07-16-2007, 06:35 PM
|
|
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$ اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , إلى كل من يهرب من حر الصيف إلى الشواطىء حيث المعاصى والذنوب تذكر أن نار جهنم أشد حرا , فكن عاقلا ولا تهرب من حر الصيف إلى حر جهنم والتى ستخلد فيها إلى ما شاء الله بك أن تمكث جاء الصيف باوقات فراغه وهناك من يشتغل فيه بطاعة الله والمحافظة على كل ما يقرب إليه سبحانه من حفظ قرآن وكثرة النوافل وحضور مجالس العلم وهناك من يشتغل فية بمعصية الله فيقضى كل ثانية فى إكتساب سيئة تلو الأخرى وكل يغدو فأى الغاديين أنت ؟؟ وفى أى طريق تغدو ؟ طريق الشرور والمعاصى ...... أم طريق الخير والطاعة وهذة إضافة قرأتها وأحب إضافتها للموضوع لعلها تنفعنا جميعا أخي … يا من أعددت حقائب السفر قف معي قليلاً . أخي ماذا نويت بسفرك هذا ؟ إن كانت نيتك طيبة فاستبشر بقوله صلى الله عليه وسلم: (من هم بحسنه فلم يعملها كتبها الله عنده حسنه كاملة) رواه البخاري وإن كانت نيتك غير ذلك فأحذر من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل رحمه ويعلم لله فيه حقا: فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه الله علماً ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان، فهو بنيته فأجرهما سواء. وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علماً يخبط في ماله بغير علم ولا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم فيه حقا فهذا أخبث المنازل . وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علماً فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته: فوزرهما سواء) رواه أحمد والترمذي وصححه هذا إن كنت عازماً على المعصية متى ما تيسرت لك . أما إن تركتها لله فاستبشر بقوله صلى الله عليه وسلم: (ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة) رواه البخاري. فأحذر يا أخي، بحذري يا أختي أن تتمنيا أن تكونا مثل فلان وفلان ممن سار في ركب الشيطان، واعلما: (أن النية قد تبلغ مالا يبلغ العمل) أي الأسفار تختار ؟ السفر ثلاثة أنواع:- سفر محمود وهو إما واجب: كالحج، وطلب العلم، والخروج من بلد الكفر إلى بلاد الإسلام.أو مستحب: كزيارة الأقارب والعلماء .
- مباح: كالخروج لطلب المال حتى يكف نفسه عن السؤال أو مكروه: كالخروج من بلد الوباء وفيه انتفت النية .
- سفر مذموم: وهو إما حرام: كسفر العاق لوالديه، أو الذي يقصد الفساد.
قيل لبعض العلماء: أي الأسفار أفضل؟ قال: (الأفضل هو الأعون على الدين). قارن قارن حالك مع من يذهب إلى مخيمات اللاجئين ليعين إخوانه، ويبذل جهده ووقته في ذات الإله تعالى وحده، ابتغاء مرضاته ونفعاً للمسلمين. قارن حالك مع من يذهب إلى الأكباد الجائعة في أفريقيا لينفق في سبيل الله من ماله أو ما آتاه الله. قارن حالك مع من يذهب للدعوة إلى الله، ونشر الإسلام، وانتشال من استطاع من براثن الجهل، والشرك، والضلال، فيا فوزك إن كنت مع هؤلاء الرهط الصالحين! حكم السفر إلى بلاد الكفار وبعض البلاد الإسلامية التي فيها منكرات وتكشف وسفور بقصد السياحة والنزهة يقول الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين: (إن كان القصد التمشية والنزهة فنرى أن هذا السفر مكروه ولا ينبغي، لكثرة الفتن والأخطار، أما إن كان القصد الدعوة والتعليم ونشر الدين والنصح والتوجيه فنرى أن هذا السفر مستحب وفيه أجر لما فيه من إظهار شعائر الإسلام ومحاسنه والرد على من خرج عنه أو خالفه. أما إن كان القصد التجارة وتنمية المال فيجوز سفرك بغير كراهة بشرط القدرة على إظهار الدين والجهر به، والتمسك بتعاليم الإسلام، أما إن كنت لا تقدر في هذا السفر على إظهار الدين كأن تضطر إلى أن تحلق لحيتك أو تترك الصلاة مع الجماعة، أو تترك الأذان للصلاة والنداء لها، وأنتم جماعة، أو كنت تخاف على نفسك من المداهنة أو التنازل عن بعض الأمور الشرعية، أو الوقوع في شيء مما يقع فيه المشركون من عبادة القبور، أو الذبح لها مجاراة للمشركين، من عبادة القبور، أو الذبح لها مجاراة للمشركين، فهنا يحرم السفر وإن كان لتجارة) من رسالة: المفيد في تقريب أحكام المسافر، 19 وبعد .. ما هو هدفك في سفرك؟ إن كنت صادقاً بطلبك الجو البارد، والمناظر الخلابة، والأرض الخضراء فستجد ذلك ولله الحمد في مناطق بلادك العزيزة، وإن كنت تنوي غير ذلك قف مع قول الشاعر: أتفرح بالذنوب وبالمعاصي ... وتنسى يوم يؤخذ بالنواصي قد تتساءل وتقول أين أقضي إجازتي ؟ أين أقضي وقت فراغي؟ أخي … يعتقد بعض الناس أن وقت الإجازة وقت لهو ولعب وأن تنظيمه والاستفادة منه يخالف ما من أجله وضعت العطلة .. ألست ترى معي يا أخي أن هؤلاء يعدون الوقت مشكلة ونقمة؟ أخي إذا كان عمرك في هذه الحياة محسوباً بالدقائق والأنفاس ، فإن معنى ذلك أن كل دقيقة تمضي من وقتك تبعدك عن الدنيا وتقربك للآخرة ، ومعنى ذلك أن الدقيقة التي تمضي من وقتك دون فائدة تعد خسارة، ووبالاً عليك .. قد تخسر بعض المال وتستعيده، قد تفقد شيئا وتجده لكن هل تستطيع استرداد ساعة من وقتك بعد فواتها؟ لم لا تستغل هذه الأوقات؟ - في قراءة القرآن واستذكار ما حفظته.
- في زيارة الأرحام والأقارب.
- في زيارة المستشفيات سواء دور العجزة أو المعاقين أو المستشفيات العامة.
- في الدعوة إلى الله في الهجر والبوادي.
- في السفر إلى المناطق التي ليس فيها محاذير .
- في السفر إلى بعض بلاد الفقيرة لتقديم المساعدة .
توجيهات هامة للمسافر قدم الاستخارة فإن الله تعالى أجرى العادة بسلامة العاقبة عند حصول ذلك . إذا حصل العزم ابدأ بالتوبة واخرج من مظالم الخلق واقض ما أمكنك من ديون وإذا تعذر القضاء استأذن من صاحب الدين . اطلب رضا والديك والسماح لك بالسفر . يستحب أن تكون الرفقة ثلاثة فاكثر . من هدي النبي، صلى الله عليه وسلم، وتوجيهاته في السفر وأخيراً: إليك أخي المسافر هذه القبسات من الهدي النبوي في السفر: - كانت أسفاره صلى الله عليه وسلم دائرة بين أربعة أسفار: سفره لهجرته، سفرة للجهاد وهو أكثرها، سفره للعمرة ، سفره للحج.
- الخروج يوم الخميس، من أول النهار.
- الدعاء عند الاستواء على دابة السفر، التكبير إذا علا ثنية، والتسبيح إذا نزل وادياً .
- التعجيل بالرجوع إلى الأهل بعد قضاء الوطر من السفر، وعدم مفاجأتهم بالدخول عليهم ليلاً.
- قصر الصلاة الرباعية، والفطر في شهر رمضان لمن كان سفره سفر طاعة .
وأخيرا أخى الفاضل أى الغاديين أنت ؟ فاجعل سفرك لطاعة واجعل مرحك مع أسرتك فى طاعة واجعل كل حياتك فى طاعة الله عز وجل حتى يكون سفرك الأخير إلى جنة عرضها السماوات والأرض فاتق الله حيثما كنت وفى أى وقت واجعل كل عمرك قربة لله جل وعلا وجزاكم الله خيرا وجزاك الله خيرا أخى الفاضل على هذا الموضوع الهام المناسب لهذا الوقت ( وقت الأجازات والصيف ) | إضافة جد مفيدة و أتمنى من العلي القدير أن هذا الكلام يصل للجميع و يطبقونه حتى نلقى الباري عز و جل مؤمنين إن شاء الله .
جزاك الله كل خير أختي الفاضلة خديجة و سامحيني أن أقول لك داعية عيون العرب الثانية برفقة أختنا الفاضلة المصرية ( الداعية حاليا ).
__________________ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17) |