|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#31
09-28-2012, 08:37 PM
| ||
| | ||
| عيناها لم تترك المخلوق الذي راح يقترب منها أكثر كلما ابتعدت ... اللعاب الذي راح يسيل من فمه الذي بدا لها قادرا على ابتلاع رأسها بقضمة أعلمها بنواياه !! أجفلت سامانثا بشدة عندما لمس ظهرها الجدار البارد من خلفها ليجعلها تدرك أن لا مفر أمامها ... وحيدة مع هذا الكائن المتوحش الذي لم يشبه أي حيوان تعرفه ، هل تصرخ ؟! إنها تحاول لكن صوتا لا يخرج من فمها المفتوح ذعرا ... في اللحظة التالية و هي ترى ذلك المخلوق يرفع يده الشبيهة بالمخلب توقعت أن تنتهي ... أنتظرت الألم .. توقعت أي شيء .. أي شيء إلا رؤية ذلك الشاب الذي ظهر أمامها فجأة ... و كأنه تشكل من العدم !! لاحظت أنه صد ضربة المخلوق بقضيب ذهبي كان بيده ... ليدفعه ببساطة لم تتناسب و حجم المخلوق الذي كان أكثر من ضعفي حجمه هو ، اتسعت عيناها بشدة و ظهرت الدهشة و الصدمة على وجهها المرتعب ، عندما ارتفع صوت دوي قوي إثر ارتطام المخلوق القوي في الجدار المقابل مصحوبا بغبار شديد ، لينقشع شيئا فشيئا تحت أنظارها المصدومة ... كاشفا عن فجوة كبيرة في الحائط تسلل عبرها ضوء النهار من الخارج ليضيء الممر المظلم ! حدقت سامانثا بالشاب الذي أنقذ حياتها بصدمة بينما يستدير ليواجهها ، لاحظت متأخرة أنه يرتدي زي المدرسة ... عيونه الرمادية اللامعة كانت قوية ... نظرته حادة وهو ينظر إليها ، بضع خصلات من شعره الأسود المربوط خلف رأسه تراقصت مع النسيم المتسلل عبر الفتحة أمام وجهه الجذاب ، نظر إليها مليا وهو يسند قضيبه الذهبي الطويل على الأرض بجانبه ، ارجع رأسه إلى الخلف ، و بصوت بارد لاءم تعابير وجهه الغاضبة سأل : _ماذا جئت تفعلين هنا ؟! ¤ ¤ ¤ انتهت تكملة البارت الثاني آسفة جدا جدا أميرتي .. عاشقة ناروتو .. ملاك أبيض و كل من يتابعني لأنني تأخرت بالتكملة بس و الله كنت مشغولة .. على العموم أبي رأيكم في التكملة .. إن شاء تعجبكم ... البارت الثالث طويل و كامل بكرة بإذنه ... ^^ سلام |
|
#35
09-29-2012, 10:45 AM
| ||
| | ||
|
][ الفصل الثالث ][ _ماذا جئت تفعلين هنا ؟! حدقت سامانثا في الفتى الواقف أمامها يشرف عليها من الاعلى بقامته الطويلة دون أن تنطق بشيء ، رأت بوضوح أنه كان غاضبا و رأت بوضوح أكبر ما فعله للتو بالمخلوق المتوحش فما كانت قادرة حتى على التفكير ! _لما لا تردين يا فتاة ؟ رمشت عدة مرات وهي تنظر إليه حين سألها من جديد ، يسألها .. عقلها كان مشوشا ... غير قادر على تكوين كلمة و قد شلت عمله الصدمة المخيفة التي تعرضت لها منذ ثواني ! تقدم الفتى منها أكثر و قد نفذ صبره ، لتنكمش سامانثا على نفسها عندما امتدت يده إلى ذراعها ليوقفها على قدميها عنوة. _أمامك عشر ثوان بالضبط لتخبريني كيف وصلت إلى هنا و إلا ستتعاملين وحدك مع ذلك "الماكغرون" ! قال تلك الكلمات و هو يرص على أسنانه بتهديد غاضب ، توسعت عينا سامانثا ليس خوفا فحسب بل حيرة و دهشة أيضا ، ليشير بعينيه إلى الفجوة خلفه في الجدار موضحا : _الماكغرون ... الذي أوشك أن يلتهمك ... سيعود ! ثم عقد حاجبيه وهو يكمل بصرامة : _خمس ثوان ... _آه .. صوت ما أفلح في تجاوز حنجرتها فتابعت و هي تزدرد ريقها بخوف : _أ .. أنا .. لا أدري كيف وصلت هنا .. كنت .. كنت ضائعة .. تأمل الفتى ملامح وجهها للحظات فبدت له صادقة ، ما جعله يقول بصوت خافت : _ورطة جديدة .. هز رأسه ثم عاد ينظر إلى سامانثا التي التمعت الدموع في عينيها كرد فعل متأخر على الموقف العصيب الذي تمر به ، رياح قوية هبت فجأة كالعاصفة .. جعلت شعرهما و ثيابهما ترفرفان من حولهما ، الخوف ازداد في سامانثا بشكل لم تعتقد أنه ممكن وهي تصرخ : _ما الذي يحدث الآن ؟! _اهدئي .. طالبها ذلك الشاب وهو ينظر إلى الفجوة التي خلفها وحش الماكغرون في الحائط و قد كانت مصدر تلك الرياح القوية ، حاول أن يتبين شكل المخلوق وهو يحمي عينيه من الرياح العاصفة بذراعه ، التقطت عيونه الرمادية الثاقبة حركة ما وسط الهواء .. فأسرع يستدير إلى سامانثا التي بدأت دموعها تسيل بالفعل ، تأثر بشكل لم يرغب به بدموعها و الخوف الذي أطل من عينيها الواسعتين ، فجاء صوته رقيقا هذه المرة وهو يطالبها من جديد : _اهدئي ... لن يصيبك مكروه. رفع يده إلى وجهها بحركة بدت لها غريبة في هذا الموقف ، لكنه و قبل أن يلمسها أغلق عينيه لثانية و بان التركيز على وجهه الجذاب ، قال كما لو كان يؤكد لنفسه : _ليس لدي خيار آخر ... فتح عينيه في اللحظة التي لامست أنامله فيها الدموع التي سالت على وجنتها الناعمة ليتدفق أغرب شعور إلى أعماقها ، دفء .. دفء عظيم يغمرها ... تشعر به يسري في جسدها مسرى الدم ... ضياء .. ضياء مبهر .. ازداد البريق في عيونه الرمادية التي أسرت عينيها الخضراء ... حتى وهو يبعد يده عن وجنتها بدا أن ذلك التواصل الذي شعرت به لايزال مستمرا .. رفعت يديها تنظر إلى الضوء الذي ينبعث من جلدها بشكل مستحيل الحدوث ، راقبته الضوء يخفت تدريجيا و كل ذلك كان في ظرف ثواني ... ما الذي فعلته بها لمسة هذا الشاب الغريب ؟! أي طاقة تلك التي أصبحت تسري في جسدها الآن ؟! انتبهت سامانثا أن الهواء قد سكن من حولهم فجأة ، رأت انعكاسا لإحساسها الغريب في وجه الفتى قبل أن يستدير للخلف و يقف وقفة استعداد ، يتأهب للعدو القادم ... دق قلبها بعنف و هي ترى ذلك المخلوق يتقدم عبر الفجوة و منظره أسوأ حتى من قبل ... ¤ ¤ ¤ برب بالتكملة ... |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| بستان قلبى (بقلمى) | سحرالنيل | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 10 | 10-21-2016 07:44 PM |
| اجدد سلاسل للبنات - سلاسل عصريه شييك 2013 - احدث سلاسل جديدة 2013 | هبه العمر | حواء ~ | 3 | 11-12-2012 09:33 AM |
| حبيبى قلبى (بقلمى) | نهر الأحزان♥ | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 6 | 06-23-2012 11:21 AM |
| صور سلاسل انيقه2013- اشيك سلاسل انيقه للبنات2013 | ملاك الرومنسيه | حواء ~ | 0 | 05-12-2012 04:37 PM |
| سلاسل جذابه للفتيات2013- مجموعه سلاسل جذابه2013 | هبه العمر | حواء ~ | 0 | 05-08-2012 11:18 PM |
124Likes
العرض العادي
