كايبا بهدوء:يمكنك الأنصراف جوليا جوليا:حسناً...عن إذنك انجل(شتان مابين معاملته لي ومعاملته لها) خرجت جوليا وبقيت انجل مع كايبا الذي يفرك رأسه بقوة وكان سيتكلم كايبا لولا دخول موكوبا كايبا:أمازلت مستيقظاً؟ موكوبا بعناد:لقد قلت إنني لن أنام حتى تكون بخير كايبا بصرامة:أنا بخير فالتذهب الآن للنوم والتتغيب غذاً فلقد تأخر الوقت موكوبا بحزن:إذاً دعني بجانبك فأنت ستحتاج إلي كايبا بهدوء ومراعاة لمشاعر أخيه:إقترب إقترب من موكوبا فأندى نفسه كايبا من الكرسي ليصل لمستوى موكوبا كايبا بهدوء:أنا بخير ولو إحتجت إلى أي شئ انجل ستكون موجودة وستبقي بجانبي طوال الليل انجل(الرجل المتعجرف قال ماذا؟...أنا ابقى بجانبه؟!!...في احلامه فهو لا يستحق أبداً...بعد أن شبع من جوليا هو يريدني الأن) كايبا بأبتسامة مكر:ولأكون صريحاً معك... همس بكلام في أذن موكوبا جعله يضحك مما سبب تقطيب حاجبي انجل بعد أن نظر لها كل من كايبا وموكوبا موكوبا:حسناً إذاً تصبح على خير كايبا:تصبح على خير إستقام كايبا وبحث في جيوبه فأوقت انجل قبل أن تلحق بموكوبا كايبا:بعد أن ينام موكوبا فالتجلبي لي هاتفي من مكتبي في الأسفل انجل:حسناً...بالمناسبة أنا لم اجلب لك الماء لأنك سبق وقلت إن هذا ليس من إختصاصي دخل كايبا غرفة الملابس وخرجت انجل وهي في غاية الغضب فتارة بكون غاضباً ويكرهها وتارة يعاملها كأي انسان...لم تعد تفهمه لكنها تذكرت الذي همس به لموكوبا فعرفت انه عنها لأن موكوبا نظر لها فوراً...وضعت انجل موكوبا في السرير انجل بفضول:مالذي قاله لك سيتو منذ قليل؟ موكوبا بأبتسامة:إنه سر انجل:كما تريد إنتظرت انجل حتى نام موكوبا بعد محاولات عدة لأقناعه بذلك فقد كان متحمساً للغاية ثم خرجت انجل ورمت معطفها وحقيبتها داخل غرفتها بأهمال ونزلت إلى مكتب كايبا فدخلته وبحثت عن هاتفه ولم تجده لذا قررت أن تتصل به وتسمع صوته ففعلت وسمعت صوته داخل أحد أدراج المكتب ففتحته وأخرجته لكنها تجمد في مكانها وهي تنظر للهاتف بصدمة فلقد رأت آخر شئ يمكنها مشاهدته انجل(ياللهي ما هذا؟...مستحيل) نهاية البارت اتمنى انه اعجبكم وعذراً مرة اخرى عالتأخير الأسئلة: - ماهي خطط روبرت ومن الذين يعملون معه؟ - من هو ذلك الشاب الذي يحب انجل وما علاقته بها؟ - ماهو تفسير حلم انجل؟ - ما سبب انفعال كايبا على انجل عندما لم تحضر له الماء؟ - مالذي همس به كايبا لموكوبا؟ - مالذي رأته انجل في هاتف كايبا؟ - ما هي تعليقاتكم على البارت؟ - ما توقعاتكم للبارت القادم؟ - ما أفضل جزء؟
__________________ |
#210
| ||
| ||
البارت 35 طرق الباب ولم يأتيه رد فقرر الدخول وهو مستعد لتحمل أي نوبات غضب قد تحصل فرآه ممد على سريره وقد دفن وجهه في الوساده نيك بأرتباك:مرحباً الكس لم يأتيه رد فلم يتفاجأ لذا جلس على السرير نيك:لقد طرقت الباب ولم اسمع صوتاً لذا رجحت بأن تكون نائماً كما هي المرة السابقة لم يأته رد نيك بجراءة:اسمع يا رجل...أنا اسف لما قلته سابق واعلم انك قد لا تريد مسامحتي لكن أريدك أن تعلم بأنني مستعد لفعل أي شئ لكي ترضى عني ادار الكس وجهه جهة نيك الكس بتعب واضح وعينين حمراء:لا عليك...أنا لم اغضب منك ابداً نيك بصدمة:هل كنت تبكي؟ الكس بأبتسامة كاذبه تخفي ورائها جبالاً من الحزن:اطلاقاً...مالذي تقوله؟ نيك بشفقة:لا تكذب علي الكسي...أنا اخوك ولا يوجد عيب في أن تبكي لم يستطع الكس التحمل اكثر فدفن وجهه في الوسادة وصرخ بألم وتعب...كان نيك ينظر لحال أخيه بشفقة فليس بيده فعل شئ نيك وضع يده على كتف الكس:لابد أن هناك سوء فهم فلا تكبر الموضوع هدأ الكس بعد دقائق ورفع رأسه لنيك الكس ببرود:أنا لا اعرف عن ماذا تتكلم نيك:أنا اتكلم عمن فعل بك هذا...جينا...أم انك نسيتها الكس بسخرية:ارجوك نيك فأنا تخطيت مرحلتها بكثير...هي لم تعد تعني لي شيئاً الآن نيك:ليتني استطيع تصديقك &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& انجل بصدمة(ياللهي...ما هذا؟...مستحيل...إنها صورتي...) إنقطع الأتصال ومازالت هي تحت تأثير الصدمة فقامت بالأتصال مجدداً وظهرت صورتها عندما كانت في المزرعة وكانت نائمة على الكرسي المعلق وشعرها الأشقر مبعثر حولها بجاذبيه...ولكن ما صدمها أكثر هو أن رقمها مسجل بأسم my angel...كانت ممسكة الهاتف بيد مرتجفه فهي لا تصدق ما ترى حتى الآن انجل(هذه صورتي!!...عندما كنت في المزرعة...كيف يعقل هذا؟) أطفأت إنارة الهاتف فنظرت للباب وهي تفكر في أن تعطيه الهاتف وبالفعل مشت إلى الباب لكنها توقفت انجل(قد لا يكون هو الذي صورني...لربما أنه سام صورني وأرسلها لكايبا ففي ذلك اليوم رأيت سام لكنني لم أره هو...لربما كان مجرد مقلب من سام لكايبا...لكن لما أبقاها في هاتفه وأيضاً جعلها صورتي التي تظهر عند اتصالي...مالذي يجري بحق السماء...إن رأسي يؤلمني...هذا أشد علي من التفكير فيه...سأفتح حافظة الصور وأتحقق من إذا كانت مرسلة إليه أم من...) لم تستطع إكمال الجملة حتى في عقلها لأن هذا مستبعد الحدوث ففتحت الهاتف بأنامل مرتعشه وخائفة ودخلت لحافظة الصور وهي تبحث عنها فوجدتها وكانت حقاً من تصويره...شهقت ووضعت يدها على فمها بدهشه انجل بخوف:كيف فعل ذلك؟...إنها صورة قريبه أيضاً بقيت تفكر ونبضات قلبها أصبحت تسمع فقررت أن تبحث في الهاتف لربما تجد صوراً غير هذه...ففعلت وهي تنظر كل لحظة للباب بخوف فتوقفت عند إحدى الصور لكايبا في مكتبه ومن الواضح أن شخصاً آخر صور كايبا فإنتقلت بعدها لغيرها من الصور وكانت بعضها لأوراق وحسابات وصورٍ لموكوبا قديمة جداً لكنها توقفت عند صورة أخرى لها انجل:هذه أنا...إنها حديثه...يبدو أنها عندما كنت في السيارة نائمة بالأمس بحثت بعدها في الصور لكنها لم تجد شيئاً وعندما خرجت من حافظة الصور وجدت ملفاً آخر لكن فتحه تطلب رمز حماية فخرجت منه وإتجهت لصورته مجدداً انجل(مالذي يجري يا ترى؟...هل هذه إحدى آلاعيبه؟...لكن كيف يعقل أن تكون ألعوبة؟...وكيف له أن يسميني بملاكه؟...أنا لست ملاك أحد ولست ملاكه أيضاً) عادت لها ذكرى قديمة لأول مرة ::$::انجل بغضب:قلت إنني أريد حذاء بكعب عالي دخل والدها بعد عودته من العمل:من الذي يغضب فتاتي الصغيرة؟ انجل بسعادة جرت لوالدها:ابــي حملها والدها بعد أن قبلها:كيف هو حال فطيرتي المحلاة؟ انجل بعبوس:ليست بخير ماغريت بتعب:ولماذا؟ انجل:إن تينا تمنعني من إرتداء حذاء بكعب عالي نظر ماغريت لحاضنة انجل بأستغراب فردت بخوف واحترام تينا:سيدي إن الآنسه تريد إرتداء الكعب العالي وهذا لا يناسب سنها انزلها والدها ونزل لمستواها:هي محقة فالكعب العالي للسيدات وانتي ما زلتي صغيرة انجل:لكن أمي ترتديه وانا اريد أن ارتديه لأصبح مثلها وضحت علامات الانزعاج على وجه اباها أباها بحاجبين مقطبان:إذا أردتي من أباك أن يحبك لا تصبحي مثل أمك انجل بحاجبين كأبيها:لكن الناس تحب أناقتها ماغريت بصبر:هل تهتمين لما يحبه الناس أو ما يحبه بابا؟ انجل بجراءة:أحبك أنت لكنك لا تفهم ماهي الموضة ضحك ماغريت على وجهها وكلامها ماغريت بأبتسامة:لقد جرحتي مشاعري انجل بحزن:أنا اسفة لم اقصد ذلك امسك بخديها وقبل جبينها وهو يهز رأسها بقوة ماغريت:أعرف ما تقصده ملاكي الصغيرة سمعا صوت صدى كعبها على الدرج وهي تنزل بكامل أناقتها مستعدة للذهاب ماغريت يكلم انجل بصوت مسموع:ارأيتي لماذا بابا لا يحب الكعب؟...لأن صوته مزعج قال كلمته الأخيرة وهو يستقيم بكبرياء وينظر للتي أمامه ببرود نتالي:سأخرج...آمل أن لا يكون لديك مانع ماغريت بسخرية:هه...مالجديد؟ أتت رئيسة الخدم لتقطع الجو المشحون رئيسة الخدم بأحترام:هل تريد أن نحضر العشاء الآن سيدي؟ ماغريت:لا...ليس الآن نتالي تشغل نفسها بالنظر إلى الحاضنة نتالي بغضب:لما انتي هنا؟...فالتجهزي انجل للذهاب ماغريت بحدة:الذهاب إلى أين؟ نتالي:للحفل الذي نظمناه انا وصديقاتي ماغريت ببرود:هي لن تذهب إلى أي مكان نتالي:لماذا؟ ماغريت بحدة:انا لن اقبل بإدخالك لأبنتي مسابقة جمال تافهه نتالي:لن نقيم مسابقة اليوم فهي ستكون في نهاية الشهر ماغريت عاد لبروده:رغم ذلك هي لن تذهب نتالي بغيض:لا تنسى بأنها إبنتي أيضاً ماغريت بسخرية:إبنتك؟!!...أنتي لا تتذكرين بوجود إبنة لديك إلا عندما يتعلق الأمر بالتفاخر أمام صديقاتك بأن لديك إبنة جميلة...آسف يا عزيزتي لكن ابنتي ليست سلعة للعرض نتالي:أتريد إقناعي بأن هذا كل مافي الأمر؟ ماغريت بأنزعاج وتعب:وأيضاً أنا لا أريدها بأن تختلط بأولئك الناس محبي المظاهر نتالي:لكن... ماغريت بغضب:بدون لكن...هي لن تذهب وانتهى الأمر مفهوم؟ سكتت نتالي ثم ردت بغيض:مفهوم صعد ماغريت الدرج بغضب وتنهد:لا تتأخري في العودة نظرت نتالي بعد ذهابه بغضب لانجل:مالذي تنظرين إليه؟...عندما يتكلم والداك تذهبين إلى غرفتك انجل:لكنني أريد رؤية ابي نتالي:كم مرة قلت لكي بأن لا تتكلمي بعد أن اتكلم أنا؟ انجل بغضب طفولي وعناد:لكنني اريد رؤية ابي...في كل مرة تغضبينه ويذهب بسببك صعدت انجل الدرج وهي تجري نتالي بغضب همست تكلم نفسها:من أين أتت تلك الطفلة بهذه الوقاحة؟ نظرت إلى الحاضنة وهي لم تفرغ غضبها بعد فإتجهت إليها وصفعتها نتالي:أنا متأكدة بأن هذا كله تخطيطك تينا على وشك البكاء:أقسم لكي يا سيدتي بأن لا علاقة لي بالأمر نتالي:كاذبة...هي لم تتمرد علي هكذا يوماً حتى أتيتي تينا:لكن يا سيدتي... نتالي:اخرسي...انتي مطرودة شهقت انجل من اعلى الدرج وذهبت لغرفة أبيها بعد دقائق خرج ماغريت من دورة المياه وهو يدلك رقبته بتعب فسمع صوت انجل انجل:هل انت غاضب؟ تلفت ماغريت يبحث عن مصدر الصوت لكنه لم يراها ماغريت:لا...لكن أين انتي؟ خرجت انجل من وراء الأريكة:أنا هنا اقتربت منه فحملها وجلس على السرير ليضعها على فخذه ماغريت:ولما قد اغضب؟ انجل:لأنك لا تريدني أن اذهب...إذا لم ترد ذلك فلن افعل ماغريت:وهل تريدين أنتي الذهاب؟ انجل:لا ماغريت:إذاً لا تفعلي فليس هناك من يجبرك على فعل شئ لا تريدينه...ألم اعلمك ذلك من قبل؟ انجل:بلى لكن ماما ستستاء إن لم اذهب ماغريت بأنزعاج:لا تهتمي لماما فإذا ارغمتك على أي شئ قولي لي انجل ببراءة:هل انت غاضب مني؟ ماغريت:هل سبق وغضبت منك؟ انجل:لا ماغريت:إذاً انا لست غاضباً الأن انجل:انت غاضب من ماما...صحيح؟ أطال ماغريت النظر في انجل بشرود انجل ببراءة وعينين جريئة:لماذا تغضب منها دائماً؟ ماغريت بهدوء:ومن قال إنني غاضب منها؟ انجل:لأنك تتشاجر معها دائماً ماغريت:شجارنا هذا يدل على قوة العلاقة بيننا فلا يخلو بيت من الشجار انجل:لكنك تغضب بسرعة ماغريت:عندما تتشاجرين مع نيكولاس ألا تغضبين؟ انجل:بلى ماغريت:مع ذلك انتي تحبينه صحيح؟ انجل:اجل ماغريت:هكذا انا وامك...قد نتشاجر كثيراً لكن مع ذلك نحب بعضنا انجل بسعادة:هذا يعني أنك تحبها كثيراً لأنك تتشاجر معها كثيراً حدق فيها ماغريت بصمت ثم تنهد:أجل انجل رفعت يداها بمرح:رائع ماغريت بأرهاق وخمول:هيا الان فالتذهبي لتشاهدي التلفاز فوالدك يريد أن ينام انجل بأستياء:مازال الوقت مبكراً ماغريت:اعرف يا حبيبتي لكنني مرهق من العمل واريد أن ارتاح انجل بأصرار:إذاً سأنام معك ماغريت بأبتسامة تعب:لن تنطلي علي هذه الخدعة من جديد فأنا اعرف بأنك ستتكلمين حتى منتصف الليل انجل:هذه آخر مرة...فالتجربني اليوم ماغريت:متأكدة؟!! انجل بحماس:متأكدة ماغريت:حسناً...فالتذهبي للحاضنة لتلبسك بجامة النوم وتعالي انزلت رأسها بحزن فأستغرب ماغريت ماغريت بشك:هل هناك ما لا اعرفه؟ انتظر جوابها لكنها لم ترد ماغريت:انجل لقد اتفقنا ألا نخفي على بابا شئ...صحيح؟ ابعد شعرها ورأى الدموع فإحتضنها بهدوء ماغريت:لقد قلت انني احب ماما فما الحاجة للدموع؟ انجل بصوت باكي:إن ماما طردت تينا من العمل ماغريت:وماذا في ذلك؟ انجل:أنا احبها ولا اريدها ان تذهب ماغريت:هذا شئ بسيط لا يستحق أن تبكي عليه...من هذه اللحظة تينا عادت للعمل...شئ آخر؟ انجل:لا ابعدها ومسح دموعها بحنان:والأن امسحي دموعك فانجل لا تبكي أبداً...لأنها قوية مثل والداها...وبابا يكره رؤية دموعك مسحت دموعها ونظرت إليه انجل:هل أنت حقاً تكره رؤية دموعي؟ ماغريت بأبتسامة ضغط على انفها بأصبعه:اكيد فأنتي ملاكي::$:: نظرت لصورته مجدداً وبدأت بالبكاء انجل(لا تقل إنني ملاكك أبداً فأنت لا تقدرني...انا ملاك ابي وحده...لم ينادي ولن ينادي احد بملاكي ابداً غير ابي...أكرهك ألا تفهم؟...فالتخرج من حياتي) هدأت من نفسها قليلاً وبقيت تتنفس بقوة وإرتجاف واقفلت الهاتف بسرعة وهي تتنفس بخوف فخرجت من المكتب وصعدت بخطوات شبه واثقة لكن الحقيقة هو أنها مهزوزة فهي لم تعد تعرف مالذي تفعله...في لحظة واحدة تبدلت مشاعرها تجاهه...لم تستطع تفسيرها...هل هي حب أم كره......وصلت لغرفته...ترددت في طرق الباب مرات لكنها نظرت للهاتف وقامت بفتحه مجدداً ومسح مكالماتها لكي لا يعرف أنها رأت صورتها ثم أقفلته مجدداً...ظلت تنظر للباب بخوف وفي كل مرة تتذكر صورتها تزداد رعباً لكنها أخذت نفساً عميقاً وطرقت الباب بسرعة قبل أن تتراجع...إنتظرت أن يأذن لها بالدخول لكنها لم تسمع صوته انجل(حسناً...هو لم يرد...لابد أنه نائم...سأذهب لغرفتي وفي الصباح سأعطيه أياه...ليست فكرة جيدة فهو سيغضب لا محالة وسيعرف أنني فتحت هاتفه...ربما يريد إجراء مكالمة طارئة الآن...سأفتح الباب وسأضعه على مكان واضح لكي يراه عندما يستيقظ) تقدمت مجدداً من الغرفة لكنها توقفت ووضعت يدها على قلبها انجل(ارجوك اهدأ يا قلبي...فأنا بالكاد استطيع الوقوف...لا تزيد همي أكثر) مدت يدها إلى مقبض الباب وأدارته بهدوء وفتحت الباب فاستقبلتها رائحة عطره التي كادت أن تسقطها...دخلت بتردد ورأت الغرفة مظلمة وباردة فإقتربت من السرير بخطوات خافته وكأنها لصة...كانت ستضع الهاتف على المنضدة لكنها صدمت من حالته فلقد كان متمدداً على معدته بفوضوية ومرتدياً بنطال البجامة بدون القميص وواضعاً يديه فوق رأسه المدفون في الوسادة انجل بهمس مرتعش:كايبا لم تسمع منه أي ردة فعل فحتى الآن هو لم ينتبه لوجودها انجل بصوت اعلى قليلاً:سيتو رفع رأسه وتجمدت في مكانها فلقد كان شعره البني مبعثراً على جبينه وبالكاد رأت عينيه الناعسه التي زادت من وسامته انجل مدت له الهاتف:اعتذر لأنني تأخرت ظل على حاله ينظر لها بتلك النظرة الغريبة نفسها لكنه سرعان ما اعتدل في جلوسه واخذ الهاتف كايبا بصوت شبه مبحوح وهادئ:لا عليك كانت ترتجف من البرد وما زاد ذلك هو رده المتفهم واللطيف لكنها لآحظت حاجبيه الذي عقدا بتضايق من إضاءة الشاشه فمد لها الهاتف كايبا:فالتتصلي على رولاند أخذت منه الهاتف بيدين مرتعشة وبحثت في قائمة الأسماء فوجدت اسم رولاند واتصلت عليه ثم مدت الهاتف مرة اخرى لكايبا...امر رولاند ببعض الأعمال لكي تكون جاهزة عند ذهاب كايبا في اليوم التالي...بقيت تنظر إليه بتأمل وهو يفرك جبينه وواضح التعب على محياه...سحبت أكمام قميصها على كفيها فلقد كان جو الغرفة بارد جداً وإستغربت بأنه فوق هذا لا يرتدي قميصاً لكن قطع تأملها عندما اقفل الهاتف ووضعه فوق المنضدة ثم تمدد مرة أخرى لكن على ظهره...عم الصمت للحظات فقطعته انجل انجل:هل تريد شيئاً آخر؟ كايبا:اجل...فالتجلسي قال ذلك وهو يشير إلى مكان على السرير بجانبه فجلست انجل ونظرت إليه تنتظر منه الكلام لكن السكوت هو سيد الجو فلم تسعد انجل بهذا السيد لذا ازاحته من منصبه انجل بأرتباك:هل كل شئ بخير؟ كايبا مقفل عينيه بهدوء:اجل انجل:ما الأمر إذاً؟ ما زال كايبا مقفل عينيه:لا شئ عم الصمت من جديد ونظرت انجل ليدها المرتعشة ثم نظرت لكايبا فمدت يدها لتتحسس جبينه لكنها سحبتها قبل أن تصل له ووضعتها في حجرها انجل(هل فقدت عقلي؟...مالذي كنت افكر فيه؟...صحيح أنه تعب لكن هذا ليس من شأني...سحقاً لذلك...مالذي سيحصل لو لمست جبينه لثواني؟...كل ما سأفعله هو أن امد يدي وأتحسس جبينه فقط...لا اقل ولا اكثر) مدت يدها مرة اخرى بعد أن حسمت امرها ووضعتها على جبينه فلم يتحرك وهو مستمتع بلمسة يدها الناعمه لكنها صدمت فقد كانت جبينه ساخن جداً انجل بصدمة وخوف:ياللهي...سيتو هل انت بخير؟ كايبا على نفس حاله:اجل انجل:إن حرارتك مرتفعه كايبا:اعلم انجل بعتاب:تعلم؟...إنني اقول بأن حرارتك مرتفعه وانت تجيبني بأنك تعلم؟ رفع كايبا نفس بتكلف ليقابل وجهها:مالذي ستفعلينه؟ وضعت يديها على خديه بتلقائيه:أنتـ... توقفت بصدمة وهي تنظر إليه فنزلت بيدها على رقبته انجل بخوف:إن جسدك بالكامل ساخن وليس جبينك فقط أعادت نظرها لعينيه مجدداً بغضب:وفوق هذا لم تطفئ التكييف استقامت لتطفئ جهاز التكييف وخرجت بسرعة تاركتاً إياه بصدمته من لمستها إبتسم بسخرية وهمس وهو يرجع رأسه للوسادة:هذه الطفلة ستقتلني بتصرفاتها نزلت للمطبخ ولم تجد السيدة تشوكا فعلمت انها ذهبت لمبنى الخدم لذا اتصلت من هاتف المطبخ وانتظرت أن يرفع أحد السماعة إمراة:مرحباً انجل بخوف وارتباك:اهلا...هل يمكنني مكالمة السيدة تشوكا؟ المرأة:أكيد...انتظري رجاءً انتظرت انجل وسمعت صوت السيدة تشوكا انجل:اسفة لأزعاجك لكنني بحاجة للمساعدة السيدة تشوكا:ما الامر؟...هل كل شئ على ما يرام؟ انجل:ليس تماماً...ارتفعت حرارة سيتو وأردت الدواء الذي وصفه له الطبيب اليوم السيدة تشوكا:في الحقيقة لم نجلب طبيباً اليوم لكنني قلت ذلك فقط لكي تسألي عنه وضعت يدها على رأسها بضياع:مالعمل الأن؟ السيدة تشوكا:لقد إزدادت حالته سوءاً لأنه رفض الكمادات انجل:ولماذا؟ السيدة تشوكا:لا فكرة لدي فلقد اصريت عليه لكنه رفض...فالتجربي انتي إقناعه لربما يوافق انجل:إذا رفضها منك فصدقني...لا يوجد إحتمال واحد بأنه سيقبلها مني السيدة تشوكا:لا تكوني متشائمة...فالتجربي لأنني متأكدة بأنه لن يرفض انجل بورطة:حسناً...أين مكان حبوب البنادول؟ السيدة تشوكا:خامس رف وراء الثلاجة انجل بتسرع:شكراً...أكلمك لاحقاً اقفلت منها وجهزت وعاء به ماء ومنشفة صغيرة واخذت كوب ماء دافئ مع حبوب البنادول و صعدت لغرفته وفتحت الباب...وضعت ما بيدها على المنضدة...نظرت إليه ووجدته واضعاً الوسادة على رأسه فمدت يدها وأزاحت الوساده عن رأسه بتردد انجل:سيتو فتح عينيه ينظر إليها بصمت فمدت له الحبوب انجل بأرتباك:خذ هذه لتبعد ألم رأسك اعتدل في جلوسه واسند ظهره على قاعدة السرير بعد أن اخذ الحبوب منها فمدت له كأس الماء لكنها تجمدت في مكانها عندما وضع يده الدافئة على يدها يمسك الكأس ويشرب منه ثم تركه فوضعته في الصحن وأخرجت هاتفها بعد أن استقامت وكانت ستتصل عدا أن قاطعها كايبا بهدوء مقفل عينيه:بمن تتصلين؟ انجل:بالطبيب لكي يأتي فحالتك تزداد سوءاً أرخى نفسه ليصل رأسه للوسادة:لا حاجة لذلك انجل:مالذي تعنيه بلا حاجة لذلك؟...أنت مصاب بأفلونزا وقد تزداد وهذا شئ مؤكد إن لم نجلب الطبيب كايبا:هل انتهيتي؟...سيظل الجواب لا انجل:إذا كان الأمر هو أنك تكره الأطباء فدعني اتصل بألكس على الأقل كايبا:لا انجل:ماهو السبب؟ انتظرت رده لكنه لم يتكلم انجل:سيتو!! لم يرد عليها فتنهدت واقتربت منه لتجلس على السرير وتضع المنشفة الصغيرة في الماء و مدتها لتضعها على جبينه لكنه رفع يده ومنعها كايبا:لا تفعلي انجل بأصرار:لقد سمحت في مسألة الطبيب لكن هذه لا نظر لها بحده بعد أن رفع أحد حاجبيه انجل بأستسلام:ستبقى حرارتك مرتفعة طوال الليل إن لم أضعها كايبا:لا انجل بعينين راجية:رجاءً...من أجلي نظر إليها للحظات ثم بلع لعابه وأبعد يده فوضعتها على جبينه لكن وصلها صوت تنهده كايبا(اااااااااه من عيناها التي ترغمني على الانهزام أمامها) انجل:هل تريدني أن أجلب لك أي شئ آخر؟ كايبا:لا...فقط إبقي هنا سكتت لكن تفكيرها لم يهدأ انجل(هل هو يريدني أن ابقى بجانبه حقاً أم...هاقد عدت افقد رشدي من جديد...مجرد الاقتراب منه يشتت تفكيري...كل ما أريده هو الأحساس بأنه يرغب بوجودي...لكنه لا يوضح أي شئ) مرت ساعة إلا ربع وانجل جالسة في مكانها ولم تتحرك تنظر إليه بين الحين والآخر...سحبت المنشفة بهدوء خوفاً من إيقاظه ثم بللتها بالماء وأعادتها على جبينه فمسحت بحنان و رقة على خده ووجدت أن حرارته قد انخفضت قليلاً لكنها شهقت بخوف عندما امسك بيدها انجل بخوف:عذراً لكنني ظننتك نائماً كايبا بهدوء:كنت رفع كمها عن كفها الأبيض وقبل باطن يدها مما جعلها تتجمد في مكانها وهي تنظر إليه بصدمة فنزل بها حتى وضعها على صدره العاري ثم نظر لها كايبا بألم:أين كنتي؟ انجل تحت تأثير الصدمة ولم تستطع الرد حتى إن يدها ذابت في دفئ جسده كايبا بهمس عذب:لقد بحثت عنك في كل مكان لمدة طويلة...لكنني لم أعرف ذلك...كنتي أمامي طوال الوقت ولم أرك...لا تتركيني...أنا بحاجة إليك انجل كانت تنظر إليه بصدمة في محاولة لفهم ما يقوله لكنها أدركت أنه يعني شيئاً آخر فوضعت يدها الأخرى على جبينه لأنها ظنت أنه بدأ بالهذيان انجل:غريب فحرارتك في تناقص كايبا:أنا لم اقل ذلك لأنني أهذي أو تعب... رفع نفسه ليقابل وجهها وينظر في عيناها بصدق كايبا بصوت عميق يسمعه القلب قبل الأذن:أنا قلت ذلك لأنني أعنيه ومهما حصل لاحقاً لا تنسي كلامي هذا وأبقيه في ذاكرتك ظلت تنظر لعينيه بأستغراب من كلامه ومحاولة لفهم نظراته الغريبة وهي واثقة بأنه سيندم لاحقاً على ما قاله فلما تفرح انجل بضياع:أنا لا افهمك ضاقت عينيه:لا حاجة لأن تفهميه فكلامي واضح ولا يحتاج إلى تفسير انجل بصراحة:لقد فهمت كلامك لكنني لا افهمك انت كايبا بألم:بلى انجل...لقد فهمتي لكنك لا تريدين ذلك أعاد رأسه للوسادة وعاد لبروده كايبا مقفل عينيه بهدوء:يمكنك الذهاب فلم يعد هناك حاجة لوجودك هنا انجل:لكنك قلت للتو... كايبا بندم وحده يخفي بها ألمه:أعلم ما قلت لكنني في هذه اللحظة لم اعد أريد رؤية وجهك عم السكوت للحظات فتكلمت انجل:أرأيت لماذا لم ارد فهم كلامك...لأنني اعرف بأنك ستسحبه لاحقاً وهذا شئ متوقع منك...ثم إنني هنا لأكون بجانبك وليس لأكون على مزاجك كايبا بجمود:ألم تذهبي حتى الأن؟ انجل بهدوء:سأفعل إستقامت وإتجهت إلى الباب لكن قبل خروجها إلتفت إليه انجل بحب وألم:كن متأكداً بأنك عندما تحتاجني سأضع خلافاتنا جانباً وأكون معك خرجت بعد أن انهت كلامها ولم تعرف ماهي ردة فعله فذهبت لغرفتها وبدلت ثيابها بـ(بجامة مكونة من برمودا بها فراشات جميلة متراوح الوانها ما بين درجات الوردي والاحمر والارجواني والازرق مع بلوزة بدون اكمام لونها وردي ومرسوم على الصدر فراشة كبيرة) إستلقت على السرير بتعب وهي تفكر فيه انجل(أهكذا تريدنا أن نمضي؟...أنت لم تفصح عن مشاعرك...دائماً تضع احتياجاتك في أعلى القائمة واليأتي بعدها ما يأتي...أنا لست مجرد شئ تملكه...تقربه وقت حاجتك وترميه كلما انتهيت منه...انا انسانه ولدي مشاعر لن اسمح لك بالتلاعب بها كيفما أردت...لو أنك اردتني حقاً لأثبت لي ذلك لكن للأسف أنت مفرط بي كثيراً...تريد مني أن افهم كلامك الذي لا يعني أي شئ لأنك ستسحبه لاحقاً وتتركني غارقة في أحلامي الواهنة... ومهما حصل لاحقاً لا تنسي كلامي هذا...جملة تدل وبكل وضوح أنك ستستيقظ في اليوم التالي وتتصرف وكأن شيئاً لم يحدث في اليوم السابق...آسفة يا عزيزي لكنني لست مؤهلة للتصرف مع ذلك) تنهدت بتعب ثم ادارات رأسها للجهة الأخرى فرأت دفترها لذا اخذته وبدأت بالكتابة ........................................ أتعلم ما \/يوجعني\/ ليس ’’برودك’’!!..ولا ’’تجاهلك’’!! أيضاً ولا عدم "إهتمامك" بي ما يوجعني حد (الألم) أنني لازلت أجيد "الأهتمام" }بك{ وانت لا تعلم!! ............................................ س أكون لك }قلباً{ "يحبك" بشكل لا يوصف س أكون لك }روحاً{ "اوجاعها" من اوجاعك س أكون لك }شيئاً{ !! "فوق" ما تتمناه...أعدك .................................... اقفلت الدفتر ووضعته تحت وسادتها ثم غطت في النوم لأنه لم يبقى الكثير على شروق الشمس &&&&&&&&&&&&&&&&&&& استيقظت في اليوم التالي بأنزعاج على صوت السيدة تشوكا انجل تغطي رأسها بالوساده:دعيني انام قليلاً فقط السيدة تشوكا بغضب:ياللعار...السيد كايبا المريض استيقظ مبكراً وهاهو ينوي الذهاب أما انتي... قاطعها إبعاد انجل للوسادة بسرعة عن رأسها والنظر بصدمة إليها انجل بدهشه:كايبا سيذهب إلى اين؟ السيدة تشوكا بأستغراب:إلى الشركة صرخت انجل:الان؟ السيدة تشوكا:اجل فهو يأخذ اغراض له في المكتب وسيذهب انجل بغضب ابعدت اللحاف عنها واسرعت للباب:لا لن يفعل جرت انجل بسرعة على الدرج لتصل إلى الأسفل ثم إتجهت إلى مكتبه وكانت ستدخل لولا خروجه فلآحظت تفاجأه من رؤيتها انجل وهي تلهث:لا يمكنك الذهاب تحولت نظراته للحده وتجاهلها عندما بدأ بالمشئ لكنها إعترضت طريقه انجل بتعب من الجري وإصرار في إقناعه:فقط إستمع إلي...أنت لا يمكنك الذهاب...ما حصل لك بالأمس هو نتيجة الأرهاق في السابق وسيحدث لك اليوم ما عانيته بالأمس...لذا فالتبقى هنا اليوم...فقط اليوم كايبا بحدة وغضب واضح في عيناه:إن لم تبتعدي في غضون خمس ثوانيٍ فستندمين انجل بعناد:لن افعل فأنت تريد الذهاب للموت بقدميك وانا لن اسمح لك بذلك... أمسك بمرفقها قبل أن تكمل جملتها وأبعدها بقوة ليكمل طريقه كايبا بكبرياء:ليس لدي وقت لمناقشة طفلة امسكت بمرفقها لأنه آلمها قليلاً لكنها نظرت إليه بسرعة انجل بأستسلام:مالذي علي فعله لكي أمنعك من الذهاب؟ لم يعطها ادنى إهتمام انجل بأستعطاف:ارجوك...إنني اتوسل إليك ألا تذهب...إذا كنت حقاً تعني ما قلته بالأمس فالتبقى توقف كايبا وضغط على الحقيبة التي يحملها وجز على اسنانه بغضب فلقد استطاعت أن تهدم كل حصونه بنبرتها التي ترغمه على الخضوع لمطالبها ليس لقوتها بل لضعفها...أنزلت رأسها بخوف عندما رأته يقترب منها فرجعت خطوة مما سبب توقفه فعم الصمت للحظات ولم يتكلم أحدهما كايبا بهدوء:لماذا تريدين مني أن ابقى؟ انجل أبقت رأسها منزلاً:لأنك مرهق وستزداد حالتك سوءاً لو ذهبت إلى الشركة كايبا بصوت عميق مربك:لم يكن هذا سؤالي...ما أقصده هو هل انتي خائفة علي؟ صدمت انجل لصراحته فلم يكن منها إلا أن تصده انجل بهدوء:الأمر ليس كذلك كايبا يسايرها:إذاً اشرحي لي كيف هو؟ انجل بكذب:كل مافي الأمر هو أن موكوبا سيخاف أكثر لو لم يراك كايبا:لا تأخذي موكوبا حجة فلقد قابلته منذ قليل سكتت فلم يعد لديها أي عذر آخر...لقد تندمت بشدة لأنها طلبت منه البقاء فهو يستغل خوفها عليه الآن...وضع يده تحت ذقنها ورفعه ليقابل وجهه لكنه بعيد عنها بعض الشئ كايبا بهدوء:سأعقد معك صفقة...لو صارحتني بخوفك علي سأبقى إنتظر جوابها لكنها لم تتكلم رغم رؤيته الجواب في عيناها فإستدار ذاهباً كايبا:وادعاً انجل بسرعة:أنا خائفة عليك توقف وابتسم لجمال وقع الكلمة على مسمعه فإلتفت لها مجدداً كايبا بأبتسامة واثقة:ماذا قلتي؟ انجل رغماً عنها:لقد قلت إنني خائفة عليك فلا تذهب كايبا:هل تعنين ذلك أم انكي فقط تقولينه؟ انجل بغيض من تصرفاته:لا اعلم...فالتقل لي أنت كايبا:أنتي تعنينه لا محالة استند على الجدار ومشى بنظره على سائر جسدها حتى وصل لوجهها الغاضب انجل:هل هناك شئ خاطئ؟ كايبا بسخرية:هل ألقيتي نظرة على نفسك قبل أن تخرجي من الغرفة انجل ببراءة:لا...لما؟ كايبا:تبدين اصغر من اخي موكوبا توردت وجنتاها بأحراج لكن سرعان ما اكتسى الغضب ملامحها فمشت تسابق خطواتها لغرفتها لكنه مد يده وامسك بها بأن لف يده حول خصرها فأصبحا متقابلين بشكل متعاكس كايبا:رغم ذلك... أردف بعد أن أدار وجهه لها بأبتسامه:مازلتي الأجمل كلمته لوحدها كانت كفيلة بأخذ انجل لعالم آخر تبحث فيه عن قاموس يفسر كلمه لكنها لم تجد وعندما عادت للواقع وجدت نفسها لوحدها واقفة فسمعت صوت إقفال باب مكتبه خلفها لذا اسرعت للذهاب إلى غرفتها وتبديل ثيابه
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايــة ريم وخالد .. بقلمي ..اسم الكاتبه..ستظل عشقي الذي يمزقني وانت لاتشعر | خـبـلات لـلابـد❤ | روايات و قصص بالعاميه | 5 | 07-21-2012 02:39 AM |
حـصريـا روايــة انــت لــي/كاملة | ()همسة دلع() | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 01-27-2012 11:18 PM |
روايــة يكتبونك يرسمونك ولا هم يتخيلونك لا حشى مايلمسونك بقلم بقايا روح | زهـرة الـليلـك | قصص قصيرة | 11 | 08-20-2010 07:43 AM |