قال صلى الله عليه وسلم في احد الغزوات عن المنتحر ( ان الله ليويد هذا الدين بالرجل الفاجر )
الحديث صحيح وقد صححه الالباني

إن هذا الحديث قاله الرسول في غزوة بدر او احد ،، حيث ان المسلمين رأوا أحد الناس يقاتل بشدة وبضراوة في المعركة ،، حتى انهم قالوا انه ليس من احد أبلى بلاءاً حسناً مثله .. فقال لهم رسول الله انه من أهل النار .. فاستغرب الجماعة كلهم من كلام الرسول ، إلا ان احد الصحابة بحث عن هذا الشخص في نهاية المعركة ليعرف من هو ، فرآه مثخن بالجراح وهو يصارع الموت ، فأخذ سيفه وقتل نفسه ..
بعد ذلك تبين انه خرج مع المسلمين ليس من اجل الإسلام ، بل من اجل صراعات قبلية ومصالح كانت يكنها ضد المشركين .. فذهب الصحابي وقص عليهم الحادثة فتعجبوا ، ثم قال الرسول ( ان الله ليويد هذا الدين بالرجل الفاجر ... ) لباقي الحديث ...

صحيح أنه دافع عن المسلمين و هاجم معهم لسبب شخصي ولكنه قاتل بجانبهم (لأي سبب كان)
ألا تجدون بأننا في هذا الزمن..قد تكرر حدوث هذا الحديث في السياسة الحالية؟

مجرد قرمشة سياسية صغيرة..إستمتعوا معي بها

دمتم مطمئنين

__________________
يمكن للأفكــــار و الكلمـــات أن تغير العالم إن وجدت في مكانها الصحيح

تبقى المقاصد في علم الغيب عند مليك مقتدر...
في هذا الزمن يصعب على اي شخص معرفة مقصد احدهم ... تختلط الامور...

هناك أمثله كثيره ...

مابالك بمن لم يقاتل في الاصل...ويحمل في كل تصرفاته رائحة المصلحة الشخصية ..فوق مصلحة المسلمين...





لمحة أكثر من رائعه اختي نسمه
و فكر متابع يعي مايدور حوله..

جل الإحترام والتقدير لك


اخوك
ابوهايل

__________________

لا يا سيدي لا أقصد من يحارب ضد المسلمين (فهم كثر) ولكني أقصد من يحارب بجانب المسلمين رغم عدم اسلامه

أشخاص ذو سلطة سياسية كبيرة في العالم الغربي و أيدوا العرب و المسلمين و عارضوا قرارات ضد المسلمين..لأي سبب كان ولكنهم أيدونا في أسوء الظروف..أتعرف من هم؟

__________________
يمكن للأفكــــار و الكلمـــات أن تغير العالم إن وجدت في مكانها الصحيح

وهل يخفى ..

__________________