عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-15-2012, 03:53 PM
 
نداءات القرءان (متجدد)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) سورة البقرة.
(شرح النداء)

يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم من هؤلاء اليهود فلا تقولوا حينما يتلو الرسول عليكم الوحي (راعنا) رغبة في أن يجعلكم موضع رعايته، ويتمهل عليكم في تلاوته حتى تعوا القرآن وتحفظوه، لأن خبثاء اليهود يتظاهرون في ذلك ويستعملون كلمة «راعنوا» ، ومعناها «شرّنا أو شرير» ، فيلوون ألسنتهم بهذه الكلمة حتى تصير مطابقة للفظ شتيمةٍ ويوجهونها للرسول الكريم ليسخروا منه فيما بينهم. ولكن استعمِلوا كلمة اخرى لا يجد اليهود فيها مجالاً لخبثهم وسخريتهم فقولوا: «أنظرنا» . واسمعوا جيداً لما يتلوه علكيم.

وللكافرين يوم القيامة عذاب أليم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-15-2012, 10:53 PM
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)سورة البقرة
(شرح النداء)
شرع سبحانه وتعالى في توجيه هذه الأمة توجيها عظيما، وتوطينها على احتمال الشدائد، وتعويد النفوس على التضحية. وأعظم شيء يواجه الانسان به المكاره هو الصبر. ولذلك قال تعالى: يا أيها المؤمنون، استعينوا في كل ما تأتون وما تذرون بالصبر، فانه أمر عظيم، ومزية كبرى وليس الصبر مجرد الاستسلام والخنوع امام الحوادث، إن ذلك عجز وصغار لا يرضى بهما الله لعباده المؤمنين، وإنما هو تحمُّل و عمل دائب مدروس. وكذلك بالصلاة، وهي الوقوف بين يدي الله تعالى ومناجاته بخشوع وتدبر، وطلب المعونة والهداية منه. بذلك يطهُر جسد المؤمن، كما تطهر روحه. وقد خص الصبر والصلاة معاً لأن الصبر أشد الأعمال الباطنية على البدن، والصلاة أشد الأعمال الظاهرة عليه.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-22-2012, 02:50 PM
 
(3)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) سورة البقرة.
(شرح النداء)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ مَا رَزَقْناكُمْ، يعني من الحلال من الحرث والأنعام. وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، يعني إن كنتم تريدون بترك أكله رضاء الله تعالى فكلوه، فإن رضي الله تعالى أن تحلوا حلاله وتحرموا حرامه. ويقال: إن محرم ما أحل الله مثل محل ما حرم الله. ويقال: في هذه الآية بيان فضل هذه الأمة، لأنه تعالى خاطبهم بما خاطب به أنبياءه- عليهم الصلاة والسلام- لأنه قال لأنبيائه: يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ ، وقال لهذه الأمة كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ مَا رَزَقْناكُمْ . فلما أمر الله تعالى بأكل هذه الأشياء التي كانوا يحرمونها على أنفسهم. قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن لم يكن هذه الأشياء محرمة فالمحرمات ما هي؟ فبيّن الله عز وجل.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-22-2012, 02:50 PM
 
(4)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) سورة البقرة.
(شرح النداء)


{ياأيها الذين آمَنُواْ} هذا نهج الآيات المدنية فإنها تصدر بهذا النداء، والحكم لجميع الناس. فُرض عليكم القصاص في القتلى. . . وهو قتْل من قَتل نفسا عامداً متعمداً، ففي ذلك العدل والمساواة.
لقد كان القصاص في الجاهلية خاضعاً لقوة القبائل وضعفها، فبعضهم كان لا يكتفي بقتل القاتل الفرد بل يطلبون قتل رئيس القبيلة، وبعضهم كان يطلب قتل عدد من الأشخاص بدل المقتول. وهذا ظلم كبير. فجاء الإسلام بالعدل والمساوة وفرض قتل القاتل فقط. ثم خصّصت الآية فنصّت على بعض الجزيئات {الحر بِالْحُرِّ والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} تأكيداً لإبطال ما كانوا عليه في الجاهلية من فرض عدم التساوي في الدماء. اما الحكم في الاسلام فهو أن يُقتَل القاتل سواء كان حراً قتل عبدا أو بالعكس. وذلك لأن هذا جاء واضحاً في قوله تعالى: {النفس بالنفس} كما جاء في سورة المائدة.
ولكن، إذا قتل رجل ولده، إختلف العلماء في ذلك: فمنهم من رأى يُقتل الولد كالإمام مالك، وذلك في حالة ما اذا أضجعه وذبحه بالسكين. ومنهم من قال لا يُقتل به، وهم الأغلب.
وكذلك اذا قتل جماعة رجلاً واحداً. . فجمهور العلماء أنهم يُقتلون به. كذلك فعل عمر بن الخطاب وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما.
واختلفوا في قتل المسلم ذميا، فبعضهم قال لا يقتل به وهم الأغلب، وقال البعض يُقتل به.
وبعد أن بين سبحانه وتعالى وجوب القصاص، وهو أساس العدل، ذكر تشريع العفو ليوجّه النفوس إليه، ويثير في سبيله عاطفة الأخوة الإنسانية فقال تعالى ما معناه:
فمن عُفى له من أخيه شيء فإتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان. وذلك لأن القاتل إذا حصل له تجاوز عن جنايته من ولي الدم، فيجب أن يكون تعاملهما بما يشرح الصدور، ويذهب بالأحقاد: على أخيه أن يُتْبع عفوه بالمعروف فلا يثقل عليه في البذل، ولا يحرجه في الطلب. أما القاتل المعفوّ له عن جنايته فعليه أن يقدر ذلك العفو، فلا يبخس صاحبه حقه، ولا يماطله في الأداء. وهنا تظهر عظمة الإسلام في القصاص، فقد نظر الى أمرٍ لم ينظر إليه القانونيون، وهو أن جعل القصاص هو رفع الإعتداء في القتل بقتل القاتل، فان سمت نفوس أهل الدم فآثروا العفو وجب لهم دية قتيلهم. وعلى أولياء الدم إتباع هذا الحكم بالتسامح، وعلى القاتل أداء الدية دون مماطلة أو بخس.
ذلك هو الحكم الذي شرعناه لكم من العفو عن القاتل والإكتفاء بقدر من المال وهو تخفيف ورخصة من ربكم ورحمة لكم. فمن إعتدى وانتقم من القاتل بعد العفو والرضى بالدية فله عذابٌ أليمٌ من ربه يوم القيامة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-22-2012, 02:51 PM
 
(5)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) سورة البقرة.
(شرح النداء)

الصيام: الإمساك عن الطعام والشراب والنشاط الجنسي من طلوع الفرج الى غروب الشمس إيماناً وإحتساباً لله تعالى.
والصيام عبادة قديمة جاءت بها الأديان السابقة، سماوية وغيرها. فقد كان قدماء المصريين يصومون، ومثلهم اليويانيون والرومان. وكان هناك صيام في الديانة اليهودية، وورد في الأناجيل. ولا يزال الوثنيون من الهنود يصومون. ولذلك قال تعالى {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصيام. . .} ومعناه فُرض عليكم الصيام كما فرض على أهل المِلل قبلكم، كما يعدّكم الله للتقوى بترك الشهوات المباحة. بذلك تتربّى عندكم العزيمة والإرادة على ضبط النفس وترك الشهوات المحرمة. فالصوم من أجلّ العبادات التي تهذب النفوس، وتعوّدها ضبط النفس، وخشية الله في السر والعلن، لأن الصائم لا رقيب عليه سوى ضميره. كما يتعود الإنسان الشفقة والرحمة الداعيتين الى البذل والصدقة. أما الفوائد الصحية فإنها كثيرة جدا، منها أن الصوم المعتدل يذهِب السمنة وهي من أشد الأخطار على الصحة في العصر الحاضر ويطهر الأمعاء من السموم، وفوائد أخرى جليلة تُطلب في الكتب الطبية.





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نداءات كئيبة تحت المطر العاشق المنهزم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 05-31-2010 07:20 PM
نداءات حارة الي أصحاب المواقع الغنائية و الاباحية الفيومى نور الإسلام - 0 11-10-2008 02:25 PM
قتل امه ثم حفظ القرءان بــو راكـــــان قصص قصيرة 8 10-09-2007 02:22 PM
استمع إلى نداءات الشيخ مسعد أنور لك أنت !!!!!!!!!! خديجه خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 6 06-28-2007 06:11 AM


الساعة الآن 06:37 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011