السلآم عليكم ورحمة الله وبركـــآتة

،

هــاذهِ رواية نسّجتِهــآ خيّوط الأفكار لديّ ،
هاذهِ القصّه مِن الممكِن أن تــَــحدُث فِ مُعظِمّْ العـِـآئــلآت ،
هِيْ بتــأكيّد شّبههِ وأقــّعيههِ ،
وَقِد حَدثت لمـُعظم النِـآسّ مِثل هاذهِ الظّروف ،

،


أعزآئي .. ســأروي لــكــُم ماحدث لههُ ممـآ جعلهُ يعيشّ في بَيت يكــآدُ يختِنقُ مِنههْ!

،
روابط الفصول

الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر

/،

:glb:

،،*

حِــينمــآ خــَرجتُ مِن بَطنِ أمي الغــآلية ، كُنت احتضّنُ مِن قبل شّخصــآن أعزهِمــآ وأقدرُهمــآ "أمي ، أبي"
وكِــآن لديّ أخ يَكبرنِي سناً ، تقريباً سّنةةً وأآحدةِ وشّهور ، !

حِينهــآ كَبرتُ وكبرتُ ، حِتى أتى ذألك اليَوم الذي لم أكنّ أرغَبُ فيَههِ..
لقِد أنفِصّل أبيْ أميْ ، وأخذنِيْ انِآ وأخيّ مَعههِ ، مِعَ صّرآأخ وبُكــآء أميْ ، كلمـآ أتذكِر كيفّ كانْ شّكلها أبكيْ وأحَزن..!

فيْ الحقيقة لآ أريدُ فراقــُهــآ ،!

،،*

حِينهــآ غــأدِر أخِي لــكِيْ َيدرسَّ ،
حِينهأأ بَقيتُ ف المنزل لوحَدي مَع إمرأة أبيْ،
التِيْ تــأمرني بِكل شّئ وكــأنني خــآدمهُم وَهُم الملـوَك ،
كيفّ لا اأكرههُــآ هيّ وأخوتِيْ ، سُحقاً لهُم..

،،*

مشّــآريْ إشّتريْ هاذآ ، مشّـآريْ إحضّر هاذأ..!
يــآ عــألم ، لمــآ هُم هَكذآ..
مّ زلتُ صغيراً لم أتجــآوز الـ 20..أنــآ فِ 18 مِنْ عُمري..

،

/،*

مُنــــُـذ إنْ كــآأن عُمريّ 7 أوْ 8 ، كِمْ كُنت أنــآ المــَظِلومْ ،

دآئــِمــاً ، تّذكِرتُ أخيْ الكـــَبير ، ذآتَ يومْ ،،*

كــُنت ع الأريّكة مُستلقي عليهــآ وألعب بسّلآم حِينهأأ..!!
أتىْ أخيّ مُحمد الذيّ أنجبتهُ أمي قبليْ ، قــَذفنيْ بِقوةةِ حتى سّقطتُ عَ الارضُ متــألماً ، لم تمُر لحظــآتْ إلآ وقدِ قفــَز على بجسّمهِ الشّرسْ ع مَعدتِيْ ، حينهــآ تذوقِتْ مَعنِى الألــمْ أو بالأحرى ، المــُوت ، لمْ استطع التنــَنفــُسس أو المـَـقــآومة ،،*

،،*

فِ الحقّيقة ذِكرىْ لأخخْ أحِبههُ ، أشّتقتُ له ..!
ولأمِيْ أيضّــاً..!

.

وَقفتُ واتجَهتُ لـ بــآب غــُرفتِيْ ، خـَرجتُ بهــِدؤءْ
أتمِنى ألآ يَرونِيْ إخِوتيْ مِن الأبْ..!!

نَزلتُ مِن الدَرج بِهَدؤء..أريّــدُ مُكــآلمِة أميْ خـارجِاً..!

،

وَ أخيراً خَرجتُ بدِونْ أيْ متــآعِبْ تَحدُث..
فــَتحِتُ هــآتِفيْ النقــآل أتِصلتُ بـأمِيْ ، وأنــآ آمُل أنْ تــَردُ بِسّرعهِ..

،
: السلآم عليكم..!
قــُلتُ بــِفرحة تــَغمــُرنيْ: أمِـــــــيْ ،!
:هههِ أهلاً مشّــآريْ ، كيفَ حالك..؟ وحال أخــآك..؟
قــُلتْ بلهِفههٍ وانــِآأ أسّير:جَميعُنا بِخير وأنتِ..؟
:هههِههههٍ ماَ بِككَ هَكذآ مشّــآري ، إنككَ بالأمِسْ مُتصِلٌ عليّ..
قــُلتُ بِصرآخ و فَرحة:هــذآ الشّوق يّ أمـَــآهِ..!
بدأتْ تــَحكِيْ مــذآ جَـرىْ معِهـآ بالأمِس، حينهــآ..!!
قــَطِعَ علينـِآ إهــَتزآأز هَــآتِفيْ ، نــَظــَرتُ الى الشّــآشّة..
"زَوجة أبيْ " ، تــأففــُتُ مِنهــآ ،!
:لمــَــآ لآتَردْ صّغِيريْ عَ الخِط..؟
قــُلت بِلآ أهتِمـآم:لآشّئ مُهِم أميْ ، أكِمليْ مـذأ حِدث مَع خـِـألتي.؟
:لآ..لنّ أكِملْ ردُّ على الهــَـآتِفْ..!
قـُلتُ بغيِضّ:حَــسّنــاً..!
:هههِ لآبــأسّ أتصّل بيّ لآحِقاً..وداعاً..
قــُلت:مع السّلامة..

أغلقتْ أمِــيْ الخــَطِ..
قــُلت بصّوتٍ مُنزعِج:نــَعِــمْ ؟ أمِيْ..؟ ((للعِلم ، ليسّت امهُ هِي زوجة والدهِ ولذالك مُنذُ صغِره عَودهُ والدِه بـأنْ يَقول لهِآ أمِي))

،،

أخِذتُ الوَرقة مِن أمِيْ "لآرآ"
وَ ذَهِبتُ وكــأنِنيْ السّـآئِق أوْ بالأحــِرى الخــَأآدمْ .!
ههِ سُحقاً لهــُم..

،

رَكِبتُ السّيــآرة . . أبتسّمتُ بــِ جَنونْ ..
دُسّتُ عَ البنـــَزييييّن بِقوةةِ حِتى سّرعِتْ ..
كُنتُ اضّحِككْ بجَنونْ حِينهــآ وَقفتُ وأنــآ أبَتِسّم..
نظِرتُ للطريّق جيّداً..عليّ الأنتِبــآهْ ،
أتِجهَت الى اليّمينْ حينهأ رأيتْ السّوبِر مـآركِتْ..!!

،

بَعِد نــَزولِي أتَجهِتُ فوراً الى البَوآبة حَمِلتُ السّله للمُشّتريــآت..
نضّرتُ الــىْ الوَرقِةة صّرختِ بَوهِله: لآلآ...مـآ كـُل هـذآ..><"

بَــدأتْ أأخــُذُ هذآ وَ هذآ و ذآك..
مَا هآذِهِ الطلبَــآت >.>

،

بَعد نصّف سّــآأعِةة تقريّباً..!!
خــَرجِتُ مِن السُوبرْ مــآأركِــتّ..!
أتَجِهتُ فــَوراً الى المِنزلْ حيّنمِــآ وَضّعِتُ رجلآيْ عَ الأرضّ..
أتصّلتْ بيْ أمِيْ "لآرآ" قُلتْ بضجّر مّذآ تُريد.؟
قُلت بهِدؤء: نــَعِم..
قـألتْ:هِل تسّوقِتْ.؟
قــُلتْ:نِعمْ..
قـألتْ:إذاً إذَهِبْ وأحضّر لنــآ طِعــآأمْ..
صّرخــَتُ بـِ جنَونْ:مــــــذآآ..!!! لقِدْ عُدتُ تواً..انِــآ أمِــآأمْ البّــآبْ..
قـِـآألتْ بَنبرةِ سُخريةِ: حَقــِاً..إذَهِب..وَ لدِيّككْ نِصّفُ سّــآعِه تِقريّباً..وإ.......

أغِلقتُ الهَــآتِفْ بــإنِزعــآجْ نظِرتُ لأعِلى نــِـآفِذه غـُرفِِتيْ..
تَمِعنتُ فيهــآ...!
أنتظِروآ....أنهـآ زَوجة أبيْ..هِل كـأنِتْ تــَقِصّد..وَ مالذِيْ تــَفِعَلههُ فِ غُرفتِيْ..؟

،


فجـِــأة..!
إخــِتـــَفت..!!
تــَقدِمتُ أكثر..
تمَعِنتُ النــِآأفِذةة..!
لآ أحِد..، هِل يُعقل أننِي أتوَهِم..؟
لآ مُســ........
شّعــَرتُ بيّد عَ كــَتفيْ..
صّرختُ بـِ خَوف..!!
التَفتَ لآرىْ مِنْ هــِذآ..
إنــَههُ...
صّرختُ وانــِآأ الحَقُ بِههْ:مـــُــــــحَمد..! ســَـأريّكك....أنتظِر....ايُهــآ الـ....

دَخِل مُحمد دآخِل المنــَزل وأنــآ مِن غيّر شّعور
لــَحقِتُ بهِ الى الدَآخل صّرخت بِتعبْ: قِـــــــــــف.....!
توقفّ مُحمد وَهو يضّحِك ، حِينهأ سّقطنــآ عَ الارضّية مِن كــَثرة الضّحِك الذيْ حيّنهـآ تَجِمعوآ إخوتِيْ عليّنــآ..قفز أحِدُهم عَ مُحمد يحتضّنُه مِن الخِلفْ..أغتضّت كُنت سّــأقِف لآكِن صّوت امي "لآرآ" أوقــَفنِي..!!
قــِآلت بَغضبّ: مَـشّـــآري ألم آمرك بـأنْ تــَذهب وتحضّر الطِعـآم؟
تــَوتِرتُ قــَليّلاً..!
لآكِننيْ لمْ أظِهر هَذآ لهِـآ..
نــَظِرت إليّ وَ حيّنهِــآ وَجهِت نَظِرهَـآ الى أخِي "مُحمد"
سُحقا اتريدّ أ......
قــِآلت بِسُخرية : لقِد عُدت!
مُحمد بـ أبتسّـآمِة: لآ..مَــذآ تريّن أمــِـأمِككِ..شــّبحح!!؟
إغتــآضِتْ أمِي مِن مُحمد..!
امِــآ أنــِآ فقِد أبتسّمتْ بسّخرية..!
أعجِبتنيْ أخي..ههِهه

بِعد ثوأنِ التفِتتْ وصّرخت: مشّــآري إذّهب وأحضّــ.........
مُحمد وَهِو يقــأطِعها: لقِد أحضّرت طِعاماً معِي..!
التِفتُ لـ مُحمد..مــَذآ يّقول..؟
آأأه..لقِد أنقّذنيْ..
التفِت مُحمد اليّ وابتسّم أبتسّـآمة حِنـــآن..!!
قِلتُ بضّحكة: أنقذِتنيْ وَ أنقِذتَ نفسّك..
مُحمد باسّتغرأآب: نفسّي..
قِلتُ بشّر: ألمْ تِخفني قــَبل قليّل..
مُحمد بِخوف: الحُمدلله..
ضّحكتْ وَ ضّحِك هَو معيّ..
: ليسَّ مُضِحكــاً..
التِفت الى اختِي : أصّمتِي لــمْ أطِلب رأيكِ مُ..طـَ..لَ..ق..ـاً..!!
عَبسّت فِ وجّهِي وَ قِـألت بِغرورْ: أصّمت أيهـآ الفِتى الذيْ ليسّ لدَيههِ أم..
وَغادِرت!
فِتحتّ عينــآيّ عَ وسّعِهما..

وَ صّدى كلمِــآتــُها تـَتردد فِ ذِهنيْ..!

[أصّمت أيهـآ الفِتى الذيْ ليسّ لدَيههِ أم]
[أصّمت أيهـآ الفِتى الذيْ ليسّ لدَيههِ أم]
[أصّمت أيهـآ الفِتى الذيْ ليسّ لدَيههِ أم]

لآآآآ...أمِي مَأ زآلتْ بِجــآنِبيْ..نــَعم..أنِهــآ في قــَلبِي..
أحِمَر وَجههِي..وكِدتُ أنْ أبكيْ امِـآم إخوتيْ..وإمرأة أبي..!
صّرخ مُحمد بغّضِب: سّــــــــــــــــآرة..!!
كِرر أسمّهـآ مراتٍ ومرات..
لآكِن لمْ تــِـأتيْ..!
وَ قِفت وَ التفِتُ الى زَوجة أبيْ..التِي كــأنتْ يّدِها عَ فمِها مِن صّدِمتها..!
أشّحتُ وجِههيْ عَنها..
وَ تــَوجِهتُ مُباشّرةً الى غــُرفتيْ..

،

فــَتحتْ البــِآب وَصّرختُ: سّــــــــآرة..أخرجِي..
دِخلتُ أبّحِثُ عِنها ..
فِتحتُ الخِزآنة..بِدآخل الحِمــآم..خِلفّ السّــتآر..
لآكننيْ لمْ أجِدَها..!!!
:دَعِــ...ـعـ..هــآ مُــ..محمـ..د..
صّرخِت بـجنونْ: لِن أدعِهـــآ..وسّــأقــتــُلها..
:أ..أرجِو.....
صّرخِت: سُــــــلطِــــــــآن..!
صّمت سُلطـآن بِخوف..
خِرجتْ مِن غـُرفتهِـآ..تَوجِهت الى الحَديقــّة ..
لمْ أجِدهـآ..

،

حــَضِنتُ وسّــآدتِي بِحزن..
لمـِآ حيّــآتِي هِكذآ..
صّرختْ ببِكــــــآء: أمِـــــــــــــــــــــــــــيْ..
أكرهِكم..

:glb: