03-27-2013, 03:17 AM
|
|
البارت الواحد و العشرون ( أول خطوات التغيير ) في مكان أخر .... فتاة بالعشرينات بنية الشعر و العينين : مرحبا بك سيد ياشيروا , السيد بانتظارك
وقف ياشيرو ا قرب الفتاة و قال: أهلا سماره كيف حالك ألم تشتاقي إلى .
احمر وجنتاه سماره و بدأت تلعثم : بلا , أقصد جميعا اشتقنا إليك .
ضحك ياشيروا و توجه نحو غرفة المدير و قال لسماره : حسنا عليا أن أعترف لقد اشتقت .......
وهنا كانت سماره تريد سماع كلمة ( لك ) و لكن ياشيروا أردف و قال : للعمل معكي . ثم دخل غرفة المدير بعد طرق خفيف على الباب .
داخل الغرفة ...
فتى بالعشرينات , أكبر من ياشيروا ببضع سنين : ياشيروا أخي الصغير كيف حالك ؟
ياشيروا ببرود : بخير شكرا لسؤالك ساهارا
السيد : مرحبا بعودتك ياشيروا , أرجوا أن تكون تعلمت درسا من عقوبتك .
ياشيروا بابتسامة : أبي تعرف جيدا بأني لن أعترف على خطأ أنا لم أقم بارتكابه .
ساهارا : تحدث بأدب أمام أبي .
ياشيروا : أنت تخرس تمام , جميعنا نعلم من هو السبب بخسارة الـ 5 ملايين .
صمت ساهارا بعدها لكون أخيه تحمل العقوبة كان الجميع سببا فيها .
ياشيروا : أتعرف يا ساهارا أنا أفضل دائما أن أشرب الشاي بالنعناع الذي تعده أمي و معه قطعت الحلوى التي بنكهة الكاكاو .
ثم نظر إلى ساهارا نظرة جادة .
ساهارا : أنت تزح صحيح .
ياشيروا : لا , أبي لدينا شركة على وشك الإفلاس .
السيد : ساهارا اذهب و أحضر كل ما طلبه أخاك الصغير .
ساهارا : أبي أنت تمزح .
السيد : و هل ترى في خسارة أهم شركاتنا مزاح .
فاستسلم ساهارا و اتجه ليغادر و لكن قبل أن يفتح الباب قاطعه صوت ياشيروا .
ياشيروا : ساهارا تعرف أنا أحب أن يكون السكر خفيف .
فاغتاظ ساهارا و ضرب الأرض بقدمه و خرج .
السيد : هل و صلتك هديتي .
ياشيروا : نعم , ثم أخرج من حقيبته الجلدية اللابتوب الأسود .
السيد : هل استطعت أن تتعدى مخاوفك .
ياشيروا : قليلا , لم أعد أرتهب من عدم التنظيف و الأسلاك ولكن أبقى مشوش قليلا .
السيد : أنت تعلم جيد بأنك لم تكن معاقب و إنما كانت فترة نقاهة لعقلك الذي كان مضغوطا بشكل كبير في الفترة العصيبة التي مضت .
ياشيروا : كم خسرنا .
السيد : بفضلك خسرنا فقط 3 ملاين إنه مبلغ كبير و لكن كان هناك احتمال لنخسر أكثر .
ياشيروا : إذن وضنا المالي في السوق انخفض .
السيد : حسنا عليا الاعتراف أن السيد مارسلوا استطاع التقدم علينا بخطوة .
ياشيروا : إذن ماذا ستفعل حيال هذا .
السيد : أظن أن التحالف أفضل , أليس كذلك .
ياشيروا : هل تقصد ؟
السيد : سأتركك قليلا أنت تعلم ما هو عليك فعله ؟
ياشيروا : يمكنك الاعتماد على . في مكان أخر ...
كان ريو يركض باتجاه غرفته قام بفتحها سريعا ,
و لم يكن منتبها إذا كان أريا بالغرفة أم لا , اتجه مسرعا إلى أغراضه و حمل الجيتار الذي أهداه إياه ياشيروا و لبس القلادة التي أهداه إيها و أخذ كيسا به بعض الملابس البنتوية التي اشترها من المتجر و أوشك على المغادرة إلا أن أوقف صوت أريا .
أريا : ريو إلى أين أنت مستعجل .
ريو : أها أريا لقد اعتقدت أنك لست بالغرفة ؟ مابك ساكن على غير عادتك .
أريا : أنا أشاهد مسابقة اختيار العضوة الخامسة .
ريو باندهاش : وهل يعرض مباشرة على التلفاز .
أريا : لا ولكن هذا تسريب على الإنترنت .
ريو : لقد اعتقدت أنها ستكون اختيار داخلي
أريا : كنت أعتقد مثلك لكنها الآن مسابقة على العلن و سيتم التصويت لخمسة مرشحات من قبل الأعضاء ثم سيتم بعد ذلك للمعجبين بالتصويت حتى يتم اختيار واحدة فقط .
ريو في نفسه : يبدو أن الطريق أطول مما تخيلت .
أريا : أنت لم تخبرني أين ذاهب .
ريو بعدما استفاق من تفكيره : للعمل , وأنت واصل مشاهدتك و أخبرني بالنتيجة .
ثم خرج ريو و اتجه لأقرب مكان يمكن من خلاله أن يبدل ملابسه بملابس الفتيات و يضع شعرا مستعارا . نعود للمكتب ...
كان ياشيروا منهمكا في العمل فكان أمامه الابتوب و هو يقوم بمراجعة الأمور المالية التي تخص الشركة و كان مركز جدا حتى أنه لم ينتبه بأم سماره قد دخلت مرتين المكتب و هو يعمل .
ثم بعد مدة دخل ساهارا المكتب و كان يحمل معه علبة أخرج منها علية كانت تحتوي بعض الحلوى و علبة و فنجان و بدأ يصب الشاي فيه و وضعهم بجانب ياشيروا الذي بدوره قام بإغلاق لابتوب و جلس ليشرب الشاي و يأكل الحلوى التي قامت والدته بصناعتها .
ساهارا بتصنع : أخي العزيز لما لا تكمل عملك ثم تقوم بشرب الشاي .
ياشيروا لم يتكلم بل واصل شرب الشاي مما أثار غضب ساهارا .
دخل السيد ( والدهما ) و رأى ياشيروا يحتسي الشاي و كان الابتوب مغلق أمامه فابتسم و توجه لكرسيه وجلس .
السيد : أتعلم يا ياشيروا أمك مشتاقة لك كثير ودائما كانت تسأل عنك .
ياشيروا : أجل و أنا أيضا لقد اشتقت لها كثير .
السيد : حسنا حالما تنتهي كوب الشاي ستذهب لترها .
ياشيروا : حسنا .
ساهارا : و لكن ألا يجب أن ينقذ الشركة أولا ليس لدينا الكثير من الوقت .
ياشيروا بإبتسام : لقد انتهيت و لما تعتقد أني أشرب الشاي .
ساهارا : ولكن كيف ؟؟
السيد : هذا الشيء الذي ستموت و تعيش و أنت لا تعلمه .
أحس ساهارا بالحرج .
وعندما انتهى ياشيروا كوب الشاي توجه هو ووالده للبيت . ننطلق عند ريو ...
عندما غادرت ريو أو بالأصح ريما المدرسة و هي ترتدي ذلك الزي المدرس حتى لا تثير الشبهات و لكن شعرها الزهري و طولها و كسمها الرائع كانت من المستحيل عليها ألا تجذب الانتباه .
وصلت بعد مدة لتلك الشركة الإعلامية الكبيرة التي يقام بها مسابق الاختبار .
توجهت صوب الباب و كان هناك الجموع من الفتيات التي يملأن المكان .
ريما : سيدي اسمح لي بالدخول .
الحارس و قد كان رجلا بالأربعين من العمر أشعث الشعر : ماذا تريدين يا فتاة .
ريما : أنا مشاركة في المسابقة و لكني تأخرت عن الموعد .
الحارس : و هل تعتقينني أنخدع بأكاذيبكن يا فتيات .
ريما : و لكن سيدي لقد سجلت لنفسي رقم .
الحارس : وجميع الفتيات هنا مسجلات .
ريما : سيدي إن اسمي ريما سون تأكد لو سمحت .
الحارس : ههه أعطيني غيرها إن المتسابق التي تدعى ريما سون لقد أتت قبل ساعة من الآن .
ريما باندهاش و في نفسها : ماذا كيف هل هناك فتاة قامت بأخذ مكاني .
السؤال ماذا ستفعل ريما برأيكم الآن لتدخل إلى المسابقة ؟ |
|