07-14-2007, 09:22 PM
|
| |
| الفارسة/ هذه الفارسة إنكسر سيفها وتحطم درع الحب لديها
(1)
في بداية السنة الدراسية الجديدة ، وبعد أن التقيت بالجميع ، شاهدته بينهم ، ذلك القبيح في أفعاله ، فأنا لا أطيقه ، لأنه متكبر ومتعالي على الجميع بسبب منصب أبيه ، والكل يشاركني نفس الرأي .
ومع مرور الأيام ، مال إليّ ، ووجه كل أسلحته إتجاهي ، وكلما مر بجانبي ، يرسل لي كلماته المعسولة التي كان يرسلها لغيري ، تفاديته مراتٍ ومرات ولكن دون جدوى ، أبتعد عن طريقه ، يدخل في طريقي ، أصرخ في وجهه ، فيتقطر العسل من فمه ، وبهذه الطريقة إستطاع أن يُدخلني إلى طريقه ، لأنني لم أتحمل كلماته تلك ، فبادلته نفس الشعور .
(2)
أصبح اللقاء بيننا واجب ، وتحذير زميلاتي منه واجب ، ولكني لم أبالي لهن ، لأني لا أستطيع أن أفارقه للحظة ، أحزن عندما أعود إلى المنزل ، وأفرح عندما التقي به ، يبادلني كلما بادلته أيَّ شيء ، كنا .. كنا كقيس وليلى ، نميل لعنتره وعلبة ، نعم .. كنت فارسة الفرسان وأشجع الشجعان التي لا تهزم في الميدان ، في حظرة صاحب المقام .. الفنان كما أسميه ، والذي لايشاركني فيه أحد ، نعم فنان ، فهو فنان في انتقاء الكلمات التي يرسلها لي وحدي ، لأنه وعدني بأن يأخذني معه على حصانه الأبيض ، فأعطيته كل ما عندي .
(3)
هزمت ، بعد كل ذلك هزمت ، ولا أعلم لماذا هزمت ، تكسرت دروع الحب التي كنت أتصدى بها للعذال ، وفقدت سيف الكلام معلنة إستسلامي ، واجهت أربعة فصول في وقتٍ واحد ، إسترجعت كل الذي مضى وكل كلماته التي كان يرسلها لي من قبل عندما رأيته يركب حصانه الأبيض مع غيري . |
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
