كانت تركض بسرعة في ذلك الرواق المظلم نوعا ما عن بقية القصر بعيدا عن اجواء الصخب والحفلة التي ضج بها المكان

سمحت لدموعها ان تنهمر بغزارة جارية على خديها كجري شلال من اعلى قمة لجبل ....

لماذا لماذا لماذا هي ........هذا تماما ماكانت تردده في عقلها حينها

ولكن هنالك من اقتطع سير هذه الاحداث السريعة بوقفة زينتها الرزانه والثبات وبملامح هادئة جدا تبعث على الراحة والطمأنينه

الا انك حقا تضيع اذا تاملت وغصت عميقا بداخلها تجد امورا مختلطة لاحصر لها خلف تلك الملامح

لماذا انتي تبكين ؟؟

كاترين :سيسيل ....انا ....

ورفعت كفها لتمسح دموعهاا المنهمرة التي تابى ان تتوقف

سيسيل :انه من اجل مايكل صحيح ...انتي تحبينه اليس كذلك ؟؟

كاترين بحزن : لا انا ...انا حقا

وبدات بالبكاء من جديد ولكنها كانت تحاول ان تمسح دموعها

كاترين بصوت اجش : تبا لما لا تتوقف ......

سيسيل : انتي حقا مغرمة به

كاترين بصوت خافت :ولكنه لا يهتم الا بها لماذا ؟

سيسيل بإابتسامه :ماذا هل قلت شئا .....معك حق ياانسه لوكاس انه لا يهتم الا بها

كاترين وقد عادت الى البكاء من جديد : ولكنها لاتهتم لامره لماذا يلاحقها وايضا السيد جيمي كذلك

سيسيل :اووووه وما ادراك انها لاتهتم لامره ؟

كاترين وقد نظرت اليها بحده :ماذا تعنين بذلك ؟ انا اعرف ذلك هي صديقتي

سيسيل :وماذا إن كان كل ذلك تمثيلا اممم او ربما محرجة منك

كاترين :مستحيل

سيسيل : ولماذا مستحيل ؟؟ كل شيئ وارد ياعزيزتي

كاترين :لا مستحيل اعتذر منك ......ولكن علي الذهاب الان

وعندما كانت تمشي واصبحت محاذية تماما لسيسيل سمعت ذلك الصوت الهادئ الذي يبعث على الشك :

اتمنى اني اخبرتك لتتصرفي قبل ان يفوت الاوان وتندمين لاحقا ياعزيزتي

عندها تماما توقفت كاترين عن المسير لتلتفت بصدمة ممزوجة بالانكار والاستغراب في الوقت ذاته

وبعدها اكملت سيسيل مسيرها لتستوقفها كاترين قائلة : انتي ماذا تعنين ...ب..

التفتت اليها سيسيل بابتسامة بريئة نوعا ما مقاطعة لها :انا لا اعلم ولكن اقول ربما الى اللقاء الان انسه لوكاس

اختفت تماما من ذلك الرواق تاركة كاترين حائرة في امرهاا




في مكان اخر كان يجلس على الاريكة الحمراء الفاخرة والغضب ارتسم على ملامحه وقد قضم ظفر ابهام يده اليمنى

مايكل سوف اريك ايها الماكر

جيل وهو يحاول مواساة شقيقيه الاكبر : لا عليك في المرة القادمة سوف تنتصر عليه

قاطعته تلك النظرة الحادة المخيفه

جيل :هل قلت شيء يغضبك يا اخي

جيمي : اخرس ايها المتحاذق

جيل :ماذا

جيمي بغضب :فلتخرس لا شك بانك سعيد لما حصل تماما مثله

جيل :ما الذي تقوله انت مستحيل ان افرح بهذا هل جننت

جيمي بغضب : انت دائما ما تظهر انك ذلك الفتى الذي لايوجد مثله وتظهر امام والدنا بمظهر الشخص القادر على كل شي

انت فقط تحاول ان تستحوذ على كل شي ايها المنافق ذو الوجهين

جيل بصدمه : لماذا كل هذا انا حقا لست ..

جيمي : انت احيانا تذكرني بذلك المايكل ......تتوارى خلف قناع الاخ اللطيف وما انت في الحقيقة الا كاذب

جيل بغضب: هذا يكفي

جيمي بهدوء :فلتخرج الان

جيل : ولكن

جيمي بصراخ : فلتخرج

جيل بحزن : لقد فهمت

وبعدها خرج واقفل الباب خلفه

جيمي يرمي بجسده على تلك الاريكه ويضع يده فوق وجهه : ما الذي قلته انا ......يبدو انني اصب جام غضبي من مايكل

عليه فقط ....ياللعار ....سوف اريك يا مايكل

كان يمشي وفجأة توقف وهو ينظر الى الارض بحزن : لماذا يكرهني اخي كله بسببك يا ابي

ثم استكمل طريقه




نزلت تلك الدرجات التي تؤدي الى تلك القاعة الفاخرة ذات الانوار المتلأ لأه والثريات الفاخره واشهى انواع المأكولات

على تلك الطاولات المتوزعة في ارجائها المزينة باقمشة من حرير

ماري : اليس انظري انها كاترين

اليس :اااه واخيرا كات اين كنتي لقد كنا نبحث عنك

اقتربت بعينين تساورهما الشك ورغبة جامحة في السؤال لمعرفة الحقيقه

وايضا نفس تحارب كل هذا ........(ولدت مشاعر مختلطه )

كاترين وكأنها لا تشعر با الذي تقول :اليس اريد ان اسالك سؤال هل انتي ......

استعادت وعيها فجأة قبل ان تنطق بذلك السؤال

اليس بتساؤل : ماذا هناك يا كات ؟؟

كاترين بابتسامة متصنعه : ااه لا تهتمي لا شي ابدا ابدا

ومر الوقت سريعا وتناقص عدد النبلاء في تلك القاعة ولازال في تناقص

آنيا :هيا اليسون حان وقت الرحيل

اليس : اه اجل ....حسنا يافتيات الى اللقاء الان

كاترين وماري : الى اللقاء

مايكل يعترض طريق اليس : وانا الن تودعيني يا انسه وامسك بيدها

اليس بخجل وقد اخمرت وجنتيها : اتركني

لاحطت كاترين خجل اليس الغير متوقع وقد صدمت بشده وكانت الدموع على طرف عينيها تنتظر الاذن لتسيل

ماري : كاترين

كاترين "لماذا هل يعقل ......ان ........مستحيل علي ان اطرد هذهالافكار من راسي ولكن لماذا لاينظر الا اليها فقط "

اليس : قلت لك اتركني علي ان اذهب الان

مايكل بإبتسامه : حسنا الى اللقاء انستي اراك قريبا هاا

ثم اكمل حديثه ذاك بغمزة من عينه اليمنى

اليس : اااه علي الذهاب الان

مايكل : اوه اذا هل اعتبر هذه موافقه ؟؟

اليس : فلتعتبرها كما تشاء

مايكل :هذا رائع

كاترين " ماذا هل وافقت حقا "

ماري قاطعت شرودها : كاترين مابك ؟؟

كاترين : لا لاشي

تقدم اليهم ذلك الشاب بخطوات يملؤها الغرور وثقة بالنفس

مايكل : مرحبا

كاترين بخجل : اهلا

ماري : مرحبا الن تذهب الان ؟؟

مايكل : اه حسنا ......هذه الحفله رائعة جدا انسه كاترين شكرا لكم

ماري بصدمه "مايكل يشكر انها لصدمة وفرصة نادرة ايضا لك يا كات فاغتنميها "

كاترين بخجل :اه عفوا .......نحن لم نفعل شيئا الشكرلك لتلبية الدعوه

مايكل بإبتسامه :فستانك جميل يا انسه يناسب جمالك تماما .......ذوقك رفيع

ماري باستغراب: ماذا ؟

فرحت كاترين عندما قال ذلك وكانها لا تصدق ماتسمعه اذنيها

ولكنه اكمل كلامه : بالطبع هذا متوقع من اصدقاء الجميلة اليس ......اليس كذلك

ماري بحزن : انت

كاترين بحزن تحاول اخفائه : ب..بلى

مايل : اذا الى الملتقى انستي علي الرحيل الان

كاترين بإبتسامة تخفي خلفهاجرح عميق : حسنا الى اللقاء

ماري :الى اللقاء

انزلت كاترين راسها بحزن

ماري التي اقتربت منها لتواسيها : كاترين

كاترين التي تداركت نفسها لوهلة رفعت راسها وابتسمت لصديقتها قائلة : لا عليك انا بخير تماما

ماري : ولكن

قاطعها صوت والدتها التي نادتها منبهة انه قد حان وقت الرحيل

كاترين ولا زالت تتصنع الابتسامه : هيا اذهبي قلت لك اني بخير الى اللقاء الان

ماري بشك: حسنا الى اللقاء غدا

وما ان ذهبت ماري حتى انزلت كاترين راسها بحزن وبدات الدموع تتساقط من عينيها وهي تقول : انا بخير اجل انا بخير

ثم عضت على شفتيها وقالت : سحقا لي حقا ... كم انا حمقاء







عاد بإبتسامة تدل على انه حصل مبتغاه : اهلا

كلوفيس باستغراب : ديفيد لقد عدت بسرعه

جون : اجل فهو ليس مثلك

كلوفيس : ماذا ؟! هل تسخر مني ؟

ديفيد : المهم الان لقد حصلت عليها في منطقة تخص عائلة لوكاس

جون بتساؤل : لوكاس !!

كلوفيس : اجل وانا سمعت بذلك ايضا ....لقد وصلنا تقريبا

جون : لا لازال هنلك الكثير حتى نصل ......

ثم يضرب بيده على الطاوله : ولكننا سوف نصل الى مانرمي اليه بأذن الله

ديفيد وكلوفيس بابتسامة واثقه : اجل هذا صحيح


جون : حسنا فلتسمعني ماتوصلت اليه

ديفيد : حسنا

................................................................

بعد ماوصلت الى المنزل واستحمت ولبست تلك الثياب التي جهزتها لها ايملي خادمتها اللطيفه

جلست امام المرأه واخذت ايملي تسرح لها شعرهاا

ايميلي : انستي كيف كانت الحفلة هل استمتعتي فيها

اليس : اجل .......ولكن

ايملي : ولكن ماذا

اليس : حصل امر غير متوقع

ايملي : ماهو؟؟ لقد تشوقت فعلا لسماعه

اليس وهي حرجه : كيف اقول هذا

ايملي : هيا قولي انستي كلي اذان مصغيه

اليس : حسنا لقد تقاتلا شابين من اجلي ....او اظن

ايملي بصدمه : ماذااااااااااااا

اليس : توقفي عن الصراخ

ايملي : حسنا ولكنه حدث مهم

اليس :اجل ولكن احدهم تعرض لي والاخر دافع عني

ايملي : اهاا

اليس : اتسائل هل هذا يعني ......

ايملي :انه يحبك

اليس باحراج : لا لا انا لم .........

ايملي : حسنا لقد انتهيت من سريح شعرك والان الى النو م يا انسه تصبحين على خير ولتخبريني ماحدث غدا

اليس : حسنا ثم امسكت بخصلة من خصلات شعرها وهي تفكر : هل يعقل حقا ان جيمي يحبني



سورررررررررري ع التاخير ولكن مشاغل الحياه

الاسئله
هل اعجبكم البارت؟؟

مارايكم بسيسيل وماقالته ؟؟

لماذا بتصرف جيمي تجاه جيل هكذا اهو كرها ام غيرة ام شي اخر ؟؟

ماخطب جون ورفاقه ومالذي يبحثون عنه ؟؟

هل حقا جيمي لاليس واليس لجيمي ؟؟؟


:glb::glb:سبحانك اللهم وبحمدك اشهد انه لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك :glb::glb: