عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree443Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #481  
قديم 02-28-2013, 08:56 PM
 
الرواية رائعة في إنتظار التكملة
__________________
LOVE starts with a SMILE, grows with a KISS, and ends with a TEAR
  #482  
قديم 03-01-2013, 02:46 PM
 
هذا البارت
هدية ل
vampire girl


$*$ لمـــن أقول الودآع ! $*$

انفاسٍ متسارعة .. اضواءٍ خافته .. همسآتٍ بآردة .. شعلةٌ تخبو بين حين وآخر ..
اعين ملتقية .. حائرة ! لا بل قاتلة !

دماءٍ متناثرة ..
لكن الغريب في الامـــر .. هــو تلك الابتسامة المــاكرة .. رسمتها باتقان على وجهها الخامل ..
وقفا الى جانبها كما وعداها قبل موعد الرحيل ..

صمتٌ .. ودهشة .. واستنكار !!
كانت تعلو ملامح ذلك الرجل المهزوم ..

تقدمت منه تلك الفتاة ذو الشعر الدامي لتقول بملامحها الواهنة والخاملة : أبــــي ..هنا اقول الوداع !!!

اطلقت تلك الطاقة القوية نحو ذلك الرجل المقيد بقوى الشخصان من خلفها ..
اصحاب السماء الزرقاء ورماد الحروب ..
الاسد والافعى !



وقفت هناك تنظر الى تلك الطاقة السوداء وقد جمعت ضلمآت الدجى بين خفاياها الداكنة ..
طرفت عينها المتوسعة بانبهار في منظرها .. اي جمالٍ شرير جمعته تلك الطاقة .. خلبت لبّها دون وعي منها كونها تعشق هذا اللون الذي بات الان يسكن فيه شتى انواع الظلآم القاآتل ...

اخذت نفساً عميقاً قائلة في خلدها : كيف ستنتهي هذه المأساة الان يا كاميليا ؟!

احسّت بتلك اليدان القوية تطوق يدها اليمنى بقوة ليقول ذلك الرجل الذ بات الضلام سآكن قلبه : تعالي هنــا ...

اخذها الى وسط تلك الغرفة الواسعة قبالة تلك الكرة السودآء حيث تطايرت تلك الشرارات الذهبية من حولها ..

طرفت بعينها وهي تفكر بما يودًّ فعله ليجيب تساؤلها قائلاً بابتسامة ماكرة : الان يا كاميليا .. ستقدمين قواكٍ لقوى الظلام .. وحين تتقبلها تعطيكي اضعافها .. وبعـــدها ....

طرفت بعينها لتقول بوهنٍ اخرجتهُ بتمثيل متقن : وبعدهـــا ؟!!

توسعت ابتسامته ليقول بمكر : وبعدها نسود العالم أنا وانتِ .. هيا يا ابنتِ !!

اعتصرت كلمته الاخيرة قلبها وهي تراه غير ذلك الاب الحنون الذي احتواها بين احظآنه ..
هو يجدها الان اداةٌ فقط من اجل السيطرة !
لا تلك البنت المشاغبة التي ملات حياته بعطرها الفوّآح !

دفعها بقوة لتواجه تلك الكرة بسوادها الملعون ..
رعشاتٍ تسارعت نحو جسدها النحيل ... لاتعرف مالذي تفعله الان .. اي تصرفٍ خاطئ منها سيخرج مافي جوف ذلك الكائن الذي يقف قربها ..
ادارت عينيها ببطئ نحوه لتراه يرمقها بحدّة ومكر ..
اعادت نظراتها نحو طاقة الظلام لتغمض عينيها وتشد قبضتها قائلة بصوتٍ خافت بعيداً عن مسمع والدها : ويــــليام .. أين أنت !!



بعيداً عن تلك الاجواء .. نتوغل بحذرٍ الى قلب تلك الغابة الموحشة التي ابى ضوء القمر الأحمر والارجواني ان يبعدو اضوائهم الخافته عن مقلتيهم .. بينما اختبئ القمر الفضي عن الانحاء خوفاً من عينان شابهت لونها تجدح بذلك الغضب الدفين !
تلك الاعين التي ترفع نظرها الى السماء .. كأنها تناجي الحظ ان يكون حليفها وسط تلك الاجواء ...
انزل نظراته الهادئة نحو صغيرته ليقول بلطفٍ واهن : عزيزتي ليـــّا .. يجب ان تبقي الان هنا .. ونحن سنتكفل بالباقي .. هل استعادت ذاكرتها كلياً ..؟

زفرت تلك الفتاة بحدة لتقول : اجل استعادتها .. ثم أنني سآتي معكم لن ادعكم تواجهون مصيركم هكذا .. يجب أن ....

توقفت عن وابل كلماتها التي اخرجتها بصراخٍ مدوي لتتحول نظراتها المنزعجة الى خوفٍ كبير .. تنظر الى الفراغ دون وجهة ..

انتبه ويليام على ملامحها ليقول بحدة : مالذ يجري .. مالذي ترينه ليـــّا !؟!

تراقص بؤبؤ عينيها ليتحول الى اللون الارجواني المشع ..
خطف قلب ويليام وهو يشعر بخطرٍ قادم..

نظر الى الاعلى ليرى تلك الجيوش باعدادها الهائلة من المرتزقة تنتشر كالغربان وسط سواد السماء الكئيبة !

شد قبضة يده لينظر نحو موران وآمي وسيذر اللذين شابهو حالته الخائفة .. صرخ بغضبٍ مدوي : اختفو في الحال !!

وماهي الا ثوانٍ حتى غطوا انفسهم بستار الظلام ليختبئو من اولئك الجنود الذي وصلو الى مكانهم يبحثون عن شخصٍ ما ..

كآن الاربعة يقفون في مكانهم .. في مأمن من تلك العيون الحمراء ..
نظر ويليام نحوهم يحقد ليحاول قتلهم وقد بدأ يتكوين طاقته الا احد المرتزقة اوقفه قائلاُ لمن يقف معه _ بمكر : ابحثو جيداً عن الامير الاحمق ذاك .. لم يتبقى سوى ان نتخلص منه ..!

_ من حسن حظنا ان اللورد كريستفور سيطر على ذهن تلك الحمقاء .. لولاها لما استطعنا ان نتخلص من تلك الشوكة التي تسمى ماكس ..!

_ اجل .. والان نحن في طريقنا الى ان نسود العالم بفضل الزعيم.. هل تعلم ان ابنته الان تحتوي طاقة الظلام معه .. تخيل كيف سيكون العام بعد ان ينتهي هذا الامر .. لم يتبقى سوى القليل حتــى ..........


لم يكمل ذلك اللعين كلامه فقد وصل ويليام حينها الى اوج غضبه وكلماتٍ حقيرة تداخلت في عقله( موت اخيه .. مصير كاميليا .. وهلاك العالم القريب ) !!

اخرج نفسه من ستار الوهم الذي احاطهم به سيذر وقد تحولت عيناه الى اللون الاحمر .. تشع وكأنها اعين افعى الكوبرا ..
وشم الافعى ذاك يتوهج من تحت قميصه ..
زمجر بغضب قائلاً : ايها الحقراء ... مالذي فعلتموه بأخي !!

لم يسمح حينها لذلك القطيع الاسود ان يجيبوه او حتى يتخذو اجرائاتهم التي اوصاهم بها كريستفور وهي القضاء على ويليام ..
فقد اودى بهم بلحظةٍ وآحد بفعل تلك الطاقة التي كبرت ونمت لتطيح بهم وتحولهم الى غبار !!

لم يتوقف حينها وطار محلقاً الى السماء قاصداً قصر الزعيم كمآ سمّوه اعوانه ..

وكل الغضب يتأجج في صدره ,, تلك الصور المتفرقة تدور في ذهنه ..
العالم الجميل الذي وعد كاميليا بالحفاظ عليه يبتعد عنه شيئاً فشيئاً مع موت اخيه واحتواء كريستفور لتلك الوردة ..!

كان يطير بسرعةٍ كبيرة واقترابه من القصر بات وشيكاً ..
الا ان تلك اليدان القاسية تمتد من حوله لتحيطه بقوة ..
وصوته العميق يقول بسخرية : مـــاذا يا اخي .. هل حزنت حقاً على موتي !!

توسعت عيناه التي لاتزال على وضعها المرعب لتتحول بلحظةٍ واحدة الى لون القمر البهي ..
طرف بعينه لينظر الى من يمسك به موقفاً اياه عن الطيران ليقول بلا استيعاب : مــ مستحيل ... انت حــي !!

ابتعد عنه ليقول وسط ضحكاته الخفيفة : وهل تضن انه من السهل القضاء علي هكذا .. لم اجعل حياتك تعيسة بعد لهذا لا تفرح ^^

لم يستطع ويليام منع تلك الابتسامة ان ترسم على شفتيه ..
اقترب منه قليلاً ليتنهد بارتياح قائلاً : اذاً فقد اخفيت نفسك قبل ان تقضي عليكـ لـ....

_اوهم الغبي كريستفور انه تخلص من مساعده الخائن .. بالضبط !

ربت ويليام على كتف اخيه قائلاً بابتسامة : كما عهدتك يا اخي !

بادله الابتسامه ليقول بحدة : والان ماهي خطتك يا ذكي !

اطرق ويليام رأسه مفكراً ليقول : لقد احتواها كرستفور .. وبدأت لعنتها بالتحقق .. يجب ان نوقفه !

_وهذا ما سنفعله .. لكن ليس بدون خطة !

نظر ويليام نحوه بثقة قائلاً : ومن قال لك انني لم احظّر لهذا اليوم !!

رمقه ماكس بنظرات مستنكرة قائلاً : هل تفكــر في ما أفكر فيه ...

اراد ويليام اجابته الا ان صوتها الغاضب يوقف هذا الحوار: ايها اللعين .. كنت اجري خلفك كالقطة وراء الفأر .. اي سرعة تمتلكها , اوشك قلبي على التوقف !!

نظر الاثنان الى الاربعة امامهم وقد تمكن موران من الطيران بفعل قوى ليا التي تحيطه بهالةٍ ارجوانية اللون ..

اردفت آمي بغضب : مالذي كنت تضن نفسك فاعلاً ؟! تتوجه هكذا نحو عرين الوحش وكأنه جارك الذي تود زيارته !!

ضحك ماكس ليقول بسخرية ازعجت ويليام : ماذا تفعلي لقلبه .. لم يتحمل كوني متّ فأنقلبت احواله ..

ضربه ويليام قائلاً بحقد : ايها اللعين ,,فلتمت اذاً ولنرى من سيحزن عليك !!

ضحك الجميع على نظراته المنزعجة لتقول ليّا بهدوء غلفه خوفٌ مريب : والان ماذا ؟!

نظرو نحوها وقد اعادتهم كلماتها الى الواقع المر ..
زفر ويليام بهدوء ليقول وهو ينظر الى ناحية القصر الذي تحيط به غربانه المرتزقة : الان نتوجه اليهم .. لأنتزاعها من فكوك الظلام !

اسرع الجميع بالطيران نحوها تاركين ليّا مع موران الذي لا يملك قوىً سحرية يمكنها افادتهم ..

تلك الدموع الساخنة !.. انسدلت بلطف على وجنتيها الناعمة لتقول بصوتٍ خافت وهي تتأبط ذراع موران : عودو سآلمين يَا اخوتي !

الرجاء عدم الرد
  #483  
قديم 03-01-2013, 02:48 PM
 


تلك الاعين المتوسعة باندهاش تعبر عن حالهم الان ..
ارتجفت مقلتيه التي شابهت حال اوصاله وهو يراها الان .. بغير حلّة ..!

تقف ونظراتها الماكرة رُسمت باتقان على وجهها البريء ..

عينيها .. اختفى من طياتها لون الحشائش ليحتل عرشهآ سوآد الليل المعتم !

لم يعرف ما يفعله لحظتها وهو يشعر بأنطلاق تلك الطآقة المدمرة ناحيته !

هل يتحرك ؟.. ام يصرخ ناكراً لما يحدث هنا !

شعر بتلك اليدان القاسية تدفعه مبعداً اياه عن مسار لهبها الحآرق ..

سقط ارضاً ولاتزال صدمته تسيطر على مشاعره .. افاقه من تلك الغيبوبة المؤقتة ضحكاتها الماكرة يتبعها صوتها قائلة بنبرة غريبة عليه : ماذا ايها الطفل الصغير .. هل لاتزال تختبئ تحت جنآح أخاك مني ؟!!

رفع نظره وقد نحولت ملامحه الى الحدة وهو يراها تقف بالقرب من اباها الذي شابه حالتها الماكرة ..

زمجرت عيناه غضباً وحقداً ليقول وهو يستقيم واقفاً بصراخٍ مدوّي : ايها اللعين الحقير ..!! كيف حولتها الــ....

_ماذا !! ... حولني .. ؟؟؟

علت ضحكاتها الماكرة من بعدها لتقول وسط استغراب الجميع امامها : لم اكن بحاجة الى ان يحولني أحد .. فهذه انا منذ البدء .. خدعتكم تلك الضعيفة بضعفها بينما كنت انا [ضلامها ] يقبع داخلها وبراكيني تهتاج كلما اوشكت على الخروج لتخمدها طيبتها اللعينة !!

هذه انا منذ البدء !!

شد ويليام قبضته وهو لم يعد يستطع ان يتحمل هذا الامر ..
لينظر الى كريستفور بغضب وعيناه تجدح بالحقد قائلاً : وقعّت على شهادةِ موتكـ ايها الحقير .. بتخريبكـ لوردتي !!

نظر ماكس الى ويليام الذي تغير وبات شخصاً آخر بمجرد رؤيته لكاميليا هكذا ..
وصفها بوردته؟ .. لطالما منع نفسه عن الاعتراف بحقيقة مشاعره .. الان بات الصواب يخرج من عينيه دون استئذان ..!

ابتسم بهدوء لينظر الى آمي التي تكورت تلك الدموع لتخرج من عينيها وهي ترى اخيها على هذه الحالة !!
لم تعرف ماتفعله .. اشاحت نظرها عن هذا المشهد ويدها تعتصر قلبها الذي بات يدق كالطبول ..!!

قاطع تلك اللحظآت صوت كريستفور الذي زمجر غضباً ومكراً : والان ايها الفئران .. بعد ان انهينا هذه المسرحية السآخرة هلّا انتقلنا الى النقطة المهمة !!

شد انتباه الجميع كلماته تلك ليتبع بمكر وابتسامة تعلو شفتيه : موتـــكم !! ...



اسرع ويليام نحو كاميليا بنية ابعادها عن طاقة الظلام التي مدّت خيطٌ اسود الى مكان وشمها لتزودها بتلك الطاقة الخبيثة !!

لكن ما ان اوشك على الاقتراب حتى ابعدته قوى كريستفور قائلاً بغضب : لعينٌ واحمق ! مالذي تعتقد نفسك فاعلاً ..

طرفت كاميليا عينيها وهي ترى ويليام وتلك الدماء تسيل من رأسه بفعل سقوطه القوي ..
صورٌ متفرقة دبت في عقلها المشوش لتتحول عينيها من الاسود الى الاخضر للحظآت قليلة تكاد تكون معدومة !

امسكت رأسها بالم لتقول: مـ ... ماذا يحد....

اوقفها كريس عن الاكمال بان امسكها قائلاً : لاتفكري بهم .. ابقي معي .. معي أنا .. أنا وحســب !!

نظرت نحوه بخمول لتوشك على قول شيء الا ان تلك الطاقة المتوهجة بلونها الازرق والابيض تتجه نحوهم ..

نظر الاثنان اليها لكن كريستفور كان لها ..
فتلك الطاقة السوداء حمتهم بستارها المعتم ..

انزل مآكس وسيذر ايديهم بعد محاولتهم الفاشلة تلكـ ...
لينتفض ويليام من مكانه بملامح باردة وكأنّ الوحش الذي يسكن في داخله يوشك على الخروج .. وقد حدث ذلك فعلاً ..

نظر ماكس نحوه بشك وكأنه رأى هذا المشهد من قبل .. لتتوسع عيناه رعباً ويقول لسيذر وآمي : بسرعة ... اختفو من هنا في الحال ..!.

نظر الاثنان نحوه باستنكار ولكن ماكس لم يسمح لهم بالسؤال فقد اخذهم بيديه ليجعلهم يختفو في الهوآء ...

نرى انظار كريستفور وكاميليا معلقة على ذلك الشاب الذي اطرق رأسه ببرود لتختفي ملامحه خلف خصلاته البلاتينية ..

كريستفور بمكر : حانت نهايتك واخيراً ايها الشوكة ... كاميليا .. اقضي عليه ..!!

ما ان اوشكت تلبية أمره بسرور مآكر حتى رفع رأسه نحوها وعينيه تحولت من جديد الى عيني الافعى بلونها الدآمي ..
لكن هذه المرة لم يكتفي بتحول عيناه ..

فهآ نحن نرى ضلُّ ذلك الآدمي يتحول الى شيء مرعب ومخيف ..!
شد انتباه الاثنان امامه لتتوتر تلك الطاقة السوداء بحظور طاقةٍ غريبة لم تشهدها من قبل ..

اوشك وشم كاميليا الاحمر بالتحول الى اللون الاسود كلياً بفعل تلك الطاقة ..
لكن بلحظةٍ وآحدة انقطع الخيط الذي يربطها فيها ..
وتكبر طاقة الظلام بشكل جنوني مع كبر حجم تلك الافعى التي وجدت امام الاثنان ..

ازرد كريستفور لعابه وهو يرى ذلك الوحش امامه .. كانت بالفعل مفاجئة لم يتخيلها في حياته ..
نطق بشفتين مرتجفتين وكأن كابوسه تحقق : أ .. ألأفعى الأسطورية .. تقبع في داخل هذا الـ ـشآب ..!!

لونهآ ابيض .. وطولها يملاأ الغرفة .. !
عينيها حمراء .. ولكن ملامحها كملامح البشر ..
اي وحشٍ ضآرٍ يحتوي قلبه ويليام ..!
هذا ما قالته آمي في خلدها خلف ستار الظلام الذي احاطهم بهآ مآكس ..
لكن الاخير كآنت حالته غريبة على سيذر وآمي ..
فقد كان يمسك بمكان قلبه بقوة وعينيه تتحول الى اللون الاصفر بشكلٍ غريب ..

امسك سيذر بيده قائلاً بريبة : مـآكس .. مـالذي يحدـــــ.........!!!!!

توسعت اعين الاثنان وهما يران حالتهة التي ازدادت سوءً .. وجهه الشاحب يتحول الى شيءٍ غريب ..

خرج من ستار الضلمة تلك لتتحول انظار الوحش ناحيته ويكشر عن انيابه ليقول بصوتٍ مرعب : هنــآ .. بدأنا يآ أخي ...!!

تحول ضل ماكس خلف عتمة المكان الى شيء جديد ...
كان شكله كالاسد .. ولكن بحجمٍ كبير !!

لم يستوعب كريستفور هول تلك الاحداث امامه ..
لكن هذا لم يمنعه عن اطلاق ضحكاتٍ متعالية وهو ينظر الى طاقة الظلام قد وصلت الى اوجها بفعل طاقة كاميليا وطاقته ..

اقترب منها ليحتويها بين طيات جسده .. ويخرج منه ذلك السواد كالبخار المظلم وقد نجح بأحتوائها بالكامل ..

لكن كاميليا لم تشابهه حالاً بل خمدت طاقتها بالكامل لتوشك على الوقوع ارضاً ..
ذيل تلك الافعى المرعبة تمتد بسرعة خاطفة وتحتويها بين طياتها ..

فتحت عينيها بخمول لتدهش من ما راته عينيها ..
ارتعبت بشدة لتغمض عينيها وقد عادت الى طبيعتها ..

لكنه اطلق تلك الهمسات في قلبها قائلاً : كاميليا ... لاتخافي ياوردتي فهذا أنا ..!

فتحت عينيها لترى عينيه الحمراء ترمقها بنظراتٍ غريبة ..
اطبقت تلك الافعى فمها فأحست انه يتخاطر معها ذهنياً ..
اوشكت على ان تجيبه الا انها تشعر بشيء قريب لتقول وهي ترمق اباها غضباً : احذرا !!

كان كريستفور قد اقتنص فرصة لهوه عنه ليطلق تلك الطاقة السوداء نحوهم ..
لكن الاسد الضاري كان لها بالمرصاد فقد اوقفهم بفعل طاقته البيضاء ...

نظر نحو ويليام ليقول : ايها الابله انتبه ...

انزل ويليام كاميليا على الارض ليقول في عقلها : احتمي بنفسك ياكاميليا .. !

لم تعرف ماتفعله في تلك اللحظة .. يدان من بين الظلام اقتنصتها في لحظةٍ سريعة لتشعر باحتوائها بين احضانٍ غريبة ..

انفاسها المتسارعة تثبت لها عن هويتها ...
اغمضت عينيها بارتياح لتقول وهي تبادلها حظنها الدافئ : عمتي ... انا في حاجةٍ اليكِ .. اغلى ثلاثة على قلبي في معركةٍ كبيرة .. لا اعرف ما افعله الان ..

احست بدموع عمتها الخزينة على وجنتها الباردة .. ليأتيها صوتها الدافئ يقول : نهايةُ الامر باتت وشيكة ... !



كانت مغمضة عينيها وعمتها تشد احتوائها مع كل صراخٍ تستمع اليه من احد الاطراف ..
لم تقوَ على النظر الى تلك المعركة الضارية !
ابيها .. حبيبهآ .. وصديقها !

اي احداثٍ تجري لها الان ..؟!
تمنت شيئاً واحداً في هذه اللحظة .. لوكانت الان في احضان سباستيان وسماثنا ..
لوكانت كذبتها التي عاشتها معهم حقيقة !
لكن اي امنيات تقولها ..
امسكت بقلادة سمانثا التي اعطتها ايها دون وعيِ منها ..
ودموعها تنساب بغزارة على وجنتيها دون سيطرة منها ..
جسدها المرتجف واوصالها التي توشك على التقطع من شدة خوفها تعبر عن حالها ..

سمت صوت صراخ ويليام بفعل هجومٍ صوبه اباها نحوه ..
لم تعــد تتحمل الامر بعد الان ...

توهج مكان قلبها لتصاحبه تلك القلادة الذهبية لتتذكر جملة سماثنا لها " كانت هذه هديةٌ من والدتي قبل زواجي .. اخبرتني انها ستجلب لي الحظ .. ارج وان تجلبه لكِ ايضاً "

ازداد توهج القلادة مع توهج قلبها بلونٍ احمر .. ..

انتفضت من مكان جلوسها في احضان آمي لتصرخ وقد تحولت عينيها الى اللون الاحمر

~تــــــــــــــــــــــــــــــــوقفــــــــــــــ ــــــــــــوا ~

انطلق مع صراخها تلك الموجات العالية والمدويّة والقوية لدرجةٍ جعلت الجدران تتهشم ..
اخذت تلك الطاقة الغريبة بالتوهج من داخل قلبها وعينيها تجدح بالغضب ..!

علت قدميها عن الارض بمسافةِ سنتيمتراتٍ قليلة ..
تطفو فوق الارض متجهة نحو مكان الثلاثة المنصدمين من حالها ...!

بلحظةٍ استغرب كريستفور تلك الطاقة ليقول باستنكار : مـ .. مستحيل .. لقد اخذت قوى الظلام كل طاقتك ! من اين لكِ تلــــ ..

لم تسمح له بان يكمل كلامه فقد اقتربت منه بنظراتٍ غاضبة واعينها الحمراء لم تعد الى طبيعتها ..

طوقت رقبته بيديها وقواها تكبر شيئاً فشيئاً ..
خصلات شعرها تتطاير وتلك الشرارات تصاحب الهواء ليحيط بها ..

صرخت وهي تنظر الى ابيها بحقدٍ دفين : يكفي .. انت لست أبي ... اخرج من جسده .. أخــــــــــــرج في الحـــال ...!!

زمجر كرسستفور بمكر ليخرج تلك الطاقة من جسده للقضاء على كاميليا الا ان ويليام وماكس اطلقا طاقتيهما بلونها الازرق والابيض لتثبطا طاقته وتقيّداه من ايديه واقدامه ..!

بات الان مثبتاً على الحائط ..
لتقترب منه كاميليا وعلى شفتيها تلك الابتسامة الغريبة ..!

امسكت قلادتها لتقول مجيبةً عن نظراته التي تسألها كيف وصلت حالته الى هنا ...!

_ هل تعلم يا ابي .. سأخبرك بسرٍ صغير .. كانت هذه الاحداث كلها مرسومة في عقلي وأنا بين يدين تلك الطاقة اللعينة ..
موهبتي التي اكتسبتها في معرفة المستقبل نمت وكبرت مع كل سوآد يجتاح قلبي .. نجحت بالفعل باحتواء طاقة الظلام .. ولكنك غفلت عن حقيقةٍ كبيرة !!
اشارت الى مكان قلبها لتردف بنظراتٍ عميقة ودافئة : لكلّ شخصٌ قلب يآ ابي .. طاقة الظلام لن تنجح بالتخلص من قلبك .. بل ولن تبعدك عني مهما حاولت .. أنت ستعود .. أجل ستعود لي ...!


اشات لماكس وويليام ان يبعدا طاقتيهما عنه ..
ترددا بفعل هذا لكنها قالت بنفس نظراتها الدافئة : ثقا بي ...!

كانا قد عاادا الى شكلهما الطبيعي منذ فترة .. منذ ان صرخت عليهما بالتوقف !!
رضخا لطلبها دون حيلة .. لينزل كريستفور الى الارض ونظراته لا تفسر ..
كانت باردة .. وشاردة .. كأنه يفكر بكلامها له وهو في صراعٍ داخلي ليرى من هو الفائز ..
تأملت وهي تنظر الى وجه ابيها الذي بات يتغير بملامحه ..
اشار بيده نحو كاميليا ليقول بوهن : كــ .. كآمي .... !

دمعت عينيها لتقترب منه قائلة : أجل يآ ابي أنــــــــــ.......

لكنها لم تكمل كلامها فقد رأت نفسها الان في حالةٍ أخرى ...!!

اختفى البريق من اعين الاربعة خلف تلك الفتاة وهم يرونها بتلك الحالة ....!!
عينيها .. خملت !
يديها .. ذبلت !
قلبها .. يصارع الحياة آملاً ان لا يتوقف !
يديه القاسية ممتدة بقسوة وسط احشائها !!

دماءٌ تسيل من فمها وجسدها ..!
وعيني والدها الماكرة تنبض بكل الحقد ..
اطلق ضحكاته المتعالية والساخرة ليقول : ايتها الغبية ! .. تقولين قلبي !!؟ .. حسناً هناك مفاجئةٌ لكِ .. قلبي تخليت عنه منذ 5 سنوات .. حين كان جانبي الضعيف يحارب قوتي ويحاول منعي عن السيطرة !!

لف يده بين احشائها ليكمل وسط دهشة الجميع : الان ستموتين كما ماتت والدتك وكما مات ابيكِ .. ستكون نهاية الجميع هنــــــــــــــــا !!!!!



  #484  
قديم 03-01-2013, 02:53 PM
 


اطلقت تلك الضحكات الخفيفة التي اخرجتها بقوة من بقايا كيانها لتقول بنبرة سآخرة وابتسامة باهتة : كم اشفق عليكَ الان !!

استغرب جوابها ذاك لتتحول انظاره الى من يقف خلفها ...

وعلى اوجههم نفس الابتسامة الغريبة !

لمح فتاةٌ لم تكن وسط الاجواء حينها ..
كانت ليـــّآ .. تمد كاميليا بقوةٍ غريبة من بين اناملها ..
ويقف الى جانبها موران وويليام والجميع ..

اطلقت الان كاميليا طاقتها من جديد وقد عاد جرحها للالتئام ..
لتقول بحزنٍ طغى على قلبها : يؤسفني هذه الحقيقة يا ابي ... لكن ظلامك لن يتخلى عنك .. لهذا لابدّ من قول كلمة الوداع !!

ووجهت طاقتها الى منتصف جسد ابيها الذي بدأ بالتلاشي ..!!
نظر الى يده وهي توشك على التحول الى رماد ليصرخ بأعلى صوته مناجياً ان يعود للحياة !
حول انظاره الى تلك الفتاة التي غزت دموعها وجنتيها بغزارة : هذا هو الحل الوحيد يا والدي ... اعذرني ارجوك !!

لم يستطع سوى ان يرسم على ملامحه تلك الابتسامة التي عهدتها منه في الماضي ليقول : ابنتي الحبيبة .. هذا خير مافعلتِ !!

انهارت باكية على الارض حين تلاشى اخر ماتبقى من جسد ابيها ليتحول الى الغبار !!

لم يستطع احد فعل اي شيء لها الان ..

وقف ويليام عاجزاً عن مساندتها .. فها هي بهذه اللحظة .. قضت على من رباها وجعلها نور عينيه !!

ها هي الان .. اجبرت على قول الوداع !!

  #485  
قديم 03-01-2013, 02:59 PM
 


الحــيآة ؟!

كثيرٌ منــا يتسائل عن معنى الحياة ... بل كثيرٌ منا يخطر على باله تلك الفكرة الغريبة " لماذا أنا في هذه الحياة " !

لنرفع نظرنا الى السماء بأفقها الواسع .. هل نرى نفس الشيء ؟! هل نشعر بنفس الشعور ؟!
هل نستمع الى نفس الاصوات !؟؟
الجواب هو .. لآ ..
وتساؤلنا هذا له جواب اعمق ..
لكل شخص على هذه الارض دورٌ في هذه الحياة .. لكلٍّ منا هدفه .. غايته .. شخصيته .. طموحه وقدراته !
الذكي هو من يخرج تلك القدرات من كيانه ! ... ليرسم قدره المنتضر قدومه !

وتلك الفتاة .. منذ ان ولدت كان قدرها هو هذا ..
كان قدرها ان تحمل بين يديها تلك الطاقة .. كان قدرها ان يولد مع قلبها تلك الزهرة !
كان قدرها ان تحتوي بين تويجاتها ذلك الجليد !



نسافر بأعين كلماتي الى ذلك المكان المشرق ..
نرى تلك المرأة تنظر خلال نافذة مطبخها وبين يديها ذلك ذلك الشيء الابيض ..
تتسارع قطرات المياه في سباقٍ مع الزمن وكانها شلالٌ صغير فوق يديها المحتوية صحنٌ متوسط الحجم .. تنظر بشرود الى حديقة المنزل حيث وجد ذلك الممر البسيط بأحجاره الجميلة

_ تفكرين بها ثانية ؟!

التفتت نحوه لتقول بأبتسامة واهنة : مالامر عزيزي ؟!

اتكأ على طرف الباب ليقول : عزيزتي .. انها بخير لا تقلقي...

ادارت جسدها نحو المغسلة مجدداً لتقول بصوتٍ واهن : اعلم هذا .. لكنني لا استطيع نسيانها .. مضت فترةٌ طويلة على غيباها دون ان تقول اي شيء .. أنا بالحـــ.....
اوقفها عن الكلام شيء غريب لمحته امامها ..
خرجت من المطبخ مسرعة دون ان تجيب سباستيان عن سؤاله ..
اسرعت نحو تلك الشجرة بقرب مطبخ المنزل .. لتمد يدها الى احد اغصانها .. وتمسك بتلك القلادة الذهبية التي عُلّقت هنآك ..
ارتجفت اوصالها بعد ان تعرفت لتلك القلادة ..

_ مالامر سمانثا مالذي جرى لكِ ؟!

التفتت له بعينين دامعة لتمسحها بسرعة قائلة ويديها تضغط على القلادة بقوة : لا شيء .

اعادت نظرها الى السماء بابتسامة واهنة لتردف في جوفها : كوني بخير يا ابنتِ اينما كنتِ !



اما عند اولئك الثنائي الجالسان بشرود في مقهى المدينة ..
كانت ممسكة بكوب قهوتها تنظر الى انعكاس وجهها بشعرها البني وعينيها العسلية الذابلة ..

نظرت لمن امامها قائلة بحزنٍ طفيف : مرت سنةٌ كاملة يا سام ولم نسمع منها اي خبر .. كيف حالها .. هل هي بخير ... حتى يوم زواجنا لم تشهد عليه وكانت هي من جمعنا لاول مرة ! لماذا تفعل هذا معنا كان من المفـــ...

اوقفها عن الاكمال ذو الملامح الهادئة ليقول : لاتقلقِ عليها حبيبتي .. من المؤكد بأنها على مايرام فهي كاميليا لاتنسيى هذا ...

اوشكت على اجابته الا ان النادي يأتي اليهما وبين يديه وعآءٌ مسطح من المعدن ..
رسمت على ملامحه ابتسامة باهته ليقول منحنياً تجاه جولي : انستي .. اتتكِ هذه من امرأه صهباء .. واوصتني ان اقول لكـ " انها لم تفارقكِ "

انتفضت من مكانها بعينين متوسعة لتمسك بالنادل قائلة بلا استيعاب : اين هي .. اين رأيتها اخبرني ..

توتر النادل ليقول مشيراً الى خلفه : كانت هنا منذ لحظات وأرادت ان تأتي لكما لكنها تراجعت واعطتني هذه لاوصلها لكِ ..

اخذت ما مدّه اليها لتجري دون وعي لاحقةً اثاراها التي تركتها خلفها .. و سام يتبعها وقد علم عن اي شخصٍ تحدث النادل ..

وقفت امام بوابة المقهى ولم تلمح اي أثرٍ لها ..

انزلت يديها وقد احتوت تلك الوردة الحمراء لتقول بصوتٍ خافت : كاميليا ... كوني بخير !



بعيداً عن تلك المدينة التي انارتها شمس الصباح ..
وبعيداً عن هذا العالم المشرق ..
نرى شروقاً جميلاً لا يختلف عن العالم المحايد ..
حيث تربعت الشمس وسط تلك السماء الزرقاء ..
غادرته ظلماتِ الدجى بلا عودة ..
ابتسامةٌ جميلة تعلو سكان تلك المدينة ..
والإعمار بدأ من جديد .. لا بل بدأ منذ فترة طويلة .. منذ 8 اشهر .. بعد انتهاء تلك المأساة التي طالت لسنواتٍ عدّة ...

اسرعت تلك الفتاة بخطاها وكأنها تتبع احداً ما قائلة بغضب : مـآآآآآآآآآآآآآكس ... اعدهاااا لي في الحال ! ..

التفت ذلك الشاب بابتسامته الماكرة قائلاً : ولو على جثتكِ يا بلهاء انها لي ..

توقفت عن الركض قائلة بصراخٍ مدوي : اعدهااااا لييي !!!

كان مديراً نظره الى الخلف حيث وجدت هي تنظر اليه بحقدٍ وغضب .. فلم يشعر الا وبقدمٍ تعرقل هربه ليقع ارضاً وتوشك تلك التحفية على شكل دبِ صغير ان تتكسر .
اسرع ذلك الشاب بامساكها قائلاً بحدة : صدقاً ايها المهرج .. هل عدت الى افعالك الصبيانية مرةً اخرى ... دع الفتاة تلعب بلعبتها الا تراها سوف تبكي....

نظر الاثنان الى تلك الفتاة التي رسمت على وجهها ملامح بريئة قائلة : اخبره يا ويليام .. انها لعبتي التي اهدتني اياها كامي ... ارجووك ابعد حماقات هذا الغبي عني والا فسأغادر هذا العالم الى الابد ..

بقي الاثنان ينظران اليها لتتعالى ضحكاتهما وتهز جدران ذلك القصر البهيّ ...~



بعيداً عن تلك الاجواء ..
نرى فتاةٌ غدت في اوج جمالها تتوسط بوقفتها في تلك الحديقة الواسعة ..
مغمضةً عينيها ومرتدية تلك الثياب التي لاتناسب موطنها ... بنطال بني من الكتان وبلوزة بنصف كم بيضاء اللون ..

اخذت نفساً عميقاً مستنشقة عبق تلك الورود الجميلة بارتياح .. لتشعر بتلك اليدان تجذبها الى الخلف بقوة ..
ادار جسدها نحوه لتلتقي اعينهم من جديد ..
طرفت بعينها وقد اكتست طبقةٍ وردية وجنتيها لتقول بخجلٍ لطيف : ويليام .. سينتبهو علينا ابتـ...

_ومالداعي للخجل .. فأنا الان خطيبك يا بلهاء ام هل نسيتي .. وبعد فترة ستكونين الانسة ويليام ...!

ازداد خجلها على وقع كلماته الاخيرة لتضع يدها على صدره مبعدتاً اياه عنها قائلة : حتى لو .. قد ترانا ليـــّآ او مآكــس .. الا تعلم ان الاخير دائماً ما يمسكنا وانت .. انزلت نظرها عنه خجلةً من الاكمال ..

ضحك بخفة وقد فهم ماتعينه ليخطفها مجدداً نحوه ويطبع على شفتيها تلك القبلة الرقيقة وانامله تحيط وجهها بقوة ..

اغمضت عينيها لتبادله دون سيطرة على نفسها .. وهي تشعر انها تذوب بين يديه باستسلام ..

ابتعد عنها بعد فترة قائلاً : وانا افعل هذا ...؟!!

لم تستطع اجابته كونها غارقة بشعورٍ نجح هو باحكامه فيها ..

_ يالورطتي يا الهي .. متى تتزوجان وتعيشان في قارة بعيدةٍ عن قارتنا فقط كي تعفياني من امساككما هكذا !!

تحولت نظرات كاميليا الى الغضب لتقول بانزعاج : استلم يا فالح ها قد امسكنا من جديد ..

تنهد ويليام بملل ليحيط خصرها بقوة دون الالتفات نحوه قائلاً : لاشأن لك ايها الاهوج خطيبتي وحرٌّ معها ..!!

_وماذنب الشعوب برؤيتها لكم فلتأخذا غرفة ...!!

التفت الاثنان اليه بغضب ليقولا بصوتٍ واحد : ماكس ... اذهب للجحيم !!

ضحك بشقاء مبتعداً عنهما قائلاً بصوتٍ عالي : ذهبت هناك ايها الاحمقين .. عشرة الاف مرة !!

لم يستطيعا كبت تلك الضحكات الخفيفة على وقع جملته تلك لتنظر كاميليا نحو مكان اختفائه بشرود وتقول بصوتٍ خافت : لا اصدق ان تلك الايام انتهت هكذا .. مضت فترة طويلة كي استوعب ان ماكس احبني وضحى بحبه من اجل سعادتي .... لك اخٌ عظيم يا ويليام ... !

ابتسم ليقول مجيباً : اعلم بهذا ..
حول انظاره نحوها ليقول واناملة تتراقص على وجهها الناعم : لكنه لايمنع حقيقة انكٍ كنتِ منذ البداية تنتمين لي يا كاميلتي .. وستبقين كاميلتي طالما حيينا !!

وفى النهاية ساذكركم ان تلك القصة منقوووووووووووووووووووووووولة

واشكر والتقدير لكل من تابعنى وساعدنى فى توزيع الرابط
وكل من قيمنى وقيم الرواية

فى رعاية الله وحفظه

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنتي كل ما أملك ~ your the only thing that belong to me Ginger أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 09-02-2013 01:01 PM
yoU beloNg wIth mE قصه مشتركه بين قاهرة الاحزان و ellen 1 ellen 1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 151 08-23-2012 12:58 AM
" آلـمُـدخـــن " رومآنس ’ شريحة من آلحيآه .. خارجة عن القانون أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 150 07-24-2012 09:53 PM


الساعة الآن 01:39 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011