عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #141  
قديم 06-29-2013, 05:04 PM
 
،
: هههَ آتمِزحح؟!
قِلتُ بهِدؤء: وَ كِيفْ آمَــــزح كــأمرٍ كهّــذآ ؟!
حمدآنّ بغِضبْ: آمَجنون؟ بيتُ آمك بعِيد!!
قِلتّ بغغِير آهَتمـآ: المُهم الآبتعَــآد ععَنهم..
حمدآن باسِتغرآب: هَل عِندكمّ آحد؟
قِلتُ بضضِجر: نعمّ المغِرورة..
تِذكرْ حمَدآن تِلكْ الفتــآه التِيْ دِخلتّ عليهمْ وَ هِيْ تلحِقْ بـ مششّــآري..
ضضضضِحككْ حينهآ
ققِلت : مابك؟
حمدآن وَ هوو يسّععُل: هههه..لقِد تذكِرتهـآ زوجَـ....
صصِرختّ: آصصِمتّ..
آنِفتحْ بــآب غُرفِتيْ وَ دِخلتّ سُميه وَ يتقفِز كـالآرنبّ..
لآلآ ليسّ كالآرنبّ بلّ كالمَجــآنِيينْ !!!!
قِلت: حمدة سارآكيّ لآحقاً الى اللقـــآء..
اقفِلتُ الخِط من عِند حمدأآن..
صصِرخت سسُميه: ممن حممممممممممده؟
وَ قفتُ بهِدؤء: حَبيبتيْ !!
سسُميه باسسِتنكــآر: بالتـــآكِيد لييستّ بجمِيلههَ !
ضضِحكتُ باسِتخـفـآأف وَ قلتّ: للأسِف هِيْ اجمل منكِ..
سُميه وَ هِيْ تجَلس ع سِريريْ: اوصِفهـآ ليّ..
قِلت بغِرور: لآ تجِلسيّ فوقّ سرير زوجَتي..
وَقفت بتقِزز..
كِتمتُ ضضِحكتيْ قِلت: آحم..اذاً ، اخخِرجيْ
سسُميه بغغِيضضّ: لنّ اخخِرجْ ، منّ ههِيْ حمده؟ والا سّــأخبر الجَميع..
فتِحتُ هـآتفيّ وَ غيرتُ اسم حمدآن الى حمَده بسرعه!
دِقــــآئق والآ رنّ ههـآتفيّ برســآله منّ حمده..اقصد حمدآن..
فتحِتُ الرسالــــه لكنّ ختطِفتهـآ سسُميه وَ بدأت بالجَري
وَ آنــآ بدأتُ بالحااآقِ بهآ فِ ارجـــآء المكــآنّ حتى وَ
وصِلت عِند الجمييعْ [كلهم من اصغرهم لاكبرهم خخخ] صِرختّ بَـــغيضّ: آسسمعوآ !! لدى مشّــآريْ حَبيبه اسمهـآ حمده!! سّـــأقرأ الرسساله لكم ، حينهآ احِكموآ..
بدأ مششّــآري بالاغتياضّ ، واب مششّــآري غاآضب..
بالجمييع ..
صصِرخت وَ هي تقرأ الرساله !
[ مششآري .. لمـآ ناديتني بـ حمده ؟ هل المَغرورة دِخلت عِندكك؟ خخخخ اذاً العب عليهآ وَ آكِمل لعِبك..عندمآ تنتهيّ اتصِل بيّ ! ]
ضِحكتُ بصصِوت مرتفععّ..
حِينهآ الجميع آمـــــآ سسُميه اصصِبحح وَ جههآ احمر..
قِلتّ وآنـــآ اضحك: فِ نصفّ الججبههَ > خخخ محد جآب العيد..
سُميه: آصصِمت..
عَمي"ابو سُميه": ههههه..من ههذآ يَ مشّــآري؟
كِدتُ اتكِلمْ.. لكنّ آججـآب سسُلطـآن بـ: هذآ بتقِويمْ تركوآزي وَ شعر طويل..
ضضِكوآ جميعاً وَ قلت: آنههُ حمدآن..
صصِرخت بقهر سسُميه: الموت..........
صصِرخت عليهآ بغضب: آصصِمتيْ..آيــــآكِ آن تتدِعيّ عليه!
وَ اتصِلتُ به: آهلاً..سّــآخرج الآن..مع السلامَه..
آششِرتُ لهآ بتحِذير..
وَ خرجتّ..
لآكن سمعتُهآ تقول: مغرور..
ضِحكت وَ آكمَلتُ مَسيريّ..
،
: مشششاريّ !!!!!!!!!
مشاآريّ بتاففّ: آففففف..اذاً اعيششُّ هُنــآ طوآأل الحَيــآة؟
قِلت: وآنــــآ؟! اتتِركني؟
سسِكتَّ مشاريْ حِينهآ قال: لآكنِنيْ آحتــآج لحَنــآن امِي ي حمدآن..
قِلتُ بالنفِيْ: لقِد عشتَّ سنيناً وَ دهِراً وَ تريد الآن حنـآنهآ؟!
مششاريْ بغضِب: حمدآن انتّ لآ تعرف شعِوريْ عندمآ ارى كُل من لديه ام يضِحك معهآ يلعبُ معهاآ تحتضنهُ ايضاً!!!
سسِكتُ لوهلهّ ححِينهآ بدأ نفسِيْ يضيقّ وبدأتُ بالسُعآل..
مشاري بفزع: مآبكك؟
قِلتُ بابتسِــآمه وجعّ: مششاريّ!!
اقِتربّ منيّ وَجلسّ مُلتصِقاً بيّ: ماذآ؟! يّ حمَده تكِلم!!
ضِحكتُ لوهلهّ ححِينهآ قُلت: اذاً..ساطِلعك ع سِر..آنـــآ مَريضّ!!
صصِرخخَ بجنون: آتممممممممممممزحح!
قِلتُ: لآ..
قفِزّ مشاآري وَ بدأ بالدورأآن حِول المكـآن ععِدده مرآت..
وَ قال: ايعرف آحد؟
قلتُ: نعم امي و ابي و انت! فقط!!
قـــآل بشبه بكــآء: ماهو مرضضُك؟
فجـــأه رنّ الهآتف
رديتُ ع امي..
: حمدآآآآآآآآآآآآآآآآآآن اين انت؟ هل انت بخير؟ هل اخذت دوآءك؟ > مدري كيف يكتبوها بس دواء ! خخخ
قِلت بابِتسـآمه: نععَم..اذاً آمِـــيْ هلّ ستخِرجينْ اليوم؟
: آووههِ صحيحّ اخِبرنيْ والددِكك انّ تاتِيْ الآن لانكَ ستاتِيْ معنآ
ضضِحكتُ ع طفولتهآ وَ قلت: حسسناً مع السلامة
لمّ يسالِنيْ عنّ مرضِيْ بعدهآ حمدتُ ربيّ ، لنّ اخبره لاكننِيْ اردتُ ان يبقى معِيْ حتى اموت!
،
يَ نـآظِـــر عِينيْ ششِوف ححآل صـديقيّ حآلتهه تتطعنِيّ
بمرضض يغوينيّ > طبعاً هالانششودة من مخي ههههه
كِنتّ ارددُ هِذه الجُمله حِتى حَــولتُهآ لانشِودة ، لمّ اطِيقُ حتى الآن الابتعِـآد عنههَ لـ لحَظهٍ وَ آحِده..
اسسآعده العب معههَ لن افارقِهه!
ههِذهِ هيْ حــــآلي دأآئمااً
،
: مشاري! اريدك ان تساعدني فِ هذآ الوأآجبّ..
التِفت الى سّــآرة..
نظِرتُ لهآ لدقِــــآئق وَ تنهِدت..
: عَليك ان تضِعيْ دأآئِرة عَ الرقم 7 !
سـآرة: لمآذآ سبعه؟
مسِكتُ رأسيّ لكِيْ لآ آجنّ: هكذآ السؤال!
ســآرة: لكنّ.........
صصِرخت بضضجر: ضضعِيْ دأآئرة!
وَ ضعت دأآئرة ع رقم 7 ..
وههكذآ بدأتُ بتعليمهآ ،
،*
: خآلد..
التِفتُ لابيّ: نعم!
قـآل: سِتكونّ ععَزيمِة لتخِرجك ، عليك دِعوهّ اصدقــآئِك..
اسِتغربتّ: لكنّ بقيّ ششهر وأآحد ع تخرجنـــآ !
قـــآل: آعلم لآكن عليكّ الحجَز لكِيْ لآ يسافروأآ
ضضِحكت: ابي ، نحن ثانوية عاآمة علينآ الاجتهآد قليلاً لكِ نحصل نسّبههِ ترفعَ رأسسكم!
ابتسم ابيّ وَ قـآل: حسسناً لكن احجزهمّ..
ابتسمت وَ نظرتُ الى الساعه: ابي..ستتاخر عن العمل سيغضب اب مشاري..
نهضّ ابيّ بسسرعه وَ خرج وهو يركضض..
: خااااااااااااااااااااالد اذهب انت ايضاً المدرسسه..
صصصِرخت بخوف وَ خرجت ..!
،
: وييييييييييييي لم اركَ منذ مُده يوسسسف!
ابتسسم يوسِف : كيف حالكم ششباب؟
جميعهمّ: بخيير!
فيصل: آخخ عليّ امتحآن..لحسنّ الحِظ مشاريّ بجـآنبي..
نظِرتُ بنصِف عينيّ: لا تفكر..
فيصل: أآرجووووووووووكك..
حمدأآن بغضب طِفيف: حرأآم انّ تغششّ
يوسِف: آحم آنــآ لنّ اغغِششّ انا سـأنققل..
خـآلد بضحك: لحسنّ الحِظ ان خِلفيْ حمدأآن سالتفت للخلف و انقل منه الاجـآبــآت..
حمدآن: اذاً ساذهب لاول طآأولةة..
صصرخوآ جميعاً: لآآآآآآآآآآآآآآآآ
ضِحكتُ آنــآ: هيا سيبدأ الامتحآن..
توجهنآ الى الصِف..
فِ المقدمة حمدآن خِلفه يوسف
بجانب حمدآن انا وَ خلفيّ خآلد
وَ خلف خآلد فيصل الذِيْ اعترضّ انْ يكونّ بالمؤخِرة..
خخخخ لآ يُهم المُهم آن يكونّ الامتحآن سهلاً..
دِقــآئِق حتى تلقِيتّ وَ رقِه عَ رأسِــي..
انِزعجتّ لكِن آكِملتُ الامتِحآن..
وآتتّ وَ رقهِ اخِرى.. ><"
فِتحتُ الوَرقِه بحَذر..!!!
كآنّ منّ فيصِل السؤال 7 ..
كِتبتّ له "آبتعِد عنيّ لديك حمدأآن"
،
آنتهِى الامتَحآن وَ خِرجتّ من الصِفّ..
نِظرتُ الى فيصِل الذِيْ كآنـــآ مُغتأآضِ منيّ..
ضضِحكتّ وَ تآبعِتُ المشي..
،
: مشاري الـغآمِديْ فاليتوجههَ الى الادآره!
قِلتُ باستغِرأآب فِ نفسيّ "مالذي يريدونهَ"
تِوجهتّ لأرى لكِ آجّد المُعلمِينْ وَ جِوههمْ غغِير مُطمِئنه..
قِلت: مالذِيْ حَدث؟
ردّ عليّ آحِد المُعلمينّ: صِديقك حمدأآن ..
صِرختُ بجِنونْ: مآذآ بههِ؟
قـآل: إهدئ..لقدِ اغُششّي عليههَ وَ نـ..
مِشيتُ بخطوأآت مُسرعه للخارج حاول امساكي الحارسّ
لاكنني هربت بسسرعه و اخذتُ سسيارة اجره و هربت خلف
سسياره الاسسعاف !
،
:مـ....مشاري.....!
التِفت الى حمدآن بخوف وصرخت به: مالذي حدث لك؟ ما نوع مرضك؟ اخبرني!! لما تخيفني؟
جلستُ ع الارض بحزن ششديييييد ..
حمدآن: مشـ..مشاري..آنآ.....مرضِي السُكر و الضغط..
صِرخت ببكاء: كااااااااااااااااااذب..
حمدآن ببابتسامه: اعـ..تني بامي.و ابي..اذا غبت..واذا لم اغب فالتمت انت!!!
ضِحكت من بين دموعي: اعلم حقاً بانك لن تموت..
حمدآن: لا تقل هذآ..الله هو القادر على فعل كُل شئ !
استغفرت ربي..
وبدأت بالتمعن الى منظره !
تعب .. ججداً !
تنهدت بالم !!
حمدآن وهو يرمي علي المآء صصرخت برعششه..
التفت بغضضب: حمدآآآآآآآآآآآآآآآآآن
بدأت بالهجوم عليه وهو يضضحك باستمتاع
"هو الوحيد من يستطيع اخراجي من حزني"
،
دِخل بخوف و الاخرى خلفه: حمدآآآآآن..
ابتسم حمدآن لوالده و والدته احتضنته ببكآء
ابتسسمت بالم وحيدهم.. و لديه والدين يعششقهمآ
آنآ لدي وآلد ربمآ يعشششقني ! هذآ ربمآ
و قد سرحت ف احضآن الام لولدهآ
تذكرت امي احبهآ بجنـ.............
احتضنني الوآلد وهو يذرف الدموع بانهيآر شديد..
يبكي بحرقه وانا بكيت ايضاً ليسس ششفقه لكن فقدآن الحنآن همي "(
،
سسـآءت حاله حمدآن جداً ف الآونه الاخييره
حتى انني ازوره دآئمــــاً ..
: هههههههههههه انتظرر "عدل جلسته و ملابسه و قال" صور الآن..
قلت انا بغيض: انك لست ببجمييل
فتح فمه بابستهبال ليقول: لآ ا..........
حينها بششر صورته و قلت: هذهِ اجمل
ضضحك حمدأآن بتعب شديد و هو يدفع فيصل من جانبه..
فيصل و هو يسحب هاتفه لآكنني بذكآء ارسلت الصوره لهاتفي و قلت: جميييييييييييييييييييييييييييييل..
اعاد الضحك حمدأآن..
و ارتج المكآن بالمرح كالعاده..
يوسف: من سيذهب لاحضار العشاآء؟ انا جائع؟
حمدأآن بحماس: اانا ايضضاً
قلت لاغايض حمدأآن: آسف لاكن اكلك هو الذي ف المشفى..
حمدأآن بغيض و بجنون: مُستحيل ان آكل منه..ارجوكـم..
خآلد بملل وجديه: لآ..ساطلب لك الان من كفتيريا المشفى..
اخذ الهاتف و بدأ بالضغطِ ع الازرار و خرج
حمدأآن ببكآء اطفال: لآعع ماما اريد...........
لم يكمل كلآمه حتى اتى ع وجهه المآء
شششهههق بقوةة لاكنني ركضت له و ضربته ع ظهره بخفه و قلت : بسم الله الرحمن الرحيم..
بعد ثواني هدأ ، وبدأ بالسُعآل..
التفت لـ فيصل الذي كأآن سيهرب لولآ انني امسكته بسرعه وقلت بغضب: تعااااااااااال..
سسحبته الى الحمآم"اكرمكم الله"
وبدأت اشفي غليلي منه بدأت املي راسه بالمآء حينها جسده وهو يضحك..
دخل خالد و بيدهِ العشاء صرخ: عشششششآء هيآ!
تركت فيصل بششغف و ركضت الى خآلد و سحبت البيتزآ من يده و طرحته ع الارض و بدات بالتهامه!
لآكن سحبه بسرعه عني يوسف: نو نو نو..اغسل يدأآك اولاً.."التفت لحمدآن" انت ستاكـل من المشفى غداً و اليوم بيتزآ اسمعت؟
ارتسمت البسمه ع وجه حمدآن و بدأنآ باالاكل
/
لحظآأت نومٍ قد استغرقهآ مشاري ببطءٍ شديد..
كآن ينآمُ برآحه البال..مآ دأآم صديقهُ سيخرج غـ....
: مشششششششاري..مشششاري..عزيزي..
كانت ششهقات لآرآ تتدوي ف اذني..
مابها؟ آمرض احد؟ مات احد؟ آخخ مشاري و مشاري..
قلت بغضب: مآذآ؟
قالت بارتجآف و بكآء: صديقك حمـ.....
قاطعتها وانا اقفز بخوف: مابه؟ احدث شئ؟
بكت بصمت..
ارتديت ملابسي و اتجهت الى الاسفل بطريقه جنونيه..
مالذي حدث له ؟ ماات؟
لالالالالا...مسسسستحيييييييييل..
نظرتُ الى ابي الذي كآن وجههُ شاحباً..
ارتجفت بذعر خرجت ع صراخ ابي ..
لا ي ربي .. ارجوكك احمهِ ان اغلى ما املك بعد اهلي..
ركبت السياره و توجهت الى المستششفى..
حينها توجهت الى غرفته لا اسسمع اصوات بالدآخل
نزلت دموعي وانا ادخل الى الداخل و قلت : حمدآن؟
لآكن صدمتي بان الذي ف الغرفه فتاه مع اهلهاآ..
تصنمت بمكآني .. حمدآن اين؟ ام انني مخطأ؟
ارجعت بضع خطواتٍ للخلف..
رايت الى لوحه الغرفه 211
قلت بصوتٍ مخنوق: اعتذر..لآكن هذهِ غرفه صاحبي..
قال رجل يبدوآ انه والد الفتاه الملقيه ع السسرير: أأ..ابني..لقد سمعت انهُ قد توفي اليوم صباحـ...
صصرخت بجنون: مسستحيل..حمدآن لآ يتركني..ارجوكم اهذا مقلب ام مآذآ ؟ اخبروني؟
بكييت .. بكييت بحزن عميييق ع صديق الروح .. ع صندوق اسسراري.. ع ااخي الذي لطآلمآ حلمتُ بان تنجبه امي..
،
شششهقآتٌ متتاليه مني غرزت الحزن في هذهِ العائله..
شخصٌ مآ احتضنني..
نفسُ عطر [ حمدآن ]
التفتُ بلهفه: حمـ...
لآكن صدمتي انههُ والده..
قلت بارتجآف: عمي..اين..........
قال بدموع لا تستطيع التوقف: الى رحمه الله..
سسقطتُ جاثياً ع الارض و امسكت بششعري و بدأت اشده من الم الفرآأق..
صرخت: إن لله و ان اليه راجعون..
و بدأت اكررها بصوتٍ قد كسى ع كلُ المآر و ع كل من رآني الحزن .. الذي يبكي ع دموعي و ع مظهري و الذي يبكي ع صديق العمر..
آتى خآلد و الاصدقآء..
قالوآ: مقلب..
قلت وانا اقف ببكآء: لآ..لقد مآت ..مأآت..رحمه الله عليه..
لم يتحركوآأ..وجهه مشاري يثبت انه حقيقه..
بكوآأ و دعوأآ له بالمغفره..
( اهل البنت الي ف الغرفه يطآلعوآ وصخين )
"لحد يصيح ي اعضضاء آحم و خاصهً شخص"
،
العصر..
آمآم قبره..
بدأتُ ادعي له بقلبٍ صآدق و نيههٍ صادقه..
،
بعد سنوأآتٍ
: مشاري؟
التفت لابي بهدوء: نعم..
: أأ..لقد .....
قلت وانا اعيد انظآري الى هاتفي: اعلم..ولن اذهب..
قال بغضب طفيف:احمق ، ستذهب الى والده يريد ان يراك..
قلت وانا اقف: و انا لا اريد ان اذهب لذالك المنزل..
قال بغضب اكثر: مششاري..انه يرآك مثل ابنه..انه يحبك..
قلت وانا اصعد للاعلى: اعتذر له باي اعتذآر..
اغلقت باب غرفتي خلفي..
تنهدت بحزن..
آآه ي حمدأآن مرت سسنواتٍ عديدة و اانا لم انساك للحظةٍ واحده..
ماذا عسساي ان اقول؟
غير [ الربُ يغفر لك ]
اتصلتُ بامي و ابتسمتُ لخلفيه شاشه هاتفي كان انا و حمدأآن 3>
جميله هي ايامي معه ..
سسمعتُ صوتها الحاني..
بدأت بالحديث معها حتى اعتذرت بانها ستذهب لتحضير الطعام..
اغلقت الهاتف..
و دون سابق انذآر اتصلت بـ عمي"ابو حمدآن"
كأآن صوته متهللاً: اهلاً بابني..اهلاً بعزيزي..كيف حآلك؟
قلت بابتسامة وجع: اهلاً عمي..الحمدلله وانت؟
قال بصوت كله حنآن: بخير ما دامك بخير..اذاً هل ستاتي للعشاء؟
[ صوت طرقآت الباب المزعجه جعلتني اتنهدت بقهرٍ مكتوم ]
قلت: أأ..سافكر..
قال باعتراض: لآلآ..ستاتي..لكك مني هديه..تعال..و الى اللقآء عجوزتي تناديني..
ضحكت عليه: فالتسلم عليهآ..مع السلامة
اغلقت الهاتف و رميته ع السسرير
و تقددمت الى الباب بانزعاج و فتحته لارى سميه..
كششرتُ بوجههي و قلت: أأآهه كنت مبتسمآ و غدوت حازناً..
كدت اغلق الباب لاكن قدمها امسكت اوقفت الباب و قالت بغرور: كيف حآلك؟
قلت باغتياض: لست بخخيييير..
و دفعت رجلها بتقزز و اغلقت الباب..
و كالعاآده !!
افتح ششاشه كمبيوتري القديييييييم
لا اكتسسب الهدوء الذي يجتاحني !!
،
رفعت راسي للمرآه"المرايه" نظرتُ لشكلي الذي بدأ وجهي بالظهور فيه التعب و الالم ..
تعطرت قليلاً احتراماً لـ عمي !
نزلتُ بهدوء قلت بهدوء: اين ابي ؟
التفت لارا و قالت وهي تعيد نظرها الى المغسله: لقد ذهب قبل نصف ساعه..
قلت وانا استغفر بهمس و قلت: حسناً .. ساذهب..
خرجت بسرعه و ركبت سيارتي و توجهت الى بيت عمي..
،
طرقت الباب ثلاث مرات..
لم ارى اي احد..
تنهدت و اتصلت بـ عمي..
لم يرد..
مضت بضع دقائق وانا انتظره..
حتى سمعت صوت هاتفي رفعته و قلت : عمي افتح......
قاطعني وقال: ادخل لا يوجد احد..
اغلق الهاتف..دخلت وانا ارتب شكلي جيداً
رايت احذيه الناس..يالهههههي كم"ن" من الناس قد عزم؟
تنهدت و قلت بصوت ضخم: السلام عليكم و رحمه الله و بركآته..
ردوآ عليّ جميعهم و وقفوآ..
ابتسمت ف نفسي بغبآء ( آخخ والله لي هيبه وقفوآ عشاني ههههه > كتبتها بالعامي )
سلمت ع الجميع و وقفت امام عمي احتضنني و قد شمَّ عطر حمدآن المفضل..
قال بابتسآمه حنين: الغالي .. وصديقه غالي..
ابتسمت له بحزن و قبلت راسه و جلستُ بعيداً عنهم..
لم أكن اسمع شييئاً ممآ يقولوه .. لآكن فجأه سمعت صوت ضحك التفت للبآب ..
لاتنهد بابتسسآمةة و قالوآ بصوت رجوليّ: ي هلآ بَـ الشيبه..
ضحكت و قفت و ضممتهم بقوة لي اشهر لم ارى وجوههم..
و جلسوآ بجآنبي قلت بغضب: لمَ لا تسلموآ..
قال فيصل بغرور: لقد سبقنآك منذ ساعه ونحنُ هنآ . . و ذهبنآ لاحضار العشاء..
خالد بثقل: عمي .. لقد احضرنآ الطعام و وضعنآه ف المطبخ..
ابتسم راضياً..
وبدأ المجلسس يرتجج باصوات الرجآل
،
قال بهمس: مشاري..هييه .. مششاري ؟
التفت له و انا اقول بنفس همسه: ههمم؟
قال يوسف: هل ترى فيصل ؟ اليس سعيداً؟
ضحكت وانا ارى فيصل يجلس بجآنب عمي و يتحدث معه..
قلت له: مابهه ؟ ليس كعآدته..
قال بضحكه مكبوته: لقد رأى فتآه هنآ آهه لو رايت شكله وهو ينظر اليها باعجآب لمتَ من الضحك..
ضحكت بصوت مرتفع حتى التفتوآ الجميع ليّ..
قرصني يوسف بخجل..
قال احدهم: مشاري..فالتضحكنآ معك..
قلت وانا اريد ان انتقم من فيصل عندمآ رشَّ حمدآن..
آآآآآآآآآآآآآه ي حمدأآن .. قد اصبتني بالحزن بعدكك..
الله يرحمكك..
قلت لهم مآ رآه فيصل الذي خرج بسسرعه ..
ضحكوآ جميعا عليه..
قال عمي بضحكه: فيصل .. تعال..
اتى فيصل وهو يتوعد لي ..
قآل عمي وهو يتصل ع احدهم: اجلس و اسمع..
اتاهم صوت فتآه مرحه"هبله : اهلاً بشيبتي..
كتموأآ جميعا ضحكتهم..
ضحك عمي وهو يقول: ساخبركِ خبراً..
اششارَ فيصل بيده بان يصمت!
: ما هوو؟ هل ساسسافر؟ اااااااه كم حلمت بان اذهب لاستراليآ..
قال عمي بابتسامة: لآ..لكن لديّ من هو سياخذكِ لجميع الدول..
: وأآآأآو..من ؟ انت ؟
قال: لآ..شخصٌ مآ اتى و قد اعجبَ بكِ..
قالت بتكشيره: الا يخجل ان يرآني..
قال: ههههه شمآ انتِ خرجتي من دون حجآب..
تمتمت بارتبآك: أأ..كيف علمت..
قآل: قلت لكِ الرجل اعجب بكِ..
قالت بصرخه خجل: عمممممممييييي مالذي تقوله مستحييل ان اتزوج لالالالا..
اغلقت الهآتف
لاكن ضحكآت اعتلت و ارتج ف جميع زوآيا المجلس..
قال عمي: ههه هل تريدهآ؟
قال فيصل وهو يتذكر شكلها: نعم..
عادَ المجلس بالارتاج..
قال عمي: تعال و اخطبهآ من والدهآ (:
قفزَّ فيصل لعمي و قبل رأسسه بامتنآن
،
رجعتُ الى البيت لارى سميه !
تنههدت الم تذهب؟ لم ارها عندمآ خرجت..
كدت ان اصعد امسكت بيدي و قالت: مشاري..
سحبت يدي بقوة و.....
-
وهه خلاص :<
البارت الجاي ادخل اشخاص جدد (:
بس ششخص الي هو عبدالعزيز هههه طفرني > امزح
لا بدخلك بس مدري كيف بتتطلع هع ادور طريقهه
هودي و كلوركس طفرتوني هذا البارت
قولوآ وش تتوقعون ^.^
سسلآم (:
__________________
-






  #142  
قديم 07-03-2013, 01:08 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك ؟ ان شاء الله تمام
ماشاء الله اخيرا نزل البارت
كالعادة البارت حلو وحماسي
الي حمسني لما سمية سحبت مشمش هههه ابي اعرف وش بتسوي اتمنى تعطيه كف
بس بكيت على حمدان باشتاق له

ننتظر البارت القادم باسرع وقت لا تتاخري


بالتوفيق #
  #143  
قديم 08-19-2013, 06:29 PM
 
وين البارت تاخرتي
  #144  
قديم 08-19-2013, 06:31 PM
 
بكمله اليوم و بحاول انزله اخترب النت ف لابي مدري بلاهه
بس بكمله ان شاءالله و مابتاخخر هالمرهه
__________________
-






  #145  
قديم 08-19-2013, 06:45 PM
 
ان شاء الله
الله يكون بعونك
انتظرك ^^
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:53 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011