:n3m::n3m::n3m:

__________________

البارررررررررررررررررررررررررررررررررررررررت

__________________




شرفوني على قصتي الاولى





http://vb.arabseyes.com/t342522.html





http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612949001.jpg

تكملة الفصل الثاني :


حدقت جيسي للحظات بالطالبة الجديدة التي تسمرت نظراتها في الفراغ .. في إثر كيفن الذي خرج من الفصل دون أن تتحرك.
قامت جيسي بتقييم سريع لمظهر الفتاة .. شعرها الطويل بلونه الأحمر المميز .. عيونها الخضراء الواسعة .. وجنتاها المتوردتين .. مؤكد أنها جميلة للغاية ، لكنها بدت لطيفة أيضا و طيبة القلب !
تنهدت جيسي وهي تقول لنفسها ... ألا يكن جميعهن جميلات ؟!
فكرت في المصير الذي ينتظر هذه الفتاة سامانثا و لم تستطع أن تظل صامتة تراقب فقط دون أن تحذرها ،
حتى لو كانت خائفة كما الآن من تهديد كيفن !
كلهن ... فكرت وهي تخطو لتقف أمام سامانثا التي تحدق في اللاشيء بنظرة بلهاء ، كلهن .. كل من يقع في سحر كيفن أو فرسان المادو من فتيات المدرسة ينتهي أمره ... ينتهي بالموت !!
ابتلعت جيسي خوفها من كيفن وهي تتلفت حولها تتأكد من أن أحدا لا يسمعها قبل أن تخاطب سامانثا قائلة :
‏_اسمعي أيتها المستجدة ...

انتبهت سامانثا من شرودها و نظرت إلى جيسي بحرج حين تذكرت أنها شهدت ما أوشك كيفن على فعله قبل لحظة ،
هي لم تكن تتوهم ... لقد كان نظره مركزا على شفتيها ... فكرت سامانثا شاعرة بالحرارة في وجهها من جديد ...
هل كان يفكر في فعلها .. في تقبيلها ؟!! هي حتى لا تكاد تعرفه ؟!
ثم و ماذا يعني بموعده عند استراحة الغداء ؟!

تنبهت إلى أنها عادت تضيع في أفكارها من جديد عندما قالت لها جيسي بلهجة غاضبة و متوترة عبارة واحدة مختصرة :
‏_كيفن ليس كما تظنين فاحترسي منه !

ألقت جيسي كلماتها تلك على مسامع سامانثا بسرعة و كأنها تلقي بحمل ضميرها المعذب عن كاهلها ،
ثم تحركت تخرج من الفصل بدورها لتترك سامانثا في حيرة مما قصدت بكلماتها الغامضة هذه.
استغرقت سامانثا بضع لحظات أخرى لتستوعب أنها أصبحت وحيدة في الفصل ،
و تذكرت أن عليها أن تسرع لقاعة درسها التالي فأخرجت خريطة المدرسة التي أعطتها اياها نائبة المدير الصارمة ،
لتتبين موقع مختبر الكيمياء الثاني على الخريطة.

‏¤
‏¤
‏¤



ثواني برب بالتكملة ^^

تكملة الفصل الثاني :


حدقت جيسي للحظات بالطالبة الجديدة التي تسمرت نظراتها في الفراغ .. في إثر كيفن الذي خرج من الفصل دون أن تتحرك.
قامت جيسي بتقييم سريع لمظهر الفتاة .. شعرها الطويل بلونه الأحمر المميز .. عيونها الخضراء الواسعة .. وجنتاها المتوردتين .. مؤكد أنها جميلة للغاية ، لكنها بدت لطيفة أيضا و طيبة القلب !
تنهدت جيسي وهي تقول لنفسها ... ألا يكن جميعهن جميلات ؟!
فكرت في المصير الذي ينتظر هذه الفتاة سامانثا و لم تستطع أن تظل صامتة تراقب فقط دون أن تحذرها ،
حتى لو كانت خائفة كما الآن من تهديد كيفن !
كلهن ... فكرت وهي تخطو لتقف أمام سامانثا التي تحدق في اللاشيء بنظرة بلهاء ، كلهن .. كل من يقع في سحر كيفن أو فرسان المادو من فتيات المدرسة ينتهي أمره ... ينتهي بالموت !!
ابتلعت جيسي خوفها من كيفن وهي تتلفت حولها تتأكد من أن أحدا لا يسمعها قبل أن تخاطب سامانثا قائلة :
‏_اسمعي أيتها المستجدة ...

انتبهت سامانثا من شرودها و نظرت إلى جيسي بحرج حين تذكرت أنها شهدت ما أوشك كيفن على فعله قبل لحظة ،
هي لم تكن تتوهم ... لقد كان نظره مركزا على شفتيها ... فكرت سامانثا شاعرة بالحرارة في وجهها من جديد ...
هل كان يفكر في فعلها .. في تقبيلها ؟!! هي حتى لا تكاد تعرفه ؟!
ثم و ماذا يعني بموعده عند استراحة الغداء ؟!

تنبهت إلى أنها عادت تضيع في أفكارها من جديد عندما قالت لها جيسي بلهجة غاضبة و متوترة عبارة واحدة مختصرة :
‏_كيفن ليس كما تظنين فاحترسي منه !

ألقت جيسي كلماتها تلك على مسامع سامانثا بسرعة و كأنها تلقي بحمل ضميرها المعذب عن كاهلها ،
ثم تحركت تخرج من الفصل بدورها لتترك سامانثا في حيرة مما قصدت بكلماتها الغامضة هذه.
استغرقت سامانثا بضع لحظات أخرى لتستوعب أنها أصبحت وحيدة في الفصل ،
و تذكرت أن عليها أن تسرع لقاعة درسها التالي فأخرجت خريطة المدرسة التي أعطتها اياها نائبة المدير الصارمة ،
لتتبين موقع مختبر الكيمياء الثاني على الخريطة.

‏¤
‏¤
‏¤



ثواني برب بالتكملة ^^

مضت نصف ساعة تقريبا و سامانثا تتجول في ممرات المدرسة الكثيرة ،
تساءلت .. هل ظلت الطريق ؟
توقفت وهي تتلفت حولها باستغراب ، هي لم تعثر على هذا الممر الغريب في خريطة المدرسة بين يديها !
أين هي الآن ؟!
نظرت من جديد إلى الممر المعتم إلى حد ما و الذي لم تتبين نهايته من مكانها ،
زفرت بقوة ... كم هذا عظيم ! لقد ضاعت في هذه المدرسة الغبية ،
حيث الطلاب الغريبو الاطوار يتحدثون كلاما غير مفهوم و لا أحد منهم لطيف بما يكفي ليعرض عليها المساعدة ،
فكرت وهي تهز رأسها أنها لم ترى أحدا طيلة تجوالها الذي كان دون فائدة ، لم ترى سوى ممرات و غرف لا تنتهي !
لكن هذا الممر كان خاليا من أي غرفة ، شعرت سامانثا ببرد غريب فجأة و هي تتطلع حولها عبر المكان الخافت الإنارة ،
لماذا يوجد ممر كهذا في مدرسة ؟! و إلى أين يقود ؟
لم تكد تنهي تساؤلها حتى سمعت صوتا غريبا من خلفها ... كان قريبا جدا من أذنها فأجفلت بشدة ،
لتستدير بسرعة و لا تجد شيئا !
شعرت سامانثا بإحساس غريب بالخطر .. فأسرع تسير في طريق العودة ،
خطواتها راحت تسرع أكثر فأكثر حتى أصبحت تجري بأقصى سرعتها ،
كانت تسمع الصوت الغريب صادرا من كل مكان حولها .. واضحا ... مرتفعا ... أشبه بفحيح أفعى !!
و الظل الذي راح يختفي و يظهر على الجدران في كلا جانبي الممر جعل قلبها يكاد يتوقف رعبا ،
بدا لها ذلك الظل الأسود و كأنه يطاردها .. كان سريعا .. سريعا جدا !
تساءلت و الرعب يكاد يخنقها ... متى قطعت كل هذه المسافة ؟!
اصطدمت فجأة بجسم صلب جعلها ترتد إلى الخلف و تقع أرضا ،
رفعت عينيها ببطء و ذعرها يتصاعد للتتبين ماهية هذا الشيء الأسود الضخم الذي اصطدمت به ،
ثلاث عيون صفراء اللون ... فم كبير ... كبير جدا و كثير الأنياب ... ظهره محدب و يقف على قائمتين ... ذراعاه ... ذراعاه عبارة عن مخلبين ضخمين حادين ...
ارتجفت حدقتا سامانثا برعب غير قادرة على تصديق أن المخلوق الأسود الكبير أمامها حقيقي ،
الصوت المخيف الذي بعث قشعريرة في عمودها الفقري كان يصدر من جديد من فم المخلوق الذي لم ترى له مثيلا ...‏‎


‏¤
‏¤
‏¤

ثواني و برب بالتكملة ^^