|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
| ||
| ||
تسلمي حيااتي ع الباتر بسـ الخط كاان مرة مرة صغير عيوني كانت تعورني وانا اقراءة واحسـ الاحداث متداخلة في بعض حتي ما اعرف اي شخصية تتكلم واتمني لا تزعلي مني وتسفيدي من نصائحي :hmmm: بسـ هدا لا ينقصـ من البارت شي فكان كثير حلوووو وطويل وفيلوا احداث مشوقة بانتظاار البارت القاادم لا تتاخر مثل هي المرة ^^ ودي لكي تم لايكـ + تقيم
__________________ لأَننَا نُتقِنُ الصَّمتَ حَمَّلُونَا وِزْرَ النَّوَايَا ~!! . . ## التعديل الأخير تم بواسطة Tranks ♥ ; 10-11-2012 الساعة 09:54 PM |
#52
| ||
| ||
يسلموووووووو على البارتات روووووووووعة ومنتظره التكملة على احر من الجمر
__________________ (سأبقيك سرا جميلا في داخلي) - آلصُديق آلحقيقيُ , [ هوُ آللذي يمسُك يدك بقوة عندمآ تقول : آريُد آن آبقىآ وحيُدآا ] ! Why are you looking at me like I'm weird? Reality is the only obstacle to happiness. |
#53
| ||
| ||
أعزائي القراء وكما يعلم الجميع اني وضعت 4 بارتات الاسبوع السابق ولأني لم انتبهت فبالخطأ حذفت جزء من البارت السابع وأنتبهت أحين فراح أنزل التكملة أحين وأنزل البارت بعدخا مباشرة وأرسل لكم البارات وآسفة ع الخطأ اللي صار
__________________ رواية ..{ وللصداقة عنوان }.. http://vb.arabseyes.com/t355960.html تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها
|
#54
| ||
| ||
تكملة البارت السابق وقف أمام البحر الذي انعكست عليه أنوار إنارات طرقات المدينه فأصبح كقطعة من قماش الحرير الناعم الذي نثرت فوقه الكثير من الجواهر واليواقيت بجميع ألوانها وأشكالها لتتلألأ عند سقوط الضوء عليها.. وقف امامه طويلاً جداً ونظر إليه لكنه لم يشعر بأنه تخلص من أحزانه وآلامه كما هي العادة ..فهو عندما يجتاحه الألم والحزن ومشاعر الضيق يذهب للبحر ويقف طويلاً عنده ينظر إليه وإلى الأمواج التي ترتطم بالصخور ..وبعد ساعات ليست بطويلة يشعر بمشاعر آخرى غير تلك التي تشعره بأنه وحيداُ في هذا العالم..أما في وقفته هذه شعر بأنه قد حمل أحزاناً وآلاماً أكثر مما يطيق ويستطيع.. لذا قرر أن يعود من حيث أتى .. ..................................** ولما أتى منتصف الليل و أصبحت الساعة الثانية عشر وقفت ماري من مكانها وقالت بنفاذ صبر والقلق يكاد يتلف اعصابها: لا لا ..لم اعد أطيق صبراً ..إذهب يا رين وابحث عنه .. فقال رين وهو يقف من على الأريكة هو الآخر: ماري..اهدئي وكفي عن قلقك هذا..فلربما تجدينه الآن أمامك.. وبالفعل دخل مارك إلى المنزل بعد جملة رين التي قالها وهو مطأطأ برأسه في الأرض.. فاتجهت إليه ماري بسرعه واخذت تتفحص كل عضو في جسمه وهي تقول بخوف: مارك..هل انت بخير يا بني .الم تصب بمكروه..كنت اتصل بك ولا تجيب ..لماذا تفعل بي هذا وأنت تعلم بأني أخاف عليك حتى من الهواء...؟ طال صمته وهو لا يزال على وضعيته السابقة..فقال له رين بنبرة عتاب: مارك ..لما تتعمد إثارة قلقنا عليك دائماً و...فصمت فجأة عندما رفع ذاك الأخير رأسه وعيناه العسليتان قد تلألأتا بالدموع التي سقطت على خديه فقال ووجنتيه قد أصبحتا محمرتين: أنا آسف ..آسف..لكني لم أعد استطيع التحمل اكثر..لقد تعبت حقاً..أشعر وكأني أحمل جبلاً على صدري ..أريد رؤيتها..لقد أشتقت إليها كثيراً..تعبت يا جدتي.. ثم أخذت الصورة باتباطئ عندما أخذ يسقط على الأرض وعيناه تغلقان ببطء وشعره البني يرتفع بفعل الهواء الذي كان بعكس سقوطه وهو يقول بخفوت يكاد يسمع: تعبت يا جدي.. سقط على الأرض مغمى عليه ..ففزع رين وماري وجلسا بجانبه بخوف شديد فأخذا يناديان بأسمه يحركان جسده لكن..دون مجيب... ........................** أغلق الطبيب يسيولا الخاص بعائلة داني حقيبته التي تحتوي على أدواته الطبية ثم وقف من على الكرسي الذي يجاور سرير مارك وقال:لا تقلقا سوف يكون بخير ..إنه مجرد إرهاق ..فقط يحتاج إلى الراحه.. فنظرت ماري بارتياح إلى مارك الذي يستلقي على سريره بهدوء وقد سكن روعها وفعل رين المثل ثم قال: حسناً شكراً لك دكتور يوسيولا .. فقال وهو يستعد للخروج: لاشكر على واجب سيد رين..ثم خرج من الغرفه وبعدها من المنزل بأكمله بينما اتجهت ماري إلى مارك وجلست بجانبه على طرف السرير ثم أخذت تنظر إليه بتمعن وحزن وهي تمسح على شعره بهدوء..ثم قالت بصوت منخفض: مسكين يا مارك اشعر بالأسف تجاهك.. فقال رين بنفس مستوى انخفاض صوت ماري: منذ الصباح وهو لم يكن على مايرام.. لذا أنا لا أعجب من الذي حصل..لكن ما يحيرني تلك التي يريد رؤيتها والتي اشتاق إليها،من هي؟... ثم رفع نظره إلى ماري وقالا في نفس الوقت: إنها والدته.. ثم أردف رين وهو يقول: هيا بنا لنخرج وندع مارك يرتاح..فلقد مكثنا هنا بما يكفي.. فأومأت ماري برأسها ثم قربت شفتيها من جبين مارك وقبلته لتنهض بعدها خارجة من الغرفة هي ورين تاركين مارك خلفهما لوحده...
__________________ رواية ..{ وللصداقة عنوان }.. http://vb.arabseyes.com/t355960.html تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها
|
#55
| ||
| ||
[/COLOR]وإلى كل القراء البارت الثامن .. البارت الثامن ( نزهة طويلة..)...** استيقظ مارك وفتح عينيه ليجد الظلام يغلف غرفته بأكملها دون استثناء.. فتلفت يميناً ويساراً وأخذ يتسائل بخفوت: مالذي أتى بي إلى هنا ؟..وكم الساعة الآن؟..ثم رفع نصف جسده العلوي وانزل رجليه على الأرض ونهض من على السرير متوجهاّ إلى المصابيح وضغط على ازرتها لتضيء الغرفة كاملتاَ.. فأغمض عينيه بألم عندما فتحت المصابيح فجأة وقد تعود على الظلام ..ثم أخذ بفتحهما تدريجياً حتى استطاع الرؤية.. فاتجه إلى النافذة وفتح الستائر ثم فتح بابيها وخرج إلى الشرفه ووقف على سورها الأبيض العريض فاستنشق الهواء النقي ثم زفره بعد ذلك وعاد للغرفة دون ان يغلق ابواب النافذة.. نظر إلى الساعة المعلقة على الحائط وإذا بها الرابعة والنصف فجراً..فاتجه إلى الخزانة ففتحها واخذ ينظر إلى الملابس المعلقة بها طويلاً فلم يرق له شيءً على الأطلاق لكنه مضطر للأختيار حتى يستحم.. فأخرج بنطالاً ازرق وبدلة صفراء ذات اكمام طويله.. ثم خلع ملابسه واتجه للحمام ليستحم وقف تحت رشاش الماء وفتحه بأكمله فأخذ الماء بالتدفق عليه وكأنه مطراً غزير يهطل على الأرض ..تبلل رأسه والتصق شعره بوجهه وظل واقفاً تحت الماء ولم يتحرك يفكر بأشياء كثيره..فمرت أمامه صورة من الماضي عندما كان جالساً على الأرض ورجل ما يضربه بالسوط بقوة كبيرة جعلت ظهره يدمى..وامرأة ما كانت تقف وهي تبتسم بشر كبير ولم تفعل شيء لأنقاذه..أي كانت تتفرج وحسب وكأن الأمر اعجبها..أغمض عينيه بقوة وهز رأسه نافضاً تلك الأفكار ليبعدها عن رأسه كما ابعد قطرات المياه عن خصلات شعره ..ثم أغلق الرشاش وخرج من الحمام بعد مرور نصف ساعة ..خرج وهو يرتدي بنطاله الأزرق..وعلى رأسه منشفة صغيرة ليجفف بها شعره .. فاتجه إلى سريره والتقط بدلته الصفراء ذات الأكمام الطويلة فأخذ يرتديها والمنشفة لا تزال على رأسه.. ولما انتهى اتجه إلى الشرفه من جديد وجلس على الكرسي الذي يكون خلف المنضدة الصغيرة..فلقد فكر بمراقبة السماء وكيف للشمس ان تشرق .. فهو يحب دائماً أن يرى هذا المنظر الذي يشعره بأن هناك حياة في هذا العالم.. ......................................** استيقظت ماري من نومها في تمام الساعة السادسة والربع..فالتفتت عن يمينها لترى رين لا يزال نائماً..فنادته بهدوء وقالت: رين..رين عزيزي استيقظ فلقد أشرقت الشمس.. فتحرك ذاك الأخير واستلقى على جانبه الأيسر ليقول بصوتاً ناعس: كم الساعة الأن؟؟.. ماري: انها السادسة والربع . فقال رين بخفوت: حسناً سأنهض الآن.. فابتسمت ماري ونهضت من على سريرها لترتدي رداء نومها الحريري الذي يغطي اكتافها العاريتين بأكمامه الطويلة الواسعه..وخرجت من الغرفه متجهةً إلى غرفة مارك..ولما وصلت للباب طرقته عدة طرقات لكن دون مجيب فدخلتها وأسقطت عينيها على السرير على الفور ولما لم تجده تقدمت للأمام أكثر لتجد بأن ابواب النافذة مفتوحة فأدركت حينها بأنه يجلس هناك..لذا اتجهت نحو النافذة بخطوات هادئة ولما وصلت تفاجأت بأنه يضع ذراعيه على المنضدة ورأسه الذي لاتزال المنشفة عليه مدفون بينهما..ويبدوا عليه بأن نائم أيضاً.. فاقتربت منه كثيراً ووضعت يدها على ظهره لتربت عليه بهدوء وهي تقول: مارك..مارك..هيا يا بني استيقظ.. فرفع ذاك الأخير رأسه بهدوء وأنزل المنشفة من على رأسه لتكون على رقبته..وقال وهو يفرك عينيه بأصابع يده : ماذا؟؟..هل حان وقت ذهابي للعمل؟.. فأطلقت ماري ضحكة رقيقة وقالت: لا يا بني ..لم يحن ولن يحين لأنه يوم عطله.. فقال بصوتاً ناعس : آه صحيح..لقد نسيت.. فقالت ماري بابتسامة: أخبرني لما انت نائماُ هنا؟..ثم مالذي اتى بك إلى هنا.؟ فأجاب على سؤال واحد وقال وهو يتثائب: لأني كنت أنظر إلى شروق الشمس ثم نمت من دون ان اشعر.. فقالت ماري وهي تهم بالخروج من الغرفة: حسناً بني..أنزل الآن لكي تتناول الفطور.. فأومأ برأسه إيجاباً وقال: حاضر.. فخرجت ماري من الغرفة متوجهةً إلى الأسفل حيث المطبخ..وهناك اخذت بتجهيز الفطور بمساعدة الخادمات وهي تقول في نفسها: أعتقد بأنه تحسن قليلاً... ..................................** جلس الثلاثة حول طاولة الطعام لتناول وجبة الأفطار..وهناك طرأت فكرة على بال رين وقال: مارأيكما بأن نخرج اليوم لنتمشى قليلاً.؟؟ فقالت ماري بابتسامه وهي ترحب بالفكرة: هذا رائع أنا موافقه..فمنذ زمن لم اخرج من المنزل في نزهة.. فقال رين وهو يخاطب مارك الذي تناول كوب الشاي بين يديه: وأنت يا مارك ما رأيك.. فقال وهو ينفخ على كوبه لتبريد الشاي: فكرة لا بأس بها...لكني أريد الذهاب إلى شقتي لكي أبدل ملابسي فهذه الملابس لا تروقني مطلقاً.. فابتسم رين وقال: لكنها جميلة ومناسبة عليك..أليس كذلك يا ماري؟ فقالت وهي تنظر إليه بابتسامة : أجل هي كذلك.. فقال مارك بجمود: لا أراها كذلك..أريد أن أغيرها.. فضحك رين وماري مع بعضهما على مارك الذي ظهرت على وجهه علامات الغيظ من ضحكهما الذي كان بالنسبة له ليس له داعي في الأصل.. ........................** ذهب مارك إلى شقته في الظهيرة ودخلها متجهاً إلى غرفته لكن ذاك الصوت الأنثوي استوقفه قائلاً: سيد مارك ..؟ إلى اين ذهبت لقد قلقت عليك.. فقال مارك وهو يتابع سيره إلى غرفته بعدم أهتمام: كنت في بيت جدي..ولن أعود إلى غداً...لذا كفي عن ذاك الذي تسمينه..قلق. ثم دخل الغرفه متجاهلاً إياها..في حين ارتسمت على وجهها ملامح الغيظ وقالت في نفسها:دائماً أنت هكذا ..ولن تتغير.. اخرج مارك من خزانته بنطالاً أسود وابيض وبيجي ..وكذلك قميصاً أسود وبدلة خضراء داكنة قليلاً ذات أكمام طويلة وبدلة أخرى باللون البنفسجي الداكن وتكون أطرافه باللون الأسود وهي ايضاً ذات اكمام طويله..ولم ينسى أيضاً ملابس نومه لأنه سيقضي ليلة أخرى في منزل جده ولن ينام بملابس للخروج..ولما انتهى وضع ثيابه في حقيبة متوسطة الحجم مناسبة وخرج عائداً إلى منزل جدة.. وهناك صعد إلى غرفته ثم وضع الحقيبه بجانبه وأخذ يبحث عن شيء ما..أخذ يبحث عن ملابسه التي اتى بها إلى هنا بالأمس ورماها على الكرسي بإهمال..لم يجدها..ثم سمع طرقاً خفيفاً على باب الغرفه فقال: ادخل.. فدخلت خادمة شابه وهي تحمل ملابس مثنيه بعنايه ومدتها إليه قائلة: سيدي..هذه ملابسك..لقد غسلتها السيدة ماري وطلبت مني أن اعطيك إياها .. فأخذ ذاك الأخير ثيابه من بين يديها وقال: حسناً.. ثم أردف وهو يقول: وأين هي الآن؟. فقالت باحترام: انها في غرفتها على ما أظن .. فقال وهو يضع الملابس التي بين يديه على السرير: حسناً ..غادري الغرفه .. فانحنت الخادمه امامه بلباقه قائلة: حاضرة.. ثم غادرت الغرفة واغلقت الباب خلفها.. ..................................** وقف رين من على الأريكة التي كانت ملتصقة بالسرير وقال: ما رأيك أن نخرج الآن؟.. فقالت ماري وهي ترفع شعرها بأكمله للأعلى وهي تنظر للمرآة : أجل..أود ذلك.. فقال رين وهو يغادر الغرفة: حسناً سأذهب إذا لأخبر مارك بذلك.. ثم خرج من الغرفه واتجه لغرفة مارك..فطرق الباب بهدوء ولما سمع صوتاً يدعوه للدخول فتح الباب وقال وهو لا يزال واقفاً في مكانه ويمسك بمقبض الباب: مارك ..هيا استعد الآن كي نخرج انا وانت وجدتك.. فقال مارك وهو يدخل جواله في جيب بنطالة: انا مستعد.. فصمت الجد قليلاً ثم ابتسم وقال: تبدو وسيماً يا مارك.. وبالفعل كان مارك وسيماً إلى ابعد حد..فقد ارتدى بنطاله البيج الضيق وبدلته البنفسجية الداكنة ذات الأكمام الطويله التي تصل إلى نصف اصبعه الأبهام والتي تكون اطرافها باللون الأسود..وقد أسدل شعره البني على وجهه فأصبح شخصاً جذاباً وإلى حد لا يصدق.. فابتسم ذاك الأخير وقال: شكراً لك جدي.. فقال رين بابتسامة واسعه وهو يغادر الغرفه: لا شكر على واجب.. ...............** وفي الأسفل كان مارك ورين ينتظران ماري لتنزل من الغرفه..ولم يدم أنتظارهما طويلاً عندما نزلت ماري من غرفتها وهي ترتدي تنورة ضيقة بعض الشيء تصل إلى حد ركبتيها باللون الأبيض..وقميصاً باللون الأسود وفوقه سترة بيضاء وتنتعل حذاءً أبيض ذو كعب عالي وتحمل بيدها حقيبة صغيرة باللون الأسود.. فقال رين بشيء من العصبيه: لماذا تأخرت يا ماري..؟؟ فقالت تلك الأخيرة وهي تبدي اسفها الشديد: أنا اسفة جداً..أرجوك أعذرني ثم لفت أنتباهها مارك الذي يقف امام الباب وهو يعدل حذاءه فقالت بابتسامة:اوه مارك ما أجملك..تبدو وسيماً للغاية.. فرفع ذاك الأخير رأسه إليها وقال بابتسامه: اشكرك جدتي..ثم وقف واستعدل في وقفته لتقول ماري : لكني اخشى عليك .. فرفع كلا حاجبيه ليقول: ممن؟؟ فقالت بابتسامه: أخشى عليك من الحسّاد .. فضحك مارك ليقول بهدوء: لا عليك ..لن يحسدني أحد.. فقال رين بابتسامه تشوبها بعض السخرية: أما أنا فأخشى عليك من الفتيات اللاتي لن يتركنك وشأنك عندما يرينك.. عندها كل السيارت ستلاحقنا بسببك.. فضحك مارك بصوتاً عالي ثم قال بثقة: لاتخشى علي من ملاحقة الفتيات لي ..فأنا أعرف كيف أصرف عني كل سخيفة منهن... ثم اردف وهو يقول: ماذا ألن نخرج الآن ؟..فلقد تأخرنا..؟؟ فقال رين وهو يفتح الباب: حسناً هيا لنخرج..فخرج الجميع من المنزل وركبوا سيارة رين فكان ذاك الأخير هو الذي يقود السيارة وماري تجلس بجواره أم مارك فكان يجلس في الخلف وهو يسند خده على باطن كفه وينظر للشارع عن طريق الزجاج.. فقال رين وهو ينظر إلى الطريق: هل نذهب إلى الحديقة العامة؟.. فقالت ماري بهدوء: أجل ..ثم نظرت إلى مارك من خلال المرآة الأمامية للسيارة: وأنت مارك مارأيك؟؟ فأجاب وهو لايزال على وضيته السابقه: لا أمانع في ذلك.. .....................................** وصل أولئك الثلاثة إلى الحديقة العامة ثم نزلوا من السيارة ليجلسوا حول منضدة صغيرة تقع تحت شجرة ضخمة.. فوضع مارك يديه خلف رأسه بشيء من الملل وأسند رين ظهره على الكرسي باسترخاء بينما ماري أخذت تنظر إلى تلك العائلات والأسر التي تجلس خلف تلك الطاولات بسعادة.. ثم قالت كاسرتاً ذاك الصمت الذي حل عليهم: رين..مارأيك أن نأتي إلى هنا كل يوم عطلة..؟ فقال وهو يغمض عينيه بهدوء: لا مانع لدي..فالمكان جيد هنا.. فابتسمت ماري بهدوء بينما كان مارك ينظر إلى اوراق الشجرة التي تسللت من خلالها أشعة الشمس بشيء من الشرود وهو لا يزال على وضعيته السابقه.. ولما انتبهت عليه ماري قالت له: مارك حبيبي ..مابك؟.. فلم يجبها بل ظل على حاله وكأنه لم يسمعها ففتح رين عينيه ونظر إليه فعاودت ماري مناداته لتقول: بني مارك.. فانتبه ذاك الأخير عليها وانزل يديه من خلف رأسه ليقول: هل ناديتني؟.. فقالت: أجل ناديتك..مابك شارد الذهن ؟.هل انت بخير؟.. فقال بهدوء: أجل انا كذلك..ثم استنشق الهواء وزفره ليقول وهو ينهض من مكانه: سأذهب لأتمشى قليلاً ..ثم غادر المكان وهو يضع يده في جيب بنطاله واليد الأخرى يرفعها للأعلى ويقول بصوت مرتفع نسبياً: لن أتأخر.. فقالت ماري وهي تخاطب رين: لا اشعر بأنه خالي الذهن.. فقال لها بشيء من الريبه: وانا كذلك.. ......................................** وأتمنى أشوف ردود حلوة مثلكم[COLOR="Purple"]
__________________ رواية ..{ وللصداقة عنوان }.. http://vb.arabseyes.com/t355960.html تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ليش عنوان فضيحة يشد اكثر من عنوان نصيحة؟؟ | Doc Medo | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 26 | 02-26-2014 03:07 PM |
اذا كان لـ الغباء عنوان اذا فـ لـ البرأة عنوان | erez | قسم الحيوانات | 6 | 08-14-2012 05:53 PM |
البحث عن عنوان | شوارع وعناوين| البحث عن عنوان | | مروة الشاذلى | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 1 | 04-17-2012 01:39 AM |
الموضوع ماعرفلاش عنوان ممكن حدايحط له عنوان...........mk | mk1990 | نكت و ضحك و خنبقة | 12 | 02-07-2010 12:51 PM |
أعذروني لم أجد عنوان ومن يجد عنوان مناسب يتكرم بكتابته؟؟؟؟؟ | محمد المرزوقي | مواضيع عامة | 12 | 02-04-2010 07:00 PM |