صورة مؤثرة جداً.. ماذا عنا..!
رغم ضيق ذات اليد .. وكفاف العيش ..
رغم قسوة كل ما يحيط به وشدته
هذه صورة لشاب ..
ينقل سور القران من المصحف الوحيد في القرية
لا يوجد لديهم كهرباء .. لا يوجد لديهم مقاعد دراسية مكيفة ..
لا يوجد لديهم أقلام و أوراق
لا يوجد لديهم ما يوجد لدينا ..
ولكن أبدلهم الله بالقلوب الحية والأنفس الزكية .. وسمو الهمة
لم يقولوا يعذرنا الله .. فلا نملك إلا مصحف واحد .. لم يختلقوا
الأعذار .. وما أكثرها لديهم
ينقل من كتاب الله العظيم للألواح الخشبية
حتى يستفيد أهل القرية
هم يريدون بهذا جنة عرضها السموات والأرض



ماذا سنقول لربنا غدا .. ومصاحفنا قد كساها الغبار ولا تمسح
ولاتفتح إلا في شهر رمضان
وكأن الله لا يعبد ولا يعرف إلا في هذا الشهر فقط
ولا حول ولا قوة إلا بالله

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ
الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )


الله المستعان على ما فرطنا في جنب الله


( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )

__________________

أولاً جزاك الله خيراً على الموضوع الجميل والصورة الرائعة وغيرتك اللامحدودة على الدين أخي فارس السنة ، ولكني أريد أن أوضح لك بعض الحقائق ،،، حيث أن في السودان والكثير من البلدان الإفريقية يتم تعليم طلبة العلم الشرعي وتحفيظ القرآن الكريم على هذه الألواح الخشبية حيث يقوم الطالب بالنقل من المصحف إلى اللوح الخشبي الذي يضم عادة نصف ربع الحزب لليوم الواحد ويمحوه بعد أن يجيز الشيخ (الفقيه) حفظه ويفعل ذلك يومياً ولو تلاحظ في الصورة التي تفضلت بإرفاقها عدداً من الألواح الممحوة أو التي يريد الكتابة عليها ويتنافس الطلاب في المسجد أو (الخلوة) أو معهد القرآن في جمال الخط وزخرفة اللوح وما إلى ذلك من الفنون ، ولو أنك تابعت فيلم البطل الليبي المجاهد عمر المختار لوجدت فيه هذه الأشياء وإليك بعض الصور من الخلاوى (مدارس القرآن) السودانية

__________________

جزاك الله خيراً على الموضوع الجميل والصورة الرائعة