؟؟: حسنا الآن لم يعد بإمكاني أن أحتمل سوف أخرج للبحث عن تلك الشقية !!
لن أسمح لها بأن تفسد كل ما طمحت إليه...
؟؟: لكن ألا يمكنك أن تفكر ولو للحظة بها ؟؟ يالك من شخص قاسي...
؟؟: اسمعي بسببك أنت سأقع في المتاعب
؟؟: وما شأني ؟؟
؟؟: هه ما شأنك ؟؟ تتحدثين و كأنك لم تفعلي شيئا.. وفوق كل هذا تدعين البراءة...أقولها لكي ولآخر مرة سوف أحصل على كل ما أريد إذا وجدت تلك الشقية...
؟؟: لكن...إنها.....
؟؟: ولا كلمة !!! أتفهمين ؟؟
؟؟: لماذا ضربتني؟؟ ولماذا صرت ترفع صوتك عليّ؟؟
لقد تغيرت كثيرا... لم أعهدك هكذا ((صوت بكاء))

كان الجو بارداً و شديد الرياح أيضا..و أنجلين كانت في المنزل تقوم بأعمالها المعتادة و بالنسبة إلى ريك كان في الشركة يدير أعماله..
ريك وهو ينظر من نافذته الزجاجية:
يا إلهي !!
أن الجو عاصف اليوم...أخشى على أنجلين...فهي في المنزل وحدها..
ثم فتح موظف باب مكتب ريك بقوة""
الموظف: سيد ريك !!
ريك: ماذا هناك؟؟
لماذا أنت مرتبك بهذا الشكل؟؟
الموظف: سيدي تعال و أنظر بنفسك !!
ريك وهو مرتبك: حـ...حسنا
*عندما ذهب ريك مع الموظف لتفقد ذلك الأمر...
وجد......
الكثير من الإعلاميين/رجال الصحافة/المصورين
خارج مدخل شركته..
ريك بدهشة:
ما كل هذا ؟؟
الموظف:
لا أدري يا سيدي، لكنهم يقولون أنهم يريدون أن يقابلونك شخصياً لأمر ما..
ريك بغضب:
ألم تحاول أن تمنعهم من المجيء إلى هنا ؟؟
الموظف:
أنا أسف يا سيدي، لكنهم عنيدون للغاية!!
ريك وهو متوجه نحو الصحفيين:
سوف أرى ما الذي يريدونه الآن !!
عندما ذهب ريك نحو أولائك الصحفيين قال لهم:
عذرا..لكن ما الذي تريدونه ؟؟
ثم بشكل مخيف اندفع الصحفيون بـ أسألتهم الكثيرة..
*سيد ريك..هل صحيح أنك على علاقة مع أحداهن؟؟*
*سيد ريك..هلاَّ وضحت لنا طبيعة علاقتك؟؟*
*سيد ريك..ترى من تكون تلك الفتاة؟؟* الخ...
قال ريك ببرود و بنظرات مخيفة:
اسمعوني جيدا...إن لم تتحركوا من أمام شركتي الآن..
سوف أقوم بزجكم إلى السجن..و ليس هذا وحسب.. سوف أقوم بإغلاق مؤسساتكم الإعلامية أيضا..
عندها شعر أولائك الصحفيون بخوف ثم غادروا من فورهم..
قال ريك وهو يهُم بالصعود مرة أخرى إلى مكتبه:
هيا ليعد الجميع إلى عمله..
الموظفون: حاضر سيدي
ثم طلب ريك من رجال الأمن أن يشددوا الحراسة على الشركة حتى لا يأتي أولائك الصحفيون مجددا...

كانت أنجلين تقوم بإعداد طعام العشاء ثم فجأة رن جرس المنزل..ذهبت لتفتح الباب فوجدت جاك مبتلا بالماء من رأسه حتى أخمص قدميه..
أنجلين: جاك.. ما الذي كنت تفعله في الخارج ؟؟
جاك وهو مبتسم:
حقيقة..كنت في طريقي لأشتري الحليب ثم وجدت أن المطر انهمر بشكل كبير !!
و كان منزلك أقرب من منزلي..فقررت أن أحتمي من المطر عندكم..هل تمانعين يا أنجلين؟
أنجلين وهي تبتسم:
حسنا, لا مانع لدي... لكن عليك أن تأخذ مظلتك في المرة القادمة !!
جاك: حاضر يا آنستي
ثم قدمت أنجلين ملابس جافة لـ جاك..
و أيضا قدمت إليه كوب حليب دافئ حتى يشعر بدفء
وكان الاثنان جالسين أمام المدفئة...
قال جاك: آه.. ما أجمل الدفء !! أليس كذلك ؟؟
كانت أنجلين شاردة التفكير ((كعادتها تفكر بـ ريك))
و لم تسمع ما قاله جاك أبدا...
جاك وهو يلوح بيده أمام أنجلين:
هيه أنجلين .. ترى أين تسرح بتفكيرها هذه الفتاة؟؟
استيقظ أنجلين من شرودها..قالت:
مـ..مـ..ما الذي كنت تقوله يا جاك ؟؟
جاك: هذا غريب !! أحيانا أسال نفسي أين تذهبين يا أنجلين ؟؟
أنجلين بدهشة: أذهب؟؟ لم أفهم قصدك ؟؟
جاك: اممم..هذا لا يهم الآن
ترى ألم يعد ريك بعد؟؟
أنجلين: لا لم يعد... لكنني بدأت أقلق عليه
جاك: لا تقلقي سوف أتصل به الآن..
أخرج جاك هاتفه المحمول ثم اتصل بــ ريك
ريك: نعم من معي ؟؟
جاك: هذا أنا يا ريك..ألا تعرفني ؟؟
ريك: جاك هذا أنت!! لم تتصل عليّ من هاتف العمل؟؟
جاك: اتصلت على هاتك المحمول و لم تجب..ربما نسيت أن تحمله معك..
ريك: نعم معك حق.. لقد نسيته في السيارة..على أي حال لماذا اتصلت أتريد شيئا مني؟؟
جاك: لا أبدا لكن أحببت أن اطمئن عليك فقط..إن الجو بارد في الخارج..عليك أن تحتسي كوبا من القهوة يا عزيزي ريك...حسنا ؟؟
ريك: لك ذلك يا جاك...حسنا عليّ أن أعود إلى أعمالي الآن..
جاك: هل مازالت لديك أعمال أخرى يا ريك؟؟
ريك وهو يتنهد:أجل ربما لن أنتهي من أعمالي غدا أو بعد غد..
جاك: يا إلهي !!
هذا مؤسف على أي حال أعتني بنفسك يا ريك..إلى اللقاء.
ريك: إلى اللقاء
أنجلين وهي قلقة: هل ريك بخير؟؟
جاك: نعم أنه كالحصان لا تقلقي..لكنه قال أنه لن ينتهي من أعماله حتى الغد أو بعده
أنجلين: أوه !! إذن سوف أبقى في المنزل وحدي !!
جاك وهو يربت على كتف أنجلين:
لا تقلقي..إذا أردت سوف أبقى معك أو يمكنك أن تتصلي بي في أي وقت أن شعرت بالوحدة..
أنجلين: شكرا لك يا جاك على لطفك..
جاك وهو يرتدي معطفه: آه..عليّ أن أعود للمنزل الآن فأنا لم أطعم كلبي منذ الصباح..حسنا إلى اللقاء أنجلين
أنجلين: إلى اللقاء انتبه على نفسك..
جاك: لا تقلقي بيت قريب من هنا تقريبا..أراك لاحقا

ثم جاء الصباح...و بددت الشمس بأشعتها سحاب الأمس...و كانت قطرات الندى جميلة جدا على أوراق الشجر و على نوافذ المنازل أيضا...

استيقظ أنجلين من نومها وهي في قمة نشاطها..ذهبت لتغسل وجهها و تغير ثيابها بسرعة من أجل أن ترى إذا كان ريك قد عاد من عمله أم لا...
أنجلين: لم يعد ريك بعد ... حسبت أنه قد عاد من عمله حسنا لم لا أقوم بمفاجئته في مكان عمله... سوف أحضر له الطعام الذي يحبه و اذهب لأقدمه إليه...يا لها من فكرة رائعة !!

كان أحدهم يبحث عن أنجلين في كل مكان ...
؟؟: عذرا سيدتي..هل رأيت هذه الفتاة في الجوار؟؟
السيدة: لا لم أرها أبدا..
؟؟: حسنا شكرا لكي... لحظة لحظة !! المعذرة يا سيدي
السيد: نعم أي خدمة ؟؟
؟؟: أردت أن أسألك..هل رأيت هذه الفتاة في مكان ما؟؟
السيد: اممم..أجل أعرف
؟؟: حقا !! و أين ؟؟
السيد وهو يشير إلى منزل أنجلين:
هناك ذلك المنزل سوف تجدها...إن لم أخطئ الظن
؟؟: شكرا لك يا سيدي لن أنسى معروفك هذا
السيد: العفو
؟؟: الآن لن تهربي مني يا أنجلين...

كانت أنجلين قد حضرت الطعام من أجل ريك ثم استقلت سيارة أجرة كي تذهب إلى ريك ...
أنجلين: سيدي ... هل بقي الكثير إلى أن نصل ؟؟
سائق الأجرة: اصبري قليلا يا آنسة...
أنجلين: طيب... متى سنصل ؟؟
السائق: اممم...ربما بعد ربع أو نصف ساعة
أنجلين بتذمر: آه لازال الطريق طويلا جدا
السائق: عليك بالصبر يا آنسة
أنجلين في نفسها: اصبري اصبري أوووه يالك من شخص ممل !!

و في شركة ريك ""
كان ريك نائما على مكتبه من شدة التعب .. ثم دخل عليه أحد الموظفين...
الموظف وهو يوقظ ريك: سيد ريك...سيد ريك استيقظ
ريك يتكلم أثناء نومه: ابتعدي عني يا أنجلين
الموظف: سيد ريك استيقظ أرجوك !!
ريك: أنجلين يالك من فتاة مزعجة حقا!! قلت لك ابتعدي
الموظف: سيد ريك استيقظ
ريك استيقظ بغضب: أنجلين !! أنت حقا مز.... ما الذي تفعله هنا ؟؟
الموظف: آسف على إزعاجك سيد ريك لكن أحببت أن أطلب منك أن توقع على هذه الأوراق..
ريك: حــ حسنا... لكن أحضر لي كوب قهوة أولا
الموظف: حاضر سيد ريك
ريك في نفسه: ياله من موظف مزعج..عليّ أن أطرده يوما ما...
ثم جاءت مكالمة مهمة من اجل ريك""
ريك: من يتصل عليّ في هذا الوقت المبكر..نعم من معي؟؟
جورج: أهلا بك سيد ريك ^^
ريك: أ أهلا بك سيد جورج...كيف حالك؟؟
جورج: بخير وفي أفضل حال.. سيد ريك أحببت أن تأتي لكي أتناقش معك في موضوع مهم للغاية..
ريك بدهشة: موضوع مهم !! ما هو ؟؟
جورج: لا.. لا أريد أن أتناقش الموضوع معك على الهاتف..ما رأيك أن نتقابل في مكان ما ؟؟
ريك: ولم لا ؟؟؟ حدد المكان الذي تريد أن نتقابل فيه..
جورج وهو ينفث دخان سيجارته:
في مطعم **ميدنايت** إنه مكان جميل !!
سنتحدث في هذا الموضوع و نتناول الإفطار معا أيضا أليس هذا رائعا ؟؟
ريك: حسنا أنا موافق سوف آتي..
جورج: إذن لنلتقي هناك ... إلى اللقاء سيد ريك
ريك: إلى اللقاء
ثم أغلق ريك الهاتف و قال:
ترى ما الموضوع المهم الذي يتحدث عنه يا ترى ؟؟
سوف أذهب الآن كي لا أتأخر ...
عاد الموظف وهو يحمل القهوة قائلا:
سيدي هاهي قهوتك...لكن إلى أين يا سيدي ؟؟
ريك وهو يرتدي معطفه:
سوف اذهب مقابلة السيد جورج ... أخبر السكرتيرة أن تؤجل جميع أعمالي لليوم إلى ما بعد الظهر
الموظف: لكن سيدي قهوتك...
ريك وهو يأخذ القهوة من الموظف:
شكرا على القهوة...أراك لاحقا
الموظف: أعتني بنفسك يا سيدي
ريك: سأفعل ذلك...

ثم فجأة توقفت سيارة الأجرة التي كانت انجلين موجودة بها..
قالت أنجلين وهي خائفة:
ترى ما الذي حصل أيها السائق ؟؟
السائق: لا أدري... ربما هو عطل في محرك السيارة سوف أتحقق من الأمر
نزل السائق من السيارة و فتح غطاء المحرك وما إن فتحه حتى تصاعد دخان اسود كثيف جدا...
قالت أنجلين وهي تخرج رأسها من نافذة السيارة:
سيدي هل أنت بخير ؟؟
كان السائق يسعل بشدة وقال:
أنا بخير ...لكن أخشى أن تكملي الطريق سيرا يا آنسة..
أنجلين: و لكن لماذا؟؟
السائق: محرك السيارة معطل و لن أتمكن من إصلاحه حتى بعد يومين..
نزلت أنجلين من السيارة وقالت:
حسنا يبدو أن عليّ أن أتابع الطريق وحدي !!
السائق بخجل:
أنا حقا آسف يا آنسة !!
أنجلين وهي تهٌم بالرحيل:
لا عليك... يمكنني أن أتابع الطريق سيرا...إلى اللقاء
السائق وهو يلوح بيده:
إلى اللقاء أيتها الآنسة اللطيفة !! انتبهي في الطريق !!
أنجلين وهو تسير و تلوح في نفس الوقت:
بالتأكيد...سوف أفعل ذلك يا سيدي.

ثم وصل ريك إلى مطعم**ميدنايت** كان مطعما فخما مطلاً على البحر.....
عندما دخل ريك من بوابة المطعم استقبله رجل بالمنظر مرتب قائلا:
أنت السيد ريك..أليس كذلك؟؟
رد ريك ببرود:
نعم أنا هو...
الرجل وهو ينحني بكل احترام:
أهلا بك يا سيد ريك...السيد جورج في انتظارك...تفضل معي...من هنا
ريك وهو يتبع الرجل نحو الطاولة:
ياله من غريب أطوار !!
عندما وصل ريك إلى الطاولة التي كان بها السيد جورج...وقف السيد جورج بكل فرح لاستقبال ريك بحرارة...
جورج وهو يضم ريك بقوة:
أوه السيد ريك !! ما أشد سعادتي بـ لقائك !!
ريك وهو يشعر بالقرف:
حسنا حسنا !!..... لم نأتي هنا من أجل العناق يا هذا !!
جورج وهو يجلس ريك على الكرسي:
أوه!! اعذرني على وقاحتي....تفضل بالجلوس
ثم جلس السيد جورج هو أيضا...وكان كرسيه مقابلا لكرسي ريك...
قال السيد جورج بابتسامة:
ما رأيك بكوب عصير يا سيد ريك ؟؟
ريك ببرود:
هاتي ما عندك!!.... ليس لدي وقت....تكلم بسرعة
جورج ببرود أعصاب:
لا لا يا سيد ريك....ما كل هذه العجلة !!
يقولون في العجلة الندامة...وفي التأني السلامة...
ريك وهو ينظر بنظرات باردة:
اسمع...أنا لم آتي هنا لأسمع ترهاتك هذه !!
هيا قل ما لديك....
ثم جاء نادلان وصارا يضعان الطعام على الطاولة...ثم أمسك السيد جورج بشوكته و سكينه وقال:
سنتكلم بعد طعام الإفطار....سيد ريك....هيا لنأكل الآن!!
ريك بصوت هادئ:
يالك من بارد الأعصاب....أحمق !!

بعد مشوار طويل يقطع الأنفاس...وصلت أنجلين إلى شركة ريك...
قالت أنجلين وهي تأخذ أنفاسها:
آه و أخيرا وصلت !! آه آه كم الطريق طويلة حقا !!
ثم رفعت انجلين ببصرها نحو الشركة..
قالت بكل ذهول:
وااااو !! ما أكبر شركة ريك !! إنها حتى أطول من ناطحات السحاب !!
سوف ادخل الآن ... لن يتوقع ريك حضوري...سوف يسر لرؤيتي كثيرا !!
تقدمت أنجلين نحو بوابة الشركة العملاقة... وعندما دخلت لم تصدق عيناها ما رأت !!
كان المكان أشبه بقصور الخيال !! وأجمل حتى !!
ثم رأت أنجلين بعض الأوراق على طاولة موظف الاستقبال...كانت الأوراق عبارة عن إعلانات من أجل الشركة...وكان في الإعلانات صور لــ ريك
قالت أنجلين وهي ممسكة بأحد الاوراق:
يا إلهي !! إن ريك وسيم جدا في هذه الصورة !!
كانت أنجلين تتحدث مع نفسها بصوت عالي تقريبا..إلى أن سمعها أحد حراس الأمن....
جاء حارس أمن وأمسك بــ انجلين وقال:
ممنوع الدخول إلى هنا يا آنسة دون موعد مسبق...
ردت انجلين:
لكن أنا هنا من اجل مقابلة ريك..
الحارس: و هل لديك موعد مسبق ؟؟
أنجلين بتردد:
اممم....لا
الحارس وهو يخرج أنجلين:
إذن تفضلي بالخروج يا آنسة...
أنجلين وهو تحاول المقاومة:
لكن أنا أريد مقابلة ريك....أرجوك
ثم دفع الحارس أنجلين بكل قوة حتى سقطت على الأرض وقال: لا تحاولي أن تأتي إلى هنا مرة أخرى..مفهوم؟؟
انجلين وهي تنهض من الأرض:
يا لك من رجل قليل الأدب !!!
ثم قالت في نفسها بكل إحباط:
ربما عليّ أن أعود إلى المنزل الآن و أنتظر ريك...

ضرب ريك بيديه على الطاولة ثم وقف بكل غضب وقال: ما الذي تقوله يا هذا ؟؟
شبك جورج أصابع يديه وقال:
هدئ من روعك...سيد ريك
ريك وهو يرفع صوته: وكيف تريد مني أن اهدأ ؟؟
جورج وهو يحتسي عصيره المثلج:
آووه... تبدو وسيما وأنت غاضب يا سيد ريك..
توجه ريك نحو جورج وأمسكه من عنقه وقال:
أسمع...لا أنت و أمثالك يتحكمون في حياتي..أتفهم؟؟
جورج بنظرات باردة وابتسامة باردة أيضا:
سيد ريك...أظن أنك تذكر اتفاقنا..أليس كذلك ؟؟
ريك بنظرات دهشة:
أي اتفاق ؟؟؟
جورج بعد أن أبعد يد ريك عن عنقه:
أوووه !! أظن أنك لا تذكر اتفاقنا !!
ريك بغضب:
ما هو هذا الاتفاق ؟؟
جورج وهو يخرج شيئا من جيبه:
تفضل أظن أنك سوف تتذكر إذا رأيت هذه...
أخذ ريك ذلك الشيء من يد جورج بقوة وقال:
هاتها....عندما رأى ريك..... تفاجئ كثيرا....ثم قال:
وما شأني أنا يا هذا ؟؟
ارتدى جورج معطفه المصنوع من الفراء الأبيض ثم قال بعد إن وضع قبعته الطويلة على رأسه وأمسك بعصاه: لما لا تزورني في منزلي المتواضع حتى ترى بنفسك يا سيد ريك....
قال ريك وهو يبتسم ببرود:
و هل يجب عليّ أن افعل ذلك ؟؟
رد جورج وهو ينحني بغرور:
أراك لاحقا....سيد ريك...ولا تنسى أن تأتي إلى منزلي..سأكون سعيدا باستقبالك هناك..إلى اللقاء عزيزي..
ريك وهو يضرب الطاولة بيده:
ياله من رجل مغرور...ثم ما شأني أنا إن كانــ...

كانت أنجلين تسير متجهة نحو المنزل...ثم رأت سيارة سوداء تقف على مقربة منه..
قالت في نفسها وهي قلقة:
هذه ليست سيارة ريك...فأنا أعرف سيارة ريك جيدا..
ثم خرج من هذه السيارة السوداء رجل بمظهر أنيق وكان وسيما للغاية أيضا...
ثم وجّه هذا الرجل بنظره نحو أنجلين وقال وهو ممسك بــ باقة ورود حمراء جميلة:
ها أنت هنا.... حبيبتي أنجلين....
صدمت انجلين كثيرا عندما رأت ..........!!!!
ثم قالت في نفسها:
مستحيل !!
لا يمكن أن أصدق ما أرى !!
لا يمكن أن أعود إلى حياتي تلك !!!



الأسئــــلة....
ما في أسئلة ....
بس أعطوني رأيكم بالبارت ..؟
و أي شيء تحبون تقولونه...؟

تحيـــــــــash.girlـــــــاتي