..:glb:..
قفز نيت من سَرِيرة والعرَق يتصبب مِن جبينه – آ آه أرعبتني "
- آسفْ ، كُنت أود الاعتذَار "
- تشاك ! أعتقد أنني مازِلتُ أحلم "
تنهد نِيت وصَرح – لست تحلُم ، انا هُنا بجسدي ، جئتُ لأعتذر لأجل فانتين ، سَأخبِر الصحافه بإنها لم تعد مِلكي ، ستبقى مِلكُك نِيت "
- آسف ، كُنت اريد نِسيان مِيلا بالتسلي بكما "
توجه تشاك للبابْ وخَرج دُوون ادنى كِلمه !
فانتِين باتت ليلتهُا خارِجاً وبذلك المكَان الخالي أيضَاً !
أفاقِت مع ظهُور الشَمس ومن الجَميل في هذا اليُومْ أن الثلج لَم يهطُل والجُو دافئً جِداً ..
وضعت معطفها بالسَيارة لتترك ذلك القميص الخالي مِن الأكمام وبنطالها القصِيرْ ..
سَارت بتلك السَيارة إلى ان وصَلت لذلك المنزل الضخم ..
توجهت للبوابه لتضع يدها على المقبض ، كادت تطرقه لكّنها تراجعت لتعُود حيث سيارتها !
ماأن أدارت ظهرها إلى وأحدُهم فتح الباب ، انتفضت وهي ترى تشاك خارجاً ، لكن مااصارْ إستغرابها هُو ان تشاك أخذ كرتُون السجائر بسيارته وعاد ليدخل المنزل دون ان يُحدثها !
- ماهذا ! أيُعقل بإني صغيرة للحد الذي لا يراني به !"
نفظت تِلك الافكار لتقول – آوه لآ ! جسدي ممشُوقٍ وطويل ، سيراني بكل تأكِ .."
توقفت عن الحديث حين سَمعت صُوت صارِخً يُرحب بها
- عزيزتي كنت اعلم بإنك ستأتينْ ، انا فخوراً بكِ "
وتقدم ليُعانقها والابتسَامه تعلوا ثغره
بادلتهُ تلك الابتسامه ونطقت – آسفه نيت، لقد قدمت بوقتٍ مُبكر ، حتى ان تشاك خرج ولم يراني ، اعتقد ان النوم مازال بعينيه !"
- لكِنّه هو من اخبرني انكِ بالخارج !"
باتت علامات التعجب واضحه على وجهِ فانتينْ ، لكنها سُرعان ماتركت الهواجيس ودخلت المنزل مع نيت ..
أهلاً فآنتين ، كيف حالكِ ياابنتي ، ماكان عليك ان تبيتي خارِجاً ، لقد قلق نيت جداً حتى انه لم ينم !"
كانت تلك والدة نيت تحدثت مع فانتين قليلاً ، الى ان صعدت فانتين ونيت للأعلى .. أخبرت فانتين نيت ، بإنها ستتحمم لتذهَب للشركة ، بينما نِيت نزل للأسفل ليبادل والدتهُ الاحاديث .><
.. ارتمت بحقيبتها على الاريكة لتأخذ منشفتها وتستحم ، أخذت من الوقت مايُقارب الخمسة عشر دقيقة ، لتخرج بعدها تقدمت للمرآة وأخذت تُحدق بملامحها ، دَمعت عينيها لتمسحها بِسرعه لتسترسل بالأحاديث مع ذاتها .. – ( أشتقت لك امي ، أنني اراكِ تسكُنين ملامحي كَثيراً ، لِما انا هُنا لما أسكُن قصر الجحِيم هذا ؟ أمي ، عُودي امي الماضيه اريد الأشتكاءْ إليكِ ، لما تغيرتي لما تغير ابي ! لما رميتموني للهاويه لما رمتموني على نيت على رجُلاً لا يهواه قلبي ! " )
أخذت قنينة العطر ، لتقذف بِه من النافِذة ، تمتمت بعدها ( لا اعتقد انني بحاجه لأيّ شي يُذكرني بهما )
نفضت شعرها ومشطته لتجعله ينسدل على ظهرها ، قامت بإرتدا قميصً اسود دُون أكمام وشورتٍ من الجينز الازرق ، ارتدت كعبها الاسود واخذت حقيبتها ، كادت تخرُج لكن أحدهم فتح الباب فجأة !
أنتفضت وهي ترى تشاك امامها لتعود للخلف بهدوء ، اغلقْ الباب وتقدم ليجلس على سريرها – صباح الخير "
- آه هذا التوتر من جديد ، الم تعتادي عليّ بعد ؟ حسناً تعالي أريد الحديث معكِ "
تقدمت نحوه ومازال التوتر يقتلها وخاصه بعد ان رأت عينيه مُركزه على جسدها !!
- لما ترتدين هذه الملابس العارِيه امام رجال الشركه ؟ اعتقد انكِ ستُصبحين ساقطه عظيمة بالمُستقبل !"
- هل لك ان تُخبرني لما انتّ هُنا ؟"
- آآه حسناً ، انا هُنا لأخبرك بأن هذه الدقائق الاخيره بيننا !"
- اقصِد بأننا مِنذ اليوم وصاعداً لا نعرِف بعضنا ، بتوضيحٍ اكثر انتي لم تعودي فتاتي أمامْ الصَحافه حتى !"
- لأن نيت يغار على فتاته كثيراً ، وانا لا اريد هَدم محبةُ أخي ، لذا علينا التصَرف وكأننا لا نَعرف بعضنا فِي السر والعلانيه ، وانا سأخبر الصَحافه بأني خُنتكِ ليخرجوكِ من حياتي "
أنزلت فانتين رأسَها للأسْفل وكأن الأمر مُهماً بالنسبه لهَا ..
قُطعت هواجيسها عِندما نطق تشاك – بالمناسَبه فانتين ، أحذري أنْ تقعي بِ حُبي "
أخذت انفاس فانتين تتسَارع لكنها تمالك نفسها وصَرحت –
من قال أني أُحبك او سأقع بحبك "
قال ذلك وخَرج ، اما فانتين فبقيتْ وحدَها وأنفاسها تتسارع ثانية بعد ثآنيه وضعت يدُها على قلبها ونطقت – انا لن أُحِبه ، انا لن اُحِبه "
هَمت بالخُرؤج مُتناسيةٌ لذلك ، نزلت للأسْفل لتجد نيت ووالدته لذا استأذنت بالخُروج للشَركه ..
صَعدت سيارتها واخذت تقُود لكّن ذلك الأمر بدا يُشغل فِكرها فكرَت بالنزول للأحد المقاهي لأرتشاف القهوه علّها تُنسيها قليلاً ففعلت !
طلبت من النادله فنجان قهَوة وبوقت إنتظار النادله قامت بِ فَتح هاتفها لترى كَيف أخبر تشاك الصحافه ، وجدت الموضوع وعِنوانه ( إنفصال تشاك هِلتر ) عادت للصُعود للأعلى لتجَد عُنوانه ( تشاك هِلتر يُنقل للمشفى إثر حادثْ سَير )
شهقت وملأ القلق صَدرها انزلت بصرها لوقت الموضوع لتجدهُ قبل نِصف ساعه من الان !
ادخلت هاتفها بالحقيبه وهمت بالخرُوج مُتجاهله ندا تِلك النادله وفنجان القهوة ")!
قادت السَيارة بِسُرعه ومع ذلك لم تنسَى إرْسَال رساله لنيت تُخبره فيها ان اخيه بالمَشفى ، توقفت بعد 5 دقائقٍ امام المشفى ، سَألت احد الممرضات عن غُرفته فَ اخبرتها برحابه .. وقفت امام باب الغُرفه لتُعدل من شعرها المُتطاير ، فمن المُستحين ان يبقى على حَاله بعد كُل هذا الركض ، قامت بتعديل قميصَها والشُورت ايضَاً ومن ثُم دخلت !
وجدت تشاك مُتمدد على السَرير وهاتفه بينّ يدَيه ، ماهذا ! لا أجد ان تشاك مُلأ بالدماء او انه نائمً اثر التعب ، كانت قدمه كسُورة وفقط !
رفع تشاك عينيه عليهَا وصَرّح – من انتي !"
إنتفضْ قلب فانتين ايُعقل انه فقد ذآكِرته ؟!!
- انا انا فانتينْ ، خطيبه اخيك "
أبتَسم ساخِراً ونطق – آآه أخي نيت هِلتر ، لم اعرِف ان لهُ خطيبه تُدعى بآلآنسَه فانتينْ !"
- انا اسفَه ، رُبما انتّ لا تتذكرني "
قهقه تشاك بسُخرية ايضَاً ليقُول عَاقدا حاجبيه – فانتين ، لم أنسى ذاكِرتي ، لكّن الواضح انكِ انتي من نسَيت ذاكِرتها "
- أنسيتي بهذه السُرعه ؟ لقد قُلت من الآن انا لااعرفكِ ولا تعرفينني "
جحَظت عيني فانتين وهي تستوعب مايقُول تلعثمت قليلاً لكنها نطقت اخِيراً – حَسناً انا اعتذرْ ، إلى اللقاء "
كادت سَتُغلق الباب خارجه لكنها قبل ذلك سَمعته قائِلاً – بالمُناسبه شكرًا على هَذه الزِيارة " لم تَرد بل خرجت واغلقت البابْ وجَدت نيت يلهث امَامها وبجانبه والِدته والقلق بادٍ على ملامحهُما !
لم ينطقا ايّ شيء بل أسرعا بالدخُول ، سَارت فانتين بِهدُوء ويدها كما حالها سَابقاً ، وضعتها على قلبها وهواجيسهُا تحدثها - انا لا يجِب لا يجِب ان اُحِبـ .."
أنقطعت فجأة ! بعد ان سَمعت حوار مجموعه فتيات ( إنها فتاة تشَاك السآبِقه ، يالها من طِفلةً مَسكينه ،كُنا على حقٍ لن تكُوني لهْ ابداً )!
تنفسَت بعُمق ولم تأبا الرَد لذا خَرجت والانهَاك لا يدعهُا وحدَها !
+ إنتهَى ، رأيًُكم يُهمني دُون الردود السَطحيه :noo:
10-23-2012, 05:22 PM
المواضيع المتشابهه 
588Likes
العرض العادي
