<B>

~ يوم أكتمآل القمر ,, هنآ نبدأ من جديد ! ~


وقف اولئك الاثنان امام ذلك المنزل الجميل , وسط تلك الحدائق الخلابة , حيث تربع القمر الفضي وقد غدآ بدراً وسط تلك السمآء السوداء الحالكة , حيث تلك اللأآلئ البراقة تلتف حوله بعفوية ~ لتبصم بها عن روعة الخالق , !

نظر ويليام الى تلك الفتاة مغمضة العينان , مرخية جسدها بهدوء وهي مرتدية قميص ابيض بنصف كم وبنطآل اسود واسع بعض الشيء وحذاء رياضي بلون ابيض , ليهمس قائلاً : هل انتِ جاهزة ؟!

فتحت عينيها بثقة لتقول : اجل !

ابتسم بارتياح ليقول : حسناً , هناك اشياء يجب ان تعلميها قل ان نتوجه الى عالمنا , في البدء , أنه ليس بالعالم الجميل, اي لاتتوقعي ان تصحي صباحا لتجدي الشمس مشرقة والعصافير تزقزق , لم تعد الامور كما علمتها مني في حياتك السابقة فقد تغير كل شيء بعد ان جلبناكِ الى هنا ,
ثانياً , قد تتلقين نظرات مستغربة وغير مصدقة من اشخاص كثر , فهم لايعلمون انكـِ على قيد الحياة سوآي أنا وموران صديق طفولتكـ وخالتي آمي ,
ثالثاً , آمي هي عمتكـ آخر من تبقى من عائلتك , تعلمين كيف ولماذا بمرور الوقت فلم يأتني الوقت الكافي كي اخبرك بكل ماجرى وانتِ رأيتي كيف انتهى الوقت هنا بمحاولى اقناعي لكـِ , ايتها العنيدة ><" !
رابعاً , الحياة هناك ستكون قاسية وبين لحظة واخرى قد يأتون اشخاصاً اشرار يريدو قتلكـ , يجب ان تكوني حذرة حين اسهو عنكـ لحظة واحدة , تعلمتِ الان كيف تدافعي عن نفسكـ تقريباً وقد اكتمل وشمكِ الان , لم يتبقى سوى ان تمرّني قواكـِ كالسابق وهنا عامل الممارسة له دور كبير ,,
خامساً , لاتستغربي من أحداث غريبة عليكِ ولاتنفعلي على أي شيء غريب او يناقض ما اخبرتكـ عنه , فقط اصمتي واهدأي والاجوبة تأتيكِ في وقتها ,!

سادساً : أنت فتاة سريعة الغضب , وبلهاء x.x لاتجعلي هذه الاشياء تنغِّص علينا هناك والا كآن الهلاك مصيرنا ,

سابعاً : لاتتوقعي ان تري وروداً وضحكآت فرحة تنتظر هناك , ولاتستغربي إن كآن اول شيء تجدينه هو وحش بانتضارك , لا تستغربي من أي شيء وأجعلي عزيمتكـ قوية ولاتخافي من أي شيء فأنا معكـ ,,!

ثامناً , لاتعارضي أي شيء اقوله لكـِ ,, فلن نذهب لِعالم سعيد كمآ ترينه الان , انسِ هذه السبع سنوت التي قضيتها هنا , انسِ كل شيء , الشيء الوحيد الذي سيكون نصب عينيكـ هو ( حياتكـ , حياتنا, انقاذ من حموكـِ وضحوا بحياتهم وراحتهم من اجلكـِ , ولتعلمي أنكِ هي أملهم الوحيد )

اغمض عينيه بعد قوله هذا الكلام ليقول بهدوء : اعلم ماقلته الان قاسياً بعض الشيء ومرعباً ولا الومكـ ان اردتي وقتاً كي تستوعبي كل ماقلته قبل ذهابنا ,, فكما تعلمين , هنا نودع عالم مشرق لنذهب الى عالمٍ الضلام هو حليفه الوحيد ,!

فتح عينيه على جملتها المفاجئة وهي تقول " لنذهب الان "

استغرب ردها السريع ليقول : لسنا بحاجة الى الاستعجال يا كامي يجب ان تهيأي نفسك لما علمته !

امسكت بيداه بقوة لتقول : وأنا اقول لكـ انني متفهمة لكل ماقلته باستثناء كوني بلهاء وسريعة الغضب , اعد ماقتله قبل قليل واقسم بأنني سأعيد مافعلته بكـ بالماضي واقتلكـ هذه المرة !

ابتسم دون وعي منه ليقترب منها ويحتضنها بقوة قائلاً : كآميليا , اسف لأنني سأعود بكـ الى ذلك المكان الموحش , انتِ ارق من ان تتعرضي لكل هذا ,,

اغمضت عينيها بارتياح لتحتضنه هي الاخرى قائلة : لاتقلق علي يا ويليام , فأنا قوية كما قلت لي منذ اول ايام لقائنا , وسأتعايش مع الاوضاع الراهنة من اجلكم ,

أمال برأسه نحو شعرها الاحمر ليشم عبيره ويمسكـ بأحدى خصلاته ليقول بصوت خافت : اعدكـِ أنني ساحميكِ حتى الموت ,,

اجابته بابتسامة غريبة : اعدكـ بأنكـ لن تحتاج لفعل هذا وساكون عند محل ثقتكم بي ,,

ابتسم بارتياح ليبعدها عنه بخفة وهو لا يزال ممسكاً بيدها , ليقول باستغراب : لمَ هذا التغير المفاجئ نحوي , قبل قليل كنتِ تمقتيني هل نسيتي ؟

اجابته بنظرات هادئة : ومن قال انني لا امقتكـ ,, هذه من أجل اللحظة العابرة ^^

ضحك بخفة ليغمض عينيه قائلاً : حسنا ايتها الفتاة العنيدة ,, لقد حان الوقت الان ,
اغمضت عينيها لتقول : انا مستعدة ,,
نطق ويليام بكلمات غريبة لتنطلق تلك الهالة الزرقاء من حولهم وتضهر تلك الكرة الكبيرة ذي الاشعاعات البيضاء ,, لتلتهم الاثنان , ويختفو من امام ذلك المنزل ,,

</B><B>

صوت خطوآت ثقيلة وبطيئة يصاحبه انفاسٌ مرعبة تلفح بين تلك الازقة المظلمة ,,
أمامه بخطوآت ليست بقليلة نرى شخصآن يركضآن بسرعة , يهربآن من ذلك الوحش الكبير ذو الانفاس الكريهة والملامح المقززة ,,

- أسرعي " آمي "
- الا ترى انني اسرع ايها الاحمق !
- انه يقترب منّآ اكثر ,,


ادارت تلك الفتاة راسها نحو ذلك الغول بطوله ذو العشرون قدم أو اكثر ,,
ارتجف بؤبؤ عينيها بخوف لتوشك على الوقوع الا ان يد موران امسكتها ليلتفتا الى جهة الميمن ويستمران بالهرب منه وهو يقول : سحقاً له ,, لا اعلم كيف يجد مكااننها باستمرار !

بدأت عينيها الرمادية تخرج دموعها الحارقة لتقول بيأس : لا فائدة يا موران لقد تعبت ,,!

توقفت عن الركض لتضع يديها على ركبتها وتقول ببكآء : لقد انتهى الامر , لافائدة من الهرب بعد الان ,,

توقف ليمسك بيدها ويحثها على الهرب معه قائلاً بغضب : حمــــــــــــــقآء ,,, تعالي معي !!

وما هي سوى لحظآت حتى توقف ذلك الغول المآكر امامهم ,, ينظر اليهم بعينيه الحمرآء الماكرة , ليضهر تلك الاسنان الخضرآء وكأنه مسمتمع بخوفهم ,, ليمد يداه باظافره السوداء والمفطّرة نحو آمي وموران بنّية قتلهم ,,

إلا ان ,,

شعاع ازرق غريب ينبعث نحو اولئك الاثنان المحتضنا بعضهم بخوف ,, ليودي بذلك الغول المقزز الى الموت,,

فتح الاثنان اعينهم ليرو من صاحب تلك الطاقة الغريبة ,, وتتوسع اعينهم وهم يرونهم امامهم ,, وأخيراً ,,!!

" كـــ ,,, كـــآميـليآ !! "

</B><B>

نطق بأسم تلك الفتاة مــوران , وهو ينظر اليها ,, واقفة بثبات وملامحها الباردة تسيطر عليها ,, ومعها ويليام , وقد انزل يداه بعد ان اطلق تلك الطاقة نحو الغول لينقذ حياتهما ,,

استقام الاثنان بالوقوف ليسرع موران نحو كاميليا ويحتضنها وهو يدور حول نفسه بعدم تصديق قائلاً : يا الهي ,,, لا اصدق عيناي ,, لقد عدت الينا واخيرا ,, آآآه كآميليا ,,

ابعدها عنه ليتفحص وجهها بملامحها المستغربة بعض الشيء ويقول بنظرآت ملؤها الامل والبهجة : كآمي ,, أنتِ هي كآمي بالتأكيد , لم تتغيري ,,

طرفت بعينها لتلتفت نحو ويليام وتقول بصوت خافت ونبرة هادئة : هل افهم من هذا التصرف أنه كآن زوجي ؟!

صعق الثلاثة من جملتها تلك ليبتعد موران عنها بفزع قائلاً بنظرات مستغربة : زوج من يا بلهاء !

~ياحبيبي على ورطتنا ~


التفت ويليام نحو تلك الفتاة الممسكة بيدها التي تنزف لتقول لويليام بغضب : 7 سنوات ننتضر سيدة الحسن والجمال لتأتي بعد طول غياب ولاتزال فاقدة لذاكرتها ! ,,
لمَ كلفت نفسك بالذهاب وجلبها من الاساس يا احمق ,,

تنهد ويليام ليقول وقد اغمض عيناه بأسى : اهلا بـكـ خآلتي" آمي" , كيف حآلكـ ,,؟

اجابته بحدة وغضب : كيف تريد ان يكون حالي يا احمق ,,

اقتربت منه لتردف بملامح حآدة : أنا في حالة يرثى لها !

ابتسم بأسى ليمسكها من كتفيها وينظر لها يصمت , لترق ملامحها وتحتضنه بقوة قائلة : لاتزال على حالتك يا فتى , لم تتغير ابداً ,, سنتين وانا انتضر عودتكـ , تركتني لوحدي مع اخيك الاحمق كيف طاوعك قلبكـ ,,؟!

ابتعد عنها ليقول بهدوء : واين هو مآكس ؟

اجابه موران بعد ان تخطى صدمته : لقد غدر بنا مآكس يا ويليام ,, !

ابتسم ويليام ليقول : حسناً , هاقد عدنآ من جديد ,!

اعاد آمي وموران نظرهما الى تلك الفتاة التي تنظر اليهم باستنكار ليقول موران بنبرة حازمة لويليام : مالذي قالته هذه البلهاء قبل قليل ,,؟؟!!

اطلقت كاميليا ضحكة خفيفة لتقول وهي تقترب من موران : الابله الوحيد هنآ هو انت , انا اعلم من تكون , كما قال لي ذلك البليد أنت صديق طفولتي ,
التفتت نحو آمي لتقول بحزن : واعلم انكـ عمتي , آخر من تبقى من عائلتي ,
ثم وصلت الى ويليام لتقول : وأعلم الان انك لاتزال بليد , فلم تخبرني أن عمتي في مثل عمري ><"

اجابتها آمي بحدّة : بل أكبر منكـ بــ 4 سنوآت اشهر ><"

اعادت عينيها الخضراء نحو آمي لترى تلك القطرآت الحمرآء تنساب من بين اناملها وقد لوثت دمائها معظم ثيابها ,,

اقتربت بهدوء نحوهآ وسط استغراب الثلاثة لتحاول آمي قول شيئاً , الا ان يدآ كآميليا التي التفت حول يد آمي اليمنى اسكتتها ,
نظر ويليام نحو كاميليا وقد ضيق مابين عينيه ,
اغمضت كآميليا عينيها لترسم على شفتيها تلك الابتسامة التي اعادت ويليآم 10 سنوآت اللى الوراء ,,

ليضهر ذلك الشعاع الاحمر الباهت من بين انامل كآميليا , ونرى رقبتها وقد بان وشم الوردة الحمراء من عليها,

ابعدت كاميليا يدها عن يد آمي وسط اندهاش الثلاثة لتقول لويليام بانفاس متسارعة يدل على ارهاقٍ اصابها فجأة : كيف هذا ؟

نظر الى جرح آمي وقد التئم ليقول بنصف ابتسامة وكانه ليس راضياً كلياً : لابأس ,,

ضيقت مابين عينيها بغضب لتصرخ قائلة : لو رفعت الجبل الان امامك فلن يعجبك هذا , أحمق ومغرور !!!!

موران بصوت خافت : لاتزال سليطة اللسآن هاه ,,!!

ادارت برأسها نحو موران لتقول بحدة : حسنآ ايها المغفلون , لقد عدت , رغم انني لم استعد ذاكرتي , ولم اعلم مالذي يجري من حولي , ولمَ عدت من الاساس , لكنني عدت ,,

ادارت برأسها نحو ويليام لتقول : والان ايها البليد , هل ارمي بنفسي من اعلى بركآن لأقدم قرابين حياتي وبهذا يعود الامان الى هذا العالم , صدقني انا مستعدة لفعل هذا فقط كي اتخلص منكـ !!!

موران بملامح بلهاء : ولاتزال حآدة المزآج ,,

أكملت عنه آمي التي كآنت في مثل حالته : ولاتزال تكره الحياة ,,



زفر ويليام بحدة قائلاً بملل : لم تمضِ الان سوى بضع دقائق وقد خرقتِ اهم قاعدة وهي التحكم بغضبكـِ !!

انزلت كامي رأسها وهي تتذكر لحظآت قبل قدومها الى هنا لتقول بعد لحظات قليلة : أنآ آسفة,!

ابتعد ويليام عنهم قليلاً ليرفع نظره الى تلك السماء السوداء الحآلكة , وقد كستها تلك الغيوم الكثيفة ,
نسمات هواء رطب حرك خصلات شعره قليلاً ليبان قرط فضي على اذنه اليمنى ,
بقي ينظر الى السماء بتمعن , بنظرآت حائرة ,
ليلتفت نحو الثلاثة ويقول بهدوء : آمي , هل لا يزال بيتي آمناً ؟!

اجابته بان حركت راسها بأسى , نافية ذلكـ ,, لتقول بصوت خافت : لم يبق لدينا اي مكان نختبئ فيه يا وليام , فبعد ذهابك الى العالم المحايد , سائت الاحوال كثيراً , لم نكن نستطع النوم ببال مطمئن ,
4 اشهر , ونحن على حالٍ وآحدة , ذلك الماكر كان دائماً ينجح بايجآدنا , إما يرسل احد عونته السفاحين , او يرسل الغيلان , وكان هذا من احدهم ,

اكملت جملتها الاخيرة وهي تشير الى جثة ذلك الغول المرمي ارضاً لتردف وكأنها تذكرت شيئاً : لكن بقي لنآ الجبل ^^"
, تنهد ويليام ليقول وهو واضعا يده في جيب بنطاله : حسناً اذاً , هنآك شيئان علينا فعلها الان ,,

نظر الى كاميليا ليردف : الاول هو ان نضعك في مكآن آمن بعيداً عنه ,
والثاني هو تمرينكـ على هذا المكان ,

لم تتكلم كاميليا ابداً فهي لم تفهم عن اي شيء او اي شخص يتحدثون ,,

اكتفت بالصمت وهي ترى موران وقد اقترب منها ليقول بنظرات غريبة : كآمي , هل انت فعلا لا تتذكري ماحدث مسبقاً ,,؟

اغمضت عينيها ببرود لتقول : الاشياء التي اعلمها عنكم هي من قصص قصّها ويليام عليَّ اثناء فترة تدريبي لاسترجاع قوتي ,, لكن , كيف حدث هذا لي , ولمَ حدث ,, لا اذكره ,,
تحولت ملامحها للاسى لتردف بتساؤل : هل مآت والدي ووالدتي ؟!

التفتت آمي نحوها باستغراب لتعيد نظراتها الى ويليام بحدة وكأنها لاتصدق ماقالته لتوّها ,

فسألته بغضب : هي لاتعلم ؟!

تنهد وليام ليقترب منها قائلاً : لا , لم اخبرها بعد , بل انني لم اخبرها كيف حدث وذهبنا بها الى العالم المحآيد ,!

زفرت آمي بحدة لتنظر الى موران : هل رأيت , اخبرتكـ ان لافائدة من ذهابه هو , لو ذهب مآكس اليها لكآن افضل !!

ما ان سمعت كاميليا اسم ماكس حتى استشاطت من الغضب قائلة : عن اي مغفل تتكلمين , ذلك الماكر الذي اراد ان يسرق روحي ويحكم هو وابيه العالم !!!!

قاطعها ويليام بحدة قائلاً لآمي : خالتي , لاشأن لكـِ بما يحدث , تعلمين تماماً لمَ لم اخبرها لحد الان , وبالنسة لمآكس , الم تقولي أنه خانكم , هل كنتِ تريدين مني ان اخذ الفأر الى عرين الاسد !!

كآميليا بغضب : اي فأر تتكلم عنه يا سلحفاة , عمتي محقة , هناك اشياء كثيرة لم تخبرني بها ولا ازال اشتعل من الغضب كي اعلم كل شيء ,,!!

التفت اليها ليكمل بحدّة : كل شيء؟ هل تعلمين انني بفعلتي هذه ارحتكـ من تأنيب ضميرك الذي قد يؤثر على عمليتنا , لا احد يعرفك كما اعرفك أنا ,, لو علمتِ كل شيء , لبقيتي تندبين حظك كما حدث لكـ مسبقاً ,, لكن هل اتلقى كلمة شكر على كل ما افعله لكـ ؟.
,, لااا بالتأكيد لا ,!
انتِ لاتزالين كما انتِ , كل مايهمكـ هو ان تنفذي مافي بالكـ متجاهلة العواقب ,,!!!!
لمَ ضيعت وقتي قبل قليل بأن القيت عليكِ قوانين هذا العالم !!!


بقي الثلاثة ينظرون لويليام باستغراب, فهذه المرة الاولى وهم يروه غاضباً هكذا , ويرفع صوت بحدة , وعلى من , على كآميليا ,!!!

تكورت دموع بين تلك العينان الخضراء , لترفع يدها على صدرها وتقول ببرود متلافية شعورها ذاكـ : حسناً اذاً ,, لــــتتركني اذهب و ,,,,,

ما ان ارادت اكمال جملتها حتى استمعو الى صوت خطوات سريعة تقترب منهم ,, ومعها اصوات اشخاصاً قائلين
" هاهم هنا ,, "

الى هنآ , تكون نهاية الموسم الاول من قصتي معكم احبتي ,
انتهى فصل الارض وسكانها الغافلين عن عالم كاميليآ و ويليام الصاخب ,

لتعود كامي الى جذورها , وتبدأ رحلتها في البحث عن ماضيها وحقيقة وآلدها المرّة

لمَ هو؟!
ومن تسبب في هذا ؟!
هل كآنت خدعة نصبها ابيها من اجل القوة ؟!

مآ هو مصير الحآكم كارلوس اذاً ؟
وماقصة مآكس ؟!

من كآن الصاحب الاخير في البارت ؟!
وما قصة آمي وتقلبات مزاجها ؟!
كيف لكاميليا ان تسترجع قوتها هكذا ؟
وكيف لها ان تتذكر ماضيها وهو امر اقرب للمستحيل ؟!

الى اين تؤدي نهايتها بعد هذه الاحداث ؟!

اسئلة كثيرة بانتضار كشفها في الموسم الثاني , اجيبو عنها وفكرو بها ,

الى ذلك الحين , لكل حادث حديث ,,

االبارت الجديد , سيتأخر نزوله ,
اعتذر عن هذا مسبقاً

لكن ليس لكوني غائبة تهملون القصة , فإن عدت ولم ارى اقبال عليها الغيها واعتذر عن هذا كوني لا ارى اي اقبال كثير في هذه الفترة وهذا شيء محزن قليلاً ,

عموماً ^^

حتى موعد نزول البارت الاتي

</B>