عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-22-2007, 12:10 AM
 
النوم في أحضان الملكة أو.. الديكتاتور


سفينة اليزابيث الثانية

هل ترغب بالنوم في أحضان الملكة أم بين ذراعي الديكتاتور. وماذا عن كبسولة أرضية تغفو فيها لساعات قبل أن تبحر مجدداً في الفضاء؟
تلك هي آخر الخيارات التي تطرحها «الصناعة الفندقية» التي تستقطب، عاماً بعد عام، ملايين المسافرين ومليارات الدولارات.

الفنادق، في الأساس، ولاّدة حكايات وحاضنة ذكريات، وأولى الحكايات التي ظهرت في الأدب الغربي كتبها البريطاني «جيو فري تشوسر» تحت عنوان «حكايات كانتربري». المؤلف جمع حكاياته من فنادق ذلك العصر في القرن الرابع عشر، ولم تكن تسمى فنادق بل «نزلاً» أو «خاناتٍ» لأنها كانت تؤوي المسافر مع حصانه؛ تقدم الطعام للمسافر والعلف للحصان، والأمن والأمان للاثنين معاً.
«تشوسر» كان ينتقل من خان إلى خان، يستمع، على ضوء شعلة تتغذى بالزيت، إلى النزلاء، يروون مغامراتهم ويدوّنها بالقصبة والمحبرة، واليوم، وبعد مرور مئات الأعوام مازال العالم يتجوّل في تلك الخانات وهو يقرأ حكايات كانتربري.

المنافسة في تلك العصور الغابرة لم تكن تحتاج إلى «برج العرب» يفاخر أمم الأرض بحسن هندسته، وبذخ أجنحته. طرق القوافل كانت معروفة، في الصحارى والغابات وفي الممرات الجبلية، وكانت المنازل التي تقع على تلك الطرق تتحول إلى «نزل»، ويصير أصحابها من المحترفين يتنافسون على راحة النزيل ودابته، مبيتاً وإطعاماً، وربما اقتنى بعضهم قرداً أو ببغاء أو دبّاً ليقدم عرضاً يكون هو وسيلة الترفيه الوحيدة للمسافرين.

اليوم العصر تغيرّ، طرق القوافل تخترق العالم بأسره، والفنادق لم تعد تعنى فقط براحة ورفاهية المسافرين، بل تتنافس في أن تمنحهم قطعة من الجغرافيا مع جرعة من التاريخ، يصيرون بعدها أبطالاً في حكاية يحملونها إلى أوطانهم، ويروونها لجيرانهم وتبقى معهم لأنهم يختزنونها في ذاكرتهم وليس في بطونهم.

أليس هذا ما تحاوله «الملكة اليزابيث الثانية»، وهي السفينة التي اشترتها «دبي العالمية» لترسو بها في نخلة جميرا وتحوّلها إلى فندق فريد في نوعه، تستحيل منافسته ويصعب استنساخه لأنه النسخة الوحيدة؟

السفينة عابرة للمحطات دارت حول العالم ٢٥ مرة، وقطعت المحيط الأطلسي ٨٠٠ مرة، وحملت ما يزيد على ٢.٥ مليون مسافر. يبلغ طولها ٩٦٤ قدماً وعرضها ١٠٥ أقدام، وتستوعب ١٩٠٠ مسافر مع ١٠٠٠ بحّار. بالطبع إنها أقرب إلى مدينة عائمة، ومنذ أن دشنتها الملكة اليزابيث في عام ١٩٦٧ تحولت إلى درّة السفن العابرة للمحيطات، ومع أنها سفينة سياحية إلاّ أن السيّدة الحديدية مارغريت ثاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا، استنجدت بها في عام ١٩٨٢ لتتحول إلى ناقلة جنود خلال حرب «الفولكلاند».

تقول شركة كونراد صانعة السفينة: «اليزابيث الثانية سفينة أسطورية واستقرارها في دبي سوف يمنح الأجيال المقبلة فرصة للتعرف إليها وإلى تاريخها البحري”.
حسناً، لن يكون سهلاً على ملايين المسافرين مقاومة الرغبة بالنوم في أحضان الملكة.
الألمانيان دانيال هيلبغ وغيدو ساند يقدمان عرضاً مختلفاً، يكاد يكون نقيضاً لعرض الملكة، لكن يعتمد أيضاً على فتنة الحكاية وسحر التاريخ.

الألمانيان يملكان فندق « أوستل» في برلين الشرقية، وهو فندق قديم يقع قرب جدار برلين قبل أن يتم تحطيمه في عام ١٩٨٩. الفندق في العهد الشيوعي وأيام الرئيس هونيكر، آخر رؤساء ألمانيا الديمقراطية كان يعلق على الحائط ساعات تشير إلى التوقيت في كل من موسكو، وبكين، وهافانا، وبرلين، ومعها صور الرئيس الديكتاتور تزين الغرف، بالإضافة إلى باقة من صور لينين وبريجينيف وماوتسي تونغ وستالين.

الفندق تم تجديده بحيث يحافظ على طابعه في المرحلة الشيوعية القديمة، من الساعات إلى الصور إلى الكتب الماركسية منثورة على الطاولات، ولأن «أوستل» فندق شيوعي فإن أسعاره لاتزيد على ٩ يوروهات لليلة الواحدة، يقضيها النزيل بين ذراعي أحد «الرفاق»، وتحت أنظارهم المطلّة من صورهم فوق الجدران.

المنافس الثالث عملي لايهمه التاريخ بقدر ما تهمه الجغرافيا، والجغرافيا تعني المكان. البريطاني سيمون وودروف جمع ثروة كبيرة عندما أقنع البريطانيين بأن «السمك النيء» المستورد من اليابان هو أفخر وجبة يمكن تناولها، ثم بدأ مغامرة جديدة وهي بناء فنادق على الطريقة اليابانية أيضاً، تضم غرف نوم لايتجاوز حجم الواحدة منها حجم كبسولة تتسع لسرير وشاشة تلفزيون ومرشة استحمام وموصل لجهاز الكومبيوتر، والموقع المفضل لهذه الكبسولات هو المطارات، ويمكن استئجار الكبسولة بالساعة أو بالليلة. والفكرة بالتأكيد ناجحة، فبدل أن يستلقي المسافر على الأرض أو على المقعد تحت أنظار المسافرين بانتظار إقلاع الطائرة يمكن أن يرتاح في كبسولة ولو لساعات.

مطار «غوتويك» البريطاني هو أول مكان شهد تنفيذ الفكرة.. ودبي لن تكون بعيدة.


منقوووووووووول
  #2  
قديم 07-22-2007, 12:39 AM
 
رد: النوم في أحضان الملكة أو.. الديكتاتور

شكلها سفينة مميزة
شكرا نبيل

  #3  
قديم 07-22-2007, 12:44 AM
 
رد: النوم في أحضان الملكة أو.. الديكتاتور

مشكورة أختي الوردة الجورية
  #4  
قديم 07-22-2007, 04:21 PM
 
رد: النوم في أحضان الملكة أو.. الديكتاتور

سفينة ملكية مميزة بسبعة نجوم

شكراً أخي نبيل
  #5  
قديم 07-23-2007, 02:15 AM
 
رد: النوم في أحضان الملكة أو.. الديكتاتور

شكراً لك أخي موضوع رائع
__________________
حاكم العشاق
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق
أغرك مني أن حبك قاتلي و أنك مهما تأمري القلب يفعل
يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر
أحبك حُبين حب الهوى وحباً لأنك أهل لذاكا
حاكم العشاق
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مكتبةالأعشاب شاملة(طريقة تحضيرها/فوائدها/أستخدماتها العلاجيه)*فراس* الصيدلي صحة و صيدلة 164 04-10-2013 03:39 PM
مساعدة plz miss_n أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 03-23-2007 07:20 PM
دليلك إلى النوم هادئ ومزاج معتدل nokia صحة و صيدلة 5 08-08-2006 05:41 PM
علاج الكسل و كثرة النوم بــو راكـــــان صحة و صيدلة 3 06-06-2006 10:59 AM


الساعة الآن 03:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011