![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
05-29-2013, 11:38 AM
|
|
أخيرا خلصت إمتحانات ... و راح أحاول إني أخلص الرواية بأسرع و قت لعيونكم .
ما حدث سابقا : كان أول وقوف لكات أمام الصحافين مشان يتعرفوا عليها هي و سالا .
و الموظفات قاموا بتخريب شكلها .
و لكنها صلحتوا ليكون هيك ![Smile](images/smilies/smile.gif) ![](http://www3.0zz0.com/2013/05/29/08/460968357.jpg) ![](http://www3.0zz0.com/2013/05/29/08/776070906.gif)
البارت 27 :wardah: و هنا بدأت الذكريات تتدفق و الصورة تضبب أكثر , ماذا تخبرهم أن والدها قتل والدتها , أنها كانت تعيش تحت شخصية فتى , أنها عملت لتسد دين جدتها , أما أنها وحيدة في الحياة . انعكست هذه المشاعر على وجهها البريء الذي لاذ بالصمت و الشحوب و بعيونها التي تجمعت بها الدموع , كانت ترتجف أهو من البرد أم من الخوف أن تقولها , إنها لا تقول الحقيقة لنفسها فكيف تخبرهم بها . أقبل هايبل عليها بعدما هدأ من غضبه الغير مبرر , قام بخلع جاكيته ووضعها على كتفي كات التي كانت ترتجف . نظرت كات له بنظرات قطعت فأده , رد لها بابتسامة مليئة بالحب و أردف : لا بأس , إن كانت الحقيقة مؤلمة فنحن لا نريد أن نعرفها . هنا سعدت كات بقراره و قبل أن تنطق قاطعها قائلا : ولكني عديني أنك لن تكذبي علينا من اليوم وصاعدا و نحن نعدك أننا لن نفتح موضوع ماضيك . هناك أومأت كات برأسها لتزيح عن كاهنيها كل هذا القلق . في تلك اللحظات تلقت ريما اتصال مما جعلها تقفز من الفرحة فانتبه الجميع لردة الفعل الغريبة إزاء هذا الاتصال . لانا بمكر : ممن كان هذا الاتصال . ريما و كأن الدنيا لا تكفيها : من يا شيروا . حينما نطقت ريما بالاسم عادة إليها كل الذكريات الرائعة التي قد صنعتها مع ياشيروا , يبدوا أن كثيرا من الناس من يمتلكون نفس الاسم . هنا قاطعها من شرودها هايبل : كات تفضلي و ناولها كوب عصير . كات : شكرا . هايبل : لا داعي لذلك , أنا أسف لأني غضبت عليكي . كات : لا بأس أنا إن كنت في مكانك كنت سأغضب أيضا . هايبل بنظرة تعجب : حقا . كات : أجل . و استمروا بتبادل أطراف الحديث , حيث كان هناك شخص يراقب بصمت . عادت كات من الشركة على شقتها و رمت بنفسها على السرير من التعب و بدأت بتذكر كل أحداث اليوم , إنه يوم شاق جدا . في مكان أخر ... كان الجميع يجلسون و هم يتناولون طعام العشاء . الأب : ياشيروا سنقيم خطوبتك بعد شهرين هل لديك اعتراض , قال جملته الأخيرة بحدة . ياشيرو ا و هو لم يبعد عينه عن صحن طعامه : لا . الأم بغضب : ياشيروا . ياشيروا و قد أزاح نظره عن الصحن و نظر بنظرة حاد لوالدته التي علمت بتحذيره و لكنها لم تأبه . الأم : عزيزي لماذا لا نناقش موضوع زواج ياشيروا مرة أخرى . الأب : لماذا ؟؟ الأم : ألى ترى بأنك تستعجل الموضوع . الأب و قد أمسك بيد زوجته بحب : حبيبتي لما أنتي قلقة سيسير كل شيء على ما يرام . الأم و قد عجزة عن الكلام بعد تلك اللمسة الدافئ فلاذت بالصمت ليكمل الجميع عشائهم بهناء . كان جالسا في غرفته لوحده ... و هو شيء لم يعتد عليه , فبعد رحيل ذلك الفتى أحس بالوحدة , ترى لماذا ؟ كان جالس يفكر بعمق و فجأة أحس بالقرف من تفكيره , فكانت كل النتائج تشير إلى حبه لذلك الفتى سارق قلوب الفتيات , و لكن أنا فتى , كيف سأحبه ؟ كانت ليلة منعمة بجو من الهدوء , لتنتهي بذلك الشعاع الذي اخترق الجدر ليصل لذلك الجسد النائم بعمق , كان نومها مثل الأطفال لم تكن قد بدلت ثيابها , استيقظت و كانت متكسرة و تعبة اتجهت للحمام بشيء من التعب كانت تغمض عيناها طول الطريق مع العلم بأن الحمام كان جزء من غرفتها . دخلت لذلك الحمام و بدأت بغسل وجهها إلا أنها نظرت لوجهها فشهقت بشدة على مظهرها فهي لم تقم بازلت مساحيق التجميل , تنهده بتعب ثم قامت و اتجهت لتسريحتها و أخذت منها ذلك الكريم الذي اعتقدت أنها لن تستخدمه ثم و بدأت باستعماله ليزال كل تلك المساحيق الكريهة . أخيرا انتهت , وبعدها قامت بارتداء شورة أحمر الذي يظهر منه ساقيها الرشيقتين و ارتدت عليه بلوزة بدون أكمام لونه أبيض كانت ملابسها فضفاضة , أزالت الشعر المستعار لتظهر خصلات شعرها الأشقر كانوا قد بدئوا بالنمو قامت بتمشيطه و وضعت عليه شريط أحمر ثم نظرت إلى نفسها في المرأة و قالت : أبد كفتاة حتى بشعري القصير . ثم خرجت لتفعل الشيء الذي اعتادته أن تفعله من سنين , بدأت بالركض و شم نسيم الصباح العذب , كان الناس مازالوا نائمون , إنهم يضيعون عن أنفسهم كل هذا الجو الرائع . مرت بحديقة كان لون ذلك العشب يذكرها بتلك المدرسة , أنهكها التعب فجلست على ذلك المقعد و أغمضت عينها ليقطعها من تفكيرها شاب . ![](http://www3.0zz0.com/2013/05/29/08/120243399.jpg) الشاب : عفوا هل يمكنني الجلوس . و أشار بيده إلى جانب المقعد . ريو : بالطبع . ثم اعتدلت في جلستها . جلس ذلك الشاب و ما إن جلس حتى قد اشتمت رائحة عطره الرائعة . قاطع ذلك الشاب حبل أفكرها : إن الجو رائع . مالت بوجهها نحوه و أجابت بابتسامة : أجل . إن ريو لا تعلم ما هو أثر تلك الابتسامة على قلوب البشر . قال الشاب بعدما ارتاح أكثر في الجلوس : هل أنتي من سكان المنطقة . قالت ريو و هي تنظر إلي سرب الطيور الذي يطير : أجل لقد انتقلت منذ فترة قصيرة . الشاب : إذن أنتي هي جارتنا الجديدة . ريو : ؟؟؟ الشاب : أقصد ألستِ تسكنين في شقت 205. ريو : أجل . الشاب : أنا كاتسو أسكن في شقت 204 تشرفت بلقائك . و مد يده ناحيتها . بادلته التحية و أردفت : أنا ريــ..كات . قالتها و هي مترددة . كاتسو : هل أنتي تعيشين بمفردك . كات : أجل , كيف عرفت . كاتسو : بسيطة , لأن هذه الشقق صغيرة و أغلب الذين يسكنون فيها يكونون إما وحدهم أو معهم فرد واحد . كات : أها . كاتسو : و لكن كيف لكي أن تعيشي وحدك , إن أغلب هذه الشقق يسكنها فتيان عزباء و أنتي فتاة . كات : لا مشكلة . كانت كات تريد الهروب من فضوله , أو بالأصح من سحر ابتسامته , و لكنه لم يهبأ بل هو الذي سقط في أشباك سحرها . لكنها استمتعت بالحديث عندما لم يسألها عن حالها فعلمت أنه في سنته الأخيرة من كلية الطب و أنه يعيش في المسكن لأنه الأقرب للكلية . ثم همت بالمغادرة : يسعدني بلقائك سيد كاتسو . كاتسو : لا تقولي سيد تشعريني أني عجوز . ضحكت كات لطريقة كلامه و بتلك الضحكات كان هو في يتعلق بها أكثر . سارت كات مبتعدة عنه بعد ذلك الوداع و هو كان يفكر بتلك الفتاة التي سرقت قلبه بساعة . دخلت كات إلى الشقة و قامت بأخذ حمام دافئ ثم صنعت لها قهوة ساخنة و جلست على الكنبة ترتشف بها , كان الوقت مازال مبكرا على الذهاب كانت عينها تنظر للفراغ لا تعلم ماذا ستخبأ لها الأيام . غادرت تلك الشقة و هي ترتدي شعرها المستعار و كانت ترتدي بنطال جينز أزرق و عليه جكيت زهري و كان شعرها منسال على ظهرها , لم ترى كاتسو و هذا شعرها بارتياح . و صلت إلى الشركة و عندما خطت بقدمها إلى الداخل شعرت بأن جميع الأنظار اتجهت نحوها و سرعان ما عادوا إلى أعماله . اتجهت مباشرة إلى المصعد حيث قابلة هايبل هناك . هايبل : صباح الخير . كات : صباح النور . هايبل : كيف تشعرين بعد البارحة . كات : أنا متحمسة للبداية . هايبل : و أنا متأكد أن جميع الفتيات متحمسات . ثم فتح المصعد و قد رأوا أمامهم لانا التي ابتسمت لهم ابتسامة أموات . كات : لانا هل أنتي بخير . طأطأت لانا برأسها : أجل . ساد بعدها جو من السكون ليقطعه و صول المصعد لغايتهم . خرجوا جميعا وتوجهوا لتلك القاعة , كان كلا من سالا و كيوكو أما بالنسبة لريما فهي لم تكن واصلة بعد . هايبل + كات +لانا : صباح الخير جميعا . سالا +كيوكو : صباح النور . تركهم هايبل ليكمل عمله بينما جلسوا على الأرض . كيوكو : أنا متحمسة لبدأ العمل مع عضوتين جدد و أنتي لانا . لكن لم تجبها لانا فقد كانت في علم أخر , استفاقت منه على رج كيوكو المستمر لها . كات : لانا أأنتي بخير . لم تتمالك لانا نفسها فها هي دموعها تتساقط على وجنتاها الورديتين . قامت كيوكو باحتضانها بينما بقيت كات و سالا ساكنات لا يعلمون ما يفعلون , بعد فترة هدأت لانا فإبتعدت عن كيوكو . كات : لانا ما بكي نحن صدياتك بإمكاننا أن نساعدك . و قربت كات يدها لتلامس كتف لانا , لكن لانا سرعان ما أبعدت يد كات عنها و صرخة : أنتي لا تقتربي مني . هنا كانت الصدمة لكات فهي لم تفعل شيء لـ لانا فلماذا ؟ ![](http://www3.0zz0.com/2013/05/29/08/776070906.gif) الأسئلة : إنتو راح تكتبوها و أنا بجاوب عليها ![Smile](images/smilies/smile.gif) البارت 28 في 2\6 |
|