عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. عيون الاقسام المخفية.•°`¯)}§¢¤~ > قناة عيون العرب الإخبارية

قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2012, 11:33 AM
 
Thumbs up عبد الناصر.....وثورة المليون شهيد

القاهرة 13 اغسطس 2012 الساعة 10:55 ص




• الاستعمار الفرنسى أحدث جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري.
• مناشدة شعوب العالم لوقف حرب إبادة الفرنسيون للشعب الجزائري المسالم.
• العدوان الثلاثي علي مصر للقضاء علي الثورة الشعبية الجزائرية.
• التأييد الدائم من جمال عبد الناصر لقادة جبهة التحرير الوطني في الجزائر.
• الرئيس الجزائرى أبلغ عبد الناصر بوضع كل إمكانيات الجزائر تحت أمر مصر .
• مصر ودورها الريادى فى دعم قضايا التحرر لدول الوطن العربي


مصر عبد الناصر اشعلت الثورة فى العالم الثالث


ميرفت عياد :

لم يكن غريبًا على مصر ودورها القيادي في مواصلة مسيرتها نحو دعم قضايا التحرر لدول الوطن العربي وأن تعلن الثورة المصرية 1952 منذ البداية أنه "يسؤوها أن يبقي الاستعمار جاثمًا علي صدور الأهالي في أي قطر من الأقطار العربية والإفريقية". ولذا لم تتوان مصر وزعيمها جمال عبد الناصر عن تقديم الجهد والمال في تأييد الأحرار العرب والأفارقة على جميع المستويات.
وعن الثورة الجزائر يشير الدكتور خالد عزب إلى أن الثورة الجزائرية ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بظهور الزعيم جمال عبد الناصر في العالم العربي، ففي أوائل الخمسينيات صارت القاهرة المأوي لكل الثوريين الجزائريين. وعندما قامت الثورة الجزائرية في أول نوفمبر 1954 أمر الرئيس جمال عبد الناصر بصرف كميات من الأسلحة الخفيفة وأنواعها من بنادق ورشاشات وقنابل يدوية للثوار الجزائريين، وحضر أحمد بن بيلا من ليبيا للتخطيط لأول عمليات الإمداد بالسلاح والتحضير لاستقبال هذا الإمداد إلي الثوريين الجزائريين. وتابع الشعب المصري أنباء اندلاع الثورة الجزائرية وبدأ صوت العرب حملة إعلامية للتعريف بهذه الثورة الشابة وموضحًا أهدافها وظروفها وبدأت حكومة مصر تفي بالتزاماتها في مساعدة الثوار الجزائريين.
اشتعال المقاومة الجزائرية
موضحا أن المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي مع نزوله أرض الجزائر، وكانت أقوى حركاتها هي حركة الجهاد التي أعلنها الأمير عبد القادر الجزائري في عام 1832م واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم فيها المارشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها 120 ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، واضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام في 1847م. ولم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بو مرزاق عام 1872.

المشروع الاستعماري الفرنسي
وعن المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر اوضح الدكتور خالد عزب أن هذا الاستعمار أحدث جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عمل الاحتلال على طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، وضرب وحدته القبلية والأسرية، ومحو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون ، ومن هنا كانت بداية الثورة عام 1954 بمشاركة 1200 من أفراد المقاومة على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجمات تستهدف الثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة ومصالح استراتيجية فرنسية أخرى، وكانت حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل أقاليم الجزائر في أول نوفمبر 1954، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت خسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية.

احتضان الثورة المصرية للجزائرية

وعن احتضان الثورة المصرية لشقيقتها الجزائرية اوضح الدكتور خالد عزب أن هذا التلاحم جعل المستعمر الفرنسي يعتقد بأن القضاء علي الثورة الجزائرية يبدأ بضرب مصر. ففي منتصف يناير 1956 حضر ممثلو جيش التحرير الجزائري إلي القاهرة، ووقعوا مذكرة عرضت علي الرئيس جمال عبد الناصر طالبوه فيها أن يشمل قضيتهم برعايته وتأييده والتقي بهم جمال عبد الناصر في منزله وفي نهاية اللقاء قرر ناصر الاستجابة الفورية لكافة مطالب الإخوة الجزائريين. وفي نفس الوقت لم تدخر مصر جهدها للسعي نحو أي مبادرة دبلوماسية لحل المشكلة عن طريق التفاوض، وتجلى هذا عندما حضر ممثل فرنسا "جوزيف بيجارا" - سكرتير عام الحزب الاشتراكي - ممثلا عن جي موليه رئيس وزراء فرنسا؛ فقامت مصر بعقد الاجتماع الأول لهذه المباحثات في القاهرة يوم 12 أبريل 1956 بين "جوزيف بيجارا" ومحمد خضير ممثل الجزائر، وعرضت نتائج المباحثات علي جمال عبد الناصر الذي أوصي باستمرار هذه الجهود مع بذل أقصي جهد ممكن لدعم الكفاح الجزائري.

شحنات من الأسلحة والذخيرة
وعن المساعدات المصرية للثورة الجزائرية يقول الدكتور خالد عزب أنها تنوعت ما بين السلاح والمال، وحتى الرجال، ولعبت المخابرات المصرية أعظم أدوارها على الإطلاق في تهيئة كل السبل لانطلاق الثورة، وكانت أول مرحلة في خطة اندلاع الثورة الجزائرية، بعودة بن بيلا إلى القاهرة يوم 9 أكتوبر 1954 بعد اجتماع في العاصمة السويسرية برن، وهو الاجتماع الذي حضره كل من مصطفى بن بو العبد وديدوش مراد وكريم بلقاس وبن مهيدي العربي، ومحمد بو ضياف، وبيطاط محمد وأحمد بن بيلا. وأبلغهم بن بيلا فيه بموافقة جمال عبد الناصر على دعم كفاحهم مادياً ومعنويًا، ووافقوا بالإجماع على خطة بدء الكفاح المسلح التي تمت مناقشتها في القاهرة مع بن بيلا، وتحدد لها ساعة الصفر 30 أكتوبر، وغادر بن بيلا القاهرة إلى ليبيا يوم 22 أكتوبر ليتابع عملية التنفيذ منها، وزوده الديب بمبلغ 5 آلاف جنيه لشراء كميات الأسلحة والذخيرة المتوفرة من السوق السوداء الليبية لمباشرة عملية التهريب فورًا لحين تزويدهم بالكميات اللازمة من مخازن الجيش المصري، وتوالت المساعدات المصرية بعد ذلك لتشمل شحنات كبيرة من الأسلحة والذخائر أدخلتها المخابرات المصرية إلى الجزائر عبر الحدود مع المغرب، وليبيا، ويحتوي الكتاب الذي ألفه فتحي الديب "عبد الناصر وثورة الجزائر" على عشرات الوثائق التي تحمل توقيعات تسلم هذه الأسلحة التي قدمتها مصر إلى جيش التحرير الجزائري دون مقابل.

استرجاع السيادة الوطنية
ويشير الدكتور خالد عزب إلى أن السلاح لم يكن وحده هو العون والمدد الذى قدمته مصر، بل قدمت أيضًا شهداء ربما لم يسمع أحد عنهم شيئاً، ومن القصص التي رواها الديب في كتابه قصة الصحفي إلهامي بدر الدين الذى استشهد على أرض الجزائر وعمره 23 عامًا فقط في منطقة القبائل، واستشهد إلهامي مع مئات من الجزائريين ودفن هناك.وعلى المستوى السياسي والدبلوماسي فلعبت مصر دورا كبيرًا في تدعيم تمثيل الجزائر في مؤتمر باندونج لنصرة الشعب الجزائري، مما أعطى للقضية الجزائرية دفعًا نحو التدويل حيث تضامنت معها شعوب أسيا وإفريقيا وأوروبا وكانت كلها عوامل لاستمرار الكفاح المسلح لاسترجاع السيادة الوطنية، كما كان لمصر دورًا هامًا وفعالاً في تمكين الجزائريين من التأثير في منظمة الشعوب الأفروآسيوية منذ نشأتها بالقاهرة ديسمبر 1957.

الدعم السياسى والإعلامى
وعن الدعم السياسي الذى قدمته مصر للقضية الجزائرية يقول الدكتور عزب أن البداية كانت مع الجانب الإعلامي والمؤسسات المصرية التي لعبت دورا بارزًا في الدعاية للقضية منها" جماعة الكفاح من أجل الشعوب الإسلامية" التي كان يرأسها الشيخ الأزهري و"الشبان المسلمين" التي كان يرأسها الشيخ الشرباصي، كما سمحت الحكومة المصرية لكل الشخصيات الوطنية من استعمال أراضيها للنشاط السياسي قصد دعم القضية الجزائرية، كذلك دعوة القيادة المصرية للحكومات الإفريقية بالاعتراف بالحكومة المؤقتة وكان ذلك جلي خاصة في مؤتمر أكرا الذي ضم جميع الشعوب الإفريقية في ديسمبر 1958، وهكذا واصلت مصر دورها في دعم الكفاح الجزائري بنفس القدر الذي سلكته نحوها ماديًا وعسكريا.

حرب إبادة ضد الجزائريين
موضحا أنه من منطلق إيمان مجلس الأمة المصري بدعم أمن المنطقة العربية كوحدة متكاملة، جاءت جلسات مجلس الأمة في 6 أغسطس 1957 تتضمن الاستنكار ومناشدة شعوب وحكومات العالم للعمل على وقف حرب الإبادة التي يشنها الفرنسيون على الشعب الجزائري المسالم. كما بحث المجلس موضوع المساعدة المادية من الناحية العملية. وإحالة الموضوع إلى لجنة الشئون العربية. ورأت اللجنة أن مدّ يد المساعدة صورة مختلفة إنما هو من عمل الحكومات والهيئات الشعبية، وأن الحكومة المصرية قد نظمت أسبوعًا للجزائر جمعت فيه التبرعات من الشعب، وتوالت مساعداتها للمناضلين في الجزائر بشتى النواحي، واستمرت تلك المساعدة المصرية حتى حقق الشعب الجزائري حريته واستقلاله ووحدة أراضيه عام 1962 ، في مؤتمر القمة الأفريقي بالدار البيضاء بالمغرب يناير 1961، تم توقيع عدة قرارات هامة منها، قرار بتأييد الجزائر في نضالها، ومن هنا بدا واضحًا التأييد الدائم جمال عبد الناصر لقادة جبهة التحرير الوطني في الجزائر أثناء زيارتهم لمصر 11 إبريل 1962، وذلك من خلال حفل عشاء لأبطال ثورة الجزائر أحمد بن بيلا وحسين أية أحمد ومحمد ضيفر ورابح بيطاط. وأيضًا لحدث استقبال الرئيس جمال عبد الناصر للمجاهدتان الجزائريتان جميلة بوحريد وزهرة ظريف في 8 أكتوبر 1962 .

العدوان العسكرى والضغط السياسى
وعن موقف الجزائر الوفى للدعم المصرى أوضح الدكتور عزب أن القيادة السياسية الجزائرية لم تنس هذه الوقفة من مصر، فبعد نكسة 5 يونيه 1967 كان أول زعيم عربي يصل إلى مصر هو الرئيس الجزائري هوارى بومدين، الذى أبلغ عبد الناصر بوضع كل إمكانيات الجزائر تحت أمر مصر، وتواصلت المساعدات الجزائرية إلى مصر وبلغت ذروتها في حرب أكتوبر، ووبالرغم من بداية العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 والذي كان من وجهة النظر الفرنسية يستهدف القضاء علي الثورة الشعبية الجزائرية التي يدعمها جمال عبد الناصر. فلقد تأكدت فرنسا أن القوة الحقيقية وراء نجاح الثورة الجزائرية هي الدعم الذي تقدمه مصر للثوار في الجزائر. ولكن دعم مصر وثورتها للجزائر لم يتأثر بهذا العدوان العسكري أو الضغط سياسي حتى تحررت الجزائر في يوليو 1963
http://www.misrelmahrosa.gov.eg/NewsD.aspx?id=17852
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مدرسة القرآن وثورة التغيير في رمضان *مشيره* أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 1 07-21-2011 06:53 PM
معلومات عن شعب الشهامة والروجلة شعب المليون ونصف المليون شهيد نلدية مواضيع عامة 18 03-15-2010 06:36 AM
الف فتاه تغتصب بواسطة المستثمرين الاجانب بارض المليون شهيد حسامون مواضيع عامة 5 11-21-2008 04:45 PM
أجمل صورة لأبتسامة شهيد بيت حانون البطل عطا الشنباري قائد الوية الناصر صلاح الدين إن لله و إن إليه راجعــون العربية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 03-19-2007 12:08 PM


الساعة الآن 01:35 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011