|
روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
هناك عند خالد ومازن قاعدين على البحر لعب بلوت مع أخوياهم ووناسة وأنواع الخبال والفلّة مازن انزعج من صوت المسجل العالي وصرخ عشان يسمعونه : ياهووووه وطّوا المسجل .. ماصارت .. خالد إلي كان قاعد جمبه صرخ عند اذنه كنه مو سامع : إيش تقوووووووووول مازن دفه مع كتفه وهو مكشر وجهه من الازعاج .. ضحك خالد ومد إيده للمسجل ووطى الصوووت .. وهو يوطي الصوت سمع صوت جواله يرن خالد : ووووووي هذا جوالي يرن .. مازن : ياويلك من سمووور تلاقيها دقت ألف مره وانت مو سامعها من هالصجة .. يوه مدري شلون تتحمل آذانكم هالازعاج طلال خويهم من الي قاعدين معاهم : ماعليك ياولد أمريكا .. الي يشوفك يقول ماطلع من السعودية أبد .. بالله شلون كنت تتحمل الديسكوهات الي هناك أجل مازن : ومن قالك إني كنت أروحها أصلا .. ما أحبها أبد طلال طارت عيونه وهو يقول : ماتروح ديسكوهااات ! أجل وين تروووح ! وش تحب أنت مازن بتريقة : أحبك أنت ههههههه الشباب : هههههههههههههههههههه كانت سمر الي داقة على خالد للمره الخامسة وأخيـــــــرا رد .. خالد بهمس : هلا سمر ساره : هلا حبيبي .. وينك ماترد والله خرعتوووووني ... خالد : خرعناك !! مين احنا ؟ سمر : انتم تلفونكم خربان فيه مشكلة ؟؟ خالد : لا ليش ؟ سمر : ساره للحين ماجتني ولي ساعه أدق على جوالها مقفل والتلفون مشغول !! خالد : معقوله ! خليني أدق على جوال سيرين أشوف .. سمر : اي بالله عليك قلقلت مره .. وردلي لا تنسى خالد : ان شاء الله باي سمر : باي ودق على جوال ساره لقاه فعلا مقفل راح دق على جوال سيرين وهو يقوم ويبعد عن الشباب .. لحقه مازن وسأله : خالد اشفيه .. جا خالد يقوله الا ردت سيرين : الوو خالد : هلا سيرين .. اش فيه التلفون مشغول ؟ ساره تكلم !! سيرين : لا ساره بغرفتها من زمان خالد : زين شوفيها .. أدق على جوالها مقفل .. سيرين وهي تطلع غرفة ساره : أوكي استنى شويا انا قاعده أطلع خالد : يلا أنا معاك .. مازن خفق قلبه وحس إن ساره فيها شي .. وخالد بدا يتوتر بعد .. دخلت سيرين الغرفة وشافت ساره طايحة على الارض وايدينها ممدة جمبها وشكلها يقطع القلب صرخت سيرين والجوال باذنها : وااااااااااااااا ســـــــاره ســاره .. خالد انتفض من سمع صرخة سيرين وزعق : اشفيها سيرين اشفيها ساره ؟؟؟؟؟ سيرين : ماعرف خالد ساره طايحة بالأرض ماتتحرك .. وبدت تبكي .. خالد يزعق وبصوت مخترع سمعه الشباب : إيـــــــــــــش ؟؟ مازن قلبه طاح برجوله وحس انه مو قادر يوقف من فجعته .. وهو فهم ان ساره فيها شي .. سيرين تبكي : تعال خالد .. أنا حاعطيها كمامة بس لازم تجي تعال خالد سكر بوجهها وركض على السيارة ومازن وراه يقول : اشفيها ياخالد ؟ مع إن مازن سمع تصاريخ سيرين بس ماقدر ما يسأل الا والشباب بعد يلحقونهم وهم يسألون : اشفيكم عسى ماشر !! خالد وهو متلعثم : مدري .. إختي طايحة ومدري اشفيها .. سامي من الشباب الي قاعدين معهم : لا حول ولاقوة إلا بالله .. الله يطمنكم عليها .. سكر مازن وخالد الباب وانطلق خالد بكل سرعته على البيت .. وكل شوي يضرب الدركسون بقوة مازن حس إن المشوار طويل وعصب من الزحمة وعصب من الناس و كل شوي يلم راسه بتوتر .. أخيرا لاح لهم البيت من بعيد لكن الشارع شوي زحمة .. مازن ماقدر يصبر وقال : خالد أنا بانزل بكمل ركض وانت الحقني خالد : يكون أزين .. نزل مازن وانطلق مثل الصاروخ .. وهو يشوف وجه ساره قدام عيونه .. ويصرخ اسمها بقلبه .. ساره .. ساره .. ياربي احفظها من كل سوء .. وحس بهاللحظة .. إن ساره هي كل حياته .. لان لا صار فيها شي .. مايدري من أي طابق بيرمي نفسه !!! وصل مازن البيت بدقيقة وحده ودخل وكان الباب مفتوح .. دخل وانطلق على غرفة ساره .. يوم دخل لقى ساره ممددة على الأرض وراسها على رجول سيرين وعلى وجهها الكمامة الي دايم موجوده بغرفتها احتياط .. وسيرين المربية تبكي أسرع مازن لساره وهو يسأل سيرين : شفيها ؟ سيرين وهي تبكي : ما اعرف .. انا دخلت لقيتها طايحة بالأرض وماتتحرك عطيتها كمامة ما أشوفها تتنفس كويس قعد مازن جمب ساره .. واخترع يوم شاف وجهـها الشااااااحب وزراق شفايفها !! شال الكمامة من وجهـها .. ودخل ذراعينه تحتها وحمل جسمها النحيل وهو يقول : بنوديها المستشفى سيرين : ايوا أحسن انطلق مازن وهو حامل ساره ولامها على صدره وهي مو حاسة فيه ولا حاسة بأحد ماغير قلبها الي كل مال دقاته تضعف !! طلع مازن للشارع وشاف سيارة خالد مقبلة .. وما مداها توقف قدامه الا وفتح مازن الباب الي ورى وركب وساره بحضنه .. وهو يقول بخرعه : يلا ياخالد بسرعه المستشفى انطلق خالد مره ثانيه وهو يقول : كيف حالها يامازن ؟ طالعها مازن بكل ألم وهو يقول : سئ .. مو حاسة بشي .. بسرعه ياخالد بسرررعه .. خالد : يـلا يلا .. بس يامازن دلك قلبها .. الدكتو يقول دلكوا قلبها اذا تعبت .. فرد مازن أصابعه على قلب ساره وصار يدلك بطريقة دائرية وهو يطالع عيونها المتورمة .. وش الي صار فيك ياحياتي .. من الي سوا فيك كذا ؟ ولا شعوريا نزلت دمعة من عينه كلها ألم و لوعة أخيرا وصلوا المستشفى ,, دخلوا من الطوارئ ومازن شايل ساره .. وخالد يصارخ بالممرضات : بسرعه بسرعه اختي تعباااانة بسرعه .. قلبها مريييض .. سولها شي .. لا تمووت .. بسرعه تكفووون .. استلموها الممرضات : وعطوها كمامة كعادتهم .. لكن مالقو استاجبة ! حاولوا مره ثانيه وزادو ضغط الاكسجين .. لا استجابة ! طلعت الممرضة وهي مخترعه وراحولها خالد ومازن وقالت لهم : ثواني ويجي الدكتور .. مافيش استجابة لكمامة الاكسجين .. و .. دايعني .. ان قلبها تعبان جدا !! مازن حس الدنيا تدور فيه وتمالك نفسه وخالد قال : ياربي وش بتسون متى يجي الدكتور ؟ الممرضة : دل وأتي .. عملناله بيجر ورد علينا وقال جاي على طول "السلام عليكم" التفتوا للدكتور .. مازن : الحقها يادكتور بسرعه تجاوزهم الدكتور لغرفة ساره ودخل وسكر الباب ومعاه الممرضة .. خالد سند ظهره وراسه على الجدار .. وثنى رجل وحده وساندها على الجدار .. ومازن متكتف وواقف قدامه .. ومغيم عليهم جو من التوتر والألم والحزن والخوف على ساره مازن الي أخيرا تكلم بصعوبة : وش رايك خالد ندق على فهد ؟ خالد بهمس من غير مايحرك شي فيه : اي لازم .. بس جوالي بالسيارة مازن : اووه وانا بعد .. بروح اجيبهم واجيك .. خالد : طيب راح مازن للسيارة وأخذ جواله وجوال خالد ولقى 10 مكالمات لم يرد عليها بجواله .. و 15 بجوال خالد كلها من سمر الي تعبت وهي تدق على خالد وحولت على مازن وكلهم ماردوا .. رجع مازن وعطى خالد الجوال وقاله : دق على فهد وأنا بدق على سمر خالد : اييييه سمر والله اني نسيتها .. مازن : ماعليك بدق عليها الحين .. دق خالد على فهد إلي كان بالسيارة راد للبيت .. ورد عليه فهد : هلا خالد خالد بصوت مبحوح : هلا فهد وينك ! حس فهد ان صوت خالد في شي وقال : بالطريق راجع البيت .. شفيك خالد ! خالد : مافي شي ان شاء الله خير بس ساره تعبت و .. طاحت .. والحين احنا بالمستشفى .. فهد كان ممكن يتقبل أي صدمة بحياته بعد وفاة أمه وأبوه .. لأنهم أعز ماعليه وراحوا . لكن .. إلا سـاره .. ! مو مستعد يفقدها وهو يحس انه بهالدنيا عشانها هي وبس .. هالبنت المسكينة الوحيدة الأمانة برقبته .. لذا يوم سمع كلام خالد .. انتفض وخفق قلبه بقووووة وشخص بصره وهو يرفع صوته : إيـــــــــش ؟ سارة طاحت ؟ متى هالكلام وليش إش صار لها ؟ خالد : مدري يا فهد .. كلنا ماندري وش صار لها بس الحمدلله لحقنا عليها فهد عكس الطريق الي يودي للبيت وأخذ طريق المستشفى وهو يقول : دقايق وأكون عندكم .. خالد : نستناك .. وسكر منه ودق على سليمان .. سليمان كان بشاليه مع وليد وأخوياه .. ضحك وهبال ودبابات بحر ووناسة .. سليمان : هلاااااا خالد : سليمان وينك ؟؟ سليمان : بالشاليه مع أخوياي .. ليه في شي ؟ ساره : مدري إن كان يهمك هالشي .... خالد زعلان من هوشة سليمان وساره .. مايدري انه طلع عندها وراضاها .. سليمان : وشو طيب .. فهمني خالد : ساره بالمستشفى الحين .. اخترع سليمان وصرخ : ســـــــــاره بالمستشفى ؟ لييييييش اش صار لها خالد : لا تسألني انت بعد .. ماااااا أدري عن شي .. المهم اذا تبي تجي تعال .. نفس المستشفى حق العادة .. سليمان : يلا جايكم الحين .. وسكر منه والتفت لوليد الي كان يضحك ويوم شاف سليمان منفعل قام لعنده وسأله : خير سليمان فيه شي ؟ سليمان بوجه منقلب : ساره اختي بالمستشفى .. مدري شفيها ! وليد : ساره ؟ ياعمممري والله ماتستاهل هالبنية .. سليمان : أبروح الحين تكفى وصلني وليد .. تعرف سيارتي ببيتكم وليد : أفا عليك ياسليمان .. قوم بسرعه أنا بعد باتطمن على بنت عمي .. سليمان : يلا .. ومشوا وركبوا السيارة وانطلقوا بكل سرعه .. أول من وصل للمستشفى سمر وأمها إلي بلغهم مازن وجو طيران .. سمر ركضت لخالد ومازن وهي تبكي : شفيها ساره شفييييها وش صار لها سمر كانت تموت بساره بنت خالتها كنها اختها الي ماجبتها أمها فكانت تخاف عليها حيييل .. وساره بعد ماصاحبت أحد مثل سمر . . كان لها صديقات بالمدرسة بس ماكانت علاقتهم قوية لانها كانت مكتفية بسمر الي مملية عليها حياتها والي معوضتها عن أي صديقة وأخت وحبيبة إهي وندى الي كانت لها أفضل صديقة من بعد سمر .. مسكها مازن من ذراعها وهو يقول : ان شاء الله خير .. أم مازن : يا قلبي ياساره .. شو صار فيكي والله إنتي مو ناقصة .. أبو مازن انتبه لخالد الي ماتحرك من مكانه ولا تكلم فراح له ووقف قدامه وهو يحاول يهديه ويقول : طيبة طيبة ان شاء الله خالد بهمس : ان شاء الله بهاللحظة وصل فهد وأسرع لعندهم وهو يسأل : هاه طلع الدكتور ؟ مازن : لا للحين .. مد فهد إيد وحده وفردها على الجدار وانسد عليها والايد الثانية على خصره وعيونه بالارض فيها ألف لوعة وحيرة أخيرا طلع الدكتو والكل اتحرك وواجه الدكتور الدكتور : فين ولي أمرها ؟ فهد : أنا الدكتور : تعال معايا مشى فهد مع الدكتور وترك الباقين بحيرة وخوف وألم .. دخل الدكتور وفهد لمكتب الطوارئ .. وقعدوا مقابلين بعض الدكتور : أول حاجة قول الحمدلله .. فهد وعيونه ضايعة بوجه الدكتور يحاول يستشف أي خبر وقال بقلق : الحمدلله الدكتور : تعرف لو تأخرت ساره كمان دقايق .. كان قلبها حيتوقف نهائي وتحتاج وقتها لصعق كهربائي .. وحاجات كثيرة ممكن ماتعدي منها بسهولة لكن الحمدلله الحين تداركنا الوضع .. ووجدنا إن القلب مرهق ومو قاد يتحكم بالضغط الهائل عليه .. عشان كذا مافيه أي استجابه للتنفس ولا لكمامة الاكسجين كمان فهد : أجل ؟ الدكتور : عطيناها تنفس صناعي عن طريق الفم ! لي داخل من الفم لين الرئة .. واضح ان قلبها متعرض لارهاق شديد .. هو ايه الي صار بالضبط ؟ فهد : ماندري .. كانت بالبيت ولقوها طايحة بغرفتها يعني ما بذلت مجهود بالبيت الدكتور : معنى كذا انه السبب مش مجهود بدني .. وانما نفسي .. حاجة نفسية كانت قوية على قلبها جدا !! .. باين عيونها مورمة وجسمها بارد .. باين انها مصدومة ومرهقة .. يافهد .. هذا مش كويس عليها أبدا !!! فهد منبهت وهو يسمع كلام الدكتور ومو عارف وش يرد .. ووش يقول .. الدكتور يكمل : حاليا حتتنقل للعناية المركزة .. لأنه تخطيط القلب لازم يظل على منطقة قلبها لترقب أي ملاحظات .. فهد بصوت مذبوح : زين ممكن أشوفها الدكتور : حاليا لاء .. حالتها مش مستقرة .. لكن بعد ماننقلها للعناية المركزة وتستقر الحالة ممكن تدخل تشوفها .. وهذا مش قبل الساعه 10 صباحا .. هز فهد راسه بصمت .. وقام الدكتور وهو يقول : حننقلها حالا .. وطلع الدكتور وفهد من وراه . . ومشى ناحية أهله .. وشاف بوجهـه سليمان ووليد .. طالع سليمان بنظرة صارمه كلها وعيد ! وقبل ما أي أحد يسأله قال : بينقلونها للعناية المركزة ... حالة قلبها سيئة جدا .. يقول الدكتور باين متعرضة لمجود نفسي شديد أثر على قلبها مره .. والتفت لسليمان الي شاح بوجهـه عنه .. انفتح باب غرفة ساره .. وطلعوا الممرضات وهم يدفون ساره وكان منظرها يذوووب الجليد .. ويكسر الصخر .. شلون عاد قلوب الي يحبونها كانت عيونها نصف مفتوحه ومتدحرج منها دمعه ناااشفة .. ووجها شاحب مررره وشفايفها بييييض .. ولي داخل من فمها ممتد لرئتها .. وجهاز متصل بأسلاك مثبته فوق صدرها .. وجلكوز جمب سريرها ممتد بإبره مغروسة بذراعها .. مع هالمنظر بكت سمر حييييل هي وأمها .. والكل حاول يقربها لكن الممرضات منعوهم وانطلقو فيها بسرعه لغرفة العناية المركزة .. لمت ام مازن بنتها وهي تبكي وتقول : ياحياتي ياساره ... الله يجازي من كان السبب ! مازن دمعت عينه وتجاوزهم للشارع .. للأسف كان يدخن فراح وصار يدخن بكثرة ودموعه تنزل .. وليد قرب لفهد وخالد وسلم عليهم .. وليد : ماقدامها الا العافية ان شاء الله فهد وخالد : الله يعافيك .. التفت أبو مازن لهم وقال : خلاص امشوا للبيت مافيه فايدة من القعدة هنا سمر وهي تبكي : لا أنا باقعد .. لازم اشوفها .. فهد : الدكتور منع احد يشوفها لين تستقر حالتها .. وهذا ماراح يكون قبل الصباح ام مازن : خلاص ياسمر .. يلا نمشي للبيت وبكر ا الصباح نجي هزت سمر راسها وهي تواصل بكيها .. وطلعت هي واهلها .. ابو مازن عطى فهد كم كلمة تشجيع .. وفهد يهز راسه بصمت .. حاس ان مومستوعب شي .. مو فاهم غير ان ساره طايحة بالعناية ومايندرى هل بتصحى ولا ...... نفض الافكار عن راسه و طالع سليمان وقال : وانت وين بتروح ؟ سليمان : بخلي وليد يوصلني البيت فهد بصرامة : يكون أحسن .. ومشى عنه وخالد معاه .. وليد : اش عنده فهد ليش يكلمك بهالطريقة ؟ سليمان : يحسب إني السبب ! وليد : إنت السبب ليييييش ؟ سليمان : بعدين أفهمك .. الحين وصلني بيتنا الله يعافيك وليد : ان شاء الله .. وطلعوا .. خالد حسب ان مازن راح ويا أهله .. ومحد انتبه لمازن الي كان منزوي بالشارع يدخن بشراهه ولوعه وألم وبالأخير قعد على الرصيف وسند راسه على جدار المستشفى وعصر آخر سجارة بإيده بكل ألم .. حس بهاللحظة وش كثر ساره غااااالية عليه واتمنى لو يقدر ياخذ من أنفاسه ويعطيها .. ويتذكر منظر اللي الي داخل من فمها .. وغمض عيونه وهو يعصر دموعه يالتني اكسجين لك .. ياليتني نبضات قلب لك ياساره ليتني أقدر اخذ من صحتي واعطيك .. ليتني آخذ من قوة قلبي وأعطي قلبك الضعيف ياحياتي ياسارة وقلبي وروحي .. ***** هناك في بيت أبو فهد كان فهد قاعد مع اخوانه ويوجه لسليمان التحقيق سليمان : والله يافهد اني طلعت لها وكلمتها وراضيتها .. وماطلعت من عندها الا وهي تضحك ! فهد : يعني تبون تجننوني ؟ وش صار لها طيب .. وش الشي الي واجهته بغرفتها وخلاها تصير بهالحالة خالد : قوم يافهد نروح غرفتها يمكن نشوف أشياء تخلينا نعرف فهد : وش نشوف ياخالد ؟ خالد : ماتدري .. اي شي .. بس عشان لا نموت بحيرتنا فهد : يلا .. وطلعوا كلهم غرفة ساره .. ويوم ادخلو انتبهوا لأغراض الكوميدينا الطايحة خالد : هالأغراض وش طيحها ؟ سليمان : يمكن اتمسكت فيها وطاحت فهد : لا لو اتمسكت فيها بتطيح فوق بعض .. مو تتناثر كذا ويأشر على الاغراض المتناثرة بالغرفة وفاجأة انتبه لغطا الجوال .. راح وشاله وقال : هذا غطا جوال ساره صح ؟ خالد : اي بس وين الجوال .. وطالع بالارض يدور هو وسليمان .. وانتبهوا للجوال المكسور واغراضه المتناثرة .. فهد : مو معقووول ! لا تقولولي الجوال طاح منها بعد ! سليمان : لا مستحيل طاح .. هذا مبين إنه مرمي بقوه على الأرض أو الجدار فهد وهو يصك سنونه : فيه شي صااااار لساره .. !! في أحد كلمها على الجوال وخلاها تصير بهالحالة !!! بهاللحظة اتذكر سليمان ان غاده قالت بتكلم ساره على الجوال وحس واتأكد ان غادة السبب أو أكيد تدري عن شي .. لكن ماحب يبين قدام اخوانه لأن يدري شلون بتكون ردة فعلهم .. سليمان : خلاص الحين عرفتوا انه مو مني الحمدلله الحين أهم شي تقوم لنا بالسلامة اتنهد فهد بقوة وهو يقول : يـــــــارب .. وطلعوا لغرفهم مازن استمر على هالحالة قاعد على الرصيف ومنسند على جدار المستشفى ليييين سمع صوت آذان الفجر وتم يردد مع المؤذن ودعا لساره من قلبه ان ربي يشفيها ويعافيها وقام ونفض ملابسه ومشى ودخل المستشفى وسأل عن المصلى وراح وتوضأ .. ودخل مع المصلين وصلى الفجر .. بعدها قعد يدعي لساره من قلبه ويدعي ويدعي .. وحس إنه مو قادر يصبر ويبي يروح يشوفها .. قام ومشى بأسياب المستشفى مايدري وين توديه ولا لوين يروووح .. شاف أحد الممرضين وسأله عن قسم العناية المركزة ولحسن حظه طلع الممرض يعرف ساره ومكانها لكنه قال : ممنوع تدخل وضعها مو مستقر للحين مازن : تكفي والي يسلمك والله مو مسوي شي ولاني قايلها شي بس أشوفها تكفي .. الممرض : ياخوي والله هذي مسؤولية .. والمريضة بهالوقت أي شي ممكن يلخبطها ويأثر على صحتها .. مازن : زين اعتبرني ممرض .. مني قايلها ولاكلمة .. بشوفها بس واطلع .. الممرض باستسلام : طيب .. تعال معاي مازن : مشكور ومشى معاه لوين ماساره تحت الأجهزة مو حاسة بأحد .. لبسه الملابس الخاصة لدخول العناية .. ودخله ودخل معاه .. اقترب مازن من ساره وبكل خطوة يخطوها يحس دموعه بتنزل وقلبه يندمي .. لين صار جمب راسها .. وطالع بوجهـها التعبااان .. واللي الي بداخل فمها .. ولا شعوريا مسك إيدها ولقاها باردة زي الثلج ! فركها بشويش .. وهو يتأمل هالوجه المسكين .. والقلب الضعيف الي مو مستحمل صدمات وهموم وأحزان .. وصوت الجهاز يون جمب اذنه .. اتمنى لو ينشله .. لو يسحب اللي من فمها لو ينزع الابر من جسمها لو يشيلها ويركض فيها لدنيا بلادموع .. بلا أحزان .. بلا هموووم .. ودمعت دمعة سااااخنة من عينه استقرت بكف ساره .. اهتزت يد ساره هزه خفيفة مانتبه لها الممرض الي كان يراقب التخطيط .. لكن مازن لم ايدها بخفه وقرب فمه من إذنها وهمس بصوت كل حنان وحب : سوسو .. حياتي .. أنا مازن ياعمري .. سلامتك ياحلوة .. ورجع يتأمل وجههـا وتكسرت بقلبه آخر امال .. إن ساره ممكن تسمع ولا تحس شوي إلا انتبه مازن لأصابع ساره وهي تضغط على ايده بخفه .. وحس أنه يبي يطييييير من الفرحة ساره تحس فيه .. الحمدلله يارب وشجعه هالشي انه يقرب منها مره ثانيه ويهمس : سوسو ياحبي أنا .. إنتي طيبة ان شاء الله .. وكلنا حولك هنا نحبك ونتمنى انك تقومين لنا بالسلامة ياعمري .. شوي وحس بضغطة ساره مره ثانيه على ايده .. رفع ايدها بشويش وهو ينزل راسه وباس ايدها بخفة .. ورجعها مكانها بكل هدوووء .. انتهى الممرض من مراجعة التخطيط وقال : خلاص لوسمحت تعال معاي وجودك هنا أكثر مو لمصلحتنا كلنا التفت مازن لساره وطالعها بكل حب .. ومد إيده مسح على شعرها بكل خفة وسحب ايده بكل هدوء وطلع ويا الممرض .. رجع للبيت ولقى أهله نايمين راح وأخذله شور وغير هدومه واتمدد على فراشه وعاير جواله على الساعه 10 عشان يقوم ويروح مع أهله لساره .. يعني كل الي بينامها ساعتين حاول ينام ومن وين يجيه النوم .. وهو يخاف لا يجي ساره شي .. ياربي ساره تعبانه .. ماتتحمل أي صدمة .. ماتتحمل أي خناق .. ماتتحمل أي مجهود نفسي ولا بدني .. ياربي شلون بارجع وأكمل دراستي وهي بهالحالة .. محتاجة من يراعيها ويهتم فيها ويحن عليها .. ليتك تجين معاي ياساره .. ليتك تظلين دووم تحت عيوني وتحت رعايتي .. والله ما أخلي أحد يجرحك بكلمة ولا وبنظره .. إلا أنتفه بإيديني الثنتين ! ومن غير مايدري عن عمره غطس بالنوووم بكل ارهاق وتعب .. الساعه 10 صباحا اتحركت سيارة فهد معاه سليمان وخالد وتحركت سيارة مازن معاه سمر وأم مازن كانت تعبانة وقالت تلحقهم العصر .. وصلوا للمستشفى سوا .. ومشوا كلهم ومازن يدلهم الطريق سمر : انت وش دراك عن الطريق ؟ ارتبك مازن وقال : ادري .. أمس شفتهم يوم نقلوا ساره خالد : وهم نقلوا ساره ولفوا فيها وماندري بعدها وين راحوا ! وقفوا قدام الاصنصير وطلبوه .. سليمان : مازن وبتركبنا الاصنصير بعد ؟ وش دراك ان العناية المركزة فووووق ! انفتح الباب ودخل مازن ودخلوا وراه .. وفهد مبتسم وهو يطالع مازن .. مازن : فهد ليش تضحك فهد : فاهمك وفاهم حركاتك مازن : وشهي حركاتي فهد : رايحلها قبلنا ابتسم مازن وقال :وش درااااك ؟ غمزله فهد وهو يقول : أخوووي وأعرفك مازن : ههههههههههههه اسم الله منك انفتح الأصنصير وطلعوا وسمر مبحلقة عيونها بمازن وتقول : أوريك يامازن متى رحت لساره ؟ وليش ماقتلي أجي معاك ! مازن : اسكتي إنتي .. أصلا أنا ماطلعت من المستشفى من أمس .. قعدت أناقز قدام باب العناية وأصايح لين دخولوني يبون الفكة مني خالد : ههههههههههه طيب أجل نروح نناقز الحين عشان ندخل وصلوا لمنطقة العناية المركزة فهد يوم شاف البوابة انعصر قلبه واتذكر .. أمه يوم طاحت فيها .. وماطلعت منها الا للقبر واتذكر طيحات ابوه بالعناية المركزة .. وبالآخر مـــات بسبة مرض القلب بعد وخفق قلبه بكل خوووف وحرقة على ساره .. بوابة العناية كانت مسكرة طبعا .. وصاروا يأشرون للمرض من النافذة لين جاهم وأخذ منهم اسم المريضة .. وراح .. شوي جاهم الدكتور المناوب على ساره .. وقال : تدخلون واحد واحد .. بس رجاء ماتثقلوا عليها بالكلام والحركة وهي لو حاتحس فيكم حترمش عينها مثلا أو صوابعها .. اتقدم فهد وقال : يلا أنا أول واحد االدكتور : تعال معاي وأخذه لوين مايلبس ملابس العناية وراح لساره .. دخل وشاف منظرها الي كسر قلبه .. ووقف جمبها وهو يطالع وجهـها البرئ مبين مو مرتاح .. مسك ايدها بكل حنان وهو يسأل الدكتور : أقدر أكلمها الدكتور : ممكن تسمعك بس ماتقدر ترد عليك قرب راسه لراسها وقال : سوسو .. أنا فهد حبيبتي .. ان شاء الله تقومين لنا بالسلامة ياعمري .. ورفع راسه يطالع وجهـها .. حس انها ماكنها سمعت شي .. قرب منها وباس جبينها بخفة .. ومسح شعرها بإيده وهو يتمنى من كل قلبه انها تفتح عيونها وتصحى وترجع لهم بصحة وعافية وبخير .. ظل يمسح على شعرها ويتأملها لين جا الدكتور وقال : عفوا .. اذا كان باقي أهلك بدهم يدخلوا فموعد الزياردة محدد و .. لازم تخرج عشان يدخل أحد بدالك حس فهد إنه مايبي يتحرك من جمب ساره ووده يقعد عندها يقرا عليها ويدعيلها فقال : تكفى يالطيب .. ماتقدر تخليني أنا بس هنا .. وهم دخلهم على واحد واحد .. تكفى ودي أقعد جمب اختي وأقرا عليها الدكتور : إنت أخوها ؟ فهد : اي أخوها الكبير وسكت شوي وقال : أنا ولي أمرها بعد أمي وأبوي الدكتور بحزن : أنا آسف .. الله يرحمهم يارب فهد : تسلم يالطيب اتعاطف الدكتور معاه لذا سمح له يجلس عندها ودخل الباقين على واحد واحد .. دخل سليمان وسلم عليها وباس جبينها ودعالها ومسح على راسها بكل حنان وحس بداخله أنها صغيرة وضعيفة وندم على كل لحظة زعلها فيها وبالآخر دمعت عيونه وطلع وخالد إلي من شافها دمعت عيونه ومسك ايدها وباسها .. وقرب منها وصار يناديها ويمازحها وهي مو مبين مستجيبة ولا ساااامعة لأحد .. حتى سمر يوم دخلت طبعا بكت وقربت من ساره وصارت تناديها وتمسح على شعرها .. وباست راسها .. ورجعت تكلمها مره ثانيه وساره مارمشت لها عين ! طلعت وهي تقول زي ماكان يقول كل من يطلع منها : مو مستجيبة لأحد ! أخيرا دخل مازن .. وقف جمب ساره وطالع وجهـها البرئ .. وإيده اليسار تمسح شعرها وإليمين ماسكة يدها .. وفهد قباله جالس على كرسي يقرا على ساره وينفث عليها .. ظل مازن يمسح على شعر ساره لين جا الدكتور وصار يتكلم مع فهد على تخطيط القلب الظاهر بالجهاز .. قام مازن وقعد مكان فهد وقرب جسمه لساره .. ومسك ايدها الثانيه بنعومة .. قرب راسه لإذنها وهمس : سوسو .. أنا مازن .. ماشاء الله صحتك أحسن اليـوووم .. وان شاء الله بتقومين ياعمري قرررريب .. رفع مازن راسه وطالع وجههـا .. حس انها مو مستجيبه .. بس هو متأكد أنها أمس ضغطت على إيده وحست فيه قرب راسه لاذنها مره ثانيه وقال : حيـاتي .. إنتي سامعتني صح ؟ سامعة إني جمبك .. ومشتاقلك .. وأتمنى إنك تقومين هاللحظة ياعمري .. سامعتي يابعدهم كلهم ؟ ساره كانت سامعه كل كلمة يقولها مازن وحاسة فيها .. وفتحت عينها بصعوبة وضايقها وجود اللي بفمها فرجعت غمضتها ثاني .. وبكل وهن وتعب ضغطت أصابعها الرقيقة على يد مازن الحنونة الي كانت ماسكة إيدها .. انتبه مازن لها ورفع نفسه وطالع وجهـها حس انه متغير .. كنها مكشرة ومتضايقة قرب منها وقال : حياتي فيه شي مضايقك ؟ في شي يعورك ؟ اذا في شي اضغطي على إيدي .. رفع راسه وطالع وجهـها وشوي حس بضغطة ساره على إيده أقوى من إلي قبل .. وشوي الا انتبه انها تحاول تحرك راسها .. التفت مازن للدكتور وناداه اقبل الدكتور هو وفهد .. الدكتور : خير ؟ مازن : مبين ساره متضايقة من شي .. الدكتور : اي الي مضايقها ؟ كل حاجة ماشية تمام الحمدلله مازن : بس هي .. حاولت تحرك راسها تو .. حست فيني وضغطت على إيدي فهد : من جدك مازن ؟ مازن : اي والله .. وقربت منها وسألتها إن كان مضايقها شي تضغط ايدي مره ثانيه .. وضغطت عليها .. وهي تحاول تحرك راسها .. الدكتور : أوكي اتفضلوا معايا .. ومشى ومشوا جمبه وهو يقول : ساره استجابت لك يا أستاذ .. وهذي حاجة طيبة . لانها ماستجابت لأحد قبلك .. وممكن يكون التنفس الصناعي مضايقها .. فحنستبدله بالكمامة .. لو لقينا من رئتها استجابة .. فهد : زين يا دكتور.. و متى بتجربون ؟ الدكتور : ممكن الحين .. انتوا استنوني برا .. طلعوا فهد ومازن وراح الدكتور لساره فهد يطالع مازن ويقول : وش سويت باختي ؟ مازن : هههه سحرتها .. اقبلوا عليهم الباقين وهم يسألون : وش صاير فهد : أبد .. مازن قعد جمب ساره وخربطلها بكم كلمة .. الا استجابت له وضغطت على إيده سمـــر : صـــــدق ؟؟ مازن : هههههههه اقول لا تخلوني أصدق عمري اني سااااحر خالد : والله تسويها .. هذي بلاوي أمريكــــا .. سليمان : زين والحين وش بيسوون فهد : بيشيلون التنفس الصناعي ويجربون الكمامة .. خالد : وبتستجيب ؟؟ فهد : على حسب الرئة .. ادعولها .. سمر : يااااااااااارب انك تشفي ساره يااااااارب تقومها بالسلامة ياااارب الجميع : آآآمين بعد ربع ساعه من الانتظار .. طلع الدكتور وعلى وجهـه بشاير الفرح وأقبل عليهم وقاموله كلهم فهد : هاه دكتور بشر ؟ الدكتور: الحمدلله استجابت للكمامة كلهم : الحمدلله .. الحمدلله يارب الدكتور : حاليا التنفس غير مستقر لكن أحسن من امس الي ماكان في استجابة أبدا .. فلازم تظل تحت الملاحظة لين يستقر التنفس فهد : كم تتوقع يعني كم يبيلها ؟ الدكتور : ما أقدر أحدد ممكن يوووم ممكن يومين .. ما اعرف .. والحين مافي فايدة من جلوسكم .. تقدروا تروحوا وتجوا العصر مثلا .. فهد : زين .. مشكور دكتور والتفت لهم وقال : خلاص نمشي ونجي العصر كلهم : يـلا ومشوا ويا بعض .. ونزلوا وبالشارع وسبقتهم سمر لسيارة مازن وركبت .. التفت خالد لمازن وقال : مازن تكفى رح مع اخواني خل يوصلونك وأنا بوصل سمر مازن : بسيارتي ؟ خالد : اي بسم الله عليك .. بسيارتك .. باكلها أنا مازن : لا بس ممكن تاكل اختي التفت خالد يطالع سمر وهو يقول : كان زين لو إنها توكل .. فهد من شباك السيارة : يـلا خالد خالد : بنتبادل أنا ومازن فهد : شلون تركه خالد وراح لسيارة مازن .. ومازن يضحك عليه .. ومشى وركب مع فهد .. ركب خالد السيارة وسمر طايرة عيونها فيه وقالت : خـالد ! خالد : عيون خالد سمر : إش جايبك ؟ خالد : ماتبيني ؟ خلاص أجل بارجع .. ولف يبي يفتح الباب .. مسكت سمر ذراعه وهي تقول : لاااا اقعد .. شلون مابيك .. اذا مابيك انت أجل أبي ميييييين ! خالد : تو تقولين ليش جاي ! سمر : لا استغربت خلاااص آسفه .. وابتسمت وقالت : هلابك حياتي خالد : اي كذا .. سمر : ههههههههههه بتوديني البيت ؟ خالد : لا .. بروح أي مكان غير البيت .. سمر : وين يعني مانقدر نبعد انا وياك لحالنا .. خالد : ليييييه مانقدر ؟ خايفة من أحد ! سمر : لا مو خايفة بس .. ماسويناها قبل .. ومدري شلون بروح معاك .. ووين بنروح بعد .. ويمكن يدق أبوووي ولـ ... خالد : بس بس .. كل ذا عشان بغيت أتمشي معاك شوي ؟ خلاص ياماما بوديك بيتكم .. سمر : حبيبي لاتزعل .. بس والله خايفـة ! خالد : تخافين مني ! سمر : لااااااا .. شلون أخاف منك .. حبيبي أنا ما ألقى الأمان إلا معاك ! بس .. خالد : بس إيش ؟ سمر : خايفة لاني ماسويتها قبل مع أي أحد خالد : وانا مو أي أحد سمر .. صح ولا لاء ! سمر : صح وصحين وثلاثه .. خالد : أجل ! سمر : فلّهــا وربك يحـلّـها .. خالد : ههههههههههههه اي كذا ... وانطلق بالسيارة ******** وين بياخذ خالد سمر ؟ وهل بتعدي روحتهم على خير ! ساره هل بتتحسن صحتها وترجع مثل أول ؟ سليمان بعد ما شك إن غاده السبب .. وش ممكن يسوي فيها ؟ تحياااااااتي
__________________ لــآ إلــآ الله مــحَـــمــد رســولْ الله اســتــْ غ ــفر الله ســْبــ ح ــآن الله الله اكـــ ب ــر لــآ حــول ولــآ قوة إلــآ بالله |
#12
| ||
| ||
الحلقة الثامنة نزل مازن لبيته ودخل فهد وسليمان بيتهم .. الا دق جوال سليمان .. ولقى غاده المتصلة ظل واقف بالحوش لين دخل فهد البيت .. ورد عليها سليمان : هلا غاده : هلا حبيبي سليمان سليمان : وينك ماتردين البارح ؟ غاده : آسفة سليمان بس ماقدرت أرد والله ! سليمان : ليش ماقدرتي ! غاده بدت تبكي وهي تقول : وليد رد البيت وقالي وش صار لساره وخفت عليها مره وأنا كنت حاسة انها بتتعب سليمان بصرامة : وليه حاسة ! غاده وهي تبكي : لانها سكرت مني وهي منهارة وتبكي ووالله خفت عليها و .. سليمان : وليش إنتي اش قلتيلها ياغاده ! غاده :سليمان لا تعصب .. شوف بالبداية كان الكلام عادي .. بس ساره هي إلي ماكانت متقبلة اتصالي .. وكانت تكلمني بجفاف .. صرت أكلمها بنفس الاسلوب .. و وتطاولنا على بعض .. وانفعلت هي مره .. وانا ماكان قصدي .. بس تعرف هي حساسة سليمان و أنا .. سليمان وهو منصدم : بس بس ياغادة .. يكفي مبررات .. آخر شي اتوقعه منك هالشي وانفعل صوته وهو يكمل : أنبل وأروع موقف تسوينه .. بالوقت الي أطلب منك تحسنين العلاقة بينك وبين ساره تروحين تجرحيها بكلام يتعبها ويرميها بالمستشفى غاده وهي تواصل بكي : والله ماكان قصدي سليمان .. سليمان : طحتي من عيني ياغادة .. وسكر بوجهها .. رمت غاده الجوال من إيدها ولمت وجهها بإيدها وصات تبكي وتقول : سامحني ياسليمان .. سامحيني ياساره .. أخذ خالد من محل ستار بكس الي على الشارع كاسين قهوة لهم وكمل للبحر .. واجه منطقة حلوة بالبحر .. وقف السيارة ونزل إهو وسمر .. مشو بجانب البحر وكان الجو هادي وحلو .. وسمر مستانسة وهي معاه .. وقعدت طول الوقت تتأمل ملامح خالد الهاديه .. ياعمري والله حبيبي مو بس حلو .. إلا يهبببل ياربي وش كثر أحبك ياخالد .. يارب متى أنجمع وياك تحت سقف واحد .. متى تخلص الدراسة .. متى تكون ملكي وأكون ملكك .. آآآه ياقلبي .. انتبه لها خالد وهي تطالع فيه وابتسم لها وقال : لهالدرجة ميته فيني ومتيمة بهواااي ومو قادرة تبعدين عينك من عيني !! سمر : ياربي وش هالثقة ! إنت ماخذ مقلب بنفسك ترا .. ولفت عنه وهي تكتم الضحكة .. جا خالد وقف قدامها وهو يقول : أجل ليش ماتطالعين فيني الحين .. أدرى انك تمووووتين فيني ومو قادرة تحطين عينك بعيني .. الا وتذوبين مره وحده دفت سمر خالد بنعومة وهي تقول : إنت لا تصدق عمرك .. ترا أنا أحبك كذا بس عادي لأنك حبيتني فطبيعي ببادلك الحب .. خالد بنظرة مكرة وابتسامة خبيثة : أهــااا ! زين خليك هنا أنا بامشي لحالي شوي .. سمر باستغراب : وين تمشي لحالك ! خالد : هنا هنا .. لا تخافين .. بس بدور على قواقع .. تعرفين تعجبني مره سمر : طيب خلينا ندورها سوا .. خالد : لالا أخاف تنشاك رجلك ولا شي .. الحين هنا قدامك أنا مو مبعد .. سمر بنظرة خوف : طيب لا تبعد خالد بنظرة مكر : أفا .. ما أقدر أبعد عنك أنا .. ومشي لناحية الصخور الكبيرة الي تواجه البحر وكانت الأرض متدحدرة شوي والي يكون بأول الشاطى يصعب عليه يشوف الي بآخره بسبب ميلان الأرضية انتبه خالد لصخرة كبيرة وراح قعد وراها بشكل يقدر يشوف فيه سمر وهي ماتقدر تشوفه .. ظلت سمر مكانها تنتظره ويوم غاب عن عينها قلقت وقامت تشوفه .. مشت كم خطوة وحست الأرض كلها أحجار وصخور وهي مو قادرة تمشي مع صندلها الرفيع .. فصارت تدوه بعيونها بكل خوف وتميل راسها وتقدّم جسمها وحست إن ماله وجود نادت بصوت واطي : خــالد .. خالد وووينك ؟ وين رحت ماسمعت رد حاولت تتقدمت شوي الا انثنت رجلها واتمسكت بالصخرة الكبيرة الي خالد وراها .. ونادت مره ثانيه : خالد وينك حبيبي ياربي وين راح هذا .. ! انتظرت شوي وهي منسندة على الصخرة و تملك الخوف قلبها واخنقتها العبرة وارتجف قلبها من خوفها وخطر ببالها تدق على جواله .. بس هي شافت جواله بالسيارة ياربي .. وين راح خالد .. ياربي ليش يسوي فيني كذا .. حاولت تتقدم مره ثانيه وتدوره بس يوم شافها خالد تعثرت المره الأولى خاف تتعور مره ثانيه فقام من وراها بكل خفة وقال : خفتي علي ! انتفضت سمر بمكانها وقالت : بسم الله إنت من وين طلعت .. طالع خالد بالدموع المتجمعة بعيونها وقال : وش عندك مع هالدموع مسحت سمر دموعها بخفة ومسكت إيده وهي تقول : إنت وين رحت خرعتني علييييك خالد خالد : شفتي انك تموتين فيني اتنهدت سمر وقالت : آآآه إذا على ميته فيك فأنا ميته وميته وميته .. خالد : عينك بعيني أشوف طالعت سمر بعيونه وبسرعه لفت وجهها بحيا .. خالد : تستحي .. ياعمممممري على إلي تستحي ... تعورتي ! سمر : لا عادي .. بس لاتسوي فيني كذا مره ثانيه أرجوووك خالد : زين على شرط ! سمر : وشو خالد : تطلعين معاي كل ما أبي سمر والضيق باين على وجهها قالت : بس ياخالد لا تقول كذا خالد : أجل بخرعك دايم وأقلقك وأهبل فيك وأصيرلك بع بع ووحوش ورفع ايدينه على فوق وهو يقدم وجهـه لوجهـها ويقول : وزي الجني يجيلك بغرفتك وانتـي نايمة بالظلاااام لحااااالك سمر : خــــــالد خرعتني خلااااااص خالد : هههههههههههههههههههههههههههه ضحك ومسكها من إيدها ومشوا دقت رجل خالد بحجرة صغيرة .. راح انحنى لها ومسكها وقرب للبحر ورماها بكل قوته .. طــــارت الحصى واصبخت بالبحر وغاصت فيه قعدت سمر على الصخرة الكبيرة وطرحتها منسدلة شوي ومبين شوي من شعرها الفاتح ومبينة ملاك رائع وهي تبتسم لخالد .. أخذ خالد حصا ثانية ورماها .. وأتبعها بثالثة ورابعه وسمر تتأمله وتتأمل ملامحه الجامده .. ياعمري ياخالد ليش يسوي كذا .. حاجة بنفسه بقلبه بخاطره وده يفجرها .. يروح يحطها برمي الحصا .. سمر : خالد خالد وعيونه بالارض يدور حصى زيادة بعد قال : هلا سمر : ليش ترمي الحصى ! التفت لها خالد وقال : ليه تسألين ؟ قامت لعنده ومسكت إيدينه الاثنين وهي واقفه قدامه وقالت : بس ودي أعرف .. خالد : بس كذا ألعب .. سمر : خالد .. حبيبي .. إنت ماكنت تضحك وإنت ترمي .. كنت شايفة ملامحك متضايقة .. حبيبي إنت متضايق فيك شي ! أمانة قولي لا تخبي علي .. خالد كانت بقلبه ألف ضيقة وضيقة ومايدري شلون يداريها أوقات يحتاج لحنان أمه يحتاج لحزم أبوه .. أوقات يتألم عشان ساره أوقات يحس بالنقص قدام الناس .. كل هالأمور مسببه له ضيقه دافنها بصدره .. ولايحب يفضفض لأحد خالد : ليه .. ضايقك اني ارمي الحصى .. تبيني أرميك إنتي بعد ! سمر : هههههههه أهون عليك ! ابتسم خالد وقالت : لا ماتهونين علي .. بس اذا ودك أرميك تعرفين من حبي لك مابي أرفض لك طلب ! ابتعدت سمر عنه شوي وحطت ايدها على خصرها وقالت : لا والله ! انت مره طيب .. ولمعت عيونها وقالت : زين ارميني ! خالد : شلووون .. ! سمر : يلا .. لا من شاف ولا من درا .. شيلني وارميني من فوق السقالة .. خالد : مستحيل ! سمر : ليه مستحيل ؟ خالد : أنا من لي غيرك ! .. شلون أعيش بدونك . . إنتي حيااااتي كلها .. سمر انسحرت من هالكلمتين إلي قالها خالد وقربت منه ومسكت إيده وهمست : أحبك خالد خالد : وأنا بعد .. سمر : وشو ؟ خالد : زي ماقلتي .. خالد : زين قولها انطقها .. فرحني شوي .. التفت خالد يمين ويسار وماشاف أحد .. راح اقترب من سمر ولم خصرها بذراعينه وهمس لها بكل حب : أحبك سمر وذابت سمر بين ذراعين خالد .. فهد قعد طول الليل والنهار وهو يفكر بساره ومن دخل غرفته بعد ماردوا .. وهو مو قادر ينام .. ويفكر وش الي جرحها ؟ وش الي خلاها تنهار .. مين الي كلمها وآذاها .. آآآه ياساره .. والله آخر شي كنت أبيه هو إن أحد يآذيك وأنا موجود بهالدنيا .. سامحيني ياعمري .. سامحني يبـــه .. سامحيني يمـــه .. والله مو بيدي الي يصييير .. وحس العبرة خانقته .. واختنق وهو بالغرفة .. راح طلع منها .. ونزل للصالة .. التفت واستغرب يوم شاف سليمان متمدد على الكنب ووجهـه منقلب ومحمر .. ! أقبل فهد لسليمان وقال : سليمان شفيك ! سكت سليمان ومارد عرف فهد ان سليمان فيه شي .. وشي كايد بعد .. راح عنده وقعد قدامه وهو يسأل : سليماان فيك شي اتكلم وش صاير سليمان حس العبرة خانقته : وش تبيني أقولك يا فهد .. تبيني أقولك عشان تلعن سكافي وتطردني من البيت ! فهد منصدم : أفا ياسليمان ! ومنهو أنا عشان أسوي فيك كذا ؟ سليمان لو وش صار انت اخوي وقطعة مني .. مابي يكون بيننا اي حواجز تكفى سليمان : والله بتزعل لو دريت .. فهد : مافي شي بيزعلني الحين اكثر من زعلي على الي صار لساره سليمان : وهو شي يتعلق بالي صارلها .. فهد : وشو طيب ! سليمان : تو كلمتني غاده .. وقالت انها دقت على ساره امس عشان تبي تعزمها .. لكن ساره ماتقبلت منها .. و .. تناجروا وبالاخير انهارت ساره بسبتها وصارت تبكي وتصارخ بوجهها .. انصعق فهد وقال : يعني غاده السبب ! سليمان بصوت مخنوق : انا طلبت من غاده انها تدق تعزم ساره وتحسن العلاقات بينهم .. والله ماكنت اتوقع ان بتكون كذا النتيجة ! فهد لم قبضة ايده ولف وجهه بقوة على الجهه الثانيه وهو عاصر شفايفه .. سكت سليمان يوم شاف وجه اخوه معصب .. راح اتعدل بقعدته .. وهو يراقب ملامح فهد فهد بصوت معصب : أنا قايل غاده هذي مامنها الا البلا .. كان لازم أوقفها عن حدها من زماااااان . . بس سكت كله عشان خاطرك .. دومك تحاول تحسن ظننا فيها .. وبالاخير شوف وش سوت .. سليمان : سامحني ياخوي .. والله حبي لها عماني عن شوفة أغلاطها فهد وهو معصب حده : وش اسوي فيها الحييييين ابي اعرف ! " السلام عليكم " التفتوا اثنينهم لخالد الي توه داخل ومبين انه مستانس .. قالوا : عليكم السلام شافهم خالد بهالحالة ووجوههم متغيرة حس ان فيهم شي وقف وهو ينقل بصره بينهم وقال : شفيكم ؟ حكاه فهد عن الي صار وانصدم خالد ! وقال : هذي حيواااانه هذي .. وش نسوي فيها الحين ؟ والله يبيلها طرررررراااااق .. يبيلها تنرمي بالمستشفى مثل اختي سليمان سكت ماتكلم فهد : والله مدري شسوي مدري ! وخيم عليهم جو من الحيرة والتوتر والحنق من غاده والحزن على ساره الساعه 5 العصر .. ساره متمدده على السرير وعلى وجهها الكمامة وعلى صدرها أسلاك التخطيط .. حست ببروده تلامس جلدها فلمت اصابعها بوهن .. فتحت عيونها بتعب وحست بألم براسها فرجعت غمضت عينها .. بالبداية ماستوعبت هي وين ولا اش عليها .. ولا شي وشوي حست بالكمامة .. ففتحت عينها مره ثانيه وانتبهت لها .. حاولت تخلي عيونها مفتوحة .. وحركت راسها بخفة وانتبهت لعامود الجليكوز الواقف جمب سريرها .. وعلى الجهة الثانية جهاز التخطيط .. رجعت غمضت عينها تبي تستوعب وش الي قاعد يصير حولها .. بهاللحظة كان مازن هو أول ماوصل المستشفى ومعاه سمر وأمه واخوانها بالطريق بس مازن سبقهم .. وصل مازن قسم العناية وطلب الدكتور يدخله .. انتظرت ام مازن برا العناية ومازن دخل مع الدكتور .. توجه لساره وهو يحسبها لازالت نايمة .. وقف جمبها وهو يطالع وجهها .. وحمد ربه انها بدون تنفس صناعي واتمنى لو يشيلون الكمامة بعد .. سحب الكرسي وقعد قريب منها ومسح شعرها بخفة وهو يقرب راسه منها وهمس : سوسو حياتي .. أنا مازن .. ورفع راسه يطالع وجهـها .. الا ساره فتحت عيونها بوهن وهي تطالع بعيونه مازن خفق قلبه بفرح وهو يبتسم بوجهها بكل حب وحنان وقرب منها وقال : صاحية ياعمري ؟ سلامات ,, سلامات حبيبتي ! عقدت ساره حواجبها لانها للحين مو مستوعبه .. ورفعت ايدها بوهن تبي تبعد الكمامة .. لكن سبقها مازن ومسك ايدها بنعومه وقال : لا ياعمري لا تشيليها .. توك تعبانة حياتي .. حركت ساره راسها بضيقه .. مازن : دقيقة أسأل الدكتور .. وقام مازن بسرعه ولقى الدكتور بوجهـه مازن : دكتور ساره صحت ومتضياقة من الكمامة تبي تشيلها الدكتور : صحيت ! ماشاء الله .. صعبة نشيل الكمامة لساعها محتاجة لها مازن : بس شكلها متضايقة منها .. ماتقدر تجرب يمكن تكون الحين احسن وماتحتاج الدكتور : ممكن نشيلها فترة بسيطة بس لكن لازم نرجعها ثاني .. أقل حاجة 12 ساعه كمان .. مازن : زين خلاص شيلها عنها الحين بس تقدم الدكتور لساره ومازن معاه .. ووصل لساره لقى عيونها نصف مفتوحة .. الدكتور : الحمدلله على السلامة ياقمر .. ساره طالعت فيه بوهن .. الدكتور : عايزة نشيل الكمامة ! هزت ساره راسها بشويش الدكتور : طيب شوي بس ولازم نرجعها ثاني ساره مو فاهمة ليه وللحين ماقدرت تستوعب كل الي صاير غير انها بالمستشفى وتعبانة بس للحين مو مستوعبة كل شي .. شال الدكتور الكمامة من على وجهها وخفق قلبه من هالملاك الساحر وابتسم لها وراح عنها قرب مازن منها وهو يبتسم لها وقال: الحمدلله على السلامة حبيبتي .. ساره بصوت مبحوووح بالقوة يطلع : الله يسلمك مازن : خفنا عليك مره حياتي ساره : ليه ! اش صار لي انبهت مازن من سؤالها و عرف انها مو مستوعبة شي للحين فما حب يكدرها وقال : تعبتي شوي بس الحمدلله إنتي الحين طيبة .. بهاللحظة دخل فهد واقبل لساره وملامحه كلها فرح يوم شافها بلا كمامة وفاتحة عيونها .. قرب منها وهو مبتسم وباس جبينها وقال: الحمد لله على سلامتك حياتي ساره : الله يسلمك .. رفع فهد عيونه لمازن وابتسم له من الفرحة ساره : فهد ... فهد : هاه حياتي ساره وهي بالقوة تطلع صوتها : قولهم يطلعوني .. فهد : بيطلعونك ان شاء الله بس مو الحين ياعمري .. بعدك تعبانة شوي ساره : مو تعبانة .. مافيني شي .. ماصارلي شي فهد : ياعمري بكلمهم .. بس إنتي لا تتعبين نفسك الحين .. راح فهد يسأل الدكتور متى بتطلع .. قاله ان بيطلعونها غرفة خاصة بس لازم تبات الليلة وبكرا يقررون تطلع ولا لاء .. فرح فهد وحمد ربه انها عدت على خير ورجع لها وقالها : بيطلعونك ياعمري غرفة خاصة .. وان شاء الله اذا تحسنتي تطلعين بكرا .. ساره : مابي بكرا .. أبي الحييين فهد .. فهد : سوسو حياتي عشان مصلحتك .. انتي خليك متعاونة معاهم عشان لاتزيد المدة .. وقال من عنده بس عشان يهديها : تدرين كانوا بيخلونك اسبوع .. بس انا قلتلهم انها طيبة وبترتاح بالبيت .. ووافقوا يطلعونك بكرا .. جا الدكتور وقالهم يطلعون عشان بيطلعون ساره لغرفة لحالها .. وطلعوا وبشروا الباقين الي كانوا ينتظرون يدخلون لساره .. وشوي الا طلعوا الممرضات دافين سرير ساره وهي متمدده .. وخصل شعرها منسدله على وجهها .. طالعت فيهم بتعب .. وكلهم وقفوا وتقدمولها مبتسمين . . دفوا الممرضات السرير وهم وراهم لين وصلوها غرفة خاصة ونقلوها على سريرها الثاني وحطوا الأجهزة جمبها .. وقدمولها السرير نصف قعده وطلعوا قعدوا اخوانها وام مازن ومازن وسمر حولها وكلهم مبتسمين لها من الفرحة .. أم مازن قامت لها وحضنتها وباست راسها وهي تقول : الحمدلله على سلامتك ياقلبي .. ساره بوهن : الله يسلمك خالتي .. سمر والعبرة خانقتها : خرعتينا عليييييك ياساره .. وغمزلتها وهي تقول : طلعتي منتي رخيصة سليمان : اي والله غااااااالية ياعمري خالد : الحمدلله والله خفنا عليك . وانا بكبري بكيت .. ابتسمت ساره نص ابتسامة خفيفة صفراء.. وطالعت بمازن الي كان يتأملها بنظرات حب .. وهو ساكت .. ويوم طالعت فيه ابتسم لها بكل حب .. فهد : شلون تحسين نفسك الحين سوسو .. ساره بصوت مبحوح : الحمدلله بس حاسة بنفسي متقطع شوي .. مو قادرة آخذ نفس قوي .. فهد : عشان كذا الدكتور قال أحسن تخلين عليك الكمامة .. ساره : طيب .. شوي وقولهم يحطونها فهد : ان شاء الله .. دق جوال سليمان برقم غريب .. دقة وفصل .. استغرب سليمان الرقم وطلع برا لان مافيه ارسال داخل الغرفة طلع ومشى بالممر يدور الارسال .. ويوم رفع عيونه عن الجوال .. شاف شخصين آخر ماتوقع ان ممكن يشوفهم هالوقت .. !! حزروا مين ؟؟ حزروا ؟!! ***** ياترى من هالشخصين الي جو المستشفى ؟ ووش هي نتيهم وغرضهم ؟ ووش بتكون ردود أفعال الجميع من شوفتهم ؟
__________________ لــآ إلــآ الله مــحَـــمــد رســولْ الله اســتــْ غ ــفر الله ســْبــ ح ــآن الله الله اكـــ ب ــر لــآ حــول ولــآ قوة إلــآ بالله |
#13
| ||
| ||
الحلقةالتاسعة سليمان حس بمجموعة مشاعر متضاربة بداخله وهو يطالع الوجهالي قدامهطبعا إن كان حزرتوا فالشحصين كانوا هموليدوغــــــــادهاتقدم وليد وغاده لسليمانوسليمان يطالع غاده بنظراتصارمة .. وليد : السلام عليكممد سليمان يده لوليد من غير مايشيل عينهالصارمة من غاده الي انكمشت ورى أخوها .. وهو يقول : عليكم السلام .. وليد : شلونك سليمان .. شلون سارهطالعه سليمان وقال : الحمدلله بخير .. احسن منأولوليد : رحنا العناية قالولنا طلعوها غرفة خاصة .. سليمان : ايالحمدلله توها مالها نص ساعه طالعة .. وليد : زين نقدر نشوفها .. سليمان : انت ممكن .. بس غاده لاء .. وليد باستغراب وهو ينقلعيونه بين غاده وسليمان : لييه ! سليمان : ماتدري يعني ! وطالع غاده بعيونضيقة محنوقه وهو يقول : ماعلمتيه ؟هزت غاده راسها بالنفي .. وشاحت بوجهها عننظراتهوليد : وش السالفة فهومني .. اتنهد سليمان وهو يقول : مو وقتهالحين .. وليد : زين خلينا نروح لساره .. مشي سليمان ووليد جمبه وغادهوراهم .. لين وصلوا الغرفة والتفت سليمان لها وقال : خليك هنا .. وفتحالباب ونادى فهد .. طلع فهد وانصدم يوم شاف غاده ! وليد : هلا فهدالحمدلله على سلامة سارهطالعه فهد وباين وجهه منقلب وقال : الله يسلمك .. وليد : أقدر أشوفها ؟فهد : اي إنت تفضل .. وفتح الباب وسمحله يدخل .. وسكر فهد الباب والتفت لغاده .. كانت عيونه تعبر عن آلاف الآلام الييعانيها والحقد على هالمخلوقة الي واقفه قدامه .. ولوهلة حس ان ممكن يمسكها وينتفهابإيدينه الثنتين لكن الوضع مايسمحوقالها بكل صرامه : إنتي اش جايبكغاده وهي خايفة من نظرات فهد قالت بصوت مخنوق : فهد سامحني أمانة .. واللهجاية أسلم على ساره واعتذر منها .. وبدت تبكي وتقول : انا غلطانة واعترف .. والله اني ندمانة على كل شي صار بيني وبينها .. وابي اشوف ساره واسلم عليها و اسمحخاطرها .. وصارت تبكي .. سليمان شاح بوجهها عنه .. وهو يفكر هي صادقةولا كاذبة .. للأسف ياغاده صرت أشك في كل كلمة وحركة منك .. وأنا الي كنت واثق بحبككالأعمى .. وهذا حبي لك شوفي اش خلاك تسوين فينا .. حس بنيران مشتعلة بداخلهلأنه يحس هو أكثر واحد ملام بالموضوع .. لأن غاده مفروض انها تحبه لا وتموت فيه .. فأقلها عشان خاطر حبهم ماتسوي الي سوته .. وتبدي لو شوي من التنازلات .. لكن إهيماحطت لحبهم أي خاطر واعتبار .. وش عاد بارجي منك أكثر .. انتبه على فهد وهويقولفهد : توك تحسين وتندمين ! يوم تسببتي بطيحة ساره وتعبها الي مانجت منه الابصعوبة .. تو قلبك يصحى ويحس .. يوم بغيتي تقضين على البنت ! غاده وهي تواصلبكي : سامحني يافهد .. وطالعت بسليمان وهي تكمّل سامحوني تكفون .. وقربت أصابعإيدها من راسها وهي تنقل عيونها للفراغ وهي تكمّل : والله اني كنت غبية .. مدري وشالي خلاني أنفعل وأتناجر مع ساره .. فهد بعدم صبر : حقدك ياغاده الي مدريوش منه .. غيرتك من ساره الي عمرها ما آذتك بشيطالعت غاده بسليمان كنهاتبي ينقذها من الموقف .. لكن سليمان كان عاقد ذراعينه على على صدره وتارك المجاللفهد .. غاده : طيب خلاص .. زين خلوني أعتذر لساره على كل الي صار .. اتنهد فهد وقال : زين .. هذا أقل شي أصلا تسوينه .. وبعد عنها وهو يقول : اتفضليوفتح الباب ودخل اهو وياها وسليمان .. ساره من دخل وليد .. حست بضيقة لانها ماتحبه .. دومه يطالعها بنظرات تنرفزها وتربكها وتفوّر دمها .. ويكفي إنه أخو غاده إلي كرهتها بكل شي يتعلق فيها .. وليد صافحها وهو مبتسمواتحمد لها بالسلامة وقعد جمب خالد ومازن .. وأم مازن وسمر قعدوا جمب سارهيكلمونها ويمازحزنهاخالد بعد كان متضايق من وليد لان اخته السبب بالي صارلساره .. ومازن يدري انه معجب بساره .. نظراته لها دايم كانت تفضحه خاصةقدام مازن الي مهتم بكل شي يتعلق بساره .. لذا كلامهم كان رسمي ومافيه أخذوعطى كثير .. انفتح الباب ودخل فهد وسليمان ومعاهم غاده .. التفتتساره للباب وشافت غاده ! وانصدمت !! ساره لهاللحظة ماكانت مستوعبة كلشي كل شي . . المنوّم الي كانوا يعطوها لا زالت آثاره مأثرة على دماغها شوي .. مخليها صاحية وتتكلم لكنها مرتاحة دماغيا عن التفكير .. لذا يوم شافت غاده .. انصدمت صدمة خلت أي أثر للتنويم يختفي وتستوعب الوضع الي هي فيه وتتذكر الي صاااار . شخص بصرها في غاده وانتفض جسمها وحمر وجهـها .. وتطايرت قدامهاأحداث عجزت بالبداية عن ربطها .. غاده تكرهها .. ماتطيقها .. دومها تحارشهاوتآذيها .. دومها تجرحها وتسبهاغاده بكل اجتماعاتهم تستقصد أذيتهاومرت آخر الاحداث قدامها مثل البرقسليمان معزوم ببيت غاده .. سارهتهاوشت معاه عشان العزيمة .. طلعت تبكي بغرفتها .. سليمان جاها راضها وطلع .. هي ظلت حزينة ومحطمة .. غاده دقت على جوالها .. تهاوشتهي وياها .. غاده جرحتها بكلامها .. وهنا قبضت شرشف سريرها بكل قوّةوبحلقت عيونها بغاده أكثر وشفايفها ترتجف وتهز راسها بخفة كنها تنفي الي يترددبدماغها " إنتي مريضة " " إنتي مورطة الكل فيك .." "مبلشةالكل معاك " "مو بس سليمان " حتى اخوانك " " حتى مازن " " إنتي مريضة " إنتي وحيده " وآخر شي اتذكرت كلامها " أنا أكرهــــــــــك .. فاهمة شلوون .. أكرهـــــــــك " وصرخت بأعلى صوتها وهي ترجع راسها على ورىوتطالع غاده بكل خووف : لااااااااااااااااوصارت ترتجف وهي تبكي وتصاااارخ بصوتتعبااان وبحوووح يقطّع القلب : وخــــــــروها عني .. مابييييييها .. لاااااا .. هـــــذي تكرهني .. هذي جـــــاية تموتنـــــــيإنتو ليش جـــــايبينهــا ؟إيــــــــه إنتوا بعد ماتبوني ! إنتـــــــــم جايبينها عشـــــــان تبونهاتقضي علـــــي وترتاحون مني ! يعني صح كلامهـــــــــا .. إنتم مبتلشين فينيوماتبوني ! إنتم متورطين فيني لأني مريضة ووحيـــــــــــــدة .. جايبينهــــــــــا عشـــــــان تقضي علــــــــي مـــره وحده .. طلعوهابرا .. طلعــوهــــــا .. مابييييييييييييها .. مابييييييها .. أم مازناخترعت على ساره وقامت تبي تحضنها وتهديها .. لكن ساره انتفضت منها .. وهي تبكيوتصارخ .. اخترعوا اخوانها عليها وقربوا منها يهدونها وهي تصارخ بصوت بدايتقطع من البحة والتعب : وخروا عني .. إنتم ماتبوووونيالتفت فهد لغادهوصرخ : إطلعي برا .. غاده الي اخترعت من شافت ساره تصارخ .. ورجعت تبكي .. وطلعت يوم صرخ فيها فهد .. وليد كان منصدم و ظل حاير مو فاهم شي فطلعيستفهم من غاده وش القصة .. سمر ماتت خوفها على ساره وبكت وحاولت تمسكإيدها وتهديها لكن ساره سحبتها وهي تصارخ .. مازن انصعق يوم عرف إن هذي غادهواخترع من الكلام الي سمعه من ساره .. فهد يحاول يهدّي ساره يحاول يمسكهايضمها لكن إهي تنتفض منه وتبكي وتصارخ : وخــــــــروا .. إطلعــــــــوا . . مــــــــــابي منكـــــم أحــــــد .. مـــــــــابي أحد خـــلاص خلــونيبحــــــــاليفهد : ساره حياتي . . هدي نفسك ياعمري ..خلاص غاده طلعت برا .. خلاص حياتي لا تسوووين كذاساره تصارخ وتبكي بهيستيريه وتقول : إنتـــوبعد إطلعوا برا .. إنتو اش تسون عندي هنا ؟إنتوا ماتبوووووني .. تكرهووووني .. خالد : ساره حياتي احنا اخوانك شلون نكرهك ومانبيكساره بصوت متهجّد ومتقطّع : انتم مبتلشين فيني .. متورطين معاي لأني وحيدهومريضة .. سليمان : ساره مو صحيح هالكلام .. لاتصدقينها .. مو صحيح ! ساره تطالع سليمان بفرصعه وتبكي وتقول : رووووحلها .. روح لحبيبتك اليماتقدر على فرارقها روووووح .. إطلع .. وغمضت عينها وهي ترجع راسها على ورىوتصارخ : إطلعــــــــوا كلكم برررررراوصار جسمها ينتفض بكل قوّة ! دخلت الممرضة عليهم وهي تركض وتراجع تخطيط القلب لان الجهاز بدا يصفر .. وهي تقول : اي الي حصل .. ؟ ساره تعبت زيادة .. إي الي عملتوه فيها !! مايصحش كدا الأنسة محتاجة لرااااحة تاامة .. مايصحش الي تعملوه فيها .. فهد مخترع : وش صار لهاالممرضة : أزمة تانية بالقلب ! حناديالدكتور وانتوا لو سمحتوا خليكو براطلعت الممرضة وطلعوا معاها .. ودقيقةوحده جا الدكتور مسرع .. ودخل إهو والممرضات .. وحاولوا يعطونها إبره مهديهلكنها كانت تصارخ وماترضى .. وحاولوا فيها وهي تصارخ وتقولهميطلعووونوبالقوة مسكوا ايدها الممرضات وعطاها الدكتور ابره مهديه ومنوّمة .. وصار يضغط على قلبها شوي شوي .. لين هدت ونــامتحط الكمامة علىوجهـها .. وغطوها الممرضات .. وطلعوا مع الدكتور .. فهد شافغاده بوجهه .. اتمنى يعطيها كف على وجههاخالد طالع غاده بصرامة وقال : قسمبالله لو صار لاختي شي لأنتفك تنتيف !!!! غاده كانت ميته من البكى وماردتفهد : أتوقع اننا محنا مدينين لك بالاعتذار ,, فهذا أقل مايجيك .. مازن طالع غاده بكل حقد وغضب .. هذي إنتي ياغاده ! ياعذاب سارهوحزنها ! لاوجاية تعتذرين لها .. لا بارك الله فيك ولا باعتذارك .. وليد حس انه الوضع متوتر حده .. لذا التفت لغاده وقال : يـلا ياغاده خلينانمشي .. ومشوا .. مازن طالعها وهي ماشية وقال من كل قلبه : اللهيحرق قلبك على من تحبين مثل ماحرقتي قلبونا على سارهطلع هالدعوة من قلبمحترق على حبيبة قلبه ساره .. لكنه ماكان يدري إن بهاللحظة كانت الدعوة مستجابة !!!! أم مازن وسمر صاروا يبكون .. وخايفين لا يجي ساره شي أكثر .. طلع الدكتور وقرب منهم وقال : حالتها سيئة ! ماكان لازم تواجه أي موقف عنيفبهالوقت ! فهد وهو متألم حده : ماكنا ندري انها بتتعب كذا .. الدكتوربعصبية : خلاص رجاء .. خلوها ترتاح الحين .. عطيناها ابره مهدية بالقوة .. ورجعنا لها الكمامة .. وياليت محد يدخل عليها نهائي .. هز فهد راسهبصمت ومشى متجاوزهم ومشوا وراه .. التفت لهم وقال بصوت مخنوق : سليمان انتخذ السيارة ورح فيها مع خالدسليمان : وانت .. فهد : مالكم فيني .. خلوني الحين وانتم رحواتبادل سليمان النظرات مع خالد .. لكنهم سوا الييبيه اخوهم ومشواالكل رجع لبيته متوتر وتعبان .. مازن كانطولالطريق ساكت والعبرة خانقته .. واتمنى لو يوصل أهله ويرجع لساره .. لكنه اتذكركلام الدكتور وانذبح قلبه عليهااافهد طلع ومشى بالشارع متحطم وتعبان .. بس يازمن بس .. يكفي تعب ومعاناة .. وش نهايتك ويانا ؟ ساره ياحياة فهد .. وشالي خلاك تظنين إننا متورطين فيك . . على الأقل أنا .. إلي ربيتك بإيديني الاثنين .. ونومتك على صدري .. وسهرت الليل عشان راحتك .. على الأقل أنا ياساره .. فكري فينيغير .. أنا إلي وهبت حياتي لسعادتك وفرحتكودمعت عينه بدمعة سااااخنة كان ممكنيحرق لهيبها خده .. وظل يمشي ويمشي مو عارف وين يروح ولا وين يوصل .. ليييينسمع آذان المغرب .. دخل المسجد وصلى المغرب وقعد بعد الصلاةيدعي لساره ويدعي ويدعيوماطلع من المسجد لين العشا وهو يدعي لساره ودعالأمه ودعا لأبوه .. وصلى العشا مع الجماعة .. وظل بالمسجد ماطلع كمل دعاء وقراءة .. وبعدها رجع لآخر المسجد وسند ظهره وراسه على الجدار .. وقعد يكمل دعــاءودمعت عينه وهو يتذكر أبوه وأمه .. ياحبيبتي يمه الي كنتي متمنية تشوفينساره بكل جمال وصحة وعافيةيارب لاتحاسبني ان كان الي يصير فيها تقصير مني .. واتذكر وصايا أبوه ودمعت عينه أكثر .. يبه سامحني والله مو بيدي الي قاعد يصير .. وتم يدعي لأبوه وأمه وساره .. وهو يفكر فيهم لين ذبحه التفكير وهد حيله ونامدون يدري عن نفسه .. انتبه لصوت آذان الفجر .. وانتبه لنفسه انه نامبالمسجد وهو مايدري .. قام طلع واتوضأ ورجع وانتظر الاقامة وصلى .. وقعد يقرا قرآن لين أشرقت الشمس .. بعدها طلع يمشي وحس قلبه محترق على أمهوأبوه كأن توه الي فاقدهم .. فحب يزور قبورهموقف ليموزين .. وركب معاه وسمالهالمقبرة ووداه لها .. دخل فهد المقبرة والعبرة خانقته .. ومشي لين وصل قبرأبوه وقعد جمبه ودعى لابوه ودعى ودمعت عينه وهو يطلب السماح منه .. ومشيوراح لقبر امه كان قريب لقبر ابوهوقعد ومن يوم ماهمس بكلمة : يمـهعجزيستحمل وصار يبكي من قلب .. وصار يشتكي لها : يمه حبيبتي وحشتيني .. وحشتينيانتي وابووووييمه انا ضايع بدونكم .. حاير .. يمه ساره تعبانة بالمستشفىوخايف عليها .. والله مو بيدي الي قاعد يصير لهاسامحيني يمه والله اني احاولارعاها قد ما اقدر .. يمه ماعاد أتحمل الي يسويه الزمن فيني .. يمه اشتقتلك .. والله فاااااقدك إنتي وأبوووي .. أبي أحد يهديني لدربييمه أنا ضااايع وربي .. مدري شسوي مدري .. وسكت شوي ورفع عيونه للسما ودعى لأمه ان الله يرحمهاويغفر لها اهي وابوه .. وحس بالراااااحة تنبث بصدره .. وقشعريرة دافية تمشي بدمه .. واتمنى ان تكون دعوته استجابت .. طلع فهد واخذ ليموزين وراح البيت كانتالساعه 9حس انه تعبان وخاف ينام تروح عليه صلاة الجمعة .. فظل صاحي .. ويوم اقترب الوقت دخل صحى اخوانه واخذولهم شور ولبسوا ثيابهم وطلعواراحوابسيارة وحده على المسجد صلوا وبعدها لقوا مازن وأبوه سلموا عليهم ومازن راح معاهمكانوا جوعانين مره .. فمروا مطعم اتغدوا .. وهم هناك سأل خالد فهد : فهدوين رحت ! فهد : رحت المسجد وبعدها مريت قبر ابوي وامي سلمت عليهمسليمان وخالد ومازن : الله يرحمهم برحمته .. خالد : نروح لسارهالحين ! فهد : اي ان شاء الله .. من طلعت من المقبرة وانا ودي أروحلها بسخفت يمنعوني أدخل .. مازن : يلا الحين نتغدا ونروحلها .. اتغدواومشوا على المستشفى .. لكن قبل هالوقت بكم ساعه .. الساعه 5 الفجر .. فتحت ساره عيونها بكل تعب وحست بآلام متشتتة بجسمها وحاولت تقعد حست انها موقادرة .. صارت تتلفت تبي أي أحد يجيها وانتبهت لجهاز النداء الي عند ايدها .. ضغطت عليه وثواني جتها الممرضة .. وخرت ساره الكمامة عن وجهها وهمست بصوتتعبان : صدري يعورني وأحس بآلام بكل جسمي .. الممرضة : طيب دقيقة أجيب لك الدوا .. وراحت وجابتلها ابره مسكنة وفيها تنويم .. وعطتها هي .. وشوي الا هدتالآلام وغطست ساره بالنووم .. الساعه 12 جاها الدكتور .. ولقاها لازالتنايمة .. كان يبي يحاول يشيل الكمامة منها ويجرب نفسها الطبيعي .. فوصىالممرضات انها اذا صحت ينادونه على طول .. بعد ساعه صحت ساره .. ونادوهالممرضات .. ودخل وقالها : بنشيل الكمامة ساره .. وبجرب نفسك الطبيعي زين؟هزت ساره راسها .. شال الدكتور الكمامة وقالها خذي نفس عميق .. أخذت ساره نفس عميق وباين انها تألمت وكشرت وجهها .. الدكتور : فيهشي يوجعكساره بصوت مبحوح : اي صدري وظهري .. اذا تنفست بقوة يوجعوني .. الدكتور : زين خذي نفس عادي .. أخذت ساره نفس وهو يراقب الجهازوحمدالله لان النفس كان منتظموابتسم لها وقال : الحمدلله النفس طيبابتسمت ساره بدون ماتعلق .. الدكتور : ارتاحي وماتتعبي نفسك ابداعشان نطلعك اليومساره : ان شاء اللهطلع الدكتور وجا يبي يوصيعليها الممرضات انها ترتاح لين الليل .. الا شاف اخوانها ومازن جايينفناداهم وطمنهم على ساره ووصاهم مايضايقونهاوأخذ فهد عشان يوقعه على بعضالأوراقبهالوقت راح مازن وسليمان وخالد لغرفة ساره وادخلوها بهدوءكانت ساره رافعه السرير وقاعده وشعرها منسدل على كتوفها وخصله منه علىوجهها .. ومشبكه ايدينها قدامها وملتفته لشباك غرفتها المطل على حديقة المستشفىالتفتت يوم سمعت الباب انفتح .. وكشرت يوم شافت اخوانها داخلين فشاحتبوجهها عنهم .. اقتربوا منها وهم مبتسمين وفرحانين انها اتحسنتخالد : الحمدلله على السلامهساره ظلت لافة وجهها عنهم وماردتسليمان : ماقدامك الا العافية حبيبتيالتفتت ساره لهم بقوه وقالت بصوت مبحوح : اطلعوا برا .. تبادوا النظرات ورجع خالد قالها : ليش ساره حبيبتي احنا ماسو.. ساره وبدت تدمع وصوتها ارتفع شوي : انتم ماتبوووني خلاص انا مابيكماطلعوا برا اطلعووووا ... مازن خاف لا يصير فيها مثل أمس فمسك اخوانهاوقالهم : خلاص اطلعوا أمانة لا تتعب زياده .. سليمان : وليه طيب .. هي لازمتفهم ان هالي قاعده تقوله خرابيطوش الي مانبيها ومانحبها .. مازن : بعدين نفهمها الحين امااانة لا تتعب مثل امس .. اطلعوا تكفون .. استسلموااخوانها واطلعوا من الغرفة وسكر مازن الباب .. والتفت لساره الي دموعها تنزل بصمت .. مازن : ساره خلاص حياتي .. طلعوا .. بس حتى أنا أطلع ؟التفتتساره لمازن وطالعت فيها بنظرات مبين كلها ألم وجروح .. واتذكرت كلام غاده " الكلمبتلش فيك " حتى مازن ! ساره : انت ليش تبي تقعد ؟راحمني ! كاسرة خاطرك ! عشاني مريضة ووحيدة ويتيمةمشفق علي بس ! انصدم مازن من كلامها .. ياعمري اش الي بقلبك ياساره .. اقترب منها وقعد على سريرها وهو يبتسم لهابكل حنان ,, وقال : لا مو عشان كذاساره : أجل .. مازن مسك يدها اليحاولت تسحبها لكنه قبض عليها .. وخلاها بايده .. ولا شعوريا رفعها لفمه وباسها وقال : عشانك قطعة من قلبيطالعت ساره فيه بعيون كلها حيرة وألم .. مدمازن ايده ومسح دموعها بنعومة وقال : حياتي .. لا تبكين .. تعبتي قلبك سوسو .. كلالي قاعده تقولينه أوهام .. سوسو حياتي كلنا هنا نحبك .. نحبك لانك ساره .. لأنك قطعة من قلوبنا .. لأنك حياتنا .. ساره : الا انتم مبتلشين فيني لانيمريضة .. وراحميني بس لأني وحيدةمازن بكل حنان : والله أوهام .. واللههالكلام كله خرابيط .. سوسو محد مايبيك .. محد مبتلش فيك .. الكل يحبك والكلخايف عليك ويبيك .. فهد اليل كله كان يبكي بالمسجد ويدعيلك ومارجع البيت الاالصباحخالد وسليمان نفس الشي .. كلهم بكوا عليك ويدعون لك تقومين وترجعين لنابالسلامة .. كلنا نقول .. وحشتنا ساره .. والله فقدنا ساره الحلوة .. اللهيقومها بالسلامة ويردها لنا وهي بخير .. كانت كلمات مازن لها أثر كبير علىنفسية ساره وبين ملامحها هدت ومرتاحةمازن فرح ورجع كمل : فكري حياتي بكل شيحلو .. فكري بحب فهد لك وحب خالد وسليمان .. فكري بمواقفكم الحلوة وهداياهم لكوطلعاتكم سوا .. لا تخليني الوساوس الشينة تتعب قلبك الطيب .. تراك غالية عليناسوسو .. مانبيك تتعبين .. اخوانك يحبونك ياساره .. صدقيني يحبونك لأنك شي كبيروغالي ومهم .. ارتسمت ابتسامة بسيطة على وجه ساره . . خلت مازن يرفع ايدها مرهثانيه ويبوسها بكل نعومةبهاللحظة دخل فهد وهو متردد وخايف من ردة فعل سارهالي حكوه اخوانه عليها قبل شوي .. لكنه فرح يوم شاف ساره هادية ومبتسمة .. تقدم لها وهو مبتسم وقال : الحمدلله على سلامتك حياتي .. وباس جبينهاساره : الله يسلمكفهد : شلونك الحين ؟ساره : أحسن الحمدلله .. خالد وسليمان كانوا برا محنوقينخالد : ماشاء الله وش معنىماطردت فهد ! سليمان : فهد غير ! خالد : طيب ومازن ! سليمان : مازنسحرخالد : واحنا عيال الزبال الي بالشارع صح ؟؟سليمان : انت ولدالزبال لحالك .. أنا ولد الكناس .. خالد : هههههههه والله حاااله .. طلع مازن وناداهم يدخلونخالد : أخيرا سمحتلنا ياسمو الأمير .. سليمان : قصدك ياسمو الساااااحر .. مازن : هههههههه احمدوا ربكم اليقعدت أقنع فيها " حراااام مسكين خالد والله مسكييين سليمان .. يبون يدخلون " موحلوه قاعدين برا لحاااالهم .. لين وافقت وناديتكمخالد : تسلم انت مرهطيب .. مازن : اقول عاد بتدخلون الحين ولا بروح اقولها اطرديهمسليمان : لا تكفى عن الفشلة أمس واليوم .. مازن : هههههه زين يلا .. وادخلوا وابتسموا لساره الي ابتسمت لهم وقعدوا كلهم حولها يحاكونهاويمازحونها .. وعدا اليوم الحمدلله على خير لين سمحلها الدكتور تطلع بالليل .. وطلعت .. ومرت الايام الي بعدها والكل حريص عليها لاتزعل ولا تتضايق ولاتتعب .. و مره جت المربية سيرين لفهد وقالتله باتكلم معاك ضروريفهد : خير سيرين اش فيه ! سيرين : تعرف فهد أنا مره اهتم بساره واحب سارهساره زي بنتي .. كمان انتو زي اولادي .. حتى الإجازة ما أروح الا كل اربع سنواتشهر واحد وارجع عشان اعرف ساره ماتقدر تكون بعيدة عني .. بس .. وبدتتبكيفهد : خير سيرين وش صاير ؟سيرين : أنا زوجي خلاص تعبان وزعلان . . يقول ماعنده فلوس تكفي .. ماعند شغل هناك .. خلاص يبغاني أجيب فلوسي ونشتغل معبعض هناكفهد منبهت : سيرين .. طيب شلون ؟ وساره ! سيرين : أنا هذاالي مضايقني كثير وما أعرف اش اسوي ! انصدم فهد من هالمشكلة .. شلون سيرينتروح وتخلي ساره .. سيرين كانت مثل ظل ساره الي معها بكل مكان ومسؤوله عن كلاحتياجاتها وطلباتها .. من يوم انولدت لين الحين .. مستحيل تروح .. مستحيييييلساره نفسها ماراح تتحمل وبتتعب .. وهو مو مستعد بعد ان ساره تتعب وتطيح مرهثانيه .. فكر شوي وخطرت بباله فكره وقال لسيرين : زين سيرين وش رايك زوجك إهويجي ! سيرين : كيف ! فهد : زوجك يجي هنا ونزين لكم الملحق ويكون ملك لكم .. واخليه يشتغل عندنا بالراتب الي هو يبيه ! لمعت عيون سيرين بالفرحةوقالت : صحيح فهد ! فهد : طبعا سيرين .. احنا مانبيك تروحين واي احد تبينه .. نجيبه لحدكسيرين : شكرا فهد .. زوجي اكيد بيفرح كثير .. وفعلاكلمت سيرين زوجها الي استناااانس مره .. ورتب فهد كل أمور استقدامه .. وجا وسكن هووسيرين بالملحق الي صار مخصص لهم .. وصار يشتغل مساعد للحارس والسواق ويسقيالزرع وهالشغلات .. وياخذ راتب مايحلم فيه أحد .. وزاد فهد راتب سيرينكلهعشان يبقيهم لخاطر سارهويضمنها ماتروح ولا تبعد عن ساره .. ومرتالايام وسليمان ظل بعيد عن غاده إلي كل يوم والثاني تدق عليه ومايكلمها .. كان موقادر يكلمها أبد .. منصدم منها . . صار شاك حتى بحبها لهمره بفترة ماحد يحسدهعليها .. يمكن الكل رجع لوضعه الطبيعي إلا أهوغاده كانت حياته وكانت مملية عليهوحدته .. كانت طيبة وحنونه معاه بس خربت كل الي سوته بموقفها مع سارهوبكلمره يحن قلبه لها يرجع يتذكر موقف وينفر منها أكثرمايدري عن غاده الي منجهة ثانيه عايشة حالة دمار وألموصارت تتفكر بحياتها من غير سليمان شلون بلاطعمولا لون .. وش الي خلاها تكون بهالغباء وتسوي الي سوته .. كان تأنيب الضمير اليتعيشه كفيل بتغيير شخصيتها وقلبها 180 درجةبس شلون بيعرف سليمان هالشي ويتأكدمنه . . وهو الي هاجرها ومايبي يسمع صوتهالين صارت تدق عليه من جوالات غريبة .. ورد عليها مره .. وصارت تبكيله وتترجاه يسامحها . . وتحلف انها تغيرت وتطلبهيعطيها فرصة ثانيهسليمان بعد ماكره غاده مره وحدهانما زعل منها عشاناختهلذا اتقبل كلامها وعطاها فرصة .. ومع الايام حس فعلا انها اتغيرت .. وحاول يحسن صورتها قدام اخوانهلكن اخوانه اصروا انها مهما تغيرت وتحسنت .. تظل بعيدة عن ساره .. ساره تحسنت نفسيتها وتعلقت بمازن أكثروأكثرمازن كان كل يوم عندهم .. ومن تجي من المدرسة يسألها عن اختبارها .. ويتغدا معها لان اخوانها كعادتهم مايرجعون الا العصركان دوم مالي عليهاوحدتها و فراغها .. ووقت الاختبارات كان دايم يذاكرلها الي يصعب عليها .. ومرهكانت حايسة باختبار الرياضيات .. وكان الجمعة بالليل والاختبار السبت من الاسبوعالثاني للاختبارات .. كانت فارشة كتبها وأوراقها على الأرض بالصالة .. ومتممدهعلى بطنها .. ومعها مرسمتها تشخط فيها .. وبالها مبين بعالم ثانيدخل عليهاخالد ومازن وهم توهم رادين متعشين من المطعم .. استحت ساره يوم شافتهموعدلت قعدتها .. خالد : هاه ساره شلون الرياضيات معاك ! ساره : كريييييييه .. مازن : ليه فيه شي مو فاهمته ؟ساره : كل شياقتربمازن عندها وقعد على الأرض قدامها وأخذ كتابها يتصفحهخالد قعد على الكنبقدام التلفزيون وهو يقول : الحين انت بتفهمها مع هالوجه .. مازن وهو كاتم الضحكة : أزين من وجهك الفاشل الي مايعرف شيخالد : هي انت لا تصدق نفسك .. لا تحسبالسنتين الي درست فيها بأمريكا خلتك مبدع .. ترا الكلام على الخبرة والتجارب " ويخبط على صدرهمازن :هههههههه طيب يامجرب إنت .. هش خلاص خليني أذاكر لساره .. التفت خالد للتلفزيون وهو ماسك الريموت باستهتار ويقول : الله يعينكياساره .. عز الله رسبتيابتسم مازن على كلام خالد وعينه بكتاب ساره .. وساره تضحك عليهم .. مازن وعينه بالكتاب : ساره وش الي مو فاهمتهساره بدلع : كل شـــيطلعها مازن وهو مبتسم : مو فاهمه ولا شي ! ساره : بس الدروس الهندسية .. أما المعادلات وهالخرابيط مي داخلة مخيمازن : زين وريني اياهم .. ساره : دقيقة بجيبلك الملخص .. قامتومازن يلاحقها بعيونه وهي طالعه الدرج وتقول : راميته فوق لان مافي مجال أفهمابتسم لها مازن وقال : زين جيبيه خليني اشوف .. مسك مازن الكتابوقعد يتصفح فيه ويطالع بخطها الصغيريانعومة خطك ياساره .. حتى خطك رقيق وناعممثلك .. ولفتت نظره شخاميط لساره بجوانب الصفحاتبعضها قلوب مكتوبفيها Love وبعضها كلمات مثل : S + M = ? وفووق الصفحة لقى فراغكبير مكتوب فيه أغنيه .. قراها : " لمني بشوق واحضني .. بعادك عني بعثرني .. صلبني في صقيع الموتورد تالي بهجير الشوق ذوبنيتعال .. تعال .. تعال .. طفيالنار اللي تسعر .. لمني بشوق واحضني غرقني فبحر عينك .. نسيني الألم كلهتقرب والعتب خله .. اغسل كل شقى سنيني وامسح دمعتي بعيني .. تراها جرحت جفنيتعال .. تعال .. تعال .. طفي النار اللي تسعرلمني بشوق واحضني .. سكّن رجفةضلوعيكل خوفي من رجوعي .. ولا تطري سنين الضيمذكر فرقاك يرعبني !! وليلمني دفى حضنكوغفت عيني على صدرك .. أحلفك لاااا توقظني ! " انبهت مازنمن هالكلمات إلي قراها .. ورجع قراها مره ثانيه .. وهو يتأمل معنى كل كلمة .. وفتحالصفحة الي وراها والي وراها .. لقى كلمات على جوانب الصفحات كلها " لمنيبشوووووق واحضني " وبعضها " ولي لمني دفى حضنك .. وغفت عيني على صدرك .. أحلفك لا توقظني " وراسمه صوره لبنت سانده راسها على صدر رجال وايده لامتهاوايده الثانيه على شعرها .. انبهت مازن وهو يطالع هالكلمات والصور الي تذوبالصخر .. حس مازن قلبه مولع بكل الحنان والحب لساره .. وحس بدمعته تبي تطلعمنه .. إلا نزلت ساره وبإيدها الأوراق .. مازن طالعها بنظرات كلها حب وحنان .. واتمنى بهاللحظة لو يلمها بكل شوق وحب زي ماهي تتمنى .. ياعمري اش كثر فاقدةالحنان ياساره ! وش كثر قلبك محتاج للعاطفة والحبوصار يطالعها بكل حب وحنانلين قالت : مازن خذ الاوراق شفيييييك ! مازن : هاه وينها ؟مدتها سارهلعنده وهي تقول: هذي هي .. وقالت وهي تضحك : هههههه شفيك متنح ؟ابتسم مازنوقال : لا مافيني شي .. هاتي أشوف .. وأخذ الأوراق منهامازن كان قاعد علىالقعدة العربي بالأرض وساند ظهره للجدار .. قعدت ساره جمبه واسندت ذراعها علىفخده وهي تطالع بالاوراق .. اتمنى مازن لو يلمها بكل حنان ويهمس لها بكلكلمات الحب .. ويحسسها بإنه ميت فيها مثل ماهي ميته فيه .. وظل يطالع بالأوراقوفكره مشتت .. وجود ساره جمبه بهالطريقه مربكه ومشعله قلبه . . خصوص بعد ماقراكلامها بالصفحات وحس بحب وحنا كبير يغمره .. بس يامازن .. تعوّذ من الشيطان .. شفيكمرتبك ومنخبل .. الحين البنت جاية تبيك تذاكرلها ومتحمسة وانت قلبك مولع نيرانبحب وشوق . . خل هالأمور لبعدين .. بيجيها وقتها .. ركز يامازن ركز بالدرس الي قدامكاي هذه المعادلات صعبة يبيلك تفهمها ساره .. انفص اي تفكير ثاني من بالكحاوليركز قد مايقدر بالأوراق الي قدامهساره وهي مرتاحة بقعدتها وتطالع بالأوراقمعاه : بالله انت فاهم هالخرابيط .. مازن : اي سهله سوسوساره : كريهه .. غبيه .. مو فاهمتها أبد .. مازن : عطيني ورقة وقلم .. اتقدمت ساره وجابتله من اوراقها المتناثره بالارض ورقة وقلممسكمازن القلم وكتب وهو يقول : هذا س .. وهذا ص .. س+3 .. وص + مدري وشو .. >> تراني مو فالحة بالمعادلات فمقدر أضرب مثال لكن هو قعد يشرحلها وهي متنحةوبالآخر قال : فهمتي ! طالعت ساره فيه وهزت راسها بالنفيمازن : ليه وشالي مافهمتيهساره : كل هاللخابيط .. موقادرة أفهم والله مو قادرة .. خالد من مكانه وهو يطالع بالتلفزيون : وتقول تبي تدخل علميكككككككساره : اسكت انت مو شغلك .. خالد : لا بس لاتقولين بادخلعلمي وانتي مو قااادرة تفهمي معادلة ككككككككككساره : ماااااازن شوووف خالدمازن : عاد من فلاحتك ياخلووود انت اخر واحد تتكلم بالدراسة يلا اسكتولا روح نام أحسن لكخالد ضحك ومارد .. مازن : والحين سوسو .. بعيدلك مره ثانيه خطوة بخطوة .. ركزي معاي أوكي ! ساره : أوكيوعادلها مازن الشرح بكل هدوء وبساطة وكل شوي يسألها ان كانت فاهمة ولا لاء .. ولومافهمت يعيد مره ومرتين وثلاث .. ولا عدّا من خطوة الا وهو متأكد انها فهمتها .. وكذا لين خلصوا المعادلةمازن : فهمتي حياتي ! ابتسمت سارهوقالت : اي فهمت هالمعادلة بس ... مازن وكلها بتكون من هالنوع بس تغييرأرقام .. ساره : اصلا احنا بنـــــــات ليش يدرسونها أشياء مالنا خص فيها !! مازن : عشانهم حميــــر .. مايدرون ان ساره ماتبي .. ساره : هههههههههه اسكت ترا الجدران لها آذان .. ابتسم مازن وقالها : طيب يلاباعطيك معادلة وأبيك تحلينها .. ساره بحماس لانها فهمت : يلاعطاها مازنمعادلة : وحلتها بس كان فيها اغلاط شويصححها لها ونبهها عليها وفهمها هيوعطاها ثانيه وحلتها كلها من غير ولا غلطة .. مازن بفرحه : برافوووووساره : ههههههه الحمدلله والله ماكنت متوقعة ان ممكن افهممازن : ليه وش ناقصك حبيبتي .. يـلا سوسو الساعه صارت 1 واحنامن 11 نذاكر . . يالايمديك تنامين وتقومين مركزة ونشيطةابتسمت ساره وقالت : مشكور مازن .. مازن : العفو ياعمري .. شالت ساره اغراضها واوراقها ودفاترها وقامتومن غير ماتنتبه طاحت منها ورقه .. انتبه مازن للورقه وجا بيناديها عليها لكنفضوله خلاه يمسكها ويوم طلعت غرفتهارفع الصورة وطالعها .. وانكوى قلبهبكل ألم !! ابي تفاعل .......
__________________ لــآ إلــآ الله مــحَـــمــد رســولْ الله اســتــْ غ ــفر الله ســْبــ ح ــآن الله الله اكـــ ب ــر لــآ حــول ولــآ قوة إلــآ بالله |
#14
| ||
| ||
هذي الحلقة 10 1 وبنزل 12 الحين سامحونا على القصور الحلقة العاشرة يوم انتظر مازن لين طلعت ساره غرفتها ورفع الورقه لوجهـه .. اتأمل الصورة لقاها رسمة .. زي ماعرفتوا ساره شلون تحب ترسم وكل مشاعرها عبارة عن رسومات . . ومازن عارف هالشي مو يوم ساره صغيرة .. لذا صار اذا شاف لها رسمه يفهم هي عن ايش تعبر كانت راسمه مجموعة أشخاص معطين ظهورهم لورى وراسمتهم بطريقه انهم مبعدين مره .. وطفلة بأول الصوره بعيدة عنهم تطالعهم وتبكي وبإيدها تراب تنثره على الارض وكاتبه عباره " دوما لوحدي .. الجميع يرحل .. وأنا أصارع وحدتي .. ابق بقربي .. أحبك " انعصر قلب مازن بكل ألم .. واتمنى لو يطير لساره فوق يحضنها ويعوضها كل الي فاقدته ومحتاجه له . . هو بعد حاس انه محتاج لها .. بنت بهالجمال وهالنعومة وهالحنان والطيبة .. ولا الدلع والأنوثة .. شلون قلبي بيستحمل أبعد عنها . . ياربي وش أسوي .. ساره محتاجة لي .. وأنا بكل بساطة بارجع أبعد عنها سنتين .. أجنن نفسي وأجننها . . إن كان على قلبي فحريقة تحرقه لخاطر عيونك ياساره .. لكن قلبك إنتي لاء .. مابي تنغصه أي أحزان ولادموع ولا آلام .. والله روحتي عنك بتكون أكبر جرح بحياتي لأني مو راضي فيه .. لكن مو بإيدي .. مو جروحنا هي هدايا القدر ؟ أخذ الورقه وحطها بجيبه ومشي ولقى خالد متنح بالتلفزيون ومو حاس فيه خالد مجنون أفلام .. اذا اندمج مع فلم لو تنفجر قنبلة جمبه ماحس فيها مازن : خالد مد خالد ايده يأشر لمازن يصبر شوي .. طالع مازن بالتلفزيون : لقاه فلم مرعب وحويسة .. طالعه بملل والتفت لخالد شاف عيونه شلون متشبثة بكل وسع مع الفلم وكل ملامحة متمركزة فيه .. ابتسم لصديق عمره وسحب نفسه وطلع من البيت وخالد مو حاس فيه أبد .. وأخيـــــــــــرا خلصت ساره وسمر الاختبارات .. وسمر كانت تتحرى النتيجة بكل خوف وقلق .. خبركم شلون الثانوية العامه والقلق الي فيها ,, ويوم اعلنوا ان النتايج بتنزل على النت .. ظل خالد سهران طووول الليل يبي يعرفها قبل أي أحد .. وكان كل شوي يشيك على الموقع ومايلقى الأسماء نزلت إلا مره شيك ولقى (( أسماء خريجات ثالث ثانوي .. بنات .. مدرسة الزهور )) وطارت عيونه وهو يقرا اسم المدرسة : وااااااااو مدرسة سمر أخيرا وانتقلت عيونه بين الاسامي بسرررعه وقلبه يخفق بين ضلوعه .. لين قى اسم "سمر الفالي" النسبة 98% طالع خالد بالنسبة وهو مو مصدق ! وصرخ من الفرحه وهو يقول : الحماره شاااااطره ههههههاي على خيابتك جمبها يا خالد وقام نقز بكل قوته من الفرحة وركض على جواله ودق على سمر الي كانت متوتره وقلقانة .. ردت على خالد بتوتر : هلا حبيبي خالد يصارخ : حيــــــاتي ألف ألف مبرووووك تفاجأت سمر وقالت : اش صاااااااااار خالد : اسمك منور قدامي بصفحة الخريجات .. بنسبة 98% ياشطوووره ياحلوووة إنتي سمر وهي مو صدقة وتقول برجاء : أمانة خالد من جدك ولا تمزح خالد : والله ما أمزح ياسمر مبرووووووووووووك ياحياتي مبرووووووووووووووووك سمر صارت تضحك وتبكي بنفس الوقت وهي تقول : هههههههه لا مو معقوووله الحمدلله يارب الحمدلله .. خالد : نسبة 98 يلعن ابليسك .. تاكلين الكتب أكل إنتي .. والله عمري ما شفت الـ 90 بحياتي .. أعلى نسبة وشقيت ملابسي من الوناسة كانت 80 وبفضل البراشيم بعد سمر : هههههههههههههههههههه اذكر الله اذكر الله لاتنقلب الحين وتصير 89 خالد : هههههههههههههااااااااااااااااااي زين خليها عشان افرح ان فيه فايده مني .. على الاقل عيون قوية وتصيب سمر : لاااا لاااا .. مو تصيبني أنا تكفى والله تعبت وسهرت وهلكت روحي عشان هالنسبة بس .. خسارة خالد : وش الي خسارة ! سمر : يعني ليه مو %99 ليه مو %100 خالد منصدم : لالالا إنتي مو صاحية فيك شي .. لالاأكيد فيك شي .. 98% ومو عاجبتك .. والله يوم شفت النسبة ماصدقت وقلت أكيد في شي غلط مستحيل أحد يكون من طرف خالد ويجيب هالنسبة .. اهو لو كان شاطر ودافور .. راح يسقط لأنه يعرفني .. سمر : هههههههه أفا خالد الظاهر مو عارف قدر نفسك خالد : اي مو عارف .. سمر بحنان : خالد حبيبي إنت لك فضل كبير بحصولي على هالنسبة ! خالد منبهت : أنا ! ليه وش سويت .. سمر : وش ماسويت ! سؤالك عني .. وقوفك جمبي .. دومك تصحيني نص الليل أراجع .. حتى يوم كنت تهاوشني اذا اتأخرت مع صديقاتي عشان أرجع اذاكر ,, وحتى لو خلصت تقولي راجعي .. ماتدري هالأمور شلون كانت دافع كبير لي على حصولي هالنسبة .. ولو بس عشان أفرحك فيها خالد : ياســـــلااااااام يعني أقول للعالم ترا لولا الله ثم أنا مانجحت سموووووور !! سمر وهي تضحك : وبعاااااالي الصوت قووووول خالد : ههههههههههههههههههههههههههههه ساره بعد الحمدلله اتخرجت بنسبة 95% وكانت علامة الرياضيات أحسن من الفصل الأول بكثير وشكرت مازن من كل قلبها .. اتفق مازن وخالد واخوانه يسوون لساره وسمر حفلة ولا أحلى .. بيوم كانت ساره عند سمر وجايتهم صديقتهم ندى .. ندى بنت أبو طلال .. تذكروها ؟ بعمر سمر .. ومعها بنفس المدرسة .. وصديقات بالمره .. ندى كان جمالها هادي .. وملامحها مريحة وطيبه وسموحة .. من تشوفها تحس الطيبة بعيونها . . ماتعرف للخبث معنى .. ودوم سمر وساره يسون فيها مقالب وهي ماتنتبه .. ويضحكون عليها وعلى برائتها من قلب .. فهمتوا هالنوع من الشخصيات .. ! إلي مايعرف يزعل أبد .. ودايم تضغط على نفسها عشان الي تحبهم .. وكانت تموت فيه شي اسمه سمر وساره .. وتفضلهم عن أي صديقات .. وهم كانوا يحبونها بشكل كبير ويحبون يناكفونها لأنها اذا اتفشلت يحمر وجهها ويصير مثل الطماط على قولة فهد .. << مين ؟ فهد ! ياربي أنا وش قلت .. خلاص لا تستبقون الأحداث .. بتعرفون بعدين وش دخل فهد بوجه ندى يقول عنه مثل الطماطم كانوا البنات يستهبلون وسشوروا شعور بعض ومكيجوا بعض ولبسوا فساتين سهر .. بس كذا يبون يستانسون حتى وهم بالبيت ويوم خلصوا ووقفوا عند المرايه .. فطسوا من الضحك على اشكالهم أشكالهم طلعت جنان وروعه .. بس ضحكوا لان الي يشوفهم يحسبهم رايحين أكبر فرح .. لكن هم بخاطرهم يبون يستانسون ويحتفلون بعد نهاية قرف الاختبارت مايدووون عن مازن والشباب الي كان بذيك اللحظة راجعين لهم وهم حجزوا لهم جزء بمطعم فاخر .. وحسبوا حساب ندى لانهم يدورن انها كل يوووم عند سمر وساره .. رجعوا لعند البنات ولقوهم قاعدين يتفرجون على التلفزيون ويرقصون .. ويوم دخلوا الشباب كلهم البيت مره وحده .. استحوا البنات واستغربوا .. اتفاجأوا بأشكال البنات المتشكين وطالعين أميرات خيال .. لكن خالد الي مايترك أحد بحاله : لالا ارقصو ارقصوا بعد . . وش هالحركات إنتي وهي .. ماتسحون على وجيهكم .. رقص ونقص ! وبعدين ليه هالمكياج واللبس على وين ان شاء الله .. مازن وهو يدف خالد : إنت لاتصارخ عليهم خلهم يستانسون .. سمر : اي والله ماعندنا سالفة بس كذا نبي نستانس .. حرام مازن : وليش محترق يعني بخاطرك ترقص ؟ سليمان : عاااااااااد خالد عليه رقص مب صاحي .. خافوا عليكم منه .. فهد قعد على الكنب وهو يطالعهم ويضحك .. وانتبه لندى الهادية الي ماردت ولاتكلمت ولا كلمة وقعدت بعيد بحيا .. فهد أعجب بهدوؤها وحيائها . . طالعت ندى فيه بنظرة سريعة ونزلت عيونها على الأرض .. ابتسم فهد من خاطر .. نعومه وحبوبه ماشاء الله عليها .. الله يسعدها ويهنيها .. ندى لاحظت فهد وهو قاهد بهدوؤه ومستمع بضحك اخوانه ومازن وخبالهم .. ويعلق تعليقات خاطفه تموتهم من الضحك .. لكنه مايشارك بخبالهم وش سوا فيك الزمن يافهد .. قوم واضحك واستهبل . . بسك برود وهدوء .. خليك أمرح من كذا .. ندري بقلبك ألف فرحة لكنك ماتعبر عنها الا بضحكات بسيطه .. بس يافهد .. عيش شبابك وفلها .. انتبه فهد للكل وهم يحثون خالد على الرقص .. ساره وسمر : اي اي خالد ارقص ارقص .. أمانة خالد : لا تحاولووووون .. على بالكم أنا أرقوز عندكم .. لا حياتي .. أنا يطلبوني بالطلب .. سمر بنظرة مكر : ياعيني ياعيني .. منهم ذولا الي يطلبوووونك .. خالدوهو يقلدها : يطلبوني إلي يطلبووووووونك ساره : يلا خالد وانت ياسليمان ارقصوا والله أحب رقص الرجال ضحكوا كلهم عليها ومازن : هههههههههههههههههههههههههههههه وش عند ياسوسو مع رقص الرجال ساره : هههههههههههههه مدري احسه صدق رقص ورجة .. مب مثلنا الي هزات بسيطه كننا نفاضات .. يلا خالد يكفي مذله عاااد خالد : زين على شرط ! ساره وسمر : وشوووووووو خالد : ترقصون معاي ثنتينكم سمر استحت خاصة قدام عيال خالتها الباقين .. لكن ساره الي مو هامها أحد .. تبي تستانس هاللحظة وبس قالت : اوكي اوكي بس انت ارقص .. ورفعوا صوت التلفزيون وكانت أغنيه : يادار لاهنتي ولا هان راعيك تلثم خالد بشماغه : وبدا يرقص .. رقص الرجال الي يخبل .. سمر الي اول مره تشوف خالد وهو يرقص ضحكت من الوناسة .. وااااااااااااو على رقصه يجنن .. ساره مجنوونة رقص وهذا أحلى شي فيها والي مخليها دومها تاخذ الجو بالمناسبات والزواجات .. إن رقصها عن ألف رقاصة ورقاصة قامت وسحبت إيد سمر وهي تقول : بسرعه بسرعه فيني زاااااار سمر : لا ياساره استحي اتقدم خالد منها وقومها غصب .. وقامت بحيا ويوم بدت ترقص عجبها الحال ورقصت بكل مرح هي وساره وخالد ماريحها من نظراته الي من تحت اللثام .. وبنص الاغنيه وقف خالد وفك اللثمه وهو يبتسم لسمر ويطالعها بكل إعجاب .. وساره الي تضحك هي وسمر ويتهامسون ويكملون رقص .. خبلت عقل مازن .. ياناس هالبنت كل شي فيها يخبل .. ماعندها شي عادي .. جمال خارق .. نعومة خارقة .. دلع خارق .. حتى رقصها خارق ويخبل .. خلاص ياعالم ارحموووني .. ماعاد قلبي يستحمل .. وانتهت الاغنيه أخيرا وطاحو سمر وساره على الكنب عند ندى كنهم دايخين .. وضحكوا كلهم عليهم فهد : خلص زاركم ؟ ساره : ههههههههههههههههههههههه اليوم رقصت باستنزال ومسكت على قلبها وهي تلهث وتقول : الله يستر فهد وهو يبتسم لها بحب : خفي على نفسك شوي ابتسمت ساره لأخوها الطيب .. ياعمري يافهد .. الله لايحرمني من حنانك وخوفك علي .. سليمان المخبل : والآآآآآآآآآآآآآن إلى الاحتفاااااااال سمر باستغراب : أي احتفال ! خالد : امشوا معانا وتعرفون .. ساره : وش السااااالفة ؟ مازن : قوموا اتحركوا .. سمر : زين طيب على ووووين بنروح ؟ سليمان : ياهوووه مفاجأة انتم ماتفهوون ؟ وشلون نفهمكم .. مازن بمكر : أنا أقولك شلون ياسليمان وقام وراح لعلاقة العبايات وأخذ علاقة كبيرة وجا كنه بيضربهم .. وهو يقول : قوموا البسوا عباياتكم يلا يلا البنات نقزوا وهو يصارخوان : لالالا .. طيب طيب بنقوووم .. وركضوا بسررررعه وهم يضحكون والكل ضحك عليهم .. طلعوا يلبسون العبايات ندى : سمر خلاص انتم روحوا وانا بكلم السواق يجيني سمر : ساره اسمعي بالله وش تقول ! لاياحلوة بتجين ساره : اي بتجين ولا مو رايحين احنا ندى : بس يابنات والله فشيلة اجي بينكم هذي طلعة عائلية .. سمر تلتفت لساره وتقول : اسطرها ؟؟ ساره : ههههههه احسن عشان تفوق .. ندى ياحلوة انتي وحده مننا من يوم احنا صغار .. ياما طلعنا سوا واتمشينا .. الحين جاية تقولين عيلة وماعيلة .. ندى : لكن ... سمر : بلا لكن وما لكن .. اتركي هالكلام الفاضي الي انتي أدرى انه ماله وجود بيننا " يــــــــــلا يابنـــــــــات " صوت خالد وهو يصارخ من تحت سمر وهي تضحك : ياربي عصب خالد .. يلا يلا نزلنا ونزلوا البنات كلهم وركبوا جيب ابو مازن .. لانها سيارة البيت الكبيرة مازن الي كان يسوق وجمبه فهد وورى سليمان وخالد وورى ساره خلف مقد مازن .. وجمبها سمر وجمب سمر ندى .. وانطلقوا كان المسجل شغال بأغنية : يارض احفظي ماعليك .. اليوووم طالع قمر في طلتك ياسلام .. حلاك مهو بالبشر .. وأخذت مشي الحمام مازن عدل المراية وخلاها تقابل وجه ساره .. وصار يطالع فيها بنظرات كلها حب وغرام .. ساره الي كانت تضحك وهي تناغز كتوف خالد .. وخالد يضرب كفها .. وتجي سمر تنغزه .. يروح يضرب كف ساره مره ثانيه .. ساره بدلع : ااااااااي .. مو أناااااا .. خالد وهو يقلد كلمتها الي دايم : مو انتي وسمر وووواحد ! ساره : لابس مو أنظلم .. ورفعت عينها وانتبهت لعيون مازن الي شعلت قلبها ومغصت بطنها .. نظرات واحد متيم ومشتاق .. واحد منخبل ومنهوس .. واحد يتمنى يرمي كل الي بالسيارة برا الشارع ويطير بساره لحالها .. بدنيا مابها الا هم اثنينهم .. يعيشها ملكة ويبثها حبه وحنانه وغرام بأروع المعاني والصور .. ساره ارتجف قلبها من نظراته واستحت وحمر وجهها .. وحاولت تبعد عيونها عن عيونه سمر من جمبها : يلا دورك ياساره على سليمان ساره : هاه سمر : شفيييييييك وين طار مخك سندت ساره راسها على الكرسي الي قدامها وهي لافة وجهها لسمر وتقول بهمس : اخوك ذبحني بنظراته .. رفعت سمر عيونها لمازن وشافت عيونه بالمرايه وضحكت وقالت : ياووويلي على عيون اخوي تجنن ! ساره : تجنن وبس ؟ الا تذبح وتقتل .. والله قلبي بيطيح برجووولي ورفعت راسها والتقت بعيونه مره ثانيه .. وشوي الا استغل مازن انشغال فهد بمكالمة جوال ورفع راسه راسه بخفة لين ظهر نصف وجه التحتي وباسها بوسه خفيفة وفاجأة مالت السيارة على اليمين وبغت تضرب بالرصيف .. والبواري من كل جهه .. طاط طاط طططاااااط طاااااااااط طااااااط .. وفهد الي صرخ : مازن انتبه !! وخالد وسليمان بنفس الوقت : مااااااازن .. !! انتبه مازن وبقوة مسك الديركسون وأعاد التحكم ورجع السيارة للطريق .. ساره وسمر وندى ماتو برعبهم وسمر : بغينا نروح فيها مزوووون !! فهد التفت لمازن بهدوء وقال : وش الي صار ؟ مازن : فقدت التركيز شوي .. ماعليكم ارقصوا ارقصو ورفع المسجل بأعلى صوت .. وحط مازن اصابع ايده على فمه وهو يكتم الضحكة أضحك على عمري وعلى حالي .. لهالدرجة هلوست خلاص .. ! تسألوني وش الي صار ؟ اسألوا الي ماخذة عقلي وقلبي وكياني .. الي مطيرة مخي .. ومو مخليتني أقدر أركز بشي .. ولا اقدر أطالع بشي .. ساكنة بوسط عيني وتحت جفوني وفوق رموشي .. كيف تبووووني أركز وانا أسوق فهموني ! رفع عينه لساره لقاها مسكره وجهها بكفوفها ومظهره بس عيونها ومبين بعيونها الخوف .. ابتسم لها مازن ابتسامة حب وتشجيع وبادلته الابتسامة .. ومسكت ساره جوالها وكتبت رسالة " لا تطالع فيني خلاص .. عشان لا تفقد التركيز ! " وأرسلتها لمازن .. صوت جوال مازن برسالة .. فتحها وقرا كلامها وابتسم من قلب وكتب " أوكي ابعدي وجهك الجنان هذا عن عيني عشان لا أفقد التركيز " وأرسلها لساره وصلت لساره وضحكت وسندت راسها مثل أول على الكرسي الي قدامها وهي ملتفته لسمر .. لكن خالد الي ماعنده غير المناكف : وش هالصدف انتي ومازن الرسايل طاحت عليكم مره وحده .. مازن : ياعمري على الغيور .. سمر ارسلي لخالد رسالة لا يبكي علينا سليمان : وأنا سمر بعد أبي رسالة تكفيين خالد : اقلب وجهك انت بعد تكفيك رسايلك.. جوالك ماصار جوال .. صار ملغم ! سليمان : الله اكبر .. تعال انت وش دراك عن جوالي ملغم ولا مو ملغم .. مفتش فيه ؟ خالد : ههههاي انفظحت .. اي والله كنت أدور رسايل حلوة أرسلها للحمارة الي وراااي .. سمر وهي تقرص كتف خالد : أنا الحماره والا انت الحمار الي ترسلي رسايل مسروقة عيني عينك بعد ! اوريك يالحوطي توي اعرفك على حقيقتك خالد : ههههههههههههههههههههههههههههاااي والله ماجبت نسبة 98 بالتعبير عشان أألف رسايل .. وكثر خيري أطيح على الجوالات الي مرمية أرسلي منها .. سليمان : وشوووووووووو ؟ وترسل بعد و مسك يد خالد يلويها وهو يقول : وانا احسبك تكتب .. واثاريك ترسل وتخسرني يالحوطي يالنذل .. سمر : سليماااااااان فكه انت الحوطي انت واتقدمت الخبلة بينهم تبي تفك يد سليمان من خالد .. الا يد سليمان تدفها من كتوفها بكل قوه ورجعتها مكانها وسليمان يقول : ومن الي قال توه لخالديالحوطي .. ؟ هاه يالحوطية انتي .. سمر : والله مالحوطي الا وجهك .. ووقفت وصارت تقرص ايدين سليمان وهي تقول : فكه ايده ياوحش ياحوطي ياحوطي ياحوووووووطي خالد وهو ميت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههه سمووور ارجعي مكانك يالخبلة شكلك صاير نكته وانتي واقفة بيننا مد سليمان ايده مره ثانيه ودفها وهو يقول : ارررررررررررررجعي .. حوطية وحده سمر : فهد شووووووووووف سليماااااااان فهد : بس يالحوايطة كلهم .. يلعن ابليسكم .. بزران والله أفك بينكم أنا !! الشرها مو عليكم .. الشرها علي أنا الخبل الي اطلع مع مهبل حوايطة مثلكم مازن : ههههههههههههههههههههههههه فهد حبيبي شفيك انت بعد على الحوايطة ؟ فهد : ههههههههههههههه مدري طاحوا فيها طحت معاهم .. خلاص مابي أسمع هالكلمة .. مابقيتوا بالحوايطة شي سليمان و فك ايده من خالد الي تألم من خاطر وقام دف راس سليمان لين ضرب بالشباك وهو يقول : كسرت ايدي يالحووووووووطي .. خلاص آخر واحد يقولها أنا سليمان : سمووور يلا ارسليلي من الي عندك .. سمر : يلا بس .. خلي ساره ترسلك سليمان : وين ساره هذي الي مالها حس .. غريبة ماشاركت بالخناق .. هذي مهنتها عاد ساره ضحكت مكانها وهي منزلة راسها وماردت الفت خالد وشافها على هالحال خالد : ساره ساره .. شفيك ؟ تعبانة فيك شي ساره بهمس : لا لا .. خالد : اوكي ليه منزلة راسك ؟ ضحكت سمر وندى عليها وهم دارين فيها وبالحالة الي متورطة فيها .. التفت فهد ولاحظ ان راس ساره منزلة راسها فهد : سار شفيييييييك ؟ ليه منزلة راسك ؟ رفعت ساره راسها وهي مغمضة عينها وقال بصووت عالي : عشان ماااااايصيـــــــر حادث ! سكتوا كلهم يبون يستوعبون وش علاقة هذا بهذا .. ! وبعدين استوعبوا كلهم السالفة .. ان مازن لو طالع بساره بيصير حادث وبصوت واحد كل الي بالسيارة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه وصلوا المطعم وانزلوا .. واتفاجأ الكل بالجلسة الرائعن الي حجزوها وطاروا من الفرحة بهالمفاجأة الرائعة .. و فاجأوهم بالهدايا والكيك . . وحتى ندى اتفاجأت يوم شافت انها محسوبة .. وحست بقربها منهم أكثر .. وغيم عليهم جو كله فرح ووناسة وضحك واستهبال .. لكن اثنين كانوا حالهم غير ! ساره الي بتاكلها عيون مازن أكل .. وندى الي حست بقرب كبير بينها وبين فهد ! ومرت الايام لين اقترب موعد سفر مازن .. ومابقى عليه الا أيام مازن كل ماتذكر انه بيرجع انعصر قلبه وخنقته عبرته وبيوم كان إهو وساره يشتغلون على لاب توبها .. مازن شبك لها الكاميرا وزين لها المايك .. وجربه وطلع كل شي تمام .. مازن : خلاص سوسو .. كل شي تمام .. يصير دايم ابي اشوفك على الكاميرا واكلمك وانا بأمريكا .. التفتت ساره لمازن واتذكرت هالشي الي كان غااايب عن بالها وقالت : ياربي يامازن .. مابقى لروحتك شي صح .. ابتسم لها مازن بكل حنان وقال : باقي اسبوع.. ركزت ساره بصرها باللاب توب وانتفضت شفايفها واتجمعت الدموع بعيونها مازن : سوسو .. ماردت ساره مازن كان قاعد قدامها .. فقرب ايده لدقنها ورفعه بخفة وهو يطالع بعيونها المغرقة دموع .. مازن : سوسو على ايش اتفقنا ؟ ساره وخانقتها العبرة : مابيك تروح مازن : حياتي لاتذبحين قلبي .. ترى والله ان بكيتي ببطل اسافر وكل دراستي الي تعبت فيها بتروح على الفااضي .. ! مسحت ساره دمعتها النازله وقالت : زين خذني معاك .. ! ابتسم لها مازن بكل حنان وهو يقول : ياليت أقدر والله ماودي أبعد عنك ولا لحظة وحده .. ساره عجرت تحبس دموعها ونزلت منها وهي تقول : أكره الفراااق .. انذبح مازن وقال : ليتنى أمحي الفراق .. ليتني أمحي أي شي ماتبينه من الدنيا مابي شي يكدر خاطرك .. مابي شي ينزل دموعك الغالية عندي ومد ايده ومسح دموعها وقلبه منكوي عليها بس قال وهو يبتسم غصب : تمر يل حياتي .. مثل مامرت السنتين الي قبلها ... هزت ساره راسها باستسلام .. وبقلبها ألف لوعه على الانسان الي ملك كل ذرة بكيانها وروحها ومرت الايام بسرررعه .. وسافر مازن ورجعت الدراسة ..
__________________ لــآ إلــآ الله مــحَـــمــد رســولْ الله اســتــْ غ ــفر الله ســْبــ ح ــآن الله الله اكـــ ب ــر لــآ حــول ولــآ قوة إلــآ بالله |
#15
| ||
| ||
ساره كانت أول سنة بالثانوي .. .. وغاده آخر سنة بالثانوي .. وسمر دخلت الجامعة إهي وندى نفس القسم ساره حست بفراغ كبيــر بعد سفر مازن .. ورجعت لوحدتها .. لكن الي كان مونسها إنها كانت كل ليلة تقابل مازن على الماسنجر وتسولف اهي وياه .. وبيوم طلبها تشغل الكاميرا .. كان مشتاق وبيموت من الشوق لشوفتها .. كانت لابسه بلوزة كت بلا أكمام تركواز .. وبنطلون جينز عادي مثل ملابسنا الي بالبيت .. وشعرها كالعاده منسدل على كتوفها شغلت ساره الكامرا وهي تطالع كتاباتها لمازن وكتبت : شغلتها .. مازن كتب : ووووين مو شايفك ساره : اصبـــــــر شوي مازن : مــــــــا أقدر أصبر خلاص بمووووت ساره : هههههههه اسم الله عليك اشتغلت الكامرا وساره مو داريه وكانت تبتسم وهي تكتب .. وشافها مازن وانسحر .. ياعمري ياساه والله اشتقلتك موووووت اسم الله عليك من وين جايبة كل هالجمال والنعوووومة .. كل ما اشوفك أحس ان كني أشوفك أول مره .. كل مره لك جمال غير وحلاة غير .. ياويلي منك ياروح مازن مازن اتكلم بصوته : ليه تضحكين ياحلوة ساره خافت وقالت بدلع : يمــه بسم الله إنت من وين طلعت ! مازن : انا هنا جمبك .. قدامك .. .. لا ورااااك .. حووولك .. معااااك ساره : هههههه مازن لا تجنني ترى أصدق مازن : ههههههه ياعمري .. الكامرا صوره وصوت ساره : أهاااااا بس تدري ! مازن : وشو ؟ ساره : انت صدق معاي ! مازن : شلون ساره : خيالك مايفارقني دقيقة وحده .. مازن : آآآآه ياحياة مازن انتـي .. عساني أخلص قريب وارجعلك طااااير تشوفيني كل دقيقة عندك مو بس خيالي سـاره : ياليت .. يارب مازن : سوسو ساره : هلا مازن : غنيلي .. ابتسمت ساره بحيا وقالت : وش أغنـــــي .. مازن : أي شي .. يعجبني صوووتك وانت تغنين .. ساره : ومتى سمعته .. مازن : دايم أسمعه يوم انتي صغيره وحتى يوم جيتكم هالمره أسمعك وانت تغنين بالمطبخ ولا بالدرج .. ابتسمت ساره وقالت : يووووه يافشيلة .. يمــه منك إنت مازن : هههههه وراك وراك .. يلا غني ساره : امممممم طيب .. احم احم ,, مازن : مايحتاج تحمحمين صوتك يهبل من غير ساره : هههههه طيب لاتحرجني عشان أقدر أغني ... ضحك مازن وقال : هاه يلا باسكت .. ساره طالعت بالكامرا وصارت عيونها تطالع بعيون مازن .. و بدت تغني وهي تبتسم : " أخبــارك إيه حبيبي .. طمني عليك حبيبي .. واحشني عينيك حبيبي .. أخبـــارك إيه ! عدد غلاوة الشوق ياحبيبي باهدي لعنيك سلاماااات والله بكرا تروق ياحبيبي وأحكيلك الحكاياااات .. وأحكيلك الحكايات ماطريق مشيت خطانا الا خطيته .. ماغرام بالقلب كان جوايا خبيته ولمت ايدينها على صدرها وهي تكمل : مشتــــاقة .. ياحبيبي مشتاااقه .. والغربة فراااااااقة .. فين عيوونك فيييين وعاداتها مره ثانيه وهي تلم جوانب راسها بكفينها وتهزه بخفه وتقول : مشتـــــــاااااااقة .. ياحبيبي مشتـــــــــاقة .. والغربة فراقة .. فين عيونك فيييييين . تغريبة .. أنا عايشة تغريبة .. طولت هالغيبة .. حبي مالي العيـــــــــن .. " وسكتت وهي مبتسمه مازن كان يسمعها ويعيش معها كل كلمة تطلعها .. وقال بكل حب : يا حيـــــــاتي إنتي .. ذبحتي قلبي بهالكلام .. ساره : سلامة قلبك .. مازن : صوتك جنان .. ابتسمت ساره بحيا وقالت : تسلم والله صوتي عاادي بس إنت كلك ذووق مازن : لا والله يهبل .. من وين جايبة إنتي كل هالجمال والنعومة سوسو ملكتيني .. ساره : ههههههه مدري والله يمكن نازلي من السماا .. مازن : هههههه يابخت الجمال فيك .. ساره : تسلم حبيبي .. زين دورك مازن : وشو الي دوري ! ساره : دورك تغني .. مازن : لا صوتي مو حلو ييييع .. ساره : ماعليك مازن أنا إلي باسمعك عاااادي .. مافي احد ثاني مازن : اي وانتي مو حلو تسمعين صوتي .. مايجي جمب صوتك بشي ساره : يوه مازن .. إنت .. وصديقاتي . معطينى فوق قدري والله مازن : ليه وصديقاتك شيقولون ؟ ساره : منبهرين بصوتي اذا غنيت .. مازن : وانتي تغنين لهم بالمدرسه ؟ ساره : هههههههه وووين بالمدرسه .. لا اذا اجتمعنا بالبيوت .. مازن حس بضيق مايدري ليه .. مايبي ساره تغنى لأحد غيره .. خاف رجال سمعها ببيوت صديقاتها .. ولحسن صوت ساره وحلاوته .. يعرف وش بيصير بالرجال لو سمعها تغني .. اكيد مو مخلي ساره بحالها لو هو شاب أعزب .. بس حس انه مو من حقه يمنعها تغني لكنه قال : سوسو .. ساره : هلا مازن : اذا رحتي لبيوت صديقاتك .. تتأكدين ان مافيه رجال بالبيت ! ساره باستغراب : لا .. وحتى لو فيه أنا باقعد مع صديقاتي والرجال لحالهم مازن : بس يمكن اذا غنيتي .. يمر احد منهم ويسمع ! ساره : طيب ! مازن : وش الي طيب .. لا مابي أي رجال يسمع صوتك وانتي تغنين ! ساره : ههههههههه وش تبيني أسوي طيب ! مازن : لا تغنين الا اذا اتأكدي ان مافي اي جال بالبيت .. ولا تدرين .. لاتغنين مره وحده .. ساره: مازن من جدك !! وش اقول لصديقاتي اذا طلبوني ! مازن من امريكا معيي !! مازن حس انه مو بالوضع الي يجوزله يفرض عليها أوامر فانقهر وقال : زين اتأكدي بس ان مايكون في رجال بالبيت اوكي ؟ ابتسمت ساره وقالت : اوكي بس لا تضيع السالفة مازن : اي سالفة ساره : ابيك تغني مازن : مصرّة ؟ ساره بدلع : اي مصرة ,, مازن : يلا .. مع اني ماسويتها قبل .. بسويها الحين عشان خاطر عيونك الحلوة ساره : تسلملي مازن بدا يقول : امممم ... امممم " منين جبتي منين هالجمال المش معقول .. ع غفلة عين قلبي مال على طول .. سهرتي عيوني ودابوا عيوني مين مسؤول ميييين.. ميييين بحبك وبغار يا ويلي من الغيرة .. شعلتي النار من نظرة صغيرة لو عقلي طار لا مش قصة كبيرة .. لا.. لا لا لا لا لا وين ما تكون قلبي بيشتاق لك عيني بتسهرلك روحي بتندهلك بتخلي الليل يطول كل الناس عرفوني إني بحبك عم غني سحرك جنني جننتــــــــي كتير عقــــــــول بحبك وبغار يا ويلي من الغيرة شعلتي النار من نظرة صغيرة لو عقلي طار لا مش قصة كبيرة لا.. لا لا لا لا لا مازن : آآآآه خلصنا .. ساره بدلع : هذي الكلمات لي مازن ؟ ساره ومازن الشي العجيب بعلاقتهم .. إن على كبر الحب والعشق الي بقلوبهم لبعض .. الا ان ماقد صار بينهم كلمة " أحبك " بالصريح .. تصرفاتهم .. نظراتهم .. كل شي فيهم مبين انهم مهوسين ببعض .. لكن هالكلمة ماطلعت لحتى الآن ! لذا ساره حبت تتأكد ان مازن صدق يحبها لكونها اهي ساره مو لانه عرفها من زمااان وبس وبيجي يوم كل واحد يروح بدرب .. مازن : اي لك .. أجل لمين ! ساره : لا يعني افهم ان يوم تقول .. اااه امممم .. خلاص خلاص .. وابتسمت وقالت : مشكور .. مازن : سوسو وش تبين تسألين ! ساره : لا ولا شي مازن خلاص مازن : الا فيه شي قووولي .. تعرفيني مو تاركك لين تقولين ساره : بس كنت باسأل عن كلمات بالاغنيه .. مازن : وشي ! ساره بهمس : "بحبك وبغار" مازن : ايوا .. شفيها ساره بدلع : يعني انت .. من جد من جد .. تحبني وتغار علي ! انبهت مازن من سؤالها .. هو مو بس يحبها .. الا متيم فيها .. من طلعت على الدنيا وهو يحبها وكبرت وكبر حبه لها .. ويوم رد لهم وشاف شلون كبرت ووشلون زاد جمالها أكثر .. انفتن .. انهوس .. صارت هي ليله وهي نهاره .. ويوم تعبت وطاحت .. حس ان روحه طلعت منه .. حس قلبه انخلع من ضلوعه .. حس ان حياته بتندمر لو صار فيها شي .. بس عمره ماقالها بالصريح : أحبك .. لكن تصرفاته معها .. تثبت ان هالانسان ميت عليها .. عيونه الي ماتطيح من عليها .. واذا كان ببيتهم وفقدها مايصبر يقوم يدور وين راحت ويكلمها .. أي أعمى كان ممكن يبصم بالعشرة إن هالانسان يعشق ساره .. يموت بتراب رجولها .. وساره مايحتاج أوصف مدى حبها وتعلقها بمازن .. كان تحس بمازن كنها الغريق المتمسك بحبل نجاة .. مثل الطفل المتعلق بصدر أمه .. مثل الضايع المهتدي لبر الأمان .. كانت متعلقه فيه بشكل مايخليها تتصور مجرد تصور انه يبعد عنها ولا يروح لغيرها . . وجوده بحايتها كان مخليها كنها أميرة .. ليش إن مازن يدلعها دلع محد شافه قبل .. خلاها أسيرة له .. تحبه وتموت فيه .. وان كان هو يراقبها طوال ماهو عندها .. فهي بعد كانت تتمتع بهالشي .. وتموت بنظرات مازن لها .. وتحب تكون دوم بقربه .. وتستاااانس لا نسى شي من أغراضه ببيتهم .. طوال الليل تلمه لصدرها ومن بكرا ترجعه له .. لكن هي بعد ماقد قالت له بالصريح " أحبك " ولاسمعتها منه .. فكان نفسها تعرف وتحدد مشاعره تجاهها فسألته تبي تتأكد من هالكلمة الي هزت قلبها " بحبك وبغار " مازن قال بصوت هادي وهمس : سوسو .. ساره بحرج : نعـم .. مازن : ارفعي الكامرا وقربيها شوي .. أبي أشوف عيونك زين رفعت ساره الكامرا وثبتتها وصارت قريبة من عيونها الخلابة .. مازن : اي زين كذا خلاص .. سوسو .. ساره : هلا مازن وهو يطالع بعيونها وميت عليها همس : أنا ان كان ماقلتلك من قبل وش كثر أحبك وأمووت فيك .. يمكن عشان كنت أشوفك صغيره وحسيت بدري على هالكلام .. ودفنته بقلبي وخليته لبعدين .. ويوم رجعت هالمره وشفتك كبرتي وأخذتي عقلي وسكنتي كل ذرة بكياني .. وصرتي حلمي الأول والأخير .. تردد هالكلمة بقلبي آلاف المرات لكن من تطلع لطرف لساني تموت .. يمكن عشان كنت خايف ان هالكلمة تحط بيننا حاجز أنا مابيه .. يمكن تخليك تنحرجين مني وتبعدين . وأنا أبيك دايم قربي وعندي وبجمبي وبعيوني .. لكن الحين بلع ريقه وهو يكمل : جا الوقت الي لازم تعرفين وش كثر مازن يحبك ومنهوس عليك .. سوسو ياعمري .. كلمة أحبك قليـــــــلة بحقك .. أنا مو بس أحبك حياتي .. أنا أموت فيك .. أحبك حب والله ماظنيت في أحد بهالدنيا حب ولا بيحب قده .. جنان جنان ياساره .. تفهمين شلون حبك جنان .. ! حبك ممكن يخليني بيونم أنسى اسمي وانسى انا ويني فيه .. ! أحبك ياساره أحبك أحبك أحبـــــــــــك ياحلوة .. ساره ارتجف قلبها وحسته بيطلع من بين ضلوعها . . ياعمري يامازن .. خلاص يكفي لا تكمل .. باطيح بطولي الحين .. كثير علي هالكلام مره حده .. سكتت وماعرفت وش ترد ووش تقول مازن طالع ساره لقاها ساكته ومتنحه قال : سوسو شفيك .. ساره بهمس : مافيني شي .. بس مو عارفة وش اقول .. أخرستني .. مازن : ليييه ! ساره : كثيـر علي هالكلام مره وحده .. مو مصدقة .. مو مستوعبه .. مازن : لاصدقي ياعمري .. إنتي ماكنتي حاسة من قبل إني أحبك ! ساره : الا .. تصرفاتك كلها ذوق وطيبة وحنان و نظرتاتك كلها .. ,, حـ حبب .. لكن أوقات أقول يمكن إنت تسوي معاي كذا .. لأنك راحمني وكاسرة خاطرك مازن كان راحم ساره بس مو هالسبب بس الي مخليه يحبها . . ساره كان أي شاب يشوفها ينهوس منها ويطير عقله عليها .. كل شي فيها يجذب الواحد .. جمالها .. نعومتها .. دلعها .. أنوثتها الطاغية . . برائتها .. طيبة قلبها .. كل شي فيها .. لكن مازن ماحب يبين لساره ان ناقصها شي وقال : راحمك وكاسرة خاطري ؟ ليه .. على إيش ساره : على وضعي مازن باستهبال : وش فيه وضعك .. ساره : يعني .. إني وحيده .. يتيمة .. مريضة .. مازن انكسر قلبه من كلامها وهو يحس هالأمور الثلاث دمار قلبه .. لكنه ماحب يبين لساره انها أمور مهمه فقال : لا ياعمري انتي مو ناقصك شي .. ان كنتي وحيدة .. فاخوانك حولك وسمر دايم معاك .. وان كنتي يتيمة فلا انتي أول وحده ولا آخر وحده تيتمت وعاشت أروع حياة ولا أحلى منها واذا كنتي مريضة فانتي هذاك قدامي كلك صحة وجمال ونور وطيبة مافيك شي أنا أحبك ياساره لانك ساره وبس .. سارة حياتي وسعادة قلبي .. ساره حست بالفرح وهي تقول : ياعمري يامازن .. والله طيرت مني الكلام .. مو عارفة وش اقول مازن : ابيك تقوليلي شي واحد بس ساره : وشو مازن : إنتي سوسو .. تحبيني ! ساره : إنت اش تقول يعني وش رايك ؟ مازن يتلكع بالكلام : يعني يمكن انك يعني يمكن يمكن تحبيني .. ضحكت ساره وقالت : حياتي مازن .. مو بس أحبك .. الا أحبك وأحبك وأحبك لين أموووت وأنا أحبك .. مازن انسحر من هالكلمتين وحس روحه بتطير .. لالا طارت خلاص وقال : واااااااااااااااااااو طار مخي انا خلااااص .. آآآه يــــــــاحياة مازن إنتي .. وعلى هالحال كانو دايم يتلاقون ويسولفون .. ويبثون بعض حبهم وأشواقهملين صار مازن مدمن على صوت وشوفة ساره كل ليلة .. ولو مره مالقاها أون لاين .. يدق على جوالها يسأل عنها .. وساره بعد ماتتعلى مازن أكثر وأكثر وصارت تتمنى اليوم الي يرجع فيهمازن وتكحل عينهابشوفتهفي هناااااك اثنين ماجيبنالهم سيرةسمر وخالد .. سمر صارت تتضايق شوي من طلعاتها مع خالد بالأماكن العامة .. ومره طلبهاماوافقت وزعل .. وماكلمهاسمر بعد ماكانت تبي الأمر يتطور وتبيه يوقف علىرجوله ويجي بيتهم يخطبها ويملك عليها وبعدها لو يبي تلف العالم معاهماتمانعوبيوم كانت ساره عندهم بالبيت قالت : وبعدين معاك إنتيواخوي ياسمرسمر : وبعدين معاه اهو لحاله مو أنا .. ساره : ليه وهو وش سوا؟سمر : ياساره مو معقول يبيني أتصرف معاه عادي طبيعي اروح معاه كل مكان واجيهالبيت عادي .. وش رايك ساره .. والله مايصير ! ساره : اي والله .. مهبول أخوي .. طيب والحلسمر : الحل يجي زي أي واحد يحب صح .. يتقدم لأهلي ويخطبني على سنةالله ورسوله .. بعدها لو وش يبي مني أنا حاظرة ! ساره : تعرفين ياسمر خالد مايبييتزوج قبل اخوانيسمر : ومن اتكلم على الزواج الحين .. يخطبني ويملك علي وبس .. ساره : زين قلتيله ! سمر : قلتله مليون مره .. مو راضي ... خلاص بعد أنا مااقدر استمر بالغلطساره : تبيني أكلمه ! سمر : اي تكفين ساره .. كلميه أمانهوحاولي تقنعيه .. والله مو هاين علي يزعل ويحسبني مابيه .. ساره : ابشري .. انشاء الله عاد يتقبل مني .. سمر : تسلمين ياعمري .. زين انتي حكيني وش اخباركساره : تمام الحمدللهسمر : يقولون يقولون .. ان أخبار مازن كلهاعندكساره : هههههه ومنهم الي يقولون ... سمر : ماعليك .. بس الظاهر تطورتوا .. ! ساره : اي صرنا كبااار .. خخخخخخ المهم اسمعي .. مازن ماجابلي سيرة انهبيجي .. الصيفية قربت ... سمر : الظاهر .. إن احنا الي بنسافرله .. ! انصعقتساره وقالت : جـــــــــد !!!! لييييييه طيب .. اقعدوا انتم خلوه هو يجي .. سمر : والله ودي .. بس هذي أوامر ابوووويساره بحزن : والله قهر .. حتى هوماقاليسمر : هو ماظنيته يدري .. ابوي بيحجز لنا قريب وبعدها يعلمه .. سارهيخيبة أمل كبيرة : ياعمري يامازن هو بعد مشتااااق ويبي يرجعسمر : زين تعاليمعانا ... ساره : مستحيل فهد يوافق .. سمر : ليه جربي طيب ! ساره : مستحيلياسمر .. هو اذا بغيت أروح لبنان أزور جداني .. مايوافق الا بطلعة الروح واسبوعبالكثير ويرجعني .. سمر : خسارة والله .. ولا كان نفلها صصصصصصح .... دق خالد على جوال ساره يقولها انه عند البابساره : هذا خالدعند الباب .. تعرفين مازن وصاه ما أمشي لحااااليسمر : أحلىىىىى الي يسمعالكلامساره : ههههههههه اي مو مثلك قطوووعسمر : سوووووووسووووووووو !!! .. ساره : هههههههه امزح معاااااك يالخبلة .. المهم انا بروح الحين وبكلم خالدوأردلكسمر : اي الله يسعدك .. مشكووووورةساره : العفو حبيبتي وقامت لبستعبايتها وطلعت .. وصلوا البيت ويوم دخلوا جا خالد يبي يطلعغرفتهساره : خالدالتفت خالد لها : هلاساره : مشغولخالد : لا .. وابتسم لها وقال : فيه شي ! ساره : ابي اتكلم معاك شويخالد حس انه السالفةعن سمر وقال : طيب تعاليوقعد على كنب الصالة وقعدت ساره قدامهساره : خالد باسألك سؤال وأبيك تجاوبني بصراحةخالد باستغراب : تفضليساره : إنت تحب سمر ! انبهت خالد من سؤالها وقال : وش هالسؤال سارهيعني ماتدرينساره : كنت أدري .. بس الحين مو متأكدةخالد : طبعا ياسارهأحبها وأموت فيها بعدساره : زين ليش ماتبي تخطبها ! سكت خالد ورجع ظهرهعلى ورى وسند راسه على الكنب وهو ساكتساره : ليه ماترد .. خالد : ماأدريساره : كيف ماتدري خالد .. تحبها وماتبي تخطبها شلون تجي هذيخالد : ماأقدر أخطبها .. مو هالفترة على الأقلساره : زين ليش طيب ! خالد : لسببواحد بسساره : ممكن أعرفهخالد : مابي أتزوج قبل اخواني .. احنااتربينا سوا وكبرنا سوا .. مابي أتزوج وأخليهمساره : هذا سبب مو مقنع .. لان محد قالك اتزوج .. احنا نقول اخطب واملك بس .. خالد : احسها كبيرة بحقاخواني خاصة فهد .. ربانا وتعب علينا وبالاخير باخطب واخليه .. ماحس نفسي قادرأسويها .. " والي يقولك بتسويها وهو الي بيروح معاك تخطب بعد .. ! " التفتوا ساره وخالد للصوت الي طلع عليهم .. لقوه فهد واقف عن الباب ومبتسمبوجه خالد .. هل بيوافق فهد وسليمان على خطوبة خالد ؟خالد هل بيرضىيملك قبل اخوانه ؟وش بتكون ردة فعل مازن اذا عرف انه مو جاي الصيف للسعودية؟ووش نهاية حبه الكبير لساره الحلقة الـ 11انصدم خالد وهو يطالع بفهد وقال : فهد ؟ متى جيت ! فهد: قبل شوي .. وسمعت كل الكلام الي قلته .. ومشى يقرب منه وهويقول : وش هالخرابيط ياخالد .. وش الي ماتخطب ولا تتزوج قبلنا .. ؟خالد بحزن : اي فهد مو قادر اسويها والله .. احنا الثلاثة طول عمرنا سوا . . مابي أغير مسارحياتي وأمشي بدربي تاركم ورا ظهري ومو مهتم فيك ولا بسليمانفهد باستغراب : وانت اذا تزوجت بتقطعنا مره وحده ! .. انت بتتزوج حالك حال غيرك وبتظل بين أهلك مثلالناس والعالم .. خالد : لكن فهد .... فهد : وشو الي لكن ياخالد ؟ احناكبرنا ياخالد خلاص .. وصار لازم نمشي مع الدنيا وين ماتسيرنا .. كل واحد منا يشوفحياته وهذا مو معناه اننا نتفارق .. خالد : بس مو أنا الي أبدا فيها واللهكبيرة يافهد افهمني .. ! فهد : تدري ياخالد اذا انت بتنتظرني فاعرف انكماراح تتزوج ابد !! خالد انصدم ونقل بصره بينه وبين ساره الي بان عليهاالاستغراب هي بعد .. خالد : ليش فهد! فهد : لأني مستحيل أتزوج قبل اي واحدمنكم بهالبيت .. ساره : فهد انت بعد لازم تشوف حياتك وتستانسابتسم فهدلساره وقال : وناستي هي اني اشوفكم محققين احلامكم وعايشين أحلى حياة .. ابتسمتساره وهي تتخيل أحلامها الوردية تتحقق .. تعيش بدنيا حلوة تجمعها اهي ومازن .. دنياكلها حب وسعادة .. اهي لمازن ومازن لها ... آآآآآآآآه ياقلبي .. هل بيتحققالحلم ؟جاوبوها إنتو .. هل بيتحقق ؟؟ماندري عند الدنيا ومخابيها !! التفت فهد لخالد وغمزله وقال : متى نروح نخطبها ! خالد خفققلبه بفرح وقال بحيا : إلي تشوفه فهد .. متى ماودك .. فهد : انا أشوف انخير البر عاجله .. نخليها يوم الخميسخالد لمعت عيونه من الفرحة .. وسارهابتسمت ابتسامة كلها حب وفرح .. كلمت ساره سمر .. وبشرتها بهالخبر .. الا سمر طـــــارت من الفرحة وشكرت ساره من كل قلبها على هالبشارة .. وصارتتخربط بكلام ماتدري وشو .. مو مصدقة يانااااااس مو مستوووووعبة اخيرا هالحوطي حنعلي .. وااااااااااااااااااااو ياحظك ياسمر بالحمار الي تموتين فيهسليمانيوم عرف بالخبر فرح من قلب عشان أخوهفهد وسليمان وخالد الاخوان الثلاثةكان أبوهم يتمناهم يطلعون مثال للأخوه والمحبة والترابط والتضحية .. ونحمدالله طلعوا زي ماكان ابوهم يتمناهم .. بينهم ترابط ومحبة عجيبة .. الكل يحس بالثانيوالكل يهتم بخاطر الثاني .. ويبدون بعض على أنفسهم .. فهد الي ظاهره هادي .. لكن إن جينا للحق هو يكتم الحمق والحنق بقلبه .. أحزان واجده مر فيها وظل كاتمهابنفسه .. الي يتأمل عيونه يلاقي فيها أنوع المشاعر العجيبة . . فيها نظرة الأبالحنون .. نظرة الأخو الطيب .. نظرة الصديق الوفي .. نظرة الضايع المحتاج .. نظرةالابن الفاقد للحنان وراحة البالخالد بعد كان من النوع الغامض الي مايفضفض .. اهو صحيح راعي استهبال وضحك مثله مثل سليمان .. لكنه يكتم أحزانه وآلامه بنفسه .. غير سليمان كانت شخصيته متحررة من قيودها أكثر .. كان اذا اتضايق ولا زعل .. يرمي همومه الى اي شخص قريب منه . . يفضفض لوليد .. ويشكي لغاده .. بالوقت نفسهاذا عصب يطرطع ويصارخ ويطلع كل الي بخاطره .. وكلهم مجتمعين بنقطة مشتركةوحده وهي : حبهـم وحنانهم الكبيـر لاختهم ساره .. *********
__________________ لــآ إلــآ الله مــحَـــمــد رســولْ الله اســتــْ غ ــفر الله ســْبــ ح ــآن الله الله اكـــ ب ــر لــآ حــول ولــآ قوة إلــآ بالله |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اروع روايه رومانسيه { حـب فـي الـجمـس } كامله* | شفايف توت ^^ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 101 | 02-26-2015 08:11 PM |
همسات الوله | عسووووله | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 09-18-2008 09:50 PM |