عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree183Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #101  
قديم 12-15-2012, 02:33 PM
 
البـــــــــــــــــــ رووو:7b::7b::7b:9ووعة ــــــــــــــــات



مرسي حبيبتي ع اااااالبارت



يا رب تكونوا أستمتعتوا

اكيييييييييييييييييد


أنتهى بفضل الله الفصل الثانى من الرواية
كان مفروض يتقسم على مرتين
بس أن طيوبة و خليت البارت طويل



الأسئلة :


1 ماذا ستفعل ليندا بشأن الرسالة ؟

رح تخاق كتييييير ورح تحمي العم
ويمكن تبطل تعمل عندو




2 هل سيموت العم ؟

اكيييد لا



3 هل سيعود الأصحاب إلى لندن ؟

لا بيشوفو ليندا في المزرعة



4 هل سيحدث شئ بين ليليان و رون ؟

يمكن



5 أفضل مقطع ؟

كلوووووووووووووو


6 أى أنقاد أو أقتراح ؟

ما في


فى أمان الله

مع السلامة حبيبتي





وما تتاخري علينا بالباارت الجاي





سلالالالالالالالالالالام
  #102  
قديم 12-15-2012, 02:36 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الظلااام
البـــــــــــــــــــ رووو:7b::7b::7b:9ووعة ــــــــــــــــات



مرسي حبيبتي ع اااااالبارت



يا رب تكونوا أستمتعتوا

اكيييييييييييييييييد


أنتهى بفضل الله الفصل الثانى من الرواية
كان مفروض يتقسم على مرتين
بس أن طيوبة و خليت البارت طويل



الأسئلة :


1 ماذا ستفعل ليندا بشأن الرسالة ؟

رح تخاق كتييييير ورح تحمي العم
ويمكن تبطل تعمل عندو




2 هل سيموت العم ؟

اكيييد لا



3 هل سيعود الأصحاب إلى لندن ؟

لا بيشوفو ليندا في المزرعة



4 هل سيحدث شئ بين ليليان و رون ؟

يمكن



5 أفضل مقطع ؟

كلوووووووووووووو


6 أى أنقاد أو أقتراح ؟

ما في


فى أمان الله

مع السلامة حبيبتي





وما تتاخري علينا بالباارت الجاي





سلالالالالالالالالالالام
أنتى الروعة قلبى و ردك و تواجدك أسعدنى جدا
و القصة ملهاش معنى من غير ردودك
مش هتأخر موعدنا الخميس القادم و يمكن قبل ذلك أيضا إعدك
__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.

  #103  
قديم 12-15-2012, 08:38 PM
 
سووووري عالرد المتأخر
بجد البارت يجنن
كنت هموت من الشلل لما ليندا ماشفتش جايدين
بجد بحب الولد ده عجباني اووووووييييي شخصيته
ليندا بارده شويه
المهم
البارت ينزل بسرعه مااااااااشي
ومن غير ولا كلمه
وانا اول وحده يتبعتلي الرابط
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
__________________


Shine On My Story Blood
Sacrifice For Love



http://vb.arabseyes.com/t366287.html


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





مسكت ورقة الامتحان ......
لقيت فيها " .. اتكلم عن الحب و القلوب .."


استغربت من السؤال المطلوب !!!!


... ... ... ... ... ... ... ...


سلمت الورقة بيضة بلون بياض القلوب وكنت متوقع الرسوب



او حجب النتيجة لحين الاتيان بالبيان المطلوب


...... وظهرت النتيجة والتقدير ممتاز ......


عرفت ان الحب ... مش كلام مكتوب او هدية دبدوب ...



الحب احساس الامان والاخلاص للمحبوب بس يا ريت الكل يقدر يفهم

  #104  
قديم 12-17-2012, 09:09 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامه الحب
سووووري عالرد المتأخر
بجد البارت يجنن
كنت هموت من الشلل لما ليندا ماشفتش جايدين
بجد بحب الولد ده عجباني اووووووييييي شخصيته
ليندا بارده شويه
المهم
البارت ينزل بسرعه مااااااااشي
ومن غير ولا كلمه
وانا اول وحده يتبعتلي الرابط
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
و لا يهمك نادو
يكفى تواجدك
ههههههههههههههههههههههه
قلتلك هعمل فيكى إلى كنتى بتعمليه فيا
ليندا هتبقى باردة لفترة علشان إلى هى فيه
هينزل البارتبسرعة أوامرك حضرة الضابط

__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.

  #105  
قديم 12-18-2012, 12:02 PM
 

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
و أبقينا يا رب دائما مسلمين

That's me

The title of Chapter III: I can not believe
From my story Prairie


متأخرتش زى ما وعدتكم بترككم مع البارت


تذكير
بعد قليل من الوقت نامت جودى لتلمح ليندا ظل من الشرفة و تجد ورقة تسقط على الأرض وقف بتردد و مشيت و هى خائفة إلتقطت الورقة لتراها مكتوبة بالدماء و مكتوب بها :
" سأقتل صاحب المزرعة "
صرخت صرخة مدوية فى نفسها مما أفقدها الوعى ظلت تترنح إلى أن وقعت على السرير بشكل فيضوى

فى ذلك الوقت كان الجميع يتأهب للذهاب إلى المدرسة
غدى الجميع فى طريقه إلى العلم و العمل عدا واحدة كانت تقصد تلك المزرعة
عندما وصلت وجدتها ساكنة و كإن لا أحدا بها
فجأة أشتعل حريق فى الحقل
إلتفتت ناحيته و جرت نحوه بسرعة
لتجد الرجل العجوز مغميا عليه آثر الضباب و الدخان الكثير سحبته إلى الخارج و أتصلت بالأسعاف و ذهبت للنهر القريب و معها دلو لتملئ به المياه و بدأت تطفئ النيران بدأت ألسنة النيران تهدئ بعد أن إلتهمت كثيرا من الزرع
تابعت ليندا إطفاء الحريق إلى أن أصيبت بحرق فى ساقها
مما أفقدها الحركة
جلست تبكى لسببين الأل من خوفها على العم و الثانى عن تألمها
أتت عربة الإسعاف و عربات الإطفاء لتقوم بعملها أخذت عربات الإسعاف ليندا و العم إلى المشفى


بعد عدة ساعات فى مكانا آخر
خرج هؤلاء الخمسة من المدرسة و الصمت يحل المكان فمصدر المشاغبة هدء فلم تعد ليليان تشاغب مع رون
و رون يحزنه الأمر قائلا فى نفسه :
لم دائما الحب عذاب
جايدين يحب فتاة لا تشعر به و ليليان تحبنى
هل سأعذبها كما تفعل تلك ال ليندا مع جايدين
لا كلا
ثم لماذا لا أحاول أن أحب ليليان و ما المانع
فتاة جميلة قوية و مرحة
خذ نفس عميق و تشجع و أبدء فى الحديث
كان على وشك التحدث و لكن قاطعته جوليا قائلة :
ءلم تلحظ شيئا بالفتاة التى تعمل مع عمك جايدين
جايدين بإبتسامة :
لا لم ألحظ ! ماذا لاحظتى أنتى ؟ !
جوليا :
لقد قال العم أن أسمها ليندا
بين بسخرية :
هذا ليس منطقيا هناك المئات فى المرج من يسمون ليندا
ثم أيضا مستحيل أن تعمل ليندا .. فلو كانت عمتها فقيرة فلم تكن ستذهب للعيش معها
صمتت جوليا و كإنها أقتنعت بكلامه
يحل الصمت من جديد و لكن هذه المرة يقطعه رون قائلا :
ليليان ما رأيك أن نتمشى وحدنا أريد إخبارك بشئ هام
نظر له جايدين مستفهما ليجد أبتسامة على وجهه و يغمز له لتظهر وسامته أكثر ببشرته الثلجية و شعره الأشقر المنساب على جبهته و عيناه الزرقاواتين الحادتين
فهم جايدين ما فى الأمر فهذا صديقه منذ الصغر فبادله جايدين الإبتسامة و لكن سريعا ما تلاشت إبتسامات الأثنين عندما سمعا رد ليليان قائلة :
لا أريد
شدها جايدن من يدها تجاه قائلا بهمس :
يا لكى من حمقاء إذهبى .. هذه فرصتك لإخباره يجب أن تخبريه ثم أليس لديكى فضول لتعرفين ماذا يريد
نظرت له بشك قائلة بهمس :
ءأنت واثق إنه لن يجرحنى ؟ !
غمز لها قائلا بهمس :
تمام الثقة
تنهدت بقلة حيلة قائلة :
حسنا هيا بنا

فى طريقهما كان الصمت له السيادة فليليان خائفة بعض الشئ فهذه أول مرة تكون مع فتى وحديهما عدا جايدين و سبيس
كانت متوترة رغم إنها تعرف رون جيدا حاولت أن تهدئ نفسها فبدأت تلعب بأصابعها
أما رون فلم يكن يعرف كيف يبدء نظر إليها و سريعا ما ألتفت عنها و لكنه سريعا ما يعيد نظره إليها عندما لاحظ غنها متوترة وضع يده على فمه مانعا لضحكته بالخروج أستعاد هدوئه و سعل قاصدا ليلفت إنتباها
نظرت إليه متعجبة لتجده يصفر مغمض العينين و كإنه غير مبالى
عقدت يديها أمام صدرها و قالت ببعض الغضب :
ءيمكننى أن أعرف لماذا طلبت أن نتمشى و حدنا ؟ !
إذا ظللت صامت فسأذهب
نظر لها بإبتسامة ساحرة لتنظر إليه بشرود يمر دقائق و مازلت تحدق بإبتسامته ليقول قاصدا إخجالها :
لم أكن أعرف إننى وسيم لتلك الدرجة
بالفعل أكتسحت حمرة الخجل وجنتيها و أخيرا أنتبهت لنفسها و تشيح بوجهها للجهة الأخرى كى لا يراها محمرة
بعض اللحظات من الصمت
بعدها لامست أنامله أناملها الناعمة ليغطى يديها بيده
أرادت أن تلتفت لتشعر بالسخونة فى وجنتيها لتعرف إنها مازلت محمرة أشاحت بوجهها أكثر و لم تنظر إليه
حاولت إفلات يديها و لكنه لم يسمح لها بل حرك يده الأخرى و أمسك نفس الذراع بدء يشدها إليه إلى أن أصدمت بصدره بدء الخوف يعتلى قسمات وجهها فأغمضت عينيها بقوة
حرر ذراعها و وضع يده تحت ذقنها ليجبرها للنظر إليه أغمضت عينيها اكثر أبتسم بهدوء عندما رأى حركاتها
و لإنها خائفة منه بعدما كان هو يخاف منها
بدء يدقق النظر فى ملامحها المتوترة ربما تلك أول مرة مرة يراه عن قرب
نظر إلى شعرها البنى الداكن المتمرد و ينزل بتعرج إلى عنقها ثم ينظر لعينيها المغضتين بقوة و زادت أبتسامته عندما وصل لوجنتيها المحمرتين همس قائلا :
ليليان أفتحى عينيكى .. لا تخافى
سمعت تلك الكلمات التى هدئت من توترها قليلا ترددت فى بداية الأمر تفتح عينيها أم لا و لكنها فى النهاية قررت أن تفتحها
بدأت تفتحها تدريجيا ليتضح جمال لونهما
كان لونهما أخضر داكن بدأت تنظر إليه فى هدوء و لكنها أبعدت ناظريها عنه سريعا ترك يدها و همس قائلا :
لماذا لم تخبرينى بحبك لى منذ البداية ؟ !
كم تعذبتى .. فقط لإنكى أخفيتى عنى أليس كذلك ؟
نظرت له بزهول لإنه يعرف بهذا الأمر و لكنها أدركت أن جايدين قد أخبره
قالت بصوت رخيم يكاد أن يسمع :
ليس صحيح و إذا هذا ما قدمنا من أجله إلى هنا فدعنا نذهب الأن
أبتعدت عنه خطوتين للوراء و من ثم ألتفتت و بدأت فى المسير و لكنه أوقفها قائلا :
ماذا إن أخبرتك إننى أحبك ؟ !
تصمدت أرجلها فى مكانها كم حلمت بأن تسمع تلك الكلمة منه أخذت نفسها بقوة و ألتفتت له قائلة بعدم إدراك :
ماذا ؟ !

فى الطريق الآخر
جوليا بهدوء :
فى رأيكما فى ماذا يريد رون ليليان ؟
بين قاصدا أستفزازها :
جوليا ألم تلحظى إنكى فضولية زائد عن الحد و ما دخلكى أنتى ؟
جوليا بغضب :
لم أطلب منك أن تخبرنى بما لاحظته
لماذا تتعمد إغاظتى
لم يستطع كتم ضحكته على طريقتها العفوية فى الكلام لينفجر ضحكا .. ظنت إنه يسخر منها لتنفخ خديها بضجر
عندما وصلوا للمزرعة وجدوا الناس يتجمعون حول المزرعة يسأل جايدين أحد الواقفين قائلا :
عذرا سيدى ما الأمر ؟ !!
قال هذا الرجل :
أشتعلت حريق بها و هناك رجل عجوز و فتاة فى مشفى (تايفولد)
ما أن سمع هذا حتى جرى مسرعا و جوليا و بين ورائه و يدخل المشفى مثل المجنون سأل العاملة لتخبره برقم الغرفة صعد على الدرج سريعا بعد أن تأخر المصعد فتح باب تلك الغرفة و جرى تجاه عمه سريعو لم ينتبه على الفتاة التى كانت نائمة على السرير المجاور
كانت جوليا ستدخل و لكن بين أمسك يدها قائلا :
دعيه وحده الأن
تراجعت عن فكرة الدخول و أنتبهت على يده التى مازلت ممسكة بيدها شدت يدها سريعا بخجل
فى الغرفة جلس على ركبتيه و أمسك يد عمه و بدء يبكى قائلا :
لا تتركنى مثل ما تركنى الجميع أبى .. و أمى .. حتى ليندا
بدأت ليندا تتمتم بكلام غير مفهوم لتصدر صوتا عذب هادئ بهمهمتها
ألتفت جايدين تجاه الصوت ليقف مزهولا و يترك يد عمه و يتجه بخطى ثابتة إليها التى ظن إها فى البداية مجرد و هم أو تخيلات
إلى أن وضع يده على شعرها الحريرى تفتح عينيها تدريجيا لتجده يبتسم لها تعلة الصدمة قسمات وجهها و تبعد يده سريعا و تعتدل فى جلستها بصعوبة و تقول بجفاء :
ماذا تفعل هنا ؟ !
جايدين بإبتسامة :
تلاعب بنا القدر مجددا
نظرت إليه بزهول قائلة :
لا تقل لى إن ذلك الرجل يقرب لك !!
نظر جايدين إلى عمه بوهن قائلا :
عمى بل إنه أفضل عم بالعالم كله
وقفت بصعوبة و هى تقول بنفسها :
ماذا ستفعل إذا عرفت إننى السبب فيما حدث له ؟ !!
بدأت تمشى لا ترد على نداء جايدين أوقفها فقط صوت صفير الجهاز معلنا نهاية حياة العم .. إتجهت إليه بسرعة و بدأت تضربه على صدره باكية بحرقة قائة :
أرجوك لا تتركنى أنت من أرتحت له و أخبرته .. و أنت من تموت ؟ لا لن أسمح لك
أوقفها عن بكائها صوت إرتطام شئيا قوى بالأرض نظرت خلفها لتجد جايدين فقد الوعى هرولت إليه مثل المجنونة و نادت على الطبيب بسرعة ليدخل مجموعة من الأطباء يقومون بالإسعافات اللازمة لجايدين و أخذوا العم خرجا و وضعوا مكانه جايدين بينما أعادوا ليندا إلى موضعها .. ظلت تنظر لجايدين لا تفارق شفتيها كلمة آسفة
عندما رأى بين و جوليا الأطباء و هم يخرجون بالعم بدأت جوليا بالبكاء و عانقها بقوة و دفنت وجهها بصدره كى لا ترى ذلك المنظر
وضع يده على شعرها محاول تهديئها قائلا :
علينا أن نتماسك من أجل صديقنا - رفع وجهها - أليس كذلك ؟
مسح دموعها و قال :
إسمعى أبقى أنتى بجوار جايدين و أنا سأذهب لرون و ليليان أتفقنا ؟
أومئت بالإيجاب و مسحت دموعها محاولة الهدوء

دخلت لتنصدم من وجود ليندا لم تستطع التحدث نظرا لحالة ليندا التى يرثى لها بل ذهبت نحو جايدين و مازال ناظريها معلقين بليندا

فى الصباح
أستيقظت ليندا على صوت بكاء و ضجة فى الغرفة تفتح عينيها لتجد سبيس و ليليان يبكيان بحرقة و جايدين يحاول التماسك من اجل أبنا عمه بينما رون و جوليا و بين يحاولوا تلطيف الجو قليلا و لكن بلا جدوى
أعتدلت ليندا فى جلستها و هى تنظر لهم بأسى و تشعر فى كل دمعة تنزل من أعينهم بالذنب
ينظر إليها جايدن بهدوء قائلا :
ماذا حدث ؟
قالت ليندا فى نفسها إنها لن تخبر أحد بحقيقة الأمر أو عن أى شئ متعلق بهذا القاتل لتقول بهدوء :
لا أعلم .. كنت ذاهبة للمدرسة فوجدت البيت يحترق
جايدين بإستغراب :
غريب كلامك بالأمس أوحى لى إنكى تعرفينه
ليندا بإرتباك :
لا فقط تذكرت أبى عند وفاته
جايدين :
أباكى متوفى ؟ !
لعنت ليندا نفسها ألف مرة لإنها تفوهت بتلك الكلمات لتعود برودها قائلة :
ليس لك شأن بهذا
أبتسم جايدين بهدوء و شعر إنه بدء فى إزاحة الغموض عنها
بعد عدة ساعات تأهب الجميع للرحيل
رون :
ءلن تذهب ؟
جايدين و هو ينظر لليندا :
سأبقى قليلا
خرج الجميع عدا أثنين ليندا التى مازلت على السري و جايدين الذى يتجه إليها و جلس على حافة السرير و قال :
ظننت أن العثور عليكى من المستحيلات
تجمعت الدموع فى عين ليندا و قالت بعدم وعى :
أحتاجك !
نظر إليها بإستغراب و هى زادت فى لعن نفسها على لسانها الذى يخرج كلام دونا عن إرادتها نظرت للأسفل بحزن يرفع وجهها ليتأكد مما قالته ليرى فى عينيها إنكسار و ضعف لم يرد أن يراها هكذا ليقول :
إعدك إننى لن أتركك مهما حدث
عادت ليندا لبرودها و قالت بجفاء :
هيا أذهب
وقف بسعادة رغم إنها طردته و بدء فى المسير و لكن توقف و كإنه تذكر شئ و ألتفت إليها قائلا :
ليس قبل أن أعرف أين تقنطين ؟ !
ليندا ببرود :
إسئل أبن عمك ليخبرك
لم يفهم مقصدها و لكنه خرج
أرتمت بحزن على الوسادة لتبللها بدموعها على ما فعلته لم تكن تريد أن تعلقه بها أكثر و لكن يمكن إنها فعلت هذا لإنها تعبت من كونها وحيدة
ثم إنها شعرت بشعور غريب .. شعرت بالحنين إليه هل تحبه ؟ !!

عاد جايدين للمزرعة ليرى الزرع الذى تعب عمه به يدخل بحزن إلى البيت ليجد صديقاه ينتظراه يقول رون :
ماذا حدث معك ؟
سرد لهما ما حدث معه و علامات السرور مختلطة بحزن على وجهه

فى صباح اليوم التالى عادت ليندا لبيت السيدة مارجريت عمتها و أغلقت عليها باب غرفتها و أرتمت على سريرها باكية رفعت رأسها قليلا ليتناثر شعرها المسترسل على وجهها لتنظر للوحة مغطاه نظرت إليها بشر ذهبت تجاهها و رفعت عنها الغطاء لتظهر لوحة فى قمة الجمال و يظهر فيها حزن صاحبها و مأساته بدأت تلتفت حولها باحثة عن شيئا حاد لتجد مشرطا تمسكه و تتجه إلى اللوحة بغضب و رفعت المشرط للأعلى على محمل تقطيعها و لكن صوت فتح الباب مصاحبا لصوت جودى منعها قائلة :
لينو هل أصبحتى بخير ؟ !
ليندا ببرود :
و ماذا يهم إذا كنت بخير أو لا !
أستغربت منها جودى و لكنها هزت رأسها قائلة :
سأذهب يجب أن أكون بجوار سبيس فى وقتا كهذا
أومئت لها ليندا بالإيجاب و خرجت و تغلق الباب خلفها
بعد عدة دقائق مرت عليها كعدة سنوات فما أصعب أن تعيش وحدك فى أرض واسعة و عنان السماء الذى لا نهايةو له
و سمعت شجارا بين عمتها و زوجها خرجت من غرفتها و هى تمشى بحذر و على أطراف أصابعها و بدأت تتصنت على أطراف الحديث لتعرف إنهم يتشاجرون بسببها عادت لغرفتها و بدأت تسير فى أنحاء الغرفة و كإنها تفكر ماذا تفعل ؟ !
أخرجت حقيبتها من خزانة الملابس و وضعتها على السرير و بدأت تضع بها ملابسها و عندما أنتهت .. كادت أن تغلقها لولا إنها أنتبهت لتلك اللوحة و ملامح و جهها الحزن ذهبت إليها إليها و حملتها و وضعتها فى الحقيبة و بدلت ملابسها و أغلقت الحقيبة ناسية أن تأخذ دفتر مذكراتها كتبت خطاب لعمتها و حملت الحقيبة و خرجت لتجد فتى من الخادمين الذى تربى معها منذ طفولتها قائلا :
تعالى معى سأساعدكى على الهروب .. هذا الرجل لا ينوى لكى خيرا
أمسك منها الحقيبة و بيده الأخرى أمسك يدها و سار بإتجاه القبو

و هناك ترك يدها و الحقيبة و أخرج من جيبة ورقة و بدء يبحث حوله عن حبر للكتابة ليجد أنينة صغيرة و ريشة بها بجواره أبتسم بنصر و أمسكها و بدء يكتب عنوان أحد البيوت عندما أنتهى .. أخرج من جيبه مبلغ من المال و أمسك يدها و وضعه بها هو و الورقة قائلا :
لو بإستطاعتى فعل شئيا آخر لفعلته .. أذهبى لذلك العنوان و هناك سيدة ستتصرف معكى هيا سريعا أهربى من الباب الخلفى قبل أن ينتبهوا على غيابك
نظرت له بإمتنان و زرفت عينيها بعض الدموع و عانقته قائلة : سأشتاق إليك فوكو
سأشتاق إليك فوكو .. شكرا جزيلا لك
أبتعدت عنه و أمسكت حقيبتها و خرجت من ذلك القصر الذى به لها ذكريات كثيرة نظرت للعنوان الذى فى الورقة و غدت فى طريقها

ليمر شريط حياتها أمامها
لترى آخر معرض قامت به و تتذكر عمتها و أبنتها و تتذكر أبيها و لكن فجأة تتوقف عن التفكير عندما تتذكر جايدين بدأت تقول فى نفسها :
من كان يصدق إنه سيأخذ جزءا من تفكيرى ؟ ! كم سأفتقده ! أرجو له حياة سعيدة

بس إلى هنا و ستوووووووب تعبت ولاهى
  1. ما رأيكم فى البارت ؟
  2. ما افضل مقطع ؟
  3. طول البارت ؟
  4. هل اقتربنا لحل بعض الألغاز ؟
  5. و من تلك السيدة ؟
  6. و هل لتلك اللوحة علاقة بمأسة ليندا ؟
أرجو أن البارت نا ل إعجابكم و أرجو لكم قراءة ممتعة
و باااااى لى عودة
الهدية



__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.


التعديل الأخير تم بواسطة ♥ ҒlŎωèř ♪ ; 12-18-2012 الساعة 01:26 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الثلاثى المرح ( جـ . تـ . كـ . ) نيرة ناصر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 03-26-2012 06:00 AM
صور لوفي المرح متحركه ķawŦҺeя أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 110 01-24-2011 01:19 PM
رحبو بالوفي المرح ....... لوفي المرح عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين 10 06-15-2008 02:58 PM
وفي المرح بالنتظار لوفي المرح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 06-05-2008 09:45 PM


الساعة الآن 12:05 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011