المشاركة الأصلية كتبت بواسطة firasshalabi هل تسمون هذا شعرا" ؟؟ وحتى اسمع مثل ذاك الهراء .. ما ذنبي؟؟ آه آآه .. أين أنت يا متنبي؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم firasshalabi

أولا أحب أن أحييك وأتمنى أنك تستفيد ؛؛

وفعلا أخى الكريم معك كل الحق وتسمحلى أن أشارك بالكلمات دى تعقيباً على كلامك العطر والثرى بكل عطور الأخوة والصداقة

======================

سألت عن المتنبى ... سألت عن الشعر والهراء

وماذا عرفت عن المتنبى ... وماذا قرأت فى الهراء

وماذا تعلمت من الشعر ... وهل تعرف هديه الفقراء

ولماذا ضربت الأخلاق عابثاً .. وسحقت الأحلام البيضاء

أين أنت أيها المتنبى ... يامن حميت بشعرك الضعفاء

ونلت به شرفاً أجمل موتاً ونلت منه وسام الشقاء

أتعرف لماذا مات ياولدى ؟ وأين تلك الصحراء ؟

أتعرف من قُتل بغير ذنب فى الدنيا غير مصاحبه الغباء

قال لصاحبه الأبلى أنا الذى يعرفنى القلم والرمح والبيداء

فالشعر ليس كلمات ياأبلى ... الشعر أخلاقاً وحياء

فتعلم من الدنيا الأفعال وخذ الحكم من الشعراء

ولا تغرك نفسك أبدا ... ولا تثور بكلمات غوغاء

............

ملحمة الغباء ... " للكاتب الدكتور الكبير العو "

" عن مسرحية حمار مافهمش حاجة "

=================

أخوك عاشق

بحبك أكتر من أنى أحبك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم

firasshalabi



=== سألت عن المتنبى ===

لَا يَسْلَمُ الشَّرَفُ الرَّفِيعُ مِنْ الْأَذَى
حَتَّى يُرَاقَ عَلَى جَوَانِبِهِ الدَّمُ

وَالظُّلْمُ مِنْ شِيَمِ النُّفُوسِ فَإِنْ تَجِدْ
ذَا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لَا يَظْلِمُ

==============

إنَّا لَفِي زَمَنٍ تَرْكُ الْقَبِيحِ بِهِ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ إحْسَانٌ وَإِجْمَالُ



=== سألت عن الشعر ===

قَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ :

أَأُخَيَّ مَنْ لَك مِنْ بَنِي الدُّنْيَا بِكُلِّ أَخِيك مَنْ لَكْ

فَاسْتَبْقِ بَعْضَك لَا يَمْلِكُ كُلُّ مَنْ أَعْطَيْت كُلَّكْ

==============


قَالَ ابْنُ الرُّومِيِّ :

هُمْ النَّاسُ وَالدُّنْيَا وَلَا بُدَّ مِنْ قَذًى
يُلِمُّ بِعَيْنٍ أَوْ يُكَدِّرُ مَشْرَبَا

وَمِنْ قِلَّةِ الْإِنْصَافِ أَنَّك تَبْتَغِي
الْمُهَذَّبَ فِي الدُّنْيَا وَلَسْت الْمُهَذَّبَا

==================

قَالَ ابْنُ الرُّومِيِّ :

إذَا أَنْتَ عَاتَبْت الْمَلُولَ فَإِنَّمَا تَخُطُّ عَلَى صُحُفٍ مِنْ الْمَاءِ أَحَرُفَا

وَهَبْهُ ارْعَوى بَعْدَ الْعِتَابِ أَلَمْ تَكُنْ مَوَدَّتُهُ طَبْعًا فَصَارَتْ تَكَلُّفَا


=============

قَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ :

وَكُنْ مَعْدِنًا لِلْخَيْرِ وَاصْفَحْ عَنْ الْأَذَى == فَإِنَّك رَاءٍ مَا عَلِمْت وَسَامِعُ

وَأَحْبِبْ إذَا أَحْبَبْت حُبًّا مُقَارِبًا == فَإِنَّك لَا تَدْرِي مَتَى أَنْتَ نَازِعُ

وَأَبْغِضْ إذَا أَبْغَضْت غَيْرَ مُبَايِنٍ == فَإِنَّك لَا تَدْرِي مَتَى أَنْتَ رَاجِعُ

============

َقَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ :

إذَا لَمْ تَتَّسِعْ أَخْلَاقُ قَوْمٍ == تَضِيقُ بِهِمْ فَسِيحَاتُ الْبِلَادِ

إذَا مَا الْمَرْءُ لَمْ يُخْلَقُ لَبِيبًا ==فَلَيْسَ اللُّبُّ عَنْ قِدَمِ الْوِلَادِ


===============

أرجوا أن تفهموا هذا جيداً


اُعْذُرْ أَخَاك عَلَى ذُنُوبِهِ وَاسْتُرْ وَغَطِّ عَلَى عُيُوبِهِ



وَاصْبِرْ عَلَى بَهْتِ السَّفِيهِ وَلِلزَّمَانِ عَلَى خُطُوبِهِ



وَدَعْ الْجَوَابَ تَفَضُّلًا وَكِلِ الظَّلُومَ إلَى حَسِيبِهِ



وَاعْلَمْ بِأَنَّ الْحِلْمَ عِنْدَ الْغَيْظِ أَحْسَنُ مِنْ رُكُوبِهِ






================

قَالَ الشَّاعِرُ :


قَالَ حِمَارُ الْحَكِيمِ يَوْمًا == لَوْ أَنْصَفُونِي لَكُنْت أَرْكَبُ

لِأَنَّنِي جَاهِلٌ بَسِيطٌ == وَرَاكِبِي جَهْلُهُ مُرَكَّبُ

=============


== سألت عن الهراء ==

قال firasshalabi

===========


وأرجو أن تكون إجاباتى ذات قيمة لسيادتكم

أخوك

عاشق

بحبك أكتر من أنى أحبك