عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree40Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 10-11-2012, 07:18 PM
 
اسفة بحق انفصل الانترنت من عندي من اسيوع ف كتعويض عن البارتي بنزل اربعة بارتات
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________







رواية ..{ وللصداقة عنوان }..

http://vb.arabseyes.com/t355960.html

تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها

  #42  
قديم 10-11-2012, 07:19 PM
 
يلا ااااااااااااااااااا بانتظارك احر من الجمر
__________________








  #43  
قديم 10-11-2012, 07:23 PM
 
قراءة ممتعه للجميع

الجزء الرابع( قرار قد قُرر )...**
فاستوقفه سيبستيان بسرعه وقال: أوليفان..فالتفت إليه ذاك الأخير وقال: ماذا؟..
-إن المدير يريدك الآن..
فعاد أوليفان ادراجه وقال: حسناً...ثم اتجه لباب مكتب المدير وطرقه بخفه ثم دخل إليه بعد أن سمع صوتاً يدعوه للدخول...فقال له رين بابتسامه: ما الأخبار يا أوليفان هل كل شيء على مايرام ؟..
فابتسم وقال بأدب: إلى الآن كل شيء جيد فلقد بدأنا بأشياء بسيطة ..ثم إن كل شيئاً على مايرام ..ثم أكمل في نفسه قائلاً: ماعدا تلك الأبتسامة الغريبة التي ترتسم على شفتيه ..
فقال رين بابتسامة : حسناً بني تستطيع الذهاب الآن ..
فأومأ أوليفان برأسه وخرج من المكتب مغلقاً الباب خلفه ثم اتجه للمصعد ودخل فيه ليهبط به للطابق الأول..
وهناك كان مارك قد جلس على كرسيه -بعدما ان انتهى من مكالمته الهاتفيه- بملل شديد..وفجأءة فتح باب المصعد ليخرج منه أوليفان فقال له مارك بفضاضه: إلى اين ذهبت؟؟.
فأجابه بالامبالاة: عند سبستيان ثم عند المدير...
فقال مارك وهو ينهض من مكانه ويستعد للمغادره: حسناً..
فقال اوليفان وهو ينظر إليه بتفحص: إلى اين؟..
- إلى المنزل..
- إن وقت العمل لم ينتهي بعد..
فنظر إليه وابتسم بسخريه: لايهمني.. ثم غادر الشركة وسط نظرات أوليفان المغتاظة من تصرفه..
وقف مارك في الخارج وهو يتلفت يميناً ويساراُ ثم قال محدثاً نفسه: تباً..لقد نسيت بأني أتيت مع ذاك العجوز..لكن لا بأس سأستقل سيارة أجرة.. ثم وقف قليلاً على الرصيف ولما لمح سيارة أجره لوح لسائقها بيده فتوقف الرجل وركب فيها وقال: اتجه لعمارة القمر ..
.....................................**
-هل غادر؟..
-اجل سيدي منذ الساعة الثانية عشر..
زفر رين الهواء بغيظ ثم قال : سيكون حسابه عسير.. ثم اردف قائلاً:وهل انتهيت من عملك يا أوليفان؟؟
-اجل يا سيدي..وسأغادر بعد قليل.
-حسناً إذا أراك غداً..إلى اللقاء.
-إلى اللقاء سيدي..
...........................**
وصل مارك إلى شقته ودخل إليها وهو يحمل أكياس عدة فلما رأته مارشا توجهت نحوه بغرض مساعدته على حمل الأكياس لكنه أوقفها بقوله: لا داعي لذلك ..إنها أغراضي الخاصة..
فانحنت مارشا وقالت بأدب: اسفة سيدي..
لم يعلق مارك على جملتها الأخيرة بل أتجه إلى غرفته وأغلق الباب خلفه ..ثم وضع الأكياس على السرير وأخرج هاتفه ومفتاح سيارته من جيبه ووضعها على الطاولة الصغيرة الملتصقه بسريره ثم نظر إلى صورة امرأه كانت موضوعة على الطاولة الأخرى الملتصقة بسريره من الجهة اليمنى موضوعة في إيطار ذهبي اللون فذهب إليها والتقطها ثم قال بهدوء: أشتقت إليك ..أشتقت إلى كل شيء فيك عيناك ونظرة الحنان الذي فيهما ..قبلتك الدافئه التي تطبعينها على خدي كل يوم... كلامك الجميل الذي تقولينه لي بصوتك الناعم...ثم زفر الهواء من فمه بقوة وكانه طرد بزفرته تلك الألم الذي سكن صدره ..
...................**
طرق رين باب شقة مارك فذهبت مارشا وفتحت الباب ولما رأته قالت بهدوء وهي تدعوه للدخول: مرحباً بك سيدي..تفضل بالدخول ..
فدخل وقال: هل عاد مارك ؟؟
فقالت مارشا وهي تغلق الباب: أجل سيدي..
رين: وأين هو الآن؟
مارشا: في غرفته ..
أومأ رين برأسه إيجاباً وذهب لغرفة مارك تاركاً خلفه مارشا ..طرق باب الغرفة مرة ولم يجيب أحد..وطرقها مرة ثانيه وكذلك لم يجب أحد ففتح الباب ودخل الغرفة ليجد مارك مستلقياً على فراشه وهو يضم شيئاً على صدره فتقدم منه حتى اصبح أمامه مباشرة فرأه يحتضن صورة ما فسحبها من بين ذراعيه بهدوء حتى لا يشعر بذلك ولما ألقى بنظره عليها وجد بأنها امرأة ذات جمال بارع تملك شعراً طويلاً مموج باللون البني الداكن جداً حتى أنه كاد أن يميل إلى السواد وعيناها عسليتان داكنتان ..تضع أحمر شفاه باللون الوردي الفاتح وتبتسم بجاذبيه كبيرة ..فأغمض عيناه بحزن ووضع الصورة على السرير بجانب مارك وخرج من الغرفة ثم ذهب إلى الصالة وجلس على الأريكة البنيه و أخذ يفكر قليلاً ثم اعاد شعره الذي غلب عليه البياض إلى الخلف وصاح بالخادمه قائلاً: مارشا..
فأتت تلك الأخيرة وقالت باحترام: أمرك سيدي؟
فقال رين وهو يسند ظهره على الأريكة: أصنعي لي كوباً من القهوة..
مارشا: حاضرة ..ثم ذهبت للمطبخ لأعداد القهوة..

أما في غرفة مارك..شد ذاك الأخير على ذراعيه ليضم الصورة بقوة أكثر..ولما لم يشعر بوجودها على صدره فتح عينيه العسليتان ببطء فأبصر وإذا بالصورة أمامه فقال بخفوت: من الذي وضعها هنا؟..
ثم نظر إلى الساعة الملتفه حول معصمه وإذا بها الساعة الثالثة إلا الربع فنهض من على سريره وغير ملابس فأرتدا بنطال ابيض واسع عليه خطين رفيعين من الجنبين وبدلة ذات نصف اكمام باللون الأزرق الداكن ..ثم غسل وجهه ورتب شعره المبعثر وبعدها خرج من غرفته ذاهباً للصالة ..لمح شخص يجلس على الأريكة عقد حاجبيه ..من يكون هذا الشخص؟؟. وكيف دخل إلى هنا؟.. ثم دقق فيه أكثر ليجد بأنه رين جده فتقدم منه وقال: جدي؟.. منذ متى وأنت هنا؟..
فالتفت رين إليه وقال: منذ الساعة الثانية والثلث ..
فتقدم مارك أكثر وجلس أمامه على الأريكة وقال ذاك الأخير بعدما أن وضع فنجان القهوة الذي صنعته له مارشا على الطاولة الصغيرة التي امامه: لما خرجت من الشركة مبكراً ؟؟
فقال باللامبالاة : ببساطة ..لأن عملي قد أنتهى..
فقال رين بسخريه: حقاَ..
- أجل..
فقال رين بغيظ: يا أهوج ..لا يحق لك الخروج من الشركة قبل الوقت المحدد لخروج الجميع ..
تنهد مارك بضجر وقال: جدي ..لقد انهيت تدريبي منذ الساعة الثانية عشر..فلماذا ابقى في الشركة وليس لدي أي شيء اعمله ؟..
رين: عليك ان تبقى حتى وأن أنهيت تدريبك..
فقال مارك باعتراض: هل تريدني ان ابقى بجانب ذاك المغرور؟ لا استطيع ان اتحمله ابداً.. أنا اسف..
رين: ومن قال لك بأنه مغرور؟..ثم لا تنسى بأنك ستعمل معه منذ اليوم وصاعداً.. أي انك مجبر على البقاء معه وبجانبه دائماَ..
زفر مارك الهواء من فمه بقوة ثم قال: ولما جعلتني اعمل معه ؟؟..هل كنت تريد ازعاجي؟..
رين: لم أكن أريد أزعاجك..ثم اني اخبرتك مسبقاً بأني جعلتك تعمل معه لمساعدته وحسب..
مارك: ولما انا بالذات؟.. الم تجد غيري؟..
فقال رين بغضب كبير: نعم، لم أجد احد غيرك..وانا اخترتك لأنك تجلس في الشقه عاطلاً من غير ان تعمل أي شيء مفيد .. ثم نهض من مكانه لمغادرة الشقة لكنه توقف ليقول بحزم: إياك وأن تغادر الشركة قبل ان ينتهي الوقت المحدد مرة اخرى..هل هذا واضح؟؟...ثم خرج من الشقة واغلق الباب من خلفه بقوة كبيرة...
ظل مارك في مكانه وهو ينظر للفراغ بغضب ثم اخذ نفس عميق وزفره بضجر ..ونهض من مكانه عائداً لغرفته..
...........................**
وفي صباح اليوم التالي ..
ركب اوليفان سيارته السوداء الرياضيه وربط حزام الأمان ثم أدار المفتاح وداس على الفرامل لتتحرك بسرعة معتدله نحو الشركة التي تكون في المدينة الأخرى المجاورة لمدينته .. فنظر لساعة يده وإذا بها الخامسة والنصف صباحاً..ثم أعاد نظره على الطريق..
........................**
مارك..ذاك الشاب ذا العينين العسليتين الجذابتين .. جلس على الكرسي في المطبخ ليتناول فطوره الذي اعدته له الخادمه بهدوء ثم اخذ يقول في نفسه باستياء: آه .. منذ اليوم وصاعداً سأستيقظ في مثل هذا الوقت المبكر..كم هذا ممل.. ثم أردف ليقول خبث: لكن لن يكون مملاً عندما اسبب المشاكل لذلك المغرور..بل سيكون مثيراً للغايه وسأجعله يندم على قاله لي بالأمس..
........................**
اتمنى يعجبكم ..سلامي ^^
__________________







رواية ..{ وللصداقة عنوان }..

http://vb.arabseyes.com/t355960.html

تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها

  #44  
قديم 10-11-2012, 07:25 PM
 
البارت الخامس ..

قراءة هانئة للجميع

البارت الخامس(تمهيد للخطط الشيطانية..)**

لبس رين بذلته السوداء ونزل للأسفل ليتناول افطاره ..وفي غرفة الطعام ..
-صباح الخير يا رين..
رفع ذاك الأخير رأسه وإذا بها أمرأة كبيرة بعض الشيء ويبدوا انها في نهاية الثلاثين من عمرها لكن هذا لا ينفي بأنها على قدر من الجمال رغم التجاعيد البسيطة جداً التي على وجهها ..جلست على الكرسي الذي يقابل رين فقال لها وهو يشير على أحد الخادمات بأن تسكب له الشاي في كوبه: صباح الخير ماري..
-ما أخبار مارك .. هل رأيته؟..فأنا لم أره منذ شهر كامل ..
-أجل رأيته وسأراه كل يوم..وهو بخير لاتقلقي..
-ماذا تقصد بأنك ستراه كل يوم؟..
فقال وهو يرفع كوب الشاب لمستوى فمه: أقصد بأني جعلته يعمل عندي في الشركة..لهذا سأراه كل يوم.
فقالت بفرح: أحقاً؟..هذا جيد جداً..
فأومأ رين برأسه إيجاباً وهو يعيد الكوب بعدما ان أرتشف منه القليل وقال: لكنه لايزال تحت التمرين إلى الآن..
فقالت ماري بهدوء وبشيء من الحزن: أولا يزال من دون أصدقاء..؟
فنظر رين إليها بصمت دام لعدة ثواناُ معدودة ثم قال بغموض: أجل..لكن سيكون له عما قريب..
..........................................**
وصل أوليفان للشركة بعد ساعة ونصف قضاها في الطريق فركن سيارته في المواقف الخاصة للسيارات ثم ترجل منها ودخل للشركة ..جلس على كرسيه الجلدي المتحرك ووضع هاتفه ومفتاح سيارته بالقرب منه على سطح المكتب .. ثم شرع في عمله اخذ يخرج الأوراق من درج الطاوله ويدخل اوراق اخرى ..يكتب على ورقة بيضاء اسماء كثيرة ومعلومات بسيطه بجانب كل اسم بقلم ازرق سائل ..يلتفت على جهاز الكمبيوتر المكتبي ويتفحص صفحات من القوقل ..ثم يثبت معلومات عديدة على برنامج الوورد... وفجأة سمع صوت أحدهم يقول له: صباح الخير أوليفان..
فرفع رأسه وابتسم ثم نهض من على الكرسي وقال بأدب جم: صباح الخير سيد رين..
فبادله ذاك الخير الأبتسامه وقال: ألم يأتي مارك بعد؟..
(بلى..لقد أتيت..)
ألتفت رين إلى مصدر الصوت وقال بابتسامه هادئه: تبدو مستعداً ونشيطاً هذا الصباح..
فقال وهو يدس يده في شعره من أمام وجهه بغرور كبير: بتأكيد يا جدي..ثم نظر إلى أوليفان وقال بابتسامه خبيثه: نشيط جداّ..
فقال رين وهو لا يزال يبتسم: حسنأ إذا فلتبدأ التمرين مع أوليفان..ثم غادر المكان متجهاً للمصعد..في حين أنزل مارك يده من على وجهه واتجه إلى أوليفان وقال بنفس ابتسامته السابقه: صباح الخيــــر ..
فرد اوليفان قائلاً بهدوء: صباح الخير..ثم قال في نفسه: بل هو صباح الشر..فانا لا اعتقد بأن من خلف ابتسامتك هذه خيراً..
فقال مارك وهو يضع يديه في جيوب سترته الحلبية: ماذا ؟..ألن تبدء تدريبي؟..
فقال أوليفان وهو يشير إليه بالجلوس على نفس الكرسي الذي أحضره روبرت بالأمس :بلى..تفضل بالجلوس..
فدار مارك نصف دورة حول المكتب وجلس على الكرسي الذي بجوار كرسي أوليفان ليقول بابتسامة ملؤها الشر: فلنبدء..
...........................**
دخل رين إلى مكتبه ومن خلفه سيبستبان الذي يحمل ملفاً أزرق وقلمً أسود سائل..فقال رين وهو يجلس على كرسيه الكبير المتحرك: إنها الصفقة الخامسة والتسعون.. يجب ان نربحها كسابقاتها..ثم أنها صفقة مهمه..
أومأ سبستيان برأسه إيجاباً وهو يقدم الملف له وقال : بكل تأكيد سيدي.. وهاهي ذي الصفقه..
فتح رين الملف وقال : حسناً تستطيع الذهاب الآن سبستيان لأكمال عملك..
فقال ذاك الأخير: حسناً..ثم خرج من المكتب وأغلق الباب خلفه تاركاً رين مع ذاك الملف الأزرق..والصفقه..
............................**
أوليفان:هذا كل شيء.. هل فهمت؟؟..
مارك:اجل..
في تلك اللحظة حل الصمت وأصبح سيد المكان..فلقد عاد أوليفان ليتابع عمله بما أنه ليس لدى مارك أي استفسار عما قاله له.. وذاك الأول ظل يتطلع في جهاز الكمبيوتر تارة وإلى الأوراق الموجودة على الطاولة تارة أخرى حتى خطرت على باله فكرة يستطيع بها إثارة غضب أوليفان فقال:ألا تشعر بالعطش..؟
فقال بهدوء دون أن يلتفت إليه: كلا ..
مارك: حسناً ذكّرني باسم ذاك الرجل الذي يعمل بالمطبخ..
فالتفت إليه وقال بهدوئه السابق: روبرت..
فصاح مارك به وقال بصوتاً مرتفع جعل أوليفان يسد أذنيه لمنع تمزق طبلة أذنه: روبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــرت..
فأخرج روبرت من المطبخ واتى لمارك وقال: هل ناديتني؟.
فقال مارك بابتسامه شاحبه: اجل ..من فضلك اصنع لي عصير الليمون ..فلقد بدأت أحس بصداع شديد ..
في تلك اللحظة نظر أوليفان إلى مارك وقال في نفسه: أيها المغرور المراوغ..
فقال روبرت بابتسامه: حاضر يا سيدي.. ثم عاد للمطبخ وأخذ بصنع عصير الليمون.. وبعد دقائق معدودة..أصبح العصير على الطاولة أمام مارك فأخذه وارتشف منه القليل ..ثم أعاده في مكانه مرة أخرى..
والتفت إلى أوليفان الذي يخط على الأوراق البيضاء كتابة ما..فقال بمكر: أخبرني عن الذي تكتبه..
فقال اوليفان وقد قرب الورقة منه قليلاً: أنها أسماء العملاء الذين سيأتون إلى هنا ويريدون مقابلة السيد رين ..وبجانب كل واحد منهم الوقت الذي سيأتي فيه.. وطبعاً سترفع هذه الورقه لسبيستيان حتى يرتبها بشكل أفضل على جدول أعمال السيد ..
فقال مارك وهو يرفع نفسه من على الكرسي ليتقدم من اوليفان أكثر: حقاً؟....ثم وبطريقة ما دفع كأس العصير الذي كان قريباً من يده لينسكب على الورقه التي يحملها أوليفان ..ففغر ذاك الأخير فاه بصدمه كبيرة لمنظر الورقة التي سال ما خُط عليها وأصبح مجرد حبر سائل قد سكب على ورقة....بينما قال مارك وهو يدعي البراءة: أوووه أنا اسف حقاً ..لم أكن أقصد إفساد هذه الورقه..
فارفع أوليفان رأسه إلى مارك ونظر إليه بنظرة حادة جداً..وكاد أن يصرخ في وجهه لكنه كتم غضبه وجعد الورقه بقبضة يده ورماها في سلة النفايات القريبة منه ثم التقط ورقة بيضاء أخرى وأخذ بتدوين الأسماء وبجانبها الأوقات التي في الورقة السابقة تماماً..وكان ذلك عن طريق النظر إلى جهاز الكمبيوتر وفجأة رن الهاتف الذي على سطح المكتب المتصل بهاتف سبستيان في الطابق الرابع فرفع السماعة وقال بهدوء يمتزج ببعض الغيظ المكتوم: مرحباً...ثم قال بتوتر حاول أخفائه: حاضر.. سأجلبها الآن..ثم أغلق الهاتف ونظر إلى مارك بغضب الذي ينظر إليه بابتسامة ساخرة..ثم عاود إلى أكمال تلك الأسماء..ولما انتهى نهض من على الكرسي وقال وهو يخرج الحروف من بين أسنانه المتطابقه: أضبط نفسك حتى لا تفسد أوراق أخرى..
فقال مارك وهو يضع يديه خلف رأسه ويسند ظهره على الكرسي بابتسامه أستهزائيه: حاضر..
ثم دار أوليفان على الطاولة نصف دورة واتجه للمصعد ليصعد للطابق الرابع..
فقال مارك وعلى شفتيه ابتسامه نصر: أول شيء تستحقه ..ماعليك سوى الأنتظار..
أما في المصعد كان أوليفان يكز على اسنانه بغضب شديد وهو يقول: لقد كان متعمداً..تباً له.،تباً له.. لكني سأريه ..
ولم يلبث إلا دقائق معدودات حتى فتح باب المصعد وخرج منه ماشياً في طريق مستقيم طويل مرّ به على مكاتب كثر ولما وصل للسكرتير قال بهدوء مصطنع: سبيستيان هاهي ذي الورقة ..ثم مدها إليه فأخذها وقال: حسناً أشكرك..
أومأ أوليفان برأسه إيجاباَ ثم التفت ليعود للمصعد لكن استوقفه ذاك الصوت قائلاً: أوليفان ما أخبارك أنت والسيد مارك في العمل؟..
فالتفت وقال بجمود: جيدة..
سبستيان: لكني ارى غير ذلك..
رفع اوليفان حاجبه الأيسر للأعلى وقال: ولما تقول ذلك؟..
سبستيان: لأنك منزعج..وهذا باداً عليك ، ولاتحاول إخفاء ذلك لأنك مهما حاولت لن تستطيع ..خصوصاً معي..
ابتسم أوليفان وقال: دائماً وأبداً...أنت الوحيد الذي يفهمني هنا ..
بادله سبستيان الابتسامة ثم شق أوليفان طريقه وركب المصعد..وهناك أخذ يقول في نفسه: أهدأ يا أوليفان أهدأ ..لا تجعل ذاك المغرور يستفزك..أنه مجرد متعجرف لا يجيد سوى إثارة الفوضى في كل مكان يذهب إليه..ولما وصل المصعد إلى الطابق الأول فتح الباب وخرج منه ليتفاجأ بما رآه ..إنه مارك مع أحد العملاء الذين يترددون على الشركة دائماً..وربما هو سبب في ربحها ..ويبدو أنه تحدث بينه وبين مارك مشّادّات من نوع قوي ..فأسارع أوليفان في خطواته متجهاً لهما قبل حدوث أمر سيء.. ولما وصل قال بابتسامه شاحبه: مرحباً بك سيدي..
التفت الرجل إلى اوليفان وقال بشيء من العصبيه: من هذا الشاب الذي لا يجيد سوى الثرثرة ؟..
فقال مارك بغضب: انا ثرثار؟..
فقال اوليفان في سرعه متداركاً الموقف: آه..إنه موظف أستقبال جديد ولايزال تحت التدريب..والآن اخبرني عن الذي أتيت من أجله ...
فقال الرجل وهو يمد ملف متوسط الحجم ويضعه على سطح المكتب: إنها صفقه من أحد الصفقات من شركة( سيزاتوا)..
ابتسم أوليفان بشحوب وقال: لا بأس ..سيقبل بها السيد رين بكل تأكيد..
فقال الرجل: حسناً إذاً ..أراك في المرة القادمه..وداعاً..ثم ألتفت إلى مارك الذي ينظر إليه منذ فترة ببرود وقال وهو يغادر المكان: غريب الأطوار..
فقال مارك بغضب شديد: أنا غريب الأطوار أيها الــ...فسد اوليفان فمه بيده قائلاً بابتسامة مصطنعه: مع السلامة يا سيد..
ولما خرج الرجل من الشركة ابعد مارك يد أوليفان عن فمه بقوة وقال: أيها الاحمق أبعد يدك عني..
فالتفت أوليفان إليه وقال وفي عينيه نظرة حاده: سحقاً لأسلوبك الفض أيها المغرور ..ألم أقل لك بأنه يجب عليك ان تعامل العملاء معاملة حسنة حتى يأخذوا انطباعاً جيداً عنك من أول لقاء بك؟..
فجلس مارك على الكرسي وقال بعدم أهتمام: أخذوا أم لم يأخذوا ..أنا لا أهتم للحمقى أبداً ..
فقال أوليفان بغضب: إن كنت لاتهتم بهم لأجل نفسك ..فاهتم بهم من أجل الشركة و أرباحها..
وفجأة رنّ الهاتف الذي على سطح المكتب فرفعه وقال بصوتاً يحاول ان يجعله هادئاً: مرحباً هنا شركة رين داني هل من خدمة أستطيع أن أقدمها لكم؟.. أجل ..نسعد بذلك....وكالعادة التقط ورقة وقلماً وبدء بالكتابة ..ولما أنتهى أعاد سماعة الهاتف لمكانها وعاد لمواصلة عمله الكثير متجاهلاً أي شيء أخر..بينما كان مارك ينظر إليه وهو يعمل بشرود..مرت الساعات ومضى الوقت واخيراً اصبحت الساعة الثانية ظهراً وهذا هو ما كان ينتظره مارك ..إنه وقت الخروج من الشركة ..فحمل هاتفه ومفتاح سيارته ونهض من مكانه مغادراً الشركة ..أما اوليفان فلا يزال يقلب في الأوراق التي بين يديه...
..............................**
nane* and Ԏαsϻϵϵnο✖ like this.
__________________







رواية ..{ وللصداقة عنوان }..

http://vb.arabseyes.com/t355960.html

تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها

  #45  
قديم 10-11-2012, 07:27 PM
 
وهاهو البارت السادس...

البارت السادس (زيارة لبيت جدي..) **
أخذت مارشا التي تعمل في شقة مارك بتنظيفها ركناً ركناً حتى وصلت إلى غرفة ذاك الأخير ..فدخلتها وصدمت مما رأته..إنها مقلوبة رأس على عقب .. غطاء السرير الذي كان مرمياً على الأرض والوسادات التي كانت موضوعة بشكل عشوائي على السرير نفسه ..باب خزانة الملابس المفتوح بأكمله والثياب المتناثرة بجانبه ..والنافذة المفتوحة التي يدخل من خلالها الهواء ليحرك الستائر البيضاء برشاقه.. وأوراق الكتاب المفتوح الموضوع على الطاولة التي تحت النافذة مباشرة ... تنهدت مارشا باستياء..فهذه الغرفة تحتاج إلى أن تبذل ضعف جهدها الذي بذلته لتنظيف الشقة بأكملها ..لكنها تركت هذه الأفكار خلفها.. وشرعت ترتب الغرفه ...أتجهت إلى السرير وأعادت الوسادات إلى مكانها ثم حملت الغطاء من على الأرض ووضعته على السرير بشكل مرتب.. ثم إلى الخزانه فحملت الثياب المتناثر على الأرض وأعادتها في مكانها و أغلقتها ثم اتجهت إلى الطاولة التي تحت النافذة وفي تلك اللحظة هب الهواء لتتطاير خصلات شعرها برقة فابتسمت بهدوء والهواء لا يزال يحرك شعرها فأنزلت نظرها إلى الكتاب الذي تتحرك صفحاته بفعل الهواء ولما حملته..
(مالذي تفعلينه في غرفتي يا مارشا؟..)
استدارت تلك الأخيرة إلى الخلف على الفور لتجد مارك يمسك بمقبض الباب وهو ينظر إليها بعينيه العسليتين نظرة جامدة..فقالت بارتباك وهي تغلق الكتاب وتضعه على الطاولة: أنـ..أني أرتب ..الغرفة وحسب... صدقني لم أكن افعل شيء اخر..
فقال وهو يدخل للغرفة متجهاً لسريره: حسناً أخرجي الآن..وشكراً لك على ترتيبك للغرفة..
فأومأت مارشا برأسها إيجاباً ثم خرجت من الغرفة بخطوات سريعه..واغلقت الباب خلفها بهدوء..
استنشق مارك هواء ملئ به رئتيه ثم زفره بهدوء..والتفت إلى الطاولة الملتصقة بسريره والتقط صورة تلك المرأة الموضوعة في إيطار ذهبي واخذ ينظر إليها بعينين ملؤهما الحزن..
....................................**
أنتهى رين من دراسة تلك الصفقه وأغلق الملف الأزرق ثم أخذ يفرك عينيه بأطراف اصابعه..بعدها ألقى بنظرة على ساعة يده وإذا بها الساعة الثالثة عصراً فنهض من على الكرسي وخرج من المكتب متجهاً إلى المصعد دخل فيه ليهبط به إلى الطابق الأول ثم خرج منه ليتفاجئ بوجود أوليفان جالساً خلف مكتبه وهو لايزال يعمل ..فاتجه إليه وقال: أوليفان ألن تذهب إلى منزلك ..لقد خرج الموظفون منذ زمن؟..أم أنك لم تنتهي من عملك بعد؟.
فقال ذاك الأخير وهو يغلق الملف الذي بين يديه ويدخله في الدرج الأول للمكتب: بلى يا سيدي لقد أنتهيت وأنا الآن عائداُ إلى المنزل..
فقال رين بابتسامة ساخره: يبدو أن مارك أول الخارجين ..أليس كذلك؟
فابتسم أوليفان وقال: بلى هو كذلك ..
فابتسم رين بهدوء وقال: حسناً إذا.. انا الان ذاهب إلى المنزل اراك غداً..
فبادله أوليفان الأبتسامه وقال: إلى اللقاء سيدي..
ثم خرج رين من الشركة وركب سيارته الفخمه عائداً إلى منزله.. وتبعه بذلك أوليفان..
وفي منزل رين ..دخل ذاك الأخير في غرفته وخلع سترته الرسميه للعمل ثم دخلت خلفه ماري وقالت بصوتاً هادئ: رين ..
فلتفت إليها وقال: ماذا؟..
فجلست على السرير الفخم وقالت: انا لم أرى مارك منذ زمن..لذلك أود أن أدعوه إلى هنا ..لقد أشتقت إليه..
ابتسم رين وقال: افعلي ما تشائين عزيزتي ..
فبادلته تلك الأخيره بابتسامه سعيدة وقالت بحماس: سأجهز له الكعك الذي يحبه،والعصير الذي يحبه أيضاً ،سأجهز له كل مايروق له...ثم نهضت من على السرير وغادرت الغرفة..بينما ظل رين يتطلع لمكان جلوسها وهو يقول بتعجب: أكل هذا حماس؟..
..........................**
رنّ هاتفه الموضوع على الطاولة التي تحت النافذة بتلك الأغنية التي تطرب من يسمعها على الفور.. فالتقطه صاحبه وأجاب دون أن ينظر إلى اسم المتصل وقال: مرحباً ..
-أهلاّ بك بني..
سكت الشاب قليلاً وهو يقول في نفسه: صوت أمرأة ..ثم نظر إلى هاتفه وإذا به رقم منزل..دقق فيه قليلاً ثم رفع حاجبيه للأعلى ووضع الهاتف على أذنه من جديد وقال بذهول: جدتي ماري؟..
فقالت تلك الأخيرة بابتسامة حنون: أجل مارك ..أنها هي...
فرسم ابتسامة على شفتيه وقال: أهلاً وسهلاً بك جدتي..لقد أشتقت إليك كثيراً..
فقالت الجدة بنبرة عتاب: مشتاقاُ إلي وأنت منذ شهراً لم تأتي لزيارتي و رأيتي.. ؟؟
فقال مارك وهو يدس أصابعه في شعره وابتسامة متوترة مرتسمة على شفتيه: أوه جدتي، أستميحك عذراً..فلدي أعمال منعتني من المجيء إليك ..
فقالت وهي لاتزال تعاتبه: انا لا اصدقك.. فلقد قلت لي هذا الكلام مسبقاً..ثم أستطردت قائلة بصوتاً حرك مشاعره وهز وجدانه: لكن هذا لا يهم الآن...بني لقد اشتقت إليك ..اريد رؤية وجهك وعيناك ..أريد رؤيتك.. تعال إلى المنزل..أرجوك..
صمت مارك قليلاً وهو لا يعرف ماذا يقول صمت لأنه شعر بشيء غريب حرك قلبه ومشاعره فقالت الجدة بعد ان طال صمته: بني مارك ..هل انت معي.؟؟.
فقال بصوتاً هادئ يمتزج بالحنين: حاضر ياجدتي..سأتي إليك الليلة في الساعة السابعه..
فقالت بفرح كبير: حقاَ؟..سأنتظرك على أحر من الجمر يا حبيبي..
فقال بابتسامة حزينه: حسناً ..إلى اللقاء..
الجدة: إلى اللقاء..
أغلق الهاتف وأنزل يده ثم أتجه إلى النافذة الأخرى التي على الجهة اليسرى من نفس الجدار ووقف أمامها لتهب نسمة هواءً عليلة وتحرك شعره البني الداكن نظر للسماء الزرقاء التي زينت بغيوم بيضاء صافيه وشد على الهاتف بغبضته وقال: أمي..
............................**
جهزت الجدة ماري كعكة كبيرة الحجم بمساعدة خادمتين ..ثم زينتها بالكريما وبحبات من الفراولة فهي أعلم الناس بحب مارك للفراوله.. ثم قامت بتجهيز عصير التوت ووضعت فيه الكثير من مكعبات الثلج ثم وضعته في الثلاجه..ابتسمت بسعاده عندما انتهت..لقد كان الفرح عنوانها هذه الليله..فهي جهزت كل شيء بنفسها تقريباً..وكل هذا كان من أجل مارك..من اجله وحسب..فلقد اشتاقت إليه حقاً ..كلامه.. صوته..عيناه .. افعاله..ابتسامته وضحكته ..وعلى الرغم من أنه مشاكس ويفتعل المشاكل في اغلب الأحيان إلا انها لاتستطيع ان تكف عن حبها له..فهو شبيه والدته الراحله التي احبتها واعتبرتها مثل ابنتها بل اكثر..

مضى الوقت سريعاً..واتت الساعة السابعة التي انتظرتها الجدة بفارق الصبر ..طرق مارك باب منزل الجدين ولم يلبث في الخارج إلا دقائق حتى اتت إحدى الخادمات وفتحت له الباب فرحبت به ودخل للمنزل واتجه لغرفة الضيوف ..جلس على الأريكة المخملية ذات اللون الرمادي ووضع حقيبته السوداء ذات السيرالطويل -الذي اعتاد على حملها- بجانبه..كان شاب وسيماً..فهو يرتدي بنطالاً رمادياً داكن ..وبدلة سوداء من دون أكمام وفوقها سترة بيضاء خفيفه من دون أكمام أيضاً مرفقة بقبعة ..وبعد دقائق معدوده اتت ماري والأبتسامة شقت طريقها على شفتيها عندما رأته وفعل هو المثل ثم نهض من على الأريكة ليسلم عليها ويقبل رأسها لكنها فاجأته باحتضانها له ..أحضنته بكل معنى للشوق ..بينما هو ظل واقفاً في حضنها ولم يلف ذراعيه على جسدها كما هي فعلت بل ظل ينظر للفراغ بعينين متسعتين فآخر مرة يتذكر بأنه أحتضن من قبل احدهم كان قبل سبع سنوات..
فابتعدت ماري عنه وهي لا تزال مبتسمه وتضع يديها على ذراعيه وتقول: آه يا حبيبي..ما أروعك..
فقال بابتسامة متوترة: شكراً ..لك جدتي..
فقالت وهي تمسك بيده وتشده للجلوس معها على الأريكة الرماديه: تعال ،تعال واجلس بجانبي ...ولما جلسا بجانب بعضهما قالت له بسعاده: آه يا بني لكم كنت مشتاقة لرؤيتك..وأخيراً ها قد فعلت..ثم أستطردت قائله: قل لي بني هل انت مرتاح مع جدك في عملك في الشركة..
فقال مارك باستغراب: وكيف عرفتي بأني أعمل مع جدي في شركته؟..
فقالت وهي تغمز له بعينها: لقد سألته واخبرني..
فقال مارك بابتسامة مصطنعه: جدي إذاً؟..
أومأت ماري برأسها إيجاباً ثم شهقت وكأنها تذكرت شيئاً ما فقالت وهي تقف من على الأريكة: المعذرة بني ..سأذهب لدقائق عدة ثم سأعود..
أومأ مارك برأسه ثم قال بتعجب: حسناً..
فذهبت ماري للمطبخ بينما كانت على وجهه علامات الأستفهام.. ؟
********************
نزل رين من الأعلى واتجه إلى غرفة الضيوف فوجد هناك مارك يجلس على الأريكة وهو يعبث بهاتفه المحمول فاتجه إليه وجلس على الأريكة الأخرى التي بجانبه وقال: يبدو وانك تشعر بالملل؟..
فرفع مارك رأسه وقال: أجل هذا صحيح..لقد تركتني جدتي هنا وذهبت إلى حيث لا اعلم..
فقال رين بابتسامة:لا عليك ..لن تشعر بالملل بعد قليل..
رفع مارك حاجبيه للأعلى وقال باستغراب: ماذا تعني؟.
تجاهل رين سؤاله ونظر إلى ساعة يده وابتسم ثم وقف من مكانه وامسك بيده وسحبه معه قائلاً: تعال معي..
استغرب مارك فعله هذا ثم قال: ما الخطب يا جدي ؟..تبدو انت وجدتي غريبا الأطوار ..
فالتفت رين إلى مارك وهو لايزال يسحبه من يده ثم عاود النظر إلى الأمام وقال: ها قد وصلانا..
توقفا امام غرفة مغلقة فقال رين وهو يهم بفتح الباب: أغمض عينيك..
فأغلق مارك عينيه بحيرة ليفتح رين باب الغرفة ويسحبه من يده برفق لداخلها فمشيا عدة خطوات ولما اصبحا في الموقع المطلوب توقفا فقال رين: افتح عينيك الآن يا مارك..
ففعل ذاك الأخير ماطلبه منه جده وكانت المفاجأة شيء كبير..طاولة كبيرة ..وضع في وسطها كعكة كبيرة مزينة بالكريما والفراولة ..وكؤوس زجاجية مرتبة بشكل رائع بجانب كل منها صحن زجاجي وسكينة وشوكة..ولن أنسى أبريق عصير التوت أيضاً.. بالأضافة إلى حلويات أخرى وكثيرة..أما بالنسبة للزهرية فلقد وضعت بها ورود كثيرة بألوان زاهية مرتبة بعناية فائقه..والشموع كذلك فلقد أضافت على الطاولة مظهراً رائعاً وخلقت من ذلك جواً شاعرياً..وربما لن ينسى للأبد..
فقالت ماري التي كانت موجودة في الغرفة مسبقاً: ها؟؟ ما رأيك يامارك ؟..
فقال ذاك الأخير بتفاجئ كبير: في الواقع..لا أعلم ماذا اقول..لكن لا اعتقد بأني سأنسى هذه الليلة مطلقاً..
ابتسمت ماري بسعادة ثم قالت وهي تمد السكين له: حسناً إذا عليك بتقطيع الكعكة التي صنعتها من أجلك..
أخذ مارك السكين من يدها وقال: حسناً....ثم قطع الكعك ووزع ثلاث قطع صغيرة في ثلاثة صحون وسكب رين العصير في ثلاث كؤوس أيضاً وشرع الثلاثة بالأكل بفرح وهم يتبادلون أطراف الحديث.. فقالت ماري وهو تقرب قطعة صغيرة من فمها بواسطة الشوكة: مارأيك بالكعكة يا مارك؟
فقال بابتسامة: إنها لذيذة يا جدتي.. لم يتغير طعمها ابداَ..شكراً لك..
فقالت بابتسامة: إن هذا يسعدني..
وبعد قليل وقفت ماري وقالت: سأجلب آلة التصوير لنلتقط صوراً تذكاريه..
رين: أجل ...فكرة رائعه..
ماري: دقائق وسآتي..ثم غادرت الغرفة لجلب الكاميرا.. بينما قال رين وهو يقطع كعكته بالشوكة: ما رأيك يا مارك بأن تنام عندنا هذه الليلة؟..
فقال ذاك الأخير تعجب: ماذا؟..
.................**
اتمنى بحق ان اجد من الردود مايكفي..
__________________







رواية ..{ وللصداقة عنوان }..

http://vb.arabseyes.com/t355960.html

تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليش عنوان فضيحة يشد اكثر من عنوان نصيحة؟؟ Doc Medo أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 26 02-26-2014 03:07 PM
اذا كان لـ الغباء عنوان اذا فـ لـ البرأة عنوان erez قسم الحيوانات 6 08-14-2012 05:53 PM
البحث عن عنوان | شوارع وعناوين| البحث عن عنوان | مروة الشاذلى إعلانات تجارية و إشهار مواقع 1 04-17-2012 01:39 AM
الموضوع ماعرفلاش عنوان ممكن حدايحط له عنوان...........mk mk1990 نكت و ضحك و خنبقة 12 02-07-2010 12:51 PM
أعذروني لم أجد عنوان ومن يجد عنوان مناسب يتكرم بكتابته؟؟؟؟؟ محمد المرزوقي مواضيع عامة 12 02-04-2010 07:00 PM


الساعة الآن 09:45 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011