الحوار دائماً يكون فى فكر،والأفكار إثنين أما وصف لواقع والبرهان على صدقه الحس،ويدرك الصواب من الخطأ بمدى إنطباق الموصوف على الواقع،والثانى حكم على واقع والبرهان فيه الدليل،لأن الحكم على الواقع يكون بالتحسين أوالتقبيح وذلك للقيام بعمل تجاهه
مثلاً بالأمس القريب تم ضرب مصنع اليرموك للتصنيع الحربى فى السودان ،هل ضرب ومن ضربه ؟؟صحة الخبر يدرك من زيارة الموقع وليس كمن رأى كمن سمع،وهذا وصف للواقع،والبرهان الحس والحواس معلومة لدى الناس،ولكن من ضرب الموقع أيضاً وصف للواقع ولكن بشىء من العمق وله معطيات يعلمه أهل الإختصاص،أما ما المطلوب بعد إدراك الواقع هنا الأصل القيام بفعل،والفعل إما أمر شرعى يقوم به المسلم إمتثالا لأمر الله تعبداً،او إشباعا للغريزة كيفما أتفق وهذا الذى برع فيه المسلمون فى زماننا الذى نعيشه دعوة للنقاش والتوضيح والتصويب لنصل لصيغة نتفق عليها لكيلا يذهب ريحنا

شكرا عراقى بغداد ى على المرور,جزيت وبوركت

سيدتي

دعوة منك للاتفاق ونحن من عادة كعرب ان لانتفق او هو المتعارف علينا به
ولكن عندما نفتح بابا للحوار فالمنطق يقول بأننا يجب ان نعرف ماهو الحوار اولا؟
وماهي كيفيته او طريقته ثانيا؟
وماهي اليات الحوار ومحاوره؟
وماهي النتائج التي نتوصل اليها بعد الحوار؟ هل سنقبلها ام نرفضها؟
ولاننسى اننا مدعوون الى تعلم اساليب الحوار لاقناع الاخر بما عندنا بموروث اخلاقي وثقافي لنفرض عليه احترامنا وقيمنا
تقبلي مروري
وتقديري
واحترامي