عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree1075Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #451  
قديم 02-14-2013, 02:22 AM
 


أحياناً يغمرنا الشعور بالندم لمجرد أننا وثقنا علاقتنا بقلبنا الخائن ! ... نتساءل لِمَ لم نجعل
علاقتنا به سطحية ... مادامنا كنا سننجرح و سننجرف لمحيط لا نستطيع الخروج منه !
لِمَ لم نخلق بداخله جبال من الجليد ... و أستبدلنا تلك الدماء الحمراء ... بدماء زرقاء باردة
فهو عندما نشعر بالضعف ... يُخرِج ذلك المارد العملاق ليجتاحنا و يكبلنا بسلاسل حديدية
و ينطق القلب قائلاً ... انا آسف للألم ... فأنا سأجرحكِ دائماً .
..
لكن ما الذي ينفع الروح حينها غير انها تستلم له .. و مشاعرنا خاضعة و خاشعة

لاوامره .. أنه كالمخدرات ... ندمنها حتى الموت ... لا نستطيع التخلي عنها ...

هنا ندخل في متاهة لا يوجد لها مخرج منها ...انه داء بلا دواء ...

تماماً كالجنون ... واقع و خيال معاً ... نرى الليل نهار ...و النور ظلام

و تنقلب كل الحقائق ... فيصبح الصادق كاذب ... و الظلم عدل ...

و كل الأحلام تكون كالسراب ... و نترك لذلك البحر الغويط ... و لامواجه المتلاطمة

بتحديد مسارنا ... فنحن للهاوية نصعد ! ...



مشاعر تذبح ... لا تعتق .. لا ترحم .. مخيفة بقوتها ... هيبتها و سلطانها ..
.
فليس هناك صوت للعقل ينادي ... و لا روح تكافح ...

تباً ... فما في نفسها الآن تماما كالصحراء الخاوية ... التي تفجرت ابارها ...

أنه قضاء على الفتك بها و لا محيص منه ..
.
بإعجوبة تزاوجت كل النقائض ... الخوف و الأمان ... المقاومة و الاستسلام ...

القوة و الضعف .. السعادة و الحزن ... الهزيمة و الفوز ... الألم و الراحة .. الحياة و الموت!!!
حينها تضارب كل الماضي و الحاضر ... و مخططات المستقبل قد تمزقت ..
بات كل شيء في زوبعة أعاصير قوية ... غصة في القلب قتلتها ...
نداء هامس في الأذن أنبها قائلاً " بين أحضان الشيطان " ... ذلك الشعور
أنه كالجحيم الملائكي !!! ... كالخنحر المُلتف بالحرير و يطعنها في الصميم
فلمن تلجأ ؟ ...
ظهرت بوادر نور في قلبها ..فأنتفضت الخلايا و استوت بصف واحد ... لترد هجوم ذلك العدو المباغت
دفعت صدره و ضربته بجنون و هي تقول " ابتعد عني ... وحش حقير .. "

ها هنا تظهر قوته ... سيطرته الجشعة .. حب تملكه المخيف ... فضمها بعنف أكبر

قسوة أكثر و قال مهدداً " أهدئي و الا اقسم أني ساترككِ هنا "

قنابل حارقة قد تفجرت ... لهيب نارها قد أزدادت أشتعالاً ... حملها الوديع اختفى

طفلها البريء دفنته ... قالت بغضب " يا لك من حقير .. اتركني و الا سأصرخ "

أطلق ضحكة جنونية من بين اسنانه البيضاء ... و ظهر تصميم لدى حلقة عينيه السوداء النارية

ثم قال " اصرخي كيفما تشائي ... فليس هناك من يسمعك ..يجيب ندائك ... يساعدك يا زوجتي "

كان لصدى الكلمة الاخيرة دويٌ ... كدوي طلقات النيران في المعارك ...فسحبت روحها من
دهاليز تلك المتاهة .. و أطلقت العنان لكل خلية بجسدها للصراخ بصمت ... شعرت بالحمم
البركانية تخرج ... و الزلازل لكي تفتك بكل ما عليها ... و قالت بكل حنق " ماذا تقول ؟ لن يحدث ابدا ... يا شيطان "


ارتفع أنفه الاستقراطي كبرياءً ... و تقوست شفتاه مبتسمةً ... ثم قال حتى يخنقها

بغروره " بلا حدث ..شئتي ام ابيتي ... لقد انتهى ... "
شعرت بفوزه الساحق بتلك المعركة ... غمرها الشعور بالذل لتقهقرها .. فعزمت على ان تعلن
حربها الخاصة بينهما من جديد ...
......................


و مع إعلان تلك المعركة الشعواء ... كانت هناك غارة على وشك الهجوم ... و وحش على وشك الأنقضاض...
هناك بتلك المشفى ... حيث الجدران التي تمتلك الالوان الباردة الزرقاء ... بها مقاعد سوداء جلدية
وقف ذلك الشاب الذي اصتبغ وجهه بمعالم الحزن ... و أزداد هيجان قلبه عندما كان ينصت لذلك الطبيب
الذي تتربع على وجهه تقسيمات الطيبة و الحنان ... شعر بغشاء شفاف يغلف عينيه الفضيتين
و تزيدهما لمعاناً ... و كاد الحزن يخنقه عندما سمع ذلك الطبيب يقول له " آسف يا بني لكن .. لا اعتقد
ان بمقدوره ان ينطق مجددا .. "
سكت لبرهة و كاد ينهار باكياً ...ثم قال بصوت مخنوق " ارجوك أفعل اي شيء ... خسر الكثير لكن لا بد ان يتحمل "
حرك الطبيب راسه يمينا و يسارا ثم وضع يده على كتفه و قال " لقد فعلنا كل شيء لكن ربما مع الوقت سيتحسن "
سأله قائلاً " هل استطيع الدخول له الآن "
أجابه " بالتأكيد .. تفضل "
كاد الطبيب يمشي لكن استوقفه ادوارد قائلاً " تلك الممرضة التي كانت ترعاه .. اين هي ؟"
وضع يده في جيب معطفه الطبي الابيض الخفيف ثم قال " كانت هنا منذ قليل .. لا اعلم لكن بدت متوترة قليلاً "
شكره ثم تركه و ذهب لتلك الغرفة .. فتح بابها الازرق النيلي ببطئ ... دخل ليجد ذلك الرجل مغلقاً عينيه
و يداه و صدره عاريان .. يتصلان باسلاك كهربائية كثيرة ... حمل ذلك الكرسي الاسود الذي كان

في جانب الغرفة ثم قربه من السرير ... وضع يده على يد سكوفيلد ... ثم قال بهمس خفيف
" عم سكوفيلد .. هذا انا ادوارد "

فتح عينيه بتثاقل ... حاول ان ينطق بضع الحروف لكن لم يستطع ...

حينها شعر أدوارد بتمزق قلبه ألماً ... ذبحه الحزن ... قال بصوت شجي " يا ليت الزمن يعود يوماً
آريا ... ويليام ... و أنت يا عمي .. كنا رائعين .. "

خانته دموعه .. و نزل البعض منها ... ثم اردف قائلاً " انا آسف ...آريا ليست هنا ..سامحني
فأنا لا اعرف اين هي .. "

شعر بضغط يد سكوفيلد على يده ... و نزفت عينيه بالدموع تألماً لمصير أبنته

ترك لنفسه العنان ببوح ما بداخله فقال " لا اعلم ما الذي يحدث ... أشعر بان كياني قد تبدل كلياً ..

كانت لتلك الصدمة جرح لا يبرأ .. انا احترق ... انا احترق كلما تذكرت إختفاء آريا

لا اعلم اين هي .. اشعر بان هناك حرب مقامة و انا جندي بدون سلاح "
وضع يده على فمه ثم أشهر سبابته و اقسم قائلاً من بين دموعه " و بحق الخالق الأعظم .. لأجدها
و أقتل من تسبب بقلب حياتنا راساً على عقب حتى لو بذلك كان موتي .."

" سأقتله .. سأقتله "

حرك سكوفيلد يده على السرير يميناً و يساراً .. فنظر له ادوارد ... وجده يحاول ان يخبره شيئا
فأتى على الفور بقلم من جيب بنطاله الازرق ..و مزق ورقة من الدفتر الذي كان على الطاولة الصغيرة التي بجانب السرير
و أعطاهم له ... أنتظره حتى يكتب ما يريد .. ثم أخذ الورقة من بين يديه ... و نظر له بتعجب قائلاً
" 2415 ... ماذا تعني بهذا الرقم ..؟ "

حينها قاطعه دخول تلك الممرضة ... ثم سألت بتردد " هل انت سيد ادوارد ؟ "

نظر لها و قال " هل انتِ من تحدث الي ؟ "

هرولت اليه مسرعة .. ثم قالت بصوت فرِح يخالطه حزن " سيدي .. أنا .. لا اعلم ماذا اقول لكن .."

نظرت لسكوفيلد فوجدته ينظر لها بحدة و قوة ... و كان قد أحمر وجهه من نظراته الغاضبة
نظر لها ادوارد ثم قال بغضب " ماذا هناك ؟ هيا أخبريني "

لوهلة أنصدمت من نظرات سيدها الساخطة ... شعرت بأنها تغرق في دوامة التردد ..
أبتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت " لا شيء ... كنت اريد ان اقول ان السيد مرضه خطير "
نظر لها ادوارد .. ثم اقترب منها و وضع يديه على كتفها ثم قال بغضب " ماذا تقولي ؟ هذا ليس السبب ماذا تخفي هيا اخبريني ؟ "
صمتت .. ثم قالت بكذب " لا ليس هناك شيء .. قلت هذا الكلام فقط حتى تأتي مسرعاً "
تركها ثم تراجع للوراء .. و قال بعدم اقتناع " سأعرف عاجلاً ام آجلاً .. لكني افضل ان يكون منكي "
أومأت برأسها .. ثم خفق قلبها بشدة ... و عندما خرج شعرت ببعض من الارتياح

فاقتربت من سكوفيلد ... و كانت عيناها ممتلئة بنظرات الحيرة .. كاد سؤالها الذي يدور ببالها يقتلها
ثم قالت " لِمَ لا تريده ان يعرف الحقيقة ؟ سيوقفها عند حدها "

أخذ نفس القلم الذي اعطاه اياه ادوارد و نساه قبل خروجه ... ثم اعطته ورقة ايضا من الدفتر القريب

منها .. فأخذها و كتب عليها ... ثم اعطاها الورقة ... مسكتها و قرأت الحروف التي كتبها ثم

أتسعت حدقة عينيها البنيتين ... و قالت بتعجب " آريا .. هو سيعيدها .. و تريده ان يفعل باسرع وقت "

اطلق زفير استنشاقه للهواء .. ثم نظر لها و أغلق عينيه من بعدها ...

لكي يعم الظلام و السكون من بعدها .. و يدفن بقلبه الاسرار .. و يسبح بعالمه الخاص
........................



بينما في مكان آخر ... بين صراخ و أنين و نزيف صامت ..بين ملحمة الذبح ... في ظل سجن ليس له
أسم ... تحت رحمة وحش عنوانه الألم ... كانت لا تعلم من هي ... اين هي ؟ .. مع من هي ؟

صمتت و كان لسكونها عظمة الجبابرة .. ثم قالت متامسكة " هل يمكنك تركي الآن ؟ "

تنفس بهدوء و تغيرت نبرة صوته ثم قال " بالطبع ..."

مافتئ ان تركها حتى ابتعدت عنه بضع خطوات كبيرة ... أنزلت رأسها حتى لا تنزل دموع يأسها
أما هو شعر بالتسلية الكبيرة لانها تخضع له ... ثم قال و هو يبتسم بصمت " الا تريدي ان .."

قاطعته و هي تقول بألم " كيف ..؟ لماذا تريد "

بادرها بالقول " كيف اصبحتي زوجتي و لماذا ؟ اليس كذلك ؟"

اقترب منها كالوحش المغوار ... و من ثم امسك برأسها و رفعها لاعلى و قال بصوته الهادل
" هذا بسببك .. الم تسمعي من قبل ان السحر قد ينقلب على الساحر .. "

ردت عليه بنبرة ساخرة " هل هناك من سحر لك عقلك فرناندو ؟ .. فانا لست ساحرة "
أبتسم بغرور ثم قال " لكنكِ هاربة فاشلة يا عزيزتي .. أولئك المجانين بطريقة ما ربطونا برباط ناري مقدس لديهم .."

شعرت بزوال كبريائها .. و أنها قد تتعرى من ثوب كرامتها فقالت لتغيظه " قلتها بنفسك ..مجانين
و من يتبعهم يكون مجنون مثلهم "

شعر بأستمتاع كبير .. ثم قال لينهيها بضربته القاضية " هم اشخاص يأكلون لحوم الضعفاء مثلك .. جئتي لهم على طبق من ذهب .. فمن انقذكِ الآن .. يجب عليكِ ان تشكريني "

صمتت .. و رفعت رأسها أكثر الى اعلى .. لمعت عينيها الزرقاوتين ببريق التحدي ...
و كان هو قد أتسعت حلقة عينيه النارية .. و تزاوجت نظراتهما معاً ...
و من ثم قال بكل غطرسة " مرحباً بكي في جحيمي آريا "
شعرت بقلبها يأرن كالفرس ... يتمرد آبياً الخضوع ... يطلق صهيل بصوته يبعث لكل كرة دم حمراء بها
العصيان و الأنتفاضة حتى يثور بكل غضب ... فقالت بتكبر " إذاً فليكن الجحيم بقيادتي فرناندو "

و مع ذلك الهيجان .. كانت اول من يعلن الحرب ... ستكون دموية ... لن ترحم

و لن تعتق اي رقاب مشاعر خزي او ضعف تقابلها ... ستأخذ بالثار حتى لو كانت بين يديه

بينما هو .. مزقه وحش السيطرة ... و افترسه عشقه للتملك ... فاقسم على ان تكون
ملكه ...


to be continued





__________________








  #452  
قديم 02-14-2013, 02:26 AM
 
بدووووووووووووووووون اعترااااااااااااض

لسة الباااااااارت ما انتهى


هاد الجزء الاول منه بس :kesha:



لسة في جزء تااني يعني الباارت العاشر ما انتهى



المهم ....



بدي قوول انه ياااريت ما تستعجلوا بالاحدااث



و اه ما في اسئلة اليووم براااااااااءة


:kesha:

بس لان الباارت ما انتهي

و بتمنى تكونوا استمتعتم .

بعرف يمكن يكون ممل شوي

و ممممممممممممم


ممممممممممممممممم

بدي اسئل بس لا لا

يلاا بس بترك الكم التعليق


و ممكن طبعا اذا ما نسيتوا التقييم و اللايك

و ان شالله ما بتاخر بالتكملة

سلاام
__________________








  #453  
قديم 02-14-2013, 07:52 AM
 
حجززززززززززززززز
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
  #454  
قديم 02-14-2013, 08:05 AM
 
حبي اعتقد شكرا لك غير كافية

يعني انت عملتي اللي انا ردتو شكررررررررا حبي

تعرفيني اني بمووووووووووت في فرناندو

وقد اخبرتك بهذا سابقا يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي


بداية بارت جنونية


اريد التكملة الان والا سازعل منك يا صغيرتي

اسمعي كلام ماماتك ونزلي التكملة

يلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
  #455  
قديم 02-14-2013, 09:47 AM
 
مشكووووورة ع البارت ،
بس تعرفين أني أتطلع للبارت الأخير

ماعندي صبر

والبارت حلو ومتعووب عليه =))
وننتظر تكملة البارت ()
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور احضان بنات في احضان امهاتم انمي ЯǒǑǒйĝ3ħ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 07-09-2011 02:13 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...هذه صور لعبدة الشيطان في الكويت wahid_xx أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 08-08-2010 11:29 PM
احضان الحبيب ساحرة الامارات شعر و قصائد 1 08-18-2009 11:37 PM
بين احضان الدموع غالب النهاري أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 03-26-2009 07:17 PM
ايهما تختار صديق عمرك ..! ام حب عمرك !! اجمل حورية حوارات و نقاشات جاده 36 10-24-2008 02:01 AM


الساعة الآن 10:37 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011