|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
التكملة: ركبت سيارته ورجلاي ترتجفان خوفا ...أمّا قلبي فلم يحرّك ساكنا وكأنّه مرتاح من ناحية هذا الشاب ..... قطعنا مسافة طويلة والشاب يكلّمني بهدوء ويبثّ الأمان بين طرقات جسمي...أحسست بشعور مأنس فلكم إشتقت إلى مثله...فخرجت دموع من عيني دون أن تستأذن وهمرت كأمطار السماء..... شاهدني الشاب فأوقف سيّارته وسألني مستغربا ... الشاب: ما بك؟ لما وردة جميلة مثلك تبكي؟.. فقلت: بل قل وردة ذابلة ستلفظ آخر أنفاسها .... الشاب: عجيب أمرك!!! أجزم أنّ وراءك قصّة مؤلمة ...هلّي بمعرفتها؟... مسحت دموعي وبادرت بلكلام.... قلت: أجل أجل ....أتذكّر أيّام طفولتي كان أبي رجل أعمال كثير السفر لأنّ عمله يقتضي ذلك، كان يأخذني مع أمّي أينما ذهب ...وبما أنّني ابنتهما الوحيده لم يبخلا عليّ بشيئ ماديّا كان أو معنويّا ....وفي أحد سفراة أبي كان مقصده هذا البلد أي بلدك ....حجزنا فندقا فيه ،وفي كلّ آخر أسبوع نذهب الى البحر ..نقضي فيه أوقاتا لا تنسى ...وفي أحد الأيّام كان البحر هائجا ولم أنتبه حتّى جرفتني الأمواج نحوها .... (سكتّ وتنفّست ثمّ واصلت) همّ أبي لإنقاضي ولكنّه لم يفلح ..لقد إبتلعته الأمواج دون رحمة...فقرّرت أمّي أن تدخل لعلّ حظّها أحسن من أبي ...تناست كلّ الخوف واتّجهت نحوي بكلّ شجاعة ولكنّ الأمواج كانت أقوى منها فصرعتها دون أن ترأف بحالي أمّا أنا فلم أتذكّر شيئا بعد ذلك سوى أنّي بعدما استيقظت وجدت نفسي على الشاطئ ملقاة..إنّها رحمة الإلاه ....... وبعد أيّام وجد النّاس جثّتي والديْ ...فلم أتحمّل ذلك المنظر وغادرت المكان ... جبت الطرقات والأحياء ..تسوّلت لإسكات جوعي والبقاء على قيد الحياة...تعبت.. ومرضت...بكيت وتعذّبت ..ثمّ قررت العودة إلى المكان الذي سميته "شاطئ الذكرى"... هذه هي حكايتي... نظرت إلى الشاب فوجدت دموعه تكاد تغرقنا ...وأكملنا طريقنا دون أن يلفظ كلمة واحدة.... مرّ الوقت ومرّت أفكاري بجانبه وسؤال يلحّ عن جواب لا يزال رهن التحقيق ماهو مصيري؟ ماهو مصيري؟ بعدها توقّفت السيارة قرب منزل جميل متواضع يحتوي على طابقين ...فطلب منّي النّزول ... نزلت ومشيت بالقرب منه فسألته: إلى أين تأخذني؟ فردّ: إلى منزلي وعائلتي.. وعند سماع كلمة عائلتي عدت أدراجي ... حدّثني بدهشة: ما بك؟ فقلت: أتريد أن تجعل منّي سخرية ؟ فقال: ولما أفعل ذلك؟ فقلت: أنت تدرك جيّدا بأنّهم سيصدمون من مظهري وسيلفظون كلمات جارحة لا أستطيع مقاومتها ..لالالا لن أذهب معك... عجبت لردّة فعله لم أسمع صراخا يأنّبني...ولا يدا تضربني ...بل لقيته واقفا دون حراك وعينيه تلقيان نضراة تتّجه نحو عينيّ ..وبقينا على هذا الحال لمدّة وجيزة... فقلت: حسنا حسنا، أنا أثق بك... فإبتسم إبتسامته المعتادة ...يا إلاهي بنظراته إستطاع أن يقنعني دون أن يحرّك شفاهه ؟؟؟؟ دخلنا المنزل ..نادى والديه...وأنا على أحرّ من الجمر لما ينتظرني..... ماهي توقّعاتكم؟ وهل أعجبتكم القصّة
__________________ |
#7
| ||
| ||
سلاااااااااااااااام يا حلووووووووه لديكِ أسلوب مميز في سرد الأحداث فأنتي هنا تضعين نفسكِ مكان البطلة وتصفين الأحداث من نظرتها هي وهكذا يجب أن يكون الكاتب المتألق سيرين: فتاة قضى الألم على قلبها ومزقه لشتات أن الاحداث القادمة تحمل معها القليل من الأمل المزيد من الإبتسامات لكن لا بد أن يأتي شيء ويخرب مجرى الأمور وهنا أعتقد انها ستفقد ثقتها بنفسها ولن تعود كما كانت الا اذا ...... << سأدعه سر أيمن: فتى شهل نبيل وصاحب إبتسامة حانية هو من سيعدين الأمل الى قلب سيرين ويرسم لها لوحة من السعادة لكن يأتي يوم وتختفي سيرين وعندم يحاول البحث عنها تصده الا ان ..... << في طي الكتمات في انتظار القادم على احر من جمر لقد زاد تشويقي لاعلم كيف سيقابل والدا أيمن سيرين وكيف ستكون سيرين بينهم لا تتأخري غاليتي |
#8
| ||
| ||
اقتباس:
وعليكم السلام هلى بغاليتي الحبوووووووبه:a7eh: تسعدني صراحتك صدقيني دمت لي... ههههههههههه بنشوف توقعاتك اذا صحيحه ام خاطئه
__________________ |
#9
| ||
| ||
شوقتيني كتير كملي حياتي كملي
__________________ |
#10
| ||
| ||
القصة كتيير حلوة شوقتيني اعرف شو راح يصير |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مقاطع مسرحية المتزوجون - سمير غانم وشرين - مشاهدة مباشرة وبدون تحميل | babylonia | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-27-2014 11:32 PM |