|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#81
| ||
| ||
__________________ ......... شكرًا :.~ ŚĥėЯĻǿ¢ķ ĥōľ₥êŚ |
#82
| |||
| |||
تســـــلمي لا تــحرمينا مـ أبداعكـ ــن
__________________
|
#83
| ||
| ||
البارت السادس عشر(لولاك لما كنت حياً..)** فأشار بيير إلى أوليفان وقال: صديقك.. فنهض مارك من على الكرسي وضرب سطح المكتب بيده بغضب وقال: هذا ليس صديقي ولن يكون كذلك أبداً.. فقال أوليفان بهدوء وهو يتابع عمله: إنه على حق. فقال بيير وهو يرفع كتفيه للأعلى بعدم أهتمام: حسناً، لكن من يراكما لأول مرة يقول بأنكما صديقان.. وصديقان حميمان أيضاً....ثم أستطرد قائلاً بتساؤل:مابها يدك مارك؟.. فقال ذاك الأخير بعبوس: لا شيء ..ثم نظر إلى أوليفان بحقد الذي كان ينظر إليه ببرود..فقال بيير وهو يستدير ليغادر الشركة ويلوح لهما بيده قائلاً: إلى اللقاء.. فقال أوليفان: إلى اللقاء.. ثم قال مارك في نفسه بعد أن جلس على الكرسي: لما يقولون دائماً أنه صديقي؟.. أما أوليفان فقد قال في نفسه: لا أتخيل بأن كتلة من الغرور مثله يصبح صديقي ..هه هذا محال... .....................................** استقبل اوليفان الكثير من العملاء وقد فاق عددهم العشرين وطبعاً تسلم مارك بعضهم ولما خرجوا جميعاً وضع أوليفان رأسه على الطاولة بتعب ليقول بخفوت: أنا متعب.. ثم رفع رأسه ونظر إلى الأوراق التي على مكتبه ليقول في نفسه بإحباط: لم أنتهي من عملي بعد.. ثم أردف بصوتاً مسموع وهو يصيح على روبرت قائلاً: روبــرت .. فأتى له ذاك الأخير وقال: ماذا هناك سيدي؟.. فقال أوليفان بهدوء : أريد فنجاناً من القهوة.. فقال روبرت وقد عقد حاجبيه باستنكار: لقد شربت ثمانية فناجين إلى الآن.. إن كثرة القهوة ليست جيده.. فقال مارك بابتسامة ساخره: أصنع له القهوة روبرت..حتى إذا أصيب بمكروه ومات أستطيع أن أرتاح من رؤية وجهه .. فالتفت أوليفان إليه وقال ببرود: أخرس..ثم أعاد النظر إلى روبرت وقال بنبرة رجاء: أرجوك ..أصنع لي القهوة لا استطيع أن أكمل عملي دون أن أشربها.. فتنهد روبرت بيأس وقال: حسناً كما تريد .. ثم أتجه إلى المطبخ وأخذ يعد القهوة له.. ..................................** شرب أوليفان قهوته بأكملها ثم وضع الفنجان على الصحن الصغير الخاص به وقد شعر بأن رأسه قد بدأ بالدوار فنظر إلى ساعة يده وإذا بها الواحدة ظهراً، فقال في نفسه: يا حبيبي هل سأبقى هنا إلى الساعة الثانيه؟ لكني سأحاول إن أنهي عملي بسرعة، وإن لم أنتهي سأعود غداً لأنهيه... ثم أمسك برأسه بكلتا يديه وقال متمتماً:لكني أشعر بالنوم والتعب ..سحقاً. فنظر مارك إليه ببرود عندما سمعه يتمتم بتلك الكلمات التي لم يفهمها ثم عاد يكتب ما بدأه ..وفي تلك اللحظة رن الهاتف التي على طاولته فرفع السماعة ليقول: مرحباً.. سبستيان: مارك إن السيد رين يريدك الآن.. مارك: أنا أتاً....ثم أغلق الهاتف ونهض من على الكرسي متجه للمصعد لينقله للطابق الرابع. بينما أخذ اوليفان بإكمل عمله رغم النعاس الذي حل عليه.. مضى الوقت ببطء عليه وهو يكاد أن ينام على الطاولة فنظر إلى الساعة وإذا بها الواحدة والربع فتنهد بقهر وقال: لما الوقت يمضي ببطء؟.. .......................................** وفي مكتب رين..جلس مارك على الأريكة وقال: ماذا تريد مني يا جدي؟.. رين: أخبري أولاً..هل أستقبلت العملاء مع أوليفان وساعدته على عمله؟.. فقال مارك بملل: أجل..أستقبلت العملاء معه لكن ليس جميعهم طبعاً.. وبالنسبة للعمل الآخر فكانت مساعدتي له محدودة على حسب ما تعلمته حتى الآن.. فابتسم رين برضا وقال: أحسنت مارك.. ثم سكت قليلاً ولما همّ بالتكلم سبقه مارك وقال: جدي..ماهو الأمر الذي طلبتني من أجله؟.. فوسع رين من أبتسامته وقال: كدت اتكلم عنه لولا أنك سبقتني بالحديث...ثم أستطرد وقال: طبعاً الأمر الذي أريدك فيه لايخلو من ذكر ماري..أي أن هي صلب الموضوع.. فرفع مارك حاجبيه للأعلى وابتسم بينما أكمل رين قائلاً:إنها تود أن تراك.. فقال مارك وهو يسند قبضته يده على خده ولا يزال يبتسم: لا مانع لدي في ذلك.. رين: ليس هذا وحسب.. فعقد مارك حاجبيه وقال: ماذا أيضاً؟ فتنهد بهدوء وقال: تريدك أن تقضي لــ ....فقاطعه مارك بوقوفه قائلاً: لا.. فقال رين باستغراب: لكني لم أكمل كلامي.. فالتفت إليه وقال: أعلم ماذا تريد أن تقول..تريد أن تقول بأن أقضي ليلة معكما في المنزل..لكني لن أقبل ،ليس لأني لا أريد ذلك بل لأن لو أنقضت تلك الليلة وأردت العوده إلى شقتي ستفتح معي موضوع العيش في المنزل معكما وبتأكيد سأرفض وانت تعلم السبب وبعدها ستحزن وتبكي كما هي المرة الماضية..أليس كذلك يا جدي؟.. فقال رين وهو يحرك القلم بيديه: بلى.. فعاود مارك الجلوس على الأريكة وحلّ صمت دام طويلاً إلى أن قطعه ذاك الأخير بقوله: عندي فكرة أفضل.. رين: ماهي.. مارك: لما لا تقول لها أن تأتي إلى شقتي ونقضي الوقت معاً هناك؟ أعتقد بأنها لم تزر الشقه إلا مرات معدودات.. فقال رين بعد تفكير: ليست فكرة سيئه.. لا بأس سأقول لها ذلك..ثم أردف وهو ينظر إلى يد مارك اليمنى وقال: مابها يدك.. فقال مارك بملل: لما الجميع يسأل؟لقد مللت من الأجابه.. ثم تنهد وقال: لا شيء يا جدي.. فعقد رين حاجبيه بعدم تصديق لكنه صمت بعد ذلك .. .......................................** رنً هاتف أوليفان المحمول فالتقطه ونظر إلى الرقم الذي يضيء على شاشته وإذا به رقم المنزل فأجاب بصوتاً منخفض نسبياً قائلاً: مرحباً.. فأتاه صوتاً طفولي يقول: أوليفان.. فابتسم ابتسامة ذابله وقال: آلي..اهلاً بك حبيبتي.. آل: أوليفان أين أنت الآن؟.. أوليفان: لا أزال في العمل ..هل تريدين شيئاً ما؟. فأومأت آل برأسها إيجاباً وقالت: أجل.. أريد الحلوى التي قلت لك إجلبها لي معك.. أوليفان: لا بأس سأجلبها لكِ لا تقلقي.. آل: مابه صوتك منخفض أخي؟.. فقال بحنان وهو يرجع شعره للخلف بإرهاق: لا شيء يا عزيزة أخيك..أني متعب فقط من العمل.. فقالت بشيء من الحزن:طيب.. جود تريد أن تكلمك أيضاً.. أوليفان: حسناً.. جود: أوليفان!.. فقال ذاك الأخير وهو لا يزال يبتسم: أنا معك حبيبتي..ماذا تريدين؟.. جود: أريد شوكولاته .. أوليفان:حسناً سأجلبها لك.. جود: لا تنسى.. أوليفان: بالتأكيد لن أنسى.. جود: عدني.. فضحك بخفة وقال: أعدك..لن أنسى.. فابتسمت جود من خلف الهاتف وقالت: حسناً إذا..سننتظرك أنا وآل إلى اللقاء.. أوليفان: إلى اللقاء..ثم أغلق الهاتف ووضعه بجانبه ليقول: أتمنى بأن لا أنسى ما تريدانه .. ...................................** خرج مارك من مكتب جده رين واتجه إلى المصعد ليركب فيه فضغط على الرقم 1 وبينما المصعد يهبط به إلى الطابق الأول وصلت إلى هاتفه رسالة ما فأخرجه من جيب بنطاله الأبيض وفتحها ليجد ماكتب فيها: فتش في هاتفك عن الصورة التي تضمني معك عندما كنا صغاراً وابتسم..^^ المرسل: بيير.. ضحك مارك عندما انهى قراءة تلك الرسالة القصيرة وفتش عن تلك الصورة التي تجمعه وبيير بجانب تلك الشجرة ذات الأغصان اليابسه التي غلفت بقليلاً من الثلج حتى وجدها فضل يتأمل فيها قليلاً وابتسم بسعاده.. فلقد عاد بذاكرته للوراء عندما كان الوقت شتاءً والجو بارداً فوقف هو بيير تحت تلك الشجرة اليابسه التي غطتها الثلوج وعلى وجهيهما خطت ابتسامة عريضه..وحسب مايتذكر أيضاً بأن من صورهما هي ماري التي تعشق التصوير...فتح باب المصعد في تلك اللحظة وخرج منه متجهاً إلى مكتبه فجلس على كرسيه بعدما ان أعاد الهاتف في جيبه وعاود الكتابة في تلك الورقه التي تركها قبل نهوضه .. وأخيراً حانت الساعة الثانية..وهي الساعة التي أنتظرها أوليفان طويلاً فارتسمت على ملامحه الفرح وأخذ بترتيب الأغراض التي على سطح مكتبه بشكل منظم كما يفعل في العاده..فنظر إليه مارك بتعجب وتسائل في نفسه قائلاً: هل سيخرج الآن من الشركة ؟... ولما انتهى أوليفان من الترتيب نهض من على كرسيه وعيناه تكادان أن تلتصقا ببعضهما من شدة النعاس.. خرج من الشركة بخطوات غير متزنة وأخذ يمشي في الطريق من غير أن يعلم إلى أين يتجه..فجل تفكيره الآن هو الذهاب إلى المنزل والنوم على سريره المريح..وفجأة وجد نفسه يقف في منتصف الشارع حيث تلك السيارة المسرعه التي تكادت أن تقضي عليه في طريقها إليه ..اتسعت عيناه بتفاجئ وتجمد في مكانه لا يعلم ماذا يفعل..والشخص الذي يقود السياره بدأ بضرب بوقها لتصدر منه أصواتاً عاليه تنذره بالأبتعاد عن طريقها لكن..( لا حياة لمن تنادي) بقي جامداً في مكانه ولم يحرك ساكناً حتى أتى شخصاً من خلفه بسرعة وأرتمى عليه ليبعده عن مكانه فسقطا على الرصيف معاً معلنين بذلك أبتعادهما عن الخطر...فتح أوليفان عينيه وهو يضع يده على رأسه بألم ففوجئ بمارك الذي قد رفع نصف جسده العلوي من على الأرض وهو يضع يده على ذراعة التي تألمت بشكل خفيف فقال أوليفان بصدمه وهو يرفع نصف جسده من على الأرض هو الأخر: أ..أنت؟.. ثم أردف باهتمام: هل أنت بخير..هل تأذيت؟.. فقال مارك بسخريه وهو لا يزال يضع يده على ذراعه: لا لم أتأذى ..ثم تغيرت ملامح وجهه للغضب وقال بصراخ: بكل تأكيد تأذيت يا أحمق ..مالذي كنت تفعله في منتصف الشارع ؟..هل كنت تود أن تجرب الأنتحار.. فقال أوليفان نافياً: لا لا ..لم أكن أنوي ذلك..وإنما كنت سأذهب إلى سيارتي لكي أعود للمنزل.. فقال مارك وهو يشير إلى جهة اليسار بيده: أنظر إلى هناك .. فنظر أوليفان إلى ما أشار إليه مارك ووجد بأنه قد تجاوز مكان سيارته فقال مارك وهو ينهض من مكانه وينفض الغبار عن ملابسه: إذا كان هذا يدل على شيء فهو يدل على أنك مغفل.. فوقف أوليفان وقال بغيظ: هيه أحترم ألفاظك..ثم أني لم أكن أدرك وضعي قبل قليل .. فقال مارك ببرود: من المفترض أني جعلت تلك السيارة تدهسك جزاءً لك على ما فعلته بيدي .. ثم خطر الشارع بعد مرور السيارات وذهب إلى حيث سيارته.. وفعل أوليفان المثل وقبل أن يدخل الأثنان سياراتهما قال أوليفان بهدوء: مارك.. توقف ذاك الأخير في مكانه قبل أن يفتح سيارته وقد تكرر صوت أوليفان على مسامعه مراراً وهو يناديه باسمه فألتفت إليه بهدوء ليجد بأنه قد أنحنى له بأدب جم وهو يقول: أشكرك على أنقاذك لي .. أنا مديناً لك بحياتي حقاً فلولاك لما كنت على قيد الحياة الأن.. ظل مارك واقفاً في مكانه يتطلع إلى أوليفان المنحني له وأمامه فأنزل رأسه وقال بابتسامه: لا داعي لكل هذا.. فرفع أوليفان رأسه باستغراب من لهجة مارك المؤدبة والهادئة لكنه مالبث وأن سمعه يقول بغرور: فأنت بالفعل يجب أن تكون مديناً لي بحياتك..
__________________ رواية ..{ وللصداقة عنوان }.. http://vb.arabseyes.com/t355960.html تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها
|
#84
| ||
| ||
البارت السابع عشر( ربما هي بداية للصداقة).. فاستعدل أوليفان في وقفته وقال في نفسه: لقد أرتكبت خطأً جسيماً في قول ماقلته له .... وبعدها ركب مارك سيارته وغادر المكان وكذلك فعل أوليفان حينما ركب سيارته هو الآخر وخرج من المدينه عائداً إلى مدينته وقبل أن يعود لمنزله مر على أحد المتاجر واشترى الحلوى والشوكولاته لأختيه التوأم وقد أخذ يقول في نفسه:لما اتى لأنقاذي؟ ولما هو بالذات؟ لا زلت غير مصدق بأنه فعل ذلك..أنه أخر شخص توقعته ان ينقذني.. ...................................** أما في سيارة مارك ففتح ذاك الأخير النافذة الأمامية لتتطاير خصلات شعره البنيه بفعل الهواء وأخذ يقول في نفسه: لقد أندفعت لإنقاذه دون أن أشعر ..تحركت رجلاي تلقائياً ..بصراحة لا أعلم مالذي شعرت به عندما رأيته في ذلك الموقف وكأنه... ثم نفض تلك الأفكار عن رأسه واكتفى برسم ابتسامة ساخرة على زاوية فمه.. ................................** وصل أوليفان إلى منزله أخيراً في تمام الساعة الثالثة والنصف فترجل من سيارته وهو يحمل كيسين بداخلهما الشوكولاته والحلوى فدخل للمنزل وعيناه شبه مغلقتان من النعاس وفور إغلاقه للباب ركضت نحوه آل وجود وأمسكتا ببنطاله لتقول تلك الأخير بصوتاً طفولي: أوليفان أحظرت الحلوى لي أليس كذلك؟.. وقالت جود كذلك بصوتاً مماثل لصوت آل: ولقد أحظرت الشوكولاته أيضاً.. فقال بابتسامه مرهقه وهو يجثو على ركبتيه بهدوء: بكل تأكيد..ثم أعطى كل منهما كيسها الخاص بها.. ففرحتا بذلك كثيراً ثم قال في نفسه: أريد أن أرتاح.. ( أوليفان ألا تزال متعباً).. أنتبه ذاك الأخير على آل التي قالت تلك العبارة السابقة باهتمام حزين وهي تضع يدها الصغيرة الناعمه على خده فابتسم بذبول شديد وهو يمسك بيدها الصغيره ويقول: قليلاً ..لكني ان نمت الأن سيزول التعب بكل تأكيد.. ثم قبل يدها ونهض من مكانه ليصعد إلى غرفته وبينما هو يفعل كذلك قالت التوأمان بسعادة: أخي شكراً لك .. فلوح لهما بيده وتابع الصعود على الدرج حتى وصل إلى غرفته فارتمى على سريره بإنهاك وقال وهو يغمض عينيه: أخيراً..أنا على فراشي الآن.. .........................................** فتح عينيه الرماديتان ببطء فرفع جسده من على السرير وهو يشعر برطوبة ملابسه فلقد نام على الحرارة دون أن يشغل جهاز التكييف ثم نظر إلى ساعة يده وإذا بها الرابعة فجراً فاتسعت عيناه على مصرعيهما وقال بصدمه: لقد نمت طويلاً جداً.. ثم نهض من على السرير والتقط منشفته الكبيره ليذهب بها للحمام فأخذ يخلع ملابسه ويستحم فلما انتهى لف المنشفه على جسده وخرج ليعود إلى غرفته ويلبس بنطالاً جينز رصاصياً داكناً وبدلة بنفسجية داكنه من دون أكمام.. وفي تلك اللحظة سمع هاتفه يرنً برنات خفيفة ومتقطعة فعرف بذلك بأنه هناك من أرسل له رسالة ما..فالتقط الهاتف وفتح الرسالة ليقرأ ما كتب فيها: أوليفان صديقي أشتقت إليك كثيراً.. وكذلك بقية الأصدقاء ونحن نتمنى أن تكون بخير..صديقك: كلاي.. ابتسم أوليفان بسعادة عندما أنهى قراءة الرسالة واخذ يسطر هو الأخر رسالة طويلة يعبر عن مشاعره فيها ولما انتهى ارسلها إليه وهو يبتسم بمرح.. مضى الوقت وهما يتبادلان الرسائل ولما اتت الساعة الخامسة قفز من مكانه ونزل للأسفل بسرعة حيث طاولة الطعام فوجد أمه مع عدد من الخادمات وهن يضعن طعام الأفطار على الطاوله فابتسم بهدوء وقال: صباح الخير.. فرفعت الأم رأسها لتقول وهي تبادله الابتسامة نفسها: صباح الخير أولي.. وأخيراً استيقظت؟.. فنظر إليها وهو يجلس على الكرسي ليقول: أجل..لقد نمت طويلاً جداً.. الأم: ليس هذا وحسب.. البارحه عندما اتيت لإيقاظك في تمام الساعة الثامنه لم تستيقظ ولم تحرك ساكناً أيضاً..بصراحه لولا نفسك الذي تزفره تارة وتستنشقه تارة أخرى لقلت بأنك ميت.. فقال باستغراب: حقاً أتيت لإيقاظي؟ لم أشعر بك البتة.. الأم: لا عجب في ذلك..لأنك لم تنم جيداً ليلة ما قبل البارحة..أليس كذلك؟.. فدس أوليفان يده في شعره وقال بابتسامة شاحبه: بلى يا امي.. ثم رن هاتفه من جديد ليعلن عن وصول رسالة أخرى ..فأخرجه من جيب بنطاله وفتح الرسالة ليضحك بخفه فقالت والدته بهدوء: أهي رسالة؟.. أوليفان: أجل أمي.. الأم: ممن؟.. أوليفان: من أصدقائي القدامه..تتذكرينهم صحيح؟.. فقالت الأم وهي تضع يدها على ذقنها: أصدقائك القدامه؟..آه أجل أولئك المشاغبون الذين يأتون إلى هنا ليلعبوا معك عندما كنت صغيراً.. فقال أوليفان وهو ينفخ خديه باستنكار: أمي لا تقولي هذا الكلام أنهم ليسوا مشاغبين أبداً.. فضحكت الأم برقة متناهيه لتقول: أعلم ذلك جيداً بني .. وإنما كنت أريد أن أرى كيف هي ردة فعلك وحسب.. فابتسم أوليفان واخذ يسطر رسالة صغيرة موجزة ختم بها تلك الرسائل التي دامت نصف ساعة ثم تناول فطوره بسرعة ونهض من مكانه ليخرج من المنزل لكن والدته استوقفته قائلاً: بني هل ستذهب ..هكذا؟.. فنظر أوليفان إلى نفسه وقال بخفوت: مابي؟.. ثم رأى بأنه لم يلبس سترته الرصاصية الجينز التي ستقطي كتفيه العاريين فضرب على جبينه وقال : سحقاً..يا ألاهي لقد نسيتها في الأعلى..ثم أخذ يركض للأعلى متوجهاً إلى غرفته فدخلها والتقط السترة من على السرير وكذلك مفتاح سيارته الذي غاب عن ذهنه ولم يأخذه فنزل للأسفل بسرعة وركب سيارته على عجل وأنطلق إلى الشركة.. ...............................................** دخل مارك الشركة وكانت ملامحه هادئه جداً فوجد أوليفان كالعادة يجلس خلف مكتبه فاتجه نحوه وجلس خلف مكتبه ولم ينبس ببنت شفه فنظر أوليفان إليه بطرف عينه ثم عاد لإكمال عمله... وبعد مرور خمس دقائق دخل رين الشركة وتوجه نحو أوليفان بخطوات سريعه ليقول له بقلق: أوليفان... فوقف ذاك الأخير وتبسم قائلاً: أوه.. صباح الخير سيد رين. فقال ذاك الأخير بقلقه السابق وهو يمسكه من عضديه: أوليفان هل أنت بخير؟ ألم تصب بمكروه؟.. فوقف أوليفان متعجباً من كلامه وهو يقول في نفسه: أنا بخير؟.. لم أصب بمكروه؟.. مالذي يقصده؟. فقال مارك بملل وهو يلتقط القلم ليكتب على الورق: أنه يقصد الحادث الذي كان على وشك الحدوث لك بالأمس..ثم أردف بابتسامة فخر وغرور: لكنني أنقذتك منه في أخر لحظة.. فقال أوليفان في نفسه بغيظ وهو ينظر إلى مارك: وكأنه يقول لي لا تنسى بأني أنقذتك ...ثم نظر إلى رين وهو يبتسم باصطناع وقال: أنا بخير يا سيدي..ولم أصب بمكروه.. فقال رين بارتياح وقد أبعد يديه عن عضدي أوليفان: آه لقد أرحتني الآن..لقد سمعت بأنك تعرضت لحادث بالأمس وخرجت مسرعاً من الشركة لكي أراك لكني لم أجدك وبقيت قلقاً عليك كثيراً..حتى لقيتك الآن والحمد لله بأنك بخير..ثم أردف بعتاب: عليك أن تنتبه مرة آخرى على طريقك جيداً.. أسمعت؟ فابتسم أوليفان بتوتر وقال: حــ..حاضر...فبادله رين الابتسامة واتجه للمصعد ذاهباً إلى مكتبه..بينما جلس أوليفان على كرسيه من جديد وقال لمارك بهدوء: هيا ..فالنبدء التدريب الان..فلم يبقى إلا القليل جداً حتى ننتهي .. فقال مارك بنفس هدوء أوليفان: هيا.. أخذ أوليفان بالتكلم ومارك يستمع إليه باندماج ومضى الوقت هكذا حتى أسند مارك رأسه على الكرسي وقال: آه.. وأخيراً أنتهينا.. فقال أوليفان في نفسه: يبدو على غير عادته فهو هادئ ومزاجه جيد ..لكني اتمنى بأن لا يكون هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفه.. .........................................** عاد الجميع إلى منزله بعد يوماً من العمل الشاق وفي شقة مارك اتجه ذاك الأخير إلى الصالة وفتح التلفاز ليقلب في محطاته ولما استقر على محطة ما رن جرس الشقة فاستغرب ذلك لكنه عاد لمتابعة ما تعرضه المحطة وذهبت مارشا لفتح الباب وبعد لحظات عادت تلك الأخيرة ومن خلفها ماري ورين..فلما رآهما مارك رفع حاجبيه باستغراب شديد لكنه مالبث وأن نهض من على الأريكة والابتسامة على شفتيه..فاتجه إلى ماري وقبّل رأسها..فقالت له بابتسامه حزينه: أشتقت إليك مارك.. فقال لها وهو ينظر إلى عينيها: وانا كذلك جدتي..ثم أشار إليها بالجلوس على الأريكة وكذلك جده ومن ثم أمر مارشا بإعداد القهوة والشاي..ثم جلس على الأريكة المقابلة لهما وقال: كيف حالك جدتي؟.. فقالت ماري بابتسامه حنون: بخير يا حبيب جدتك..اخبرني أنت هل أنت مرتاح؟..هل تأكل جيداً وتنام جيداً..؟ألست محتاجاً لشيء؟.. فقال مارك وهو يضحك: على مهلك يا جدتي.. أنا بخير ومرتاح وآكل وأنام جيداً ولست محتاجاً لأي شيئاً.. فقالت ماري بارتياح: هذا جيداً .. فقال رين وهو ينظر إلى ماري بابتسامه:ما كل هذا الأهتمام به ؟..لو كنت أنا مكانه لم تقولي لي ما قلتهِ له الآن.. فقال مارك بابتسامه وهو يعقد حاجبيه: ماذا يا جدي؟.. هل تغار مني أم ماذا؟.. فقال رين وهو ينظر إلى ماري: ربما أنا كذلك.. فضحكت ماري وقالت: لا عليك يا زوجي عندما نعود للمنزل سترى بأني سأقول لك كلاماً أكثر وأكبر من هذا بكثير.. ..........................................** جلس شيرو على الأريكة التي في الصالة وبيده رواية لتوه قد أشتراها من المكتبة فأتت آل وجلست بجانبه لتقول بفضول طفولي: ماذا تقرأ يا شيرو؟.. فأجاب ذاك الأخير وهو يبتسم: رواية.. آل: وهل يمكنني أن أقرئها معك؟.. شيرو: لا..لأن كلماتها صعبة عليك و..هي للكبار فقط.. فمطت آل شفتيها بحزن لتقول: دائماً تقول ذلك.. إن أوليفان أفضل منك فهو يسمح لي بقراءة القصص معه.. فضحك شيرو وأحاط جسدها بذراعه ليقول: حبيبتي آل..إن هذه الروايه أكبر من عمرك بكثير وأنتي لن تستطيعي قرائتها معي لأن كلماتها صعبه.. فقالت آل وهي لا تزال على حالتها السابقه: حسناً فهمت ما تعني.. ......................................**
__________________ رواية ..{ وللصداقة عنوان }.. http://vb.arabseyes.com/t355960.html تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها
|
#85
| ||
| ||
البارت الثامن عشر( خوفٌ ليس في محله ..) فابتسم شيرو بهدوء واعاد نظره إلى كتابه وأكمل القراءة..بينما نزل أوليفان من الأعلى وهو يحمل جود على كتفيه ويمسك بساقيها حتى لا تسقط من عليه وهي تمسك بشعره بهدوء حتى لا تؤلمه..فاتجه إلى حيث الصالة وقال بمرح مخاطباً جود: هيا يا جود سأنزلك الآن حسب ما اتفقنا.. فقالت وهي تشد على شعره معارضه: لا لا ..لن انزل.. فقال أوليفان وهو يغمض أحد عينيه بألم: هيه جود لا تشدي شعري هكذا انك تؤلمينني.. فقالت جود بابتسامه: حااااضرة... فجلس أوليفان على ركبتيه وقال: حسناً أنزلي الآن.. فقالت جود برفض:لا ..لا اريد.. أوليفان: جود هل تودين أنكاث الوعد أم ماذا؟..ألم نتفق على أن أنزلك هنا؟.. فقالت وهي تنزل من على كتفيه: نعم أتفقنا..ولما استقرت قدماها على الأرض ابتسمت وقالت: شكراً لك أخي.. فبادلها أوليفان الابتسامة وقال: العفو.. ثم حول نظره إلى آل التي كانت تجلس بجانب شيرو وعلى ملامحها الحزن فعقد حاجبيه واتجه إليها لينزل إلى مستوى جلوسها على الأريكة ليقول بصوتاً حنون: آل..مابك حبيبتي؟.. فقالت وهي تمد شفتيها بحزن: شيرو لم يدعني أقرء معه الروايه التي يقرئها .. فرفع شيرو حاجبيه وقال: قلت لك بأنها لا تصلح لك يا آل.. فابتسم أوليفان وقال: لا بأس.. ثم أستعدل في وقفته ليحمل أل بين يديه ويرفعها للأعلى ليقول بمرح: ما رأيك أن نلعب الأن أنا وأنتي وجود فقالت بابتسامه سعيده: بالتأكيد موافقه.. فأنزل أوليفان آل للأرض وقال: حسناً أذهبا وأختبئا في أي مكان وأنا سأبحث عنكما أتفقنا؟.. فقالتا بسعاده: اتفقنا.. ثم استدار أوليفان وأغمض عيناه ليقول: هيا اذهبا وأختبئا الان وأنا سأعد للعشرة ثم سأبحث عنكما.. فقالتا وهما يركضان ليختبئا: حسناً.. ...........................................** كان مارك ورين وماري يجلسون على أريكة واحده تتسع لثلاثة أشخاص وهم يشاهدون فلماً مثيراً على التلفاز في الصالة وأمامهم الفشار والعصير والشوكولاته وغيرها من الأكلات التي يحبونها.. كانوا مندمجين حقاً مع الفلم وهم يتناولون الأكلات التي امامهم..وفجأة رنً هاتف الشقة فالتفت مارك إليه وكز على أسنانه بغضب ثم نهض من مكانه والتقط السماعة ليقول ببرود: نعم؟...كلا لقد أخطأتي في طلب الرقم..ثم سكت قليلاً وهو يستمع لتفاهاتها وكلامها الفراغ الذي تقوله وفي منتصف كلامها قاطعها قائلاً:انا لست متفرغاً لمغازلتك ولن أتفرغ أبداً لذا لا تتصلي مجدداً.... ثم أغلق الخط في وجهها وعاد للجلوس على الأريكة فقالت له ماري وهي تنظر للتلفاز وتتناول الفشار: من المتصل مارك؟؟ فقال وهو يمد يده نحو صحن الشوكولاته: فتاة منحرفة..ليس لديها عمل تقوم به غير مكالمة الشباب المنحرفين أمثالها. فالتفت ماري إليه وابتسمت لتعود لمشاهدة التلفاز..ولم تمضي سوى دقائق عده حتى عاد الهاتف للرنين فزفر مارك الهواء بقوة ونهض من جديد ليرفع سماعة الهاتف ويقول بغضب مكبوت: نعم؟.. فسكت قليلاً لكي يبحث له عن جملة يهينها بها وتجعلها لا تتصل من جديد لأنها نفس الفتاة التي اتصلت قبل قليل فقال لها بصوتاً صارم: اسمعي أيتها السافلة لا تحسبيني كباقي الشباب الوقحين المنحرفين الذين يركضون خلف الفتيات السافلات أمثالك..لذا لا تعاودي الأتصال على هذا الرقم وإلا اقسم بأنه لن يحدث لك ما يرضيك..اتفهمين؟.. . ثم أغلق مارك الهاتف في وجهها وعاد ليجلس على الأريكة ..فقال رين وهو يبستم بزاوية فمه..انا اجزم بأنها لن تتصل من جديد ... فقالت ماري وهي تمسك بكأس العصير بابتسامه: انت مخيف حقاً يا حفيدي.. فابتسم مارك بشحوب وعاد لمشاهدة الفلم... ...................................** كان اوليفان لايزال واقفاً وهو يغمض عينيه ويقول بصوتاً مرتفع نسبياً: هيا سأفتح عيناي الأن .. ثم فتح عينيه واستدار ليجول بنظره في أرجاء المنزل ثم أخذ بالتحرك في الصالة ثم خرج منها إلى غرفة الطعام ثم إلى المطبخ ودار على جميع أرجاء المنزل لكنه لم يجدهما فدس يده بين خصلات شعره ليفركه وهو يقول باستنكار: أين أختبئتا ؟.. ثم زفر الهواء بإحباط لينظر إلى شيرو الذي ينظر إليه بابتسامه فابتسم بمكر ليقول: لا تتحرك من مكانك شيرو .. فعقد شيرو حاجبيه ثم ابتسم ابتسامة واسعه ليقول: فهمت ..كما تحب.. وفجأة وضع أوليفان يده على صدره ليقول: آه قلبي..ثم هوى على الأرض وقد تكور على نفسه وهو يتأوه بصوتاً عالي ولم تمضي إلا ثواناً عده حتى خرجت آل وجود من مخبئيهما وذهبتا لأوليفان المستلقي على الأرض وجلستا بجانبه وهما يقولان بخوف: أوليفان..هل أنت بخــ.... ولم يكملا كلامهما حتى نهض اوليفان من مكانه ولف ذراعيه حول رقبتيهما وقال بمرح: لقد خدعتكما وأمسكت بكما.. فقالت آل بضيق: أيها المخادع.. وأكملت جود قائلة: المراوغ.. فضحك أوليفان وهو يقول: لكنني فزت عليكما أليس هذا صحيحاً؟.. فقالت آل بغضب طفولي: بالخدعة فزت علينا.. وقالت جود بنفس غضب أختها: أجل هذا صحيح.. فضحك أوليفان بصوتاً عالي ثم نظر إلى شيرو الذي كان يضحك هو الأخر.. .........................................** نهض رين من على الأريكة عندما اصبحت الساعة العاشرة ليلاً ومن بعده ماري وهي تحمل حقيبتها الحمراء معها فقال رين بابتسامه: حسناً سنعود للمنزل الآن.. فقالت ماري بابتسامه يشوبها الحنان: سأنتظر زيارتك لي يا مارك.. فقال ذاك الأخير بابتسامه: بالتأكيد.. ثم اتجهوا نحو باب الشقة للخروج ففتح رين الباب وخرج وقبل أن تتبعه ماري طبعت قبلة حنونه على خد مارك وخرجت من الشقة لتغلق الباب خلفها.. فاتجه مارك إلى الصالة لينظر إلى الطاولة التي مولئت بالأكلات فصاح بمارشا بصوتاً مرتفع فخرجت تلك الأخيرة من المطبخ متوجهةً إليه وقالت بأدب: نعم سيدي؟؟.. فقال مارك بهدوء: نظفي الطاولة من فضلك سأذهب لأنام.. فأومأت مارشا برأسها إيجاباً وأخذت بتنظيف الطاولة بينما توجه مارك لغرفته لينام... ...........................................** اشرقت الشمس على الأرض لتبدد الظلام الذي كان منتشراً فيها وتجعل لضوئها القوي مكاناً فيها ففي تلك الغرفة التي تدثر صاحبها بالغطاء جيداً رنّ المنبه الذي ضبطه على الساعة السادسة ليصدر صوتاً مزعجاً بالنسبة له فأخرج يده من تحت الغطاء ووضعها على الزر الذي سيسكته فضغط عليه بهدوء ثم سحب يده وأعادها تحت الغطاء من جديد وانقلب للجهة اليمنى ليفتح عينيه العسليتان بهدوء فلما أبصر صورة تلك المرأة ذات الشعر البني المموج ابتسم بحزن وقال: صباح الخير أمي..لقد أشتقت إليك كثيراً.... ثم نهض من على السرير واتجه للحمام وأخذ بخلع ملابسه ليستحم وبعد نصف ساعة خرج وهو يلف المنشفة حول نصف جسده السفلي وشعره الرطب ملتصق بوجهه فاتجه للخزانه واخرج بنطالاً بني وارتداه ثم أخرج بدلة بيضاء ذات ياقة وأكمام طويله وفوقها بدله حلبيه ذات أكمام طويلة أيضاً لكن فتحة عنقها واسعة جداً حيث أنها تصل إلى حد نصف كتفه وارتداهما ولما انتهى أغلق باب الخزانة و التقط المنشفة وجفف شعره..ثم خرج من الغرفه متجهاً للمطبخ وهناك كانت مارشا لا تزال تجهز الفطور.. فجلس هو على الكرسي منتظراً إنتهائها من أعداده ثم أمسك بإبريق الشاي وسكب له كوباً منه ثم قربه من فمه لينفخ عليه بهدوء ويرتشف منه القليل في تلك الأثناء وضعت مارشا طبق البيض المسلوق امامه وكذلك الجبن والزيتون والخبز ولم تنسى أيضاً العصير.. فقال مارك وهو ينظر إليها و لا يزال يمسك بكوب الشاي: لقد تأخرتي اليوم بإعداد الفطور ..لما؟.. فقال مارشا بصوتاً بتوتر:أنا..اقصد بأني..تأخرت في الأستيقاظ من نومي... فقال مارك وهو يضع الكوب على الصحن الخاص به: نعم ارى ذلك... ثم أخذ بتناول طعام الأفطار .. .......................................** نزل أوليفان من غرفته إلى غرفة الطعام وهو يضع سترته الكحلية خلف ظهره ويمسكها بأطراف أصابعه ولما وصل للكرسي غطى ظهر الكرسي بها وجلس عليه ثم قال وهو يسكب العصير له في الكأس: صباح الخير أمي... فابتسمت الأم بهدوء وقالت: صباح الخير عزيزي.. ثم حل الصمت لفترة لتقطعها الأم قائلة: أوليفان بني.. فنظر ذاك الأخير إليها وقال : ماذا؟.. الأم: ألم تتعب؟.. فعقد أوليفان حاجبيه وقال: من ماذا؟... الأم: من الأستيقاظ مبكراً كل يوم ومن العمل في مدينة أخرى غير مدينتك وفي شركة غير شركة والدك.. فابتسم أوليفان والتقط سكيناً ليمسح بها المربى على الخبز ولما انتهى من فعل ذلك قال: أمي لقد تناقشنا في هذا الأمر مسبقاً.. ثم أنني مرتاح في عملي ولم اشتكي منه يوماً.. فقالت الأم بشيء من الحزن: لكنني أخشى عليك من الطريق الطويل الذي تقطعه لتصل إلى هناك.. فتناول أوليفان الخبز وقال: أمي لا تخافي علي ،لن أصاب بمكروه... ثم شرب العصير ونهض ليلتقط سترته من على ظهر الكرسي والتفت لأمه ليقول بابتسامه : إلى اللقاء امي.. فقالت الام بهدوء حزين: إلى اللقاء بني.. فنظر أوليفان إليها وهو لا يزال واقفاً في مكانه ثم أقترب منها وقبل رأسها وبعدها غادر المنزل متجهاً للشركة.. .......................................** ركن مارك سيارته في موقف قريب من الشركة ثم ترجل منها ليدخل إلى الشركة فرفع حاجبيه عندما لم يجد أوليفان خلف مكتبه لكنه هز كتفيه باللامبالاة وتوجه نحو مكتبه وجلس خلفه.. وبعد دقائق معدودة دخل أوليفان للشركة وتقدم من مكتبه ليجلس خلفه هو الأخر ثم قال بهدوء: صباح الخير.. فرد مارك بنفس هدوئه: صباح الخير.. أوليفان: فالنبدء بالتدريب على الفور ..فلم يتبقى إلا القليل جداً لم أدربك عليه ثم أن هذا اليوم سيكون آخر يوماً للتدريب وبعدها ستعمل بمفردك.. مارك: حسناً.. ....................... وش رايكم بخطة أوليفان؟ مكّار مو؟ يلا أبي ردووود تطيب خاطري ولا ماراح انزل إلا نصف بارت كل أربعاء
__________________ رواية ..{ وللصداقة عنوان }.. http://vb.arabseyes.com/t355960.html تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ليش عنوان فضيحة يشد اكثر من عنوان نصيحة؟؟ | Doc Medo | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 26 | 02-26-2014 03:07 PM |
اذا كان لـ الغباء عنوان اذا فـ لـ البرأة عنوان | erez | قسم الحيوانات | 6 | 08-14-2012 05:53 PM |
البحث عن عنوان | شوارع وعناوين| البحث عن عنوان | | مروة الشاذلى | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 1 | 04-17-2012 01:39 AM |
الموضوع ماعرفلاش عنوان ممكن حدايحط له عنوان...........mk | mk1990 | نكت و ضحك و خنبقة | 12 | 02-07-2010 12:51 PM |
أعذروني لم أجد عنوان ومن يجد عنوان مناسب يتكرم بكتابته؟؟؟؟؟ | محمد المرزوقي | مواضيع عامة | 12 | 02-04-2010 07:00 PM |