عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree443Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #306  
قديم 11-30-2012, 02:41 PM
 
reality it's Fascinating story Considered me a new follow-up
__________________
  #307  
قديم 12-04-2012, 11:00 AM
 


~ طفح الكيل ! ~



هل أتآكم ذلـك الشعوور المفآجئ ؟
حين تخمل قوآكم , يبدأ جسدكم بالانفصال عن روحكم ,
حين ترى أمامكـ مشآهد حيآتك أمام عينيكـ ,
حين تصآرع نفسكـ من أجل نَفَسٌ آخر ,



~ثآنيـــــــــــــــــةً !!!~

حسناً هيَ تشعر بـــه الان !

**

فتحت عينيها المغمضة وهي تصارع انفاسها ,., مستلقية على العشب بثيابها السوداء (بنطال اسود وبلوزة بربع كم سوداء اللون )

نظرت اليه من مكآنها بنظرآت غاضبة لتقول : هذا يكفي لقد تعبت .. ولآ فائدة لا استطيع هزمهـ !!!!

كآن واقف بعيداً عنها بثبات ,., وضع يده اليسرى وراء ضهره بينما يده اليمنى يلوح بها امامها وهو يقول كلمات غريبة جعل ذلك الوحش الذي تحتقره يخرج مرة اخرى من العدم ليبدأ بملاحقتها ,

نظرت اليه بغضب لتقول وهي تنتفض بقوة: سحقآ ><" !!!!

اخذت تركض هآربة منه وهو يلاحقها لتسمع ويليام يقول من خلفها : تستطيعن التغلب عليه فقط اخرجي قوآك !

التفتت اليه لتقول بحنق: اي قوى تتكلم عليها ايهآ الخرف !! الا ترى انني على وشك الموت ثانية !!!!!!!


ابتسم بمكر ليقول: اذاً عليك الموت ,., لآ اريد العودة بفتاة ضعيفة مثلكـ ,., انت ضعيفة وقد خآبت ضنوني بكِ ,., !!!!

استشاطت غضباً لتقول : من هي الضعيفة يا احمق , ساريكـ !!


ويليام في نفسه: هه,., لاتزال تغضب من هذه الكلمة !
هذا جيد ^^

توقفت كاميليا عن الهرب لتلتفت الى حيث ذلك الوحش يقترب منها , تنظر اليه بغضب وقد شدت قبضتآ يديها بقوة ليتحول خضآر عينيها الى لون ( الدمـ !! ) ونرى تلك الشرارة تتطاير من حولهآ ,.,
لم يعد يفصل بينها وبين الوحش سوى مترىن فقطـ !

ابتسمت بمكر لتشير بيدهآ نحوه قآئلة : انتهى امركـ !!!!

وفي ثآنية وآحدة فقط ,., نرى طآقة غريبة تنبعث من دآخل الوحش ,., ليتوقف عن الطيرآن نحوهآ ,., ويختفي بلحظة وآحدة وكأنه لم يوجد اصلاً !!!!



~نجــــــــــحت !!~

قآلت هذه الكلمة وهي تنظر الى يديها بعدم تصديق ,!
دمعت عينيها من شدة الفرح لتضحك بلا تصديق وهي تدور حول نفسهآ : واخيرا ,., تحكمت بهآ ,., لقد نجحت !!!!!!!!!!!!!!

استمرت بالضحك وهي تدور حول نفسها لتتوقف وتقول لويليام الذي بقي ينظر اليها بدهشة : ارأيت يا احمق ,., من الضعيف الان !

تحولت ملامحه للبرود ليقول : ليس بعد , هذه الطاقة التي اخرجتِها لم تكن قوية كفاية !

توقفت عن الضحك لتنظر اليه بصدمة وتقول بعدهآ: ولكن ,,,, مالذي تتحدث عنهـ , الم ترني كيف تفوقت على وحشك الغبي هذا ; هل انت اعمى ؟!

تقدم نحوها ليقول وقد وضع يداه في جيبي بنطاله : في الحقيقة كان هذا الوحش هوة اضعف كآئن قد ترينه في حياتكـ , هو لآ يصل الى ربع ربع قوتي أنا ...
يمكن لاي بشري ان يقتله حتى لو باطلاقة مسدس أو اي سلاح متوآجد في هذا العالم .,.

كآميليا بغضب: اذا لمَ جلعتني اتكبد عنآء كل هذا , بل لمَ كنت لا استطيع ان اقتله قبل قليل ,,؟

ويليام بنفس بروده: لأنك لم تتحلي بالشجاعة الكافية للقضاء عليه , كآن هذا تدريب بسيط على قواكي وقد نجحتي بالمستوى الاول , يمكنني القول انك بتّي تستطيعين استخراج قوتكـ الان , بقي المهمة الاصعب وهي السيطرة عليهآ !

~هذآ هرآء !~

قاطعت كلامه بنظراتها الغاضبة نفسها لتبتعد عنه قائلة : انت مغفل واحمق هل تعلم هذا ,! جعلتني اتألم بشدة .. لقد اوقعني من على ارتفاع 3 امتار , لم اعد اشعر بأي عضمة صآحية في جسدي , ولم استطع حتى التنفس بشكل طبيعي , كل هذا كآن هباءا ومن أجل شي كهذا ,
لتقول بعدها انه ليس كافيا !

اذهب للجحيم !!!!!!!!!!!!

اغلقت باب المنزل وهي تقول كلمتها الاخيرة لينزل ويليام نظره من حيث اختفت ويقول بصوت هادئ وابتسامة غريبة : سريعة الغضب , حمقآء ومتسرعة , قوية الارادة ومجنونة , !

رفع نظره مرة اخرى ليقول : لم تتغيري ايتها الفتآة , ولم يتغير سبب عشقي لكِـ !







لنبتعد قليلاً عن هذا الجو المليء بالغضب والسخرية في آن وآحد , وننتقل الى مكآن آخر , حيث الظلام يعم ارجاء تلك المدينة الواسعة , لم تعد الشمس تنير ارجائها بعد الان , ليس منذ 7 سنوآت !

غيومٌ كثيفة , جدرآن رطبة , اصوات تسرب الميآه من أحدى المنآزل , يبدو انه كآن يتعرض لحريق ما واحدهم اطفئه ,

نرى بين جدرآن ذلك المنزل المظلم شخصآن , أحدهم يمسك بيده التي تنزف دمائه , يتنفس بصعوبة , كآن شآب في مقتبل العمر , بشعره الذهبي وعيناه الخضراء , يرتدي بنطآل اسود وبلوزة جلدية سوداء بلا اكمام ,, يظهر على يده وشم على شكل نآر مشتعلة , معلق على جوانب البلوزة سلاسل صغيرة فضية , وحذاء طويل فوق البنطال , من الجلد ,
كآن ينظر الى تلك الفتاة امامه ليقول بين صراعات انفاسه : لم نتوقع هجوم مفاجئ من رجاله ,, ذلك المآكر كيف اكتشف مكاننا ,,, ؟؟!!!

جلست بجانبه , فتآة بشعر اسود وعينان رمآدية واسعة ,,
شقت جزئا من ردائها لتضمد جرحه بصمت ,

نظر اليها بعينين خاملة ليقول بأسى : لقد تاخر ويليام , اخبرنا انه سيعود مع كاميليا قريباً , اين هو !

واخيرا نظرت اليه لتقول ببرود: كاميليا ؟! تتكلم عنهآ وكأنها المنقذة المنتضرة , الا ترى انها سبب هذه الكوراث التي نعانيها , الا ترى ان كل شيء بدء بسببهآ !!!

توقفت عن تضميد جراحه لتقوم وتخرج من ذلك المنزل بغضب ,,

رفع الشاب يده منآديا لها قائلا: آمي ,,, توقفي الى اين انتِ ذاهبة ,؟!

التفتت اليه لتقول بحدة : لم اعد احتمل الامر يا مورآن , لقد طفح الكيل عندي , سأتوجه الى ذلك الحقير واريه قدر نفسه , !!!!

ما ان خرجت حتى انتفض مورآن بسرعة ليمسك بيدها بقوة قائلا: توقفي يا مجنونة, الا تعلمين انك ذاهبة الى موت محتم !!!

نفرت عنه بقوة لتقول : الا ترى حالنا ,.. سبع سنوات من الخوف , سبع سنوات من الهلع , سبع سنوات نهرب , نبكي , نموت , الى متى ,؟!
لم تعد تتحمل الامر لتنهار باكية على الارض , اخذت دموعها الفضية تتكور بين محاجر عينيها وتنهمر على وجنتها بحرارة , نظر مورآن اليها بأسى ليجثو على ركبتيه ويحتضنها قائلاً: لهذا نحن بانتضار كاميليا يا آمي , هي املنا الوحيد للخروج من هذه المأساة , صدقيني ~

نظرت اليه بخيط من التفاؤل لتقول بهدوء: ومتى اخبرك ويليام انها ستأتي ؟!

ابتعد عنها ليتكئ بظهره على الحائط قائلا: اخبرني قريبا ولكنه لم يحدد متى ,

صمتت آمي دون ان تجيب , يحاول مورآن قول شيء الا انهما يسمعان صوت خطوات ثقيلة تقترب منهما ,.,

فزع الاثنان , لينتفضا بهدوء ويختبئا خلف احد الجدران المتهدمة والتي تبدو كالحاجز,
أخذ مورآن ينظر خلال شق صغير ليرى هوية الآتي , كوّرت آمي نفسها بخوف , شعر مورآن بخوفها ليحتضنها بشكل دفاعي وهو ينظر أمامه بانتضار القادم ,

واخيرا ضهر له ذلك الشخص , طويل القامة , عريض المكنب و شعره الاسود الحالك , عيناه تخطف الانظار من حوله , نظر الى حيث يختبئ مورآن وآمي ليسمع صوت احد رجاله من خلفه قائلاً: سيدي لا احد هنا , لقد مآتو جميعا ً !!

ابعد نظره عن مكآن وجود الاثنان ليقول بصرامة : هل بحثتم جيداً؟

خآدمه بثقة : أجل سيدي , لاوجود لكآئن حي هنا , كآن حريقا قويا كما سمعت من الجوار , ولم يرو أحداً يخرج من هنا ,

~تذكرت آمي وقت احاطت نفسها مع مورآن بتلك الهآلة الضوئية ليحميهما من هول الحريق الخطير وهما ينظران الى تلك العينان الحمراء بخوف ~


اغمضت عينيها وهي تستمع الى قول الخآدم ليوثق موران احاطته لها وكأنه يطمئنها ,

تنهد الرجل الغريب ليخرج من المنزل قائلاً : سحقاً , لقد تمآدى كثيراً .



لنترك عالم الضلمة الذي يعيشه اولئك الناس , باسراره , ومخاطره ,, ونعد الى تلك الفتاة الجالسة على طرف الفراش , تنساب دموعها الساخنة على وجنتيها المحمرّة , تشد باناملها غطاء الفراش لتقول : أحمق وغبي , كنت على وشك الموت ولا يكفيه أي من هذا , اكرهه !

سمعت صوت خطواته تقترب من غرفتها , لتمسح دموعها وتنظر الى النافذة ببرود ,

فتح الباب بهدوء ليخطف نظره الى ارجاء الغرفة ويراها جالسة هنآك ,

ضهر شبح ابتسامه على شفتيه ليحل البرود محلها ويتقدم نحوها قائلاً: يجب ان تنامي الان , فغداً تمرينك سيكون اصعب , يجب ان تتعلـ ,,,,,

~لن افعلهآ !~

اوقفته عن الكلام بجملتها الحآدة هذه ليتنهد قائلاً : لا اعتقد ان لك رأيٌ بهذا ,.,

التفتت اليه بغضب , عقدت حاجبيها بحدة وقد شدّت على الغطاء الذي تمسكه بقوة اكبر لتقول : وأنا قلت لكـ ; لا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

توسعت عينآه بصدمة ليقول بهدوء : كآميليا , ليس الان وقت تصرفاتٍ طفولية انت هنا جالسة تتذمرين من كل شيء وهناك يموت عشرات الاشخاص كل يوم , يجب ان تقدري هذا على الاقل ,!!!!!

~قآل جملته الاخيرة بحدة وبطئ كي يفهمها ما يحدث !~

انتفضت من مكانها لتقترب منه وتضع كلتا يديها على خصرها , لتقول ببرود: اذاً نورني وافهمني مايجري من حولي , لأنكـ ان ضننت بانني سأقدم على تكسير باقي عظام جسدي على شيء لا اعرف ماهو , فأنت مخطئ يآ هذا ,

بقي ينظر اليها بصمت دون ادنى كلمة , وهي تنظر اليه بحدة وبرود , لتقول بنفاذ صبر : اذاً ؟!!!!!!!!

تنهد ويليام ليتخطاها ويجلس على فراشها ذو الغطاء السكرّي ,

شابك يداه وقد اسندها على ركبتيه , لينزل رأسه ويقول بنبرة خافتة : حسنا , سأخبركـ , هل انت مستعدة ؟!

اجابته بجزع : منذ يوم ولادتي !!!!!!!!!!!!!!

ابتسم باسى ليرجع نظره نحوها قائلاً : اذا , فـَلْـ أعد بكـ الى سبع سنوآت مضت , بعد عيد ميلادكـ الثامن عشر







قبل 7 سنوآت تقريباً !

وفي منزل كريستفور
تحديداً,
نرى تلك المرأة جالسة بملامح مرتبكة وخائفة على منضدة خشبية , شابكت يديها لتسند رأسها عليه , هدووء قاتل كآن المسيطر حينها , لا نستمع لشيء , سوى وقع تلك الخطوات المنتضمة, تدل على شخص يسير ذهاباً واياباً أمامهآ ,

كأنّهـ , يفكر !

بعد بضع دقائق , تبعد تلك المرأة يدها عن رأسها لتقول بحدة : هذا يكفي كريس , انت تربكني اكثر بسيرك هكذا , اجلس وفكر معي في الحل لهذه المصيبة !

نظر اليها كريستفور بملامح حزينة ليقول : ليليان , انها ابنتنا على المحكـ هذه المرة , هو يريدها , هذه المرة لا مفر , لا استطيع التهرب من هذا الواقع كما حدث مع
" مآريـآ "

تكورت تلك الدموع بين محاجر عيني ليليان لتقول وقد بدأت دموعها بالانهمار : هل تضن بانني لا اعلم بهذا, ولكن ,
التفتت الى حيث تلك النافذة بقربها وترى ابنتها مستلقية على الحشائش , وفلاي يجلس بحضنها , لتردف : مالحل ؟! ارجوك اخبرني ,
اعادت نظراتها البائسة نحو كريس ب لتقول: ان كنت تضن انني سأقدمها للموت على طبق من ذهب فأنت مخطئ !

جلس كريستفور بالقرب منها ليقول بأسى: وهل تضنين بانني ساسمح بهذا ,سأجد ثغرة في هذه اللعنة ,

امسك بيدها على نحو مطمئن ليردف بنظرات متفائلة يشوبها بعض الخوف: بقي على اكتمال
القمر الاحمر
24يوماً , حتى ذلك الوقت سأرتب خطتي !



~هذا ممل يا فلاي !~

رفع ذلك الجرو الصغير رأسه نحو تلك الفتاة الجميلة لتقول وهي تداعب فروه برقّة : أنا اشعر بالملل , ما رأيك ان نلعب لعبة ,

بقي ينظر اليها لينبح كأنه يوافقها لتظهر على شفتيها تلك الابتسامة الواسعة وتنتفض من مكانها لتبدأ بالركض قائلة : هيا اتبعني , سنذهب الى مكان جميل ,

’,’ وبعد مدة ’,’

نرى تلك الفتاة واقفة على منحدر خطير , من اعلى قمه جبل عالي يصل ارتفاعه لـ 1000 كيلو متر تقريباً , تظهر تلك الابتسامة الواثقة على شفتيها لتنظر الى ذلك الجرو الصغير المختبئ خلف فستانها بخوف لتقول بثقة : هيا هيا , لن يحدث لنا شيئاً , سيكون الامر ممتعاً ^^

لم يتحرك فلاي ابداً لتتنهد كاميليا بملل قائلة : انت ممل , هل تعلم !

نبح فلاي بقوة لتقول بملل : آآه منكـ لن نموت لا تقلق , كل مافي الامر هو انني سأجرب قوى الطيران التي تعلمتها مؤخراً , سيكون الامر ممتعماً صدقني ,,

ابتعدت عنه لتتقدم نحو حافة الجبل وهي تنظر الى سفحه بتأمل لتلتفت الى فلاي بثقة : هيا تعال ..,..

لم يتحرك كلبها ابداً لتقول بانزعاج , حسناً , ابق انت هنا , وانظر الي كيف ساطير ببراعة , وحين ترغب بالنزول لا تتحدث معي اطلاقا , !! هل فهمت !

التفتت من بعدها الى الامام لتغمض عينيها وتفرد يديها كالجناح لتقول بعد ان تحكمت باعصابها: حسناً, لأنسَ كل مخاوفي الان , وافكر بمكان سعيد ,
ضهرت على شفتيها تلك الابتسامة الجميلة لتميل بجسدها نحو الهاوية وتسقط من اعلى قمة ذلك الجبل ,

اقترب فلاي فزعا نحو الحافة , ولكنه لا يراها , اخذ ينبح بقوة وكأنه يناديها ,
وماهي سوى ثوانٍ معدودة حتى ضهرت له وهي تصرخ بقوة وتضحك , لتقول لفلاي وهي تطير من فوقهـ: هل ترى !!! لا اصدق بانني نجحت في هذا ,, أنا اطير !!!!!!

وما هي سوى لحظات ,., حتى شعرت كاميليا بعينين تراقبها ,., ليتشتت تفكيرها ,., وتبدأ بالسقوط وهي تصرخ فزعا ,., اغمضت عينيها بخوف وهي ترى حياتها تنتهى هنآ ,.,
دمعت عينيها لتقول :
يا الـــــــــــــهي ســــــــــــــــأمــــــــــــوت
!

وبلحظة وآحدة ,., لم تشعر بالارض ولا باي شيء ,., شعرت بيدان تحيطها ,., نبضات متسارعة تخللت سمعها ,., ارادت ان تفتح عنيها لكنها خشت ان يكون والدها وتكون نهاتها عقيمة بعدها,., بقيت مغمضة العينين بانتضار ان تفتحها على
توبيخه
!

وُضِعَتْ على الارض بخفة ,., بعد مدة فتحت عينيها بتوتر لترى فلاي فقط امامها ,., التفتت من حولها ولم تجد احد ,,
انتفضت بفزع لتقول : من هنا ؟!

لم تسمع اي جواب لتتنهد قائلة : يا الهي ,., مالذي حدث ؟
نظرت الى فلاي لتقول : هل رأيت من اتى بي؟!
نبح فلاي بقوة وكأنه يريد اجابتها الا انها تنهدت بملل قائلة : وكيف لي ان افهم منكـ ,.,
نظرت من حولها وقد وضعت يدها على رقبتها لتقول: إن لم يكن ابي ,., من ذا الذي يستطيع الطيران الى هذه المسافة ,., هل يعقل ان هناك شخصاً آخر يمتلك مثل قواي ,., وإن كان هذا صحيح,., من هو , ولم انقذني !!؟؟!

اسئلة كاميليا كان لابد ان تكون لها اجابه ,., لم تكن بوقتها تستطيع ان تشعر بمن حولها ,., الارتباك طغى على غريزتها ,., متلافية تلك العينان الزرقاء التي تنظر نحوها بطريقة غريبة , من هو ياترى ؟!




~كاميليا حبيبتي انظري من اتى ~

رفعت تلك الفتاة رأسها تجاه مناديها , ابعدت يديها عن وجنتها لترى من يقصد كريس _كآنت جالسة هناك في غرفتها طوال الوقت بعد ما حدث لها مساء البارحة , لم تعلم هوية الشخص الذي انقذها وعادت الى منزلها دون اي كلمة من ما جعل والديها يشعران بالقلق _
نظرت الى من يقف خلف ابيها لتقول وقد رقت ملامحها الشاحبة : مووران ,., اهذا انت , ^_^!

ابتسم لها ذلك الشاب بملامحه المرحة ليقول بطريقة صبيانية : ومن يكون غيري يا فتاة , هيا الن تسلمي صديق طفولتك ؟!

ابتسمت برقة لتسرع نحوه وتحتضنه بقوة قائلة : ايها المغفل , 3 سنوات ولم ارك , كيف تذكرت طريق العودة ها !

ابتسم وهي تبتعد عنه ليقول : هل نسيتِ من اكون !

ضربته بخفة لتقول : مغرور ومتعالي , هذا انت !

اخذا يتشاجران كعادتهما ليبتسم الاب بخفة ويقول في نفسه: كان خياراً ممتازاً من قبلي كي اعلم مابها ,
تركها ليخرج من الغرفة ويرى زوجته تنظر اليه بقلق ليقول هو مطمئناً لها : لا تقلقي عزيزتي لقد عادت الى طبيعتها .

ابتسمت بارتياح لتقول : من الجيد انك اتيت به الى هنا , فهو الوحيد الذي لاتخفي عنه شيئاً .





~هل انت جاد !!~

قالتها بملامح مندهشة وهي جالسة في منتصف تلك الحشائش الجميلة خارج حدود مدينتها حيث كان يجتمع الاثنان للعب منذ طفولتهما ,

ابتسم لها موران ليقول وقد انحنى نحوها : اجل , صدقي هذا , ذهبت حتى الى مدن ما وراء الافق , لو تعلمي كم هي جميلة ,

نظرت اليه بحماس شديد لتقول : اريد ان آتي معكـ ,,

_ لمَ لا , سأخبر عمي بهذا وسيقبل
_يا الهي ,, انهُ حلمـ,,,, ( تحولت ملامحها للاسى ) , اووه , لا استطيع !
_ ولمَ !؟
_ مممم هناك اشياء علي التخلص منها في هذه الفترة
_ عن اي شيء تتحدثين , مالذي حدث لكِ يا كامي ؟!
_ لاشيء , لمَ تسألني هذا السؤال ؟!!
_ لأن كاميليا التي اعرفها كانت بانتضار يوم ميلادها الثامن عشر حتى تهرب معي الى خارج هذه المدينة وتعيش حياتها , مالذي تغير ؟!
_ لا اعلم صدقني , كل ما اشعر به هو ان هناك شيء يربطني بهذا المكان ولا استطيع مغادرته !

نظر اليها موران بمكر ليقول: اهو شآب ؟!

اجابته بحدة وعينان غاضبة : بالتأكيد لا , احمق !

موران بتساؤل : اذاً ماذا .؟

استلقت على العشب الاخضر وقد فردت يديها عليه لتقول وهي تنظر الى السماء الزرقاء الصافية من فوقها : صدقني , ليتني اعلم ما يجري من حولي هذه الايام , ابواي يتصرفان بطريقة غريبة معي , ذهبت لقصر الحاكم ومن هناك بدأت تحل على الالغاز اللعينة وكأنني بحاجة الى اي من هذا في هذا الوقت , الا يكفيني التفكير الذي ينصب علي بقواي ومسؤولية التحكم بها جيداً !!

كانت تقول هذا الكلام وهو ينظر اليها بتمعن ليقول بعدها بهدوء : كاميليا , كل هذا لا يعني شيئاً , وان يكن له معنى مالذي قد يحدث ,.!؟

ادارت رأسها نحوه لتقول ببرود : ما اخشاه هو أنني متورطة بشيء كبير خارج حدود المعقول !

اندهش من جوابها ليقول: عن اي شيء تتحدثي عنه ,؟!

ادارت رأسها نحو السماء لتكتفي بالصمت وهي تتذكر ذلك اليوم الذي اخبرها معلمها جوناثان بطريقة غير مقصودة
~ تدربي جيداً يا كاميليا , تعاملي مع تدريبك وكأنه تحدي ضد الموت , في يوم ما ستدخلين بمتاهة لن تخرجي منها , فقط قوتك الدفينة هي من سيحميكِ !~

~مِنْ موران الى كاميليا ~ !!

نظرت اليه لتجيبه بنفس برودها : ما اقصده هو ان شيئاً سيئاً سيحدث , ولا اريد ان اخسر احدٌ بسببه !

توسعت عيناه وكأنه يحاول فهمها لتوقفه عن قول اي شيء بان وقفت قائلة : حسناً اوشكت الشمس على الغروب , لنعد الى المنزل ,

لم يجبها بشيء وتبعها ليعودا ,

عاود كاميليا ذلك الشعور , لتنظر من حولها وتقول لموران بحدة : موران , عد الى المنزل !

سألها بقلق : مالذي تعنيه ؟

نظرت اليه لتقول بابتسامة متصنعة : نسيت انه علي التدرب على قوة الشعاع اليوم وقد الهيتني ,! هل رأيت ما فعله غيابك الطويل وقدومك هكذا بي ,! لا تقلق بمجرد طريق عودتك ساكون انهيت تدريبي واتي اليك بلمح البصر .

اقنعته بكلامها الواثق ليقول بابتسامة جميلة : حسناً يا حلوة لا تتأخري ,

نظرت اليه بلطف لتقول : لن افعل .!



وبعد ان اختفى من امام عينيها , تحولت ملامحها اللطيفة الى الغضب لتقول وهي تنظر من حولها : اضهر نفسك ايها الجبان !

لم تسمع اي جواب لتقول وقد اغمضت عينيها : هناك طريقتان , السهلة أو الصعبة . ايهما تختار ,؟!

وما هي سوى لحظات حتى ضهر لها اخر شخص تتوقعه ,
نظرت اليه باندهاش لتقول غير مصدقة : مآكس !!!

اجابها الشاب بنظرات ماكرة : هل كنتِ تتوقعين شخصاً آخر ؟!

التفتت من حوللها لتقول : كيف اتيت الى هنا ,, هل انت من ,,,,

قاطع كلامها بضحكته الخفيفة والتي تدل على استهزائه : علي ان اعترف, طريقتك بالطيران مبهرة ,لكنها متهورة !

كلماته تلك كانت كالخناجر تنغرز بقلبها ببطئ , لم تتخيل ان ترى شخصاً آخر يملك مثل قواها , بالاخص شخصاً مثل مآكس , لم تَرْتَحْ له ابداً , منذ 3 سنوات وهي تفكر به على انه وغد يتمتع بتعذيب الاخرين حسبما راته يفعل بـ وليليام .!
لم تجبه بل بقت تنظر اليه باندهاش ليفهم من صمتها ما تفكر به حينها , اقترب منها ببطئ ليقول : مابك يا فتاة هل اكل القطـ لسـ,,,,,
~من تكون؟!~

كانت هذه الجملة هي اول ماخطر ببالها لتعلم كيف استطاع الطيران هكذا ,

نظر اليها بطريقة لاتدل على استغرابه وكأنه توقع سؤالها هذا ليقول بهدوء : امير البلاد , اليس هذا واضح

_ اعتقد انك تفهم ما اعنيه
_ ومالذي تعنيه؟
_ سأعيد سؤالي بطريقة تفهم طفلاً ذو عامين ., من انت وكيف استطعت الطيران هكذا !
_ ولمَ اجيبك ؟!
_ اذا لاتريد اجابتي او حتى التكلم بلباقة معي , لم تتبعني ؟!
_ ومن قال انني اتبعك !

نظرت اليه بطريقة غاضبة للغاية لتقول وقد بدأت عينيها بالتحول الى اللون الاحمر : سأعيد سؤالي هذه المرة ببطئ أكثر , كــــيف اســــــتطعت الطـــــيران !!!!!!!!!!!!

ابتسم ماكس ليقول : هل تودين معرفة من اكون ؟!

اجابته بحدة : اجبني !!!!!!!!

اقترب منها بحيث لم يعد يفصل بينهما سوى بضع سنتيمترات , من ما جعل كاميليا ترتبك وتتحول عينيها الى لون تلك الحشائش المحيطة بهم , طرفت بعينها وهي تفكر فيما يريد فعله,
نظر ماكس اليها بطريقة غريبة لم تعهدها من احد , حاولت الابتعاد عنه الا انه امسكها من يديها بلطف ليقول: هل تعلمين ما كان والدي يعنيه في حفل ميلادكـ ؟!

كاميليا بارتباك وهي تحاول فك يدها من يديه : لا ,, لا اعلم !

اجابها بنفس هدوئه : كان يقصد انك ستكونين زوجتي ,!!!!!

خمس كلمات , وقعها كالصاعقة على رأس كاميليا , اختفى ذلك البريق من عينيها وهي تفكر بمعنى كل كلمة ,لكن دون جدوى ,
_ مـ ,, مالذي تتحدث عنه !
_ هذه هي الحقيقة , زواجنا كان مدبراً منذ يوم ولادتكـ !!
_انت تهذي يا احمق , ومن قال بانني سأوافق !!
_لا اعتقد ان لكـ رأيٌ بهذا , فقد وافق والدكـ على الامر , وبعد ايام معدودة ستكونين لي !

لم تعرف ما اصابها بلحظتها , شعور غريب تخلل بين عروقها , لم تفهم معناه , اهو الغضب , الكره , الوهم ,, ام الانكار !

بقيت ثابته بمكانها دون اي جواب ليبتعد ماكس عنها قائلاً: كآن من المقدر ان يكون احدنا , لكن القدر اختارني انا , لهذا ......
التفت لها بابتسامة ماكرة قائلاً: يجب ان تبدأي بالتدرب على معاملتي افضل , فأنا لا احب ان تكون زوجتي عدائية !

واختفى من امامها كالهواء , بقيت تنظر اليه حيث اختفى وهي تراجع ماحدث قبل ربع ساعة مراراً وتكرارً علَّها تجد انه كان وهماً , او على الاقل , لايوجد لابيها دخل بهذا , لكنها بلحظة واحدة , انهارت على الارض ,



&*& كاميليا &*&


هل اتاكم شهور غريب بلحظة يأس ,؟!
شعورٌ يجبركم على النسيان , ولكن لا تستطيعون هذا ,
شعورٌ تمنيتم لو وقتها دفنتم تحت التراب على عيشه !؟
حسناً, هنا والان , اعلن بأنني وصلت الى تلك المرحلة ,

ابي ؟!
الشخص الذي كنت اراه سندي بهذه الحياة , يخطط لزواجي من خلفي ,!
ومع من؟!!!!
مع اكثر شخص امقته , يا الهي , ماذا سأفعل , بل كيف التخلص من هذا الامر ,.!؟

تذكرت كلمات موران لها وفكرة ذهابهم معاً

نظرت الى حيث تقع مدينتها لتقول : هل اهرب واترك والديَّ يتحمل نتيجة فعلته !؟
, لكنني , اعرف والدي اكثر من اي شخص , هو لا يفعل هذا بي الا اذا كان مجبراً , ربما الملك اراد ان يزيد قواه بان يجعل ساحرة القرن تتزوج من ابنه ,
لمَ أنا بالذات , وهل كان هذا سبب تغير تصرفات ويليام عندما علم بهويتي ؟
ويــــــــــليام , هل كآن يعلم ,؟!
ماهو ردّث فعله على هذه الاحداث ؟!
هل سيسمح لهم ,,!!!!!
لحظة وآحدة ~
لمَ افكر به الان , ؟
مالذي يجري لك يا كاميليا , ومالعمل بهذه الورطة !




تنهد ذلك الشاب الجالس على طرف فراشها , ينظر الى يداه التي شدَّها بقوة ليقول بعد لحظة صمت : هل علمتِ ماكانت بداية الامر يا كاميليا , كنت وقتها لا تعلمين ما يجري من حولك في حين , كان والدي يخطط على مهله , ونحن من وقعنا نتيجة لاعماله ,

التفت اليها وقد وجدها تنظر اليه بعينين متوسعه , دموع غزت وجنتيها بحرارة , امسكت بمسند الاريكة التي جلست عليه بقوة لتقول بعد مدة : هـ ,., هل تعني انني متزوجة الان ؟

نظر اليها بعدم تصديق ليقول بعد برهة : لا ,., كـيف تفكرين بهذا , بالطبع لا ,., فقد ,,,,,

لم يستطع الاكمال , لتقول وقد انتبهت على معلومة خطيرة : ولكنكـ ,., مهلا لحظة ,., قلت والدي ,., اي يعني انك كنت نفسك هو ذلك الشاب الذي شفيت جراحه حين كنت صغيرة , !!!

~لم يذكر ويليام لها اي شيء عن كونه الامير ,., فما سبق من ذكريات كانت تخطر على باله وحده ,., وباحداث اليوم كان قد اوجز لها كل ماحدث بعيد ميلادها ومن ثم بما حدث بعدها ~

تنهد ليغمض عينيه ويقول بهدوء : أجل ,., هاقد علمتِ كيف التقينا حينها , وعلمتِ عن ليــّآ اختي , وعلمتِ عن مآكس ووالديكِ , ومن هنا يا كاميليا , كانت بداية لعنتنا !

نظرت اليه لتقول بحيرة : ولكن ,., ان كان ماكس مثلما تقول يمتلك تلك القوى ,., كيف حدث واصبحت لك انت , وحين قال جملته تلك لي في الماضي " كان من المقدّر ان يكون احدنا " , هل عناك انت وهو ؟!

انتفض من مكانه بهدوء ليقترب منها ويمسك كتفها برقة ليقول : هذه قصة الغد ,., الان اخلدي للراحة وليكن ما علمته اليوم حافزٌ لكـ على انهاء تدريباتك قبل اكتمال القمر , اي بعد 3 ليالي , !

بقيت تنظر الى عيناه التي كساها الهم , لم تعلم ما يفكر به حينها , تمنت لو تعود لها تلك القوى التي تمكنها من معرفة مايشعر به الاخرين , كيف لها ان تفكر بعقلانية الان بعدما علمته عن ماضيها , او جزء منه ,
هي الان بوضع لايحسد عليه ,.,
بين صفحات الماضي ودماء الحاظر ,
هل ستكتب نهاية لهذه الكوابيس التي تعيشها ؟!



1_ رأيكم الصريح بالبارت ؟
2_تعليقاتكم على جزء اعجبكم
3_تعليقاتكم على جزء حيركم
4_كيف وجدتم مورآن ^^
5_كيف وجدتم مآكس بهذا البارت ؟
6_ماهي خطة وآلد كآميليا لنجاتها من هذه الوطة برأيكم ؟
7_احلى جزء بالبارت , وليش (مع ضرورة التحديد )
أشوفكو بخير يا حلوين







  #308  
قديم 12-04-2012, 03:41 PM
 
يـَآآآآآآآهْ ..
انعقد لسآنني ..
مآدري وش آقول ..
بآآرت حمآآس..
و غمووض ..
اتشوقت للجزء الثآني عشــر ..
لآ تتأخري علينآ بآلبآرت اونيجآيشمَسو ..

سآيُونآرآ..
  #309  
قديم 12-04-2012, 07:41 PM
 
حجز
__________________



  #310  
قديم 12-04-2012, 08:14 PM
 
كملي روووووعه وخبريني
__________________
http://ask.fm/Ghada111Ab اسعدوني
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنتي كل ما أملك ~ your the only thing that belong to me Ginger أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 09-02-2013 01:01 PM
yoU beloNg wIth mE قصه مشتركه بين قاهرة الاحزان و ellen 1 ellen 1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 151 08-23-2012 12:58 AM
" آلـمُـدخـــن " رومآنس ’ شريحة من آلحيآه .. خارجة عن القانون أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 150 07-24-2012 09:53 PM


الساعة الآن 09:52 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011