حقيقةً !!
لم أعُد أعلم من أينَ أبدأ ومن أينَ أنتهي .. ؟!
وجعٌ يتبع وجع .. والنّهاية مجهُولة .. ! ..
أأكتبُ عن روحٍ مُمزّقةٍ لمْ تعُد تكفيني حتّى لـِ أعيشْ .. !!
أم أكتبُ عن قلبٍ مُهترِئ أُنهِكَ وأنهكنِي معه .. ؟!!
لا هُوَ الذِي يقِفْ ويُريحنِي من هذهِ الدُّنيا ..
ولا هُوَ الذي يقوى .. ويمضي قدُماً في الحياةِ !!
أنا تلكَ الفتاةتصبحُ أقوىثمّ تعودُ لتنهار .. وتضعف أكثر من السّابق ..
أنا هُنا الآن .. لا أعلم لِمَ .. ؟!
أنا لا أعلمُ شيئاً ولا أُدرِكُ شيئاً سوى أنّ هذان اللذان يُدعانْ
بَ " الاحتيآج , والوحدة " باتوا لا يُجيدُونَ سوى قتلِي ..
خُنِقَت آخرُ أنفاسِي يا سادَة ..
جئتُ لأكتُبَ لكم .. والحرُوف مُبعثرة .. وعصآ البوح عوجآء .. ! ..
الكلمآتُ بدآخلِي تتحجرشُ بصمتٍ .. أُطبِقُ يداً على يدٍ ..
وأعجزُ عن الفضفضة .. متى سأمُوت .. ؟!
متى سأرحلْ من هُنا .. وأترُك هذا العالمَ بأكملِه .. ؟!
لمْ يعُد لي مكاناً هُنا .. حقّاً لم يعُد لي مكاناً ..
أنا لم أعُد سوى إنسانةٍ تقضي وقتها هُنا ..
وبينَ الكتُب .. أبحثُ عن كلمةٍ تُشبهنِي .. تصفنِي ..
" كإنسانةٍ تائهة " .. ولا أجِد !!
لكنّني بدأتُ بحكايةٍ أُخرى .. تبدُو لي أنّها أكثرُ وجعاً !
ثرثرتُ كثيراً أليس كذلك .. ؟!!
نعم .. سأخرس .. فَ حتّى والدتِي باتت تملُّ حديثِي ..
حتى ملامحي .. ملامحي لم أعُد أطيقُ رُؤيتها ..
أصحُو صباحاً لأجِد روحاً ميّتة .. وجسداً حيّاً
بين مجموعةٍ من البشر .. ! ..
تُغرغِر الدّمعة في عيني ..
وتصرُخ الأعمآق .. أنهآ لا تُريدُ الحياة .. ! ..

__________________

__________________

ربما يكون بوحي للاخرين ولنفسي من نفسي نوع من الراحة والالم في نفس الوقت لكنه افضل من الكتمان
لك ودي .....

__________________
http://www.anageed.com/upload/uploads/8e9ae2ddd8.swf