![]() |
|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
| ||
| ||
__________________ ![]() (سأبقيك سرا جميلا في داخلي) - آلصُديق آلحقيقيُ , [ هوُ آللذي يمسُك يدك بقوة عندمآ تقول : آريُد آن آبقىآ وحيُدآا ] ! Why are you looking at me like I'm weird? Reality is the only obstacle to happiness. |
#62
| ||
| ||
كيفكم اعضاء وزوار عيون العرب ان شاء الله تمام ؟؟ كل عام وانتم بخير وصحة وسلامة وعيديتكم من عندي 6 بارتات مشوقة انتظروني في أقل من خمس دقائق مع البارتات
__________________ ![]() ![]() رواية ..{ وللصداقة عنوان }.. http://vb.arabseyes.com/t355960.html تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها
|
#63
| ||
| ||
وهاهو البارت التاسع وآسفه بشأن التأخير أعتذاري موجهه للقراء جميعاً سواءً الأعضا كانو خلف الكواليس او الظاهرين او الزوار ^^ البارت التاسع( مجرد صدفة..لكنها لن تنسى أبداً)...** أخذ مارك يمشي في الحديقة العامة وهو يضع كلتا يديه في جيوب بنطاله ينظر إلى الأشجار المشذبة بعنايه وإلى الزهور بجميع ألوانها وأشكالها المحاطة بسور قصير حتى لا تفسد من قبل أحدهم، وإلى الراحل والآتي.. ثم لفت أنتباهه سيارة تبيع المثلجات فطرأ على باله بأن يشتري له واحداً قبل أن يتجمع الأطفال حولها...وبالفعل ذهب إليها وطلب واحداً بالفراوله.. فأعطاه البائع المثلجات بعدما أن دفع النقود له.. ولما أبتعد بضع خطوات سمع ضجة قريبة منه فالتفت خلفه وإذا بالأطفال قد تجمعوا على السيارة لشراء المثلجات فابتسم بعفويه ثم غادر المكان .. أخذ يلعق المثلجات التي اشتراها قبل دقائق معدودة وهو يتمشى في الحديقة متجاهلاً كل شيء أمامه .. وفجأة أصطدم بأحدهم.. فانحنى ليبدي أسفه وفعل الشخص الآخر الشيء نفسه لأنه كان أيضاً متجاهلاً ما أمامه فقالا معاً: أنا أسف ..أرجو المعذرة.. صمتا حلّ فجأة بينهما وهما لا يزالان على وضعيتهما السابقه فكلاً منهما قد سمع صوت الآخر مسبقاً..لذا رفعا رأسيهما لينظرا إلى بعضهما بذهول ..ولما يلبثا حتى استعدلا في وقوفهما وقالا: أنت؟.. نعم فلم يكن ذاك الشخص الذي اصطدم به مارك سوى اوليفان الذي لا يطيق رؤيته...فأخذا يرمقان بعضهما بنظرات تتطاير منها الشرر فقالا معاً بغيظ : انا لست أسف ابداً.. .ثم زادت تلك النظرات التي يتبادلانها شرراً ونظر كلاً منهما ليد الآخر ليجدا بأنهما يحملان المثلجات وبنفس النكهة أيضاً.. (الفراوله) فصرخا قائلين: لما أشتريت المثلجات بنكهة الفراوله..ألم تجد غيرها؟؟ فسكتا بعض الوقت وقد سئما حديثهما بنفس الوقت ..ثم تنهد مارك ليقول بغيظ: أرمها بسرعه.. فقال أوليفان باستنكار شديد: ماذا؟.. ولما لاترمها انت..؟ فأنا اشتريتها قبلك.. فقال مارك وهو يعقد حاجبيه نافياً كلامه: بل انا الذي اشتريتها قبلك.. فقال أوليفان بعصبيه: أنظر إلى المثلجات التي في يدك أنها أكثر من المثلجات التي في يدي..وهذا يعني بأني انا الذي أشتريت المثلجات اولاً..ولست انت.. فلما همّ مارك بالتكلم قاطعه صوتاً ما قد أتى من خلف اوليفان وقال: أوليفان..تعال إلى هنا بسرعه.. فالتفت ذاك الأخير للخلف ليقول بهدوء مصطنع:حسناً أنا أتاً شيرو.. فتقدم ذاك الأخير منهما ثم قال وهو يشير إلى مارك: هيه اوليفان..هل هذا صديقك؟؟ فالتفت الأثنان إلى شيرو وقالا بصوتاً مرتفع : مستحيل ان يكون كذلك.. فنظر شيرو إليهما ببلاهة ثم قال: ولما هو مستحيل؟.. فقال أوليفان بعصبيه وهو يشير إلى مارك: لأني لا أصادق كتلة من التعجرف والغرور.. فقال مارك وهو يشير إلى اوليفان بنفس العصبيه: ولأني لا أصادق الحمقى أمثاله...ثم نظرا إلى بعضهما وهما يكزان على أسنانهما بغضب ونظرة الشرر لم تتغير.. فقال شيرو هو ينظر إلى ما خلف مارك باستغراب: من أولئك الفتيات اللاتي يقفن خلفك؟.. تعجب ذاك الأخير من قول شيرو ثم ألتفت إلى خلفه وإذا بخمس فتيات يقفن بمسافه قريبة منه وهن ينظرن إليه وابتساماتهن ترتسم على شفاههن فعقد حاجبيه باستنكار ليقول أوليفان بابتسامه وهو يحاول أستفزازه: هل واعدتهن جميعاً في وقتاً واحد؟.. فالتفت إليه مارك وقال بغضب: أنا لست من ذاك النوع من الشباب المنحرفين أيها الأبله ... وفي تلك اللحظة أقتربت إحدى الفتيات منه ووقفت خلفه مباشرة وهمست في اذنه قائلة: أحبك.. فاتسعت عيناه بشده ثم ألتفت إليها وقال بغضب كبير: وأنا أكرهك..وأكره أمثالك.. في تلك اللحظه قفزت فكرة في عقل أوليفان فأبى إلاّ ان ينفذها أنتقاماً منه على مافعله بالورقه في الشركة ..فأعطى المثلجات التي بيده لشيرو الذي يقف بجواره وقال بمكر شديد: امسك بالمثلجات قليلاً.. ثم أتجه نحو مارك ودفعه بقوة ليسقط على الفتاة التي تقف أمامه وهي التي تحاول ان تجعله ينصاع لها ..سقط عليها وهو متفاجأ من الذي دفعه ولماذا فعل ذلك..أحمر وجهه وشعر بالخجل من هذا الموقف الذي لن ينساه أبداً..أما الفتيات الأربع الباقيات أخذن يصرخ بجنون عندما شاهدن الموقف الذي كان بالنسبة لهن رومانسياً.. فرفع نصف جسده من عليها ونظر إلى ماخلفه وإذا بـأوليفان يمسك معدته من شدة الضحك أما شيرو فوضع يده على فمه منعاً من أطلاق ضحكته ..فظهرت على وجه مارك ملامح الغضب الشديد وكأنه يود أن ينقض عليه ويقتله.. ولما اراد فعل ذلك حقاً..هرب أوليفان من مكانه وهو يمسك بمعصم شيرو ويجره معه..فقال له ذاك الأخير:أوليفان..لما فعلت ذلك مع ذاك الشاب؟.. فقال وهو يركض بسرعه: لكي أرد له ما فعله بالورقة التي كنت سأذهب بها للسكرتير في الشركة.. فظهرت علامات الأستفهام على وجه شيرو الذي لم يفهم ما كان يتحدث عنه أوليفان.. بينما كان مارك لا يزال فوق تلك الفتاة التي أمسكته من ذراعيه قبل أن ينهض من عليها وبعد أن هرب أوليفان..فقالت له بصوت يأسر جميع من يسمعه عداه هو : إلى أين ؟.. ظل صامتاً لا يعرف مايقوله ..ظل صامتاً ومتعجباً من جراءتها ..بل من وقاحتها التي لاحدود لها..مالذي يفعله الآن وفي مثل هذا الموقف؟.. فتذكر عندما قال جده (أما أنا فأخشى عليك من الفتيات اللاتي لن يتركنك وشأنك عندما يرينك).. وبعد ذلك مباشرة مرت أمام عينيه صورة لمرأة تجلس فوق رجل ما وهي تحاول ان تتحايل عليه وقد نجحت في ذلك بسبب الملابس المثيرة التي تلبسها وبسبب جمالها ..فأحس بداخله بأن النار تتأجج في صدره ..لذلك قرر أن يوقف هذه الفتاة عند حدها فقرب شفتيه من أذنها لتبتسم هي بمكر وتقول في نفسها: روضته .. لكن لم تلبث تلك الأبتسامة طويلاً على شفتيها عندما همس لها بكلاماً جعل عينها تتسعان على مصرعيهما..ظل على تلك الوضعية لفترة ثم أبعد شفتيه عن أذنها ونظر إلى عينيها بعينين خاليتين من الرحمة وقد اختفى بريقهما تماماً وقال بصوتاً جامد ومريب بث في نفسها الخوف الشديد: أبتعدي عن طريقي وإياك أن تقتربي مني مجدداً لأني حينها سأقتلك بيدي ..ثم نهض من عليها بهدوء وأخذ يحرك رجليه -تاركاّ إياها خلفه متجمدتاً في مكانها وكذلك الفتيات الأربع الباقيات- واضعاً يديه في جيوب بنطاله وشعره قد غطى عينيه... ..................** أخذ يمشي عائداً إلى المنضدة التي يجلس عليها جده وجدته..وقلبه يحترق من الغيظ بسبب تصرف أوليفان معه ..فكيف تجرأ على دفعه على تلك الفتاة بتلك الطريقه؟؟..لن ينسى هذه الصدفه ..ولن ينسى ماحدث فيها.. وسيرد له تلك الدفعة بطريقة أخرى بكل تأكيد..فهو لن يسكت عن هذا الشيء أبداً .. ولما وصل إلى المنضدة جلس على الكرسي بهدوء فقالت له ماري: لقد تأخرت بني.. فقال وهو سيند ظهره على الكرسي بنبرة غيظ: أعلم.. فلقد اصطدمت بأحد الحمقى... ثم أردف بشيء من الحزن والشرود والضيق: لكن ذلك الأصطدام كلفني الكثير. ظهرت على وجه ماري ورين علامات الأستفهام والتعجب..فقال ذاك الأخير: ماذا تقصد بــ(كلفك الكثير)؟؟.. فصمت مارك قليلاً ثم ضحك ضحكة مصطنعه وقال: لا ..لا أقصد شيء على الأطلاق.. ثم اردف وهو يضع ذراعيه على المنضدة بابتسامة: ألم تسئما من الجلوس هنا يا جداي؟.. فقال رين وهو يفرك شعره بملل: بصراحه سئمت منذ زمن ..لكن جدتك لم تسئم بعد.. فنظر مارك إلى ماري وهو يقول بابتسامه ساخره: لا أعلم لما العجائز يحببنّ الجلوس تحت ظل الأشجار دائماً.. عندها وضع رين يده على فمه ليمنع خروج ضحكته بينما احرجت ماري وقالت: أصمت يا مارك فأنا لم أدخل حتى في الأربعين.. فضحك مارك قائلاً: أعلم أعلم.. فأنا كنت امزح وحسب.. ثم أردف وهو ينهض من مكانه: هيا فالنغير المكان قبل ان تغرب الشمس فهنالك أماكن تكون أجمل عندما تشرق اشعة الشمس عليها.. .......................** ركبوا السيارة من جديد وأتخذوا أماكنهم فيها..ثم قال مارك: هيه جدي..أريد أن أذهب إلى المطعم أولاً ..ثم إلى المجمع التجاري..وبعدها إلى البحر.. فابتسم رين ابتسامة عريضه وقال: حاضر... وبالفعل لم يمضي الكثير إلا وأولئك الثلاثة في أفخم وأرقى المطاعم الذي يتكون من ثلاث طوابق..جلسوا في الطابق الثالث حول طاولة متوسطة الحجم على شكل دائرة مصنوعه من الخشب البني الداكن بجانب النافذة التي أخذت الجدار بأكمله..جلسوا عليها بمرح وطلبوا ما تشتهيه أنفسهم من الحلويات والمثلجات..ولما وصل إليهك ماطلبوه ألتقط مارك الحلوى المغلفه بالشوكولاه من الوعاء المملوء به فسقطت إحداها على بدلته وأتلفت الجزء الذي سقطت عليه فارتسمت على وجهه ملامح حزن الطفل الصغير عندما تتلف ألعابه فضحك رين عليه وكذلك ماري...فنفخ خديه بغضب مصطنع مشيحاً بوجهه عنهما.. فلم تفوت ماري تلك اللحظه وأخرجت هاتفها المحمول والتقطت له صورة جميله عن طريق الكاميرا الموجوده فيه.. وفي مكاناً أخر في المجمع التجاري..دفع رين مارك إلى تجريب أحد البناطيل الواسعه في غرفة التبديل في السوق..فلما لبسه اصبح كالأبله ..فأمسك رين معدته من شدة الضحك ودموعه بدأت بالسقوط على خديه وهو يقول: كالمهرج تماماً...ثم أخذ يتابع ضحكه بينما مارك كان يغلي من الغضب وأغلق الستار ليعاود لبس بنطاله البيج .. ومن جهة أخرى ..خرجت ماري لرين ومارك وهي ترتدي أحد التنانير القصيره التي تكون فوق ركبتيها وأحد البلوزات الجذابه والتي بتأكيد تناسب عمرها وهي تسدل شعرها الأسود الذي كان به القليل من الشعيرات البيضاء على كتفيها ووقفت كعارضة أزياء مما جعل منظرها ساحراً..فلقد أعجب الأثنان بمظهرها وكان أعجاب رين بها أكبر بكثير من مارك... أما رين فلقد أحتال عليه مارك وأختار له ملابس غير منسقه ولا تناسبه..وطلب منه أرتدائها على أنه كان من أختيار ماري .. فذهب وأرتدائها ولما رأته ماري أنفجرت ضحكاً عليه بسبب شكله الغير مرتب والذي يبعث على السخريه..عندها غضب رين وعرف أنها لعبة من ألاعيب مارك الكثيرة التي لن تنتهي ابداّ.. ثم خرجوا من المتجر وهم محملين بكثير من الأكياس.. وعند البحر شارفت الشمس على الغروب فأصبحت تميل إلى اللون البرتقالي وذاك الشفق الذي ارتسم عليها أعطاها منظراً رائعاً .. فوقف مارك عند البحر ليقول بابتسامة عريضه: فليصورني أحدكما.. فابتسم رين وقال: حسناً لك ذلك.. ثم أخرج هاتفه الذي كان مزوداً بآلة تصوير والتقط له صورة وهو يمد يده اليمنى ليثني جميع أصابعه ماعدا السبابة والوسطى..ويبتسم ابتسامة عريضه ملؤها المرح.. ثم اخذت ماري تركض للبحر وحملت بيدها كمية من الماء لتنثره على مارك وتبلله فأخذت تضحك وهو يرسم على وجهه علامات الأستنكار فالتقط رين صورة له بتلك الوضعيه..ثم لم يلبث مارك وقد حمل بين يديه كمية من الماء هو الأخر ونثرها في وجه جدته لتتفاجئ هي بفعل حركته الغير متوقعه فأخذ يضحك على شكلها الذي خط عليه التفاجئ .. وكذلك التقط رين صورة لماري وهو يضحك.. صورة التقطت ومارك قد سقط في الماء ليبلل بالكامل ..وصورة لماري وهي تنثر الماء في الهواء ليصبح كااللؤلؤ المتناثر في الجو..وأخرى لرين وهو يبتسم لمارك وماري ابتسامة واسعه..وصورة أخرى لماري وهي تقف وقفة أنوثيه وهي تبتسم وبجانبها رين الذي شمر عن ساعديه ويبتسم هو الآخر ومارك الذي يجلس امامهما وهو يضع ذراعيه على ركبتيه ويبتسم أبتسامة واسعه.. ................................** http://www.cooolgirls.com/showthread.php?t=938647
__________________ ![]() ![]() رواية ..{ وللصداقة عنوان }.. http://vb.arabseyes.com/t355960.html تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها
|
#64
| ||
| ||
الجزء العاشر( محاولة في البقاء ..والعودة للعمل..) عاد الجدين وحفيدهما إلى المنزل بعد أن حل الليل واصبحت الساعة الحادية عشر والنصف والأبتسامة لم تفارق شفاههم وكل واحداّ منهم يحمل عدداّ من الأكياس المحملة بالثياب التي اشتروها من المجمع التجاري ثم ذهبوا إلى غرفهم ليرتاحوا.. وفي غرفة مارك..خلع ثيابه واستحم ولبس ملابس نومه والتي هي عبارة عن بنطال واسع من القماش الخفيف وقميص واسع أيضاً باللون الأبيض..ثم خلد للنوم ليستعد للغد الذي سيكون حافلاً بالأحداث.. أشرقت الشمس كعادتها بأشعتها القويه التي لا تمل ولن تمل من الشروق على تلك المدينه.. لتبشرهم ببداية يوم جديد مختلف في كل شيء عن سابقه.. فاستيقظ مارك على صوت المنبه الذي تعالا صوته كثيراً فضغط على الزر ليسكت ويكف عن ازعاجه..ثم نهض من على السرير بتكاسل وذهب إلى دورة المياه ليغسل وجهه ولما انتهى خرج ليجفف وجهه بالمنشفه..فرمى بها على السرير وخرج من الغرفه لينزل إلى غرفة الطعام دون أن يبدل ملابس نومه حتى..جلس على الكرسي حول طعام الأفطار برفقه ماري ورين ثم تناول بيده خبزاً وأخذ يأكله بكسل... فقالت له ماري بابتسامة: لم تلقي التحيه يا مارك.. فنظر إليها ذاك الأخير نظرة بلهاء ثم استوعب ما قالته وقال: أه صحيح..ثم قال وهو يتثائب ويفرك شعره بيده: صباح الخير يا جدتي .. صباح الخير يا جدي.. فابتسم رين وماري في نفس الوقت ثم قالا معاً: صباح الخير يا مارك.. بعدها حل الصمت حتى انتهى الجميع من الأفطار..وعاد مارك إلى غرفته ليبدل ملابسه ويلبس بدلته الخضراء ذات الأكمام الطويله وبنطاله الأسود..ثم نزل إلى الصالة وجلس على الأريكة الرماديه الداكنة لمشاهدة التلفاز..فوضعه على فلم رعب وأخذ بمشاهدته ..فهو يحب مشاهدة هذه الأفلام.. .........................................** ولما حلً العصر أخذ مارك بترتيب ملابسه في حقيبته التي وضع فيها ملابسه مسبقاً وأخذ مفتاح سيارته وهاتفه المحمول وخرج من غرفته ليتجه إلى غرفة جدّيه فطرق الباب وانتظر خارجاً حتى سمع صوتاً يدعوه للدخول.. ففتح الباب وبقى مكانه ليقول بابتسامه هادئه: أرجو المعذرة.. فالتفت ماري التي تجلس على الكرسي الذي تقابل به المرآة وقالت: مارك..ماذا هناك بني؟.. فقال وهو لايزال واقفاً في مكانه: اممم..لقد اتيت إلى هنا كي اسلم عليكما فأنا عائداُ إلى شقتي.. فرفع رين حاجبيه ووقفت ماري من مكانها واتجهت إليه لتقول: ماذا قلت؟.. فأعاد مارك ما قاله لتقول ماري بشيء من الحزن: لكني لم أشبع من رؤيتك بعد بني .. فنظر مارك إلى جده الذي يجلس على الكرسي بالقرب من النافذة ثم أعاد النظر إلى جدته وقال: لكني هنا منذ يوم الأربعاء واليوم يوم الجمعه.. فقالت ماري وقد وضعت يديها على صدره: اعلم هذا..لكني اريدك ان تبقى هنا.. فوضع مارك يده على يدي جدته ثم رفعهما عن صدره وقبلهما ليقول: حسناً..سأبقى هنا إلى أن يحل الليل..ما رأيك..؟ فأبعدت ماري يديها عن يديه واستدارت لتعطيه ظهرها وقد تجمعت الدموع في عينيها لتقول: أنت لم تفهم قصدي.. فعقد مارك حاجبيه ونظر إلى جده الذي أكمل قائلاً: إنها تعني أن تنتقل إلى هنا لتعيش معنا إلى الأبد.. في تلك اللحظة قال مارك بانفعال: مستحيل.. فالتفتت ماري إليه وقالت بنبرة صوت مرتفعه وحزينه: ولما هومستحيل؟؟ فقال مارك بحزن وقد اشاح بوجهه إلى الجهة الأخرى: لقد تناقشنا في هذا الأمر مسبقاً..لا داعي لفتحه مرة أخرى. فوقف رين من مكانه وقال: مارك.. إلى متى ستتهرب من والدك ولا تريد رؤيته؟ فقال مارك وقد رفع حاجبيه للأعلى باستنكار: أنا الذي لا اريد رؤيته أم هو؟ رين: بل كلاكما لا تريدان رؤية بعضكما.. عندها أشاح مارك بوجهه مرة أخرى لتقول ماري بهدوء يغلب عليه الحزن: مارك..لما لا تحاول ان تحسن الأمور مع والدك؟؟ فعندها لن تضطر إلى التهرب منه ولن تعيش في تلك الشقة مجدداً.. وستعود الأمور كما كانت عليه .. فصمت مارك لبرهة ثم قال بصوت اشبه بالهمس وشعره قد غطى على عينيه: لقد حاولت وأنت تعلمين ذلك ..في ذاك اليوم ..لقد طلبتي مني الشيء نفسه ..ففكرت ووجدت بأن كلامك صحيح فلما لا أحاول معه ؟؟فلربما تتحسن الأمور بيننا ونعود كما كنا قبل ان تدخل في حياتنا أمرأته...فبقيت هنا كي ألتقيه فهو لن يستقبلني في بيته..ولما أتى أستقبلته بابتسامه ..أستقبلته كي أشرح له الأمر وأوضح له بأني بريء تماماً من تلك التهمة ..لكنه..لم يستمع لي..لم يستمع إلى ما كنت سأقوله.. صدق أمرأته وكذبني..صدق بأني فعلت ذاك الشيء المشين..فأتى وضربني بقسوة ضربني حتى كاد أن يقتلني..ولقد شهدتما ما حدث ولو أنكما لم تبعدها عني لما كنت واقفاً أمامكما ..وبتأكيد لم تنسيا أنه قالي لي بأنه لايريد رؤيتي إن أتى إلى هنا من جديد وإلا سيقتلي .. لايرد رؤيتي طول حياته....ثم رفع راسه وقال بشيء من الأنفعال : فكيف الأن يا جدتي تطلبين مني ان احاول تحسين علاقتي به من جديد..؟؟ إن بقيت هنا وجاء ورآني سيقتلني ..لذا فعلت ما أراده ..ما أراده وحسب. فـأمسكت ماري بعضديه قائلة بترجي: أعدك بأني لن أدعه يقترب منك على الأطلاق..لن يؤذيك..فقط أبقى معنا هنا..وإن أتى ناجاي ورآك لن أدعه يقترب منك مطلقاً..سأمنعه من أذيتك.. فنظر مارك إليها بعينين حزينتين ثم قال وهو يبتعد عنها: أنا آسف..لا أستطيع أن ابقى هنا..فأنا لا اريد أن اسبب لكما المشاكل.. ثم غادر المكان تاركاً خلفه ماري التي سقطت على الأرض تبكي بحزن شديد ورين يجلس بجوارها ليهدئها...بينما حمل مارك حقيبة ملابسه المتوسطة الحجم وحقيبته الأخرى ذات السير الطويل وخرج من غرفته لينزل للأسفل حيث سيارته فأدخل حقيبتيه فيها وركب هو الأخر ليقول في نفسه وهو يستعد لتحريك السياره: آنا أسف جدتي..أرجوا ان تسامحيني حقاً..فأنا لا أود أن اسبب لك ولجدي المشاكل..ثم داس على فرامل السيارة وانطلق إلى حيث شقته..ولما وصل إليها رحبت به مارشا..لكنه كعادته لم يوليها اهتماماً..فدخل إلى غرفته واستلقى على سريره ثم أخذ يقول في نفسه: ارجوا ان يسامحاني...ثم اغمض عينيه ليحل عليه النعاس ويغط في سباتاً عميق.. وفي الصباح الباكر فتح عينيه ببطء ثم نظر إلى ساعة يده التي تشير إلى السادسة فنهض من على السرير وذهب للأستحمام وبعد مرور نصف ساعة خرج وهو يلف المنشفة حول الجزء السفلي من جسده فارتدى بنطالاً اسود ضيق وحزاماً بني داكن وضعه عليه وقميصاً أسود كذلك وجعل ثلاثة أزرة تكشف عن شيء بسيط من صدره ثم جعل شعره رطباً ولم يجففه وهذا مازاده وسامه وجاذبيه اكثر .. ثم حمل مفتاح سيارته الذي يكون في حمالة المفاتيح التي تكون على شكل ذاك الوجه الأبيض الذي ارتسمت على وجنتيه حمرة وكأنه على وشك البكاء وهاتفه المحمول كذلك واتجه إلى المطبخ ليتناول فطوره ولما انتهى خرج من الشقه وركب سيارة لينطلق إلى الشركة ...ولم يمضي الكثير حتى اصبح مارك أمام الشركة فترجل من سيارته ودخل إليها ليجد أوليفان يجلس خلف مكتبه وهو يعمل ..فتذكر مافعله به في الحديقة فغضب وقال في نفسه: سأردها لك اليوم أيها الوغد.. ثم أتجه نحوه وجلس على الكرسي الذي بجواره وقال بجمود: هيه أنت.. فلنبدء التدريب.. فنظر أوليفان إليه وبالتحديد في عينيه العسليتان الداكنتان ثم قال بنفس نبرة صوته: ألقي التحية أولاً.. فقرب مارك وجهه من وجه ذاك الأخير وقال: لا ألقي التحية على أمثالك..ثم عاد إلى وضعيته السابقه ليقول أوليفان وهو يرتب الملفات على بعضها ليضعها في الدرج: لا بأس ..ألقيتها أم لم تفعل فلا يهمني..لأني لن أجيب .. فقال مارك بسخريه: لماذا قلت لي أن القي التحية إذاً يا فهيم؟.. أوليفان: فقط لأعلمك آدب الحديث ..إن كنت لا تعرفها.. فرمقه مارك بنظرة حادة لكن أوليفان لم يهتم له أبداً..بل بدأ بشرح ما لم يشرحه مسبقاً دون أن يهتم لنظراته.. وبعد القليل من الوقت..رنّ الهاتف الذي على سطح المكتب فقال أوليفان: هيا أرفع السماعة ..أعتقد بأن هذا وقت مناسب لأختبار ما تعلمته مسبقاً.. فقال مارك باستنكار: ماذا؟..لكني لم أنهي تدريبي بشكل كامل.. أوليفان: أعلم..لكني قلت لك لاختبار ما تعلمته.. ثم شدّ على كلمة وقال: ماتعلته.. فنهض مارك من على كرسيه والتقط السماعه ليقول: مرحباً.. -هل هذه شركة رين داني؟. فقال وهو يضع يده في جيب بنطاله: هي كذلك.. -انا عميل لهذه الشركة وأدعى تاتسو مارا..ولدي صفقة أود تقديمها من شركة (بابري سانو)وسآتي إلى هنا غداً في تمام الساعة العاشرة صباحاً.. لكي اسلمها لكم ..كما اني أود مقابلة السيد رين .. فقال مارك بعدم أهتمام: لا بأس.. -حسناً إلى اللقاء.. مارك: إلى اللقاء.. ثم أغلق الهاتف وجلس على الكرسي مجدداً.. ليقول اوليفان: ماذا؟.. فالتفت مارك إليه ليقول بملل: يقول بأنه عميل يدعى تاتسو مارا..ولديه صفقه من شركة بابري سانو وسيأتي إلى هنا في الغد في تمام الساعة العاشرة صباحاً ليسلمها لنا و أيضاً هو يريد مقابلة جدي.. فقال أوليفان ببرود: ولما لم تسجل هذه المعلومات في ورقه؟؟.. فقال مارك بالامبالاة: ولما قد أفعل ذلك؟؟.. في تلك اللحظة شد أوليفان شعره بكلتا يديه ليقول بجنون: لاااا..كل ماقلته لك مسبقاً تبخر في الهواء..ثم نظر إليه بجديه وقال بشيء من العصبيه: لقد قلت لك بأنه عليك تسجيل أسماء الذي يتصلون على الهاتف والأشياء التي يقولونها كالكلام الذي قاله هذا العميل قبل قليل في ورقه حتى تذهب بها إلى سبستيان وهو يرتبها على جدول أعمال السيد رين .. فقال مارك ببلاهه متعمده: حقاً؟.. فجُنّ أوليفان وقال باستياء واسى لاحدود لهما: لا..لقد ذهب جهدي سداً.. في تلك اللحظة رسم مارك أبتسامة ساخرةعلى شفتيه وألتقط قلم و ورقه من جانبه وأخذ يدون اسم ذاك العميل وما قاله.. ..............................................** أخذت الساعات تمشي ببطء كبير جاعلةً مارك يشعر بالملل وهو يجلس على ذاك الكرسي بجانب اوليفان ..وفجأة رنّ الهاتف الذي على سطح المكتب والذي يتصل به مع السكرتير فرفعه أوليفان ليقول: مرحباً سبستيان.. -هل مارك بجوارك؟. أوليفان: أجل.. -حسناً قل له بأن السيد رين يريده الآن.. اوليفان: حاضر.. ثم أغلق الهاتف والتفت إلى مارك الذي يسند ذراعه على الطاولة بملل ليقول: إن السيد رين يريدك الآن.. في تلك اللحظة خفق قلب مارك بشكل غريب ..بشكل لم يعتد عليه، شعر بالتوتر..ولم يعلم ما السبب فأبعد ذراعه عن الطاولة ببطء والتفت إلى أوليفان كذلك ببطء ليقول بارتباك: مـــ ..ماذا قلت؟.. فرفع أوليفان حاجبيه وقال: أقول لك بأن السيد رين يريدك الآن..ألم تسمع؟.. فقال مارك وهو ينهض من مكانه:بلى بلى سمعت..ثم أخذ يتوجه إلى المصعد تحت مراقبه عيون أوليفان المستغربه..
__________________ ![]() ![]() رواية ..{ وللصداقة عنوان }.. http://vb.arabseyes.com/t355960.html تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها
|
#65
| ||
| ||
الجزء الحادي عشر( أنتقام مارك..)...** ركب المصعد متوجهاً إلى الطابق الخامس وهو يقول في نفسه: مالذي يريده مني؟ ثم..ثم لما أنا متوتر هكذا؟؟..مالذي أصابني؟؟.. وفجأة فتح باب المصعد ليخرج منه متوجهاً إلى مكتب جده..ولما وصل طرق الباب بهدوء ثم دخل إليه بعد أن سمع صوت رين يدعوه للدخول وتوجه نحو الأريكة التي تقابل مكتبه وجلس عليها ليقول: مالذي كنت تريده مني يا جدي؟.. فرفع ذاك الأخير رأسه إلى مارك وقال بابتسامه بعد برهة من الصمت متجاهلاً ماقاله مارك: حتى اليوم أيضاّ ..تبدو وسيماَ... ابتسم مارك وقال بشيء من التوتر: شــ..شكراَ.. فعقد رين حاجبيه ليقول: مابالك؟ تبدو وكأنك..متوتر.. فرفع مارك حاجبيه وقال: ماذا؟؟ لا أبداً لست كذلك.. ثم طأطأ برأسه في الأرض لبرهة من الزمن وأعاد رفعه قائلاً بتردد: جدي ما أخبارُ...جدتي؟ صمت رين لبرهة ثم قال وهو يحرك القلم بين أصبعيه السبابه والوسطى: بصراحة لن أكذب عليك وأقول لك بأنها جيدة..بل إنها حزينة جداً لأنك غادرت المنزل بالأمس.. فقال مارك بهدوء حزين: أرجوك جدي..أفهمها بأني فعلت ذلك مجبراً..قل لها بأنه ليس بيدي خيار أخر.. رين: أعلم ذلك بني..لكن هي متمسكة بك بقوة.. ثم تنهد بيأس وقال بابتسامه: حسناً دعنا من هذا الموضوع الآن وقلي .. هل انهيت التدريب مع اوليفان؟؟... فقال مارك بهدوء: أجل..وأنا أجلس في الأسفل بملل كبير حتى ناديتني.. رين: حسناً ..لما لا تساعده بعمله على قدر ماتعلمته؟.. مارك: أسف..لا اساعد الحمقى في أعمالهم.. فرمقه رين بنظرة باردة وقال: وكأنك لست واحد من الحمقى.. فقال مارك باستنكار: ماذا؟؟...بالطبع لست واحداً منهم.. فقال رين وهو يشير إليه بالخروج من المكتب:هيا هيا أخرج من مكتبي واذهب للجلوس مع اوليفان .. فقال مارك بدهشه مصطنعه: أتطردني من مكتبك ياجدي..؟؟ فقال رين وهو يقلب اوراق الملف: لا...لكني اود ان أكمل عملي دون أزعاج.. فقال مارك بنفس الدهشة المصطنعه: أتعني بأني مصدر أزعاج لك؟.. فرفع رين رأسه وقال بسخط: مارك..أخرج من مكتبي .. فقال مارك بجديه مصطنعه: وإن لم أفعل؟. فرفع رين حافظة الأقلام التي بجانبه وقال: سأرميك بهذه....وكاد أن يفعل حقاً إلا أن مارك نهض من على الأريكة بسرعه واتجه نحو الباب وهو يقول بابتسامه: حسناً حسناً ،سأخرج ...ثم فتح الباب وخرج من المكتب.. في حين أبتسم رين وأعاد حافظة الأقلام في مكانها ليقول بأبتسامه: يالك من فتى غريب الأطوار.. ........................** وفي المصعد ضغط مارك على الزر الذي يحمل الرقم 1 ثم وضع يديه في جيبي بنطاله منتظراً المصعد ليهبط به إلى الطابق الأول..ولما وصل فتح الباب وخرج ليتجه نحو مكتب أوليفان ويجلس بجانبه على الكرسي .. كان الصمت مطبقاً على المكان..إلى أن قطعه وصول روبرت الذي يعمل في المطبخ ويحمل معه صنية عليها فنجان من القهوة وكأساً من الماء فوضع الفنجان والكأس على الطاولة بجانب أوليفان وهو يقول بابتسامه: سيد أوليفان لقد أحظرت لك القهوة والماء كما طلبت.. فرفع ذاك الأخير رأسه بشيء من الأرهاق وقال بابتسامه: شكراً لك روبرت .. فبادله روبرت الأبتسامه ليقول وهو يرحل: العفو سيدي.. ثم غادر المكان ولما اراد أوليفان أن يحمل فنجان القهوة أمتدت يد أخرى وحملته قبله.. فدهش اوليفان والتفت إليه حيث لم يكن هو سوى مارك فقال أوليفان بغضب: هيه ،من سمح لك أن تأخذ قهوتي؟.. فقال مارك وهو يستعد لأرتشاف القليل منها: لا أحتاج إلى إذن أحد لكي أخذها.. فقال أوليفان وهو يكور قبضة يده ويخرج كلامه من بين أسنانه بغضب: أيها الوقح.. فالتفت مارك إليه وابتسم بسخريه ثم عاد ليكمل شرب قهوته..أقصد قهوة أوليفان..في تلك اللحظة صاح ذاك الأخير بأعلى صوته وبغضب قال: روبـــــــــــــــــــــــــــــــــرت.. فخرج روبرت من المطبخ وذهب لأوليفان بسرعه ليقول: ماذا هناك سيدي..؟؟ فقال أوليفان وهو يشير إلى مارك بغضب: أعد لي قهوة أخرى بدل تلك التي شربها هذا المغرور.. روبرت: حاضر سيدي.. ثم عاد إلى المطبخ ليصنع قهوة أخرى .. بينما جحد أوليفان مارك بنظرة تتطاير شررا وذاك الأخير لم يلقي له بالاً ..................................** أخذ أوليفان يشرب قهوته التي جلبها له روبرت قبل خمس دقائق بغيظ كبير..ولما فرغ منها وضع الفنجان جانباً وأخذ يكمل عمله ... بينما مارك أخرج هاتفه المحمول وأخذ يلعب بأحد الألعاب الموجودة فيه.. وبعد فترة قصيره خطرت فكرة على باله من خلالها يستطيع أن ينتقم من أوليفان على ما فعله به في الحديقه العامه.. فنهض من مكانه وأخذ يغادر الشركة قائلاً: سأعود بعد دقائق.. فنظر أوليفان إليه بعدم أهتمام ثم عاد ليكمل عمله.. أما في الخارج فكان مارك يقف بجانب سيارة أوليفان السوداء بابتسامه ماكرة وبالتحديد إلى عجلاتها فقال بصوتاً مريب: لن تعود لمنزلك اليوم .. وبعد مرور القليل من الوقت عاد مارك إلى الشركة وجلس على الكرسي ليخرج هاتفه ويعود للعب تلك اللعبه من جديد وكأنه لم يرتكب جريمة ما.. مضت ساعتان أخرتان وكان ذاك هو وقت عودة الموظفين إلى منازلهم فنهض مارك من مكانه متوجهاً للخارج وعندما ركب سيارته ابتسم بسخريه وقال: أعتقد بأنه سيبيت في الشركة هذا اليوم..هه..ثم حرك سيارته عائداً إلى شقته.. أما بالنسبة لأوليفان..فقد خرج من الشركة عندما خرج الموظفون ولم يتبقى منهم أحد..ولما أراد ركوب سيارته صدم بشده مما شاهده فلقد رأى بأن عجلات سيارته قد فُرّغ الهواء الذي فيها..فقال والصدمه باديه على وجهه: منذا الذي فعل هذا بعجلات سيارتي؟.... وبعد ذلك مباشرة تذكر عندما نهض مارك من مكانه وقال: سأعود بعد قليل.. في تلك اللحظة بالذات أحس بأن النار قد اشتعلت فيه صدره..ود لو أنه يراه لكي يقتله على هذه الفعله التي فعلها..فقال بغضب كبير: أيها الحقير..لا احد فعلها غيرك .. ثم أخذ يتلفت يميناً ويساراً لعله يجد سيارة أجره لكي تنقله إلى منزله وهو يقول: كيف سأعود إلى المنزل الآن..حتى سيارات الأجرة غير متواجدته هنا.. ثم نظر إلى ساعة يده ليقول: إنها الساعة الثانيه والنصف.. ثم أردف قائلاً بغيظ جنوني: ما هذه المدينه ؟ ثم خطر على باله أن يتصل على أخيه الصغير لكي يأتي إليه ويأخذه فليس هناك خيار أخر..وبالفعل أخرج هاتفه المحمول من جيب سترته وأخذ يضرب أرقام كثيرة ثم وضعه على أذنه لينتظر أجابة منه..وبعد عشر ثواناً تلقى اوليفان الرد من أخيه ليقول ذاك الأخير: مرحباً أوليفان.. فقال وكأنه نجى من السقوط في الهوايه: شيرو ..أين أنت؟... -في المنزل للتو قد عدت من شركة والدنا .. -أرجوك أريدك أن تأتي لأخذي من الشركة التي أعمل بها.. فعقد شيرو حاجبيه ليقول: ولما ؟..أين سيارتك.. فصرخ أوليفان قائلاً: ليس هناك وقتاً لأسألتك التي ليس لها معنى..فقط تعال واخذني من الشركة.. فقال شيرو بابتسامه مصطنعه: حسناً حسناً..ليس هناك داعاً للغضب..ثم أردف قائلاً: لكني لا أعرف اين هي الشركة التي تعمل بها.. فقال اوليفان بنبرة الشخص الغير مصدق: شيرو ..لقد أتيت معي إليها في أحد المرات..ثم أردف يقول بنبرة الرجاء محاولاً تذكير شيرو: أنها في المدينه المجاورة لمدينتنا ..في الشارع الثاني و..فقاطعه شيرو قائلاً: أجل أجل لقد تذكرت ..لاعليك سأتي الآن..فتنهد أوليفان في تلك اللحظة بارتياح ليكمل شيرو قوله: لكن هل بأمكانك أن تنتظر لمدة ساعة ونصف ؟؟..أعتقد بأن هذه مسافة الطريق حتى أصل إلى الشركة..أليس كذلك؟. فقال أوليفان وهو يسند جسمه على السياره: بلى كلامك صحيح..سأنتظرك حتى تصل لكن حاول أن لا تتأخر.. شيرو: حاضر ..إلى اللقاء اوليفان: إلى اللقاء..ثم أغلق الهاتف وادخله في جيب سترته من جديد لينظر إلى الشمس بعينين ضيقتين وهو يمسح الحرق عن جبينه قائلاً: حارة جداّ ..لا استطيع تحملها.. ثم استدار وفتح باب السيارة ليدخل فيها دون ان يغلقها فوضع رأسه على المقود ليقول: انا جائع..ثم عاود ليرفع رأسه من جديد ليقول بغيظ: ليت الصدفة تجمعني به لأحطم رأسه.. ثم أسند رأسه على كرسي السيارة منتظراً مجيء أخيه.. مرت تلك الساعة والنصف أخيراً..فأتى شيرو وركن سيارته بجانب سيارة أوليفان فنزل منها ليتجه إلى ذاك الأخير ويقول: هيه أوليفان لقد وصلت.. فنظر ذاك الأخير إليه وترجل من السياره ليقول: وأخيراً أتيت..كدت أموت هنا.. فقال شيرو وهو يفحص السيارة : مابها سيارتك؟..اهيا متعطله؟.. فقال اوليفان وهو يشير إلى عجلاتها: ألا ترى عجلاتها أيها الذكي؟.. فنظر شيرو إلى العجلات فاتسعت عيناه ونظر إلى أوليفان ليقول: منذا الذي فعل بها هكذا..؟؟ فقال أوليفان وهو يغلق باب سيارته بغيظ: وما أدراني أنا؟.. لكني أشك في ذاك الوغد مارك .. شيرو: ومن هذا أيضاً؟؟... فقال أوليفان وهو يتجه لسيارة ذاك الأخير ويفتح بابها بكره: مارك رين داني.. فعقد شيرو حاجبيه واتجه لمقعد القيادة وركب في السيارة ليقول: مارك رين داني؟؟.. أليس رين داني هو مديرك في العمل.؟؟..إذاً مارك هذا ابنه.. فقال أوليفان وهو يربط حزام الأمان بشيء من العصبيه: كلامك فيه خلل..صحيح ان السيد رين داني مديري في العمل إلاً أن مارك ليس ابنه...بل حفيده.. واسم والده جاناي او ناجاي..لا أعلم ماذا كان..ثم ألتفت إليه وقال بعد ان هدأ: هيا تحرك أريد العودة إلى المنزل أشعر بالجوع والنعاس والتعب.. شيرو: حسناً.. ولما اراد أن يدير المفتاح أوقفه أوليفان وقال: توقف..أربط الحزام أولاً.. فابتسم وقال: لقد نسيت..ثم ربطه وأدار المفتاح لينطلقا عائدين إلى مدينتهما ومنزلهما .. وفي طريقهما للعودة قال شيرو وهو ينظر إلى الطريق: ماذا ستفعل الآن بسيارتك التي تركناها بجانب الشركة.؟؟ فقال وهو يسند رأسه باسترخاء: سأجلب لها أي شاحنة في الغد لتأخذها وتعيد تركيب عجلات جديده لها.. شيرو: وكيف ستذهب للشركة غداً وليس لديك سيارة.. فقال وهو لايزال على وضعيته السابقه: لا ادري..ربما بالحافله.. فقال شيرو باستنكار: ماذا؟.. حافلة وسيارتي موجودة ؟ لا انا ارفض خذ انت سيارتي وسأذهب انا مع والدي بسيارته إلى شركته.. فنظر أوليفان إليه وابتسم بهدوء ليقول: لا بأس ..اشكرك فبادله شيرو نفس الأبتسامه وأعاد نظره إلى الطريق .. ............................** وفي المساء في شقة مارك استلقى ذاك الأخير على الأريكة التي في الصالة وقال بملل: ياله من يوم ممل حقاً..ثم أردف بابتسامه: أتسائل ما إن كان ذاك الأحمق لا يزال في الشارع أمام شركة جدي أم لا.. ^^ .....................** أتمنى البارت يعجبكم ^^
__________________ ![]() ![]() رواية ..{ وللصداقة عنوان }.. http://vb.arabseyes.com/t355960.html تزداد روعة بعبق اطلالتكم اللذي تنثرونة على صفحاتها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ليش عنوان فضيحة يشد اكثر من عنوان نصيحة؟؟ | Doc Medo | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 26 | 02-26-2014 03:07 PM |
اذا كان لـ الغباء عنوان اذا فـ لـ البرأة عنوان | erez | قسم الحيوانات | 6 | 08-14-2012 05:53 PM |
البحث عن عنوان | شوارع وعناوين| البحث عن عنوان | | مروة الشاذلى | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 1 | 04-17-2012 01:39 AM |
الموضوع ماعرفلاش عنوان ممكن حدايحط له عنوان...........mk | mk1990 | نكت و ضحك و خنبقة | 12 | 02-07-2010 12:51 PM |
أعذروني لم أجد عنوان ومن يجد عنوان مناسب يتكرم بكتابته؟؟؟؟؟ | محمد المرزوقي | مواضيع عامة | 12 | 02-04-2010 07:00 PM |