|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
(6) (شرح النداء) دعا الله الناس كافة في هذه الآية للدخول في الإسلام . فان الإسلام أساسه السلام، وشعاره «السلام عليكم» . فالله سبحانه يأمر الذين آمنوا بالعمل بشرائع الإسلام كلها. . . خذوا الإسلام بجملته واعلموا به تكونوا قد دخلتم في السلام، واعتصتم بحبل الله. يومذاك تدخلون في عالم كله سلام. سلام مع النفس والضمير، ومع العقل والمنطق، سلام مع الناس ومع الوجود كله، سلام في الارض وسلام في السماء. ومعنى «كافة» أي في جميع أحكام السلام والإسلام، لا في بعضها فقط، وكان بعض مؤمني أهل الكتاب يعظّمون السبت ويحرمون الإبل وألبانها، وغير ذلك مما كانوا يفعلون، فأمرهم الله تعالى ان يتركوا كل ما كان سابقا ويدخلوا في الإسلام ويعملوا بجميع شرائعه. {وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشيطان} أي لا تسيروا في طريق الشيطان الذي يدفعكم الى الشقاق والنزاع. {إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} . هذه الآية نص واضح في دعوة المؤمنين الى السلام، فالحرب والخصام سيرٌ وراء الشيطان. والآية تدعو المؤمنين الى ان يكونوا مسالمين مع أنفسهم. . . ويدلّ هذا النص على أن الأصل في العلاقة بين الدولة الإسلامية وغيرها هي السلم، ففي الوقت الذي كان فيه قانون الغاب يجدد العلاقات بين الدول جاء الإسلام بهذا المبدأ السامي. فالحرب التي شرعها الإسلام إنما هي لتثبيت دعائم السلم، وتحقيق العدل لا للعدوان على الآخرين. |
#7
| ||
| ||
(7) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254) سورة البقرة (شرح النداء) يا أيها المؤمنون بالله واليوم الآخر، أنفقوا من بعض ما رزقكم الله في وجوه الخير، فهو الذي ينجيكم يوم القيامة، يوم لا تستطيعون إدراك ما فاتكم في الدنيا، ولا بيع ولا شراء، يوم لا تنفع صداقة ولا شفاعة دون إذن الله، ولا يستطيع أحد أن يفدي أحدا. إن الكافرين هم الذين ظهر ظلمهم يومذاك، ولسوف يندمون على ما علموا حيث لا تنفع الندامة. |
#8
| ||
| ||
شكر اخي علي المووضع الرائع جزالكـ ربي كل خير
__________________ لأَننَا نُتقِنُ الصَّمتَ حَمَّلُونَا وِزْرَ النَّوَايَا ~!! . . ## |
#9
| ||
| ||
(8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264) سورة البقرة. (شرح النداء) الله تعالى يخاطب المؤمنين وينهاهم نهياً صارماً عن إبطال صدقاتهم بالمن والأذى: {ياأيها الذين آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بالمن والأذى} أي لا تضيعوا ثوب صدقاتكم بإظهار فضلكم على المحتاجين إليها، فتكونوا كمن ينفقون أموالهم رياءَ أمام الناس، بدافع الشهرة وحب الثناء. إن حال هؤلاء المرائين مثلُ حجر أملس عليه تراب، نزل عليهن مطر شديد، فأزال التراب وتركه صلداً لا خير فيه. وكما أن المطر الغزير يزيل التراب الّذي ينبت فيه الزرع عن الحجر، فإن المن والأذى والرياء تبطل ثواب الصدقات. والله لا يهدي القوم الكافرين الى ما فيه خيرهم ورشادهم. وفي هذا تعريض بأن الرئاءَ والمن والأذى على الإنفاق لهي من صفات الكفار، فعلى المؤمن أن يتجنب هذه الصفات. |
#10
| ||
| ||
(9) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267) (شرح النداء) تبين لنا هذه الآية الكريمة نوع المال الذي نتصدق به وطريقة الصدقة. يا أيها المؤمنون، اذا تصدقتم فأنفقوا من جيد أموالكم: من كسبكم، ومن أحسن الثمرات لتي تخرجها لكم أرضكم. إياكم ان تقصدوا الخبيث الرديء من أموالكم فتنفقوا منه. فلو قُدم إليكم لرفضتموه، الا أن تُغمضوا فيه. . اي تتسامحوا وتتساهلوا بقبوله. واعلموا ان الله غني عن انفاقكم فلا يصله منه شيء، وانما يأمركم به لمنفعتكم، وهو مستحق لكل حمد، يتقبل الطيبات ويجزي عليها بالحسنى. وقد رُوي في نزول هذه الآيات عدة روايات. منها ما وراه ابن ابي حاتم عن البراء قال: نزلت فينا. كنا اصحابَ نخلٍ فكان الرجل منا يأتي من نخله بالقِنو، فيعلقه في المسجد. كان أهلُ الصُفّة ليس لهم طعام، فكان أحدهم اذا جاع فضرب بعصاه، سقط البُسر والتمر فيأكل. وكان اناس ممن لا يرغبون في الخير يأتي بالقنو الحشَف والشيص، (نوع من رديء التمر) فيعلّقه. فنزلت الآية. . فكنا بعد ذلك يجيء الرجل منا بصالح ما عنده. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نداءات كئيبة تحت المطر | العاشق المنهزم | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 18 | 05-31-2010 07:20 PM |
نداءات حارة الي أصحاب المواقع الغنائية و الاباحية | الفيومى | نور الإسلام - | 0 | 11-10-2008 02:25 PM |
قتل امه ثم حفظ القرءان | بــو راكـــــان | قصص قصيرة | 8 | 10-09-2007 02:22 PM |
استمع إلى نداءات الشيخ مسعد أنور لك أنت !!!!!!!!!! | خديجه | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 6 | 06-28-2007 06:11 AM |