|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#211
| ||
| ||
البارت 36 كانت غارقة مع هذا العدد الكبير من الملفات حتى قاطعها دخول رولاند السريع رولاند:مرحباً مادلين انجل:اهلاً رولاند رولاند:هذه ارباح شركة(.....) يجب أن توفي جميع حساباتها انجل بفزع:مستحيل فلدي الآن حسابات مشروع مدينة الألعاب الجديدة رولاند:دعك منها فهذه اهم انجل:وما لدي الأن اهم كذلك فهم يريدونها غداً رولاند:وهذه يريدها السيد كايبا اليوم انجل بتعب:ليس هناك وقت رولاند فالتسدها لغيري رولاند:لا يمكن فأنتي تعرفين بأنه لا يتسلم هذه الأمور الكبيرة احد غيرك ثم إن الأمر آتي من السيد كايبا نفسه انجل بشك:هذه ليست أول مرة يحدد نطاق عملي رولاند:لربما لأنك منفصلة بمكتبك عن القسم فيجعل لهم الأمور الصغيرة وانتي تتولين الأمور الكبيرة انجل بضجر:هذا ليس عدلاً رولاند:أنظري للأمر من ناحية أخرى فهذا يزيد من فرصتك في الحصول على علاوة انجل بعد اهتمام:نعم صحيح..أشك في أن السيد كايبا سيفعل ذلك رولاند:هل هذا يعني بأنك ستتسلمين العمل؟ انجل برجاء:رولاند..رجاءً فالتفهمني..ليس لدي وقت لأنهاءها معاً رولاند:أنهي هذه الصفقة الآن و مشروع المدينة في المساء انجل:لا أظن فالسيد كايبا اعفاني.. توقفت للحظة ثم أردفت بتفكير:هذه ليست فكرة سيئة أزاحت الملفات التي امامها ووضع رولاند رزمة جديدة من الملفات ثم ذهب وتركها غارقة في هذه الكومة من الأوراق بعد ثلاث ساعات مدت يديها وأرجعت ظهرها على الكرسي انجل:واخيراً انتهيت نظرت للساعة ووجدت أنه إنتهى وقت عملها منذ دقائق ولم تنتبه فتذكرت أنه تبقى ساعة على خروج موكوبا لذا اتصلت على جريمي وقال أنه سيتأخر قليلاً لإيصال بعض الأغراض للسيدة تشوكا فقررت أن تتمشى في الشركة بما أن لا شئ لديها لتفعله..سارت في أروقة الشركة وإستغربت من منظر الموظفين المنشغلين وهم يمشون فتذكرت نفسها..توقفت عند استراحة الموظفين ودخلتها فوجدت أنها مكتظة لأنها فترة استراحة و تذكرت أنها لم يسبق لها أن دخلت استراحة الموظفين في هذه الشركة لذا تقدمت من آلة صنع القهوه وصبت لها فنجان من جهة أخرى زاك يكلم من معه:هيه..انظروا إلى هناك شاين:أين؟ زاك:تلك الفتاة الشقراء عند آلة القهوه برتني بأنبهار:وااااو..إنها جميلة جورجيا تحاول التذكر:إنها مألوفة لدي..هل يعرف أحدكم من هي؟ زاك:لا فكرة لدي لكنني سأواعدها لا محالة ضربت برتني كتفه:كف عن ذلك فهي فوق مستواك يا عزيزي لأن فتيات كهذه لن ينظرن لشخص مثلك أردفت وهي تنظر لشخص آخر بعيد عنهم:لكن ربما ريدك لديه فرصة شاين بضجر:رديك ذاك..كم اكرهه..لم تتبقى فتاة إلا وواعدها جورجيا:لقد سمعت بأن أول علاقة أقامها كانت مع مديرة مدرسته عندما كان في الثانويه زاك:يا له من مضطرب عقلياً برتني تنظر لانجل:دعكم من رديك الآن وانظروا لتلك الشقراء جورجيا:ما بها؟ برتني:لا اعلم لكنني أستلطفها فتحركاتها تعجبني شاين:هل لأنها شقراء مثلك؟ برتني:ليس بالضبط لكنني أحببتها زاك يكلم شخصاً بجانبه:هيه درو التفت عليه درو:ما الامر؟ زاك:هل تعرف تلك الشقراء الواقفة عند آلة القهوة؟ التفت لها درو وحدق فيها للحظات درو:لا أعرفها لكنني سبق ورأيتها في الطابق ال18 زاك:أتعني طابق غريبي الأطوار؟ درو:اجل برتني:هيااا..إنها لا تبدو غريبة الأطوار بالنسبة لي جورجيا:بما أنك أحببتها هكذا فالتذهبي للتعرف عليها برتني بتحدي:سأفعل مشت برتني لمكان انجل التي أرتشفت من القهوة فبانت على ملامحها آثار التقزز برتني:لم تعجبك أليس كذلك؟ انجل بأشمئزاز:ما الذي وضع فيها؟..برادة حديد ضحكت برتني:ستعتادين عليها مع الوقت سكبت انجل القهوة في سلة المهملات:اشك في ذلك برتني:على العموم أنا اسمي برتني انجل: وانا مادلين سررت بمعرفتك برتني برتني:أنتي جديدة هنا صحيح؟ انجل:نوعاً ما من ناحية أخرى جورجيا:أظن أن برتني اندمجت معها..يبدو أنها لطيفة درو:هل تعتقدون بوجود فرصة لدي بمواعدتها؟ نظر له زاك بسرعة وسخرية:فالتقف في الصف يا صديقي لأنني حجزتها قبلك درو:أحقاً؟..وكيف ذلك؟ زاك:لقد رأيتها أولاً درو:ومن رأها في الطابق ال18 هاه؟ زاك:لا يهم فهي ليست لك لذا تراجع درو درو:في أحلامك فأنا ذاهب لمكالمتها الآن زاك:ليس إن سبقتك قاما بالمشي بسرعة وبسبب دفع كل منها للآخر سقطا على الأرض وضحك كل من رآهما لذا استقاما بكبرياء ممثلان بأن شيئاً لم يحدث وضعت برتني يدها على جبينها:ياللأحراج انجل:أتعرفينهما؟ برتني:للأسف نعم تقدم كل من درو وزاك بهدوء:مرحباً انجل:أهلاً زاك:أنا زاك و هذا درو الغبي لذا لا انصحك بالتعرف عليه لأنه مثير للمشاكل درو:لا تتصرف كالأحمق فيما كانا يتجادلان همست انجل لبرتني انجل:دعيني أحزر..هما يريدان الحصول على رقم هاتفي برتني:يالك من ذكيه انجل تكلم الأثنين وتقطع جدالهما:هيه شباب نظرا لها بأستغراب انجل:أنا لا اقصد الأهانه لكنني لا أنوي أن أواعد أي رجل حالياً زاك بجراءة:لماذا؟ انجل بتفكير:لأنني متزوجة زاك و درو وبرتني بفزع وصدمه:ماذا؟ ابتسمت انجل لأن خطتها نجحت فأكملت انجل:أجل ولدي طفل وسيخرج من المدرسة بعد ساعة زاك بوقاحة وغضب:أنتي اصغر من أن يكون لديك طفل ويدرس أيضاً وكز درو مرفق زاك بحدة انجل تمثل الخجل وتخفي ضحكتها لكي لا تفضح نفسها:كما تعلم فزوجي العزيز يحب الأطفال لذا لم استطع حرمانه برتني تغير الموضوع:إذاً في أي قسم تعملين؟ كانت سترد انجل لولا أن قاطعهم أحدهم ريدك:مرحباً الباقين:أهلاً ريدك يوجه كلامه لانجل:كيف حالك انسة اندرسون؟ انجل بمجاملة:بأحسن حال ماذا عنك ريدك؟ ريدك:كما هو حالك درو بهمس وغيض لزاك:لقد اتى المعتد بنفسه زاك بنفس حال رفيقه:أولا مديرة مدرسة والآن يريد مواعدة متزوجة..من أي صنف هو؟ ريدك:لقد أردت مكالمتك عل إنفراد بالكاد استطاعت السيطرة على أعصابها فمنذ متى وهو يعرفها ليكلمها على إنفراد انجل بجفاء:ليس هناك شئ للتكلم عنه احس ريدك بأحراج لأن خطته أمامهم بمعرفته لها لم تنجح ريدك:أردت أن أعزمك على العشاء في مطعم راقي إن لم يكن لديك مانع طبعاً انجل بتكبر وإستحقار له:أنت تدعوني للخروج؟..أنت؟! ريدك بأرتباك:اجل فقد.. انجل ترفع يدها في وجهه:لا أعرف من الذي خدعك واقنعك بأن فتاة مثلي قد تخرج معك لكن أنا لن انظر لغبي اسمه ريدك ابداً فلا تظن لأنني اسقطت اوراقك بالخطأ قد أقبل الخروج معك..أنت تحلم يا فتى مشت بكبرياء وهي تراقب نظرات الموجودين الذي انتبهوا لهم لكنهم لم يسمعوا كلامهم..خرجت من استراحة الموظفين ومشت وهي تنظر لساعتها واخرجت هاتفها لتتصل على جريمي إلا ان اوقفها رؤية شئ على التلفاز في الرواق المذيع:وقد قدرت خسارة شركة ال اندرسون ب15 مليون دولار وهناك شائعة تقول بأن السبب هو إحدى الشركات التي يتعامل معها والمحصورة ما بين ماسيف تكنو وكايبا كورب وتيم باور كانت الصدمة معتلية وجهها وتذكرت فوراً كلامه ::$::كايبا بنبرة تهديد مخيفة:هذه المرة سأقوم بالتسبب لك بخسارة في الشركة عقاباً على كلامك البذئ هذا لكن في المرة القادمة ستفقد ما هو اغلى من ذلك فلا تظن بأنني لم اسمع ما قلته عن اختطاف اخي ارتجف روبرت عندما عرف كايبا بنواياه كايبا بتهديد:سأدمرك من الداخل قبل الخارج فتذكر كلامي جيداً::$:: انجل(معقول..هل هو من سبب لروبرت هذه الخسارة؟..لكن ماذا عن..) برتني:لا اصدق ما حدث للتو..إن هذه أول مرة في حياتي أشهد فيه على رفض فتاة لريدك..هذه لم تحصل من قبل..لقد اصبحتي مشهورة الآن انجل بمجاملة:شكراً..عن اذنك يجب.. قاطعها امرأة اخرى:لقد كنتي مذهله برتني:لقد قلت لكي أنها تعجبني انجل(لم يبقى على خروج موكوبا إلا اقل من ساعة..و يجب أن أذهب ألى محل الستائر أولاً لغرفة أخي نيك) انجل تريد الخلاص منهم:يجب علي الذها.. قاطعها قدوم شاب اخر شاين:هذا يوم يسجل في التاريخ &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كان كايبا يمشي ممسكاً بملف ويكلم رولاند وحوله رجال معهم ملفات واوراق لكن لفت انتباهه التجمع الغريب ولفت انتباهه اكثر هو وقوف تلك الشقراء الذي استطاع تمييزها بسهولة فتوقف وأقفل الملف ثم توقف من حوله بسرعة كايبا:ما الذي يجري هناك؟ احد مساعديه:إن تلك الفتاة سيدي هي موظفة جديدة و.. قاطعه كايبا بحدة:ومن سألك؟ سكت المساعد بأحراج كايبا:رولاند رولاند بصوت هامس قليلاً لكي لا يسمعه المساعدين:أنا لا اعرف سيدي كايبا:من الذين يقفون مع اندرسون؟ رولاند:إنهم من نخبة موظفينا سيدي..فذاك هو زاك ومن افضل منسقين الموارد وبجانبه برتني وشاين وهما يعملان مثله والأخرى هي جورجيا وهي كاتبه كايبا:وما لذي يفعلونه بحديثهم هذا أثناء العمل؟ سكت رولاند ولم يستطع الكلام كايبا:ابعثهم لي جميعاً الآن بالأضافه لأندرسون رولاند:حاضر سيدي مشى رولاند بأرتباك إلى المعنين انجل:أنا اسفة جميعاً لكن علي الذهاب الآن.. رولاند:عذراً التفتت انجل بانفعال:ماذا؟ اردفت بأعتذار:اوه رولاند..اعذرني رولاند بلطف:لا بأس يا انسه اردف يكلم الباقين بحزم:السيد كايبا يريدكم الآن لآحظت انجل نظراتهم التي تحولت للخوف ما إن نطق رولاند بأسم كايبا فرأتهم يمشون بتثاقل لكن قطع تأملها رولاند رولاند بلطف:أنتي أيضاً يا انسه انجل بأستغراب:حسناً مشت مع رولاند إلى مكان كايبا كايبا ينظر إليهم بنظراته المحقرة للذي أمامه والتي تنبئ عن شخص جدي ولا يرضى بالتهوان فرآهم منزلين رأسهم بخضوع عدا تلك التي تنظر إليه بشكل عادي وكأنها لا تعرف من هو فتضفي على ملامحها البراءة لكنه اعتبرها وقاحة منها لأنه لا احد من الباقين تجرأ على النظر إليه فكانت كالتحدي له كايبا بحزم:لماذا رأيت هذا التجمع؟ لم يجرؤ أحدهم على الرد لكن تكلم زاك بما انه اعلاهم مكانة في العمل واقدمهم زاك بأرتباك وخوف:لقد كنا نتكلم فقط سيدي التفت جميع الموظفين للصوت العالي وانتبهوا لرئيسهم في العمل كايبا بغضب:وهل هذا مكان للتحدث؟..أنا لم أوظفكم هنا للتوقف والتحدث..أنا لن ادفع راتب أحدكم لكي يتوقف ويتحدث..أنتم هنا لتنهوا اعمالكم الباقين:اجل سيدي لف بنظره فيهم فوجدها ما زالت تنظر إليه لكن هذه المرة رفعت أحد حاجبيها بأستغراب وكأنها تقول لما هذا كله مما استفز كايبا فبدل أن كان سيطيل بأنزال كرامتهم للارض قرر بأن يفرغ كل ذلك في انجل كايبا بهدوء:فاليذهب كل إلى عمله ما إن قال ذلك حتى كانوا كالخراف التي فتحت لها الشباك لكي تذهب عدا واحدة منهم مشت بثقة فأوقفها ليزيل هذه الثقة نهائياً كايبا:اندرسون التفتت إليه:اجل سيد كايبا كايبا:ما الذي تفعلينه هنا؟ انجل:كنت فقط.. لم تكمل كلمتها حتى صرخ بغضب كايبا:أنا لا اهتم بأعذارك التافهة فأنتي تملكين مكتباً خاصاً بك في غير هذا الطابق وهذا شئ بالطبع لا تستحقينه لولا توسط اخيك لك لما قمت بالأحسان وإعطائك وظيفة لست أهلاً لها لذا من الأفضل أن تقومي بعملك على اكمل وجه بدل أن تكوني عبئاً على الشركة كانت تنظر إليه بصدمة فهي لم تتوقع أن يصور عملها عنده بهذه الطريقة أو يغضب هكذا وينزل بكرامتها الأرض لا سيما أمام جميع الموظفين فلم يكن منها إلا أن أنزلت رأسها بأنكسار للمحافظة على دموعها..قاطع الموقف كله رنين هاتفها كايبا بهدوء بعد أن حقق مراده:عودي لعملك الآن قبل أن تفقديه انجل بأرتجاف:حاضر سيدي نبرتها هذه ايقظت قلبه فمهما حاول عدم الضعف أمامها يتراجع لكن بعد فوات الآوان لأنها مشت مبتعدة عنه كايبا يطفئ بركان قلبه بعنفوان عقله:رولاند أين هي حسابات الصفقة الأخيرة؟ رولاند بأرتباك:سأجلبها حالاً سيدي كايبا:من أوكلتها إليه؟ رولاند بتردد:الآنسه اندرسون تذكر فضاقت عيناه وتكلم بصوت عالي أمام موظفيه كايبا ببرود:إن لم تنجزه فالتبلغها بفصلها من العمل ذهب كايبا وتبعه الأشخاص الذين حوله تاركاً رولاند الذي يدعو ربه بأن تكون انجل قد انهت عملها فهو لا يملك القدرة على فصلها لأنها فتاة لطيفة للغاية من ناحية أخرى جورجيا:وانا التي كنت أظن بأنه من رجال الأعمال الذين قد يضعفون أمام جمالها برتني بسخرية:لا أظن بأنني في حاجة لأذكرك بأنه السيد كايبا صاحب شركة كايبا كورب جورجيا:أنتي محقة..لم يكن عليها مغادرة مكتبها شاين:المسكينة لقد اشفقت عليها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كانت انجل تجمع اغراضها للذهاب إلى موكوبا وهي تمسح دموعها التي تأبى التوقف عن النزول وشهقاتها المتقطعه لكنها مسحتها بسرعة عندما سمعت طرق الباب وفتحه رولاند بشفقة:عذراً انجل بهدوء:تفضل بالدخول رولاند رولاند:أنا أعرف بأن هذا ليس الوقت المناسب لكن السيد كايبا أوصاني بأن ابلغك رسالة من عنده انجل بجفاف:ما هي؟ رولاند رغماً عنه:إن لم تنجزي الصفقة فعلي طردك جزت على اسنانها بغضب وهي تنظر لرولاند لكنها أدركت أنه لا علاقة له بالأمر فأخذت ملفاً كان على المكتب وكتبت ملاحظة على ورقة صغيرة ثم وضعتها في الملف واعطته لرولاند انجل تأخذ حقيبتها:عن اذنك فلقد انهيت ساعات عملي أخذ رولاند الملف لكايبا بعد خروج انجل &&&&&&&&&&&&&&&&&& كان كايبا جالساً في مكتبه ينتظر بأن تنهال عليه الأعمال لكنه ما زال يفكر في انجل وطريقة كلامها المنكسرة فأحس ببعض الندم لكنه طرده بقوله أنها يجب أن تعلم من هو الرئيس كايبا(اريد أن أأدبها قليلاً لكي تعرف من يقف أمامها..لقد تسرعت وهذه ليست من عادتي..كان علي أن أهدئ من نفسي..لقد كانت تنظر إلي بتلك النظرات المصدومه..لم استطع حتى..) قاطع تفكيره هو دخول رولاند الذي جعل كايبا يتمنى في اعماق قلبه بأن تكون قد انهت عملها ولن يضطر لطردها رولاند:سيدي لقد جلبت الملف الخاص بالصفقة ابتسم كايبا تلقائيا وأخذ من رولاند الملف لكن عندما فتحه سقطت ورقة صغيرة صفراء فإلتقطها رولاند أما كايبا فلم يهتم لها لكنه استغرب عندما مدها له رولاند رولاند بأرتباك:اسف سيدي لم اقصد أن اقرأ اخذ الورقة وقرأ ما فيها }كم تمنيت أنني لم انجز هذا العمل لأرتاح حياتي كلها بعيداً عنك انجل{ انكمشت الورقة في يده التي بانت عروقها بسبب الغضب وجز على اسنانه فلقد إستطاعت أن تصيب قلبه بسهم قاتل رولاند:هل تريد مني شيئاً آخر سيد كايبا؟ عاد كايبا لهدوئه:لا..يمكنك الذهاب ذهب رولاند وهو يعرف بأن سيده في أسوأ حال في المساء سام:إذاً كيف هي فنيسا مع الصغير؟ اريك بتعب:أرجوك لا تذكرني..لقد كادت أن تصفعه لولا منع جوني لها قبل أن آتي إليك كادت عينا سام أن تخرجا من مكانها:هل أنت جاد؟..ما هذا الإجرام؟ اريك:أنت ليس لديك أدنى فكرة..لقد أصبحت أخاف بأن اعود من العمل وأجد جثة ابني..حمداً لله على وجود جوني الذي يحبه ويحميه من فنيسا دخلا المصعد سام:انت في وضع لا تحسد عليه سكت ثم اردف بتفكير:اتعرف؟!..إن جوني فتى يعتمد عليه حقاً اريك:هو حكيم وذكي ولديه عقل وشخصيه لا يمتلكها أي فتى في سنه لدرجة انني عندما اتكلم معه احس بأنني اكلم شخص في عمري سام:كم أتمنى له التوفيق في حياته خرجا من المصعد وتقدما من المكتب ثم طرقا الباب فأذن لهما من بالداخل أن يدخلا سام:مرحباً كايبا:اهلاً اريك:كيف هو حالك؟ كايبا:بخير..ماذا عنك؟ سام سبقه بمرح:لا تسأله فسيقص عليك معاناته اريك بفتور:هذا ليس مضحكاً كايبا بنصف ابتسامة وسخرية:هل فنيسا تعذب اباها؟ اريك:كم أتمنى أن تذوقا القليل مما اواجهه سام يمد يديه للأعلى ليتنشط ويغمض عينيه:رايتشي ستكون موجودة اريك بملل:ها قد بدأنا سام يكلم كايبا:هل إنتهيت؟ كايبا:اجل اريك:لا اعرف كيف تتحملان العمل حتى بعد ذهاب الموظفين؟..هل هناك من يعمل حتى الآن غيرك في هذه الشركة؟ كايبا:فقط الحراس سام يكلم اريك:أنت لم تجرب إدارة شركة؟ اريك بسخرية:وانت لم تجرب السهر ثلاثة أيام لمطاردة مضطرب عقلياً مهووس بقتل الأبرياء ويهددك بالقتل سام:كان الله في عونك كايبا يجمع أوراقاً معه:إذاً كيف هو حال الصغير؟..ألم تجد له إسم بعد؟ اريك:من الغريب أنك مهتم بأسمه بعد أن رفضت بأن يسمى بأسمك كايبا بتكبر:لا يوجد اثنان مني ألا تفهم؟ اريك بصوت انوثي:ماذا قال؟ سام بمثل حاله:قال إنه لا يوجد اثنان منه وضحت علامات التقزز على وجه كايبا فضحكا عليه كايبا بأشمئزاز:لا أصدق بأنك أب لثلاثة اطفال اريك:لا دخل لك بأطفالي كايبا بتحدي:بلى فسأراهم بعد قليل اريك بنفس تحديه:ومن قال ذلك فأنا لن آخذكم للبيت كايبا:ستفعل رغماً عنك اريك:أنا اتحداك كايبا:لا تفعل اريك:بلى اتحداك وبشده سام بمرح فلقد احتد الموضوع:سنسبقك قبل أن تصل للباب رتب كايبا اوراق معه على المكتب وابتسم بمكر:سنرى في لمحة بصر كان كايبا يجري خلفها للخارج فنظرا لبعض ثم جريا خلفه ليحاولا اللحاق به وسبقه فالأمر تحدي ولا يريد أي منهم أن يخسر..جرى كايبا بسرعة على الدرج وكان يقفز بعض الدرجات ونفس الحال لسام واريك فكانت اصوات خطواتهم تسمع من على بعد ميل &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& انهت حساب مدينة الألعاب وخرجت للخارج انجل:حسناً أنا انتظرك أمام الشركة جريمي اقفلت الهاتف وانتظرت حتى يصل جريمي فسمعت أصوات قادمة من باب الشركة وعندما استدارت رأت احدهم يمر من أمامها بسرعة لكنه توقف منذ أن رآها واستدار بسرعة وصدمة عندما رأى انجل أمامه أما هي فقد كانت تحلق فوق رأسها علامات الأستفهام فقطع لحظة الصدمة هذه هو.. اريك:هذا هو فالنسبقه امسك سام بيد اريك واوقفه وهو يشير لانجل التي تنظر إليهم بأستغراب شديد فإحمرت وجناتهم من الأحراج لأنهم ظنوا بأن لا احد سيراهم فإذا بانجل نفسها تراهم وما احرجهم اكثر هي نظرتها المستنكرة لأن تمثيلهم بأنهم رجال عاقلون باء بالفشل كايبا يثبت الوضع وكأن شيئاً لم يحصل:مالذي تفعلينه هنا؟ انجل ومازالت اثار الأستغراب على وجهها:لقد تبقى لدي أعمال وانهيتها لكن.. اردفت بأستنكار:لماذا كنتم تجرون؟ لم يستطع سام كتم ضحكته فكايبا في موقف لا يحسد عليه لأنه لا يستطيع تخيل بأن تراه رايتشل هكذا مع الشباب كايبا بغضب:هذا ليس من شأنك ثم ألم اقل لكي بأن تنهي عملك في النهار؟ انجل بحدة:عذراً لكنني استغرقت النهار كله في إنهاء صفقتك التي تريدها كي لا افصل قالت كلمتها الأخيرة بسخرية مما استفزته كايبا:لما لم تأجليه للغد؟ انجل:لأنه مطلوب غداً كايبا:فالتعملي بجد إذاً انجل:وهذا ما افعله سام بصوت عالي:هييييه التفتا له سام:أظن بوجود من ينتظرنا في بيت اريك اريك:اجل..علينا الأسراع كايبا ينظر لانجل ببرود:هيا..أنتي ذاهبة معنا انجل:لكن.. ارسل إليها نظرت تسكتها فمشت معهم رغماً عنها وركبت في سيارة اريك خلف مقعد السائق الذي جلس فيه كايبا وبجانبه اريك المتعب ووراء اريك سام فسارت السيارة يقودها كايبا وكان الصمت هو سيد الموقف حتى قطعه رنين هاتف انجل فردت ووجدت انه جريمي ينتظرها عند باب الشركة انجل:يمكنك الذهاب للبيت جريمي:وكيف ستعودين؟ انجل بقصد:لقد وجدت سائقاً آخر يقلني نظر سام بصدمة إليها فوجه نظره لكايبا أما اريك فنظر لكايبا فوراً يراقب ردة فعله من سماع كلامها لكنه لم يغير في ملامحه الباردة شئ سام(أعرف كايبا جيداً..هو لن يدع كلمتها هذه تمر على خير..سيردها لها لا محاله..كم أنا متخوف مما يفكر فيه الآن..كان الله في عونك يا انجل) اقفلت انجل الهاتف واردفت تكلم كايبا انجل بمكر:تهانينا سيد كايبا كايبا ببرود:على ماذا؟ انجل بستهتار:لقد ربحت في السباق ويجب أن تحصل على ميداليه لفوزك لم يرد عليها ولم يغير من نظراته شئ لكن ما استغربه اريك هو ابتسامه الخبث تلك المرسومة على وجه كايبا..وعم الصمت بذلك لكن قطعه اريك اريك:لقد أردت سؤالك كايبا عن رئيس شركة ماسيف تكنو كايبا ببرود:هاردست..بيلي هاردست..ما سبب السؤال؟ اريك:لقد سبق وورد إسم هذه الشركة في إحدى تحقيقاتنا لكنهم ازيلوا فوراً من قائمة المشتبهين بهم بدون أي سبب اردف بعد أن نظر لكايبا:أرجو بأنك لست على علاقة عمل معهم كايبا:إطلاقاً اريك:جيد فأنا لا اثق بهم أبداً فلو تركتهم انا قد لا يتركهم غيري اثناء حديثهم كانت انجل تفكر في الأسم انجل(هاردست..هاردست..لقد سبق وسمعت بهذا الأسم لكن اين..هل من مايكل يا ترى؟..بلى تذكرت..إنه من كايبا فلقد سبق وقال أن بيوتفل تقيم علاقة مع ابناء هاردست..هل لهذا السبب ليس بينه وبينهم أي علاقة عمل..بسبب بيوتفل) نظرت لعينيه في المرآة وهي تحاول فهم ما وراء غموضها فرفع فجأة عينيه للمرآة لتلتقي بها ثم أشاحت بوجهها إلى النافذة انجل(يا لي من غبية..سيظن الآن أنني ملهوفة على النظر لوجهه..أتسائل عن سبب جريهم منذ لحظات..الفضول سيقتلني فهو يقول بأن الشركة ليست مكاناً للتوقف والتحدث فإذا بي أراه في الليل بعد خروج الموظفين يجري في أنحائها..يجب أن اعرف السبب..سأسأل سام) اقتربت انجل من سام وهمست له ليلتفت ويقرب اذنه منها انجل بهمس وفضول:لماذا كنتم تجرون منذ قليل؟ كاد سام ان يضحك ويلفت النظر إليه لكنه تمالك نفسه واخبر انجل بكل شئ انجل بأبتسامة:هل انت جاد؟ سام:اجل ارجع كل منهما نفسه لمكانه وابتسمت انجل وهي تتخيل الموقف انجل(كم هو ظريف؟..فعل كل هذا من اجل تحدي..حتى إبتسامته عندما سبقهما كانت لطيفة..ما الذي أقوله؟..إن الأمر برمته سخافة وصبياني..أنا لن افكر فيه مجدداً) تنهدت بصوت مسموع وهي تنظر للخارج فرفع عينه ينظر إليها في المرآة بتفكير ثم وجه نظره للطريق..تأملت البيوت فقد كانت جميلة واعجبتها ببساطتها لأنها أول مرة ترى ضواحي المدينة..لم تعرف إلى أين هم ذاهبين لكنها سمعت اريك يقول بأنهم ذاهبين إلى بيته فرجحت بأن هذه وجهتهم..توقفت السيارة ونزل منها اريك وكايبا أولاً فنظرت انجل لسام بأستغراب سام:هيا فلقد وصلنا لبيت اريك نزلت انجل ومشت معه إلى بيت بسيط صحيح أنه جميل بفنائه لكن اعتبرته انجل صغير لأنها اعتادت على البيوت الكبيرة انجل تهمس لسام:هل هذا بيت اريك؟ سام:اجل توقفا وفتح اريك الباب بمفتاحه ثم دخلوا وجلسوا في غرفة الأستقبال وفي أثناء ذلك كانت انجل تتأمل المكان بأبتسامة وفضول سام:هل اعجبك المكان؟ انجل:كثيراً اريك:كلام جميل يصدر من فتاة عاشت في قصر انجل:بمناسبة ذلك..إذا لم يكن لديك مانع هل لي بسؤال؟ اريك برحابة صدر:تفضلي انجل:أرجو أن لا تعتبرها فظاظة مني لكن يعتريني الفضول لأعرف لما قد تعيش في بيت بينما يمكنك أن تشتري قصر ضحك كل من سام وكايبا بخفة لأنها فهما ما يدور في رأس انجل اريك بسخرية:اكتشفي انتي السبب انجل بجديه:أظن بأن السبب يعود إلى أنك قد تربيت فيه ولم تستطع تركه لأن طفولتك كانت هنا اريك:أولاً أنا اشتريت هذا البيت منذ سنتين فقط وثانياً تريدين مني أن اشتري قصراً؟!!..من تظنيني؟ انجل بعبوس:عذراً لكن بما أن لديك هذا المال كله ظننت أنك تعيش في قصر اريك بأستغراب:هذا المال كله؟..من أين لي هذا المال الذي تتكلمين عنه؟ انجل ببراءة:من الشركة التي تديرها لم يستطع سام كتم ضحكته أكثر فأطلقها بصوت عالي ونظروا إليه بأستغراب فلآحظت انجل ضحكة كايبا الخافتة والذي ضيعها بالنظر لسام انجل:هل قلت شيئاً خاطئاً؟ اريك بأبتسامة:لقد آذيتي مشاعري..من قال لكي بأنني ادير شركة؟ انجل:لا أحد لكنني تنبأت بذلك بسبب.. قاطعها وهو يشير لكايبا وسام الصامتان ليستمتعا بالحديث:بسبب مماشاتي لهذين؟ انجل:اجل اريك:آسف لتخيب ظنك لكنني لست رئيساً لأي شركة أمالت رأسها ببراءة واستفهام:إذاً ما أنت؟ اريك بسخرية:أنا كائن حي انجل بغضب:ليس هذا ما عنيته كايبا بجمود:فالتنمقي سؤالك قبل أن تسألي انجل بشرح:ما اعنيه هو ما الذي تعمله؟ اريك بأستهتار:أنا جالس معكم انجل تلتفت لكايبا بعفوية:أرأيت هذا ليس بسببي فهو هكذا كايبا بأستفزاز:هكذا كيف؟!! رفعت انجل إحدى حاجبيها بحدة ثم أبعدت عيناها عنهم إلى النافذة سام بأبتسامة:أقسم وكأنني أنظر لمايكل مصغر تجاهلته ولم ترد اريك:لقد كنت امزح..أنا اعمل رائداً في الأف بي آي نظرت له انجل بأستغراب:حقاً؟..إن هذا مذهل اريك:للمرة الثانيه..كلام جميل يصدر من فتاة عاشت في قصر انجل:رواتبكم لا بأس بها اريك يستفزها:انظروا من يتكلم..إنها محاسبة في شركة كايبا..بالمناسبة كم هو راتبك؟ انجل تقتبس رده:أولاً هذا ليس من شأنك ثانياً أنت بالتأكيد لا تعرف من هو رئيس شركتنا فهو شخص كريم ويغرقنا بالعلاوات نظر لها كايبا بعد أن رفع حاجبه بحدة وضحك كل من سام واريك فهما يعرفان بأنها تسخر أما هي فمبتسمة عندما تأكدت أنه ينظر إليها لذا تجاهلت النظر إليه..دخلت سمانثا ولآحظت انجل أنها تمشئ بصعوبة محاولة عدم لفت انتباه احد لذلك لكنه شئ لم يلاحظه الرجال..سلمت على سام وكايبا واحتضنت انجل انجل:كيف حالك؟ سمانثا:بخير جلست سمانثا بجانبها انجل بهمس:لا تكذبي فلم يمر على ولادتك الكثير..يجب أن تكوني في السرير سمانثا:هذا ما ظننته لكن المشي يريحني انجل:غريب..أتمنى أن تتعافي بسرعة كايبا(تريد إغاظة اريك فحسب..لربما أنها تظن بقولها ذلك قد تنال رضاي فهي مخطئة..هه..سأعلمها كيف تحسب لكل كلمة تنطقها معي الف حساب) استقامت سمانثا انجل:إلى أين؟ سمانثا:سأجلب لكم ما تشربون انجل:سآتي معك مشيتا معاً وتعلقت نظرات كايبا فيها لا إرادياً سام بسخرية:هي لن تهاجر فقط ستذهب مع سمانثا وستعود كايبا ببرود:عما تتكلم يا هذا؟ اريك بملل:أريد أن اعرف إلى متى ستبقى منكراً فكل شئ قد بان وانتهى سام:الدليل هو أنها استطاعت استفزازه اليوم مرتين ولم يولد ذلك الذي يستطيع تبديل مزاج كايبا البارد كايبا:لا اعلم إلى أين تصل احلامكم لكن من المستحيل أن يحصل بيني وبينها أي شئ سام:لو كنت حقاً تعتبرها موظفة تعمل لديك فلما جلبتها معنا؟ كايبا بحدة:وهل تريد مني تركها في الشارع هناك لوحدها؟ سام بتهويل:ووو..هل انا الوحيد أم انكم سمعتم كايبا وقد تفجرت بداخله عاطفته الأنسانيه؟ تجاهله كايبا ولم يرد اريك:لا تظن بأن هذا هو السبب الحقيقي يا سام فأنا اعرف ما هو سام:ما هو؟ اريك بغموض ينظر لكايبا:صديقنا سيتو ما زال يعيش في الماضي استغرب سام للحظات لكنه تفاجأ ونظر لكايبا:هل هذا هو السبب حقاً؟ التزم كايبا الصمت بطقوسه سام:وطوال هذه المدة تكذب علينا بقولك أنه فقط لأنها تعمل لديك كايبا:لا يهم سام بغضب لتأنيب كايبا لنفسه:لقد ظننت بأننا اتفقنا على نسيان الموضوع كايبا:وهو كذلك سام:إذاً مالذي أراه الأن؟ كايبا ببرود:لا شئ سام:للمرة الثانيه أسألك عن السبب؟ كايبا بحدة:لأن مواعدتي لها أمر خاطئ خصوصاً في وضعي هذا سام بألم فقد جرحه كلام كايبا:تعني بأن مواعدتي لرايتشل خاطئة..أليس كذلك؟ أشاح كايبا بوجهه اريك:سام إن كايبا لم يعني ذلك سام بغضب عارم لأن الموضوع يمس رايتشل:بلى عناه فلقد أشاح بوجهه لأن ليس لديه الجراءة لمواجهتي نظر له كايبا بحدة:وضع رايتشل يختلف تماماً عن انجل سام:وما الأختلاف في ذلك؟ كايبا:انجل المعنية أما رايتشل فلا دخل لها بالموضوع لقد كان مجرد خطأ ثم إنه لا دخل لك بالأمر سام:كلتاهما عانت نفس الظروف فلا يعني الأمر احداهما غير الأخرى اسند كايبا مرفقيه على ركبتيه ونظر لسام كايبا بصدق وشرح:فالنكن جادين يا سام..هل حقاً تستطيع العيش مع انسانة يذكرك النظر في وجهها ما فعلته في الماضي؟ سام بأصرار:لا..لأنني لم افعل شيئاً بل أنت الذي فعلت وتحملنا المسؤولية كايبا بغضب:لا تتجرأ على قول ذلك حتى فأنا لم انوي الكلام حتى ارغمتني بغبائك فالتتحمل ما ستلقاه استقام سام بغضب:انت مريض اتجه سام للنظر من النافذة وهو يفكر بكلام كايبا فعم الصمت بسكوتهما &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كانت انجل تعد الشاي وسمانثا جالسة على الكرسي بعد أن ارغمتها انجل على ذلك لكي لا تتعب نفسها انجل:هل تسمعين ذلك؟ سمانثا بعدم اهتمام:لا نشغلي بالك فالرجال هكذا..يسمعهم كل من في الحي انجل:حدثي ولا حرج سمانثا:على العموم..كيف هي الأمور بينك وبين كايبا؟ انجل بتعب:كارثة سمانثا بدهشه:لماذا؟ انجل:لقد ظننت عندما اكتشفت حبي له بأنني سأفهمه واعرف كيف اتعامل معه لكن تبين أنه مع الوقت تحول حبي له إلى كره وبغض سمانثا:لا يا عزيزتي فأنتي لم تكرهيه ابداً..لأن العقل هو الذي يغضب أما القلب فلا يزال معلقاً فيمن يحب مهما تعددت أخطائه انجل:صدقيني إن أخطائه لا تغفر لكن مع ذلك هناك شئ في داخلي يتحرك ناحيته..مهما جرحني وأنبني وجادلني ما زال هناك شئ يهمس لي بمسامحته سمانثا:قلبك؟ انجل:اجل لكن ليس لأنني أحبه بل.. نظرت لسمانثا:أعرف بأن ما سأقوله يبدو مجنوناً لكن أحس في بعض الأحيان أنني اشفق عليه سمانثا بصدمة:ماذا؟ انجل بدأت توضح بأرتباك:أعني ليس شفقة لحاله بل إن هناك شئ في داخلي يرى أنه طفل وحيد ومظلوم وأريد في بعض الأحيان بأن أحتنضنه لأحسسه بالحنان..إن عاطفتي مربكة للغاية لكنها تتغلب علي دوماً لدرجة أنني اخاف بأن تأخذني لمكان عالي فترمي بي من هناك سمانثا وما زالت اثار الصدمة على وجهها:انجل..أنا لا اعرف حقاً من أين تولد لديك هذا الأحساس لكنني أأكد لكي بأنه صادق نسبة إلى كلامك لأن كايبا ليس من النوع المثير للشفقة وبما أنك قلتي ذلك عنه فأنتي بالتأكيد عرفتي عنه شيئاً لا نعرفه نحن انجل بشرود:أتعرفين ما هو المؤلم؟..إنه إقتناعك بأن قلبك سيأخذك إلى مكان مليئ بخيبات الأمل والألم رغم ذلك أنتي تتبعينه بأرادتك لكن ما يؤلمك في النهاية اكثر هو أنك كنتي تعلمين ذلك سمانثا:لا تفكري كثيراً ودعي الأمور تجري كما يجب انجل بألم:لقد تركت زمام الأمور لكايبا منذ زمن طويل حملت انجل صينية الشاي ومعها سمانثا واتجهتا إلى غرفة الأستقبال ثم ادنت الصينية من سام الجالس وبعده كايبا الذي اخذ فنجانه يدون النظر لها حتى ونفس الحال لاريك فقاطعهم صوت سمانثا تكلم طفلاً على الدرج سمانثا بحزم:مالذي ايقظك؟ جوني بمفاجأة:سام وسيتو هنا؟!! سام بأبتسامة:تعال لتسلم علينا نزل جونير وسلم على سام وكايبا ثم وصل لانجل فصدم الفتى وهو ينظر إليها أما هي فقد كانت تنظر إليه بتأمل فلقد كان مألوفاً لها بشدة جوني يشير لانجل بصدمة:انسه مادلين؟!! استغربت انجل لكنها عصرت مخها لكي تتذكر وبالفعل تذكرت انجل بنفس حاله:جونير احتضنها جونير بقوة لكنها لم تفعل شيئاً لأنها ما زالت تحت تأثير الصدمة انجل بأستغراب:ما الذي تفعله هنا؟ جونير بسعادة:انا اعيش هنا أردف بعد أن نظر لاريك:ابي إن هذه هي المحامية التي اخبرتك عنها انجل بصدمة اكبر:اباك؟!!..مستحيل فأنا اعرف والدك ولا يمكن أن يكون هذا اريك بنفس حالها:من أين لكي أن تعرفي أباه؟..هلا شرح لي أحد ما الذي يجري هنا؟ جونير يرفع يده:هل يمكنني أن اتكلم؟ الباقين:تفضل جونير:ابي إن هذه هي المحامية التي برأت اسم أبي من جميع التهم التي كانت موجهتاً إليه قبل أن يتوفى.. أردف بعد أن اشار لاريك:وهذا هو المحقق الذي تولى قضية وفاة ابي في حادث سيارة ثم تبناني بعد أن اقفلت القضية اريك بصدمة:أنتي المحامية التي اسقطت شاهدين في جلسة واحدة؟ سام بنفس حال صديقه:شاهدين في جلسة واحدة؟!! أما انجل فلم تكن بأقل دهشة منهم لذا وجهت نظرها لكايبا لأنه الوحيد الذي فهم القصة من أولها إلى آخرها انجل بهمس وعدم تصديق:هو بخير..لقد كنت محقاً سام بسعادة:صدفة خير من ألف ميعاد..من يستطيع تصديق هذه القصة وكأنها فيلم سنمائي سمانثا:حدث ولا حرج..لكن كيف توليت قضية وأنتي تخرجتي للتو؟ انجل:إنها قصة طويلة فلقد بدأت منذ.. اخبرتهم انجل بكل شئ لكن بأختصار سام:هذا شئ لا يصدق..هل يمكنني مشاهدة المحاكمة؟ انجل:بالطبع لا فمحاكمة كهذه لا تشاهد أشرطتها إلا في ظروف استثنائيه سمعوا صوت بكاء طفل وقد كان مزعجاً اريك بتعب:أوه لا..هو لا يمل من البكاء سام:تتكلم وكأنك لم تكن معتاداً اريك:عندما كانت فنيسا في عمره لم تكن بهذا الأزعاج جونير:اجل فلقد كانت هادئة للغاية استقامت سمانثا بتعب:لابد بأنه جائع انجل بلطف:هل تريدين مساعدة؟ سمانثا:لا شكراً فأنتي لن تتحملي بكاءه ذهبت سمانثا ومعها جونير فبقيوا يتحدثون لكن بكاء الصغير لم يهدأ كايبا بأنزعاج:ألا يهدأ هذا الشئ؟ اريك:هيه..أنت لم تجرب النوم وهو لا يزال يبكي صدقني إن هذا هو الأزعاج بعينه سام:لقد اشتقت له حقاً انجل بتردد:هل يمكننا رؤيته؟ سام:هذا بالضبط ما كنت أود قوله اريك:بالتأكيد..فالنذهب لكنني لن أكون مسؤولاً عن تذمر أحدكم قال كلمته الأخيرة وهو ينظر لكايبا المبتسم..مشوا جميعاً إلى الدرج وصعدوه لغرفة الطفل وكلما اقتربوا كلما زاد صوت البكاء حتى دخلوا الغرفة ووجدوا سمانثا تهز الطفل اريك:ما به؟ سمانثا بأرتباك:لا اعرف فهو لا يكف عن البكاء اقتربت انجل ومدت يديها بلطف:يكفي عليك ذلك..أعطيني أياه وأنا سأحاول اسكاته سمانثا:لا تتعبي نفسك انجل:انا اصرَّ اخذت انجل الصغير وقامت بالمشي به قليلاً حتى هدأ وسكت فجأة اريك بصدمة:لقد سكت..هذه معجزة سمانثا:ألا يمكنك أن تسكني عندنا لكي تسكتيه كلما بكى ضحكت انجل بأحراج:في الحقيقة أنا نفسي مستغربة بأنه سكت فهذه اول مرة اتعامل مع رضيع أردفت بعد أن نظرت للصغير وحكت وجنته بأصبعها بخفه:ألم تجدوا له اسماً يليق به؟ اريك:ليس بعد فالأمر قد يستغرق وقتاً سمعوا صوتاً غريباً وقد تبين أنه ضحكة لكن ما صدمهم هو أنها ضحكة خارجة من الطفل اريك بصدمة مضحكة:ابني يضحك؟!!..ابني انا يضحك؟!! اقترب ونظر إليه فوجده مغمض عينيه ومبتسم انجل بأعجاب:كم هو ظريف؟.. أردفت بمزاح:هل يمكنني استعارته؟ سمانثا:بل نحن الذين سنستعيرك لكي تسكتيه كلما بكى اريك يستغل الموقف كالعادة ليحرج كايبا وانجل:لا مانع لدي لكن استأذني من كايبا أولاً فلا أظنه يستطيع الأستغناء عنها سمانثا تكمل على زوجها وتكلم كايبا:هل يمكننا استعارتها كايبا؟ كايبا بهدوء:لا أظن ذلك سام الجالس بجانبه:لماذا؟..فالتدعها لتساعدهم كايبا:كما قال اريك.. اردف بعد أن نظر لأنجل ببرود:أنا لا استطيع الأستغناء عنها اشغلت نفسها بالنظر إلى الطفل بين يديها لكي لا ترى نظراتهم المحرجة وهي تعرف تماماً مقصده انجل(لا اصدق بأنك تفعل هذا سيتو..هل وصلت الأمر لدرجة أن تلعب بمشاعري..سنرى من الذي سيلعب بمشاعر الآخر) ظلت تنظر لوجه الصغير اللطيف فإبتسمت وهمست تلقائياً انجل بهمس:كريس اريك الوحيد الذي سمعها:ماذا؟ انجل بارتباك:ماذا؟!! اريك:لقد قلتي شيئاً ما هو؟ انجل بانكار:لا لم افعل اريك:بلى فعلتي وقد سمعتك لكنني اريد التأكد انجل:لقد قلت كريس فقط اريك ينظر للطفل بتفكير:كريس!!..اسم جميل..ما رأيك يا حبيبتي؟ سمانثا:لقد اعجبني انجل:انا لم اعني ان تسموه كريس فهو اسم عابر لا اكثر سمانثا:لكنه اعجبني جداً اريك بتفكير:كريس اريك مادينوف..إنه رائع ومناسب..من هذه اللحظة اسمه كريس انجل تكلم كريس الصغير:ها قد حصلت على اسم جميل لذا انت مدين لي عندما تكبر ضحكوا عليها فلقد كانت تكلم كريس وكأنه كبير لكن أثناء ذلك كان كايبا ينظر لأنجل وكيفية حملها للطفل فأنتبه سام لذلك منذ فترة سام بهمس ومضايقة:يكفي..المسكينة ستبكي والسبب هو نظراتك اقفل كايبا عينيه بهدوء:ها قد عدت للتكلم في امر لا اعرفه سام:هيا فأنا اعرف بأنك لا تستطيع منع نفسك عن النظر إليها كايبا:ليس هذا مافي الأمر سام:بلى فأنا استطيع تفسير نظراتك هذه كايبا بملل من مناقشته:ماهي يا فهيم؟ اقترب سام اكثر وهمس:أنت تتمنى لو أن مابين يديها هو ابنك وهي امه اتسعت عينا كايبا ونظر إليه بصدمة:هل فقدت عقلك؟..لا اعرف إلى اين ستصل افكارك لكنني انصحك بأن تلتزم حدودك سام بصراحة:لا تنكر فأنا نفسي انظر لرايتشل احياناً بهذه النظرات كايبا بحدة:هذه مشكلتك انت وصديقتك سام بنفس حدته:لا تكابر على مشاعرك لأن كبريائك سيأخذك لمكان لا رجعة بعده كايبا:هذا ليس من شأنك لآحظ اريك احتداد نظراتهما فقاطعهما بقوله اريك:إذاً كايبا..ألم يعجبك ابني بعد؟ كايبا بحدة:لا فهو مزعج كأبيه اريك بغيض:كم اتمنى بأن ترزق بطفل مثله لا تستطيع النوم في الليل بسبب بكاءه لكي تعرف كيف هو احساسي جيداً كايبا ببرود وتمثيل:لا مشكلة فانجل ستعرف كيف تسكته..أرأيت كيف سكت كريس بين يديها؟ ارتعشت كل خلية في جسدها وتجمد الدم في عروقها وازدادت نبضات قلبها حتى خافت بأن يسمعونها..تمسكت بكريس جيداً لأنها احست بأن اطرافها بردت ولم تعد تستطع السيطرة عليها انجل بصدمة(مالذي يقوله؟..هل فقد عقله؟..سأكون موجودة لأسكت ابنه؟!!..في احلامه..ما الذي يعنيه؟..لم يتبقى سوى عدة اشهر وسأذهب..لما يقول بأنني سأسكت طفله؟..ياللهي..إنني احس بالدوار) اعطت سمانثا الصغير وانسحبت من الغرفة لكي تهرب من نظراته الخانقه بدون أن يسألها احد ونزلت للأسفل فإستندت على الجدار ووضعت يدها على صدرها لتهدأ نبضات قلبها السريعة انجل(علي أن أهدأ..هذه إحدى حيل كايبا المعتادة لأرباكي..أجل..إنها كذلك..هو لم يعني ما قاله..لكن ماذا لو كان يعني حقاً ما قال؟..ماذا لو كانت لديه خطة أخرى لكي اعمل لديه طوال حياتي؟..مالذي اقوله؟..مستحيل..هو لن يفعل ذلك لأنه رجل وعند كلمته..كل ما علي فعله هو أن اهدأ) اخذت نفساً عميقا وزفرته بأختناق فمجرد التفكير في الأمر يوترها جونير:هل انتي بخير انسه مادلين؟ التفتت له انجل وابتسمت بطمأنه:اجل يا عزيزي ثم انه بأمكانك مناداتي بمادلين فقط جونير بأبتسامه:حسناً انجل تنظر للوحة معلقة على الجدار:إنها لوحة جميلة جونير:شكراً..هذه من صنع ابي انجل بأستغراب:اريك يستطيع الرسم؟ جونير:بالتأكيد والجميع يعرف ذلك ظلت تنظر لها للحظات ولفت نظرها التوقيع على اللوحة فتذكرت فوراً أين رأته وهو على رسمة كايبا في غرفته انجل(معقول؟!..كايبا يعلق لوحة رسمها صديقه له..لم أكن اعرف أنه يقدر الصداقه هكذا..إنه غامض بشدة حتى في مشاعره..أعني ما الضرر الناجم عندما يشعر صديقه بأهميته في حياته؟..ذلك الرجل كتوم ولا يمكن فهمه) جونير:هل اعجبك؟ انجل:بالتأكيد لكن بما أننا بمفردنا أردت مكالمتك في أمر ما جونير:بالتأكيد..تفضلي بالجلوس جلست انجل على الأريكة وهو بجانبها انجل:جونير أنا اريد منك أن تصارحني..حسناً؟ جونير:بالتأكيد يا انسه فأنا مدين لك بالكثير انجل:لا..انت لن تجاوبني لأنك مدين لي بل ستجاوبني لأنك مهم بالنسبة لي جونير:بالتأكيد..تفضلي يا انسة..اقصد مادلين انجل بجدية:كيف هو تعامل اريك وسمانثا معك؟ جونير:رائع فأمي وابي لم يبخلوا علي بأي شئ انجل:انا لم اعني من الناحية المادية بل أعني من حيث الاهتمام والتعامل والتفضيل جونير:إنهما يعاملاني جيداً ويحباني كثيراً انجل بأبتسامة:جيد لقد أردت التأكد لا اكثر جونير بأمتنان:انسة مادلين أنا حقاً اقدر كل شئ تفعلينه لي فلقد قمتي في السابق بأخذي للمستشفى والأعتناء بي وتوليتي أيضاً قضية ابي ولم تستسلمي حتى برأت اسمه والأن عندما انتهت القضية واغلقت ما زلتي تسألين عن وضعي وهذا لم يفعله أحد من قبل لذا شكرا جزيلاً انجل بلطف:على الرحب ثم إن هذا واجبي وفي حالة احتجت إلى شئ ما فالتقصدني رجاءً..أتفقنا؟! جونير:اتفقنا اخرجت انجل ورقة وقلم وكتبت رقمها ثم اعطته لجونير انجل:هذا رقمي في حين أن احتجت لأي شئ لا تردد في الأتصال جونير:شكراً..لو كان أبي موجوداً لقدر لكي ذلك جداً انجل:لا تهتم قاطعهم نزول الشباب بعد أن ودعوا سمانثا وما أن رأت انجل كايبا حتى ازدادت دقات قلبها بقوة بحيث أنها لم تستطع تهدأتها فحاولت أن تنظم أنفاسها كايبا:لقد حان وقت الذهاب..نحن نستأذن سام:لا يمكنك أن تكون جاداً..أنت اول من يذهب منا دائماً كايبا بأنزعاج:إليك عني فأنا أتيت مجاملة فقط سام:فاليكن إذاَ أنا ذاهب معك كايبا ببرود:ألا تريد البقاء؟ سام:بلى لكنني منحرج من أبقى لوحدي هنا فقد يريدون النوم كايبا بسخرية:لم اكن أعرف بأنك تحتاجني كأب لك سام بنفس سخريته:بالتأكيد..انت أبونا كلنا وإن لم يعجبك كلامي فالتجعل انجل تسكتني احتدت ملامح كايبا واكتسى الغضب وجه انجل كايبا:لقد بدأت بالتصرف كطفل أردف ينظر لانجل كي ينهي الحديث:هيا بنا مشت خلفه انجل وهي تحس ببعض الأهانه والغضب سام:لا يمكنك أن تكون جاداً..هل حقاً ستترك صديقك الذي تحبه؟..كايبا..كـايـبـا لم يسمع منه أي رد سام نفخ بفمه وهمس:تستطيع فقط أن تقول بأنك تريد الأنفراد بها لا اكثر &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كانا يمشيان متجهين إلى سيارة اريك أمام المنزل لكنه غير وجهته ومشى على الرصيف انجل بأستغراب:السيارة من هنا لم يرد عليها انجل:هل سنذهب للبيت مشياً؟ لم يرد عليها أيضاً لذا مشت خلفه وحاولت مجاراته في المشئ حتى اصبحت بمحاذاته انجل(ما مشكلته يا ترى؟..لربما فقد حاسة السمع) أكملا المشي وهما صامتين لفترة لكن قطعته انجل انجل بتذمر:هل لي أن اعرف لماذا قلت بأنني سأسكت ابنك؟ ما زال صامتاً ومتجاهلاً لها مما أوقد النار في جوفها انجل بغضب مكتوم:أنت تعرف بأنني لن أمضي معك أكثر من بضعة اشهر كان كلامها هذا كفيلاً بجعله يتوقف وينظر إليها بحدة كايبا بنظرات غريبة ممزوجة بحدة:إذا كنتي حقاً لن تمضي معي فهو لا يعني شيئاً قطبت حاجبيها بأستغراب:ماذا؟!! تجاهلها وبدأ بالمشي مجدداً انجل:كايبا لم يرد على مناداتها لذا جرت خلفه انجل:كايبا توقف واسمعني رجاءً توقفت بتوقفه ولم يكن يفصل بينهما الكثير ولكنها لا ترى منه إلا ظهره فلف برأسه جهة اليمين مما سمح لها برؤية جانب واحد من وجهه كايبا ببرود:مالأمر؟ انجل بأرتباك وخوف لم تعرف سببهما:عندما يحين موعد رحيلي.. أردفت بخوف اكثر:ههل ححقاً ستتركني أذهب؟ ضاقت عيناه وكأنه يفكر في الأمر لكنه التفت واكمل سيره بضع خطوات بسيطة ثم التفت إليها مجدداً و هذه المرة بجسده كاملاً كايبا بأستفهام:فقط من باب الفضول..عندما يحين موعد ذهابك كما تقولين.. أردف بنبرة عذبة وهادئة:هل تريدين مني أن اتركك؟ كان عقلها يقول نعم فهي تنتظر هذا اليوم وتعد الساعات لقدوم اليوم الذي تتخلص فيه من كل معاناتها لكن شئ داخلها جعلها تقول.. انجل بجدية:لا اعرف ابتسم تلك الأبتسامة الساحرة المعذبة لكنها لم تتناسب مع عينيه التي أوحت ببعض الحزن انجل بتركيز في عينه:ما الخطأ فيما قلت؟ كايبا بهدوء:لا خطأ ابداً لكن عليك أن تعرفي أنه عندما يحين ذلك اليوم سوف تتعقد أمور انجل:مالذي تعنيه بأنها ستتعقد؟ عاد للمشي مجدداً:هيا بنا فالطريق إلى البيت طويلة انجل بحدة واستفهام:لقد ظننت أنك ستلتزم بكلمتك وتتركني امضي في طريقي كايبا ببرود بعد أن توقف عن المشي:أنا عند كلمتي ثم لكي اطمأنك..لن يعود لي القرار في بقائك أو ذهابك حينها انجل:مالذي تقوله؟..فالقرار كله بيدك التفت إليها مجدداً ونظر إلى عيناها بعمق كايبا بصوت عميق وغامض:هل تريدين إمضاء حياتك معي؟ صدمت من سؤاله الذي يوحي وكأنه يطلب منها الزواج مما اغضبها لأنها لم تكن الطريقة الصحيحة لصياغة سؤاله انجل بأنفعال:ولما قد افعل ذلك؟ بانت ملامح الغضب على وجه كايبا فزفر بقوة كايبا بصوت عالي:هيا بنا اكمل الطريق واكملت هي خلفه بأستغراب لكنها استراحت قليلاً لأنها اغضبته كما فعل هو فعم الصمت بذلك انجل بغضب(مزعج..مالذي يتوقعه مني؟..أن اقول بأنني متلهفة على العيش حياتي كلها وانا انظر إليك؟..في احلامه فهو يبالغ في ردات فعله..أعني أنه لن يضره شئ لو كلمني بلطف أكثر..هه..من اخدع..هذا كايبا ولن يغير شيئاً من طريقة معاملته إياي) قاطع خط سير افكارها هو صوته كايبا:فالتجهزي نفسك غداً لأنني مدعو لحفلة على شرف إقامه مشروع مع شركة أخرى وستذهبين معي ازداد غضب انجل من وقاحته فهو متقلب المزاج وفي لحظة يدعوها لحضور حفل برفقته انجل:و إن قلت لا كايبا بسخرية:ومن قال إنني أسألك؟..أنا آمرك انجل بغضب مكتوم:هل اصبح الأمر بالأكراه؟ كايبا بعدم اهتمام:يمكنك اعتبار الأمر كما تريدين انجل:لكنني لا اريد الذهاب كايبا ببرود:لا اعلم لماذا تظنيني قد اهتم ثم لا تخافي فسيتحقق ما تريدين قطبت انجل حاجبيها باستغراب:ماذا تعني؟ كايبا بخبث:ستعرفين عما قريب سكتا واكملا طريقهم الطويل نهاية البارت أرجو بأنه قد نال اعجابكم واتمنى الأجابة عن هذه الأسئلة بسرعة لأن البارت القادم سيكون غداً بأذن الله -ما هو الموضوع الذي حصل في الماضي ويمنع كايبا عن انجل؟ -مالذي يحضره كايبا لانجل في الحفل؟ -لماذا قال كايبا بأنه لن يعود القرار له عندما يحين موعد ذهابها؟ولمن سيعود؟ -مالذي سيحصل من مواقف في الحفل؟ومن ستقابل انجل هناك؟ -ما هو افضل بارت؟ -ما توقعاتكم لما سيحدث في البارت القادم؟ أراكم على خير في البارت القادم
__________________ |
#212
| ||
| ||
-ما هو الموضوع الذي حصل في الماضي ويمنع كايبا عن انجل؟ ماادري -مالذي يحضره كايبا لانجل في الحفل؟ ماادري -لماذا قال كايبا بأنه لن يعود القرار له عندما يحين موعد ذهابها؟ولمن سيعود؟ مااادري يمكن لانجل -مالذي سيحصل من مواقف في الحفل؟ومن ستقابل انجل هناك؟ مااادري -ما هو افضل بارت؟ كلهم حلوين مع ان عيوني انحولت:lolz: -ما توقعاتكم لما سيحدث في البارت القادم؟ بيكون حلو ومشوق مره ومشكوره على البارتات
__________________ |
#213
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنـْْ♡ـْْأ عضوة جديدة الرواية مره تجنن كنت متابعه لها قبل التسجيل اتمنى تعتبريني متابعة جديده |
#214
| ||
| ||
-ما ادري -ما ادري -لانجل - مممم ما ادري -كل البارتات تجنن رائعه -ممممممم ما ادري بس اكيد بيكون حلو بنتظار البارت القادم تشوقت له |
#215
| ||
| ||
رووووعه قصة جنــــــان
__________________ أنا لست أفضل من غيري ولكنني أمتلك قناعة { قوية } تجعلني أرفض مقارنة نفسي بأحد / فديتني 😍😍 ما يهمني 😒 من تكلم من وراااااي كافي في حضوري ياكل/تبن/😏 <<< حدها قوية الديرة الي مافيهاااا مثلي اكتبوا في سماااااهااا { خسارة } http://vb.arabseyes.com/t354612.html روايتي الاولى |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايــة ريم وخالد .. بقلمي ..اسم الكاتبه..ستظل عشقي الذي يمزقني وانت لاتشعر | خـبـلات لـلابـد❤ | روايات و قصص بالعاميه | 5 | 07-21-2012 02:39 AM |
حـصريـا روايــة انــت لــي/كاملة | ()همسة دلع() | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 01-27-2012 11:18 PM |
روايــة يكتبونك يرسمونك ولا هم يتخيلونك لا حشى مايلمسونك بقلم بقايا روح | زهـرة الـليلـك | قصص قصيرة | 11 | 08-20-2010 07:43 AM |